المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [9] | أَبْعَادُ اللون


بلقيس الرشيدي
05-25-2015, 06:51 PM
أحبَّتي الكرام


السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


/
:
/
:
/


بعد سلسلة من الفعاليَّات الأبعاديَّة المائزة, وتكاملًا مع كلِّ ما يُقدِّمه هذا المنتدى العريق من أطروحات تهمُّ الأدب والأدباء؛ يسرُّنا أنْ نختمَ مشوار التَّميُّز والتَّألُّق؛ بأنْ نُقدِّم لكم -نحن إدارة الموقع وفريق إشراف منتدى (أبعاد اللون)- الفعالية (الثَّاسعة) من سلسلة فعاليَّات (سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ), وعنوانها الفرعي: (سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [9] | أبعاد اللون)، والَّتي تتناولُ بالنِّقاش الجادِّ موضوع: (الضُّوْءُ وَالظِّلُّ فِي مُوَاجَهَةِ الْكَلِمِةُ)، راجين منكم الاطَّلاعَ –منذ اللَّحظة- على الفعاليَّةِ وموضوعها، وتحضيرَ مُداخلاتكم القيِّمة، والحرصَ على الحضور في الموعدِ المُعيَّنِ والوقتِ المُحدَّد لافتتاح الفعاليَّة: (يوم الجمعة القادم | الموافق: 29-5-2015 مـ / 11-8-1436ه | من السَّاعة: 11 ليلًا، وحتَّى السَّاعة: 12 منتصف اللَّيل | بتوقيت مكَّة المُكرَّمة)، ولمدَّة ساعة كاملة، وذلك في منتدى (أبعاد اللون).




أحبَّة المكان/
بكم نتشرَّف؛ فمرحبًا وأهلًا.
وسنكون، إنْ شاء الله، في انتظاركم؛ لنسعد بمُشاركاتكم ومُداخلاتكم.




***

بلقيس الرشيدي
05-25-2015, 07:50 PM
سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [9] | أَبْعَادُ اللَّوْنِ
(الضُّوْءُ وَالظِّلُّ فِي مُوَاجَهَةِ الْكَلِمِةُ)




كانتْ، وما زالتْ، اللَّوحة الفنِّيَّة البديعة تُجسِّد الإبداع الإنسانيِّ الرَّفيع في أبهى صوره وأنقاها وأبقاها، وتعكس جمال روح الفنَّان الأصيل وجلال نفسه وعظمتها، وتدلُّ دلالة أكيدة على رُقيِّ الشُّعوب المُحبَّة للفنِّ والأدب وعلى وعيها المُتقدِّم وتحضُّرها، ومع تطوُّر التِّقنيَّات، وتزايد الإنجازات العلميَّة، وتراكم الخبرات، وتدفُّق الإمكانات؛ عبَّر الإنسان عن هويَّته وواقعه وآماله وطموحاته، وعن زمانه ومكانه وبيئته ومجتمعه، وارتقى بتطلُّعاته إلى تطوير ذاته وتحسين ظروفه وأحواله، وسما بمشاعره وأفكاره وهذَّبها وشذَّبها وأدَّبها وطوَّعها بوسائل عديدة ومُتنوِّعة؛ كان الفنُّ والعلم والحكمة والأدب على رأسها وفي مُقدِّمتها.


يُشكِّل الفنُّ بأنواعه العديدة رافدًا رئيسًا وأساسيًّا من روافد منظومة الثَّقافة الإنسانيَّة؛ حيث ترجم -ويُترجم- في أعمال فنِّيَّة مُؤثِّرة أفكار النَّاس ومشاعرهم وأحلامهم وتطلُّعاتهم. ومنذ آلاف السِّنين، أي منذ أنْ بدأ البشر في مُمارسة الفنون، بدءًا من الرَّسم على جذوع الأشجار وجدران الكهوف، وحتَّى زماننا الحاضر وعصرنا الحاليِّ؛ ساهم الفنُّ في تقدُّم الحضارات وتطوُّر المدنيات وازدهار العلوم والفنون والمعارف، وكانت علاقته مع التَّقدُّم والتَّطوُّر علاقة تبادلية وتصاعديَّة ودائمة. ولقد صنَّف فلاسفة الحضارة اليونانيَّة الفنون الجميلة إلى ستَّة أنواع رئيسة هي: فنُّ العمارة، وفنُّ الموسيقا، وفنُّ الرَّسم، وفنُّ النَّحت، وفنُّ الشِّعر، وفنُّ الرَّقص. ومنذ العصور القديمة؛ والفنَّان يبحث في جوهر المادَّة المُلوَّنة والمُلوِّنة، وفي مقاومة الألوان للضُّوء، وفي رمزيَّتها، وفي تأثير الضُّوء والألوان على العين والعقل، وتأثيرها في اللَّا وعي.


تعريف اللَّون: هو طاقةُ مُشعَّة، لها ذبذبات موجيَّة؛ تقوم المُستقبلات الضُّوئية في أعيننا باستقبالها، ثمَّ بترجمتها إلى ألوان. ولكلِّ لون ذبذبة تختلف في قوَّتها ومداها عن ذبذبة غيره من الألوان.


{قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِـعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ} | [سورة البقره/69]


يتبيَّن لنا من الآية الكريمة أنَّ اللَّون الأصفر يسرُّ النَّاظر إليه أو المتأمِّل فيه؛ لا سيَّما الطَّبقة الفاتحة منه، والَّتي يُشتقُّ منها لون الذَّهب. واللَّون هو أثر "فيسيولوجي" ينتج في شبكيَّة العين؛ حيث يُمكن للخلايا المخروطيَّة القيام بتحليل ثُلاثيِّ اللَّون للمُشاهد، سواء كان اللَّون ناتجًا عن المادَّة الصبغيَّة المُلوَّنة أو عن الضُّوء المُلوَّن. إنَّ ارتباط اللُّون مع الأشياء في لغتنا؛ يظهر في عبارات مثل: "هذا الشَّيء أحمر اللون"، هو ارتباط مُضلِّل؛ لأنَّه لا يمكن إنكار أنَّ اللَّون هو إحساس غير موجود إلَّا في الدِّماغ، أو في الجهاز العصبي للكائنات الحيَّة.


"إنَّ أشعَّة الضُّوء، بالمعنى الدَّقيق للكلمة، ليست ملونة. لا يوجد في الأشعَّة سوى طاقة مُحدَّدة، وقادرة على تحريض الشُّعور بهذا اللَّون أو ذاك." (إسحاق نيوتن/1730). وعلم اللَّون يتضمَّن المقدرة على الإدراك الحسِّي للَّون بالعين البشريَّة، وأصل الألوان في الموادِّ، ونظريَّة اللَّون في الفنِّ، وأيضًا فيزياء اللَّون في الطَّيف الكهرمغناطيسي. فللَّون القدرة علي تغيير نفسيَّة الإنسان؛ ذلك لأنَّ كلَّ لون من الألوان مُرتبط بمفهومات مُعيَّنة ويملك دلالات خاصَّة. وعن طريق "اختبارات الألوان" يُمكن بيان الحالات العاطفيَّة والفكريَّة للإنسان؛ فمثلًا: الأبيض يُمثِّل العفَّة، والأسود يُمثِّل الحزن، وهكذا...


لقد أدرك (ليوناردو دافنشي) أنَّ اهتمام الفنَّان بالألوان؛ إنَّما يفتح له أبوابًا عديدة وفسيحة وجديدة. فإنَّ وضع لون على اللَّوحة يتطلَّب توافقه مع الألوان الَّتي تُجاوره، فاللَّون الأبيض عندما يجاور أحد الألوان؛ فانَّه يُعطي قوَّة لذلك اللَّون، بينما اللَّون الأسود يُقلِّل من قيمته، والرَّمادي يجعله أكثر وضوحًا. إنّ الألوان الَّتي نراها في اللَّوحات؛ إنَّما تعيش في أحاسيس الفنَّان الدَّاخليَّة قبل كلِّ شيء. ولكن ما هو مصدر هذه الألوان؟ وكيف تكوَّنتْ؟ ومن أين تأتي؟ وبأيِّ حالةٍ تمرُّ؟ وما هي تحرُّكاتها أو نشاطاتها قبل أنْ تكون في شكل اللَّوحة؟ هل هي تسكن في أماكن بعيدة في الأعماق؛ ندعوها عند الحاجة فتأتي؟ أو أنَّها تنمو ببطءٍ -كالبذرة- وتتغذَّى من قوى غامضة؟.


إنَّ ذهنَ الفنَّان هو الَّذي يستمرُّ في تربيةِ هذه الذَّاكرة المغمورة للخروج على اللَّوحة، ولو ضمن أحاسيس مُبهمة ومُحاطة بالشَّكِّ. فما هو لغز الألوان؟ الألوان كأحاسيس ورؤى، والألوان كمادَّة على اللَّوحة. عند التَّكلُّم عن الألوان كأحاسيس وأخيلة؛ أرى من الضَّروري أنْ نأتي على ذكر الكُتَّاب والأدباء والشُّعراء؛ الَّذين ذكروا الألوان في صورهم الافتراضيَّة؛ فثمَّة أبيات شعريَّة مزجتِ الألوان بالأحاسيس، لوحات خياليَّة من رسم الشُّعراء، لوحات يتلقَّفها ذهن السَّامع ويراها في تخيُّلاته.


