المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [2] | أبعاد النَّقد


رشا عرابي
04-08-2015, 08:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [2] | أبعاد النَّقد
{الفعاليَّة الثَّانية}
(النَّقدُ الأدبيُّ رافعٌ للعملِ الإبداعيِّ أَمْ عالةٌ على المُبدعِ والإبداعِ؟)


آل أبعاد الأحبَّة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


استكمالًا لما بدأناه، وإنفاذًا لما جاء في إعلاننا السَّابق عن سلسلة الفعاليَّات الأبعاديَّة المُتجدِّدة؛ يسرُّ إدارة الموقع ومُشرفي منتدى (أبعاد النَّقد) أنْ يطرحوا عليكم الفعاليَّة الثَّانية من فعاليَّات السِّلسلة، والتي عنوانها الرَّئيس: (سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَر)، وعنوانها الفرعي: (سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [2] | أبعاد النَّقد)، والتي تتناولُ بالنِّقاش الجادِّ قضيَّةَ: (النَّقدُ الأدبيُّ رافعٌ للعملِ الإبداعيِّ أَمْ عالةٌ على المُبدعِ والإبداعِ؟)، راجين منكم الاطَّلاعَ –منذ اللَّحظة- على الفعاليَّةِ وقضيَّتِها، وتحضيرَ مُداخلاتكم القيِّمة، والحرصَ على الحضور في الموعدِ المُعيَّنِ والوقتِ المُحدَّد لافتتاح الفعاليَّة: (يوم الجمعة القادم | الموافق 10-4-2015 مـ / 21-6-1436هـ | من الساعة: 11 ليلًا، وحتى الساعة: 12 منتصف الليل | بتوقيت مكة المكرمة)، ولمدة ساعة كاملة، وذلك في منتدى (أبعاد النقد).


بكم نتشرَّف؛ فمرحبًا وأهلًا،
وسنكون، إنْ شاء الله، في انتظاركم؛ لنسعد بمُشاركاتكم ومُداخلاتكم،
والله يوفِّقكم ويحفظكم، مع شكرنا الجزيل لكم وتقديرنا.

رشا عرابي
04-08-2015, 09:57 PM
سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [2] | أبعاد النَّقد
{الفعاليَّة الثَّانية}
(النَّقدُ الأدبيُّ رافعٌ للعملِ الإبداعيِّ أَمْ عالةٌ على المُبدعِ والإبداعِ؟)


يقول العماد الأصفهاني: "إنِّي رأيتُ أنه لا يَكْتُبُ أحَدٌ كتابًا في يومه إلَّا قال في غده: لو غُيِّرَ هذا لكان أحسن، ولو زُيد هذا لكان يُستحسن، ولو قُدِّم هذا لكان أفضل، ولو تُركَ هذا لكان أجمل، وهذا من أعظم العبر، وهو دليلٌ على استيلاء النَّقص على جملة البشر". فالكاتبُ يُراجعُ ما كَتَبَ، وينتقد بنفسه كتاباته، وقد يتراجعُ عن بعض ما جاء فيها، والمُتلقِّي يُمارسُ عند القراءة نوعًا من النَّقد يُؤثِّرُ في تذوقه لما يقرأ، وكذا يفعلُ الدَّارسُ والباحثُ... والنَّاقدُ المُحترف، فإنَّه المُحترفُ أو المُتخصِّصُ يتناولُ النَّصَّ تناول الخبير، ويتأمَّله تأمُّل الحكيم، ويعامله معاملة الفنان الرَّقيق، ويُعالجه معالجة الطبيب الرَّحيم؛ فيظهرُ ما فيه من توفيق، بالمثال والدليل، ويُشيرُ إلى ما فيه من إخفاق، وقد يصفُ ويصرفُ لما فيه من عللٍ وخللٍ أدويةً وبدائلَ وحلولًا؛ تجعله أقربَ للجمال والكمال وأقدر على البقاء والاستمرار، وقد يُعدِمُ النَّصَّ كلَّه؛ في حال فشله التَّامِّ، ثمَّ يُعزِّي صاحبه.




يسرُّنا في هذه الفعاليَّة الأبعاديَّة أنْ نُناقش معكم، يا أحبَّة، قضيَّة النَّقد الأدبي؛ ضمن المحاور التَّالية:




1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟
2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟
4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟
5- هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الإدبية بمختلف أنواعها...؟
6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟
7- ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذا العصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدَّقيق؟




في انتظاركم، يا أحبَّة، فكونوا معنا،
نسعد بمداخلاتكم القيِّمة، وبكم نُرحِّب.

رشا عرابي
04-10-2015, 11:08 PM
السّلامُ عَلَيكُم أيّها الأفاضِل ..
أهلاً بِكم زُواراً وأعضاء
أُشرِعَت أبوابُ الفَعالية لاستِقبال مُشاركاتِكُم ومُداخَلاتِكم
بانتِظارِكم آل أبعاد

الحسناء
04-10-2015, 11:14 PM
وعليْكُم السَلَام ورَحمَةُ الله وبرَكاتُه
وأسْعد الله أيَامكُم بكلّ خيْر
فعالِيَة مميّزة بِحق وتسْتوجِب الإهتِمام مِن الجمِيع

1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟
أن يَكُون متمكِنًا فِي الشِعرِ والنثْرِ ويكُون مبْدِعًا فِي القصّة والروايَة
ويعرف تأصِيل المقَال، ويكُون له حِس أدبِي عالِي ليقْرَأ النص والقصِيدة و المقالة
ويدخِل فِي أغوارِها ويتعمّق بنقدِه مِن رحم تجربتِه الأدبِية المتكامِلة

2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
سيرْفَعُه أن كان نقْدًا بنّاءًا وسلِيمًا دون مجاملَة ولَا هُجوم
وسيَكون عالَة أن أصْبح يمتهِن النقَد جانِب الأطاحة بالكاتِب
ويعتمِد على حالتِه النفْسِية ..
أن كان مِزاجُه فِي المسْتوى كان وطِيسَه فِي النقْد أبلغ
وأن كان مِزاجَه متعكِّر أو كان يحمِل حِقْدًا لـ الكاتِب سَيكون حربًا بَارِدة لا نقْدًا

3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟
نعَم إن كَان مِن أهلِ الاخْتِصَاص وله بَاعُ فِي جمِيع التخصُصَات الأدبِية
فالناقِد يجب أن تكُون له حاسَة التذوّق الأدبي ،،
يميّز بِهَا ويبنِي نَقدهُ علَى مَنْهج الحكمَة والدِرايَة والخِبرة.

4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟
نعَم هنَاك نقّاد يُمارِسُون سُلطَة الهدم لـ الكاتِب والنص معًا
ولا يرَوا مكامِن محاسِنِه الإبداعِيَة و يُبحِرُون فِي محِيطٍ آخَر غيْر المحِيط الذِي هُم فِيه

عبدالناصر السديري
04-10-2015, 11:16 PM
أهلا كثيرة , موضوع جميل يكتسب أهميته من أهمية النقد ودوره في الساحة الأدبية
لي عودة بعد قليل ..

نوف سعود
04-10-2015, 11:17 PM
،


1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟
الذكاء والخبرة، الموضوعية لا الذاتية، المشاركة الشعورية الفردية، الثقافة الأدبية، وصاحب ذوق متميز.

2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
نعم، فالنقد يقوِّم ما يعتري النص مِن نقص، ويميز الجيد من الرديء، وشتان أن يكون عالة إلا إذا أصبح الناقد سلبيًا سيئًا!

3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟
بالتأكيد، فالنقد يُسلِّط الضوء على الإبداع الذي قصده صاحب النص والذي لم يتفطن له، وذلك تبعًا للمناهجِ الحديثة كالبنيوية، والسيميائية وغيرها!

4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟
لا تعتبر سلطة ما دام الناقد هو الطبيب الذي يداوي علل النَّص الذي بين يديه، ربما يقسو بمشرطه لكنه في النهاية يُعالج النصوص، لكن يجب أن يعزل الكاتب بموضوعيَّةٍ في نقده حتى يكون عادل لا يظلم!

5- هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الإدبية بمختلف أنواعها...؟
كمادة أدبية فهو ثروة كبيرة يرجع إليها الأديب والمتعلم ليستقيم أدبيًا، لكن أن يكون نقدًا مباشرًا لنصوصِ أدباء أعينهم فلا؛ لأن عمل الناقد يتحسس الكثير من الأدباء منه، وبذلك أصبح دوره ضعيف، وإن ظهر يظهر في الجانب الإيجابي كإظهار المحاسن والجماليات في النص،لا نقد السلبيات خشية الضغينة والشحناء ممن لا يتقبلون النقد!

6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟
ولأن التياران التجديدي والتحديثي يعتمدان على الرمزية والغموض لأسباب سواء إجتماعية أو سياسية أو غيرها فلم يعد أبدًا الغموض حاجز بين النص والقاريء بحيث أن الغموض يعطي المتلقي الحُريَّة في فهم النص بأوجهٍ مختلفة لا تؤثر في قيمة النص الأدبية!

7- ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذا العصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدَّقيق؟
الترجيح يعتمد على ذوق وثقافة المتلقي سواء شعرًا أم نثرًا وحسب ميوله الشخصية، لكن الذي يُستحدث ويُنحت له اسم من هذه الفنون "كقصيدةِ النثر" هذا بكل تأكيد لا يُقبله من كان يحافظ على الفنون الأدبية من الدخيل الذي لا عناصر له!

