المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخَطوُ بالتّكرارِ يَنعاني .....


رشا عرابي
07-29-2015, 09:07 AM
الحاضِرُ المَجهولُ يَرمُقُني
والهاجِسُ المَأفونُ أبقاني

قيدَ المَخاوِفِ لَيسَ يَترُكُني
أنَّى رَجَوتُ الخَوفَ يَنساني !

بالأمسِ كُنتُ الطّفلَةَ الثّكلى
ما حلَّ بي بالأمسِ أبكاني ..

وأَخالُها الرّوضاتُ باكِيَةً
يَكفيكِ .. ما أبكاكِ أبكاني!!

أنَّى مَشَيتُ الخَطوَ مُنهَكَةً
والضّفَةُ الأُخرى تَحدّاني !

تَمتَدُّ لا وَصلاً لِغايَتها
والخَطوُ بالتّكرارِ يَنعاني !

هل فيكِ يا أيّامُ ما أرجو.. ؟!
خَوفي يُقيّدُني ... وألقاني

في حيرَةٍ صَمّاءَ مُفرَغَةٍ
تَقتاتُني طُعماً لِنيراني

رُحماكَ يالله راجِيَةً ...
منكَ السّلامُ .. وفيكَ إيقاني

بلقيس الرشيدي
07-29-2015, 11:55 PM
تَكتُبينا يارشَا الروح وتَسرقين منَّا مشَاعر الصَوت فِي دواخِلنا !
عاِبقة بالإبداع والإمتاع دومًا ياحبِيبة لاحُرمنا غيثَ مُزنك يارووح

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

نازك
07-30-2015, 01:40 AM
يالله يا رشا ، أبكيتي فقدي !

وتلك الأوتارُ في مسمعي خِلتها تعزفُ معك جوقة الوجع الغائر، فكان الحرفُ مسموعُ الصوت مُكتظاً بالحنين،
بالتساؤلات ...


وأَخالُها الرّوضاتُ باكِيَةً
يَكفيكِ .. ما أبكاكِ أبكاني!!
تلك هي دائرة نحوم في داخلها، تُحيقُ بنا بسياجٍ من التوق نطلبهُ حثيثاً، قريباً، والحياةُ تأبى !


لروحك السلام يا حبّة القلب
محبتي وأكثر

عبدالإله المالك
07-30-2015, 02:33 AM
زفرات هذه الأبيات منهكة متعبة مؤمنة بالله أشد الإيمان
شاعرية عذبة تنثالُ من بين جنبات القصيد رغم الوجع ومرارة الألم
ختامها مسك إيمان بالله وقوة عزيمة

حييت يا فراشة أبعاد أدبية رشا عرابي

عبدالله صلال العساف
07-30-2015, 05:02 PM
لحرفك حضور جميل
على الذائقه
يغوينا على المكوث هنا
في ضفافك اليانعه
بالبوح الجميل والشعر العذب
صح ....كلك

رشا عرابي
07-31-2015, 10:06 AM
تَكتُبينا يارشَا الروح وتَسرقين منَّا مشَاعر الصَوت فِي دواخِلنا !
عاِبقة بالإبداع والإمتاع دومًا ياحبِيبة لاحُرمنا غيثَ مُزنك يارووح

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)


وعابِقٌ حضورك بروحٍ أحبّها يا بلقيس

تِلك مآقي الفقد وحيرَة الآتي لم تترك قلباً إلّا ودثّرتْه
في حين ما أوكَلَتْهُ إلّا صقيعاً

لقلبك الذي أحب كل الأفراح والطمأنينة
وهذه :icon20: وعطرها الذي أعشق

رشا عرابي
07-31-2015, 07:01 PM
يالله يا رشا ، أبكيتي فقدي !

وتلك الأوتارُ في مسمعي خِلتها تعزفُ معك جوقة الوجع الغائر، فكان الحرفُ مسموعُ الصوت مُكتظاً بالحنين،
بالتساؤلات ...


وأَخالُها الرّوضاتُ باكِيَةً
يَكفيكِ .. ما أبكاكِ أبكاني!!
تلك هي دائرة نحوم في داخلها، تُحيقُ بنا بسياجٍ من التوق نطلبهُ حثيثاً، قريباً، والحياةُ تأبى !