في حُلَّةٍ خَضْرَاءَ نَممَ وَشْيَها :: حَوْكُ الرَّبِيْعِ وَحُلَّةٍ صَفْرَاءِ | (البحتري)


إنْ كانت الألوان انطباعات أوَّلًا؛ فإنَّها استُخدمتْ فيما بعد للتَّعبير عن الفرح أو الحزن، ثمَّ أصبحتْ كرمز للشُّعوب والأديان، وهكذا... إنَّ الألوان تلعب دورًا مُهمًّا في حياتنا، وهي ضرورة نفسيَّة أيضًا. كانتِ الألوان في البداية مجال بحث الفنَّانين، ثم أصبحتْ فيما بعد من اهتمام العلماء، ابتداءً من القرن السَّابع عشر.


كأنَّ سَوادَ الليلِ والصبح طالعٌ :: بقايا مجالِ الكحلِ في الأعينِ الزّرقِ | (تميم بن المعز)


ولعلَّنا نستخلص من كلِّ ما ذُكر بإسهابٍ؛ حتميَّة العلاقة الحميمة بين الألوان والجانب النَّفسي عند الإنسان وذكرياته؛ فإنَّ الطَّبيعة المُحيطة بهِ -منذ طفولته- لها أهمِّيَّة في تكوين وعيه بالألوان؛ فليستْ ذاكرة مَنْ وُلِدَ في الصَّحراء كذاكرة مَنْ وُلِدَ قرب غابة خضراء.


وأخيرًا، اختم ببيتٍ شعريٍّ لـ (ابن زمرك) -خُطَّ على جدارٍ في قصر الحمراء-:


تعدَّدَ فيها اللَّون والنُّورُ واحدٌ :: فأنْ شئتَ قُلْ ضِدًّا وأنْ شئتَ قُلْ مِثلا




أحبَّتي الكرام، لنْ أُطيل عليكم، وأدعوكم إلى محاور النِّقاش:


1- هل يُمكن للكلمة/للقصيدة أنْ تحلَّ محلَّ اللَّوحة، أو العكس؟ وهل يُعوِّض وُجود/حُضور أحد الفنَّين -فن الكتابة، وفن الرَّسم- انعدام الآخر أو غيابه؟
2- دائمًا ما يتآخى الفنَّان الرَّسَّام والشَّاعر؛ فيكونانِ لوحة وقصيدة. لأيِّ مدى يُضيف الشَّاعر للرَّسَّام، ويُضيف الرَّسَّام للشَّاعر؟
3- هل تُساهم الكلمة في فتح آفاق اللَّوحة الفنِّيَّة وفي سبر أغوارها وتسليط الوهج الإعلاميِّ عليها؟ وهل تُساهم اللَّوحة في تحريك الكلمة وتحريرها؟
4- أيُّهمَا أقربُ للقصيدة وللكلمة؛ الآلة الموسيقية، أم اللَّوحة؟ لترافقها وتشكِّل معها اندماجًا وجدانيًّا واتِّحادًا خياليًّا؛ تتكامل فيه الفكرة والصُّورة.
5- كما تعكس كتابات كاتب من الكُتَّاب حالتة النَّفسيَّة الَّتي عاشها من لحظة ولادة نصٍّ من نصوصه وحتَّى اكتماله، وما قبل ذلك وما بعده، هل ينطبق الأمر ذاته على اللَّوحة وفنَّانها؟ بحيث يُمكننا من اللَّوحة معرفة الحالة التي عاشها الفنَّان ومعرفة أطوارها.
6- مع ظهور برنامج "الفوتوشوب"، وغيره من البرامج التِّقنيَّة المُشابهة، أَترى أنَّنا سنُعاني -في المستقبل- من ظاهرة اختفاء الرِّيشة الفنِّيَّة المعروفة وانحسار الحاجة إليها وإلى الرَّسم التَّقليدي؟
7- ما الَّذي يُثِير رغبة أصابع الفنَّان في الإبداع ويُحرِّضُها ويُحرِّضه على إبراز فنِّ الرَّسم بما يليقُ به ويُشبع نهم المُتلقِّي ويُرضي ذائقته؟!

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 10:59 PM
...
...

هُو صَوتُ العُمق حينَ يَستفِزُّ شعُورنا حدثٌ عابِر . أو صَوتٌ من الزمنِ الجمِيل
أو موقِف يَستثِير الذَائِقَة ويُحفِّزها على الإنتاج وإستخراج اللَّوحة بـ أبهى صُورة
وأجمل خيَال مُمكن أن يُسافر بِنا لِلمدَى البعِيد لِلسكُون الناطِق بين ضَوضاءِ الصَمت !
شَكل من أشكال الدَهشة تَربِطُه علاقَة وثِيقة مَع الشِعر . الأغنيَّة . الخاطِرة . الكلِمة والْرسالة !
ذَائِقة الفن لَها احسَاس راقِي يُلامسْ أرواحنا يَستنطقُ فِينا كل مشَاعرنا الجمِيلة وكل تعابِيرنا الحزِينَة .
اللَّوحة صَوتٌ عن ألفِ كلمة ! سُكُونٌ يَتحدَّث بِصمت تَسمعهُ أرواحنا فقط !

,

حيَّا بكم أهلًا آل أبعاد الكِرام وأهلًا عِطرًا وودًّا زُوار أبعادنا الأفاضل .
بِكم نرتقِي ومعكم ننتقِي أجمل الأوقات كيْ نكون على مقربةٍ من الرُوح النقيَّة
وذَائِقة هَذَا الفن الزاخِر بـ الخيال !

لكُم الأمر برُمَّتِهِ والنقاشْ مفتُوح لطلَّتكم النيِّرة
فأهلًا ومرحبًا ألفًا بكم .


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
05-29-2015, 11:03 PM
مساؤك من فيض أناقَتك أناقة بِلقيس الجمال

رشا عرابي
05-29-2015, 11:05 PM
1- هل يُمكن للكلمة/للقصيدة أنْ تحلَّ محلَّ اللَّوحة، أو العكس؟ وهل يُعوِّض وُجود/حُضور أحد الفنَّين -فن الكتابة، وفن الرَّسم- انعدام الآخر أو غيابه؟

القَصيدة هيَ لوحات مقروءة مَحسوسة ، واللّوحة الفنيّة الإبداعِيّة بِمَثابَة القَصيد المَرسوم
وهو كما يَقول ليوناردو : " الرسم شِعر صامت ، والشّعر رسم أعمى "
لَيسَ للقصيد أن تحلَّ محلّ اللوحة كما ليس للوحة أن تحلّ محل القصيد
كلٌّ يَتبَع نُسُق
قد يتأثّلر أحدهما بالآخر بِمقدار ، فتصنَع اللوحة ما لا يَملكه القَصيد
وقد تُحيك القصيدة ما يَفوقُ إدراك التوصيف في اللّوحة

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:07 PM
ومسَائِي بكِ أجمل يارشَا وبِأناقة حُضُوركِ يتجمَّل ويتباهى ويَكمل .
نَعم كُل فنٍ لهُ دُورٌ فِي إبراز الكلِمة بأجمل حُلَّة فلاغِنى عنِ الكلِمة فِي زوايَا اللَّوحة والعكسْ .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

خديجة إبراهيم
05-29-2015, 11:08 PM
مساؤكِ عبق بالياسمين يا بلقيس النقاء
وهذه الفعالية الرائعة كروعتكِ


جليله ماجد
05-29-2015, 11:11 PM
مساؤكم طهر ...


1 - برأيي كل فن له ذوق فللرسم أهله و للكتابة أهلها لكن اﻹبداع في أحدها يسحب اﻵخر فلا أخفيك أنني رسامة أيضاً لكن أحب الكتابة أكثر فلم أهتم بالرسم و انتهى عهده حالياً مع فوزي بجوائز عديدة في المدرسة و الرسم يفتح أبوابا للكاتب فأحيانا ترى لوحة و تعبر عنها بالحرف و إن عجز الحرف أطلقت اللون ليتحدث عنك قليلا ...
2 - ﻻ زلت أتذكر التعاون بين واسيني اﻷعرج و الفنانة التشكيلية العمانية عالية الفارسي في معرض عناق بين حرف و لون و كيف أن النص القوي يوحي للرسام و العكس بالعكس .. فنعم الرسام و الكاتب كلاهما يحتاج اﻵخر فالكاتب يرى ثمرة إحساسه ألوانا و الرسام يرى مدى براعتك بقراءة اﻹحساس و جميل جدا أن يرى كل منهما عمله إذ يتجسد !
3- نعم .. جدا .. فأحيانا يكتسي الحرف بالجليد و يحتاج إلى هزة لوحة أو صورة معينة .
4- على حسب النص .. فبعض النصوص تحتاج الموسيقى و بعضها يحتاج اللون و بعضها يحتاج كليهما ... بالنهاية النص يقرر و ليس الكاتب !
5- نعم ... ف لوحات بيكاسو كشفت حاﻻته النفسية و أطوارها المختلفة كذلك فان جوخ ..اللوحات كاشفة جدا كالنصوص للكاتب
6- ﻻ أعتقد أن الفوتوشوب سيحل محل اﻷلوان أبدا ف بالنهاية ستختار لجدار غرفتك لوحة حية باﻷلوان و ليس طبعة رقمية ميتة ..كالورود البلاستيكية و الورود الطبيعية تماماً .. ﻻ أجمل من وردة تفوح بجمال أمام عينيك .. و ﻻ أجمل من لوحة تفوح منها رائحة اﻷلوان الزيتية ! ﻻ مقارنة بالفعل !
7- الشعور هو المحرك للفنان كالكاتب تماما التجربة الشعورية هي من تحرك الرسام لكن الألوان و اﻷصابع هي أجمل شعور و ربي عندما تندمج في لوحة مجنونة !


