بِطاقَة قُرب {2} سلمان ملوح

[رشا عرابي]

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d774c6bba8.gif
حُروفُهُم تَبقينا قَيدَ لَهفَةٍ وشَغَف، لِـ نَكونَ مِنهُم أقرب
والفَضاءات لَيسَت عَصيّة القُرب، بل مَحقونَةٌ أورِدَتُها بِـ هواءٍ حيّ
لا يَعتَرفُ بِـ غصّات اختِناق ..
زادُها بَوحٌ كَما ساعي بريدٍ لا يَملُّ مِن حمل/نقلٍ حروفِهِم وفِكرهِم لَنا
لِـ نجعَلَ لَهُم من مقامِ الإكبار والاحتِرام عُمقاً مُواصِلاً بـ ازدِيادٍ غَير منقوص

ضَيفُنا هادئ الحُضور، رَزينُ الخَطو ، موزون المَقالة
قادِرٌ هو على مَنحِ المِداد أنفاساً طَويلةً لِـ يُحيكَ بَوحَهُ بِـ نسيجٍ سَليمٍ موشّى الحوّافّ بالحِكمة ..
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7f30409454.gif
صاحِبُ اليَراع الذي أوجَد الضوء في الرسائل
حين أشرَقت رسائِله اللؤلؤيّة المنثورة في صباحات تأمّلاتِنا عَطاءً
ووشَت سماءُ النثر عن مناجاتِه لِـ روحٍ أنجَبَتْه
وخَلّدَ بَوحَهُ فينا عِلماً يَفقَأُ عين الجَهل ..
فعرفناهُ وَقور الخَطو
وسَكَبَ شاعِريّته في ضِفافِ الفَصيح، فعرَفناهُ شاعِراً مَجيداً لا يُغالي بالشعور..
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-9abf4ad625.gif
.. سلمان ملوح ..
من الجميل أن نَكون أقرَب لِـ أنت
ومن النبيل أن تَمنَحنا ثِقَتَك لِـ نُنصِت
ثُمَّ لِـ تَهَبَنا رحابَة صَدرِك كي تُنصِتَ لِـ مُداخلاتِنا ...

حيّاك الله من قبلُ ومن بعد
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-1652418ecc.jpg



التصميم:
الحبيبة رونق :icon20:

[سيرين]

لا يبصر مكامن الكنوز الادبية إلا فراشتنا الرائعة رشا
شاعرنا " سلمان ملوح " قلم يعلن عن نفسه

وتحليق يجني منا الاحتفاء والمتابعة
امتنان كثيف كالغيمات عابق بالود والاجلال





\..:34:

[سلمان ملوح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بادئ ذي بدء , أحمدُ اللهَ على ما يسّر , إذ كلُ أمر لا يُبدأُ بحمده فهو أبتر .
ثم أشكر أديبتنا "رشا" على بادرتها النبيلة التي سعت من خلالها لتعريف هذا المنتدى ببعضه ؛ وهذا أمرٌ واجب في مجالس الكرام , فقد روى صاحب العقد عن الحسن أنه تحدث عن القوم يجلسون ويتحدثون وهم لا يعرف بعضهم بعضا فقال ( تلك مجالس النوكى ) .

[سلمان ملوح]

أحبتي , إنّ وشيجة الأدب أقوى من وشيجة النسب ؛ وهذا أمر عرفته من تتبعي لسير الأدباء , فقد وجدتُهم يكلف لاحقُهم بسابقهم كلفاً لا يدانيه كلفهم بآبائهم أو إخوانهم فضلا عن أن يكون مثله أو فوقه , فكم أثنى الحريري على الهمذاني ودعا له بصالح الدعاء , وكم أثنى الشريسي على الحريري وملأ الدنيا دعاء له بقوله ـ برد الله مضجعه ـ , وكم بلغ جنون المعري بالمتنبي , وإلى أي مدى وصل هوس طه حسين بالمعري , وكم أتعب محمد محي الدين عبدالحميد نفسه وهو يشرح كتب النحو والأدب ويقول كل هذا وفاء بحق أوليائي وأحبائي العلماء والأدباء ... إلخ , كل هذا وغيره كثير يؤكد صحة ما ذهبت إليه من أنّ رابطة الأدب أقوى من رابطة النسب ! . حفظكم الله أيها الأدباء .

[علي الامين]

الفاضل رقيق الحرف ونقي السريرة
سلمان ملوح
كلنا اذان تصغي لتعرف سلمان عن قرب وكي نتعلم منك سيماء هذا الترف الرقراق
هنا بالقرب سنكون فحتما بحرك وافر
والشكر للعابقة بالعطر رشا الابداع انها فتحت ابواب المطر لنعرف عمن نشاركهم ابجدية القول والنبض

[رشا عرابي]

سَلمان ملوح
ومِن بَواكير الحُضور أتَيتَنا بِـ قلائِد النور
من جُلِّ البَيان، مُزدانَةً بِـ فَيضٍ أدبيٍّ سامٍ

حُيّيتَ أهلاً وألفاً
وحَفِظَ الله لك رياحينَك وجَعَلَهم لك قُرّة عينٍ
ورَزَقَهُم بِرّك ..

