بِلا وُجهَة

[نازك]

http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_1397337188852.jpg




على قمةٍ رابيةٍ أقِفُ .. أنتظِر
أرقُبُ ذا العالمَ من خلفِ الحُجُبِ، وتُحّدثُني نفسي بلوعَتِها المُعتادةِ ...
لا تقفي في وجهِ الشمس ولا تلتفتي للخلف أركضي لعلّ في السراب فَيءٌ لعلّ في الظلِّ شبيهٌ ولعلّ الأيامُ تُهَادِنُكِ فزمنُ النبُؤاتِ انتهى والـ (متى )لا تنفكُّ تُحيقُ الدوائرَ حولَ مِعصمي

_أقُفُ ويمتدُّ بيَ الزمنُ
سُنونَ وصورٌ شتّى .. أُقلِّبُها .. وحدِي مَن شُطِبتْ ملامِحُها مِن الذاكرة !
أمضي بلوعتي في حفنةِ رملٍ أغورُ في قلب صحراءٍ شاسعة تتواطَأُ عليّ المُستحيلاتُ فأزفرُ دُخان انهزامي !


_رُحتُ أُنشِدُ منفىً لا يُشبهني حتّى لا تتفاقمَ أوجاعي .. كي أسلَى .. كي أفقِدُ لهُنيهةٍ ذاكرتي
ثُمّ تشاكِسُني الشمسُ فتصحُو لتُهتِك سِترَ أسراري !


_مدنٌ منهُوبةٌ, وأخرى مُقفِرة ٌوثالثةٌ ثكلَى تندبُ طفلاً، شجراً، أغنيةً كانت تُمجِّدُ الحرية وتترنّمُ بأهازيجِ العيد ... واليوم باردٌ كلُ شيء، لا السماءُ هي السماءْ ولا الهواءُ.. الكل يفتقِدُ الـ هَويّة !
ووحدَها شهِّياتُنا لجنّةِ الدُنيا فاغرةٌ أحضانها، تؤطّّرُها حدودٌ وُشِمت بخطٍ أحمر مفادُهُ ( لا مِساس ) !


_ويهبطُ المساءُ أفركُ أصابعي الباردةْ أُطالِعُ الأبراج المُعلقةِ أبحثُ في أكداسِها عن مِفتاح الحظّ ! والغدُ منبسِطٌ كلوحةِ شطرنج و قطعةُ النّرد –نحنُ- تلُقي بنا شهوةُ الكشف لمبارزةٍ كثيراً ما تنتهي بنهاياةٍ بائسة !


_ يُسائلني أحدهم لم تزالي كما أنتِ وفي عُنفوانِ ملامحُكِ وبذات الروحِ العالية .. ويتسلّلُ صوتي باخِعٌ وخالٍ من أجوبةٍ شافية
ذاك وجعي مُثخنٌ بأوجاعِهِ النبيلة لا يتعرّف عليه إلّا من تنصّل مِن شهواتِ البشر العائدينَ مِن حِقَبِ عقولهم الخدِرة !


_هُنا ثمّة إنسانٌ يتوكّأُ على عصى خطيئتهِ يتوهّجُ كلما اشتدّت عليهِ النوائِبُ يبذُرُ أمنياتهُ الحبسيةِ في غسقِ الروح يحتفي بالصباحاتِ الآتيةِ، يُجهِضُ ألمهُ ويرتدي الصّمتَ حِداداً على جِراحِ القانتين .



ويتبع .....

[الحكم السيد السوهاجى]

سيدتى نازك الرائعة:
الله الله الله
حرف ماتع باحساس مرهف راق لى
استمتعت به كثيرا
تقبلى مرورى سيدتى
تحيات و تقدير من روح صادقة
مودتى

[نادرة عبدالحي]

مدنٌ منهُوبةٌ, وأخرى مُقفِرة ٌوثالثةٌ ثكلَى تندبُ طفلاً، شجراً، أغنيةً كانت تُمجِّدُ الحرية
المدن المنهوبة وأخرى مقفرة وثالثة ثكلى تندب طفلا ....
مدن يكتنفها الحزن
رائحة الألم تعيش فينا منذُ زمنا
الكاتبة نازك لبوحك سر شهقة من نور
تُضئ فينسكب فينا صوت الحياة والواقع الأليم ....