رشا عرابي
04-10-2015, 11:18 PM
وعليْكُم السَلَام ورَحمَةُ الله وبرَكاتُه
وأسْعد الله أيَامكُم بكلّ خيْر
فعالِيَة مميّزة بِحق وتسْتوجِب الإهتِمام مِن الجمِيع

1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟
أن يَكُون متمكِنًا فِي الشِعرِ والنثْرِ ويكُون مبْدِعًا فِي القصّة والروايَة
ويعرف تأصِيل المقَال، ويكُون له حِس أدبِي عالِي ليقْرَأ النص والقصِيدة و المقالة
ويدخِل فِي أغوارِها ويتعمّق بنقدِه مِن رحم تجربتِه الأدبِية المتكامِلة

2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
سيرْفَعُه أن كان نقْدًا بنّاءًا وسلِيمًا دون مجاملَة ولَا هُجوم
وسيَكون عالَة أن أصْبح يمتهِن النقَد جانِب الأطاحة بالكاتِب
ويعتمِد على حالتِه النفْسِية ..
أن كان مِزاجُه فِي المسْتوى كان وطِيسَه فِي النقْد أبلغ
وأن كان مِزاجَه متعكِّر أو كان يحمِل حِقْدًا لـ الكاتِب سَيكون حربًا بَارِدة لا نقْدًا

3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟
نعَم إن كَان مِن أهلِ الاخْتِصَاص وله بَاعُ فِي جمِيع التخصُصَات الأدبِية
فالناقِد يجب أن تكُون له حاسَة التذوّق الأدبي ،،
يميّز بِهَا ويبنِي نَقدهُ علَى مَنْهج الحكمَة والدِرايَة والخِبرة.

4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟
نعَم هنَاك نقّاد يُمارِسُون سُلطَة الهدم لـ الكاتِب والنص معًا
ولا يرَوا مكامِن محاسِنِه الإبداعِيَة و يُبحِرُون فِي محِيطٍ آخَر غيْر المحِيط الذِي هُم فِيه

بورِكتِ يا حبيبة وحُييت فكراً وحضوراً
ومن الخصائص التي لا بد للناقد أن يتّصفها بالضرورة
ان ينفي عنه الجهلُ والهوى
وان يكون زادهُ غَنيّاً وعِلمه قويّاً

شكراً لك يا غالية

رشا عرابي
04-10-2015, 11:19 PM
أهلا كثيرة , موضوع جميل يكتسب أهميته من أهمية النقد ودوره في الساحة الأدبية
لي عودة بعد قليل ..

أهلاً بك اخي عبدالناصر
بانتظار مداخلتك القيّمة

كل التقدير

عبدالإله المالك
04-10-2015, 11:20 PM
ومساء العبق الأدبي
الممتد بين فضاءات الكلمة وسماوات الحرف

النقد هو عملية تأتي بعد كتابة النصوص الأدبية لا قبلها، هذه مسلمة أولى.
ثم إن العرب في الأصل كانت أمة انطباعيّة، ليست ذات مدارس نقدية متخصصة، كما هو العلم الحديث.

- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟
أولا الصدق والأمانة، ثم الحيدة ما أمكنه ذلك، لإن فاقد الشيء لا يعطيه. يأتي بعدها أدوات النقد الخاصة التي يمتلكها الناقد وكل في مجاله كالنثر أو الشعر أو القصة والرواية أو المسرح. التخصص في المجال النقدي أصبح مطلبًا ملحًا وضرورة من ضرورات النقد الناجح.

عبدالناصر السديري
04-10-2015, 11:21 PM
1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟
(ما اقوله هنا يخص نقد القصيدة الشعبية فقط ولا يمت بالصلة الى أي جنس أدبي آخر ( الناقد للقصيدة الشعبية يجب ان يكون صاحب ثقافة عالية ,شاعر واعي غير متعصب لأي نوع من انواع الكتابة, متقبل لكل المدارس, ملم بالتنوّع الهائل لمستويات الفهم والوعي لدى الشعراء مطلع على انواع المدارس و ما يميز كل مدرسة عن غيرها ,مجدد , له نفس طويل في التأمل وقدرة في أعادة أنتاج النص
2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
النقد الأدبي ثورة موازية لثورة الكتابة وهو داعم للعمل الإبداعي ومفلتر قوي لكل الشوائب التي تظهر في الساحة ومطهّر جيد للمناخ الأدبي وموجهه فاعل للكل التجارب بمختلف مستوياتها وهو الضوء الذي يتبعه الشعراء ليصلوا جميعا الى الكتابة الجادة وهو المانع الحقيقي والوحيد في وجهه مستسهلي الكتابة و المستشعرين
3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟
لا شك في ذلك فـ النقد الهادف الحقيقي هو الذي يستخرج الشوائب من النص ويعيد انتاجه من جديد في عملية لا تقل صعوبة من كتابة النص نفسة
4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟
على الناقد أن يبتعد عن الأسماء والتوحّد مع النص , فلا يعنيه غيرة والسلطة التي يملكها على النص سلطة تخوله الذهاب بالنص الى تخوم الجمال وإخراج الزيف من النص أو اظهار جمالة وحسن صورة وبديع تراكيبه
5-هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الإدبية بمختلف أنواعها...؟
النقد في الساحة الخليجية بشكل عام خجول جدا ولا يستطيع مواجهه الشعراء ولا يعد رافد للعملية الإبداعية ولا يوجد نقد يوازي الكم الهائل من المدارس والتجارب الشعرية
6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟
لا يوجد نص مبهم أبدا ..! ولكن توجد القصيدة الحديثة التي تشكل في تركيبها مستويات متعددة للفهم فمنهم لا يرى سوى كلمات بلون حبرها لا يستطيع اختراقها او فهم شيء منها ومنهم من يستطيع أن يخترق كل خطوط القصيدة وكل مضامينها وتراكيبها وصورها ويذهب بها الى غابات من الجمال ...
7-ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذا العصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدَّقيق؟
ثمّة ترف أدبي قدمة الأعلام ساعد كثيرا في تسطيح الذوق الجمعي متمثلا في طرحة و فـي تغيبه لأصناف أدبية كثيرة واقتصاره على أنواع دون أخرى وقدمها كـ جرعات سريعة تفتقر الى العمق والجديّة ,الأمر الذي لا يجده الكاتب لحظات كتابته لـ النص والذي يقدمه للمتلقي وهو ثمل بالراحة ينتظر من الكاتب أن يقدم له القصيدة على طبق من ذهب, تكشف له مفاتنها وهي المهرة الأصيلة التي لا تسلم نفسها للقاري من المرة الأولى

رشا عرابي
04-10-2015, 11:23 PM
،


1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟
الذكاء والخبرة، الموضوعية لا الذاتية، المشاركة الشعورية الفردية، الثقافة الأدبية، وصاحب ذوق متميز.

2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
نعم، فالنقد يقوِّم ما يعتري النص مِن نقص، ويميز الجيد من الرديء، وشتان أن يكون عالة إلا إذا أصبح الناقد سلبيًا سيئًا!

3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟
بالتأكيد، فالنقد يُسلِّط الضوء على الإبداع الذي قصده صاحب النص والذي لم يتفطن له، وذلك تبعًا للمناهجِ الحديثة كالبنيوية، والسيميائية وغيرها!

4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟
لا تعتبر سلطة ما دام الناقد هو الطبيب الذي يداوي علل النَّص الذي بين يديه، ربما يقسو بمشرطه لكنه في النهاية يُعالج النصوص، لكن يجب أن يعزل الكاتب بموضوعيَّةٍ في نقده حتى يكون عادل لا يظلم!

5- هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الإدبية بمختلف أنواعها...؟
كمادة أدبية فهو ثروة كبيرة يرجع إليها الأديب والمتعلم ليستقيم أدبيًا، لكن أن يكون نقدًا مباشرًا لنصوصِ أدباء أعينهم فلا؛ لأن عمل الناقد يتحسس الكثير من الأدباء منه، وبذلك أصبح دوره ضعيف، وإن ظهر يظهر في الجانب الإيجابي كإظهار المحاسن والجماليات في النص،لا نقد السلبيات خشية الضغينة والشحناء ممن لا يتقبلون النقد!

6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟
ولأن التياران التجديدي والتحديثي يعتمدان على الرمزية والغموض لأسباب سواء إجتماعية أو سياسية أو غيرها فلم يعد أبدًا الغموض حاجز بين النص والقاريء بحيث أن الغموض يعطي المتلقي الحُريَّة في فهم النص بأوجهٍ مختلفة لا تؤثر في قيمة النص الأدبية!

7- ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذا العصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدَّقيق؟
الترجيح يعتمد على ذوق وثقافة المتلقي سواء شعرًا أم نثرًا وحسب ميوله الشخصية، لكن الذي يُستحدث ويُنحت له اسم من هذه الفنون "كقصيدةِ النثر" هذا بكل تأكيد لا يُقبله من كان يحافظ على الفنون الأدبية من الدخيل الذي لا عناصر له!


أهلاً بك يا حبيبة ومداخلتك الشاملة
ولكن قد يرفع الغموض من من مستوى العمل الإبداعي لكنه في ذات الوقت قد يكونُ حائلاً بين النص
والمتلقّي إن كان المعنى عَصيّاً على الفهم

شكراً لك حبيبتي

محمد سلمان البلوي
04-10-2015, 11:24 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ولك التحية والتقدير، أستاذة رشا، وللحضور الكريم الياسمين والرياحين.


يُمكنني القول: إنَّ النَّقدَ الأدبيَّ هو الَّدليلٌ والحارسٌ القويٌّ الأمينٌ، وإنَّه ميزانٌ دقيقٌ وغربالٌ متينٌ وكاشفٌ خبيرٌ مُبينٌ. صحيحٌ أنَّ الأدبَ قادرٌ على تنقيّة نفسه من الشَّوائب والعوالق؛ ولكنَّها عمليَّة التَّمحيص تستغرقُ وقتًا ليس بالقصير؛ قد تصعدُ فيه قيمة الدَّخيل وتنحدرُ قيمة الأصيل، وفيه قد يُهَمَّشُ الواعدُ المُبَشِّر بالإبداع، ويستأثرُ بالاهتمام كلِّه المُدَّعي المُخادع، ومن هنا جاءتْ أهمِّيَّةُ النَّقد؛ ليُحدِّدَ معالم الإبداع الحقِّ ويضبط مساراته وينظِّم تفاعلاته ويُبيِّن أجناسه وخصائص كل جنس منها وسماته، وليُسلِّطَ الضُّوء على القيم الإنسانيَّة والفكريَّة والجماليَّة في العمليَّة الإبداعيَّة؛ مُظهرًا مكامنَ القوَّة فيها والعبقريَّة والنُّبوغ، وكاشفًا مواضعَ الخلل والهزال والزَّلل، وليساعدَ الجمهور على التَّمييز بين الغثِّ والسَّمين وعلى التَّفريق بين الدَّخيل والأصيل، وليُبصِّرَ الأديب بمستواه الحقيقي ومكانته ويُعينه على تطوير نفسه والارتقاء بملكاته وإمكاناته وأدواته. إلَّا أنَّ النَّقد -شأنه شأن الأدب- لم يسلم من التَّخريب المُتَعَمَّد والتَّشويه والتَّحطيب والتحبيط، ولا من الاختراق والاستباحة من قبل الدُّخلاء والأدعياء، ويعجبني قول طريف للدكتور (نبيل راغب) مفاده: "إنَّ المدَّعين من النُّقاد يتيحون الفرصة للمدَّعين من الأدباء، والمحصلة النهائية تتمثَّل في المزيد من الادعاء والتَّخبط والجهل".