وعلى يَقينِ القُرب
وسَبيلِ المَنفعة الأدبيّة والإستِزادة من عِلمك
سَنُشرِعُ فَضاءَ الأسئِلة
ونَطمَعُ بِـ رَحابَةِ صَدرِك

سيرين الحبيبة
الأديب الرائع علي الأمين
ممتنة لَكُما
كونا بالقُرب ، حُضورُكم ثَراء

[رشا عرابي]

لِكلِّ شَغفٍ تاريخُ وِلادة،
سلمان ملوح منذُ متى وأنتَ واليَراع على وِفاقٍ واتّفاق ..؟

[سلمان ملوح]

لِكلِّ شَغفٍ تاريخُ وِلادة،
سلمان ملوح منذُ متى وأنتَ واليَراع على وِفاقٍ واتّفاق ..؟

عرفتُ القلم منذ الصغر , وكنت أكتب هناتٍ يضحك عليها أبي ـ رحمة الله عليه ـ ويتندّر بها عليّ أمام الناس , وبقيت أكتب أثناء دراستي في المرحلة المتوسطة والثانوية ولكنّ شيئاً من هذه الكتابات غير صالح للنشر ؛ فكما يقولون ( البداية مزلة ) أو كما قالوا , أما تاريخ كتابتي المدون فكان في العام 1418هـ الموافق 1998 م , عندما نشرت ( المقامة البغدادية ) في صحيفة أدبية .

[نورة القحطاني]

للحرف فصل لا يعرفه إلا الأدباء وهنا ربيع للحرف أنيق
الاستاذ سلمان أين تجد نفسك في المجالات الأدبية شعرا ونثرا
ومتى تكتب !؟
صادق الدعاء ببلوغ المراد



وأعذب الود لقلبك رشا على حضورك الزاهر

[رشا عرابي]

حُيّيتِ ألف يا عهد
محبتي التي تعلمين
♥

[رشا عرابي]

الكاتِب/
وإن كان معلّماً لا بُدَّ له من التعلّم والإستِزادة، إن كانَ يَرومُ سموُّ الذائِقة
وشَحذ الإبداع في صُلبِ يَراعِه

ما هيَ ذَخيرَة سلمان ملوح الأدبية، وعلى ماذا يَعتَمِد بِـ تَزويد ذائِقَتِه وتَشذيب إلهامه بُغيّة التعلّم ..؟

[سلمان ملوح]

للحرف فصل لا يعرفه إلا الأدباء وهنا ربيع للحرف أنيق
الاستاذ سلمان أين تجد نفسك في المجالات الأدبية شعرا ونثرا
ومتى تكتب !؟
صادق الدعاء ببلوغ المراد



وأعذب الود لقلبك رشا على حضورك الزاهر

أهلاً بعهد النور ...
إنّما مثَلِي ومَثَلُ مجالات الأدب ـ شعراً ونثراً ـ كمثل نَهِمٍ بِلعام قعد بين يدي موائد فيها من كل ما لذ وطاب ... فأخذ يأكل بكلتا يديه لا يبالي أين تقعان من المائدة !
أيتها الفاضلة , أنا مهووس بالشعر والنثر كليهما , وأحفظ من عيونهما ما يجف دونه المداد , والحمد لله ...
أما الكتابة فهي تأتيني ولا آتيها وتدعوني ولا أدعوها , ولستُ حريصا عليها قدر حرصي على الحفظ والقراءة .

[سلمان ملوح]

الكاتِب/
وإن كان معلّماً لا بُدَّ له من التعلّم والإستِزادة، إن كانَ يَرومُ سموُّ الذائِقة
وشَحذ الإبداع في صُلبِ يَراعِه

ما هيَ ذَخيرَة سلمان ملوح الأدبية، وعلى ماذا يَعتَمِد بِـ تَزويد ذائِقَتِه وتَشذيب إلهامه بُغيّة التعلّم ..؟

أهلاً برشا ,,,
ذخيرة الأديب هي ما يرجع إليه من علم وحفظ واطلاع , وما من ذخيرة أعظم نفعاً وأقرب مجتنى وأعون على المراد وأدل على الرشاد من القرآن الكريم وكلام سيد المرسلين

[رشا عرابي]

لله أنت !
صَدَقتَ وأوْفَيتَ النّصاب


بِـ رأيِك ،
ما المِقياس الذي يَجعَل النّص الأدبي يَرفِلُ في حُلّة إبداع ..؟

[سلمان ملوح]