[إيمان محمد ديب طهماز]

وهاهي تراتيل الألم تصحو في ذاكرة السطور

هي نازك الجميلة من تتقن حياكة الإبداع من خيوط الألم

نصّ لمبدعة متألقة أتوق لحروفها كما تتوق عطاش الأراضي لمطر السماء

رائعة يا صديقتي

[عبدالإله المالك]

رائع هذا البوح يانازك
وبإنتظار ما يتبع ..

تقبلي التحية

:)

[رشا عرابي]

وتقتات من حرفك الزفرات سبيلها للدموع

نازك يا أخية الروح مني
ممتلئ نصك بما يستحق التأمل والمكوث مرارا ولا يمل

قرأت نازك وعلمت مسبقاً أن الحرف آسر

[بلقيس الرشيدي]

كُلْ الجِهَاتِ هُنَا فارِغَه إلا مِنْ دربٍ لايَصلُ بِنا لـ شَيء لايُلامِسنَا بـ شَيء !
وأبقَى أنتظِر صَوتَ السُكُون كَيْ أستمعَ لِما هُو أجمَل مِنْ الفَراغ وأنسدِلَ بَينَ البَنانِ والبَيَان .

تابعِي يَانازِكْ الحَرفْ فأنا هُنا تحتَ مظلَّتِي أنتظرُ المَطرْ

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[الرَّنْد]

بلا وجهه وكآن الجمال هو جِهاتكِ الأربعه
مُبدعه وحرفُكِ وآرف
كل الود

[نازك]

سيدتى نازك الرائعة:
الله الله الله
حرف ماتع باحساس مرهف راق لى
استمتعت به كثيرا
تقبلى مرورى سيدتى
تحيات و تقدير من روح صادقة
مودتى


أشكرلك كرم مرورك وقرآءتك المتعمّقة لنبض الحرف ...

تقديري الجمّ

[نازك]

المدن المنهوبة وأخرى مقفرة وثالثة ثكلى تندب طفلا ....
مدن يكتنفها الحزن
رائحة الألم تعيش فينا منذُ زمنا
الكاتبة نازك لبوحك سر شهقة من نور
تُضئ فينسكب فينا صوت الحياة والواقع الأليم ....


أسعد الله صباحاتكِ يا نقيّة ...
للُمدن ذاكرةٌ كما نحنُ .. وللذاكرةِ أشخاصٌ بمثابةِ ( وطن )
ويبقى لنا النصيبُ الأعظم منها والحضنُ الأول

صديقتي .. تسعدُ روح نازك بقرآءتك الشفيفة وما تحمله من العُمق والوعي

تحياتي و وافرُ ودّي

[نازك]

وهاهي تراتيل الألم تصحو في ذاكرة السطور

هي نازك الجميلة من تتقن حياكة الإبداع من خيوط الألم

نصّ لمبدعة متألقة أتوق لحروفها كما تتوق عطاش الأراضي لمطر السماء

رائعة يا صديقتي


أسعد الله صباحاتكِ صديقتي القريبة ...

أضحى الألم هو الهويّةُ الأولى والمشتركةُ بيننا، فكما نُسابق الزمن لتسجيل صورة الوطن الذي كان
كذا نحنُ في سباقٍ محموم مع الأيام لنظفر بتدوين ماتُمسِكُ به اللحظة من الذِكّرى ...
وأهمِس لكِ ...
لكل شيءِ نهاية فهل سيجيءُ الفرحُ/الفرجُ في فُسحة حياتنا أم بعدُها ؟

محبتي التي تعلمين

[نازك]

رائع هذا البوح يانازك
وبإنتظار ما يتبع ..