رشا عرابي
04-10-2015, 11:27 PM
ومساء العبق الأدبي
الممتد بين فضاءات الكلمة وسماوات الحرف

النقد هو عملية تأتي بعد كتابة النصوص الأدبية لا قبلها، هذه مسلمة أولى.
ثم إن العرب في الأصل كانت أمة انطباعيّة، ليست ذات مدارس نقدية متخصصة، كما هو العلم الحديث.

- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟
أولا الصدق والأمانة، ثم الحيدة ما أمكنه ذلك، لإن فاقد الشيء لا يعطيه. يأتي بعدها أدوات النقد الخاصة التي يمتلكها الناقد وكل في مجاله كالنثر أو الشعر أو القصة والرواية أو المسرح. التخصص في المجال النقدي أصبح مطلبًا ملحًا وضرورة من ضرورات النقد الناجح.

ومساؤك الطيب استاذ عبدالإله

هو كذلك ..
كما يجب على الناقد التحرر تماماً من كل حيادية وأن يعتمد على ذوقه بالدرجة الأولى
ثم يوظّف خبراته في سبر أغوار النص
فالذوق هو المرجع الأول في الحكم على الأدب

عبدالإله المالك
04-10-2015, 11:29 PM
2- هل النقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
في الأصل أن العمل الإبداعي هو من يقدم نفسه بنفسه، لا الناقد.
بلا شك أن النقد الأدبي الرفيع السليم يبزر من النص الأدبي وينزله منزلته المستحقة المرجوة، فأنت إن لم تقدم عملًا متميزًا للجمهور والقراء والدارسين والمشتغلين بها المجال قد يفقد جزءًا من بريقه.
وكما أن الناقد قد يكون عالةً على النصوص الأدبية فتخفضه وتكشف من عوراته أمام الناس، فالحذر كل الحذر هنا في التعامل من هم يمتهون النقد للتسلط على النصوص الأدبية أو للتطفل على موائد المبدعين!
وفي حقيقة الأمر لولا براعة بعض النقاد ورؤاهم ودراساتهم النقدية لما كشف لنا عن مواطن جمال وإبداع وتحليق وتجنيح لنصوص أدبية رفيعة.

رشا عرابي
04-10-2015, 11:31 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ولك التحية والتقدير، أستاذة رشا، وللحضور الكريم الياسمين والرياحين.


يُمكنني القول: إنَّ النَّقدَ الأدبيَّ هو الَّدليلٌ والحارسٌ القويٌّ الأمينٌ، وإنَّه ميزانٌ دقيقٌ وغربالٌ متينٌ وكاشفٌ خبيرٌ مُبينٌ. صحيحٌ أنَّ الأدبَ قادرٌ على تنقيّة نفسه من الشَّوائب والعوالق؛ ولكنَّها عمليَّة التَّمحيص تستغرقُ وقتًا ليس بالقصير؛ قد تصعدُ فيه قيمة الدَّخيل وتنحدرُ قيمة الأصيل، وفيه قد يُهَمَّشُ الواعدُ المُبَشِّر بالإبداع، ويستأثرُ بالاهتمام كلِّه المُدَّعي المُخادع، ومن هنا جاءتْ أهمِّيَّةُ النَّقد؛ ليُحدِّدَ معالم الإبداع الحقِّ ويضبط مساراته وينظِّم تفاعلاته ويُبيِّن أجناسه وخصائص كل جنس منها وسماته، وليُسلِّطَ الضُّوء على القيم الإنسانيَّة والفكريَّة والجماليَّة في العمليَّة الإبداعيَّة؛ مُظهرًا مكامنَ القوَّة فيها والعبقريَّة والنُّبوغ، وكاشفًا مواضعَ الخلل والهزال والزَّلل، وليساعدَ الجمهور على التَّمييز بين الغثِّ والسَّمين وعلى التَّفريق بين الدَّخيل والأصيل، وليُبصِّرَ الأديب بمستواه الحقيقي ومكانته ويُعينه على تطوير نفسه والارتقاء بملكاته وإمكاناته وأدواته. إلَّا أنَّ النَّقد -شأنه شأن الأدب- لم يسلم من التَّخريب المُتَعَمَّد والتَّشويه والتَّحطيب والتحبيط، ولا من الاختراق والاستباحة من قبل الدُّخلاء والأدعياء، ويعجبني قول طريف للدكتور (نبيل راغب) مفاده: "إنَّ المدَّعين من النُّقاد يتيحون الفرصة للمدَّعين من الأدباء، والمحصلة النهائية تتمثَّل في المزيد من الادعاء والتَّخبط والجهل".






بوركتَ أديبنا الرائع
وقد جئتَ بِلبِّ الموضوع
إذ أن النّقد قد يُظهر للكاتب نفسه قبلَ القارئ جماليات في نصه
لم يكن على علمٍ بها ..
ومن هنا تظهر اهمية النقد في مضمار الساحة الأدبية التي تسعى للإبداع

عبدالإله المالك
04-10-2015, 11:37 PM
3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟

بكل تأكيد فالناقد له دور مهم في سبر أغوار النصوص الأدبية والكشف عنها لعموم القراء والجمهور وأيضًا له دوره الداخل في كنه تفاصيل العملية الإبداعية ككل من حيث حفظ الذوق العام من التردي في مستنقع الإسفاف والركاكة والعبث في قوانين ونواميس الأدبي والرفعة من شأن المبدعين والجلد بالسياط للدخلاء في ساحة الأدب والذين هم من التابعين للغاوين فقط.

خديجة إبراهيم
04-10-2015, 11:38 PM
بارك الله فيكم وفي كل القائمين والمشاركين في هذا الملتقى وهذه الفعالية الرائعة
ومستمتعة بهذه الروح الجماعية

ولدي سؤال
ما هي أهم المناهج النقدية التي استند إليها النقاد في تحليل النصوص الإبداعية
وتقويمها ومدارستها نظرياً وتطبيقياً.؟

مع الشكر الجزيل لكم

رشا عرابي
04-10-2015, 11:40 PM
2- هل النقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
في الأصل أن العمل الإبداعي هو من يقدم نفسه بنفسه، لا الناقد.
بلا شك أن النقد الأدبي الرفيع السليم يبزر من النص الأدبي وينزله منزلته المستحقة المرجوة، فأنت إن لم تقدم عملًا متميزًا للجمهور والقراء والدارسين والمشتغلين بها المجال قد يفقد جزءًا من بريقه.
وكما أن الناقد قد يكون عالةً على النصوص الأدبية فتخفضه وتكشف من عوراته أمام الناس، فالحذر كل الحذر هنا في التعامل من هم يمتهون النقد للتسلط على النصوص الأدبية أو للتطفل على موائد المبدعين!
وفي حقيقة الأمر لولا براعة بعض النقاد ورؤاهم ودراساتهم النقدية لما كشف لنا عن مواطن جمال وإبداع وتحليق وتجنيح لنصوص أدبية رفيعة.

نعم أستاذي
فالنقد كبنية سليمة قَويمة هدفه بالدرجة الأولى تسليط الضوء على مواطن الإبداع في النصوص ..
أو تقليص النص إن كان لا يستحق أن يكون تحت مظلّة الأدب

ولكن ..
أعتقد أن النقد قد يكون عالةً على العمل الأدبي حين يتبع الناقد " الغير مؤهل" أساليب عميقة في التعامل مع نص
سطحي مباشر لا يحتاج التحليل والتدقيق
والعكس بالعكس ، حين يستخدم الناقد أسلوب مباشر وسطحي في التعامل مع نص عميق في المبنى
ومعقد في التركيب

عبدالإله المالك
04-10-2015, 11:40 PM
4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟

كما ذكرت هناك من النقاد ممن يمارس الإبتزاز في سبيل الحصول على مبتغاهم من المبدع. فهم يجرون وراء المصلحة والمنفعة الذاتية فقط ولا شأن لهم في مسألة الأمانة العلمية المحمولة على عواتقهم.
وعلينا -وعلى النقاد- أن يعوا جيدا أن المبدع لن يركع تحت أقدام الناقد مهما كانت الظروف ومهما كانت المعطيات.