لله أنت !
صَدَقتَ وأوْفَيتَ النّصاب


بِـ رأيِك ،
ما المِقياس الذي يَجعَل النّص الأدبي يَرفِلُ في حُلّة إبداع ..؟

رشا , سؤالكِ هذا ظل معتركَ البلغاء لقرونٍ طويلة ! ولا أحسب أحداً يجيب عليه بسهولة ! وإن كانوا قد أجمعوا على أمور تهبُ النص جلالاً وجمالا ؛ وهي عذوبة الألفاظ وسهولتها وجمال الاستعارة ورقة الكناية والإيجاز في موضعه والإطناب في موضعه , وإنّ من أبلغ النصوص هي تلك التي إذا قرأتها وجدتَ كتابة مثلها سهلا يسيرا ولكن إذا أخذت في ذلك وجدت الأمر عسيرا

[رشا عرابي]

وأراكَ ما أعجَزَك السؤال، وأورَدْتَ له من الإجابَة إيجازاً من لُبِّ حِكمة
زادَك الله من آلائِه


ذَكَرتَ في رِسالَتِك اللؤلؤيّة من جُزئِها الخامس أنَّك تعتذِر عن قُصورك في عِلْمَي الشّعر والأدب ـــ في مَرحلةٍ ما ـــ
وقد كنتَ تستَعينُ بالكُتُب وتُمضي الساعات بِها تأمّلاً واستِظهاراً لِما تستَحسِنُهُ مِنها
وما أخالُكَ إلّا كَمَن رامَ الشُربَ من رَأسِ النَبع لا مِن ضِفافِه !

حَدّثنا فَضلاً عَن بِدايات شَغَفِك بالشعر وأُصولِه ....

[نيرفانا]

’*

رشـا تجُيدين أختيار الثمين
وكـ أنهم ذخيره نهايتها كسّر لكٌل المحابر التي تحُيد عن الادب مرغُمَه لجهلها بِه .
( ماشاء الله تبارك الله ) ..


سلمان ملوح ..
أهلاً بك .. :34:
ماهي ملهماتك التي تجعل أرض محُبرتك تنبّت أفكاراً تأبي أن تتجاهلها ؟

[سلمان ملوح]

وأراكَ ما أعجَزَك السؤال، وأورَدْتَ له من الإجابَة إيجازاً من لُبِّ حِكمة
زادَك الله من آلائِه


ذَكَرتَ في رِسالَتِك اللؤلؤيّة من جُزئِها الخامس أنَّك تعتذِر عن قُصورك في عِلْمَي الشّعر والأدب ـــ في مَرحلةٍ ما ـــ
وقد كنتَ تستَعينُ بالكُتُب وتُمضي الساعات بِها تأمّلاً واستِظهاراً لِما تستَحسِنُهُ مِنها
وما أخالُكَ إلّا كَمَن رامَ الشُربَ من رَأسِ النَبع لا مِن ضِفافِه !

حَدّثنا فَضلاً عَن بِدايات شَغَفِك بالشعر وأُصولِه ....


مشرق الأدب رشا
أذكر أنّ أصحاباً لي في المدرسة لا يرون شيئاً أصعب عليهم من حفظ الشعر , وكان أحدهم لا يقدر على استظار بيت واحد فضلا عن قصيدة , وكنت أقرأ القصيدة مرتين أو ثلاث فأحفظها , وما ذاك لقدرة خارقة أو ميزة نادرة , لا والله , ولكنّ من شُغِفَ بأمر أتقنه وحفظه , وهاهو خزانة العلماء جلال الدين السيوطي رحمة الله عليه على جلالة قدره وتمكنه من فنون العلم يقول عن نفسه ( إني لا أجيد شيئا من الحساب وإذا حاولته فكأنما أحاول الصعود في جبل ) أ.هـ والحساب يعرفه الصبيان والعامة والأميون , فمدار الأمر كله على حب الشئ أو بغضه ؛ فمن أحب شيئا اشتغل به حتى يتقنه , ومن كره شيئا أعرض عنه واستصعب سهله ...
وأول قصائد حفظتها كانت المعلقات العشر ابتدأت بمعلقة امرئ القيس بشرح الزوزني ثم طرفة ثم زهير ثم عنترة ثم الأعشى ثم لبيد ثم .... وانتطلقت منها إلى جميع أعصار الأدب

[سلمان ملوح]

’*

رشـا تجُيدين أختيار الثمين
وكـ أنهم ذخيره نهايتها كسّر لكٌل المحابر التي تحُيد عن الادب مرغُمَه لجهلها بِه .
( ماشاء الله تبارك الله ) ..