تقبلوا هذياني و لكم جزيل الشكر و اﻻمتنان

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:12 PM
1- هل يُمكن للكلمة/للقصيدة أنْ تحلَّ محلَّ اللَّوحة، أو العكس؟ وهل يُعوِّض وُجود/حُضور أحد الفنَّين -فن الكتابة، وفن الرَّسم- انعدام الآخر أو غيابه؟
الكلِمة لَوحَة واللَّوحة قصِيدة وألف كلِمة !
لايُعوض وجُود أحدهم إِنعدام الآخر فكُلن لهُ فن يَختلِف ويَفرض وجُوده على الآخر .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:14 PM
أهلًا مُمطرة بِروح أبعاد . أهلًا بأناقتكِ ياخدِيجة .
ومسَاؤُكِ تولِيب عَاطر يغمُرُنا بكِ

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
05-29-2015, 11:14 PM
2- دائمًا ما يتآخى الفنَّان الرَّسَّام والشَّاعر؛ فيكونانِ لوحة وقصيدة. لأيِّ مدى يُضيف الشَّاعر للرَّسَّام، ويُضيف الرَّسَّام للشَّاعر؟

كلاهُما الشاعر والرسام يَجدلون المشاعِر
أحدهما بِكلِماتٍ كَلوحات والآخر بلَوحاتٍ تَنطقُ بالكَلام!
ولعلّ أبلَغ ما أستَشهِدُ بِهِ هنا قَولُ بيكاسو :
" يُمكِن أن نَكتُبَ لوحةً بالكلِمات كما يُمكِن أن نَرسُمَ المَشاعِر في قَصيدة "

عبدالإله المالك
05-29-2015, 11:16 PM
يا مساء اللون والورد والقصيد

الاتحاد والامتزاج كأجمل في أجمل ما يكون
عندما تتحد القصيدة واللوحة اللون
الشاعر والرسام

حييتم جميعا
لك التحية با بلقيس

خديجة إبراهيم
05-29-2015, 11:16 PM
_هل يُمكن للكلمة/للقصيدة أنْ تحلَّ محلَّ اللَّوحة، أو العكس؟ وهل يُعوِّض وُجود/حُضور أحد الفنَّين -فن الكتابة، وفن الرَّسم- انعدام الآخر أو غيابه؟
ما يجمع بين الفنين هو الإحساس العالي ولن يحل فن مكان الآخر فكل له تفرده وجماله وعالمه الخاص وكما يقال بأن الشعر هو عبارة صور ناطقة فإن الرسم هو كذلك شعر صامت، ويعتبر تمازج الفن التشكيلي مع الشعر هو حالة فنية بحد ذاتها تصب في نهر واحد وهو الإبداع.

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:18 PM
يَامرحبًا تراحيب الربِيع وحرفُكِ البديع يَاجلِيلة هنيئًا لأبعادنِ بكِ .
لكُل فنْ أسلوبه الخاصْ ولكلاهُما مُحترفِيه وكُلُّها تتماشَى مع رَوعة الكلِمة وإحساسُها الطاغِي فِي ذِهنِ الفَنان .
اللَّوحة إستنطاقْ للكلِمة وبِدورها الكلِمة تستثِيرُ فِكرة الفَنان لتتشكَّل بَين يديهِ صُورة رائِعة تصِفُ المشهد !

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

موزه عوض
05-29-2015, 11:18 PM
مساء الجمال والألوان وذكراها في النفوس
ولقاء آخر يبحر بنا للعمق عزيزتي بلقيس
طاب المساء معكم ..

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:22 PM
حتمًا هُناك ترابُط بين الرسَّام والشَاعر .
فَقد يجدُ الشَاعر نفسهُ بين لَوحة قيَّدت بِها تواصِيفُ الشعور وقَد تستنطقُهُ صُورة أو لوحَة فتظهَر على هيئَة قصِيدة !

أسعدكِ الله يارشَا .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
05-29-2015, 11:22 PM
3- هل تُساهم الكلمة في فتح آفاق اللَّوحة الفنِّيَّة وفي سبر أغوارها وتسليط الوهج الإعلاميِّ عليها؟ وهل تُساهم اللَّوحة في تحريك الكلمة وتحريرها؟

العَلاقة وَثيقة جداً بين اللّوحة والكلِمة ..
بعض اللّوحات تَملِك حسّاً إبداعِيّاً عالِياً تَبعَثُ في نفسِ الشاعر أو الكاتِب رَغبةً مُلحّةً في الكتابة وولادَة نصٍ أو قصيد
كما أنَّ بعض النصوص تَجعل القارئ وكأنَّه أمام مشاهِد تَصويريّة مُحاكةً بِأرهَفِ وأشفِّ الألوان
فيكون النصُّ بِكلاماتِهِ كأنُّ لوحات فنيّة مرسومةً باحتِراف
لا يَملك المتلقّي حين قِراءَتها أن يَمنع نفسه من حياكَة المَشاهد في مخيّلته كلوحاتٍ آسرة

نادرة عبدالحي
05-29-2015, 11:22 PM
1- هل يُمكن للكلمة/للقصيدة أنْ تحلَّ محلَّ اللَّوحة، أو العكس؟ وهل يُعوِّض وُجود/حُضور أحد الفنَّين -فن الكتابة، وفن الرَّسم- انعدام الآخر أو غيابه؟

لكل منها تأثيرهُ الخاص . للقصيدة إبداعها وأبعادها وللوحة إبداعها وأبعادها ولكن بين الشعر واللوحة علاقة قربى وثيقة يستخدمان وسائل حسية ، لكن الفنين يختلفان عميق الاختلاف احدهما عن الأخر من حيث طريقة التعامل مع ونمط التعبير.

2- دائمًا ما يتآخى الفنَّان الرَّسَّام والشَّاعر؛ فيكونانِ لوحة وقصيدة. لأيِّ مدى يُضيف الشَّاعر للرَّسَّام، ويُضيف الرَّسَّام للشَّاعر؟


لكل منهما طريقة لصنع الجمال. قد يستطيع البعض الجمع بين الرسم والشعر إذا توفرت لديه شروط الموهبة أما بخصوص الافادة من النص الشعري في اللوحة، فبالتأكيد له تأثير كبير فاللوحة هي بحد ذاتها عالم خاص من الابداع فالخاصية التصويرية للشعر تُمهد أن يكون قاعدة قوية يستند اليها الرسام.


3- هل تُساهم الكلمة في فتح آفاق اللَّوحة الفنِّيَّة وفي سبر أغوارها وتسليط الوهج الإعلاميِّ عليها؟ وهل تُساهم اللَّوحة في تحريك الكلمة وتحريرها؟

أشد التجارب الشعرية تأثيراً تلك التي اجتمع فيها صدق الوجدان و عمق الفكر ، وسمو المعنى وإنسانيته ؛ فهي تحلق في آفاق واسعة وتسمو إلى مستوى إنساني .


4- أيُّهمَا أقربُ للقصيدة وللكلمة؛ الآلة الموسيقية، أم اللَّوحة؟ لترافقها وتشكِّل معها اندماجًا وجدانيًّا واتِّحادًا خياليًّا؛ تتكامل فيه الفكرة والصُّورة.

برائي الألة الموسيقية لان الإندماج الوجداني يتم بواسطة النغمات الصادرة من الآلة

5- كما تعكس كتابات كاتب من الكُتَّاب حالتة النَّفسيَّة الَّتي عاشها من لحظة ولادة نصٍّ من نصوصه وحتَّى اكتماله، وما قبل ذلك وما بعده، هل ينطبق الأمر ذاته على اللَّوحة وفنَّانها؟ بحيث يُمكننا من اللَّوحة معرفة الحالة التي عاشها الفنَّان ومعرفة أطوارها.

بلا شك يمكننا من اللوحة معرفة الحالة التي عاشها ويعيشها الفنان لأنه يجسد قضة معينة أو معاناة شعبه ووطنه
أو الظروف التي عاشها والحياة الإجتماعية والواقعية
كل ذلك يشير إلى تأثر الفنان بالظروف الحياتية الصعبة التي تحيط به، فعالمه التشكيلي مملوءاً بالأحزان والأشخاص المهمشين والمسحوقين يُقدمون معاناتهم من خلال رسمه لوجوه تعكس الهموم والمشاكل عبر نظرات عيونهم وحركات أيديهم التي رأى فيها وسيلة للتعبيرعن حالاتهم الداخلية.

6- مع ظهور برنامج "الفوتوشوب"، وغيره من البرامج التِّقنيَّة المُشابهة، أَترى أنَّنا سنُعاني -في المستقبل- من ظاهرة اختفاء الرِّيشة الفنِّيَّة المعروفة وانحسار الحاجة إليها وإلى الرَّسم التَّقليدي؟

لا أظن فالموهبة هي هبة ربانية تكون مصقولة في داخل الإنسان
الأدوات والبرمجيّات, لها فعاليّاتها التّقنيّة الدّقيقة, أكثر من العمل التّقليدي لإستخدامات الإنسان, ولكنّها ليست بديلا عن هذا الإنسان, مهما بلغت في تطوّرها...

7- ما الَّذي يُثِير رغبة أصابع الفنَّان في الإبداع ويُحرِّضُها ويُحرِّضه على إبراز فنِّ الرَّسم بما يليقُ به ويُشبع نهم المُتلقِّي ويُرضي ذائقته؟!

