المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة في قصائد الراسية


مرضي الخمعلي
01-10-2007, 12:52 PM
الراسية زعيمة الشعر النسائي في الخليج
وتثبت بأن آل مرة أبناء (جنيّة)

الراسية من الشاعرات التي ظهرن على الساحة الشعرية، وحققت حضوراً وجماهيرية على مستوى الخليج، فهي لا زالت مذ بدايتها في التواصل الإعلامي محافظة على حضورها ووهجها الشعري، فهي لا تحضر لمجرد الحضور.
الراسية لها من اسمها نصيب، ففي زمن تساقط الشاعرات واحدة تلو الأخرى، مؤكدات أن بعض الأسماء الشعرية النسائية يقف خلفها شعراء، تقف راسية بقوتها الشعرية ونارية الحضور.

وقد كانت هناك عدة مقارنات بين الشاعرة الراسية وهيفاء خالد الكرز قبل سنوات لعدد من الشعراء وقد كانت كفة الشاعرية تميل تجاه الكرز، ومتحاملون على الراسية، إلا أن الأيام كانت كفيلة بأن تكون شاهداً على الشاعرية الحقيقية.

تقول في قصيدة لها عن بيت الشعر:

بيت الشعر عنك ما نويت بالتوبة .. ولا نويت أبتعد عن حمر الأطعاسي
أستهوي النار فوجه البيت مشبوبة .. واستهوي البن يحمس فوق محماسي

في وقت بدأ الشعراء أكثر تسلخاً من البنية الشعرية التي سبقت هذا الجيل، والبعد عن كل رموز الأصالة والتراث العريق، تأتي الراسية لتحني حرفها تحت (قطب) بيت الشعر الذي ارتبط بالأصالة والكرم، واصفة تلك الأجواء التي يعيشها البادية بجميل الكلام، تاركة ضوضاء المدينة وعمرانها، وهي ناتج حياة الشاعرة البدوية وبقاء تأثيرها رغم معاصرتها للمدينة بكامل تفاصيلها.

وامتداداً لما جاء في بداية القصيدة، تثبت ما ذكر أعلاه بقولها:

وأفرح بقرمٍ يكر النار في ثوبه .. وريحة غضاها يرد الروح لأنفاسي
وأسعد بشوف الحلال بحزّة غروبة .. ليا ضوت للعشا تقرع بالأجراسي

وهي تصف صورة أخرى من أجمل الصور اليومية التي يعيشها البادية بدءاً من شبة النار ورائحة الغضا ووصولاً إلى عودة (الحلال) مع وقت الغروب، واصفة صوت (الجرس) وهو ما يعلقه البادية في رقاب بعض المواشي.

وهذه الصور أصبحت نادرة ويتيمة جداً في الشعر الحالي الذي لم يتجاوز هلوسات الغرام والعشق الفضائي الذي لا يستند على روح ولا حقيقة يجعله قريباً من الروح.

والشاعرة لا تكاد تخلوا قصائدها من الصور الشعرية الأصيلة، ومقاربتها بين المفردات لتمسك الحبل من المنتصف مرضية كلا الجيلين.

وهي من النادرات اللواتي يعيش الشعر في أرواحهن، ولا يصطنعنه، وهو ما تثبته في قصيدة طويلة، توحي بحيثيات لا مجال لسبر أغوارها، ففي قصيدة بعنوان (رياح جنك) تقول:

قل ما بدالك ترى ما ني بمهتمّة .. ولا هزّت رياح جنّك شعرت أحساسي
الشعر طفلٍ لفاني كيف ما أضمه .. لين اتخالف ضلوعي وأطلق أنفاسي
أبدفنه في حنايا الروح وألمه .. وابى أغمره في حنانٍ ماله قياسي
وأبى ألثمه لو سمح لي بس من فمّه .. واغمّض العين وارفع للسما راسي

فاستدلالها بهذا الوصف الأنثوي، العاطفي يزيل كل الشكوك التي تطال الشاعرة حول شاعريتها، وهنا تبرز عاطفة المرأة وأعني الأمومة لوصفها أماً للطفل/الشعر، متمادية في هذا العرض إلى قولها:

أن غرت منّه تراني يمّه ويمّه .. وبأظل يمّه ولو طوّلت بعماسي
الشعر طفلٍ خلق منّي وأنا أمه .. يا ما اخبلك كيف تفصلني عن إحساسي.