سلمان ملوح ..
أهلاً بك .. :34:
ماهي ملهماتك التي تجعل أرض محُبرتك تنبّت أفكاراً تأبي أن تتجاهلها ؟

سيدتي الفاضلة أشكر لك حضورك وثناءك , وقد سألتيني عن ملهماتي ؛ هي أشياء كثيرة ومختلفة تلك التي تلهمني ... ولكن تجمعها صفات من أبرزها : الغموض , الخوف , الحب , الذكرى

[رشا عرابي]

القَصيدة الشعريّة في حَداثَتِها أخَذَت شَكلاً مُختَلِفاً عَن نَهجِ القَصائِد العاموديّة
الخاضِعة لِـ بحور الشعر العَروضيّة،
بِـ رأيِك كَـ شاعر
هل فَقَدَت القَصيدة بَعضاً من سِحرِها حينَ خَرَجَت عن الأُطُر العروضيّة، أم أنَّ الشعر الحديث
أضافَ للقَصيدة رِتماً إبداعيّاً حقيق ..؟

[سلمان ملوح]

القَصيدة الشعريّة في حَداثَتِها أخَذَت شَكلاً مُختَلِفاً عَن نَهجِ القَصائِد العاموديّة
الخاضِعة لِـ بحور الشعر العَروضيّة،
بِـ رأيِك كَـ شاعر
هل فَقَدَت القَصيدة بَعضاً من سِحرِها حينَ خَرَجَت عن الأُطُر العروضيّة، أم أنَّ الشعر الحديث
أضافَ للقَصيدة رِتماً إبداعيّاً حقيق ..؟

رشا , إنما كان للشعر سلطان على القلوب لوزنه وقافيته , وبهذا كان الشعر قيد المعاني ...
حتى أرباب الشعر المسمى (حراً) عليهم أن يأتوا بشعرهم هذا موزونا وإن لم يكن مقفى , وإلا لن يكون كلامهم إلا نثرا وإن سموه شعرا

[رشا عرابي]

صَدقتَ وربّي ،
فَـ روحُ الشعر ميزانُه


أحبّتي ،
لا يَزالُ في المقامِ متّسَعٌ من قُرب
ولا يَزالُ في جُعبَتي أسئِلةً تتوقُ لإضافات وإجابات ضَيفِنا السّخيّ
لي عودة في جَولَةٍ أخرى بِـ حول الله

لَكُم المَكان
تَواجُدُكم ومُداخَلاتُكم تَمنَحُ القُرب روح الإخاءِ
وسِمَةَ الأدَب الجميل
كونوا بِـ القُرب

:icon20:

[بلقيس الرشيدي]

أهلًا بـ الشِعر ومرحبًا بِأناقة الأدب أ.سَلمان حيَّا بكَ عِطرًا وعِبقًا .
بين سَنابِلِ إبداعاتِك نسِيرُ إلى أن نصِلَ لِنشوة الإِمتاع مُتابِعِين بشوقٍ لآخر حدُود الألق !

أسعدكم الله وأرضاكم

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

[سلمان ملوح]

أهلًا بـ الشِعر ومرحبًا بِأناقة الأدب أ.سَلمان حيَّا بكَ عِطرًا وعِبقًا .
بين سَنابِلِ إبداعاتِك نسِيرُ إلى أن نصِلَ لِنشوة الإِمتاع مُتابِعِين بشوقٍ لآخر حدُود الألق !

أسعدكم الله وأرضاكم

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

شرفٌ لي بلقيس أن تتابعيني , أسعدك الله وأرضاكِ

[رشا عرابي]

مساؤُكم خَير
عُدنا يا رِفقَة النور

ضَيفنا سلمان ملوح،
بُنيان النّص الأدبي سَواءً كان شِعراً أو نَثراً يَعتَمِد على عِدّة رَكائِز لكلِّ كاتب،
مِنها نازِعة نَفسه التي لا يَملِكُ أن يُصمِتَ يَراعَهُ دونَ سَكبِها ، وأيضاً وقائِع الحال من مُجريات تُحيطُ بِـ الكاتب وتُنطِق يَراعه
وتوّظفه في تَوصيف ما يَدور حولَه من تفاصيل ..

ما المُحرّك الأقوى لِـ قَلَم سلمان ملوح، وما المحفّز الذي لا يَملِك لَه رَدّاً
إلّا بِـ إراقَتِهِ حِبراً ...؟

[سيرين]

شاعرنا القدير " سلمان ملوح " منحتِ للمرافيء
تمتمات اتسع لها المدى انبلاجا يتحرى يقين مهد اللغات
سؤالي :
ماذا ينقص الادب العربي للوصول للعالمية ؟

وما رأيك في تجنيس الادب
والادب النسائي ~ ما له وما عليه وهل القلم النسائي له حدود لا يتخطاها مثل الرجل ؟




\..

