المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [5] | أبعاد النَّثر الأدبي


محمد سلمان البلوي
04-30-2015, 05:20 PM
سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [5] | أبعاد النَّثر الأدبي
{الفعاليَّة الخامسة}
(طُقُوْسُ الْكِتَابَةِ)


آل أبعاد الأحبَّة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




استكمالًا لما بدأناه، وإنفاذًا لما جاء في إعلاننا السَّابق عن سلسلة الفعاليَّات الأبعاديَّة المُتجدِّدة؛ يسرُّ إدارة الموقع ومُشرفي منتدى (أبعاد النَّثر الأدبي) أنْ يطرحوا عليكم الفعاليَّة (الخامسة) من فعاليَّات السِّلسلة، والتي عنوانها الرَّئيس: (سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَر)، وعنوانها الفرعي: (سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [5] | أبعاد النَّثر الأدبي)، والتي تتناولُ بالنِّقاش الجادِّ موضوع: (طُقُوْسُ الْكِتَابَةِ)، راجين منكم الاطَّلاعَ –منذ اللَّحظة- على الفعاليَّةِ وموضوعها، وتحضيرَ مُداخلاتكم القيِّمة، والحرصَ على الحضور في الموعدِ المُعيَّنِ والوقتِ المُحدَّد لافتتاح الفعاليَّة: (يوم غدٍ الجمعة | الموافق: 1-5-2015 مـ / 12-7-1436ه | من السَّاعة: 11 ليلًا، وحتَّى السَّاعة: 12 منتصف اللَّيل | بتوقيت مكَّة المُكرَّمة)، ولمدَّة ساعة كاملة، وذلك في منتدى (أبعاد النَّثر الأدبي).




بكم نتشرَّف؛ فمرحبًا وأهلًا،
وسنكون، إنْ شاء الله، في انتظاركم؛ لنسعد بمُشاركاتكم ومُداخلاتكم،
والله يوفِّقكم ويحفظكم، مع شكرنا الجزيل لكم وتقديرنا.

محمد سلمان البلوي
04-30-2015, 05:35 PM
سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [5] | أبعاد النثر الأدبي


(طُقُوْسُ الْكِتَابَةِ)


لكلِّ كاتب -على الغالب- طقوس/عادات مُعيَّنة في الكتابة؛ ألِفَهَا، وارتاح إليها، واعتمدها، وباتتْ تُشكِّل جُزءًا مُهمًّا من هويَّته الإبداعيَّة؛ فهي تُهيِّئه للكتابة، وتُعينه عليها، وتفتح شهيَّته لها، وتجعله أقدر على الاستغراق فيها والاستمتاع بها، وفي غيابها؛ ترتبك نفسه، ويختلُّ نظامه، وتضطرب ملكاته، وتتشتَّت قدراته وإمكاناته، ويفقد شيئًا من راحته وحرِّيَّته، ولا يكون على طبيعته وسجيَّته. وكلُّها -أي الطُّقوس- شخصيَّة فرديَّة؛ تختلف من كاتب لآخر؛ منها ما يتعلَّق بالأزمنة، ومنها ما يتعلَّق بالأمكنة، ومنها ما يتعلَّق بالمظهر، ومنها ما يتعلَّق بالجوهر، ومنها ما يتعلَّق بالسُّلوك -قبل الكتابة أو في أثنائها- أو بالأسلوب أو بالسبيل أو بالوسيلة؛ فبعضُّ الكُتَّاب يُفضِّل الكتابة في وقت مُعيَّن، وبعضهم يُفضِّلها في مكان مُعيَّن، وبعضهم يُفضِّلها بيده أو بآلة أو بأداة مُعيَّنة، وبعضهم يُفضِّلها بهيئة أو كيفيَّة مُعيَّنة، وبعضهم يُفضِّلها وهو على حالة مُعيَّنة...، ومن الأمثلة على ذلك -والأمثلة كلُّها من حصاد مُحرِّكات البحث، وعلى ذمَّة قائلها-:


- "كانت (أجاثا كريستي) تجلس في البانيو ساعات طوالاً حتى تجد القصة الملائمة وتضيف: لا أستطيع وضع التصاميم إلا في الرياح الممطرة، أما إذا أشرقت الشمس فيكون أحب شيء الى نفسي هو الجلوس في الحديقة. ففي الأيام العشرة قبل الأخيرة قبل البدء في الكتابة أحتاج لتركيز محكم. عليّ أن أظل وحدي دون ضيوف ودون تلفون ورسائل".


- "كان (بورخيس) يغطس في الصباح الباكر في حوض الاستحمام ليستغرق في التأمل وليناقش الحلم الذي حلمه الليلة الفائتة، وليدرس إن كانت فكرة الحلم تنفعه في صياغة أدبية ما، فإذا اهتدى إلى البداية والنهاية لم تكن لديه صعوبة في استمرار معالجته للنص".


- "كان (جابريال جارسيا ماركيز) يؤمن بأن الأزهار على منضدته تجلب له الحظ، وقد ذكر أنه يستهلك مئات الأوراق حتى يستخلص قصة في اثنتي عشرة صفحة. وكان لا يبدأ الكتابة إلا عندما يرتدي لباس ميكانيكي".


- "كان (يوسا) يكتب وأمامه دمى لأفراس النهر".


- "كان (أحمد شوقي) يكتب في المقاهي وعلى أوراق علب السجائر، وكان يترنم في شعره على شاطئ النيل".


- "كان (نزار قباني) لا يستخدم إلا الورق الملون في كتابته. وكان لا يكتب إلا وهو في كامل أناقته. وكانت زوجته (بلقيس الراوي) لا تمرّ من أمامه عندما تراه يكتب بل تمرّ من خلف كرسيه وتضع له الشاي أو القهوة، وذلك حتى لا تقطع حبل أفكاره.".


- "لا يكتب (محمد حسنين هيكل) مقاله الأسبوعي إلا بعد العاشرة مساءً".


- "كان (مصطفى صادق الرافعي) لا يكتب إلا في الليل".