بلا شك الفكرة الهادفة التي تبرز قضية ما تُحرض مشاعره والحالة التي يلمس من واقعية ذكريات وعواطف فيقوى أحساسه بتذوق العمل الفنى القائم . فيجد المتلقي نفسه في هذا الفن الثمين الذي بين يدهُ

نواف العطا
05-29-2015, 11:22 PM
مساء البهجه للجميع :

١- القصيدة لوحة قوامها الكلمة وأساسها الحرف يختلف التوظيف بين كل فرد وفرد فعلى قدر الوعي والتمكن يكن النتاج من حيث القبول أو الرفض وأي خلل فيها كما اللوحة يعتبر عيب وتتفاوت العيوب من الإساسيات والفروع في التشكل والتشكيل .

٢- الرسام والشاعر كلاهما مبدع وماسترو من خلال عمله فدرجة الإنسجام والإدراك لعمل الاخر تعطي صورة وكلمة بل تحفة تحمل المجالان معاً .

٣- الكلمة ماهي إلا فك لرموز اللوحة وكذلك العكس فهنا يكون الأثر الأكبر لمن يستوعب تفاصيل عمل الاخر ويعي مدى تلك العمل وخطواته ليكون معبراً عن العمل وبشكلٍ جيد وواعي بل ومبهر .

٤- أعتقد الوقع الأكبر للكلمة والموسيقى لأن أثرهما أعمق ولا يرتكز على حاسه واحده من خلالها يكون الإنطباع والتأثر .

٥- اللوحة تعكس حالة فنانها النفسية وما يريد التعبير عنه من خلال اللون وتدرجة وتعرجاته وحركة الريشه والعمل بتفاصيله ومجمله .

٦- لا أعتقد أن الفوتشوب سينسف الريشه لأن الريشة هوس أكبر وعمل حُر أما الفوتشوب بإعتقادي مقيد بالخامات أكثر ومن ثمَ يأتي إبتكار الدمج وتصور العمل .
(لست خبراً أو ذا إطلاع واسع للفوتشوب ولكن هذه رؤيتي له)

٧- الموهبه مُحركة وكذلك هوس الفنان وحبه لعمله وسعة خياله .

وبالتوفيق لـ آل أبعاد .

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:23 PM
أهلًا بِشاعرِنا عبدالإلَه أهلًا بأناقة الشِعر .
ومسَاؤُكَ لوحة فنيَّة إمتزجت بأجمل تفاصِيل الشعر .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:25 PM
حيَّاكِ الله ياخدِيجة كما ذَكرتِ كُلن لهُ ذَوقه الخاصْ فلا غِنى لأحدهما عن الآخر .
وكُلّها تصبُ فِي مجرى الإبداع والإمتاع !

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

موزه عوض
05-29-2015, 11:25 PM
1- هل يُمكن للكلمة/للقصيدة أنْ تحلَّ محلَّ اللَّوحة، أو العكس؟ وهل يُعوِّض وُجود/حُضور أحد الفنَّين -فن الكتابة، وفن الرَّسم- انعدام الآخر أو غيابه؟

كما عرفت نعم تِحل
صادفني الكثير من الكتاب يرسمون
ومن الرسامين يكتبون
هناك ألفة بين الحرف والرسم / الفرشاة آلة موسيقية تعزف مع حس الكتابة هكذا أعني
او كما البعض يشعر ..
ولن أعمم ..المهم هناك انسجام فني بينهما .






2- دائمًا ما يتآخى الفنَّان الرَّسَّام والشَّاعر؛ فيكونانِ لوحة وقصيدة. لأيِّ مدى يُضيف الشَّاعر للرَّسَّام، ويُضيف الرَّسَّام للشَّاعر؟

مجلة زهرة الخليج أسبوعيا تُضيف لوحة او صورة فوتوغرافية مرسلة من القراء او الهاوين لفن التصوير وتذيل كل لوحة اما رسم او صورة بقصيدة متناغمة من قِبل شاعر يعرف كيف يهب لهذه اللوحة جمالها بالكلمات .
لو فرضنا نحن الكتاب مثلا او بالأحرى نعيش هذا الأمر في برنامج الانستقرام ، بنشر صورة لها جمالها ونكتب ما هو تعبيرا يثري جمال اللون والمكان والتفاصيل داخلها .

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:26 PM
أهلًا بأديبتنا الراقِيَة مُوزة وماأسعد أبعاد بِطلتكِ البهيَّة .
والمسَاءُ بكِ أطيب وأندى فأهلًا بروحكِ ياعاطرة

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:28 PM
نعم يارشَا العلاقة وثِيقة جدَّا بين الكلِمة واللَّوحة فكِلاهُما وطن للأخر !
أنِيقة دومًا ياحبيبة .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
05-29-2015, 11:29 PM
4- أيُّهمَا أقربُ للقصيدة وللكلمة؛ الآلة الموسيقية، أم اللَّوحة؟ لترافقها وتشكِّل معها اندماجًا وجدانيًّا واتِّحادًا خياليًّا؛ تتكامل فيه الفكرة والصُّورة.

الآلة الموسيقيّة / اللّوحة ليسَ بالضرورة أن يَكون إحداها قريباً في حينِ نُقصي الآخَر
قَد تُشرِع الموسيقى فضاءً من التأمّل في روح الشاعر ممّا يَجعله يَكتب بلا هَوادة ، في حين قد تشكّل لوحةً من اللّوحات
قصيدةً قَيدَ المُثول أمام عين الرائي !
بين الكلمة واللّوحة هناك رِتم موسيقي آسِر يَجدل الوتر ليَستَنطِقَ في اليَراع أو الريشة آيات إبداع

الحسناء
05-29-2015, 11:29 PM
وعليْكُم السَلَام ورَحمةُ الله وبركَاتُه
وأسْعد الله أوقاتكُم بكلِّ خِير آل أبعَاد الأفاضَل
1- هل يُمكن للكلمة/للقصيدة أنْ تحلَّ محلَّ اللَّوحة، أو العكس؟ وهل يُعوِّض وُجود/حُضور أحد الفنَّين -فن الكتابة، وفن الرَّسم- انعدام الآخر أو غيابه؟
- الكلِمة والقصِيدة لَا تحُلّ محلّ اللّوحة فـ أبعَاد الرسَم تفسِّرُها رِيشَة اللّون الرسَام وفي كيْفِيَة المَزج بخرُوج لوحة كَامِلة
لَا أحد يعوّض أحَد فـ الكِتابَة لهَا اتجَاه فِي تحَاوُر وتخَاطُب مع الأبجدِيَات واللّغَة
والرسَم له اتِجَاه يُخاطِب و يتحَاور مع اللّون و تدرُجاتِه وفِي أبعادِ الصُورة و زوايَاهَا
وانّمَا يشْترِكان فِي كيْفِيَة اثَارَة المشَاعِر والأحاسِيس، وبهِما تتسِع رقعَة الإطلَاع وتزدَاد اتِسَاع .

2- دائمًا ما يتآخى الفنَّان الرَّسَّام والشَّاعر؛ فيكونانِ لوحة وقصيدة. لأيِّ مدى يُضيف الشَّاعر للرَّسَّام، ويُضيف الرَّسَّام للشَّاعر؟
- هُنا الكاتَب أوالشَاعِر والفَنّان لهُما نفْسُ الطرِيق والرِسَالة
فِي كيْفِية تخاطُب مع المشَاعِر وجعلِها تتكلّم وتتواصَل مع اللّغة واللَّوَن
فلمسَة الفنّان تزِيد برِيق لـ حرْفِ الكاتِب وتثرِيه بمسَاحة مزهِرة
وتلامِس مشَاعِرَه وتمتِّع نظَر العيْنِ بـ مسَحة رِيشَتِهِ عليْهَا.
وتعطِي لـ الحرْفِ صُورة واضِحة المَعالِم.

3- هل تُساهم الكلمة في فتح آفاق اللَّوحة الفنِّيَّة وفي سبر أغوارها وتسليط الوهج الإعلاميِّ عليها؟ وهل تُساهم اللَّوحة في تحريك الكلمة وتحريرها؟
- نعَم كـ نقَد تفتَح بَاب أوسَع وتُخرِج مِن الغُموض المُسبَل عليْهَا
الذِي أثَارَه الفنّان على رُسُوماتِه مِن قِراءة وفكٍّ طلَاسِم ألوانِه .

4- أيُّهمَا أقربُ للقصيدة وللكلمة؛ الآلة الموسيقية، أم اللَّوحة؟ لترافقها وتشكِّل معها اندماجًا وجدانيًّا واتِّحادًا خياليًّا؛ تتكامل فيه الفكرة والصُّورة.
- لكلٍّ لهُ مقَال و مقَام وبيَان والهَام..،،
فـ الإثْنَان بـ رأيِ يُضِيفَان الكثِير لـ النَص واشبَاعِه و البَاسِهِ حلّة متكامِلة الإبداع
فَـ تشْبِع ذائِقة القَارِئ والمُتلّقِي وتعطِيه كم هائِل من الإرتِواء الفكرِي والفنِّي والمُوسِيقِي.