[سلمان ملوح]

مساؤُكم خَير
عُدنا يا رِفقَة النور

ضَيفنا سلمان ملوح،
بُنيان النّص الأدبي سَواءً كان شِعراً أو نَثراً يَعتَمِد على عِدّة رَكائِز لكلِّ كاتب،
مِنها نازِعة نَفسه التي لا يَملِكُ أن يُصمِتَ يَراعَهُ دونَ سَكبِها ، وأيضاً وقائِع الحال من مُجريات تُحيطُ بِـ الكاتب وتُنطِق يَراعه
وتوّظفه في تَوصيف ما يَدور حولَه من تفاصيل ..

ما المُحرّك الأقوى لِـ قَلَم سلمان ملوح، وما المحفّز الذي لا يَملِك لَه رَدّاً
إلّا بِـ إراقَتِهِ حِبراً ...؟
أقول لك الحقيقة يا رشا ( لست أدري ) نعم لست أدري !
هناك أحداث وأمور تترك أثرا عظيما في نفسي وأحاول جاهدا أن أعبر عنها أو أبكيها ولكن لا أجد إلى ذلك سبيلا ، فأتذكرالفرزدق عندما قال ( إني لأشعر الناس ولربما مر علي وقت خلع ضرسي أهون علي من قول بيت ) وأتذكر كلام التوحيدي في إمتاعه ( للكلام حران كحران المهر )

وهناك أوقات أجد الكلام يجري على لساني من غير طلب ولا كد

[برهان المناصير]

ما شاء الله بارك الله هناك من تشي حروفه بجمال روحه
بارك الله تعالى بك أخي سلمان وفي أهلك وزادك من فضله العظيم

[سلمان ملوح]

شاعرنا القدير " سلمان ملوح " منحتِ للمرافيء
تمتمات اتسع لها المدى انبلاجا يتحرى يقين مهد اللغات
سؤالي :
ماذا ينقص الادب العربي للوصول للعالمية ؟

وما رأيك في تجنيس الادب
والادب النسائي ~ ما له وما عليه وهل القلم النسائي له حدود لا يتخطاها مثل الرجل ؟




\..



سيدتي سيرين عرابة القلم
لقد استجهلت حلمي بسؤالك ماذا ينقص الأدب العربي ليصل للعالمية ؟!

سيرين كان عليك أن تقولي ماذا ينقص الأدب العالمي ليصل لعراقة وجلال وجمال الأدب العربي ؟

سيرين ليس في العالم أدب في قدم الأدب العربي ! وليس فيه أدب احتفظ بلسانه الأول سوى الأدب العربي ، وليس فيه أدب احتوى الآداب الأخرى وحفظها من الزوال ونشرها بعد موتها ونفخ فيها روحا جديدة سوى الأدب العربي .... ولو كان الوقت مسعفي لأشبعت هذا الموضوع حديثا ونقلا وفاء بحق لغتي وأدبي

[سيرين]

نعم لعراقته انتسابا للغة الضاد السامية لغة القرأن فأني اراه ككنوز مغمورة
لم تلق ماتستحق من تبجيل وتكريم ولذلك كان سؤاليهل نحن اكرمناها بما تليق حرفا ووطنا لا اظن ..
هل يعلم الغرب قدرها ومكانتها وهل عبرت عن عزة العرب امامهم ..
ارى قصورا في النشر والترجمة ليعرفوا من نحن لأنه انعكاس للأمة وحضارتها
حديثك جلل يعتلي سموات الالق دمت مميزا ثري الفكر سامق العطر شاعرنا سليل الضياء








\..:34:

[نادرة عبدالحي]

أهلا بمدارج النور الكاتب سلمان ملوح يَطيبُ لي مُجالسة فكركم النير .
الشكر لأختي رشا على منحي هذه الفرصة الثمينة .
هناك أعمال أدبية نسمعها او نقرأها ..ونجدها تبقى في ذاكرتنا ونحتفظ بها .. وهناك العكس التي سرعان ما تتلاشى ؟
ما رأيكَ بهذهِ الأعمال ؟

ما هو برايكَ الأمر الذي يضر بالأدب العربي والامر الذي يدفعهُ للتألق في ظل الكم الهائل من الأدباء في الوطن العربي ؟

[بندر الصقر]

لو علم أرباب مواقع التواصل الاجتماعي بما تحويه أبعادنا من متعة للروح لنازعونا عليه و لكان الفضاء هنا مزدحما بهم..

وكأنما كشفت لنا هذه الرشا كنزا.. والله اني سعدت بما قرأت
و طربت لما استشعرت من عظمة ما يحويه منتدانا.
و تيقنت أن مافاتني بسبب تقصيري بالتواجد يستحق أن أندم عليه أشد الندم..