- "كان (أنيس منصور) لا يكتب إلا في الساعة الرابعة صباحًا".


- "كان (أسامة أنور عكاشة) لا يبدأ في الكتابة إلا عندما يشرب كأس شاي وبعد الشاي كأس نسكافيه وبعد ذلك كأسا من العصير وبعد العصير قهوة تركية وحوالي تسعين سيجارة. وكان -مثل (العقَّاد)- لا يكتب إلا بعد أن يرتدي بيجامته".


- "كان (تولوستوي) يرتدي لباس الفلاحين قبل الكتابة".


- "كان (بنيامين فرانكلين) يمضي الصباح عاريًا.


- "كان الصباح هو الوقت الأفضل للكتابة لدى (وليم فوكنر)، على الرغم من أنه خلال حياته درّب نفسه على التكيّف مع أكثر من روتين للعمل متى ما اقتضت الضرورة ذلك".


- "لم يكن (مارك توين) يعمل أيام الآحاد؛ بل يقضيها مع أسرته، ويقرأ ويستمتع بأحلام اليقظة في بقعة ظليلة من المزرعة. وكان يدخن السيجار باستمرار سواء كان يكتب أو لا".


- "لم تكن (باترشيا هايسميث) تأكل غير لحم الخنزير والبيض".


- "كانت (جين أوستن) تكتب في غرفة جلوس العائلة، مُعرّضة لكل أنواع المقاطعة. وكانت تحرص على ألا تلفت انتباه الخدم والزوار وأي شخص لا ينتمي لعائلتها المقربة".


- "عندما تقدم به العمر وجد (هنري ميللر) أن كل ما يكتبه بعد الظهر غير ضروري وغير مقنع. قال في إحدى مقابلاته: "أنت لا تؤمن بتجفيف المنابع، أليس كذلك؟ أؤمن بأنني يجب أن انهض وابتعد عن الآلة الكاتبة ما دام لديّ المزيد لقوله”. ساعتان أو ثلاثة في الصّباح كانت كافية له، وكان يركز على أهمية المحافظة على نمط إبداعي يوميّ وثابت".


- "يقول (إرنست همنغواي): عندما أعمل على قصة أو كتاب أبدا كلّ صباح ما إن يطلع الضوء، لا أحد يقاطعك والمكتب بارد وتدفئه بالكتابة، أكتب بلا توقف، أتوقف عندما أعرف ما سيحدث لاحقًا. اكتبْ حتى تعرف أنك ما زلت تملك المزيد من عصير الكتابة، أنك ما زلت تعرف ما سيحدث".


- "يقول (فلاديمير نابوكوف): أبدأ يومي بالعمل وقوفًا في غرفة المكتب، وعندما تترك الجاذبية الأرضية أثرها على مؤخرتي أجلس على كرسيي المريح ذو الذراعين أمام طاولة الكتابة".


- "يقول (هينري ميللر): بعد الظهر؛ اعمل على الجزء الذي في يدك. متتبعاً خطة دقيقة. لا اختراقات، لا تسريبات. اكتب من أجل إنهاء مقطع واحد في وقت واحد. من أجل الخير ولمصلحة الجميع. في المساء: قابل الأصدقاء، اقرأ في المقاهي".


- "تقول (سيمون دو بوفوار): أشرب الشّاي أولاً، ثمّ أبدأ الكتابة في العاشرة صباحاً وحتى الواحدة بعد الظهر. ثم التقي بالأصدقاء عند الخامسة وأعود للعمل حتى التاسعة ليلاً".


- "تقول (مارلين روبنسون): لستُ قادرة على الانضباط. وتكمل: أكتب عندما تسيطر علي الرغبة في الكتابة بقوّة. عندما لا أشعر بذلك لا أكتب، لا أكتب مهما حاولت. حتى وإن أردت العمل على كتابة شيء من أجل الاستمرار فإنني أنتهي إلى كره ما …".


- "تقول (مايا انجيلو): أحاول دائما جعل منزلي جميلاً، وأنا لا أستطيع الكتابة في محيط جميل. ذلك يشغلني".


***


محاور النِّقاش:


1- أطلعنا -كرمًا- على طقوسك في الكتابة؟

2- ما الثَّوابت في طقوسك في الكتابة -تلك الَّتي لا تحيد عنها أو تتنازل- وما المُتغيِّرات فيها؟

3- ما هي التَّأثيرات (الإيجابيَّة والسَّلبيَّة) التي تُخلِّفها (طقوس الكتابة) على المُنتَج الإبداعي والمُبدِع ثمَّ على تجربته الإبداعيَّة عمومًا؟

4- إلى أيِّ مدى يكون المُبدع أسيرًا لطقوسه في الكتابة؟ وهل يُمكن له التَّخلي عنها -كلِّها أو بعضها- دون أنْ يختلَّ إبداعه أو استمتاعه؟

5- عند شروعك في كتابة؛ هل تستند -فقط- إلى مخزونك الذَّاتي؛ أم تستند إلى بعض القواميس أو المراجع أو الكتب التي قد تُعينك في بناء نصٍّ يمثلك أنت بلا شك.. ولكنه أبحر معك ومع من سبقوك..؟


في انتظاركم، يا أحبَّة، فكونوا معنا،
نسعد بملاحظاتكم القيِّمة، وبكم نُرحِّب.

محمد سلمان البلوي
05-01-2015, 10:58 PM
بسم الله،
وعلى بركة الله،
نفتتح فعاليَّة: (منتدى أبعاد النَّثر الأدبي).
وموضوعها: (طُقُوْسُ الْكِتَابَةِ).


فالسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأهلَا ومرحبًا بكم، يا أحبَّة،
ولكم الشُّكر الجزيل على تشريفكم إيَّانا والتَّقدير والتَّحيَّة.

