المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لبيه ي نزف القلم ي حروفه


عبدالرحمن جابر الرويلي
10-12-2014, 02:24 AM
مقدمة :
بوح الألم ماهو مثل بوح الاقلام !!
ونزف المشاعر ، غير نزف المحابر ..


( القصيدة )




لبيـه يانزف القلم باحروفه
جيتك من اقصى ضيقتي والمعانات

الشاعر اللي ماسعفنه ضروفه
بوحــه قلم والحبر هــمٍ ودمـــعات

لاضاق صدره گل عالي ينوفه
ومـاله رفيق الا شهــاقٍ طــويـــلات

لازاد همه والبلاوي تحوفه
يعطي قصيدٍ نابعٍ من حشا الذات

طاف المطاف وحلم عمره يطوفه
حسرة عــمر منتوجها هم واهات

اعددت لگ ي حلم عـمري (بروفه)
واخذتلي في ساحه الفگر جولات

واقع وعيـا يسمـح انـي اشـوفه
ونبض الامل في داخلي للاسف مات

عايش معا حلمي ونفسي شغوفة
دربي قصير وطولــته المــطبات !؟

عيا الزمـان يصافحــني گـفوفه !
وماجا من گفوف الزمن غير طعنات

هذا الزمان نعيش امنه ( بخوفه )

ياما بذلنــا وكـم جــنينــا خــسارات

مافيه لا رحمة ولا به ( مروفة )
وضيق على صدري جميع المسارات

وصار الفرح فيني يعاني عزوفه
لاجيت ابشكـــيله شــكالي بـ عبرات

الحـظ نايـم ! واتـحرى وقـوفـه
حتى الصبر ! مل الصبر من سنيات

ولبيه يانـزف الـقلم ي حــروفه
جيتك من اقصى ضيقتي والمعانات

شاعر وترجم هم ساگن بجوفه
وهذي القصيدة نابعه ( من حشا الذات)

شعر/ عبدالرحمن جابر الرويلي

ساره عبدالمنعم
10-12-2014, 02:57 AM
جميل ومبدع

بلقيس الرشيدي
10-12-2014, 07:38 AM
أبدعت يَاعبدالرحمَن وأمتعت هَذَا الصَباح بِجزِيلِ القصِيد !
صح إحسَاسك ودام هَذَا النبع . كل التقدِير


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

فاطمة ناصر
10-12-2014, 08:52 AM
الشاعر اللي ماسعفنه ظروفه
بوحه قلم والحبر هـمٍ ودمعات


بلا شك
جميلة ب جمال المعنى
شكراً تأصلكْ

:icon20:

محمد علي الثوعي
10-12-2014, 09:30 AM
قصيدة ممتعة ياشاعرنا البهي عبدالرحمن جابر الرويلي
قرأت واستمتعت كثيرا بورك المداد.كن بخير

نادية المرزوقي
10-12-2014, 10:11 AM
الرويلي :

أسكن الله حشاكم الطمأنينة و الرضا و التوفيق لما يحب


حقا قصيدة ماتعة و معبرة،

دمت بخير و عفو و عافية

تقبل تقديري.

أحمد المالكي
10-12-2014, 12:43 PM
طرح جميل وافكار متسلسله

قصيده على طريقة السهل الممتع

تقبل تحياتي

ودمت بود

ريهام العتيق
10-19-2014, 09:53 AM
حضور مختلف ونص رائع
دمت بود