تقبلي التحية

:)


أسعد الله مساءآتك سيدي الكريم ...
كل الشكر ومتابعتك شرفٌ تكللني بهِ ذآءقتك ...

تقديري

[نازك]

وتقتات من حرفك الزفرات سبيلها للدموع

نازك يا أخية الروح مني
ممتلئ نصك بما يستحق التأمل والمكوث مرارا ولا يمل

قرأت نازك وعلمت مسبقاً أن الحرف آسر

وتنداحُ من عبير كلماتك شفافية روحكِ يا صديقتي العزيزة ..
كم تسعدُ روحي بتلك المنزلةِ التي وهبتينيها ...

عميقُ محبتي

[نازك]

كُلْ الجِهَاتِ هُنَا فارِغَه إلا مِنْ دربٍ لايَصلُ بِنا لـ شَيء لايُلامِسنَا بـ شَيء !
وأبقَى أنتظِر صَوتَ السُكُون كَيْ أستمعَ لِما هُو أجمَل مِنْ الفَراغ وأنسدِلَ بَينَ البَنانِ والبَيَان .

تابعِي يَانازِكْ الحَرفْ فأنا هُنا تحتَ مظلَّتِي أنتظرُ المَطرْ

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

مرحباً يا بلقيس ...
وثمّة عيونُ تقرأني وتهبني من سناها قبسٌ من نور ..

سأُكمل يا صديقتي فكوني بالقرب
محبتي

[نواف العطا]

وقفه وتأمل وأمل من الخلاص من كل القيود المحيطة وبعضك يدفعك في إتجاه الوهم السراب في أمنية صدق تكن الخلاص المهرب والتحرر من هذه القيود المتعبه .
أغلب المضرحة أوجاعهم في الخلاص سقطوا لأن مؤنتهم وعزيمتهم لم يكفيانهم لما عقدوا العزم عليه لذا ليسوا مرجعاً أو مصدر تخوف وخوف من خوض غمار التجربة في إشعال قنديل الحرية لأن أولها واخرها يبدأ من دواخلنا وبشرارة العزيمة والجد تتحقق وإن كانت مستحيله ولكن بالشكل الذي يحفظ لنا حقوقنا وحقوق الغير ويكون مصدره الدين الحقيقي لا دين الأهواء .
هذه الحاله جسدت كل الصور في مشهدٍ جاذب وكأننا نحن فيه بكل مافيه من وجع وتردد وتيه وحُلم وأمل ، أبتدعتي حقاً وأعتقد أن الممتع في اليتبع من أطروحة الخلاص الإصرار .
كوني بخير وتقبلي ودي وتقديري يا رائعه .

[نازك]

بلا وجهه وكآن الجمال هو جِهاتكِ الأربعه
مُبدعه وحرفُكِ وآرف
كل الود

أسعد الربُّ صباحاتكِ يا نقيّة
وبحضورٍ كـ أنتِ أتجمّل ...

محبتي

[نازك]

وقفه وتأمل وأمل من الخلاص من كل القيود المحيطة وبعضك يدفعك في إتجاه الوهم السراب في أمنية صدق تكن الخلاص المهرب والتحرر من هذه القيود المتعبه .
أغلب المضرحة أوجاعهم في الخلاص سقطوا لأن مؤنتهم وعزيمتهم لم يكفيانهم لما عقدوا العزم عليه لذا ليسوا مرجعاً أو مصدر تخوف وخوف من خوض غمار التجربة في إشعال قنديل الحرية لأن أولها واخرها يبدأ من دواخلنا وبشرارة العزيمة والجد تتحقق وإن كانت مستحيله ولكن بالشكل الذي يحفظ لنا حقوقنا وحقوق الغير ويكون مصدره الدين الحقيقي لا دين الأهواء .
هذه الحاله جسدت كل الصور في مشهدٍ جاذب وكأننا نحن فيه بكل مافيه من وجع وتردد وتيه وحُلم وأمل ، أبتدعتي حقاً وأعتقد أن الممتع في اليتبع من أطروحة الخلاص الإصرار .
كوني بخير وتقبلي ودي وتقديري يا رائعه .


