طلال الفقير
03-21-2014, 10:01 PM
تحطمت تلك الأوطان أمام إعصار لا يرحم الضعفاء وتشتتوا بين هجير وانطواء أو البحث عن طوق نجاة عبر أوطان ما زالت صامدة أمام عنفوان وصلابة تلك الأعاصير التي احتلت مساحات شاسعة وبنت قوتها لقطبين عالميين لكتابة الحرة وفق "برتوكولات" مختلفة يميز كل وطن عن الآخر تعرف "بتوتير" و"الفيس بوك" ..!
وقفت على أطلال الماضي لذلك الوطن الذي لم يعد له وجود سوى حطام وبقايا من ذكريات لرفقاء الحرف , هناك نتصافح , وهنا نتعارك ونرسم من الحروف صور جميلة تتباهى السطور بمعانقتها وتارة ندفعها بقوالب "كالشكولاته" ليستمتع القراء بتذوقها لتحرك المشاعر وفق قلم يدرك مفاتيح الأحاسيس المرهفة .
كم هو الحنين يجذبنا لتلك الرفقة الذين عشنا معهم بزمن فات لكِ الله يا تلك الأيام فرغم وجود صعاليك الأدب والمتطفلين إلا إنها كانت أيام رائعة .
فثقافة لصوص الأدب تتباين وتختلف لديهم الأذواق فهناك لصوص يملكون ذوق عالي ويجتهدون بتشليح النصوص الثمينة والتي تجذب المعجبين وهم يتباهون بها وستجدهم يتفلسفون بمعادنها رغم ذلك تجد النصوص الأدبية بوادي وهم بوادي آخر وهناك ثلة يملكون قليل من الذكاء يعملون على "ترهيم" تلك الحروف بعد سرقتها من الأدب الفرنسي والإنجليزي ويتباهون بتلك المسروقات بكبرياء متوهمين أنه أدب رفيع جدًا لكنهم نسوا إن معنى تلك النصوص بعد تحويرها كأنك تقرءا كلمات متقاطعة تحتاج إلى ترتيب وتعديل حتى تتوافق مع لغتنا العصماء ,وعلى الجانب الآخر المغرمون بالجنس الناعم والمحسوبين على هامش الأدب هؤلاء ستجدهم يحجزون المقاعد الأولى لنصوص حواء ويكثرون من التصفيق لها ولا تستغربوا الرقص وبصمة الإعجاب على تلك النصوص وأغلبهم لم يقرءا حرف ٍ واحدًا ولكنه مغرم هذا المسكين بحواء ومتيم بها ويكفي لو إنها رسمت خطين لكتبوا معلقات من الإعجاب كيف لا وهي خطت بيديها الكريمتان الذي تشع نورًا على نور, ولا أقلل من حواء بالكتابة فهناك المبدعات وصاحبات فكر وقلم ولكن أردت إظهار سلاحف الأدب على السطح .
لا أدري كيف خرج لي هذا السلحفاة من عقلي الباطن والذي كان يحاضر عن الأخلاق لدرجة سل سيفه وهو يقاتل عن الفضيلة ومبارزة من يتحدث عن الحرية الماجنة وفي أحدى الجحور يرسل قصاصات من الكلام الفاحش ويطارد العفيفات وأنا أستغرب من هؤلاء الصعاليك الذين يطرقون باب الأدب فلو ذهبوا لمواقع متخصصة " دقي يا مزيكا " لما يصبون إليه لكان أفضل فهي تعج بالشبكة العنكبوتية حتى لا يتعبوا حالهم بعباءة الزهد والمثالية الزائفة فالجحور هناك واضحة وصريحة لرواد الرذيلة "والعياذ بالله" ..!