عبدالإله المالك
04-10-2015, 11:44 PM
5- هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الإدبية بمختلف أنواعها...؟

قد يكون له دوره المطوب من خلال التعامل الإيجابي مع النصوص لمختلف الكتاب.
وإن كانت المسألة في حقيقة الأمر أن العالم العربي يعيش في أزمة نقدية فظيعة. فالسؤال هنا هل لعب النقاد دورهم الأساس في رفع الذائقة الأدبية للكاتب والقراء العرب؟ هنا مكمن الإشكالية؟

علي آل علي
04-10-2015, 11:48 PM
1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًابالثَّقة؟
إنَّ للنقدِ ملكة كمثل ما للشعر والنثر، وتبرز حينما يلامس الناقد مشاعر الآخرين في نصوصهم الإبداعية، ويكشف أسراراً خفية لا يعلمها إلا مالك النص وحده، أي أن الناقد يجب أن يكون لماحاً لأبعاد النص وإلامَ تُشير، وحريٌّ بالناقد ألَّا يهتم بهذا الأمر حتى يرى قدرته في ذلك، وحتى يلتمس ترحيب الآخرين بما يخرجه لهم من كنوز، وحينما يكتشف ملكته تلك فعليه أن يبدأ طريق النقد بالاطلاع والمعرفة ساعياً دؤوباً لا يفتأ حتى يصل إلى مفاتيح النقد وطرقه وأساليبه.
2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
يعود هذا إلى ضمير الناقد، والقصد لديه من النقد، فإن كانَ ينبوعاً من حسد فعليه الكف عن إبداء ما لديه، وإن كان ينبوعاً من رضا وإعجاب بما قرأه أو سمعه عن المبدع فحينها يبادر بنقد هادف وعليه اختيار كلماته وصياغة الأسلوب الشافي والوافي.
3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِمعالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟
بالتأكيد، وهل يخرج الإبداع ما لم يهذب كما يجب !!
4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعضالأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسهاعلى النَّصِّ وكاتبه)؟
كما أشرت سابقاً بضرورة معرفة تقبل النقد من عدمه لدى المتلقي، فإن كان الناقد غير مرحب به فمن الأفضل أن يبتعد عن النقد، أما إذا رأى تقبلاً لرأيه ونقده فعليه المبادرة ولا يخشى شيئا.

5- هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الأدبية بمختلف أنواعها...؟
النقد ركنٌ أساس للمشهد الثقافي عموماً..!
6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّالمُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟
من وجهة نظري بأنَّ الغموض مرحلة مستعصية لدى الكاتب أو الشاعر، وكأني به يبحث عن إرضاء النقاد وينسى أو يتناسى الرسالة الشاعرية والتي توجب عليه أن يكون واضحاً جلياً فيما يقدمه للناس.
7- ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذاالعصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدَّقيق؟
ما دامت الحرية الأدبية متآلف عليها كان الاختصاص مريحاً، وعلى الأدباء التعايش مع جميع العناصر الأدبية وتقبلها وتذوقها، لأنها تعود أولاً وأخيراً إلى حرية الكاتب والشاعر فيما يذهب إليه...

رشا عرابي
04-10-2015, 11:48 PM
1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟
(ما اقوله هنا يخص نقد القصيدة الشعبية فقط ولا يمت بالصلة الى أي جنس أدبي آخر ( الناقد للقصيدة الشعبية يجب ان يكون صاحب ثقافة عالية ,شاعر واعي غير متعصب لأي نوع من انواع الكتابة, متقبل لكل المدارس, ملم بالتنوّع الهائل لمستويات الفهم والوعي لدى الشعراء مطلع على انواع المدارس و ما يميز كل مدرسة عن غيرها ,مجدد , له نفس طويل في التأمل وقدرة في أعادة أنتاج النص
2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
النقد الأدبي ثورة موازية لثورة الكتابة وهو داعم للعمل الإبداعي ومفلتر قوي لكل الشوائب التي تظهر في الساحة ومطهّر جيد للمناخ الأدبي وموجهه فاعل للكل التجارب بمختلف مستوياتها وهو الضوء الذي يتبعه الشعراء ليصلوا جميعا الى الكتابة الجادة وهو المانع الحقيقي والوحيد في وجهه مستسهلي الكتابة و المستشعرين
3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟
لا شك في ذلك فـ النقد الهادف الحقيقي هو الذي يستخرج الشوائب من النص ويعيد انتاجه من جديد في عملية لا تقل صعوبة من كتابة النص نفسة
4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟
على الناقد أن يبتعد عن الأسماء والتوحّد مع النص , فلا يعنيه غيرة والسلطة التي يملكها على النص سلطة تخوله الذهاب بالنص الى تخوم الجمال وإخراج الزيف من النص أو اظهار جمالة وحسن صورة وبديع تراكيبه
5-هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الإدبية بمختلف أنواعها...؟
النقد في الساحة الخليجية بشكل عام خجول جدا ولا يستطيع مواجهه الشعراء ولا يعد رافد للعملية الإبداعية ولا يوجد نقد يوازي الكم الهائل من المدارس والتجارب الشعرية
6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟
لا يوجد نص مبهم أبدا ..! ولكن توجد القصيدة الحديثة التي تشكل في تركيبها مستويات متعددة للفهم فمنهم لا يرى سوى كلمات بلون حبرها لا يستطيع اختراقها او فهم شيء منها ومنهم من يستطيع أن يخترق كل خطوط القصيدة وكل مضامينها وتراكيبها وصورها ويذهب بها الى غابات من الجمال ...
7-ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذا العصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدَّقيق؟
ثمّة ترف أدبي قدمة الأعلام ساعد كثيرا في تسطيح الذوق الجمعي متمثلا في طرحة و فـي تغيبه لأصناف أدبية كثيرة واقتصاره على أنواع دون أخرى وقدمها كـ جرعات سريعة تفتقر الى العمق والجديّة ,الأمر الذي لا يجده الكاتب لحظات كتابته لـ النص والذي يقدمه للمتلقي وهو ثمل بالراحة ينتظر من الكاتب أن يقدم له القصيدة على طبق من ذهب, تكشف له مفاتنها وهي المهرة الأصيلة التي لا تسلم نفسها للقاري من المرة الأولى

أهلاً وحييتَ شاعرنا عبدالناصر السديري
ولا بد للناقد سواءً كان ناقداً للشعر الشعبي والفصيح أو النثر أن يتخذ منهج واضح ورؤية
ثابتة في نقده ونصحه مما يسهّل له مهمته ويدفعه في نور وجلاء لمسعاه

شكراً بحجم حضورك لمداخلتك

عبدالإله المالك
04-10-2015, 11:49 PM
6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟

علينا هنا أن نفرق بين أمرين:
الرمزية في النصوص الأدبية: وهي منحى جميل وله تشويقه وجمالياته .
الإبهام أو الغموض: هنا قد يعجز الكاتب عن الإتيان بنص إبداعي فيلجأ إلى الحيلة المكشوفة أو أن يكون قد غمّ عليه الأمر، فيظن أن الغموض التام يرفع من شأنه ويعلي من قدر نصوصه فيقع في حيص بيص، وهنا يبدأ النفور والبعد بالأدب عن ملامسة ذائقة القراء بمخلتف مشاربهم.

عثمان الحاج
04-10-2015, 11:51 PM
إصدار الحُكم علي الأعمال الإبداعية لتبيان أوجه القوة والضعف فيها لابد أن يتم ذلك من ناقد ملم بمكونات العمل الإبداعي وهي بنية النص اللُغوية،ومعني النص وما تضمنه من صور إبداعية.
بالتالي فالالمام بقواعد اللغة والذائقة التي تستطيع التمييز بين معاني النص وأساليبه،هي أولي المؤهلات للناقد التي تخوّل له إصدار الأحكام علي النصوص.
ولكن في تقديري لم تفلح الموائمة بين الناص والناقد في تأسيس علاقة إبداعية مباشرة تنتهي بتقويم النصوص لينشأ من خلال هذا التقويم نص بديل تتوافر فيه شروط القوامة وفق شروط محددة يلتزم بها الناص لتعديل النص المنقود، وعرض النسخة الأخيرة بعد موت النص الأول،ومع أن هذا الخيار بحاجة لمزامنة الناقد والناص،ووجود منبر مشترك بين الأثنين،إلا أنه في تقديري الحل الأوفق لتجاوز حالة القطيعة القائمة بين الناص والناقد،وتمسك كل طرف برؤيته تجاه العمل الإبداعي.
لذلك يتوقف دور الناقد علي تفسير العمل الإبداعي وتقييمه من منطلق تكوين رأي شخصي إذا ارتبط النقد بالذائقة،ويصبح لزاماً علي الناص تعديل النص إذا تعلق النقد بأخطاء النص اللُغوية،أما من حيث المعاني فللناص مهرب واسع لتبرير معانيه وأساليبه.
أستاذة رشا عرّابي والأساتذة في أبعاد النقد:
شكراً جزيلاً لكم علي هذا الثراء عبر هذه الفعالية الأبعادية العميقة.
لكم التقدير.

رشا عرابي
04-10-2015, 11:52 PM
بارك الله فيكم وفي كل القائمين والمشاركين في هذا الملتقى وهذه الفعالية الرائعة
ومستمتعة بهذه الروح الجماعية

ولدي سؤال
ما هي أهم المناهج النقدية التي استند إليها النقاد في تحليل النصوص الإبداعية
وتقويمها ومدارستها نظرياً وتطبيقياً.؟

مع الشكر الجزيل لكم





أهلاً بك يا غالية

المنهج النقدي يتعدد بتعدد جوانب النص وهي
النص ، المؤلف ، القارئ ، المرجع ، الأسلوب ، والبيان ،والذوق العام

ولكن يبقى المنهج الأفضل في النقد هو الذي يحيط بالنص وجميع مكوناته

شكراً لك بحجم محبتي

عثمان الحاج
04-10-2015, 11:53 PM
إصدار الحُكم علي الأعمال الإبداعية لتبيان أوجه القوة والضعف فيها لابد أن يتم ذلك من ناقد ملم بمكونات العمل الإبداعي وهي بنية النص اللُغوية،ومعني النص وما تضمنه من صور إبداعية.
بالتالي فالالمام بقواعد اللغة والذائقة التي تستطيع التمييز بين معاني النص وأساليبه،هي أولي المؤهلات للناقد التي تخوّل له إصدار الأحكام علي النصوص.
ولكن في تقديري لم تفلح الموائمة بين الناص والناقد في تأسيس علاقة إبداعية مباشرة تنتهي بتقويم النصوص لينشأ من خلال هذا التقويم نص بديل تتوافر فيه شروط القوامة وفق شروط محددة يلتزم بها الناص لتعديل النص المنقود، وعرض النسخة الأخيرة بعد موت النص الأول،ومع أن هذا الخيار بحاجة لمزامنة الناقد والناص،ووجود منبر مشترك بين الأثنين،إلا أنه في تقديري الحل الأوفق لتجاوز حالة القطيعة القائمة بين الناص والناقد،وتمسك كل طرف برؤيته تجاه العمل الإبداعي.
لذلك يتوقف دور الناقد علي تفسير العمل الإبداعي وتقييمه من منطلق تكوين رأي شخصي إذا ارتبط النقد بالذائقة،ويصبح لزاماً علي الناص تعديل النص إذا تعلق النقد بأخطاء النص اللُغوية،أما من حيث المعاني فللناص مهرب واسع لتبرير معانيه وأساليبه.
أستاذة رشا عرّابي والأساتذة في أبعاد النقد:
شكراً جزيلاً لكم علي هذا الثراء عبر هذه الفعالية الأبعادية العميقة.
لكم التقدير.

