المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عجوزٌ متعرِيّة


إبراهيم بن نزّال
06-06-2014, 10:37 PM
عجوزٌ متعرِيّة،
قشعت ماضيها وتصابت،
يحكي أنها تكتب حرفا
تهذي حزنا وتصنع غزلا
تسرح فينة وتزفر فينة
حزن ماضٍ لسنين عشر
يهجرها الأنس وتهجره ،،
كانت كانت تهجره
فالآن تصنعه غصبا
تتناسى عمرا قد ولّى
مازالت تبحث عن صوتٍ
يؤنسها ليلا أو فجرا
قشعت ماضيها وتصابت،
يحكي أنها تكتب حرفا..






** للبعد عن البحر حرفه الجاف

نادرة عبدالحي
06-07-2014, 11:01 AM
لحرف العجوز سفن محملة حزن من أوراق الماضي
هي الوحدة التي تخترق عظام العجوز وترسم التجاعيد
بجوف رغيفها الجاف
مازالت تبحث عن صوتٍ
يؤنسها ليلا أو فجرا
الشاعر ابراهيم العنزي حرف يجمع الكثير من الامور الإنسانية.

عبدالرحيم فرغلي
06-07-2014, 12:30 PM
لا بد وأن هذه العجوز .. رمزاً لشئ ما في داخل إبراهيم ..
لم اتبين ملامحها تماما .. ولا أستطيع .. فهذه ملكة خاصة
بالأستاذ إبراهيم :) ولا قدرة لي على اكتناه سر النص .

كلمات قصيرة .. ولكن اتكاءك على القول ..
يحكي أنها تكتب حرفا..
جعلتني أتساءل .. وما العجب في ذلك ؟ !
ألف تحية وتقدير .. صديقي

طلال قطان
06-07-2014, 08:17 PM
جميلة كما وودت ان افهمها انا
راقت لي بشدة
لك كل التقدير سيدي
دمت سالما

بلقيس الرشيدي
06-08-2014, 09:02 AM
العُمرُ لايُقاسُ بِما كانَ فالرُوحُ فِي دواخلنا طُفُولة تحملُ من الأحلامِ والحُب الصِبَا والْطيش والحيَاة !
أسعدكَ الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
06-10-2014, 06:14 PM
كيفما شئت ان تكون تلك العجوز يا إبراهيم

أو كيفما شاءت

لعلّها متعريّة من ماضٍ ولّى

أحييها وأحيي التواري في حرفك يا أخي

جلّ التحايا

بنت المها

نازك
06-10-2014, 11:45 PM
ذكّرتني أخيلتُكَ بمقولة جبران ( أعطني أُذناً أعطِكَ صوتاً )
تلك( العجوز) تختزل في جوف المفردة دنيا من المفقودات والأماني الحبسية في غسق الروح ...
أ/ إبراهيم
تقديري

جليله ماجد
06-11-2014, 07:27 PM
لا عجوز متعريّة كالدنيا يا إبراهيم ..

تظّل تخدعنا بجمالها حتى نقع في حفرها فلولاً لا تبيد ...

صافي الود

إبراهيم بن نزّال
06-11-2014, 10:53 PM
لحرف العجوز سفن محملة حزن من أوراق الماضي
هي الوحدة التي تخترق عظام العجوز وترسم التجاعيد
بجوف رغيفها الجاف

الشاعر ابراهيم العنزي حرف يجمع الكثير من الامور الإنسانية.




سيدة النثر الأنيق | نادرة عبدالحي
لقرائتك النص عمقها، أفخر بك كثيرا.
فشكرا لكِ،، تحياتي

إبراهيم بن نزّال
06-11-2014, 11:06 PM
لا بد وأن هذه العجوز .. رمزاً لشئ ما في داخل إبراهيم ..
لم اتبين ملامحها تماما .. ولا أستطيع .. فهذه ملكة خاصة
بالأستاذ إبراهيم :) ولا قدرة لي على اكتناه سر النص .

كلمات قصيرة .. ولكن اتكاءك على القول ..
يحكي أنها تكتب حرفا..
جعلتني أتساءل .. وما العجب في ذلك ؟ !
ألف تحية وتقدير .. صديقي



أن يقول الأستاذ لتمليذه | صديقي فحتما سيكون الشرف لي والفخر مضاعفين.