وهو ما يثبت أن للقصيدة مؤثرات وأسباب لا نرغب الولوج إليها، إلا إثباتاً لأن الشعر جزء من روح الشاعرة ومن الصعب الفصل بينه وبينها، ونادراً أن تجد هذه الغيرة/المحبة لهذا الطفل الروحي الذي تعرض للانحطاط في عصر كم الشعراء/الشاعرات، وغياب الكيف.

وكذا فلم تخلوا قصائد الشاعرة من النصح والحكمة، وذلك في أكثر من قصيدة، منها ما تخاطب به بنات جنسها، وهي تعرض وضعاً أصبح ظاهرة، في قولها/

لا ترخصين النفس يا بنت تكفين .. بعض البشر ما يستحق المودّه
يلعب على كل العذارى بحبلين .. وللدرك الأسفل يالعزيزة مردّه

ورغم أن الشاعرة من خلال قصائدها تمتلك مخزوناً تراثياً بارزاً فيما قرأته إلا أن هناك اخفاقات في بعض الوصف، وهو ما ورد في قصيدة مدح موجهة للأشقاء في قطر، حيث تقول في مقطع منها:

سقت الولا سوق الركاب (المغاتير) ..وسقت الغلا سوق السفن للمواني
ومن المعروف بأن وصف الركاب يختلف كلياً عن وصف المغاتير، وهذا يحتاج إلى تفصيل وشرح مستقل، إلا أني سأعرض إيضاحاً بسيطاً يوضح وجهة النظر، وهو أن (المغاتير) نوع آخر من الإبل، يختلف كلياً عن وصف الركاب والتي تعني إبل السباق والتحمل وشتان بين وصف المغاتير والركاب.

والشاعرة كثيراً ما تعتز بشاعريتها وقصائدها، ويحق لها بما أنها الراسية، ففي قصيدة أخرى تقول:

يبتل ريق الضما ليا سمع هرجي .. وشلون عاد ليا شافني قباله
يا شاري الموت شفني مرتكز عجي .. ولا جيت عم السكون وسادت الحالة


وهذا التحدي، والامتداد في الفخر لدى الشاعرة لم يحميها من الوقوع في فخ المفردة التي أجبرتها عليها القافية، إلا أنها لم تكن مناسبة لإيرادها في القصيدة، لما عليها من تحفظات، وذلك في قولها:

تعال أشرب قصيدي فيك (وأمجي) .. تعال وأسقيك صافي الشعر وحثاله
فالبيت كاملاً لم يكن على تركيبة القصيدة/القصائد للشاعرة، وربما يعبر عن حالة الإنكسار أو الضعف لدى قصائد المرأة والذي يظهر في بعض قصائدهن، والذي يكون ناتج عن اندفاع عاطفي وهو ما أثبتته في الأبيات التالية:

يا سيد القلب فيك أهيم وأسجي .. همال قلبك سقاني طيب هماله
لو هو لفاني كبير القوم مترجي .. ما اصخ له لو ذبح لي أصغر عياله

وقصائد الشاعرة العاطفية تعبر عن عاطفة صادقة واضحة في الكثير من قصائدها، فمن قولها:

كلٍ عرقٍ في سديم القلب دلّك .. وانت سهمٍ لا لفى قلبي تريّا
كيف ألمّك في معاليقي وأفلّك .. وأنت ليل وشمس ونجومٍ وظيّا

ورغم هذه العاطفة والتي توحي بقربها من روح الشاعرة، إلا أنها لا تكاد تخلوا من تنهدات ألم فراق خفي وشبه ظاهر في بعض قصائدها، وذلك في قولها:

من ورى عوج الحنايا على قلبي تويق .. كنك اللي يفرج الضيق يوم الكون ظاق
التويت بجمرة العشق واشتب الحريق .. لين ذاب الثلج الأبيض وراق الموت راق
حالي اللي من عنى الحب ما سرْ الصديق .. شاربه كاس التلاقي وأفكّر بالفراق.