لروحك السلام يا حبّة القلب
محبتي وأكثر



أنتِ بعضي يا مرآتي
ومن يَعلَمني كأنتِ ؟!

يورِقُ المكانُ بك بما يَكفي لديَّ ليَمتَلئَ قلبي طمأنينة
لا حرمني الله تُرجُمان روحي من خلالك

نازك الروح
لقلبك الأفراح يا مرآتي

رشا عرابي
07-31-2015, 07:12 PM
زفرات هذه الأبيات منهكة متعبة مؤمنة بالله أشد الإيمان
شاعرية عذبة تنثالُ من بين جنبات القصيد رغم الوجع ومرارة الألم
ختامها مسك إيمان بالله وقوة عزيمة

حييت يا فراشة أبعاد أدبية رشا عرابي

هي زفراتٌ حرّى توهِب الآتي أنفاس حياه
وإن بانَ اختِناقُها
فاليقين عميق

أستاذي الراقي
والشاعر القدير عبدالإله المالك
لك الدعاءُ
وما تبقّى في ضَمير الآن من فَيض الشكر
وجنائِن من هذه عاطِرة :icon20:

سطام بن أحمد الحرابي
08-01-2015, 05:28 AM
رُحماكَ يالله راجِيَةً ...
منكَ السّلامُ .. وفيكَ إيقاني
---

الله الله يا أخت رشا

سلمت الأنامل

أبياتٌ تحمل الحزن العميق و الحيرة الأعمق

لكنها ذكرتي بأبياتٍ للإمام الشافعي رحمه الله

يقول فيها ..

و كم لله من لطفٍ خفيّ
يدق خفاه عن فهم الذكيّ
و كم أمرٍ تساء به صباحاً
و تأتيك المسرة في العشيّ
و كم يسرٍ سيأتي بعد عسرٍ
يفرّج كربة القلب الشجيّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً
فثق بالواحد الفرد العليّ

--

تحياتي

رشا عرابي
08-03-2015, 08:28 AM
لحرفك حضور جميل
على الذائقه
يغوينا على المكوث هنا
في ضفافك اليانعه
بالبوح الجميل والشعر العذب
صح ....كلك


وللــ "هُنا" غِبطةً إذ تأتي بك أيّها السّخي
سَلمتَ كُلّاً يا أخي الراقي
قلباً وروحاً ومِداداً وذائِقةً ثَرّة

لك التحايا عاطِرة بالورد
ماطِرة بالودّ

رشا عرابي
08-06-2015, 06:06 PM
رُحماكَ يالله راجِيَةً ...
منكَ السّلامُ .. وفيكَ إيقاني
---

الله الله يا أخت رشا

سلمت الأنامل

أبياتٌ تحمل الحزن العميق و الحيرة الأعمق

لكنها ذكرتي بأبياتٍ للإمام الشافعي رحمه الله

يقول فيها ..

و كم لله من لطفٍ خفيّ
يدق خفاه عن فهم الذكيّ
و كم أمرٍ تساء به صباحاً
و تأتيك المسرة في العشيّ
و كم يسرٍ سيأتي بعد عسرٍ
يفرّج كربة القلب الشجيّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً
فثق بالواحد الفرد العليّ

--

تحياتي


لله درُّ حضورك الماطر طمأنينة يا أخي

بورِكتَ وذائِقةً منك تسمو ضياء

امتِناني العميق
وتحايا عِطرها ياسَميني أنيق

نوف سعود
08-10-2015, 05:20 AM
،
هل فيكِ يا أيّامُ ما أرجو.. ؟!
خَوفي يُقيّدُني ... وألقاني

في حيرَةٍ صَمّاءَ مُفرَغَةٍ
تَقتاتُني طُعماً لِنيراني
،
جميعًا نتساءل ونخاف ما وراء المستقبل!

لله أنتِ يا قلب،
شكرًا لروحكِ النقية يا رشا،
دمتِ بودٍ وقرب.