عندما نقِفُ بشموخٍ أمام مرَايا الروح، وصوب الذّاتِ نوغِلُ في الإنصات ونودِعُ خبايانا لثرثرةٍ دوماً ماتنتهي
بتهمة الخروجِ عليها أو الجُنون !

العطا/
سُعِدتُ بقرآءتك المُتعمّقة لنبض الحرف
طاب صباحكَ

[نازك]

كُرة ٌمضيئة تدور حول نفسها والأُفق رماديٌّ ، تُلقِي بصنّارة ِنباهتِها لتصطاد الفضاء
تنتثِرُ حولها النجوم مُشتبهاتٍ وغيرُ مُشتبِهات
وحول ذاتها تحومُ _وحدها _والمدى فراغ
تشتغِلُ بالتأمّل, في فكّ الرموز ,في الكونِ في الكينونة .. في الله
خمسةُ رموزٍٍ .. بعدد أصابع اليد
تمثِّلُ دورةَ حياة .. بدايةٌ ونهاية
دمعة .. و .. وابتسامة

[نادية المرزوقي]

_ يُسائلني أحدهم لم تزالي كما أنتِ وفي عُنفوانِ ملامحُكِ وبذات الروحِ العالية .. ويتسلّلُ صوتي باخِعٌ وخالٍ من أجوبةٍ شافية
ذاك وجعي مُثخنٌ بأوجاعِهِ النبيلة لا يتعرّف عليه إلّا من تنصّل مِن شهواتِ البشر العائدينَ مِن حِقَبِ عقولهم الخدِرة !



هنا التقيت بحرف يحيك الألم و وجهات منفاه و مسراه و مستقره
برقة أنثى ما زالت تعزف قيثارتها على غيم مرتحل بأنامل رقيقة صادقة عذبة، ..

دوامة يعتاشها المضرجون بغيبوبة الوهم و التفلت من كل قيد

نوقن أن خلاصنا النور الأوحد الأشمل و هو الله لا سواه و شرائعه،

على طريقنا لإرضاءه رغم كل العثرات، نحلق مخلصين متخلصين من رزايا الطين العالقة كالعلق ليمتص نقاءنا،
نحو الهواء،
لا ضرر و لا ضرار

ليس سوى الإسلام خلاص و لا مفر و لا مناص ..

هنيئا لنا ان اهتدينا و بئسا لاحوالنا في متاهات الغياهيب بعدا و موتا في ضلالات النفوس الضالة و المضلة لمن تتبع خطاها و تمنهج برؤاها التي لم تفد اصحابها الا شتاتا و رزء،

و مساربها التي تدعي الخلاص لتغرقنا اكثر فاكثر بلا انتهاء سوى الى الجحيم ..

فالحمدلله على الأمة الناجية ..التي تستهدي فتهدي إلى بر الأمان ، مخلصين لنا من أنفاق العتمة المدوية لها الروح اختناقا و ضيقا سرمديا ..الى السكينة، و الطمأنينة، و الود و السلام و الاخاء و الإيثار و كل المعاني المفقودة التي تشكو من فقدها الارواح النبيلة و تصطلي في موتها او القضاء عليها بما تشعر الآن و تئن و تئن الى بصيص السراب ..ان بدا ..

بعض مني دنا و تدلى و كان قاب قوسين أو أدنى ،،

أنختُ ركاب الأنفاس الشاردة لتستكين فاقتاتت أكثر ..


ودي النقاء لهذا المداد البديع

،
حفظك الله و رعاك ..


ن

[عبده المظل]

فزمنُ النبُؤاتِ انتهى والـ (متى )لا تنفكُّ تُحيقُ الدوائرَ حولَ مِعصمي


_مدنٌ منهُوبةٌ, وأخرى مُقفِرة ٌوثالثةٌ ثكلَى تندبُ طفلاً، شجراً، أغنيةً


_هُنا ثمّة إنسانٌ يتوكّأُ على عصى خطيئتهِ يتوهّجُ كلما اشتدّت عليهِ النوائِبُ


أقول
ثمة هنا نازك
أسألة بحجم اليقين

مبدعة و أكثر....