سلمان الشاطري.. اسم وعدت نفسي ان أكون أكثر قربا من حرفه منذ اللحظة.


سلمان ملوح.. لك كل التقدير على ما أظهرت من إحترام للغتك ولمن سبقونا في حبها وجل الإحترام على اعتزازك بها.


شكرا من القلب لأختنا الغالية العالية رشا عرابي.

[بندر الصقر]

سيدتي سيرين عرابة القلم
لقد استجهلت حلمي بسؤالك ماذا ينقص الأدب العربي ليصل للعالمية ؟!
ث
سيرين كان عليك أن تقولي ماذا ينقص الأدب العالمي ليصل لعراقة وجلال وجمال الأدب العربي ؟

سيرين ليس في العالم أدب في قدم الأدب العربي ! وليس فيه أدب احتفظ بلسانه الأول سوى الأدب العربي ، وليس فيه أدب احتوى الآداب الأخرى وحفظها من الزوال ونشرها بعد موتها ونفخ فيها روحا جديدة سوى الأدب العربي .... ولو كان الوقت مسعفي لأشبعت هذا الموضوع حديثا ونقلا وفاء بحق لغتي وأدبي

أسعدك الله يا سلمان كما أسعدني جوابك هذا..




أثناء قراءتي هنا لاحظت جمال ونقاء لغتك ولكم تمنيت لو أنك اخترت التعليم مهنة.. فنحن نحتاج مثلك في زمننا هذا خاصة ان هذه الإجادة تأتي في إطار اعتزازك بلغتك واحترامك لها.

[سلمان ملوح]

ما شاء الله بارك الله هناك من تشي حروفه بجمال روحه
بارك الله تعالى بك أخي سلمان وفي أهلك وزادك من فضله العظيم

برهان المناصير أسعدك الله ووهبك ضعف ما دعوتَ لي به ,,,
إنّ جمال الروح مرتهنٌ بجمال الأدب , وسعادتها على قدر أخذها بنصيبٍ منه ؛ يقول عبدالملك بن مروان ( قد ركبنا الفاره وتبطنا الحسناء ولبسنا اللين وأكلنا الطيب حتى أجمناه , وما أنا اليوم إلى شئ أحوج مني إلى صديق يضع عني مؤنة التحفظ ويحدثني بما يطرب له القلب )

[سلمان ملوح]

أهلا بمدارج النور الكاتب سلمان ملوح يَطيبُ لي مُجالسة فكركم النير .
الشكر لأختي رشا على منحي هذه الفرصة الثمينة .
هناك أعمال أدبية نسمعها او نقرأها ..ونجدها تبقى في ذاكرتنا ونحتفظ بها .. وهناك العكس التي سرعان ما تتلاشى ؟
ما رأيكَ بهذهِ الأعمال ؟

ما هو برايكَ الأمر الذي يضر بالأدب العربي والامر الذي يدفعهُ للتألق في ظل الكم الهائل من الأدباء في الوطن العربي ؟

اللطيفة الرائعة نادرة أهلاً بكِ
لا يُكتب الخلود والبقاء إلا لمن كان أهلاً له ؛ يقول الله تبارك وتعالى ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .. ) إنّ الأعمال الأدبية الرائعة يتلقاها الناس تلقيَ الأرض الجدباء لغيث السماء , وتقع من نفوسهم موقعاً لا يصل إليه النسيان ؛ حسبكِ أن تعلمي أن ديوان أبي الطيب المتنبي تناقله العرب آنذاك في العراق والشام ومصر والأندلس وتصدى لشرحه أكثر من سبعة أدباء ! ومقامات الحريري نسخ منها آلاف النسخ أثناء حياته , ومن قبل هذا كتاب الحيوان للجاحظ ... إلخ , أما الأعمال الرديئة فإنها تذهب أدراج الرياح ,,, ولكل قاعدة شواذ .

أما الأمر الذي من شأنه أن يزداد به الأدب العربي جمالاً وجلالاً فهو عودة الأدباء للنبع الصافي للأدب , والاستثمار في ترجمة روائع الآداب الأخرى ونقلها للعربية بأسلوبها الساحر .

[سلمان ملوح]

لو علم أرباب مواقع التواصل الاجتماعي بما تحويه أبعادنا من متعة للروح لنازعونا عليه و لكان الفضاء هنا مزدحما بهم..

وكأنما كشفت لنا هذه الرشا كنزا.. والله اني سعدت بما قرأت
و طربت لما استشعرت من عظمة ما يحويه منتدانا.
و تيقنت أن مافاتني بسبب تقصيري بالتواجد يستحق أن أندم عليه أشد الندم..


سلمان الشاطري.. اسم وعدت نفسي ان أكون أكثر قربا من حرفه منذ اللحظة.


سلمان ملوح.. لك كل التقدير على ما أظهرت من إحترام للغتك ولمن سبقونا في حبها وجل الإحترام على اعتزازك بها.