رشا عرابي
04-10-2015, 11:56 PM
1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًابالثَّقة؟
إنَّ للنقدِ ملكة كمثل ما للشعر والنثر، وتبرز حينما يلامس الناقد مشاعر الآخرين في نصوصهم الإبداعية، ويكشف أسراراً خفية لا يعلمها إلا مالك النص وحده، أي أن الناقد يجب أن يكون لماحاً لأبعاد النص وإلامَ تُشير، وحريٌّ بالناقد ألَّا يهتم بهذا الأمر حتى يرى قدرته في ذلك، وحتى يلتمس ترحيب الآخرين بما يخرجه لهم من كنوز، وحينما يكتشف ملكته تلك فعليه أن يبدأ طريق النقد بالاطلاع والمعرفة ساعياً دؤوباً لا يفتأ حتى يصل إلى مفاتيح النقد وطرقه وأساليبه.
2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
يعود هذا إلى ضمير الناقد، والقصد لديه من النقد، فإن كانَ ينبوعاً من حسد فعليه الكف عن إبداء ما لديه، وإن كان ينبوعاً من رضا وإعجاب بما قرأه أو سمعه عن المبدع فحينها يبادر بنقد هادف وعليه اختيار كلماته وصياغة الأسلوب الشافي والوافي.
3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِمعالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟
بالتأكيد، وهل يخرج الإبداع ما لم يهذب كما يجب !!
4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعضالأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسهاعلى النَّصِّ وكاتبه)؟
كما أشرت سابقاً بضرورة معرفة تقبل النقد من عدمه لدى المتلقي، فإن كان الناقد غير مرحب به فمن الأفضل أن يبتعد عن النقد، أما إذا رأى تقبلاً لرأيه ونقده فعليه المبادرة ولا يخشى شيئا.

5- هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الأدبية بمختلف أنواعها...؟
النقد ركنٌ أساس للمشهد الثقافي عموماً..!
6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّالمُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟
من وجهة نظري بأنَّ الغموض مرحلة مستعصية لدى الكاتب أو الشاعر، وكأني به يبحث عن إرضاء النقاد وينسى أو يتناسى الرسالة الشاعرية والتي توجب عليه أن يكون واضحاً جلياً فيما يقدمه للناس.
7- ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذاالعصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدَّقيق؟
ما دامت الحرية الأدبية متآلف عليها كان الاختصاص مريحاً، وعلى الأدباء التعايش مع جميع العناصر الأدبية وتقبلها وتذوقها، لأنها تعود أولاً وأخيراً إلى حرية الكاتب والشاعر فيما يذهب إليه...

بوركتَ أديبنا وفكرك النور

وأنا أوافقك الرأي وجداً في المحور السادس

كل التقدير يا طيب

عبدالإله المالك
04-10-2015, 11:58 PM
7- ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذا العصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدّقيق؟.
علينا أن ندرك أن التعدد مصدر قوة والتنوع مصدر نجاح، لذا فموضوع تعدد أنواع فنون الأدب هو عامل إيجابي، مع ضرورة أن ندرك في الوقت نفسه أن الأرض تتسع لجميع الفنون الأدبية فلا نحجر أو نضيق واسعًا، كذلك الذائقة تحتاج إلى تذوق شتى أنواع الأدب وهي من تحدد بوصلة إختيارها للأنسب والأقرب لها.
وعلينا أن ندرك أن النفس البشرية لها ما قد يجذبها من شيء وينفرها من شيء آخر ولها الحق في تفضيل نوع على نوع آخر (فولا تعدد الآراء لبارت السلع). ولكل نفس مطلق الحرية في السباحة في ركب نوع أو أكثر من أنواع الأدب.
وإن كنت أؤمن بمسألة تعدد المواهب .. إلاّ أننا قد ندرك أن التعمق والتبحر في نوع واحد أو أو أكثر من نوع في الأدب قد يكون مسألة ملحة ومطلب ضروري للنجاح.

وشكرًا جزيلا ..
لكِ يا رشا
وللأستاذ محمد البلوي
ولكل من تفاعل وتداخل وأدلى بدلائه في هذا الموضوع الجميل

:)

نوف سعود
04-10-2015, 11:59 PM
،
لدي تعقيب على رد الدكتور عبدالإله بعد أذنكم:
"الإبهام أو الغموض: هنا قد يعجز الكاتب عن الإتيان بنص إبداعي فيلجأ إلى الحيلة المكشوفة أو أن يكون قد غمّ عليه الأمر، فيظن أن الغموض التام يرفع من شأنه ويعلي من قدر نصوصه فيقع في حيص بيص، وهنا يبدأ النفور والبعد بالأدب عن ملامسة ذائقة القراء بمخلتف مشاربهم."
،
للغموضِ والإبهامِ مسارين تختلف باختلاف نوايا الكاتب:
الأول ما كان إيجابي وله أسباب مختلفة كأجتماعيَّةٍ أو سياسيَّة وغيرَ ذلك
وله من الإيحائياتِ ما له ويقصد بها!
لكن الآخر ما كان سلبي أي أنَّ الكاتب لا يعلم ما سيكتب ومال إلى الغموض كنوعٍ من الجهل ليس إلا!

تقديري وتحية.

محمد سلمان البلوي
04-11-2015, 12:00 AM
6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟


الإغراق في الغموض حدَّ الإبهام التَّام وإغلاق مداخل النص كافة؛ يجعل النَّص عصيًّا على المُتلقِّي، وهذه النُّصوص تُقدِّم مادَّتها كما لو كانت شيفرة عسكرية أو طلاسم سحريَّة؛ لا تنفتح إلَّا لمن يملك مفاتيح شيفرتها أو خواتمها، وهي على العموم مُنْفِرَة؛ تُجبرُ المُتلقي على الانصراف عنها والتَّحوُّل إلى غيرها. وثمَّة نصوص مُشوَّشة مُشوَّهة؛ تُشبه الأحاجي والألغاز أو الكلمات المُتقاطعة أو المُفكَّكة؛ يحتاج معها المُتلقِّي إلى التَّخمين والتَّجريب والمغامرة في محاولة الفهم والتَّذوُّق والمُقامرة، وهذا من التَّكلُّف البغيض والتَّعقيد المُتَعَمَّد؛ اللَّذان يشتِّتان القارئ، ويُفقدان النَّصَّ عفويته وتلقائيته، ويحيدان به عن غايته.

رشا عرابي
04-11-2015, 12:01 AM
إصدار الحُكم علي الأعمال الإبداعية لتبيان أوجه القوة والضعف فيها لابد أن يتم ذلك من ناقد ملم بمكونات العمل الإبداعي وهي بنية النص اللُغوية،ومعني النص وما تضمنه من صور إبداعية.
بالتالي فالالمام بقواعد اللغة والذائقة التي تستطيع التمييز بين معاني النص وأساليبه،هي أولي المؤهلات للناقد التي تخوّل له إصدار الأحكام علي النصوص.
ولكن في تقديري لم تفلح الموائمة بين الناص والناقد في تأسيس علاقة إبداعية مباشرة تنتهي بتقويم النصوص لينشأ من خلال هذا التقويم نص بديل تتوافر فيه شروط القوامة وفق شروط محددة يلتزم بها الناص لتعديل النص المنقود، وعرض النسخة الأخيرة بعد موت النص الأول،ومع أن هذا الخيار بحاجة لمزامنة الناقد والناص،ووجود منبر مشترك بين الأثنين،إلا أنه في تقديري الحل الأوفق لتجاوز حالة القطيعة القائمة بين الناص والناقد،وتمسك كل طرف برؤيته تجاه العمل الإبداعي.
لذلك يتوقف دور الناقد علي تفسير العمل الإبداعي وتقييمه من منطلق تكوين رأي شخصي إذا ارتبط النقد بالذائقة،ويصبح لزاماً علي الناص تعديل النص إذا تعلق النقد بأخطاء النص اللُغوية،أما من حيث المعاني فللناص مهرب واسع لتبرير معانيه وأساليبه.
أستاذة رشا عرّابي والأساتذة في أبعاد النقد:
شكراً جزيلاً لكم علي هذا الثراء عبر هذه الفعالية الأبعادية العميقة.
لكم التقدير.

وكل الشكر لكَ أستاذ عثمان الحاج
وفي النهاية يبقى دور الناقد مؤطّراً في تحليل النص وإظهار جمالياته
أو مواطن الضعف منه على حد سواء ، في حين ليس من حق الناقد تعديل بنية النص ككل
فذاك حتماً مرجعه لصاحب النص أولاً وآخراً

شكراً لك أولاً وآخراً ودائماً

رشا عرابي
04-11-2015, 12:02 AM
تم تمديد الفعالية لساعة أخرى

فاهلاً بكم

عبدالإله المالك
04-11-2015, 12:03 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف سعود http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=899371#post899371)
،
لدي تعقيب على رد الدكتور عبدالإله بعد أذنكم:
"الإبهام أو الغموض: هنا قد يعجز الكاتب عن الإتيان بنص إبداعي فيلجأ إلى الحيلة المكشوفة أو أن يكون قد غمّ عليه الأمر، فيظن أن الغموض التام يرفع من شأنه ويعلي من قدر نصوصه فيقع في حيص بيص، وهنا يبدأ النفور والبعد بالأدب عن ملامسة ذائقة القراء بمخلتف مشاربهم."
،
للغموضِ والإبهامِ مسارين تختلف باختلاف نوايا الكاتب:
الأول ما كان إيجابي وله أسباب مختلفة كأجتماعيَّةٍ أو سياسيَّة وغيرَ ذلك
وله من الإيحائياتِ ما له ويقصد بها!
لكن الآخر ما كان سلبي أي أنَّ الكاتب لا يعلم ما سيكتب ومال إلى الغموض كنوعٍ من الجهل ليس إلا!