نادرة عبدالحي
08-10-2015, 04:23 PM
نص له من صوت البحار عمقه ومن صوت الثلج نقاءه
توصف لنا شاعرتنا رشا عرابي الحاضر المجهول لانها تراه امامها ونحن لا نراهُ
فالحاضر الغير معروف لها ينظر إليها ويتبعها ببصره وبترقب .
الحاضِرُ المَجهولُ يَرمُقُني
والهاجِسُ المَأفونُ أبقاني
هذا الهاجس الضعيف الرَّأي لا تصدر عنه حكمةٌ ولا واقعيّةٌ تعترف الشاعرة أنه ابقاها قيد المخاوف
وهذا القيد لا يتركها لتنظم ما تراكم من الهاجس والحاضر المجهول .وهنا أحسستُ كـــ قارئة بصراع ما بين
الإنسان وحاضره وهواجسه ومخاوفه وكل المشاعر التي تسقط عليه وقت أمر يمر عليه.

المَخاوِفِ لَيسَ يَترُكُني قيدَ
أنَّى رَجَوتُ الخَوفَ يَنساني
فعندما قيدتها المخاوف لم تترك هذه المخاوف تنهش فكرها لم تبقى مكتوفة الايدي
بل رجوت الخوف ان ينساها ويتركها ..لأن الخوف يمنع الإرادة من الوقوف شامخة .

هل فيكِ يا أيّامُ ما أرجو ؟
وتوجه تسألها للأيام وهذا التساؤل فيه نوع من العتب هل فيكِ يا أيام ما أرجو ويبعث في الأمل
وكأنها تعتب على الأيام ...هذه الايام من زمن يصعب فيه المرء العيش كما يود ويرغب كزمننا هذا .
..
خَوفي يُقيّدُني ... وألقاني
في حيرَةٍ صَمّاءَ مُفرَغَةٍ

وتعود شاعرتنا على التاكيد لهذا الخوف الذي يقيدها
ولا يود فك أسرها .وفعل أمر اخرهذا الخوف ألقاها في حيرة صماء مفزعة
فالحيرة عندما تصيب انسان تراه لا يهدأ ويكون فريسة الافكار
الغير صائبة القرار . !


رُحماكَ يالله راجِيَةً ...
منكَ السّلامُ .. وفيكَ إيقاني
وفي نهاية نصها تتوجه للخالق المسير لأمور البشر
لأنها مدركة أهمية التوجه للخالق
وهنا ما يبين تواضع الشاعرة وإيمانها القوي .
لا تطلب من الله عز وجل الكثير
فقط الرحمة والعيش بسلام
كان الخروج من النص بطريقة ذكية وهادئة ومطمئنة لها وللقارئ ..

رشا عرابي
08-12-2015, 06:38 PM
،

،
جميعًا نتساءل ونخاف ما وراء المستقبل!

لله أنتِ يا قلب،
شكرًا لروحكِ النقية يا رشا،
دمتِ بودٍ وقرب.


وشُكراً لقُربك الجميل يا حبيبة القلب

نوف سعود قِراءَتُك ثَراء
لا حرمتك

إيمان محمد ديب طهماز
08-17-2015, 07:53 AM
سلمت روحك الشاعرة يا رشا
وسلم البوح الندي بالدموع
و سلمت الآهات المنهكة بين حروفك
رائعة كعادتك يا غالية

أنور السيفي
08-20-2015, 04:24 PM
شكرا ً لهذا العطاء المتميز

شاعرتنا المتألقة رشا عرّابي

سعدت بحضوري هُنا

تحية طيبة وتقدير

رشا عرابي
08-21-2015, 07:31 AM
نص له من صوت البحار عمقه ومن صوت الثلج نقاءه
توصف لنا شاعرتنا رشا عرابي الحاضر المجهول لانها تراه امامها ونحن لا نراهُ
فالحاضر الغير معروف لها ينظر إليها ويتبعها ببصره وبترقب .
الحاضِرُ المَجهولُ يَرمُقُني
والهاجِسُ المَأفونُ أبقاني
هذا الهاجس الضعيف الرَّأي لا تصدر عنه حكمةٌ ولا واقعيّةٌ تعترف الشاعرة أنه ابقاها قيد المخاوف
وهذا القيد لا يتركها لتنظم ما تراكم من الهاجس والحاضر المجهول .وهنا أحسستُ كـــ قارئة بصراع ما بين
الإنسان وحاضره وهواجسه ومخاوفه وكل المشاعر التي تسقط عليه وقت أمر يمر عليه.