شكرا من القلب لأختنا الغالية العالية رشا عرابي.

أخي بندر , حللتَ أهلاً ووطئتَ سهلا
كم هو شرفٌ لي أن تعد نفسك بالقرب من حرفي ؛ فبهذا يزدان حرفي بنقدك وثنائك ,,, شكرا لك ألفا

[سلمان ملوح]

أسعدك الله يا سلمان كما أسعدني جوابك هذا..




أثناء قراءتي هنا لاحظت جمال ونقاء لغتك ولكم تمنيت لو أنك اخترت التعليم مهنة.. فنحن نحتاج مثلك في زمننا هذا خاصة ان هذه الإجادة تأتي في إطار اعتزازك بلغتك واحترامك لها.

أخي بندر ؛ إني لواسع التصرف في لغتي العربية ! ومع هذا لا أجد في مفرادتها أو جملها أو تراكيبها ما أعبّرُ به عن عشقي وهوسي بها , وإن أصدق المشاعر هي المشاعر التي لا نجد لوصفها كلمات !

[رشا عرابي]

حُيّيتُم يا رِفقَة الأدب والنور
شاعر البَنفسج بران المناصير
وشَقيقة روحي نادرة عبدالحي
والأخ النبيل الصقر

حيّاكم الله أحبّتي
:icon20:

[رشا عرابي]

سلمان ملوح
في كلِّ ما كَتَبْتَ وأورَدْتَهُ هُنا أرى روح التّحفّظ والحِكمة والرّزانة لا تُفارِق،
ماذا عن المرأة .. ألم تستفزَّ منك قلماً شاعِراً
وحَرفاً يُريقُ لَها الشعر/النثر نَبضاً مسكوباً ...؟

[سلمان ملوح]

سلمان ملوح
في كلِّ ما كَتَبْتَ وأورَدْتَهُ هُنا أرى روح التّحفّظ والحِكمة والرّزانة لا تُفارِق،
ماذا عن المرأة .. ألم تستفزَّ منك قلماً شاعِراً
وحَرفاً يُريقُ لَها الشعر/النثر نَبضاً مسكوباً ...؟

بلى يا رشا , قد فعلتِ المرأة ذلك وأكثر ... وأكثر بكثير ... بكثير
تلك كانت مغامرة غير محسوبة ! أصختُ فيها لداعي القلب ولم أرفع رأساً بنصح العقل !
نعم كانت أياماً وليالي جميلة , ولكن بقدر ذلك كانت نهايتها مؤلمة ...
كنتُ عمر بن أبي ربيعة في ملاعباته , أو جريراً في غزلياته , أو أبانواس في نزواته , أو صريع الغواني في صرعاته , أو نزاراً في جنونياته ... ثم لم ألبث حتى أصبحت قيساً في هلوسته , وابن زيدون في نونيته , وابن زريق في عينيته , وأبا ريشة في وداعيّته !


أما اليوم وقد أصبحت كما قال الأعرابي ( كنت أنكر البيضاء فأصبحت أنكر السوداء , فيا خير مبدول , ويا شر بدل ) فلا هوى ولا غرام , ولو خضبتُ شيبي لقلن لي مثلما قلن للأول : قالت خضبت الشيب ثم أتيتنا ... تبغي لدينا بالخضاب ودادا
فأجبتها لم أختضب لكِ إنما ... شيبي خضبتُ على الشباب حدادا

[رشا عرابي]

الشاعر سلمان ملوح
ما هو أوّل بَيت قَصيد أنجَبَتْهُ شاعريّتك ...؟

[سلمان ملوح]

الشاعر سلمان ملوح
ما هو أوّل بَيت قَصيد أنجَبَتْهُ شاعريّتك ...؟

المحاولة الأولى مزلة يا رشا , ولستُ أذكر أول بيت قلتُه
ولكنني أذكر لكم تباعاً قصيدتين لي نشرت في صحيفة أدبية , وكانت من أوائل ما قلت , وقد ضاع كثير منها لظروف خاصة

[رشا عرابي]

ما يَضيعُ من بَوحِنا يَمضي في حين يُبقي غصّاته ..