تقديري وتحية.


بوركت أختي نوف

فقط للتوضيح
بلا شك أن الرمزية عنصر محبب في الأدب
أما الإيغال في الغموض فهو أمر مستقبح
:)

رشا عرابي
04-11-2015, 12:05 AM
واسمحوا لي أساتذتي بإضافة محور للفعالية

الكاتب بين الناقد والجمهور ، لِمن الغلبة في تقييم مستوى العمل الإبداعي ؟

هل هو لتصفيق الجمهور ، أم للرؤية النقدية التي قد ترفع النص وقد تجعله في الدرك الأسفل ؟

رشا عرابي
04-11-2015, 12:07 AM
6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟


الإغراق في الغموض حدَّ الإبهام التَّام وإغلاق مداخل النص كافة؛ يجعل النَّص عصيًّا على المُتلقِّي، وهذه النُّصوص تُقدِّم مادَّتها كما لو كانت شيفرة عسكرية أو طلاسم سحريَّة؛ لا تنفتح إلَّا لمن يملك مفاتيح شيفرتها أو خواتمها، وهي على العموم مُنْفِرَة؛ تُجبرُ المُتلقي على الانصراف عنها والتَّحوُّل إلى غيرها. وثمَّة نصوص مُشوَّشة مُشوَّهة؛ تُشبه الأحاجي والألغاز أو الكلمات المُتقاطعة أو المُفكَّكة؛ يحتاج معها المُتلقِّي إلى التَّخمين والتَّجريب والمغامرة في محاولة الفهم والتَّذوُّق والمُقامرة، وهذا من التَّكلُّف البغيض والتَّعقيد المُتَعَمَّد؛ اللَّذان يشتِّتان القارئ، ويُفقدان النَّصَّ عفويته وتلقائيته، ويحيدان به عن غايته.








لله أنت
وهذا بالطبع يخلق فجوة بين النص والمتلقي وبالتالي بين المتلقي والكاتب

رشا عرابي
04-11-2015, 12:10 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=899370#post899370)
7- ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذا العصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدّقيق؟.
علينا أن ندرك أن التعدد مصدر قوة والتنوع مصدر نجاح، لذا فموضوع تعدد أنواع فنون الأدب هو عامل إيجابي، مع ضرورة أن ندرك في الوقت نفسه أن الأرض تتسع لجميع الفنون الأدبية فلا نحجر أو نضيق واسعًا، كذلك الذائقة تحتاج إلى تذوق شتى أنواع الأدب وهي من تحدد بوصلة إختيارها للأنسب والأقرب لها.
وعلينا أن ندرك أن النفس البشرية لها ما قد يجذبها من شيء وينفرها من شيء آخر ولها الحق في تفضيل نوع على نوع آخر (فولا تعدد الآراء لبارت السلع). ولكل نفس مطلق الحرية في السباحة في ركب نوع أو أكثر من أنواع الأدب.
وإن كنت أؤمن بمسألة تعدد المواهب .. إلاّ أننا قد ندرك أن التعمق والتبحر في نوع واحد أو أو أكثر من نوع في الأدب قد يكون مسألة ملحة ومطلب ضروري للنجاح.

وشكرًا جزيلا ..
لكِ يا رشا
وللأستاذ محمد البلوي
ولكل من تفاعل وتداخل وأدلى بدلائه في هذا الموضوع الجميل

:)

نعم صحيح
فلكلّ بابٍ من الأدب عناصر خاصة به تبني له الجمال الفني المؤثر
وتدفعه إلى مستوى الإبداع والقبول في ذائقة المتلقي

وكل الشكر لك أستاذي ولعلمكم ومداخلاتكم النيّرة

رشا عرابي
04-11-2015, 12:14 AM
ما زلنا معكم لساعةٍ أخرى

لنستفيد من مداخلاتكم النيّرة

عبدالإله المالك
04-11-2015, 12:15 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=899376#post899376)
واسمحوا لي أساتذتي بإضافة محور للفعالية

الكاتب بين الناقد والجمهور ، لِمن الغلبة في تقييم مستوى العمل الإبداعي ؟

هل هو لتصفيق الجمهور ، أم للرؤية النقدية التي قد ترفع النص وقد تجعله في الدرك الأسفل ؟



أجزم أن العمل الإبداعي إذا أشاد به النقاد وصفق له الجمهور، فقد نال الدرجة الكاملة تمامًا.

:)

نوف سعود
04-11-2015, 12:17 AM
الكاتب بين الناقد والجمهور ، لِمن الغلبة في تقييم مستوى العمل الإبداعي ؟

هل هو لتصفيق الجمهور ، أم للرؤية النقدية التي قد ترفع النص وقد تجعله في الدرك الأسفل ؟

،
الجمهور في العصرِ الجاهلي كان هو من يحكم على العمل الإبداعي الشعري،
لماذا؟؟
لأن الشعر آنذاك يتردد على ألسنتهم بتمكن وجزالة ولا سيما أنهم أهل لغة وإبداع!

أما جمهور العصور المتأخرة -وخاصة عصرنا الحالي- يغلب عليها الجهل في الفنون
الأدبية برمتها فتجد المتلقي ينبهر لكلِ ما يسمعه أو يقرأه بل يصفق إعجابًا به!

ومن هذا المنطلق ظهر النقاد من العصرِ العباسي وأُلفت الكتب وأهتموا بالنقد
خشية ضعف وهزال الأدب العربي الحديث!

بمعنى أن الناقد هو الذي له الأحقية التامة في تقييم مستوى العمل الأدبي.

بلقيس الرشيدي
04-11-2015, 12:18 AM
صَباحكُم ثَراء الأدب ولَحظاتكُم عامِرة بِجمالِيات أصابع آل أبعاد !
النَقد كَما ذَكر أ.محمد هُو الغربَال الّذي يُنقِي النصْ من شَوائِبِ الزِيادة والنُقصَان ويُظهرُ فِيه جمالِيته !


1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟
الأمانَة والمِصداقِيَّة والدِرايَة الكامِلة من الخِبرة والإِلمام الشَامل بِالنقدْ فِي مجالاتِ الأدب سَواء كان شِعرًا أو نثرًا أو روايَة أو غيرها .

2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
النَقد الأدبِي يُقدِّم لِلنص والكاتِب الكثِير من الإيجابِيات الَّتِي رُبما قَد يُسقِطُهُ فِي براثِنِ الخطأ والدنُو منْ رفع مُستوى النص !

3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟
حَتمًا فَهو المِحور المُوجِّه لِلطرِيق الصحِيح والمسَار السلِيم للغتنا الأم !

4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟
رُبَّما إن كان الناقِد يأتي بِالنَقد على سَبِيلِ الشَخصَنة أو بِأسلوب جارِح يُفقدُهِ مُسمى الناقِد الحقِيقي !

5- هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الإدبية بمختلف أنواعها...؟
أنا من رُؤيتي نَعم النَقد يرفعُ من مُستوى النص ويُظهر جمالِياته بأبهى صُورة فَحتمًا دورهُ إيجابي في هَذَا كُله !

6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟
رُبَّما فِي بَعض النصُوص الغامِضة وأنا أرى أنَّ هذَا يُؤثِّر عَلى فِهم المُتلقِي وإستقطابِهِ للنص !

7- ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذا العصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدَّقيق؟
كُل كاتبْ أو شَاعر لهُ ميُوله الخاص وعَلى هَذَا المِنوال يسترسلُ فِي الكتابَة ولا أعتقد أن الضَرورة تحكُم الميُول !

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
04-11-2015, 12:19 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي http://www.ab33ad.com/vb/traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=899376#post899376)
واسمحوا لي أساتذتي بإضافة محور للفعالية

الكاتب بين الناقد والجمهور ، لِمن الغلبة في تقييم مستوى العمل الإبداعي ؟

هل هو لتصفيق الجمهور ، أم للرؤية النقدية التي قد ترفع النص وقد تجعله في الدرك الأسفل ؟





أجزم أن العمل الإبداعي إذا أشاد به النقاد وصفق له الجمهور، فقد نال الدرجة الكاملة تمامًا.

:)


وذاك قطعاً لا يختلف عليه أحد ..
إلا أن المشكلة الحقيقة هي الجمهور الخاص بالكاتب أو الشاعر الذي
يجمعه من خِلال علاقاته الشخصية والتي تصطدم مع عدالة الحكم وأمانة التقدير

شكراً لك أستاذي

بلقيس الرشيدي
04-11-2015, 12:22 AM
الكاتب بين الناقد والجمهور ، لِمن الغلبة في تقييم مستوى العمل الإبداعي ؟
هل هو لتصفيق الجمهور ، أم للرؤية النقدية التي قد ترفع النص وقد تجعله في الدرك الأسفل ؟
بإِعتقادي يارشَا لو حظِي بالثَانِية وبِعدد من النُقَّاد الأكفَّاء سَيكفِيه عن تصفِيق الجمهُور بضآلة المعرفة منهم !

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
04-11-2015, 12:23 AM
،
الجمهور في العصرِ الجاهلي كان هو من يحكم على العمل الإبداعي الشعري،
لماذا؟؟
لأن الشعر آنذاك يتردد على ألسنتهم بتمكن وجزالة ولا سيما أنهم أهل لغة وإبداع!

أما جمهور العصور المتأخرة -وخاصة عصرنا الحالي- يغلب عليها الجهل في الفنون
الأدبية برمتها فتجد المتلقي ينبهر لكلِ ما يسمعه أو يقرأه بل يصفق إعجابًا به!

ومن هذا المنطلق ظهر النقاد من العصرِ العباسي وأُلفت الكتب وأهتموا بالنقد
خشية ضعف وهزال الأدب العربي الحديث!

بمعنى أن الناقد هو الذي له الأحقية التامة في تقييم مستوى العمل الأدبي.