بلى فلعنونة النص رمزية بداخلي، وتحمل غموضا يندرج تحت مسمى إبهام عَمَدِي،
ومايلي العنونة من جملة حَوت | يحكى أنها تكتب حرفا، ماهو إلا اتكاء على رمزية تلك العجوز،

أستاذي | عبدالرحيم فرغلي
شكرا جزيلا لك أن شرفتني كثيرا بمجد حضورك وقرائتك. تحياتي

إبراهيم بن نزّال
06-12-2014, 12:11 AM
جميلة كما وددت أن أفهمها أنا
راقت لي بشدة
لك كل التقدير سيدي
دمت سالما


أهلا بك أخي | طلال
وشكرا لك رونق حضورك، تحياتي

إبراهيم بن نزّال
06-12-2014, 12:26 AM
العُمرُ لايُقاسُ بِما كانَ فالرُوحُ فِي دواخلنا طُفُولة تحملُ من الأحلامِ والحُب الصِبَا والْطيش والحيَاة !
أسعدكَ الله

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)



للأحلام والحياة هنا شأن وإن كان ليس بمفردة مباشرة أو حتى مُبهمة، أمّا الحب صباه وطيشه لا شأن لهما في هذا النص،
وجملة | وتصنع غزلا قد تكون سببا في توقعك هذا عن الحب وطيشه.
وماتلك الرمزية في | عجوز متعرية إلا عناق ماضٍ يتنفس اليُتم لحاضر أبعد أدميرالا عن قاربه وصاحبه النورس.

الكاتبة| بلقيس،
شكرا جزيلا لكِ هذه القراءة، تحياتي

إبراهيم بن نزّال
06-12-2014, 12:32 AM
كيفما شئت ان تكون تلك العجوز يا إبراهيم

أو كيفما شاءت

لعلّها متعريّة من ماضٍ ولّى

أحييها وأحيي التواري في حرفك يا أخي

جلّ التحايا

بنت المها




هنا قراءة تامة للنص بما حوى | ماضٍ ولى.
لقرائتك للنص أختي | رشا عرابي عمقها المتأني.
فشكرا جزيلا لفكر تملكينه، تحياتي

صمت
06-12-2014, 03:17 AM
لن اثني ع المفردات وعمقها
ولا الاحسااااس الذي لامسني حين قرأتها

لكن ماشدني هنا قوة تلك العجوز
وتمسكها بالحياه
بطريقتها

بنظرتها الخاصة

بأسلوبها

المهم انها بالامل باقية غير مستسلمة

نظرة متفااائلة رغم الكبر !!

إبراهيم بن نزّال
06-22-2014, 10:08 PM
ذكّرتني أخيلتُكَ بمقولة جبران ( أعطني أُذناً أعطِكَ صوتاً )
تلك( العجوز) تختزل في جوف المفردة دنيا من المفقودات والأماني الحبسية في غسق الروح ...
أ/ إبراهيم
تقديري

بلى فمفردة ( العجوز ) اختزلت هذا كله، وماقرائتكِ إلا دليل وعي تام لعمق الرمز.
فشكرا لكِ أ/ نازك
تحياتي

إبراهيم بن نزّال
06-22-2014, 10:10 PM
لا عجوز متعريّة كالدنيا يا إبراهيم ..

تظّل تخدعنا بجمالها حتى نقع في حفرها فلولاً لا تبيد ...

صافي الود


بلى هي الدنيا المتعرية بأمانٍ قد تكون قريبة لبرهات ومانشعر آنيا إلا بوهنها التام،
فشكرا لكِ جميل القراءة الواعية بحق أ / جليلة ماجد.
تحياتي

إبراهيم بن نزّال
12-24-2014, 12:49 AM
لن اثني ع المفردات وعمقها
ولا الاحسااااس الذي لامسني حين قرأتها

لكن ماشدني هنا قوة تلك العجوز
وتمسكها بالحياه
بطريقتها

بنظرتها الخاصة

بأسلوبها

المهم انها بالامل باقية غير مستسلمة

نظرة متفااائلة رغم الكبر !!




ذاك التفاؤل وقوّة | العجوز | قد يكون لهما إدراج في ماهيّة الرمزية لذات النص بما حوى.

شكرا لكِ طيب الرد والحضور،
تحياتي