والشاعرة لم تكن قصائدها فقد بين روحها وحياتها، فهي جزء من جسد الأمة، ولم تكن القدس إلا واحدة من الجروح التي تسكن روح الشاعر، ومن القصائد المؤثرة والتي تختزل الكثير من الكلام ما جاء في قصيدتها للأقصى:

آه من ظلمٍ على الأقصى تشوفه ألف أمّه .. وآه من عار المذلّه والمهونة والرزايا
طال صمت الأرض والطفل المكبّل من يزمّه .. والشرف إن ما ارتوى من دمّنا متنا ظمايا.

ولكن ما كان في محل الوقوف والتأمل، هو ما ذكرته الشاعرة مثبتة ما يشاع عن أبناء مرة بأنهم (أبناء جنية)، وإن كان هذا الكلام من وحي الخيال، أو الأساطير التي أصبحت متوارثة إلا أن الشاعرة شاركت الشك بقصيدة عنونتها بـ/ ساس جنيّة:

يمين الله يمين الله لأعلمك التحدي كيف .. وأعلمك القصيد شلون يخضع لي وأنا بنيه
واعلمك السماء وشلون تمطر والليالي صيف .. وأعلمك المذاهب لأربعة وتبيّت النيّة
أنا بأقولها لك جد ترى ما ينفعك يا حيف .. وإذا أنك انس يا عمي تراني ساس جنيّه

هذه قراءة لبعض قصائد الشاعرة الراسية، والتي أراها من أهم الشاعرات على مستوى الخليج، والتي لن تمر قصائدها مروراً عادياً عبر تمرحل الأجيال، فهي تمثل تجربة وسيطة بين جيلين.
وتمثل هذه القراءة الانطباعية وجهة نظر قارئ مر على قصائد الشاعرة.

تحياتي وتقديري

قايـد الحربي
01-10-2007, 06:50 PM
مرضي الخمعلي
ــــــــــــــــ
* * *

لـ [ الراسية ]

تبعثرنـي.. ولا أبالغ..أنـا أتبعثـر مـن iiالتسبيـل
ــــــــــــــــ بمعنىأصح..أبعلنها..أبـدويـهـا.. iiتـذوبـنــي
:
أتووووووه فعالمك طفلن يتـووووه فعالـم iiالتقبيـل
ــــــــــــــــ وأغيب ..وليت هاالغيبـه ..عـن اللقيـا iiتتوبنـي

لا أنكرُ شاعريتها ولكنّني لا أجعلُ منها شاعرةً تفوق شاعرات
عصرها ، أيضاً ... لا أميّزها عن بنات جيلها من الشاعرات الاتي
كنَّ ضحيّة الصحافة الشعبيّة الرجالية بحيث لا تفرق بين صفحةٍ
ذُيّلت باسم شاعرٍ [ مهايطي ] وصفحة لشاعرة [ مهايطية ] :)

:

لحضورك الشكر الجزيل

سلطان ربيع
01-10-2007, 08:47 PM
لها معنا كلام أعذب من الليل .
ولها من إسمها نصيب
ولك ما يليق بك من التحية .

دمتما بخير

فهد الحميدي
01-11-2007, 01:54 PM
تحية مخملية تليق بك

اما بعد

صدقاً لا ارى مايميز الشاعرة الراسية عن بقية شاعرات الخليج

الاّ ان اغلب جمهورها من الرجال العاطفيين ( اكثر من اللازم ) نظراً لأنعدام الخطوط ( الحمراء ) والتي لاتعترف فيها الشاعره

اما مااخترته لها من ابيات هنا ففيه الكثير من العيوب الشعرية

بيت الشعر عنك ما نويت بالتوبة .. ولا نويت أبتعد عن حمر الأطعاسي
أستهوي النار فوجه البيت مشبوبة .. واستهوي البن يحمس فوق محماسي