بوركتِ يا غالية
المقام الأول للنص في حفظ مستواه ثم للناقد بالدرجة الثانية
ثم إنعكاسه في رؤية المتلقي
إلا إن إجتمعت نخبةً تصفق لصاحبٍ النص أيا كان حديثه
فترجح كفة الجمهور من بثقلٍ زائف

رشا عرابي
04-11-2015, 12:29 AM
صَباحكُم ثَراء الأدب ولَحظاتكُم عامِرة بِجمالِيات أصابع آل أبعاد !
النَقد كَما ذَكر أ.محمد هُو الغربَال الّذي يُنقِي النصْ من شَوائِبِ الزِيادة والنُقصَان ويُظهرُ فِيه جمالِيته !


1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟
الأمانَة والمِصداقِيَّة والدِرايَة الكامِلة من الخِبرة والإِلمام الشَامل بِالنقدْ فِي مجالاتِ الأدب سَواء كان شِعرًا أو نثرًا أو روايَة أو غيرها .

2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟
النَقد الأدبِي يُقدِّم لِلنص والكاتِب الكثِير من الإيجابِيات الَّتِي رُبما قَد يُسقِطُهُ فِي براثِنِ الخطأ والدنُو منْ رفع مُستوى النص !

3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟
حَتمًا فَهو المِحور المُوجِّه لِلطرِيق الصحِيح والمسَار السلِيم للغتنا الأم !

4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟
رُبَّما إن كان الناقِد يأتي بِالنَقد على سَبِيلِ الشَخصَنة أو بِأسلوب جارِح يُفقدُهِ مُسمى الناقِد الحقِيقي !

5- هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الإدبية بمختلف أنواعها...؟
أنا من رُؤيتي نَعم النَقد يرفعُ من مُستوى النص ويُظهر جمالِياته بأبهى صُورة فَحتمًا دورهُ إيجابي في هَذَا كُله !

6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟
رُبَّما فِي بَعض النصُوص الغامِضة وأنا أرى أنَّ هذَا يُؤثِّر عَلى فِهم المُتلقِي وإستقطابِهِ للنص !

7- ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذا العصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدَّقيق؟
كُل كاتبْ أو شَاعر لهُ ميُوله الخاص وعَلى هَذَا المِنوال يسترسلُ فِي الكتابَة ولا أعتقد أن الضَرورة تحكُم الميُول !

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

أهلاً بك بلقيس الجمال

شكراً لك ومشاركتك الغنيّة يا غالية

وكما أن النقد البناء يرفع من مستوى العمل الأدبي
فإن النقد السلبي الذي ينطوي على التذمر يخلق كُتّاب محفزين للدفاع عن نصوصهم
وقد بتبنّون ردود عِدوانية حتى عند تلقّيهم نقد بنيّة حسنة

محمد سلمان البلوي
04-11-2015, 12:33 AM
حقُّ قراءة المواد المنشورة مكفول للجميع؛ وللجميع أنْ يُمارس -بكلِّ حرِّيَّةٍ وأريحيَّةٍ- نقدًا ذاتيًا على ما يقرأ من مواد؛ إنَّما لا يُعتدُّ بهذا النَّقد ولا يُؤخذ به؛ ما لَمْ يكنْ موضوعيًّا ومن ذوي الأهلية والصلاحية. مُشكلتنا أنَّ النَّاقد المُؤهَّل عازفٌ عن مُمارسة النَّقد وزاهد فيه، وإنْ مارسه؛ فإنَّه يكون مُقلًّا فيه جدًّا وضمن حدود ضيِّقة وحسابات دقيقة، قد يكون من بينها النَّواحي المادِّيَّة. وفي ظلِّ غياب النَّاقد المُؤهَّل تخلو السَّاحة للهاوي وللعابث وللنَّاقم؛ فنرى المهازل تتجسَّد أمامنا والمصائب تتحقَّق؛ ونرى كيف أنَّه الأديب الحقُّ ينحو للعزلة ويميل للوحدة ويشعر بالضَّياع والإحباط والغُربة.

رشا عرابي
04-11-2015, 12:33 AM
الكاتب بين الناقد والجمهور ، لِمن الغلبة في تقييم مستوى العمل الإبداعي ؟
هل هو لتصفيق الجمهور ، أم للرؤية النقدية التي قد ترفع النص وقد تجعله في الدرك الأسفل ؟
بإِعتقادي يارشَا لو حظِي بالثَانِية وبِعدد من النُقَّاد الأكفَّاء سَيكفِيه عن تصفِيق الجمهُور بضآلة المعرفة منهم !

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

هو ذاك يا غالية ما يُرجى دوماً لِرفعَة الأدب
وتنقِيته من شوائب التصفيق الجائر دون إنصات ودون توظيف الذائقة

شكراً تليق بك حبيبتي

رشا عرابي
04-11-2015, 12:38 AM
حقُّ قراءة المواد المنشورة مكفول للجميع؛ وللجميع أنْ يُمارس -بكلِّ حرِّيَّةٍ وأريحيَّةٍ- نقدًا ذاتيًا على ما يقرأ من مواد؛ إنَّما لا يُعتدُّ بهذا النَّقد ولا يُؤخذ به؛ ما لَمْ يكنْ موضوعيًّا ومن ذوي الأهلية والصلاحية. مُشكلتنا أنَّ النَّاقد المُؤهَّل عازفٌ عن مُمارسة النَّقد وزاهد فيه، وإنْ مارسه؛ فإنَّه يكون مُقلًّا فيه جدًّا وضمن حدود ضيِّقة وحسابات دقيقة، قد يكون من بينها النَّواحي المادِّيَّة. وفي ظلِّ غياب النَّاقد المُؤهَّل تخلو السَّاحة للهاوي وللعابث وللنَّاقم؛ فنرى المهازل تتجسَّد أمامنا والمصائب تتحقَّق؛ ونرى كيف أنَّه الأديب الحقُّ ينحو للعزلة ويميل للوحدة ويشعر بالضَّياع والإحباط والغُربة.








صدقتَ أستاذي
فالنقد بحد ذاتِه عمل إبداعي متفرد
لأنه يجعل الناقد بين خِبرتين خبرة قارئ وخبرة نص داخل جسد لغوي
ويكمن الإبداع في كيفية إدارة هذا الجدل بين الخبرتين
وضمان أسباب إزدهار النص وتقديمه للقارئ برؤية نقدية إبداعية

نوف سعود
04-11-2015, 12:38 AM
ولدي سؤال
ما هي أهم المناهج النقدية التي استند إليها النقاد في تحليل النصوص الإبداعية
وتقويمها ومدارستها نظرياً وتطبيقياً.؟

مع الشكر الجزيل لكم



،
ينقسم النقد الحديث إلى ثلاثة أقسام: الأول فيما يسمى بالمناهج التقليدية ك: المنهج التاريخي، والاجتماعي، والنفسي، تُعنى عناية تامة بما يدور حول النص من المؤلف، والملابسات الخارجية التي تؤثر فيه، فالسلطة فيه للمؤلف.

والقسم الثاني: المناهج الحداثية، هو نقد شكلاني، لكنه لا ينفك عن الايدلوجيا، تحولت السلطة فيه إلى النص وظهر ما يعرف ب "موت المؤلف".. وهذا النقد ينسف ما قبله من المناهج التقليدية.

أما القسم الثالث: ما بعد الحداثية: ك( الأسلوبية، والبنيوية، التفكيكية، والتكاملي، والفن للفن، ونظرية التلقي)، انتقلت فيها السلطة إلى القارئ.


بتصرف لـ: منال المحيميد.

رشا عرابي
04-11-2015, 12:41 AM
ولعل من أهم أسباب إبتعاد الناقد عن الساحة الأدبية
هي هروب الطرف الذي يخضع نصّه للنقد .. إذ يأخذه الغرور بما يَكتب
ويتولد لديه إنغلاق تِجاه الناقد ومعايير النقد

عبدالإله المالك
04-11-2015, 12:43 AM
ولنا أن نعلم أن مواكبة النقاد للشعراء لم تكن في أيّ يوم ٍ من الأيام ِ مواكبة مباشرة، لكن النقد عملية تأتي بعد طرح الشعر ويبدأ بعدها عمل الدراسات النقدية. ويلاحظ غياب رهيب للنقد في هذه الأيام ويتمثل هذا الغياب على أننا لم نشاهد خلال العشر سنوات الأخيرة كتابًا نقديًّا بعد كتابي أدونيس ومحمد بنيس، بعدهما لم يؤلف كتاب نقدي، واحدهما توفي (بنيس) والآخر قد كبر وهرم، وهذا يدلل على أن الساحة لم تبرز نقادًا جددًا سوى الناقد الكبير د/صلاح فضل وكتابه: الأسلوبية.

رشا عرابي
04-11-2015, 12:49 AM
ولنا أن نعلم أن مواكبة النقاد للشعراء لم تكن في أيّ يوم ٍ من الأيام ِ مواكبة مباشرة، لكن النقد عملية تأتي بعد طرح الشعر ويبدأ بعدها عمل الدراسات النقدية. ويلاحظ غياب رهيب للنقد في هذه الأيام ويتمثل هذا الغياب على أننا لم نشاهد خلال العشر سنوات الأخيرة كتابًا نقديًّا بعد كتابي أدونيس ومحمد بنيس، بعدهما لم يؤلف كتاب نقدي، واحدهما توفي (بنيس) والآخر قد كبر وهرم، وهذا يدلل على أن الساحة لم تبرز نقادًا جددًا سوى الناقد الكبير د/صلاح فضل وكتابه: الأسلوبية.