المَخاوِفِ لَيسَ يَترُكُني قيدَ
أنَّى رَجَوتُ الخَوفَ يَنساني
فعندما قيدتها المخاوف لم تترك هذه المخاوف تنهش فكرها لم تبقى مكتوفة الايدي
بل رجوت الخوف ان ينساها ويتركها ..لأن الخوف يمنع الإرادة من الوقوف شامخة .

هل فيكِ يا أيّامُ ما أرجو ؟
وتوجه تسألها للأيام وهذا التساؤل فيه نوع من العتب هل فيكِ يا أيام ما أرجو ويبعث في الأمل
وكأنها تعتب على الأيام ...هذه الايام من زمن يصعب فيه المرء العيش كما يود ويرغب كزمننا هذا .
..
خَوفي يُقيّدُني ... وألقاني
في حيرَةٍ صَمّاءَ مُفرَغَةٍ

وتعود شاعرتنا على التاكيد لهذا الخوف الذي يقيدها
ولا يود فك أسرها .وفعل أمر اخرهذا الخوف ألقاها في حيرة صماء مفزعة
فالحيرة عندما تصيب انسان تراه لا يهدأ ويكون فريسة الافكار
الغير صائبة القرار . !


رُحماكَ يالله راجِيَةً ...
منكَ السّلامُ .. وفيكَ إيقاني
وفي نهاية نصها تتوجه للخالق المسير لأمور البشر
لأنها مدركة أهمية التوجه للخالق
وهنا ما يبين تواضع الشاعرة وإيمانها القوي .
لا تطلب من الله عز وجل الكثير
فقط الرحمة والعيش بسلام
كان الخروج من النص بطريقة ذكية وهادئة ومطمئنة لها وللقارئ ..


نادرَة الروح
عابِقٌ هو النص بسخاءِ قِراءِتِك يا حبيبة

بينَ يأسٍ ورجاء
تَرجَمتِ الروح ذات بَوح بِنور حضوركِ فيها
قُرباً وقَلباً

من كأنتِ في العَطاء ؟!

لا حرمتُك يا أخيّتي الغالية
:icon20:

رشا عرابي
08-26-2015, 06:19 PM
سلمت روحك الشاعرة يا رشا
وسلم البوح الندي بالدموع
و سلمت الآهات المنهكة بين حروفك
رائعة كعادتك يا غالية

وسَلِمت روحك بالقُربِ يا أليفَة روحي

منك حُضوراً أقتاتُها طمأنينةً
منكِ وعليكِ

لا حرمتك :icon20:

رشا عرابي
09-07-2015, 08:15 AM
شكرا ً لهذا العطاء المتميز

شاعرتنا المتألقة رشا عرّابي

سعدت بحضوري هُنا

تحية طيبة وتقدير

ولي من السعادة حظاً وافِراً إذ أنَّ ذائِقتك تستعذِبُ بوحي

ممتنة لك دوماً أخي أنور

جورية ودعاء

حسين الداهوكي
09-12-2015, 07:18 AM
في حيرَةٍ صَمّاءَ مُفرَغَةٍ
تَقتاتُني طُعماً لِنيراني ..
حيرة .. صماء .. مغرغة .. تقتاتني .. طعما .. لنيراني
احترت في وصف هذا الجمال
بيت من ذهب ..يدرس
لله درك ..

ساره عبدالمنعم
09-15-2015, 11:48 PM
يالله حماك الله
جعلتي الغصة في قلبي
آه يا رشا
سلم قلبك
من كل مكروه

رشا عرابي
09-17-2015, 07:37 PM
في حيرَةٍ صَمّاءَ مُفرَغَةٍ
تَقتاتُني طُعماً لِنيراني ..
حيرة .. صماء .. مغرغة .. تقتاتني .. طعما .. لنيراني
احترت في وصف هذا الجمال
بيت من ذهب ..يدرس
لله درك ..

وطوبى لِحضورٍ أورَقَ في ضِفاف البَوح زَهواً

ممتنة لك أيّها الألق انطِباعَك وقِراءَتك
وسَخاء ردّك
حيّيتَ من قبل ومن بعد وفي كل حين

رشا عرابي
09-21-2015, 07:27 PM
يالله حماك الله
جعلتي الغصة في قلبي
آه يا رشا
سلم قلبك
من كل مكروه

بَراءٌ قلبكِ من الغّصّات يا حبيبة
سلمت روحك يا اخية روحي

أحبك جداً
لا حرمتك