هنا عسف واضح لأجل القافية

اطعاسي , محماسي

حرف الياء هنا زائد ولاضرورة له


تعال أشرب قصيدي فيك (وأمجي) .. تعال وأسقيك صافي الشعر وحثاله

هذا البيت اسخف من ان يُناقش بل اسخف من ان يُقرأبل يبعث على الشعور بالغثيان

اخيراً

مرضى الخمعلي

شكراً لهذا القراءة الرائعة

خالد صالح الحربي
01-11-2007, 02:24 PM
*

أهلاً بكَ أخي مرضي قبل كُلّ شيء..
بِغَضّ النّظَر.. عن شاعريّة الرّاسيَة.. وأقتناعي من عدمه بها..
لأنّي بيني وبينك.. أراها.. شاعرة.. عاديّة.. جِدّاً.. وهذه وجهة نظَر خاصّة ..
فمن المستحيل.. أنْ أضعها.. في صَفّ [ الجازيَة وَ المغضيَة وَ نور سالم وَ ميرال وَ جود الحُزْن].
الجميل في الرّاسية.. تحديداً.. أنّها تكتب بِقَلَمٍ.. واحِد.. وأصابعٍ واحدة..
وَ نفَسٍ شعريّ.. واحد.. وهذه الأمور تُحسَب لها بدون أدنى شَك..
لَكَ الشكر.. والتقدير.. يامرضي.

عبدالعزيز رشيد
01-11-2007, 02:56 PM
اخي

مرضي
اعترف للراسيه نصوص تعجبني ولحروفها عواطف قويّه اندفاعيّه
لكن اخي خالد سبقني لما أتى به من أسماء أراها أفضل منها بكثير
فقط أضيف بينهنّ


(( عبير بنت أحمد - قسمه العمراني ( في نصوصها القديمه بالذات ) - ووحيدة السعوديّة ( الفائزه بمسابقة فواصل وهي مقله بالنشر ) وغيرهنّ ))



لك كلّ التحايا
لقدومك الزاخر
تحياتي

ريم علي
01-12-2007, 01:04 AM
اخ مرضي

شكرا على هذا الاجتهاد الطيب لاشك

وبين الراسية والكرز(هيفاء خالد) فرق كبير جدا واي شخص واعي وفاهم للشعر لايمكن ان يقارنهما ببعض نهائيا.

لا من حيث المفردة ولا الافكار ولا النفس الشعري لكلتيهما...

الراسية تكتب بتقليديه عكس الكرز هي تكتب بأبتكار...انا هنا لاافضل الثانية على الاولى ولا العكس ولكن احاول ان

اؤكد ان هناك فرق ...

لكن بشكل عام هما شاعرتان متميزتان ..ومن افضل شاعرات الخليج..

مرضي الخمعلي
01-13-2007, 08:11 AM
مرضي الخمعلي
ــــــــــــــــ
* * *

لـ [ الراسية ]

تبعثرنـي.. ولا أبالغ..أنـا أتبعثـر مـن iiالتسبيـل
ــــــــــــــــ بمعنىأصح..أبعلنها..أبـدويـهـا.. iiتـذوبـنــي
:
أتووووووه فعالمك طفلن يتـووووه فعالـم iiالتقبيـل
ــــــــــــــــ وأغيب ..وليت هاالغيبـه ..عـن اللقيـا iiتتوبنـي

لا أنكرُ شاعريتها ولكنّني لا أجعلُ منها شاعرةً تفوق شاعرات
عصرها ، أيضاً ... لا أميّزها عن بنات جيلها من الشاعرات الاتي
كنَّ ضحيّة الصحافة الشعبيّة الرجالية بحيث لا تفرق بين صفحةٍ
ذُيّلت باسم شاعرٍ [ مهايطي ] وصفحة لشاعرة [ مهايطية ] :)

:

لحضورك الشكر الجزيل


أهلاً أخي عابد الحربي،
وسعيد برأيك ومشاركتك، فالرأي متاح للجميع، وهو ما يميز صفحات الانترنت.

أخي الحبيب،
ما كتبته يعبر عن رأيي كقارئ، وهي قراءة انطباعية، وما استشهدت به من أبيات هي مشكلة يقع فيها الكثير من الشعراء، وقد سبق أن طرحت موضوعاً تناولت فيه الكتابة بهذا الأسلوب، وهي اسماء معروفة على مستوى الساحة الخليجية، وهذا موضوع آخر.

والحديث عن الساحة الشعبية حديث ذو طعون قبل أن يكون ذو شجون، وأنت أحد الصحافيين الذين يعرف ما بداخل الساحة، ولك تجاربك وتعرف بها أكثر مني، والشاعرة لها تجربة شعرية ميزتها عمن ظهرن في جيلها، فقصائدها التي جعلتها تصل إلى الكثير وثبات اسلوب قصائدها وروح الشعر فيها أزاح الشك عنها حول ما يشاع بأن وراء كل شاعرة رجل، وهذا الاتهام واقعي، والشواهد تملأ الأمكنة.