5- كما تعكس كتابات كاتب من الكُتَّاب حالتة النَّفسيَّة الَّتي عاشها من لحظة ولادة نصٍّ
من نصوصه وحتَّى اكتماله، وما قبل ذلك وما بعده، هل ينطبق الأمر ذاته على اللَّوحة وفنَّانها؟ بحيث يُمكننا
من اللَّوحة معرفة الحالة التي عاشها الفنَّان ومعرفة أطوارها.
- طبْعًا بكلِّ تاكِيد الرسَم يُترْجِم حالَة الفنّان الحِسِيَة و اللّحظِيَة
وهو من يترْجِمها بـ خُطوطِه وألوانه
و فِي البعدِ والمسَافَة والضَوء و العتَمة....الخ
والعارِف هو من يقْرَأ و يفسِّر اللّوحَة

6- مع ظهور برنامج "الفوتوشوب"، وغيره من البرامج التِّقنيَّة المُشابهة، أَترى أنَّنا سنُعاني -في المستقبل- من ظاهرة اختفاء الرِّيشة الفنِّيَّة المعروفة وانحسار الحاجة إليها وإلى الرَّسم التَّقليدي؟
-الرسَم لا يختفِي أبدًا بل سيُواكِب التطوُّر ولا يتوارَى
الفُتوشُوب برْنامَج يُساعِد على الدمجِ والقصِّ والإضَافَات التِي تزِيد من التصامِيم روْنق ومشْهَد
لكِن الرسَم له لغَة لا يتكلّم معهُ أيّ برنامج مهمَا بلغ مِن تطوُّر
لأنّ الرِيشَة واللّون هُما كـ الهَواء و المَاء لـ الفنّان
والرسَم فَن قائِم بذاتِه ومدْرسَة به مناهِج وأصُول و عِلَم وله اتجهات عدِيدة ،،
فـ الرسَام عِندما يجلِس فِي ورْشَتِه ..
يُناجِي الأفكار لـ يرتِّبُها ويعِيد صِياغتهَا بـ لمسَاتِه ..
ومِن ثَمّ ينادِي الرِيشَة لـ تُتِمّ العمَل الفنِي وتصْبِح لوحة كاملِة المعالِم
وعِندَ اتْمَامِ النِقَاط المرَاد لهَا تكُون النشْوة بلغَت النُضَج وتزيّنت بها لوحَة الفنّان.

7- ما الَّذي يُثِير رغبة أصابع الفنَّان في الإبداع ويُحرِّضُها ويُحرِّضه على إبراز فنِّ الرَّسم بما يليقُ به ويُشبع نهم المُتلقِّي ويُرضي ذائقته؟!
-الموْقِف والحالَة والرغبَة والقناعَة بـ الفِكرة
لأنّ هناك من لا تكتمِل لوحتَهُ بـ الأشْهُر والأسابِيع وحتّى الأعوام
وهنَاك لوحَة فِي مدّة قصِيرة تكْتمِل

مروة عبدالله
05-29-2015, 11:29 PM
1- هل يُمكن للكلمة/للقصيدة أنْ تحلَّ محلَّ اللَّوحة، أو العكس؟ وهل يُعوِّض وُجود/حُضور أحد الفنَّين -فن الكتابة، وفن الرَّسم- انعدام الآخر أو غيابه؟


أعتقد لا .. فالكتابة روح تتملك النفس تأخذ حواسنا وقلوبنا وعقولنا .. تفصلنا عن العالم الخارجي لنجد حرفاً لا يشبه حياتنا بل يشبه أرواحنا الهائمة ..
والفنان يمتلك الريشة والألوان ليرسم بهم عمق النظرة ورهافة الحس واتقاد الروح .. ليشكل لوحة فنية تحرك أنفاس الكاتب ليتقافز القلم يخط حروفاً من جمال .. فأعتقد أنهم وجهان لعملة واحدة ..


2- دائمًا ما يتآخى الفنَّان الرَّسَّام والشَّاعر؛ فيكونانِ لوحة وقصيدة. لأيِّ مدى يُضيف الشَّاعر للرَّسَّام، ويُضيف الرَّسَّام للشَّاعر؟


الرسام تتملكه تلك الروح التائهة والشاعر تتملكه العيون التي تهمس نعم أنا أراك كأنها علاقة ودية تشبه علاقة التوأمين الذين يرتبطون بالروح والشبه فالرسام يهبنا الروح الجميلة والشاعر يخط لنا أحرف تمثل ماهية العلاقة بينهما علاقة الصداقة المتينة .

3- هل تُساهم الكلمة في فتح آفاق اللَّوحة الفنِّيَّة وفي سبر أغوارها وتسليط الوهج الإعلاميِّ عليها؟ وهل تُساهم اللَّوحة في تحريك الكلمة وتحريرها؟

نعم .. لأن الكلمة تحولنا للوحة فنيا تسر الأنفاس منها واللوحة تحولنا لقلب خطفت دقاته من جمال ما نقرأه بداخلها .. والكلمة تحكي عن واقعنا وعالمنا .. واللوحة ترسم لنا عالمنا بالألوان سواء أكان عالماً واقعياً أو خياليا .. فكلاهما يمتع النفس البشرية ويجملها ويريحها نفسيا ..



4- أيُّهمَا أقربُ للقصيدة وللكلمة؛ الآلة الموسيقية، أم اللَّوحة؟ لترافقها وتشكِّل معها اندماجًا وجدانيًّا واتِّحادًا خياليًّا؛ تتكامل فيه الفكرة والصُّورة.


من وجهة نظري اللوحة تساهم كثيراً في بناء قلبي وعقلي أكثر من الآلات الموسيقية .. فتركيزي ينصب على ما تراه عيني من جمال وحرفية ونقاء ريشة حملت لنا ما بداخل نفس بشرية أخري لتحفز القلم أن يكتب ويكتب ولا يكف عن الكتابة .


5- كما تعكس كتابات كاتب من الكُتَّاب حالتة النَّفسيَّة الَّتي عاشها من لحظة ولادة نصٍّ من نصوصه وحتَّى اكتماله، وما قبل ذلك وما بعده، هل ينطبق الأمر ذاته على اللَّوحة وفنَّانها؟ بحيث يُمكننا من اللَّوحة معرفة الحالة التي عاشها الفنَّان ومعرفة أطوارها.



نعم يمكننا ذلكَ ولكن أعتقد أنها ليست عامة علي كل الشعراء وليست عامة على كل الفنانين .. ولكن بالفعل هناكَ من يخط واقعه بالقلم والحرف ويدون أجمل القصائد وأمتعها .. وهناك من يتفنن في رسم أبهي اللوحات وأرقاها ويتضح لنا ف آخر الأمر أن هذه الرؤية ف الرسم والاندماج مع الألوان ليس إلا حياة الرسام يخطها من واقع عاش وتعايش معه .


6- مع ظهور برنامج "الفوتوشوب"، وغيره من البرامج التِّقنيَّة المُشابهة، أَترى أنَّنا سنُعاني -في المستقبل- من ظاهرة اختفاء الرِّيشة الفنِّيَّة المعروفة وانحسار الحاجة إليها وإلى الرَّسم التَّقليدي؟



لا أعتقد ذلكَ .. فمن يمتلك موهبة الكتابة لن تستطيع قوي ف العالم أن توقف قلبه وروحه وقلمه من الكتابة ..
ومن يمتلك الريشة لن تستطيع أي برامج ثانوية أو تطور التكنولوجيا أن يتحكموا في رهافة حسهِ ورقة نظرته وريشته وألوانه .


7- ما الَّذي يُثِير رغبة أصابع الفنَّان في الإبداع ويُحرِّضُها ويُحرِّضه على إبراز فنِّ الرَّسم بما يليقُ به ويُشبع نهم المُتلقِّي ويُرضي ذائقته؟!



أعتقد أن هناكَ عدة عوامل تثير الفنان منها تختلف حسب شخصية ونوعية الفنان برسمه .. ومنها ما هو ثاب كالليل فهو يحمل جمال القمر وجو الشعر والعشق والأحلام الدفينة .. والطبيعة باخضرارها فهي تريح العين والقلب والنفس .
وأيضا روتين حياتنا اليومية .. ولكننا نتفق علي أن بعض اللوحات وأغلبيتها تحوي أعمال فنية وحقيقية .. وكأنها قصائد تنظر من يتوغل فها ويستطيع أن يقرأها .



وتختلف ذائقة كل كاتب وكل فنان ..
وتختلف وجهات النظر ..
ويبقي القلم متواجد مدي الحياة ..
وتبقي الريشة تلون العالم في عيوننا ..

تحيتي

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:30 PM
حيَّاكِ الله يانادِرة وبحسُّكِ المُرهف !
هِبة ربَّانِيَّة وفِكرة هادِفة . ولوحة تغرقُ فِي محيطِ الشُعُور !

أسعدكِ الله وأرضاكِ

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

سميرة الشريف
05-29-2015, 11:33 PM
مساؤكم نقاء كما أرواحكم....
كما الكلم الجميل المعزوف على أوتار الضلوع..
هُنا... طرحٌ جميل رسم حدوده بأناملٍ مُبدعة..
تحايا ودٍ بلقيس محملة إليك بجميل عبق..

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:33 PM
الرسام والشاعر كلاهما مبدع وماسترو من خلال عمله فدرجة الإنسجام والإدراك لعمل الاخر تعطي صورة وكلمة بل تحفة تحمل المجالان معاً .
يامرحبًا بكَ أخي نوافْ أنرتنا وأسعدتنا !
مُرتبطان ببعضهما والنَاتج إبهار إمتزاج الكلِمة واللَّوحة . حُييت يامطر

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

موزه عوض
05-29-2015, 11:34 PM
3- هل تُساهم الكلمة في فتح آفاق اللَّوحة الفنِّيَّة وفي سبر أغوارها وتسليط الوهج الإعلاميِّ عليها؟ وهل تُساهم اللَّوحة في تحريك الكلمة وتحريرها؟

علاقة وثيقة لها رؤيتها في تسليط الضوء بشكل ملفت وأعم بحيث لو تمعنت في لوحة ما قد تشعر ان كنت كاتبا او شاعرا / تحريك وجدان هذا الشخص أمامها ناتج عن كونه يعيش الضوء واللون وحس الخيال أيضا .





4- أيُّهمَا أقربُ للقصيدة وللكلمة؛ الآلة الموسيقية، أم اللَّوحة؟ لترافقها وتشكِّل معها اندماجًا وجدانيًّا واتِّحادًا خياليًّا؛ تتكامل فيه الفكرة والصُّورة.