محمد سلمان البلوي
05-01-2015, 11:04 PM
طُقوس الكتابة أو عاداتها؛ تعني -من جهتي-: أنْ تُوفِّر لنفسك -عند الكتابة؛ قبلها أو في أثنائها- الأجواء المُحفِّزة على الإقبال عليها بحيويَّة وحماس، والانطلاق فيها بتحرُّر وأريحيَّة وتحليق واندفاع، ثمَّ الاستغراق التَّام فيها؛ مُبدعًا، ومُستمتعًا؛ حتَّى بمعاناتك وعذاباتك، ومُتحصِّنًا من مُحيطك الخارجي؛ بستار رهيف شفيف، مع القدرة على المُوازنة والتَّحكم بعوامل الوصل والفصل الدَّاخليِّ والخارجيِّ، بمعنى أنْ تكون مُنشغلًا، لا مُنعزلًا، ومُستغرقًا، لا مُغيَّبًا ولا غافلًا؛ فثمَّة خيط نوراني رفيع؛ يصل بين داخل الكاتب وخارجه؛ ينبغي -عند الكتابة- أنْ لا ينقطع، وفي الوقت ذاته؛ أنْ لا يُشوِّش على وجدان الكاتب أو يشتِّت تركيزه. الخلاصة؛ يُمكنني القول: إنَّها (طقوس الكتابة) تعني: أنْ يختار الكاتب لنفسه -من المُحفِّزات والمُقبِّلات- ما يحرضه على الكتابة المُبدعة ويفتح شهيته لها، ثمَّ اعتماد تلك الطُّقوس واعتيادها.

مها مراد
05-01-2015, 11:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مواطنو مملكة ابعاد الكرام .
قبل البدء تحياتي ومودتي الخالصة للجميع الحاضرين منهم والغائبين .

مها مراد
05-01-2015, 11:13 PM
محاور النِّقاش:
1- أطلعنا -كرمًا- على طقوسك في الكتابة؟
على الرغم من تجربتي القصير نسبيا ً مع الكتابة مقارنة مع الكثيرين غيري إلا ان أشياء محددةً كانت حاضرة دائماً تتكرر معي أثناء الكتابة سأقولها بخجل فمن يدري ربما سألتحق بالأسماء الموجودة أعلى هذا الموضوع يومأ... فتقولون :
كانت مها مراد تفضل أن تكتب وهي كذا وكذا .....(هذا يندرج تحت قائمة المزاح فأيني منهم ....)
في الحقيقة أن أول هذه الطقوس هو
قلم الرصاص ، أفضل كثيرا أن أستخدمه في الكتابة بصحبة عدوته الممحاة فلا أحب أن تكون الورقة التي أكتب عليها غير مرتبة فأمسح الأخطاء ثم أعيد كتابتها بدلا من شطبها
وثانيها :
هو أن الأفكار تحتشد في رأسي بكثافة أثناء المشي واكون موفقة لأن أسترجعها وأدونها حتى ولو كرؤوس أقلام بسيطة ما إن أدخل المنزل .


2- ما الثَّوابت في طقوسك في الكتابة -تلك الَّتي لا تحيد عنها أو تتنازل- وما المُتغيِّرات فيها؟
الثابت الوحيد عندي هو قلم الرصاص وما عداه قد يكون قابلاً للتغيير بحسب الزمان أو المكان أو أي ظرف آخر..... ذلك لا يعني بأنني لن اكتب إن لم اجد قلم رصاص ،إلا انني حينها سأشعر بأن يدي ليست لي .

3- ما هي التَّأثيرات (الإيجابيَّة والسَّلبيَّة) التي تُخلِّفها (طقوس الكتابة) على المُنتَج الإبداعي والمُبدِع ثمَّ على تجربته الإبداعيَّة عمومًا؟
باعتقادي أن وجود الطقوس التي يفضلها الكاتب تنعكس ايجاباً على نفسيته وهذا بدوره ينعكس ايجاباً على كتابته
من الناحية السلبية فأن هذه الطقوس قد لا تكون متاحة للكاتب دائما كما في حالات السفر لفترات طويلة مثلا
والاعتياد المطلق على مثل هذه الطقوس سيسبب له ارباكاً ربما كان يتعلق ايضا بالناحية النفسية فحسب .
وهنا تكون المسألة نسبية تختلف من شخص للأخر
الا أنني في المجمل لا أعتقد أن لها كبير الاثر على الابداع والمبدع .

4- إلى أيِّ مدى يكون المُبدع أسيرًا لطقوسه في الكتابة؟ وهل يُمكن له التَّخلي عنها كلِّها أو عن بعضها؛ دون أنْ يختلَّ إبداعه أو استمتاعه؟
هنا أيضاً أعتقد ان المسألة نسبية وتختلف من شخص لأخر .
لا ينبغي أن يختل الإبداع اما الاستمتاع بالكتابة فربما .

5- عند شروعك في كتابة؛ هل تستند -فقط- إلى مخزونك الذَّاتي؛ أم تستند إلى بعض القواميس أو المراجع أو الكتب التي قد تُعينك في بناء نصٍّ يمثلك أنت بلا شك.. ولكنه أبحر معك ومع من سبقوك..؟

في الحقيقة ليس دائما ، ولكنني لا أتردد ابدا في استخدام القواميس والمراجع إن كان الأمر يستدعي ذلك .
الاعتماد على الذات فقط لا يكفي فما من احد قد أحاط علما بكل شيء الا الله عز وجل .. ونحن دائما بحاجة لخلاصة تجارب الأخرين ومعارفهم .

