المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسم


عزت الطيري
01-24-2015, 02:01 PM
افتراضي الولد الرسام

كتب الولد حديقتهُ
فوق الكراسة
فانهمرت أشجار خرجت من دفتره
وامتلأ الفصل بتفاحٍ
وبعنب عذب ٍ
وازدحم الناس
على الباعة
والباعة كانوا
كل تلاميذ الفصلِ

عبدالإله المالك
01-24-2015, 03:12 PM
قصيدة قصيرة جدا
ولكنها مكثفة جدا
وفن البلاغة بالإيجاز

تقبل التقدير أستاذ عزت الطيري

بلقيس الرشيدي
01-24-2015, 10:18 PM
عذبُ الشعُور ياعزت كدائِماً . سلمت يَامطر

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

إيمان محمد ديب طهماز
01-27-2015, 03:27 AM
يالله ياعزت .. قصيدة رائعة اختزلت لوحات عدة

برغم أنها جاءت قصيرة إلا أنها فتحت نوافذ الخيال على مصراعيها

رائع بحقّ أخي عزت

رشا عرابي
01-27-2015, 07:21 PM
لوحة يانِعة من كُرّاسَة فصل
بِمداد شاعرٍ ثاقب الرؤية ..

تحايا عِطرها ياسَميني أنيق

عزت الطيري
02-13-2015, 03:22 PM
شكرا أخى المبدع عبد الإله

عزت الطيري
02-13-2015, 03:23 PM
عذبُ الشعُور ياعزت كدائِماً . سلمت يَامطر

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

وأنت دائما رقيقة وراقية يابلقيس

عزت الطيري
02-13-2015, 03:24 PM
يالله ياعزت .. قصيدة رائعة اختزلت لوحات عدة

برغم أنها جاءت قصيرة إلا أنها فتحت نوافذ الخيال على مصراعيها

رائع بحقّ أخي عزت

وبرغم قصر كلماتك فإنها عندى تساوى دراسة كاملة

عزت الطيري
02-13-2015, 03:26 PM
يالله ياعزت .. قصيدة رائعة اختزلت لوحات عدة

برغم أنها جاءت قصيرة إلا أنها فتحت نوافذ الخيال على مصراعيها

رائع بحقّ أخي عزت

الرقة أنت والخيالات المتجددة أنت

عزت الطيري
02-13-2015, 03:27 PM
الجميلة ايمان ما أجملنى حين ترشين عطر كلماتك

عزت الطيري
02-13-2015, 03:28 PM
رجل وحيد
طاعنٌ فى الشوقِ
وامرأةٌ وحيدةْ
يتعاطيانِ الشاىَ ،
والأحزانَ
والذكرى،
وأحلاماً قعيدةْ
كم مرَّ من وجعٍ سخىٍّ
مذ تصادفْنا هنا
كمَّ مرَّ من صدفٍ
عنيدةْ
كم ضاع من عمرٍ؛ يلوحُ،
كلوعةٍ
،
كصدىً
لأغنيةٍ
شريدةْ
فيجيبها
كم مرَّ من قلمٍ تكسَّرَ
فوق كراساتِ طفلٍ
مارقٍ
كرهَ المعلمَ
والصباحِ
ورحلةَ الباصِ الوئيدةْ

رجلٌ وحيدٌ
ضامرُ الأيامِ
وامرأةٌ
كسوسنةٍ
تضوعُ
بخوفها،
وتضمُّ أطرافَ البكاءِ،
وتقتفى،
أثر َ الحنينِ،
على سواحلهِ البعيدةْ
وتشفُّ حتى
تستريحَ
على أصابعها الغيومُ،
وتصطفيها نجمةٌ
حطَّتْ على كتفٍ
ولم تخشَ انهمار الليلِ
لم تسمع وعيده

رجلٌ وحيدٌ
فاتنُ الأوجاعِ،
وامرأةٌ فريدةْ
يتسللانِ إلى الطريقِ،
يضللانِ، بحرفةٍ،
رَجُلا تلصصَ ساعتينِ،
وباءَ بالخسرانِ،
وانكشفَتْ
على أقدامهِ،
خِططُ المكيدةْ

ماذا تبقَّى،
غيرُ عصفورٍ،
ليشهدَ
ما جرى،
ويطيرَ مبتسما،
ليدخلَ،
بين أقفاصِ القصيدةْ

منذر أحمد العاتي
02-14-2015, 01:04 AM
أسلوب راق،،
حياك الله...