[نازك]

فزمنُ النبُؤاتِ انتهى والـ (متى )لا تنفكُّ تُحيقُ الدوائرَ حولَ مِعصمي


_مدنٌ منهُوبةٌ, وأخرى مُقفِرة ٌوثالثةٌ ثكلَى تندبُ طفلاً، شجراً، أغنيةً


_هُنا ثمّة إنسانٌ يتوكّأُ على عصى خطيئتهِ يتوهّجُ كلما اشتدّت عليهِ النوائِبُ


أقول
ثمة هنا نازك
أسألة بحجم اليقين

مبدعة و أكثر....


رؤية أعتزُّ بها من قامة/ قلم سامِق
كل الشكر والتقدير

[نازك]

وبعدُ....
كمْ يتجعّدُ العُمرُ وتهربُ الّلهفةُ خلف حَنايا الروح
وبعدُ...
كم هُدِرَ الحُبُ حِبراً بأوراقٍ مُتطايرة
تحومُ بسماءاتٍ مُلبّدة مُكتظة بأِبخرة اللوعة
والبنادقُ تغتاُل زنابقُ وسنى تكادُ أن تموتَ شوقاً في ديجورِ العتمةْ
وبعدُ ....
تهبُّ الريح ، تَسوقُ دورةَ الحُلُمِ إلى جهةٍ ما !!
فتنمُو الغَصّةَ وتنامُ الآلآمُ
بِجسدِ إنسان !

[نازك]

_ يُسائلني أحدهم لم تزالي كما أنتِ وفي عُنفوانِ ملامحُكِ وبذات الروحِ العالية .. ويتسلّلُ صوتي باخِعٌ وخالٍ من أجوبةٍ شافية
ذاك وجعي مُثخنٌ بأوجاعِهِ النبيلة لا يتعرّف عليه إلّا من تنصّل مِن شهواتِ البشر العائدينَ مِن حِقَبِ عقولهم الخدِرة !



هنا التقيت بحرف يحيك الألم و وجهات منفاه و مسراه و مستقره
برقة أنثى ما زالت تعزف قيثارتها على غيم مرتحل بأنامل رقيقة صادقة عذبة، ..

دوامة يعتاشها المضرجون بغيبوبة الوهم و التفلت من كل قيد

نوقن أن خلاصنا النور الأوحد الأشمل و هو الله لا سواه و شرائعه،

على طريقنا لإرضاءه رغم كل العثرات، نحلق مخلصين متخلصين من رزايا الطين العالقة كالعلق ليمتص نقاءنا،
نحو الهواء،
لا ضرر و لا ضرار

ليس سوى الإسلام خلاص و لا مفر و لا مناص ..

هنيئا لنا ان اهتدينا و بئسا لاحوالنا في متاهات الغياهيب بعدا و موتا في ضلالات النفوس الضالة و المضلة لمن تتبع خطاها و تمنهج برؤاها التي لم تفد اصحابها الا شتاتا و رزء،

و مساربها التي تدعي الخلاص لتغرقنا اكثر فاكثر بلا انتهاء سوى الى الجحيم ..

فالحمدلله على الأمة الناجية ..التي تستهدي فتهدي إلى بر الأمان ، مخلصين لنا من أنفاق العتمة المدوية لها الروح اختناقا و ضيقا سرمديا ..الى السكينة، و الطمأنينة، و الود و السلام و الاخاء و الإيثار و كل المعاني المفقودة التي تشكو من فقدها الارواح النبيلة و تصطلي في موتها او القضاء عليها بما تشعر الآن و تئن و تئن الى بصيص السراب ..ان بدا ..

بعض مني دنا و تدلى و كان قاب قوسين أو أدنى ،،

أنختُ ركاب الأنفاس الشاردة لتستكين فاقتاتت أكثر ..


ودي النقاء لهذا المداد البديع

،
حفظك الله و رعاك ..