عبدالإله المالك
05-01-2015, 11:13 PM
الكتابة هي أن تمسك بالقلم
وأن تقرأ
ولقد أمرنا الله بها
وكنا نحن أمة اقرأ ...
كل إنسان ناجح يستطيع أن يقدم أفكاره وإبداعاته كتابة يقدمها كالنور المسطور .. والفكر المنشور
أنا أجزم أن من يكتب كيفما اتفق بلا هدف ولا رؤى لن يوفق دائمًا خلاف من يرسم هدفا ويضع فكرة وقد يعدل ويطور منها خلال ثوران الفكرة وطغيان جموح تحبيرها
فعالية أراها تلامس العقل البشري في أسمى مراحله

لنا هنا متعة وفائدة

مها مراد
05-01-2015, 11:16 PM
أعتذر لانني مضطرة أن أخرج
وتحياتي لكم جميعا
وشكري الجزيل لكم ولجهودكم لاستمرار هذه الفعاليات

محمد سلمان البلوي
05-01-2015, 11:19 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها مراد http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=901841#post901841)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مواطنو مملكة ابعاد الكرام .
قبل البدء تحياتي ومودتي الخالصة للجميع الحاضرين منهم والغائبين .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بك، أختنا العزيزة الأستاذة مها،
سًعداء بك،
بارك الله فيك، وشكر لك، ولك تحيَّاتنا وتقديرنا.

رزان سالم
05-01-2015, 11:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بت انتظر هذا الموعد
لمتابعتكم والإستفادة ممايطرح هنا
بارك الله في جهودكم

عبدالإله المالك
05-01-2015, 11:27 PM
يتزين الواحد منا بأجمل حلي وملابس عندما يهم بالخروج من منزله وعند مقابلته للناس
لأن الأعين ستراه
لذا يلزمنا التحلي بأجمل الكلمات وأفضل العبارات عند الكتابة فما يكتبه الفرد في لحظاته سيبقى ما كتبه طيلة حياته وبعد مماته سجلًا له أو عليه، فستراه الناس في هذه الحالة من خلال حرفه وعبارته وجملته ...

جليله ماجد
05-01-2015, 11:28 PM
1- كوب من القهوة السوداء المرة مع نافذة مطلة على الحديقة هذا كل ما أحتاجه للكتابة .
2- الثابت كوب القهوة .. المتغيرات عديدة فقد يأتي النص و أنت تمشي أو و أنت تقود السيارة أو حتى و أنت مشغول في عملك .. ف أحمل معك شيئاً تخربش عليه كي ﻻ تضيع حروفك أستغل الصباح ففيه طهر و يكون البوح أنقى مع صوت فيروز.
3- النص يأتي كأمواج بلا قرار أو حتى نهاية فهو يتشكل في ذهنك ثم يكتمل على الورق ..بطريقة لم تكن أنت ككاتب تتوقعه فلطالما أثار نص كتبته دهشتك عندما تقرؤه بعد سنوات من نشره .. بعد الكتابة تشعر بالخفة و الخواء فنعم تكون ممتلئا بكلام كثير مزدحما باﻷحاسيس مثخن الروح منهك العقل ما إن تفرغ كل هذا على الورق ترتاح و تشعر بسعادة ملائكية غريبة
الكاتب عندما يكتب ﻻ يفكر بمدى إبداعه أو حتى تجربته أو حتى كلماته .. هو يعجز عن تقديم تفسيرات للكتابة ﻷنها شيء غير مسارات حياته بشكل لم يتوقعه للأفضل أو للأسوء ﻻ يهم ..
كل ما يهم أن هذا القلم له حيز كبير في حياته .. و لو حاول أن يعزله عن العالم أو يشعر بأنه مسحور بشكل ما فهو ليس على استعداد للتخلي عنه .. و كيف أعيش بدون أكسجين يا قوم ؟!
4- الكتابة حالة من الحرية ﻻ تحتاج طقوسا بل أي شيء يقع تحت يدي من أوراق أو ألوان أو هاتف ذكي أو حاسوب المهم أن أفرغ تلك الذبذبات على شيء ما!
5- أحيانا ..نعم و أحيانا ﻻ ... ف النصوص تختلف كأصابع يدك تختلف لكنها يدك! النصوص كذلك منها ما يحتاج لغتك و منها من يحتاج قلبك و منها ما يحتاج أن تسمع كاظم الساهر و منها ما يحتاج أن ترى عصفورا على شجرة و منها ما يحتاج ضجيج الشارع!

عبدالإله المالك
05-01-2015, 11:31 PM
الأستاذ محمد البلوي

أسعد الله أوقاتك وجميع آل أبعاد الكرام
هنا البلوي والكتابة لديه لها رونق وطعم آخر كله تميز وعطاء وتألق وبهاء
لكم تحياتي

محمد سلمان البلوي
05-01-2015, 11:37 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها مراد http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=901842#post901842)
محاور النِّقاش:
1- أطلعنا -كرمًا- على طقوسك في الكتابة؟
على الرغم من تجربتي القصير نسبيا ً مع الكتابة مقارنة مع الكثيرين غيري إلا ان أشياء محددةً كانت حاضرة دائماً تتكرر معي أثناء الكتابة سأقولها بخجل فمن يدري ربما سألتحق بالأسماء الموجودة أعلى هذا الموضوع يومأ... فتقولون :
كانت مها مراد تفضل أن تكتب وهي كذا وكذا .....(هذا يندرج تحت قائمة المزاح فأيني منهم ....)
في الحقيقة أن أول هذه الطقوس هو
قلم الرصاص ، أفضل كثيرا أن أستخدمه في الكتابة بصحبة عدوته الممحاة فلا أحب أن تكون الورقة التي أكتب عليها غير مرتبة فأمسح الأخطاء ثم أعيد كتابتها بدلا من شطبها
وثانيها :
هو أن الأفكار تحتشد في رأسي بكثافة أثناء المشي واكون موفقة لأن أسترجعها وأدونها حتى ولو كرؤوس أقلام بسيطة ما إن أدخل المنزل .


2- ما الثَّوابت في طقوسك في الكتابة -تلك الَّتي لا تحيد عنها أو تتنازل- وما المُتغيِّرات فيها؟
الثابت الوحيد عندي هو قلم الرصاص وما عداه قد يكون قابلاً للتغيير بحسب الزمان أو المكان أو أي ظرف آخر..... ذلك لا يعني بأنني لن اكتب إن لم اجد قلم رصاص ،إلا انني حينها سأشعر بأن يدي ليست لي .