شكراً أخي قايد.

وسعدت برأيك.


تحياتي

مرضي الخمعلي
01-13-2007, 08:13 AM
لها معنا كلام أعذب من الليل .
ولها من إسمها نصيب
ولك ما يليق بك من التحية .

دمتما بخير


أهلاً أخي سلطان ربيع
وسعيد بحضورك وتشريفك لهذه الكتابة.

فالشاعرة كما ذكرت، لها من اسمها نصيب.


تحياتي وتقديري

مرضي الخمعلي
02-26-2007, 01:07 PM
تحية مخملية تليق بك

اما بعد

صدقاً لا ارى مايميز الشاعرة الراسية عن بقية شاعرات الخليج

الاّ ان اغلب جمهورها من الرجال العاطفيين ( اكثر من اللازم ) نظراً لأنعدام الخطوط ( الحمراء ) والتي لاتعترف فيها الشاعره


أخي فهد،
أشكر لك هذا التعليق، وأعتذر لتأخري في الرد، واسمح لي بمناقشة بعض ما جاء في ردك، ففيما تقوله عن الجمهور والخطوط الحمراء فحقيقة لا أعلم عن الخطوط الحمراء التي تحدثت عنها، وإن كنت على علم في شيء فليس لهذه القراء أي علاقة سوى النصوص التي أمامي، وأربأ بالشاعرة عن هذا الوصف، وفيه من التعدي ما يسيء لها ولمن ذكرت من العاطفيين، وهذا ليس محور الموضوع على الإطلاق.




اما مااخترته لها من ابيات هنا ففيه الكثير من العيوب الشعرية

بيت الشعر عنك ما نويت بالتوبة .. ولا نويت أبتعد عن حمر الأطعاسي
أستهوي النار فوجه البيت مشبوبة .. واستهوي البن يحمس فوق محماسي

هنا عسف واضح لأجل القافية

اطعاسي , محماسي

حرف الياء هنا زائد ولاضرورة له


الحروف الزائدة لا تعيب النص الشعري، وأخيراً أصبحت في رأي كل قارئ، فكل قارئ يلاحظ الحرف الزائد يعلق عليه، علماُ بأنها لا تعيب النص، ولا زال الكثير يستخدمها، وقصائد عمالقة الشعر الشعبي الذين مروا علينا كانت لديهم.



تعال أشرب قصيدي فيك (وأمجي) .. تعال وأسقيك صافي الشعر وحثاله

هذا البيت اسخف من ان يُناقش بل اسخف من ان يُقرأبل يبعث على الشعور بالغثيان


استغرب حقيقة الوصف بأنه أسخف من أن يناقش، فالقراءات لا تنتقي الأفضل وتتجاهل الآخر، وحتى النقد الأدبي لا يفصل النص إلى حسن وغير حسن، ثم يمر بعدسة النقد فوق ما يريده الناقد، وقد ألمحت إلى ملاحظتي على البيت في سياق القراءة.


أخي فهد،
ألف شكراً لحضورك الكريم،
وعذراً لتأخري.


تحياتي وتقديري

نفع القطوف
03-15-2007, 02:19 AM
وربما يعبر عن حالة الإنكسار أو الضعف لدى قصائد المرأة والذي يظهر
في بعض قصائدهن، والذي يكون ناتج عن اندفاع عاطفي


الكريم/مرضي الخمعلي

أختيارك للشاعرة الراسية .. والتعرض لبعض من أبياتها
في قراءة .. لك عليه كل الشكر

ووجدتني أتوقف عند عبارة ذكرتها

فقد نسبت حالة الإنكسار أو الضعف
في قصائد المرأة بأنه نتيجة للأندفاع العاطفي

فهل القصور يأتي من هذا الجانب
الهام في حياة الشاعرات
على أساس أن العاطفة تسكن المرآة
وتمتاز بها كثيراً بخلاف الجوانب الأخرى

فإن كانت تلك حقيقة

فهل يكون هنا .. دعوة للشاعرات
بالتخلي عن عاطفتهن الجياشة ؟

وبأن تقليل إندفاعهن العاطفي
هو الطريق لتصحيح مسارهن في الشعر
دون ضعف أو إنكسار .. كما أشرت ؟

ولك كل التقدير وجل الإحترام

نفع القطوف