البعض منهم الموسيقى لها تأثير أكبر لقصيدة ما او كتابة أدبية /
لا أنكر كُنت من هذه الفئة من المهتمين بدمج الموسيقى والكتابة مما يوحي لي بخيال خصب وغزارة إحساس لتولد قصيدة نثر لها تأثيرها للمتابعين ولا أمدح نفسي ولكن كُنت يوما هكذا :)
الرسم ابعاده مشابهه لحد كبير وكلا أيضا وميوله وكون الألوان مؤثرة على الأقلام أقصد الكتاب تتساوى الأفكار والمحيط المشبع بالإبداع المتكامل .

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:34 PM
نَعم يامُوزة اللوحة إستنطاق للكلِمة أو القصِيدة تُؤثر بِالعُمق بشكل كبِير جدًّا !

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

سعود القحطاني
05-29-2015, 11:36 PM
يسعد مساء الجميع

رشا عرابي
05-29-2015, 11:36 PM
5- كما تعكس كتابات كاتب من الكُتَّاب حالتة النَّفسيَّة الَّتي عاشها من لحظة ولادة نصٍّ من نصوصه وحتَّى اكتماله، وما قبل ذلك وما بعده، هل ينطبق الأمر ذاته على اللَّوحة وفنَّانها؟ بحيث يُمكننا من اللَّوحة معرفة الحالة التي عاشها الفنَّان ومعرفة أطوارها.

كلُّ فيضٍ من إبداع يُتَرجِم روح مُنجبه
سواءً كانت كلمةً / لوناً / قَصيداً
فكلُّ ما جاء من العمق صِدقاً يصِفُ اللّحظة بذات الصدق

نواف العطا
05-29-2015, 11:36 PM
الرسام والشاعر كلاهما مبدع وماسترو من خلال عمله فدرجة الإنسجام والإدراك لعمل الاخر تعطي صورة وكلمة بل تحفة تحمل المجالان معاً .
يامرحبًا بكَ أخي نوافْ أنرتنا وأسعدتنا !
مُرتبطان ببعضهما والنَاتج إبهار إمتزاج الكلِمة واللَّوحة . حُييت يامطر

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

هلا بك زود أختي بلقيس .
لن يستطيع أحدهما التعبير عن الاخر بحرفنه إن لم يعي تفاصيل عمل الاخر ويشعر بذات الشعور والإحساس المحرك له .

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:36 PM
أهلًا بالروحِ رشَا .
والرابطْ وثِيق جدَّا بين المُوسيقى والكلِمة وهَذَا الترابُط يعُود على اللَّوحة بالزهو والبهاء وإلتماس عُمق الشعُور .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:38 PM
أهلًا بالأنيقة الحَسناء . أهلًا بـ العطر والبَهاء .
اللَّوحة تُؤثِّر كالكلِمة تمامًا فيُعيشها رسَّامها بِكل إحساسها حتى تُلامسْ ذَائقته !

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
05-29-2015, 11:40 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 37 ( الأعضاء 14 والزوار 23)
‏رشا عَرّابي, ‏نواف العطا, ‏خديجة إبراهيم, ‏مروة عبدالله, ‏طلعت قديح, ‏بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي+, ‏سعود القحطاني, ‏موزه عوض, ‏سميرة الشريف+, ‏نوف سعود, ‏الحسناء+, ‏عبدالإله المالك, ‏جليله ماجد

مُضاءٌ بِكم هذا الفضاء زوّاراً وأعضاء
مساؤكم جوري

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:40 PM
مروة وماأسعد أبعادنا ولونها بكِ فأهلا بكِ تتجمل !
سرُّ الإبداع ماتراهُ العين ويُلامس العُمق فكُل صَوتٍ سيصلُ المُتلقِّي بأناقة !

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:42 PM
أهلًا بـ فِتنة اللونْ ومُترفة الشعُور !
أهلًا بأنِيقة أبعاد سمِيرة وأنتِ ذَائِقة مُترفة باللونْ والكلِمة طاغِية الشعُور .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

خديجة إبراهيم
05-29-2015, 11:42 PM
- دائمًا ما يتآخى الفنَّان الرَّسَّام والشَّاعر؛ فيكونانِ لوحة وقصيدة. لأيِّ مدى يُضيف الشَّاعر للرَّسَّام، ويُضيف الرَّسَّام للشَّاعر؟
كما يأخذ الشعر أبعاداً ومضامين تتواصل مع الصورة المرئية والمسموعة فاتحاً بذلك آفاقاً واسعة لتأملات مختلفة تتعدى زمناً معيناً أو أسلوباً بعينه، ايضاً الرسم وجهاً آخر للتواصل والتمازج الشعري من حيث اللون والمساحات والأشكال المتناغمة، والتي تبحث في شاعرية الصورة.
فكلاهما يضيفان بعداً جمالياً وحسياً يفتحان آفاقاً واسعة حين يمتزجان في عمل فني واحد


_كما تعكس كتابات كاتب من الكُتَّاب حالتة النَّفسيَّة الَّتي عاشها من لحظة ولادة نصٍّ من نصوصه وحتَّى اكتماله، وما قبل ذلك وما بعده، هل ينطبق الأمر ذاته على اللَّوحة وفنَّانها؟ بحيث يُمكننا من اللَّوحة معرفة الحالة التي عاشها الفنَّان ومعرفة أطوارها.؟

عادة تشكل آخر لوحة للفنان حدث مهم في حياته ففي احدى لوحات بيكاسو وهي لوحة جدارية كبيرة نرى مشـهـد ذعـر وألـم وبـلبلـة يـحـيـط ببـعض البشـر أثـنـاء حـدوث اعتـداء عليـهـم.. مـنـهـم مـن يصرخ ومنهم من يبكي ومنهم مـن يـستغيث أو من يحاول الهرب ، ومـنهم من ألـقـي أرضـاً صـريـع هـذا الحـدث الدمـوي ، إضافة إلى إمـرأة تصرخ وهي تـحـمل طـفـلاً .
وقد استعمل بيكاسو فيها بـعض الرموز التي تدل على الحرب كالسكيـن والحصان والثـور..وربـما الثـور جـاء هـنا رمـزاً للهـمجيـة والـعـنف المـمـارس فـي الحـروب. وممـا يـلفت النـظر فـي هـذه اللـوحـة أنهـا رسـمت باللونيـن الأبيـض والأسـود إشارة إلى سـوداويـة الـحرب وبشـاعتـهـا. ويشـار هنا إلـى أن بيـكـاسـو كـان رسـاماً يسارياً منـتمياً إلـى فـئـة الضعفاء والمسـاكيـن، وكـان تعاطفه معهم بارزاً في أكثر لوحاته
وقد أصبحت اليوم لـوحـة "غـورنيكـا" رمـزاً عالمياً مضاداً للحرب وهـمجيـتها ومـآسيـهـا ، ورمزاً احتجاجياً علـى حـقـوق الإنسـان الضائعة فـي كل الحروب.

سعود القحطاني
05-29-2015, 11:43 PM
هل يُمكن للكلمة/للقصيدة أنْ تحلَّ محلَّ اللَّوحة، أو العكس؟ وهل يُعوِّض وُجود/حُضور أحد الفنَّين -فن الكتابة، وفن الرَّسم- انعدام الآخر أو غيابه؟

* ممكن .. يعتمد على فكر المتلقي ومجاله .. وغالبا ميوله تكون صاحبة الفصل


* قد لا يؤثر غياب احدهما ويكفي وجود الاخر .. ولكنهما سوياً يخلقان مجال ابداع يحلق بذائقة الجميع

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:44 PM
نَعم علاقة وثِيقة بينْ اللَّوحة والكلِمة فكلاهُما مُحرِّض للآخر !
موزة حُييتِ ياأنيقة .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

موزه عوض
05-29-2015, 11:44 PM
5- كما تعكس كتابات كاتب من الكُتَّاب حالتة النَّفسيَّة الَّتي عاشها من لحظة ولادة نصٍّ من نصوصه وحتَّى اكتماله، وما قبل ذلك وما بعده، هل ينطبق الأمر ذاته على اللَّوحة وفنَّانها؟ بحيث يُمكننا من اللَّوحة معرفة الحالة التي عاشها الفنَّان ومعرفة أطوارها.

بكل تأكيد / ولكن هو من يفهم أسرار اللوحة ويتفنن في حكايتها وسردها في نفسه / البعض صعب عليه تفسير مضمون لوحة ما / ولكن يجد الرسام نفسه محصورا داخل البرواز بإتقان وفن وجمال باهر يصعب ان يفسرها كثير من البشر .




6- مع ظهور برنامج "الفوتوشوب"، وغيره من البرامج التِّقنيَّة المُشابهة، أَترى أنَّنا سنُعاني -في المستقبل- من ظاهرة اختفاء الرِّيشة الفنِّيَّة المعروفة وانحسار الحاجة إليها وإلى الرَّسم التَّقليدي؟

ربما / ولكن الفنان أو الرسام الحقيقي صعب ان يتخلى عن الفرشاة والألوان والورق .



7- ما الَّذي يُثِير رغبة أصابع الفنَّان في الإبداع ويُحرِّضُها ويُحرِّضه على إبراز فنِّ الرَّسم بما يليقُ به ويُشبع نهم المُتلقِّي ويُرضي ذائقته؟!

اعتقد احساسه بما حوله من معطيات وطبيعة وحالته النفسية / إنه يشبه الأدباء والشعراء في بث مشاعره في لوحة جدارية تثير اهتمامه وتجعل منه محط أنظار المحبين لهذا الفن الراقي .