فرغم هؤلاء جميعهم ما زلت أحمل بصدري شوق لرفقاء الحرف الذين أمتطينا معهم صهوة الفكر نبارز أصحاب الفكر المعوج وننثر ورود الكلمات , وكم عزفنا على أوتار الحب حتى أبحر فينا الخيال فوق متن السحاب وعلى مزنها يتساقط الهتان بأوطان أصابها الجفاف فهي متلهفة لسقيه تزهر بين أركانها .
طلال الفقير
وقفت على أطلال الماضي لذلك الوطن الذي لم يعد له وجود سوى حطام وبقايا من ذكريات لرفقاء الحرف , هناك نتصافح , وهنا نتعارك ونرسم من الحروف صور جميلة تتباهى السطور بمعانقتها وتارة ندفعها بقوالب "كالشكولاته" ليستمتع القراء بتذوقها لتحرك المشاعر وفق قلم يدرك مفاتيح الأحاسيس المرهفة .
كم هو الحنين يجذبنا لتلك الرفقة الذين عشنا معهم بزمن فات لكِ الله يا تلك الأيام فرغم وجود صعاليك الأدب والمتطفلين إلا إنها كانت أيام رائعة .
فثقافة لصوص الأدب تتباين وتختلف لديهم الأذواق فهناك لصوص يملكون ذوق عالي ويجتهدون بتشليح النصوص الثمينة والتي تجذب المعجبين وهم يتباهون بها وستجدهم يتفلسفون بمعادنها رغم ذلك تجد النصوص الأدبية بوادي وهم بوادي آخر وهناك ثلة يملكون قليل من الذكاء يعملون على "ترهيم" تلك الحروف بعد سرقتها من الأدب الفرنسي والإنجليزي ويتباهون بتلك المسروقات بكبرياء متوهمين أنه أدب رفيع جدًا لكنهم نسوا إن معنى تلك النصوص بعد تحويرها كأنك تقرءا كلمات متقاطعة تحتاج إلى ترتيب وتعديل حتى تتوافق مع لغتنا العصماء ,وعلى الجانب الآخر المغرمون بالجنس الناعم والمحسوبين على هامش الأدب هؤلاء ستجدهم يحجزون المقاعد الأولى لنصوص حواء ويكثرون من التصفيق لها ولا تستغربوا الرقص وبصمة الإعجاب على تلك النصوص وأغلبهم لم يقرءا حرف ٍ واحدًا ولكنه مغرم هذا المسكين بحواء ومتيم بها ويكفي لو إنها رسمت خطين لكتبوا معلقات من الإعجاب كيف لا وهي خطت بيديها الكريمتان الذي تشع نورًا على نور, ولا أقلل من حواء بالكتابة فهناك المبدعات وصاحبات فكر وقلم ولكن أردت إظهار سلاحف الأدب على السطح .
لا أدري كيف خرج لي هذا السلحفاة من عقلي الباطن والذي كان يحاضر عن الأخلاق لدرجة سل سيفه وهو يقاتل عن الفضيلة ومبارزة من يتحدث عن الحرية الماجنة وفي أحدى الجحور يرسل قصاصات من الكلام الفاحش ويطارد العفيفات وأنا أستغرب من هؤلاء الصعاليك الذين يطرقون باب الأدب فلو ذهبوا لمواقع متخصصة " دقي يا مزيكا " لما يصبون إليه لكان أفضل فهي تعج بالشبكة العنكبوتية حتى لا يتعبوا حالهم بعباءة الزهد والمثالية الزائفة فالجحور هناك واضحة وصريحة لرواد الرذيلة "والعياذ بالله" ..!
فرغم هؤلاء جميعهم ما زلت أحمل بصدري شوق لرفقاء الحرف الذين أمتطينا معهم صهوة الفكر نبارز أصحاب الفكر المعوج وننثر ورود الكلمات , وكم عزفنا على أوتار الحب حتى أبحر فينا الخيال فوق متن السحاب وعلى مزنها يتساقط الهتان بأوطان أصابها الجفاف فهي متلهفة لسقيه تزهر بين أركانها .
طلال الفقير