3- ما هي التَّأثيرات (الإيجابيَّة والسَّلبيَّة) التي تُخلِّفها (طقوس الكتابة) على المُنتَج الإبداعي والمُبدِع ثمَّ على تجربته الإبداعيَّة عمومًا؟
باعتقادي أن وجود الطقوس التي يفضلها الكاتب تنعكس ايجاباً على نفسيته وهذا بدوره ينعكس ايجاباً على كتابته
من الناحية السلبية فأن هذه الطقوس قد لا تكون متاحة للكاتب دائما كما في حالات السفر لفترات طويلة مثلا
والاعتياد المطلق على مثل هذه الطقوس سيسبب له ارباكاً ربما كان يتعلق ايضا بالناحية النفسية فحسب .
وهنا تكون المسألة نسبية تختلف من شخص للأخر
الا أنني في المجمل لا أعتقد أن لها كبير الاثر على الابداع والمبدع .

4- إلى أيِّ مدى يكون المُبدع أسيرًا لطقوسه في الكتابة؟ وهل يُمكن له التَّخلي عنها كلِّها أو عن بعضها؛ دون أنْ يختلَّ إبداعه أو استمتاعه؟
هنا أيضاً أعتقد ان المسألة نسبية وتختلف من شخص لأخر .
لا ينبغي أن يختل الإبداع اما الاستمتاع بالكتابة فربما .

5- عند شروعك في كتابة؛ هل تستند -فقط- إلى مخزونك الذَّاتي؛ أم تستند إلى بعض القواميس أو المراجع أو الكتب التي قد تُعينك في بناء نصٍّ يمثلك أنت بلا شك.. ولكنه أبحر معك ومع من سبقوك..؟

في الحقيقة ليس دائما ، ولكنني لا أتردد ابدا في استخدام القواميس والمراجع إن كان الأمر يستدعي ذلك .
الاعتماد على الذات فقط لا يكفي فما من احد قد أحاط علما بكل شيء الا الله عز وجل .. ونحن دائما بحاجة لخلاصة تجارب الأخرين ومعارفهم .




إجابات لافتة!
ما شاء الله عليك، أستاذتنا!
ومحظوظ هو قلم الرَّصاص!
وما أكثر الذين يناصرونه ويفضلونه على غيره من نوعيَّات الأقلام!
عنِّي؛ أميل للحبر، وبه أكون أقدر على الإبحار.


شكرًا جزيلًا لك،
والله يحفظك، ويوفِّقك،
ويُحقِّق أمانيك، ويعلي من قدرك ومقامك بين الكُتَّاب، وينفع بك.

محمد سلمان البلوي
05-01-2015, 11:42 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=901843#post901843)
الكتابة هي أن تمسك بالقلم
وأن تقرأ
ولقد أمرنا الله بها
وكنا نحن أمة اقرأ ...
كل إنسان ناجح يستطيع أن يقدم أفكاره وإبداعاته كتابة يقدمها كالنور المسطور .. والفكر المنشور
أنا أجزم أن من يكتب كيفما اتفق بلا هدف ولا رؤى لن يوفق دائمًا خلاف من يرسم هدفا ويضع فكرة وقد يعدل ويطور منها خلال ثوران الفكرة وطغيان جموح تحبيرها
فعالية أراها تلامس العقل البشري في أسمى مراحله

لنا هنا متعة وفائدة




بك ومعك تتحقَّق المتعة والمنفعة، أستاذنا المُقدَّر،
والكتابة -كما تفضَّلتَ- تكون عمياء وغثاء؛ حين لا تكون عن بصيرة وهادفة.
تحيَّاتي لك وشكري الجزيل.

محمد سلمان البلوي
05-01-2015, 11:44 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها مراد http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=901844#post901844)
أعتذر لانني مضطرة أن أخرج
وتحياتي لكم جميعا
وشكري الجزيل لكم ولجهودكم لاستمرار هذه الفعاليات




لا عليك،
أستاذة مها،
وشكرًا جزيلًا لك،
في أمان الله وعنايته ورعايته وحفظه.

محمد سلمان البلوي
05-01-2015, 11:47 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزان سالم http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=901846#post901846)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بت انتظر هذا الموعد
لمتابعتكم والإستفادة ممايطرح هنا
بارك الله في جهودكم




شرف لنا رفيع، أستاذة رزان، وسعادة بالغة غامرة،
شكرًا جزيلًا لك، ومرحبًا بك دائمًا، والله يحفظك.

الحسناء
05-01-2015, 11:50 PM
وعليْكُم السَلَام ورَحمةُ الله وبركاتُه
1- أطلعنا -كرمًا- على طقوسك في الكتابة؟
عِند حالة شَجن ، فرَح ، ابْتِهَال ، عِند سَماعِ المُوسِيقَى حِين تُهيِّج عاطِفة الكِتابَة
وعِندَ ما يأتِي الوَحيْ يأمُر القلَم فَـ يُطاع، وأغلَبُها تأتـِي طواعِيَة دُون سابِقة أو موْعِد،،
2- ما الثَّوابت في طقوسك في الكتابة -تلك الَّتي لا تحيد عنها أو تتنازل- وما المُتغيِّرات فيها؟
ليْسَ لديَا ثَوابِت أنضبِط عليْهَا أو أجعلَها ركِيزة لا أحِيد عنْها
مثَلا أسْيْقِظ فِي الصبَاح أجِد الأفكار أمَامِي فأهجُم على الورَقَة لأكُتب ما أتَت بِه اللّحْظة ..
لكلِّ حالَة و ظاهِرة لهَا أمر وما تُخرِجُه الكِتابَة..
وعن شَخْصِي لا أحِب التقيُّد بالطُقُوس أرَاهَا تثْقِل وتُجهِد
وبِرأيِ الطُقُوس لـ العِبَادة وليْسَت لـ الكِتابَة،،
الكِتابَة أمْوَاج عاتِيَة و هَادِئَة وكـ المدِّ والجزْرِ..
ليْسَ لهَا موعِد لـ اثَارَة هوجَاءِها تأتِي فجْأة دون سَابِق انذَار
هِي تلكُم الأفكار حِين تُثار دون أخَذ بـ الأسْبَاب والمِيقَات،،
3- ما هي التَّأثيرات (الإيجابيَّة والسَّلبيَّة) التي تُخلِّفها (طقوس الكتابة) على المُنتَج الإبداعي والمُبدِع ثمَّ على تجربته الإبداعيَّة عمومًا؟
قد تكُون هُنَاك حالَات تثِير شَجن وقرِيحة الكاتِب فيقبَع فِي صَومعةِ أفكارِه
ويرْسُم ويعزِف وعلى مِنوالِه يُخرِج عمَلًا قَد يَخدُمه أو يَكُون حجَرة عثْرة فِي فِهمِ ايقَاعَهِ
التِي أحدثَتْها الحالَة، وفِي من يُفسِّر ويسْمَع خلَجات حرْفِه..،،