:


والناس أذواق في إعطاء الوجه الأكمل للرسم
هذه وجهات نظر وملامح كتابية وتخصني وربما البعض يشبهني إحساسا في اجاباتي .
الكتاب يتقاربون في المعنى الا كلا له رأيه الخاص .

شكرا لأبعاد الألوان لوجودي بينكم
وشكرا لأبعاد أدبية للحفاوة والكرم الذي أعيش حلاوته بينكم ..

كل الود لكِ بلقيس وجميع الحاضرين هنا

مودتي القلبية

وتصبحون على خير

نوف سعود
05-29-2015, 11:44 PM
،
1- هل يُمكن للكلمة/للقصيدة أنْ تحلَّ محلَّ اللَّوحة، أو العكس؟ وهل يُعوِّض وُجود/حُضور أحد الفنَّين -فن الكتابة، وفن الرَّسم- انعدام الآخر أو غيابه؟

/
لاشك بأنَّ اللوحة قد نقرأ قصيدة كاملة فيها،
ومن تجربتي الذاتية قد رسمت لوحة بها معاني قصيدة لأحد الشعراء القدماء،
فقرأتها دكتورة بكل معانيها وتفاصيلها.

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:45 PM
ومسَاؤُكَ أسعد وأجمل ياسعُود .
مرحبًا بك

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
05-29-2015, 11:46 PM
6- مع ظهور برنامج "الفوتوشوب"، وغيره من البرامج التِّقنيَّة المُشابهة، أَترى أنَّنا سنُعاني -في المستقبل- من ظاهرة اختفاء الرِّيشة الفنِّيَّة المعروفة وانحسار الحاجة إليها وإلى الرَّسم التَّقليدي؟


مَن يَملِكُ مَوهِبَة الرسم وتَطويع الريشة لِمحاكاةِ نَوازِعِ نفسِه بِألوانِها وإنحِناءاتِها لا أخالُهُ سَيُقصي
ريشَتَهُ ليَكتَفي بِتِلكَ البَرامج التقنيّة وتَصاميمِها !

أعترف أجهل تَمام الجهل في برامِج الفوتوشوب ، صِدقاً لا أعلم كيفيّة العمل بِها
ويُدهِشُني جَمع قٌصاصات لِتكون لوحةً معبّرةً بإبداع
إلّا أنني ما زلتُ أرى الروح جليّةً في لوحات تشكيليّة وكأنّها بِمحتواها ناطِقة
فمهما تعدّدت التقنيّات أرى الأصلَ قائِم لن يُغيّب

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:46 PM
اللَّوحة إستنطاق العُمق وصَوت الروح !
حُييتِ يارشَا الروح .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:48 PM
لابُد الإمتزاج والتعايش الوُجداني بينْ اللَّوحة والكلِمة !
حيَّاك الله يانواف وأرضاك

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:49 PM
وبكِ إزدانت نُورًا يارشَا
بالقُربِ أنتِ دومًا أقرب من الروح ياحبِيبة .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:51 PM
رائِعة ياخدِيجة بعضُ اللَّوحات لَونهما الأبيض والأسود فاتِن يتوافقْ وأحداث . أسلوب عصره !

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

سعود القحطاني
05-29-2015, 11:52 PM
دائمًا ما يتآخى الفنَّان الرَّسَّام والشَّاعر؛ فيكونانِ لوحة وقصيدة. لأيِّ مدى يُضيف الشَّاعر للرَّسَّام، ويُضيف الرَّسَّام للشَّاعر؟

* مكملان لحلقة ابداع لا تشبه .. ان توافقت الكلمة الراقية مع دهشة اللون العميق .


هل تُساهم الكلمة في فتح آفاق اللَّوحة الفنِّيَّة وفي سبر أغوارها وتسليط الوهج الإعلاميِّ عليها؟ وهل تُساهم اللَّوحة في تحريك الكلمة وتحريرها؟


بكل تأكيد وفي أغلب الحالات .


أيُّهمَا أقربُ للقصيدة وللكلمة؛ الآلة الموسيقية، أم اللَّوحة؟ لترافقها وتشكِّل معها اندماجًا وجدانيًّا واتِّحادًا خياليًّا؛ تتكامل فيه الفكرة والصُّورة.


أعتقد المؤثرات الموسيقية لها تأثير أعمق .

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:52 PM
نَعم ياسعُود إرتباطهما يخلقُ إختلافًا فِي المجالْ بِنفس روعة الشعُور والظهُور !

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

نوف سعود
05-29-2015, 11:53 PM
،

6- مع ظهور برنامج "الفوتوشوب"، وغيره من البرامج التِّقنيَّة المُشابهة، أَترى أنَّنا سنُعاني -في المستقبل- من ظاهرة اختفاء الرِّيشة الفنِّيَّة المعروفة وانحسار الحاجة إليها وإلى الرَّسم التَّقليدي؟
،
من المستحل أن تندثر الريشة، وهذا الفن العظيم، ولن ينوب برنامج الفوتوشوب
عن الريشة الذي وإن رُسم به تبقى لوحة ألكترونية، بعكس المحسوسة التي نسكب مشاعرنا
فيها وجزء من أرواحنا.

رشا عرابي
05-29-2015, 11:54 PM
7- ما الَّذي يُثِير رغبة أصابع الفنَّان في الإبداع ويُحرِّضُها ويُحرِّضه على إبراز فنِّ الرَّسم بما يليقُ به ويُشبع نهم المُتلقِّي ويُرضي ذائقته؟!

المُحرّض الأول والحقيقي لأيِّ إبداعٍ كان هو الموهِبة / المَلَكة التي يَمتِلِكها الشاعر بِفَطرتِهِ لِتنسَكب من روحه بلا عناء
بِتحفيز نوازِعِه شُجونِهِ / أفراحِهِ

في حين يَمتِلكها الرسام بِفطرةٍ يوكِلُها رشَته لِتكون لوحات تحيك نوازِعه بأفراحِها وتوصيف حالِها
يُمكِننا من خِلالِها قِراءة ملامِح اللحظة من العمل ودواخل روحه
فتكون له ترجمان

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:55 PM
صحِيح يامُوزة بعض اللَّوحات تسقُ شعُورك سَواء للكتابة أو الإنبها بِصمت !
وغالبًا ماتستثِير عُمقك بأجمل حروف . حييتِ ياغالية والود لروحكِ أمنياتي لكِ بليلة سعيدة

ممتنة لطلتكِ ياحبيبة

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:56 PM
أهلًا بِروعة الفِكر أهلًا بذَائِقة أبعاد الفرِيدة حيَّاكِ الله نوف الحبِيبة .
اللَّوحة قراءة صَامتة تحتاجُ لِقارِئ ماهر يغُوصُ بأعماقها كيْ يستنطقها .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

خديجة إبراهيم
05-29-2015, 11:58 PM
أيُّهمَا أقربُ للقصيدة وللكلمة؛ الآلة الموسيقية، أم اللَّوحة؟ لترافقها وتشكِّل معها اندماجًا وجدانيًّا واتِّحادًا خياليًّا؛ تتكامل فيه الفكرة والصُّورة.
الآله الموسيقية الأقرب للكلمة من ناحية سهولة وصولها للمتلقي ورسوخ كلماتها حين يرافقها لحن مميز يبرز جمالية النص من كلمات ومعاني

بارك الله فيكِ يابلقيس
والشكر لكِ ولكل الحضور الرائع

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:58 PM
كُل شعُورٍ بِقلمِ الرصاص والورقة لهُ وقعٌ مُختلف !
فهنِيئًا لِمُحترفِيه ومن بقِي مُمارسًا لِهَذَا الفن بحرفنة فاتِنة . حييتِ يارشَا الروح .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس الرشيدي
05-29-2015, 11:59 PM
تواصُل عمِيق بين اللوحة والكلِمة حدَّ الإندماج !
أسعدك الله ياسعُود

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
05-29-2015, 11:59 PM
لوحةً فنيّةً إطارها فيضُ قصيد

نَعسانَةُ الطّرفِ الغضيضِ وإنّما
كم أيْقَظَت قلب الخليِّ ترنّما
وبِفَرقِها كم ضاءَ شَمسٌ في دُجى
جَعدٌ يَسود سوادَ ليلٍ أدهَما
وبِصِدغِها المعوَجِّ لاحَ كواكِبٌ
عن قَوسِ حاجِبِها تَريشُ الأَسهُما
ولكم تسلُّ من الجفون قَواضِباً
وبِخدِّها قَمَرُ الورود تبسّما

بلقيس الرشيدي
05-30-2015, 12:01 AM
نَعم يانُوف لكُلاهُما مُحترفيه ومُبدعِيه والّّذي لايَزال كُل منها راقيًا بكل معانيه !

