المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاث قصص قصيرة جدا لابراهيم درغوثي / تونس


إبراهيم درغوثي
07-10-2014, 08:43 PM
قبر
حفر داخل صدره قبرا ثم نفض يديه من الغبار.


طبيب الصحة العمومية
سأل المريض هاشا باشا عما به بحبر القلم، ودس في يده بطاقة عيادته الخاصة.


شهرنار
كانت تضع الجمرات على لسانها الملكي، فتطشّ طشيش النار في المقلى.
وكان يراقب المأدبة من على سريره الملكي بعينين من زجاج.

ساره عبدالمنعم
07-11-2014, 10:08 PM
قصص جميلة معبرة
سلمت يداك
استاذي

إبراهيم درغوثي
07-11-2014, 11:48 PM
سعيد بمودتك وتقديرك سارة
شكرا على المرور والتحية اللطيفة

نادرة عبدالحي
07-12-2014, 06:48 PM
حفر داخل صدره قبرا ثم نفض يديه من الغبار
فعلا الصدر أي مكان القلب نحفر ونضع الكثير من الأمور نُحاول نسيانها
ولكنها لا تموت
هي الواقعية المؤلمة التي لا نستطيع إنكارها
القاص والروائي إبراهيم درغوثي

أهلا بحضرتك

إبراهيم درغوثي
07-13-2014, 01:13 PM
سعدت بمرورك وبتقديرك استاذة نادرة
شكرا على التعليق الجميل

عبدالإله المالك
07-15-2014, 04:33 PM
أستاذ إبراهيم ..

قصص تحمل دلالات عميقة وجلد لواقع أليم ..
من طبيب الصحة المتاجر لشغله الخاص
إلى الصدر .. وقد قال الشاعر العربي القديم: لعمرك ما ضاقت بلادٌ بأهلها / ولكن أخلاقَ الرجالِ تضيقُ!
إلى العينين الجامدتين ..

شكرًا برشه برشه حبيبنا إبراهيم درغوثي :)

إبراهيم درغوثي
07-16-2014, 06:48 PM
اجدد التقدير والود برشة برشة للغالي عبد الاله
دم في مودة القلب عزيزي

جليله ماجد
07-22-2014, 08:08 PM
شذرات حارقة ....

[1] ... كثي ما ندفن دواخلنا بين أضلاعِنا ... ثم نتساءل لم فقد كل شيء طعمه ؟؟
[2] .. الطمع وحشٌ كاسِر متى سيطر على الإنسان فقد إنسانيته و تحول لحيوانٍ ناطِق !
[3].. كلّ يغني على ليلاه .. و ما كان نار يتحول لطبقاتٍ من رماد ...

بورِك يراعك أخي الفاضل ... أنتظر جديدك حتماً ...

صافي الود