4- إلى أيِّ مدى يكون المُبدع أسيرًا لطقوسه في الكتابة؟ وهل يُمكن له التَّخلي عنها كلِّها أو عن بعضها؛ دون أنْ يختلَّ إبداعه أو استمتاعه؟
أرى الطُقُوس ليْسَت مشْرُوع نَاجِح لا بُدّ مِنه ..،،
ولا تعمَل عمَل ابْداعِي وليْسَت مسَار أو طرِيقَة أو منهَج ..
الكَاتِب مِثل المُحارِب سَيْفه فِي غمْدِه ويسْتلّه عِند الحاجَة والنِداء والمُشَارَكة،،

5- عند شروعك في كتابة؛ هل تستند -فقط- إلى مخزونك الذَّاتي؛ أم تستند إلى بعض القواميس أو المراجع أو الكتب التي قد تُعينك في بناء نصٍّ يمثلك أنت بلا شك.. ولكنه أبحر معك ومع من سبقوك..؟
مخزُونِي لحظتِي وكيْف يَتعامَل معَها حرْفِي والْهامِي وهو مَن يسْتفِزّنِي لـ الإيقَاع بِي
فَـ أكُون أسِيرة له طواعِيَة..،،

عبدالله عليان
05-01-2015, 11:55 PM
يسعدني ويشرفني أن أكون هنا معكم للإستفادة ,
وللجميع فائق التحية والإحترام ومتابع بشغف

محمد سلمان البلوي
05-01-2015, 11:55 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=901848#post901848)
يتزين الواحد منا بأجمل حلي وملابس عندما يهم بالخروج من منزله وعند مقابلته للناس
لأن الأعين ستراه
لذا يلزمنا التحلي بأجمل الكلمات وأفضل العبارات عند الكتابة فما يكتبه الفرد في لحظاته سيبقى ما كتبه طيلة حياته وبعد مماته سجلًا له أو عليه، فستراه الناس في هذه الحالة من خلال حرفه وعبارته وجملته ...




الكتابة
حُلّة قشيبة وحلية،
وهي أثر يدلُّ علينا ويُشير إلينا،
ومرآة تعكس حقيقتنا،
ومسبار يكشف عن جوهرنا.


أجدتَ القول، أستاذي، وأصبتَ!

محمد سلمان البلوي
05-01-2015, 11:58 PM
المُداخلات
قيِّمة ومائزة ولافتة،
والتَّفاعل
رائع وماتع ونافع،


ما زلنا معكم،
يا أحبَّة،
مُدِّد وقت الفعاليَّة نصف ساعة إضافيَّة؛
فمرحبًا بكم مُجدَّدًا،
ولكم التَّحيَّة غدقًا.

محمد سلمان البلوي
05-02-2015, 12:06 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=901849#post901849)
1- كوب من القهوة السوداء المرة مع نافذة مطلة على الحديقة هذا كل ما أحتاجه للكتابة .
2- الثابت كوب القهوة .. المتغيرات عديدة فقد يأتي النص و أنت تمشي أو و أنت تقود السيارة أو حتى و أنت مشغول في عملك .. ف أحمل معك شيئاً تخربش عليه كي ﻻ تضيع حروفك أستغل الصباح ففيه طهر و يكون البوح أنقى مع صوت فيروز.
3- النص يأتي كأمواج بلا قرار أو حتى نهاية فهو يتشكل في ذهنك ثم يكتمل على الورق ..بطريقة لم تكن أنت ككاتب تتوقعه فلطالما أثار نص كتبته دهشتك عندما تقرؤه بعد سنوات من نشره .. بعد الكتابة تشعر بالخفة و الخواء فنعم تكون ممتلئا بكلام كثير مزدحما باﻷحاسيس مثخن الروح منهك العقل ما إن تفرغ كل هذا على الورق ترتاح و تشعر بسعادة ملائكية غريبة
الكاتب عندما يكتب ﻻ يفكر بمدى إبداعه أو حتى تجربته أو حتى كلماته .. هو يعجز عن تقديم تفسيرات للكتابة ﻷنها شيء غير مسارات حياته بشكل لم يتوقعه للأفضل أو للأسوء ﻻ يهم ..
كل ما يهم أن هذا القلم له حيز كبير في حياته .. و لو حاول أن يعزله عن العالم أو يشعر بأنه مسحور بشكل ما فهو ليس على استعداد للتخلي عنه .. و كيف أعيش بدون أكسجين يا قوم ؟!
4- الكتابة حالة من الحرية ﻻ تحتاج طقوسا بل أي شيء يقع تحت يدي من أوراق أو ألوان أو هاتف ذكي أو حاسوب المهم أن أفرغ تلك الذبذبات على شيء ما!
5- أحيانا ..نعم و أحيانا ﻻ ... ف النصوص تختلف كأصابع يدك تختلف لكنها يدك! النصوص كذلك منها ما يحتاج لغتك و منها من يحتاج قلبك و منها ما يحتاج أن تسمع كاظم الساهر و منها ما يحتاج أن ترى عصفورا على شجرة و منها ما يحتاج ضجيج الشارع!