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

طلعت قديح
05-30-2015, 12:01 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . . أما بعد :

1- هل يُمكن للكلمة/للقصيدة أنْ تحلَّ محلَّ اللَّوحة، أو العكس؟ وهل يُعوِّض وُجود/حُضور أحد الفنَّين -فن الكتابة، وفن الرَّسم- انعدام الآخر أو غيابه؟

الامر في ذلك ليس ثابتًا ، الفيصل في هذا هو مدى الإبداع النازف من كلا الشقين ، وأشبه الأمر بالمناخ العام للأغنية ،
فالمتعارف عليه منذ زمن أن الاغنية هي عبارة عن لحن وكلمة ،
أما الآن فقد دخلت محددات اساسية في الأغنية مثل التوزيع والكليب بما يحويه من مؤثرات بصرية ، وهكذا الكلمة واللوحة . . .
2- دائمًا ما يتآخى الفنَّان الرَّسَّام والشَّاعر؛ فيكونانِ لوحة وقصيدة. لأيِّ مدى يُضيف الشَّاعر للرَّسَّام، ويُضيف الرَّسَّام للشَّاعر؟

أتحدث هنا عن الانصهار الإبداعي بينهما ، ولا أتحدث عن الشاذ منها، فهما في مجمليهما يصوغان سيمفونية تألق في طرح الموضوع ،
وإضافة جميلة تسهم في تشرب المتلقي لهذا الإبداع ، وبالتالي التأثير المطلوب ووصول الرسالة المبتغاه من العمل المعروض .
3- هل تُساهم الكلمة في فتح آفاق اللَّوحة الفنِّيَّة وفي سبر أغوارها وتسليط الوهج الإعلاميِّ عليها؟ وهل تُساهم اللَّوحة في تحريك الكلمة وتحريرها؟

الأمر منوط بمحتوى الكلمة ، وقيمتها التي تهدف إليها ،
ولا سيما أن الكلمة أصبحت ذات تأثير قوي على المتلقي ، وكذا اللوحة الفنية ،
وما تحمله منه أفق بصرية ومعان تتداخل في تفصيلات لا يعيها إلا من خبر ما وراء الألوان وما تطرحه من مفاهيم عبر الرؤية البصرية التي تنعكس على العقل والفهم . . .
4- أيُّهمَا أقربُ للقصيدة وللكلمة؛ الآلة الموسيقية، أم اللَّوحة؟ لترافقها وتشكِّل معها اندماجًا وجدانيًّا واتِّحادًا خياليًّا؛ تتكامل فيه الفكرة والصُّورة.

طبيعة الإبداع هي التي تحدد مجال التأثير الوجداني ، الأمر ليس جامدًا في قالب محدد !

5- كما تعكس كتابات كاتب من الكُتَّاب حالتة النَّفسيَّة الَّتي عاشها من لحظة ولادة نصٍّ من نصوصه وحتَّى اكتماله، وما قبل ذلك وما بعده، هل ينطبق الأمر ذاته على اللَّوحة وفنَّانها؟ بحيث يُمكننا من اللَّوحة معرفة الحالة التي عاشها الفنَّان ومعرفة أطوارها.

هي عملية متكاملة إبداعية لا تنفصل عن بعضها ، هي كالبناء ، ومكوناته ،
في المحصلة تتكامل كل العناصر لإنجاز العمل المطلوب . . .

6- مع ظهور برنامج "الفوتوشوب"، وغيره من البرامج التِّقنيَّة المُشابهة، أَترى أنَّنا سنُعاني -في المستقبل- من ظاهرة اختفاء الرِّيشة الفنِّيَّة المعروفة وانحسار الحاجة إليها وإلى الرَّسم التَّقليدي؟

هنا الصراع بين الأصالة والتجديد ، أعتقد أن ذلك يتحدد بمدى الإستفادة من تجربة الماضي من حيث الرؤية العميقة للولادة الأولى ،
والعملية التكميلية التي تساهم في رعاية هذه الولادة بجهد قليل وكفاءة تصويرية جميلة . . .
7- ما الَّذي يُثِير رغبة أصابع الفنَّان في الإبداع ويُحرِّضُها ويُحرِّضه على إبراز فنِّ الرَّسم بما يليقُ به ويُشبع نهم المُتلقِّي ويُرضي ذائقته؟!

التحدي القائم هو خلق شيء جديد غير نمطي ، فكلما نجح الفنان في عمل ما أصبح أمامه تحدي جديد للإبداع ،

يتحدد ذلك بالتصور الإبداعي والخيال الخصب الذي يتميز به . . .


تح يتي
القيصـــــــــــــر

بلقيس الرشيدي
05-30-2015, 12:02 AM
حتمًا الموهِبة هي المُحرِّض الرئيسِي للوحة ولِلكلمة !
فَقط يُطلق لِفكرهِ الخيال كيْ يُبحر بِالمُشاهد لأجمل شعُور وأبهى صُورة .

أسعدكِ الله يارشَا

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس الرشيدي
05-30-2015, 12:04 AM
المُوسيقى لها إيقاع مُختلف ولكُلن أريحيته فِي إندماجهِ معها !
ويِبارك فيكِ خدِيجة ربي يِسعدك

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

رشا عرابي
05-30-2015, 12:05 AM
قصائِد سُكِبَت من صِبغَة قُزَح الألوان

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-5c439aad86.jpg

؛
؛

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1c377a5d33.jpg

؛
؛
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-091b17785c.jpg

؛
؛
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d5d2712a13.jpg

بلقيس الرشيدي
05-30-2015, 12:05 AM
لوحةً فنيّةً إطارها فيضُ قصيد

نَعسانَةُ الطّرفِ الغضيضِ وإنّما
كم أيْقَظَت قلب الخليِّ ترنّما
وبِفَرقِها كم ضاءَ شَمسٌ في دُجى
جَعدٌ يَسود سوادَ ليلٍ أدهَما
وبِصِدغِها المعوَجِّ لاحَ كواكِبٌ
عن قَوسِ حاجِبِها تَريشُ الأَسهُما
ولكم تسلُّ من الجفون قَواضِباً
وبِخدِّها قَمَرُ الورود تبسّما

الله عليكِ يارشَا الروح .
أنتِ إبهار . إمتاع وضَوء فِي عُمقِ النهار !


http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس الرشيدي
05-30-2015, 12:07 AM
هي عملية متكاملة إبداعية لا تنفصل عن بعضها ، هي كالبناء ، ومكوناته ،
في المحصلة تتكامل كل العناصر لإنجاز العمل المطلوب . . .

نَعم فِي حرفك من الضَوء الكثِير ياطلعتْ فأهلًا بأناقتك الحسيَّة وكلمتك الإبداعيَّة !

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس الرشيدي
05-30-2015, 12:10 AM
كُل صُورة حِكاية !
تكتُبها بِداية شعُور لتُبعثِر إحساس فنان إحترفْ فن الظهُور !

رائِعة دومًا يارشَا فشُكرًا لضوءكِ الوهّاج بيننا ياروح .

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

فيْصَل الصَقّار
05-30-2015, 12:10 AM
اولاً أحب أمسي بالخير على الجميع ..
قرأت محاور النقاش ووجدت أن ارضية اللسان تسمح بذوبان السكر كذلك تسمح بذوبان الملح والنتيجة هي اختلاف الطعم كذلك يكون الجمهور / المتذوقين

تسطح جمهور الكلمة ( الشعر ) في إدراك الجمال ليس هو الحال كما اراه في جمهور اللوحة ( الرسم )
فالجمهور هنا يتلذذ كثيراً ويذهب إلى تفاصيل عميقة لحظة إدراك العين ماتراه

اتسائل احياناً.... حين إدراك المشاهد / المستمع ....

- هل الرؤية ( العين ) اعمق من السمع ( الاذن ) في التأثر والتفاعل والتقييم ؟
- هل الصورة تعبر اكثر من الكلمة ؟

كل هذا لايعني أن اثر الانطباع الذي تتركه الاحرف بسيط لكن اسباب بساطته يعود في نظري إلى :
- ثقافة الشاعر .
- ثقافة المتذوق .
- ثقافة المجتمع .

فالثقافة تشير إلى البيئة المحيطة بمجمل التراث من قيم وعادات وتقاليد...

تفسير أو لـ...نقل تذوق الكلمة يختلف من شخص لآخر اختلاف بسيط داخل المجتمع
ولكن نجد هذا الاختلاف متفاوت بدرجة كبيره حين يكون الآخر من مجتمع آخر .

لاعلاقة فيما اتطلع إليه بالتفسير سلبا ً كان ام ايجابيا ً انما يكون الادراك هو المختلف

بلقيس الرشيدي
05-30-2015, 12:15 AM
حيَّاك الله يافيصَل وأهلًا بروعة الشِعر وعِطره .
لكُلٍّ تعبِيره المُختلِف سَواء العين أو الأذن فكِلاهُما لهُ تأثِير قوي فِي الوصُول
ولكُلن مُحبِّيه ومُتذوقِيه .
إلى جانب العادَات أو القِيم هُناك أسباب لاتتصِل بِها تعُودُ لِعُمق التعايشْ مع اللوحة أو الحدث !

أسعدك الله وأرضاك

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

بلقيس الرشيدي
05-30-2015, 12:20 AM
...
...

كان مسكُ الخِتام أنتُم . كان لَنا موعدٌ معكُم ومع اللَّوحة والضَوء !
كُنتُم نسائِم الربِيع وهتَّان المطر . كُنتُم روعة الصَوت فِي عُمقِ السكُون !

تحيَّة لـ آل أبعاد أجمعِين ولكل من شَاركنا الحِوار وكُلَّ من منحنا القلِيل من عِطره .
وتحيَّة ملؤُها الوُد لِزوار أبعادنا الكِرام فقد كُنتُم الرُؤيا المُمتعة لزوايَا الضَوء هُنا !
شُكرًا لـ الأحبَّة جمِيعًا وأندى عبارات الإمتنان من إدارة أبعاد أدبيَّة
تقدِيرٌ وود

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

عبدالإله المالك
05-31-2015, 06:54 AM
أيها الأبعاديون ..

لقد حاز هذا الموضوع على اتفاق أعضاء الإدارة باستحقاقه النسخ والنقل إلى أبعاد الإبداع ونحن إذ نحمله إلى هنا لا يسعنا إلا أنْ نشكر كاتب الموضوع والإخوة الأعضاء الذين طرزوه بردودهم وورودهم ..
متمنين لجميع الأعضاء المزيد من التميّز والإبداع