ن


أهلاً بك وبفكرك النيّر صديقتي
وأشكرك على كل حرفٍ خطّه بنانُكِ وسقط من ينبوعِ فكركِ في بركةِ نصّيَ المتواضع ...
وكما أسلفتي فالنّفسُ بالفطرةِ تنفرُ من كل ماهو مخالفٌ لشرائعِ الربّ
وتستكينُ بكل ما هو قائمٌ في داخل دائرةِ الـ ( لامساس )

نادية/
صِدقاً أسعدتي الروح

كل الشكر والمحبة

[نازك]

http://www.youtube.com/watch?v=O3Ft-yzN_fY




دَعْنَا نَتّفِق ....
أبعثُ لكَ (أنَا) عبر تموُّجاتِ الأثيرِ مقطُوعةً ... تعزُفُها (أنتَ) على أوتارِ قلبينَا كَلمـَــــات
كلماتٍ نُطعِمُها أرضنَا البَوار فَتينعُ سَنابِلُ حُبٍ وحَبقٍ أَخضرّ
نَصنعُ رَغيفاً كَاملاً
نبيعُهُ في سُوقِ الغُرباءِ ونَشتري جنّةً فاضلةً في مَمالكِ القَلب !

[عبدالعزيز البشري]

نازك

وقفة و وحدة,

انتظار مجهول,

زمن يقلبكِ كيف يشاء,

لكن على لوعة, و على ذكرى هاتكة,

كأن الروح نهب الوجع,

و الأماني باردة المزاج

و الصوت بلا هواء


نازك,

أجد هنا الألم يتسلل من كل ناحية

و نجد أننا معكِ كإنكِ ترسمين خرائط وجداننا

مبدعة كعادتك

مودة

[نازك]

نازك

وقفة و وحدة,

انتظار مجهول,

زمن يقلبكِ كيف يشاء,

لكن على لوعة, و على ذكرى هاتكة,

كأن الروح نهب الوجع,

و الأماني باردة المزاج

و الصوت بلا هواء


نازك,

أجد هنا الألم يتسلل من كل ناحية

و نجد أننا معكِ كإنكِ ترسمين خرائط وجداننا

مبدعة كعادتك

مودة

أسعد الله صباحاتك ..

للوجعِ هنا لغة صامتة لا نجسرُ على الإفضاءِ بها ولا التفريطُ فيها !
وسواءً كنّا على خطإٍ أم صواب .. فالقلب يسير بنا إلى تلك الوجهةِ وخير ما يفعلُ هو أن يظلّ حائماً حولها .

ومضة/
على منوال متصفحكم ( ابتهالات هائم) وددتُ ان يكون متصفحي مُتّقداً مُحفّزاً للكتابة !

أسعدُ برؤيتك
تقديري

[نازك]

؛
؛

كُلما أطلتُ المكوث هُنا، خِلتُ روحي كـ قمرٍ صناعي يمخرُ عتمة الأفق
يدور في فَلكِ الغيبِ كاشفاً مجاهليهُ كاسراً طوق أسرارهِ،ناهباً من نور عليائهِ نثاراً و رؤى
أقلّبُ في كتاب الحياةِ وأتقلّبُ، أرى ما لا يُرى وأقطِفُ تُفاحة الغِواية !
على كفِّ الحقيقةِ أهيّئها_تفاحتي_ أستلُّ سكيناً،فيسيلُ ريقُها مضرّجاً بمسكِ الرغائِبِ
مُثخنةٌ بأوجاعها النبيلة، تغتسِلُ بالنّورِ .
أهيلُ على بقايا ثَورتِها التراب, أنهبُ مفتاح اللغة، أُطبِّبُها،أنتقلُ من سجنٍ فسيحٍ لغُربةٍ أخرى فضفاضة !
تلك جنّتي قائمةٌ مابين سديمٍ باهِت وصليبِ _الخلود_ الحياة

؛
؛

[عائشة العريمي]

نص مفعم بالاحساس والحزن ورهبنه عن الدنيا
نص جميل ومتالق

[نازك]