أمَّا النَّافذة
فهي فضاء آخر، وعين ثالثة،
وللكتابة سرٌّ خفي وسحر جاذب،
كثيرًا ما يُخيَّل إليَّ أنَّني المكتوب لا الكاتب!


أستاذة جليلة
أجدت وأمتعت وأبهرت؛
فشكرًا جزيلًا لك.

محمد سلمان البلوي
05-02-2015, 12:10 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=901850#post901850)
الأستاذ محمد البلوي

أسعد الله أوقاتك وجميع آل أبعاد الكرام
هنا البلوي والكتابة لديه لها رونق وطعم آخر كله تميز وعطاء وتألق وبهاء
لكم تحياتي




شهادة من عزيز؛ أعتزُّ بها وبكم، أستاذي الكريم،
وأنتم للمكان وأهله مكسب، وللغة والكتابة ذخر وسند،
بارك الله فيكم، ونفع بكم،
وأتمَّ عليكم، وزادكم،
وحفظكم من كلِّ سوء.

وليد الفالح
05-02-2015, 12:11 AM
تحية لكم آل أبعاد الكرام على هذه الفعاليات المميزة
وعلى هذا الرقي الفكري بارك الله فيكم ومتابع لكم

عبدالإله المالك
05-02-2015, 12:12 AM
مما هو جدير بملاحطته

أن واقع الكتابة لدى أمتنا العربية متضعضع كحالتها تماما، مهرجانات الكتب ومعارضه تئن تحت وطأة الزبونية والثلة.
فالجوائز والطبع يقدم حسب الكيف والمزاج لا للإبداع والتميز والتفرد. هنا يسقط مفهوم الكتابة الحرة البناءة وقد يعلو هُبَل الحرف وسواع الكلمة ...

.. .

وعني نفسي ومن طبعي كتابة النص على أكثر من نسخة لكي أغربله وأنقحه وأبحر معه في قيعان عميقة ، وأطير به في مدايات رحبة فسيحة تمثلني وتمثله .. يحقق طموح النفس ويلامس المجرة والأفلاك النورانية فيلتحق بها وتلتصق به، فيتحدان فيضيآن السموات والأرضين ... فيسر منها كل محب ومريد .. وتقتل كل حاسد وكاره.

ودي وتقديري

محمد سلمان البلوي
05-02-2015, 12:19 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسناء http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=901856#post901856)
وعليْكُم السَلَام ورَحمةُ الله وبركاتُه
1- أطلعنا -كرمًا- على طقوسك في الكتابة؟
عِند حالة شَجن ، فرَح ، ابْتِهَال ، عِند سَماعِ المُوسِيقَى حِين تُهيِّج عاطِفة الكِتابَة
وعِندَ ما يأتِي الوَحيْ يأمُر القلَم فَـ يُطاع، وأغلَبُها تأتـِي طواعِيَة دُون سابِقة أو موْعِد،،
2- ما الثَّوابت في طقوسك في الكتابة -تلك الَّتي لا تحيد عنها أو تتنازل- وما المُتغيِّرات فيها؟
ليْسَ لديَا ثَوابِت أنضبِط عليْهَا أو أجعلَها ركِيزة لا أحِيد عنْها
مثَلا أسْيْقِظ فِي الصبَاح أجِد الأفكار أمَامِي فأهجُم على الورَقَة لأكُتب ما أتَت بِه اللّحْظة ..
لكلِّ حالَة و ظاهِرة لهَا أمر وما تُخرِجُه الكِتابَة..
وعن شَخْصِي لا أحِب التقيُّد بالطُقُوس أرَاهَا تثْقِل وتُجهِد
وبِرأيِ الطُقُوس لـ العِبَادة وليْسَت لـ الكِتابَة،،
الكِتابَة أمْوَاج عاتِيَة و هَادِئَة وكـ المدِّ والجزْرِ..
ليْسَ لهَا موعِد لـ اثَارَة هوجَاءِها تأتِي فجْأة دون سَابِق انذَار
هِي تلكُم الأفكار حِين تُثار دون أخَذ بـ الأسْبَاب والمِيقَات،،
3- ما هي التَّأثيرات (الإيجابيَّة والسَّلبيَّة) التي تُخلِّفها (طقوس الكتابة) على المُنتَج الإبداعي والمُبدِع ثمَّ على تجربته الإبداعيَّة عمومًا؟
قد تكُون هُنَاك حالَات تثِير شَجن وقرِيحة الكاتِب فيقبَع فِي صَومعةِ أفكارِه
ويرْسُم ويعزِف وعلى مِنوالِه يُخرِج عمَلًا قَد يَخدُمه أو يَكُون حجَرة عثْرة فِي فِهمِ ايقَاعَهِ
التِي أحدثَتْها الحالَة، وفِي من يُفسِّر ويسْمَع خلَجات حرْفِه..،،

4- إلى أيِّ مدى يكون المُبدع أسيرًا لطقوسه في الكتابة؟ وهل يُمكن له التَّخلي عنها كلِّها أو عن بعضها؛ دون أنْ يختلَّ إبداعه أو استمتاعه؟
أرى الطُقُوس ليْسَت مشْرُوع نَاجِح لا بُدّ مِنه ..،،
ولا تعمَل عمَل ابْداعِي وليْسَت مسَار أو طرِيقَة أو منهَج ..
الكَاتِب مِثل المُحارِب سَيْفه فِي غمْدِه ويسْتلّه عِند الحاجَة والنِداء والمُشَارَكة،،

5- عند شروعك في كتابة؛ هل تستند -فقط- إلى مخزونك الذَّاتي؛ أم تستند إلى بعض القواميس أو المراجع أو الكتب التي قد تُعينك في بناء نصٍّ يمثلك أنت بلا شك.. ولكنه أبحر معك ومع من سبقوك..؟
مخزُونِي لحظتِي وكيْف يَتعامَل معَها حرْفِي والْهامِي وهو مَن يسْتفِزّنِي لـ الإيقَاع بِي
فَـ أكُون أسِيرة له طواعِيَة..،،




مرحبًا بك، أستاذتنا الحسناء،
ونعم، يُفضِّل بعض الكُتَّاب التَّحرُّر -عند الكتابة- من كلِّ قيد أو عادة،
ويجد نفسه أقدر وأجدر في التَّحلُّل من الشَّعائر الإبداعيَّة وطقوسها وعاداتها.