وذاكَ قَطعاً ليس في صالِح الأدب
فكم نحتاج لنقّاد يمتلكون خِبرة ومِراس ، ويتبرأون من العصبيات الجاهلية التي تقيد الطاقة وتشلّ الموهبة

محمد سلمان البلوي
04-11-2015, 12:56 AM
المحنة التي يتعرَّض لها الأدب خاصَّة، دونًا عن سائر الفنون الإبداعية الأخرى، هي أنَّه يعتمد في مادَّته الخام على اللُّغة، واللُّغة ملك للجميع، وبمقدور كلِّ عارف للكتابة والقراءة أنْ يكتب، وأنْ يدخل عالم الأدب، وإنْ كان غير موهوب وغير مُؤهَّل، وقد يُخيَّل لبعض من اقتحموا هذا المجال عنوة أنَّهم أدباء أفذاذ وعباقرة، وقد يستعين بعضهم بإمكاناته الخاصَّة وعلاقاته الشَّخصية وجاهه وسلطانه فيفرض نفسه وأدبه على المُتلقِّي، وحينها يشعر الأديب الحقُّ بالحرج الشديد والغبن؛ إذ أنَّه يتشارك وهؤلاء في المادَّة الخام، وليس بمقدوره صدَّهم عن منابع اللُّغة ولا طردهم من ساحة الكتابة، ولو كان النَّقد فاعلًا والنَّاقد حاضرًا؛ لكفى الجميع هذا العناء، ولكفَّ أيدي الدُّخلاء والأدعياء، ولذاد عن حوض الأدب؛ فقرَّب المُبدع، وأقصى المُدَّعي، ورفع من مكانة الأدب الرفيع، وحطَّ الوضيع، ومهَّد الطَّريق للواعد، واستبعد الواهم.

رشا عرابي
04-11-2015, 01:01 AM
المحنة التي يتعرَّض لها الأدب خاصَّة، دونًا عن سائر الفنون الإبداعية الأخرى، هي أنَّه يعتمد في مادَّته الخام على اللُّغة، واللُّغة ملك للجميع، وبمقدور كلِّ عارف للكتابة والقراءة أنْ يكتب، وأنْ يدخل عالم الأدب، وإنْ كان غير موهوب وغير مُؤهَّل، وقد يُخيَّل لبعض من اقتحموا هذا المجال عنوة أنَّهم أدباء أفذاذ وعباقرة، وقد يستعين بعضهم بإمكاناته الخاصَّة وعلاقاته الشَّخصية وجاهه وسلطانه فيفرض نفسه وأدبه على المُتلقِّي، وحينها يشعر الأديب الحقُّ بالحرج الشديد والغبن؛ إذ أنَّه يتشارك وهؤلاء في المادَّة الخام، وليس بمقدوره صدَّهم عن منابع اللُّغة ولا طردهم من ساحة الكتابة، ولو كان النَّقد فاعلًا والنَّاقد حاضرًا؛ لكفى الجميع هذا العناء، ولكفَّ أيدي الدُّخلاء والأدعياء، ولذاد عن حوض الأدب؛ فقرَّب المُبدع، وأقصى المُدَّعي، ورفع من مكانة الأدب الرفيع، وحطَّ الوضيع، ومهَّد الطَّريق للواعد، واستبعد الواهم.








وتلك الطامة الكبرى
أن يصبح من لا يملك الموهبة والعلم والقِياد السليم
مبدعاً ويصفق له في المحافل وعلى المنابر وعلى رؤوس الأشهاد

بوركت يا طيب
وزادك ربي من آلائه علماً

مروة عبدالله
04-11-2015, 01:03 AM
1- ما الخَصائص اللَّازِم توفُّرها في النَّاقِد الأَدَبي كي يَكونَ مُؤهَّلًا لمُمارسة النَّقد وأهلاً للأمانة وجديرًا بالثَّقة؟


أن يكون بسيطاً بقلبه قبل قلمه .. ألا يكون زائفاً .. أمامنا يظهر بأنه ناقداً مخضرماً لا غبار على كلمته .. وهو من الداخل لا يفقه في النقد شيئاً يذكر ..
أن يقرأ ويكتب بعقله وقلبه معاً وأن يخاف الله في كل حرف يكتبه .. أن يعتمد على الأسلوب السهل الممتنع .. ويتجنب التشويه وجرح الآخرين ..
أن يمتلك أخلاق الكبار وعطفهم ورقيهم وأن يتحمل لذاعة المنقود أو اختلاف النفسيات ..
ألا يتجاهل السلبيات حتى وإن كان النص بغاية الجمال والحرفية .. على اعتقاد منه أن بعض السيئات تذوب في بحار الحسنات ..
والشرط الوحيد الذي يجب أن يتوافر في الناقد الأدبي .. التخلي عن الهوى والحكم على حسب ما يميل إليه ذوقه الشخصي .



2- هل النَّقد الأدبي رافع للعمل الإبداعي أم عالة على المُبدع والإبداع؟


النقد الأدبي البناء .. المحمل برائحة الطيبة .. والقناعة فيما نكتب .. الخالى من السخرية أو الإيحاءات الهامشية .. يرفع من الروح المعنوية للكاتب سواء أكان واقفاً على أول درجات السلم أو أصبح في الدرجات الأولي .


3- هل يلعب النَّاقد دورًا مُهمًّا في رسمِ معالمِ الإبداعِ الأدبيّ...؟


الناقد الأدبي يعتبر الروح الخفية التي تحوم بكل انسيابية في عالم الإبداع الأدبي .. لتساعده في أن يرتقي بعقولنا نحن الصغار إلي درجات أعلي مما نحن فيه .


4- هل ترى أنّ النَّاقدَ يُمارسُ -في بعض الأحيان- سلطةً غير ممنوحةٍ له في خضم العمليةِ الأدبية الإبداعية (أيّ أنه يُمارسها على النَّصِّ وكاتبه)؟


نعم أراها كثيراً جداً في كل مكان .. في بعض الأحيان .. سواء أكانت مباشرة .. أو تلميحات أو وضع وجوه تعبيرية .. أو حتي بوضع كلمات محببة ولكنها عند المتلقي كالسيوف الحادة النصل .



5- هل لعب النَّقد بصورة عامة دورًا إيجابيًّا في المشهد الثَّقافي ومن خلال الإسهام والرفع من مستوى الكتابات الإدبية بمختلف أنواعها...؟


معي أنا شخصياً تعلمت منه الكثير والكثير .. جعلني من مجرد كارهة للغة العربية .. إلي عاطشة للغة العربية بكل ما فيها .. فأعتقد أن هناكَ دوراً إيجابياً يضعه كل شخص منا حتي لو كان فقيراً في الحرف ..



6- غموض النَّصِّ الأدبي (الإبهام، أي النَّصِّ المُبهم) وخصوصًا في العصور المُتأخِّرة هل خلق فجوة بين الكاتب والمتلقي؟


أعتقد ذلكَ .. وخاصة من يستخدمون عبارات أو جمل شديدة الصعوبة تحتاج منا أن نتفكر في معناها أو نلجأ للترجمة في القاموس العربي .. مما يجعلنا نتوه من الكاتب ونخرج من عالم النص الذي يكتبه .. أن يكون سهلاً ممتنعاً .. أفضل ألف مرة من أن يكون رائع الجمال ولكنه معقداً ..


7- ثمَّة من يُرجِّحُ نوعًا من أنواع الفنون الأدبية على الأخرى، هل هذا التَّرجيح يجانبه الصَّواب أم أنَّه ضرورة تتماشى مع هذا العصر الذي يوغل في التَّخصُّص الدَّقيق؟


ليس بالضرورة .. النفس البشرية تستسيغ أشياء وترفض أشياء أخري .. ونحن نختلف كثيراً عن بعضنا البعض .. ما أميل إليه لا يميل إليه غيري .. والجميل أن هناكَ تضاد في نفوسناً .. ليصبح للأدب نكهة الإختلاف ..
















سعيدة أني معكم أضع حرفي ورأيي المتواضع بين رحي أقلامكم ..
وتقبلوا رأيي برحابة صدر ..
أتابعكم

تحيتي ..



.

رشا عرابي
04-11-2015, 01:05 AM
سعيدة أني معكم أضع حرفي ورأيي المتواضع بين رحي أقلامكم ..
وتقبلوا رأيي برحابة صدر ..
أتابعكم

تحيتي ..



.

وختامُها مسك حبيبتي المرمر

حييت أولاً وآخِراً ودائماً
ملأ الفضاء وملأ القلب وًدّاً

بوركتِ وفكرك الثريّ

محمد سلمان البلوي
04-11-2015, 01:06 AM
أدركنا الوقت، ولا بد من الإذعان له، كما لا بد من شكر الجميع؛ المدير والمتفاعل والمتابع والزائر، شكرًا جزيلًا لك، أستاذة رشا، وشكرًا للمشاركين؛ كل باسمه ولقبه، والله يعطيكم العافية جميعًا، ويجزيكم خيرًا، ويبارك فيكم، وينفع بعلمكم وأدبكم، ولكم تحياتي وتقديري. :34:

رشا عرابي
04-11-2015, 01:08 AM
سَعِدنا بِحضوركم ، واستفدنا من عِلمِكم
ومداخلاتِكم الثريّة
بوركتم أيها الأفاضل

فأهلاً بكم وشكراً لكم حضوراً وأعضاءً وزوّارا
والشكر موصولٌ ومجدولٌ بامتنان لإدراة أبعاد أدبية
طِبتم وطابت لَيلَتكم

محمد سلمان البلوي
04-11-2015, 01:10 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 48 ( الأعضاء 7 والزوار 41) :34:

‏محمد سلمان البلوي (http://www.ab33ad.com/vb/member.php?u=1677), ‏رشا عَرّابي (http://www.ab33ad.com/vb/member.php?u=2797), ‏خديجة إبراهيم (http://www.ab33ad.com/vb/member.php?u=433), ‏بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي (http://www.ab33ad.com/vb/member.php?u=1843), ‏عبدالإله المالك (http://www.ab33ad.com/vb/member.php?u=2333), ‏المرمر (http://www.ab33ad.com/vb/member.php?u=3006), ‏عبدالناصر السديري (http://www.ab33ad.com/vb/member.php?u=2531)


:)

عبدالإله المالك
04-18-2015, 01:08 AM
أيها الأبعاديون ..

لقد حاز هذا الموضوع على اتفاق أعضاء الإدارة باستحقاقه النسخ والنقل إلى أبعاد الإبداع ونحن إذ نحمله إلى هنا لا يسعنا إلا أنْ نشكر كاتب الموضوع والإخوة الأعضاء الذين طرزوه بردودهم وورودهم ..
متمنين لجميع الأعضاء المزيد من التميّز والإبداع