نص مفعم بالاحساس والحزن ورهبنه عن الدنيا
نص جميل ومتالق

وحضورك أجمل صديقتي شكراً لقرآءتك المتأنّية ولروحك الطيّبة وعذراً لتأخري في الرد، فقط ضيق الوقت هو ما يمنعني عن التواصل مع أرواحكم النقيّة محبتي وامتناني

[طلال قطان]

سيدتي نص غاية في الجمال

ولكن ما لفت نظري بشدة هو العنوان

فبعد قرأءة النص وجدت أن العنوان جامع لكل المعاني

الموجودة في النص فقرأت الحزن بلا وجهة وهذا ما أدهشني بحق

إبداع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى

لكِ كل التقدير

دمت بسموو

[نازك]

سيدتي نص غاية في الجمال

ولكن ما لفت نظري بشدة هو العنوان

فبعد قرأءة النص وجدت أن العنوان جامع لكل المعاني

الموجودة في النص فقرأت الحزن بلا وجهة وهذا ما أدهشني بحق

إبداع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى

لكِ كل التقدير


دمت بسموو


وبلا وجهةٍ تسوقنا أشرعةُ القدر، إلى حيثُ مواطن الأشياء ، إلى قلبها
وبلا ترتيبٍ وبلا أي مجالٍ للتكهنات .... نمضي إلى حيثُها ... هي !
؛
؛
سيدي المفضال ...
شكراً جزيلاً

[نازك]

؛
؛
تصحو المُنى ، ويكأنّها تُشاكِسُني !
تُهرِقُ ماتبقى في جعبتي مِن ذكرى ، مِنْ بسماتٍ ،من تراتيلَ رخيمة ،
آهٍ يا دُنيا الفقد ...
كم تعصفين، وتترُكين روحي نحيلةً ، تتضّورُ شوقاً، إياباً، حياة ...
وكمْ تخورُ قواي، وكم أستجمِعُ شتاتي، وكم أتلو حِرزي،
وعبثاً ....
تبتلِعُني الأشياء!

[عبدالله مصالحة]

إنها الوُجهة إلى كل الأشياء الدَّفينة الملتوية في عنق الرَّغبة لإبداء الأنين على طاولة الأرض وخراب الديمومة , تسعل الاتجاهات إلى فيضٍ حارق لتأويل يفطم عذريَّة اليباس , كأنَّ محض التلبية أرعن من ايصال , اشقّ من نوازل العتادة وأكمل من تحقيق , نوحٌ مزركش الألم بخطب يفصم الحال سلاف إثمار !


شُكرا ً للغتك الحصيفة ولزوّادة الحزن التي ما انفكَّت تستعير من السماء خلاصها , تقديري .

[مها مراد]

القديرة نازك
ملحمة هنا
صرخة توقظ الروح
مدنٌ منهُوبةٌ, وأخرى مُقفِرة ٌوثالثةٌ ثكلَى تندبُ طفلاً، شجراً، أغنيةً كانت تُمجِّدُ الحرية وتترنّمُ بأهازيجِ العيد ... واليوم باردٌ كلُ شيء، لا السماءُ هي السماءْ ولا الهواءُ.. الكل يفتقِدُ الـ هَويّة !
كم يمثل هذا المقطع واقعنا وما نعيش فيه
هُنا ثمّة إنسانٌ يتوكّأُ على عصى خطيئتهِ يتوهّجُ كلما اشتدّت عليهِ النوائِبُ يبذُرُ أمنياتهُ الحبسيةِ في غسقِ الروح يحتفي بالصباحاتِ الآتيةِ، يُجهِضُ ألمهُ ويرتدي الصّمتَ حِداداً على جِراحِ القانتين .
وفي هذين السطرين وصف للبشرية جمعاء .... هؤلاء هم البشر
أجدت حفظك الله أ. نازك

[فاطمة الحمزاوي]

كما لو أني ركضت خلف صورك..كما لو أني حقا كنت هناك..


دمت بجمال ..