شكرًا جزيلًا لك،
والله يرعاك ويحفظك.

محمد سلمان البلوي
05-02-2015, 12:23 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=901857#post901857)
يسعدني ويشرفني أن أكون هنا معكم للإستفادة ,
وللجميع فائق التحية والإحترام ومتابع بشغف




زادك الله سعادة وشرفًا،
أخي العزيز الأستاذ عبدالله،
سًعداء أنك هنا،
بارك الله فيك، وحفظك،
ولك الشُّكر والتَّحيَّة والتَّقدير.

ساره عبدالمنعم
05-02-2015, 12:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجميل في النثر هو
الإحساس الراقي
الذي يتمتع به الكاتب وأسلوبه
الخفيف الشفيف في إيصال هذا
الإحساس
كانت مداخلة مني لكم
ورغم انها متأخره
سعدنا بكم جدا
يا آل ابعاد

محمد سلمان البلوي
05-02-2015, 12:29 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الفالح http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=901863#post901863)
تحية لكم آل أبعاد الكرام على هذه الفعاليات المميزة
وعلى هذا الرقي الفكري بارك الله فيكم ومتابع لكم




مرحبًا بك، أستاذنا العزيز وليد،
شهادة منك عزيزة؛
نثمِّنها غاليًا، ونرفعها عاليًا،
شكرًا جزيلًا لك،
والله يُبارك فيك ويحفظك.

ساره عبدالمنعم
05-02-2015, 12:32 AM
طقوسي في الكتابة ان يكون المكان كصندق فارغ
حتی من الهواء
وقبلها اكون قد قدمت لنفسي جميع ماتريده
وأجلس أمام حاسوبي استرجع مامضی من كتاباتي
ومن بعدها تخلق فكره
متبرعمه منهم

محمد سلمان البلوي
05-02-2015, 12:32 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره عبدالمنعم http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=901867#post901867)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجميل في النثر هو
الإحساس الراقي
الذي يتمتع به الكاتب وأسلوبه
الخفيف الشفيف في إيصال هذه
الإحساس
كانت مداخلة مني لكم
ورغم انها متأخره
سعدنا بكم جدا
يا آل ابعاد




وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بك، أستاذة سارة،
حضورك شرف لنا، ومداخلتك أسعدتنا،
شكرًا جزيلًا لك،
والله يحفظك.

عبدالله عليان
05-02-2015, 12:32 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 31 ( الأعضاء 8 والزوار 23)
‏عبدالله عليان, ‏محمد سلمان البلوي, ‏ساره عبدالمنعم, ‏زكيّة سلمان, ‏عبدالإله المالك, ‏وليد الفالح, ‏رزان سالم
من القلب ألف شكراً لكم ولن أنسى مها مراد ,

محمد سلمان البلوي
05-02-2015, 12:33 AM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 8 والزوار 22)
‏محمد سلمان البلوي, ‏عبدالله عليان, ‏ساره عبدالمنعم, ‏زكيّة سلمان, ‏عبدالإله المالك, ‏وليد الفالح, ‏سعد سيف*, ‏رزان سالم

محمد سلمان البلوي
05-02-2015, 12:34 AM
أدركنا الوقت؛
فالمعذرة،


لا يسعنا -في ختام هذه الفعاليَّة المُباركة- إلَّا أنْ
نحمد الله، ونشكره، ونُثني عليه -سبحانه وتعالى- بما يليق بجلال وجهه وعظيم سُلطانه،
ثمَّ أنْ نشكركم جميعًا: مُشاركين، ومُتابعين، وزائرين.
والله يحفظكم، وينفع بكم، ويجزيكم خيرًا،
وإلى اللَّقاء -بحول الله ومشيئته- في الفعاليَّة القادمة.


سلام من الله عليكم،
وتحيَّة طيَّبة منَّا إليكم.
:icon20:

محمد سلمان البلوي
05-02-2015, 12:40 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/buttons/viewpost.gif (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?p=901864#post901864)
مما هو جدير بملاحطته

أن واقع الكتابة لدى أمتنا العربية متضعضع كحالتها تماما، مهرجانات الكتب ومعارضه تئن تحت وطأة الزبونية والثلة.
فالجوائز والطبع يقدم حسب الكيف والمزاج لا للإبداع والتميز والتفرد. هنا يسقط مفهوم الكتابة الحرة البناءة وقد يعلو هُبَل الحرف وسواع الكلمة ...

.. .

وعني نفسي ومن طبعي كتابة النص على أكثر من نسخة لكي أغربله وأنقحه وأبحر معه في قيعان عميقة ، وأطير به في مدايات رحبة فسيحة تمثلني وتمثله .. يحقق طموح النفس ويلامس المجرة والأفلاك النورانية فيلتحق بها وتلتصق به، فيتحدان فيضيآن السموات والأرضين ... فيسر منها كل محب ومريد .. وتقتل كل حاسد وكاره.

ودي وتقديري




أسجل إعجابي!
وبمداخلتك القيِّمة، أستاذي العزيز، أختم؛
فإنها مسك الختام وألقه.

عبدالإله المالك
05-03-2015, 01:39 PM
أيها الأبعاديون ..

لقد حاز هذا الموضوع على اتفاق أعضاء الإدارة باستحقاقه النسخ والنقل إلى أبعاد الإبداع ونحن إذ نحمله إلى هنا لا يسعنا إلا أنْ نشكر كاتب الموضوع والإخوة الأعضاء الذين طرزوه بردودهم وورودهم ..
متمنين لجميع الأعضاء المزيد من التميّز والإبداع