ذَكَرتَ في رِسالَتِكَ الؤلؤيّة الخامسة، أنَّ قصيدةً لَك ظّلّت حَبيسَة الأدراج لِوقتٍ طَويل ،
كم قصيدةً لم يُسعِفها الخروج من ذات الدّرج حتى اللّحظة ...؟

[سلمان ملوح]

القصيدة الأولى نشرت عام 1421هـ الموافق 1999م تقريباً , وفيها عارضت قصيدة الشاعر حسن المرواني التي يقول في مطلعها (دَعْ عَنكَ لَوْميْ وَ أعزفْ عَنْ مَلامَاتيْ ) وهي من البحر البسيط
أقول فيها :

إن قلتُ لم يسمعوا عني شكاياتي * وإنْ سكتُ طغا بركان حسراتي
فصرتُ كالأخرس المظلوم في قهري * لا أستطيع سوى إرسال دمعاتي
أمضيتُ عمريَ في حلي ومرتحلي * أبني وأرفع آمالاً بريئاتِ
فاجتاحني اليأس طغيانا فقوضها * أهكذا تُختلى عني مسراتي
هل الذي سامني يأسي سيرحمني * وقد تمزقتُ في أنيابِ مأساتي
قل لي سألتُكَ : ما ذنبي ؟ فقد تعبت * بناتُ فكريَ بحثاً عن جناياتي
إن كان فقريَ ذنباً قد أُخذتً به * فالذنب ذنبي ولا أرجو براءاتي
شريتُ حبك بالدنيا وزهرتها * وبعتَ حبي بأشياءٍ زهيداتِ
لسوف أقتصّ ممن باعني ترفاً * لا كيف أقتصّ من روحي ومن ذاتي
أنّى أولي فثمّ الشوق يصحبني * يعلني الهم من مغبرِّ كاساتي


...... وقد نسيتُ كثيرا منها ,,,

[سلمان ملوح]

القصيدة الثانية نشرت قريبا من التاريخ السالف وفيها عارضت قصيدة الشاعر مانع سعيد ( لماذا أسلم للبحر أمري وأمنح للريح أيام عمري )
أقول فيها :
تملّكَ حبك قلبي وفكري * فما نلتُ وصلاً وما فُك أسري
حبيبيَ يا نسمة الليل يا * أقاح الطبيعة يا فعل خمرِ
سألتُكَ بالله لا تتركنّي * بهذا العذاب فقد ضاع عمري
يمزقني الناسُ عذلا ولوما * ولكنّ حسنك قام بعذري
تنام قريراً وأما أنا * يُسهّد عينيّ ناقوس صدري
ينادي بألا أنام وأن * أقوم بذكرك ليلي وفجري
وإني جديرٌ بهذا العذابِ لأنّيَ سلّمتُ للبحر أمري
أتمنح عمرك بحرا غشوما تراه بوجهين مدٍّ وجزرِ
تعال حبيبي فما فات مات وماهو باقٍ قليلٌ كصبري
أحبك مهما أطلت عذابي ومهما تجاهلت شكوي وشعري

[سلمان ملوح]

ما يَضيعُ من بَوحِنا يَمضي في حين يُبقي غصّاته ..

ذَكَرتَ في رِسالَتِكَ الؤلؤيّة الخامسة، أنَّ قصيدةً لَك ظّلّت حَبيسَة الأدراج لِوقتٍ طَويل ،
كم قصيدةً لم يُسعِفها الخروج من ذات الدّرج حتى اللّحظة ...؟

هناك قصائد ومقالات لا زالت حبيسة يا رشا , ولعل الله يجعل لها من بعد ليلها صبحا , أو من بعد موتها نشورا

[رشا عرابي]

ونحنُ بانتِظارِها وبِـ رِفقَتِنا الشغف والتّوق لِـ تحرّرها


للقَلَم صَوتٌ لا يُسمَع إن لَم يُغادِر مِحبَرَتُه،
ما الرسالة التي سَتوكِلُها اللّحظة بِـ قَلمك في سَطرٍ بَينَ قَوسين
( .................................................. .....) .....؟

[سلمان ملوح]

ونحنُ بانتِظارِها وبِـ رِفقَتِنا الشغف والتّوق لِـ تحرّرها


للقَلَم صَوتٌ لا يُسمَع إن لَم يُغادِر مِحبَرَتُه،
ما الرسالة التي سَتوكِلُها اللّحظة بِـ قَلمك في سَطرٍ بَينَ قَوسين
( .................................................. .....) .....؟

هي رسالة إلى وليّي ( إلى من تكلني وأنت ربي ) ؟

[رشا عرابي]

الله!
تَبارك الله

إضافاتُك تُلجِمُ بقيّة الكلام، وتُبقي التّوقَ حاضِراً لِما يأتي عِقبَ علامة استِفهامٍ نوكِلُها المَكان

سَنامُ الأدب سلمان ملوح
لا زِلنا في حَضرَة عِلمِكَ الجَمّْ ، وأدَبِك الوافر
وكَرَمِ حضورِك
نوكِلُ الرّكن مُداخلاتِنا وتُسعِفُها بِـ حسنِ مقالة وأدبٍ ثَرّْ

ضَيفُنا شيمَتُهُ الكَرم وحسنُ الإنصات
كونوا بالقرب أحبّة الأبعاد

:icon20:

[سلمان ملوح]

لطيفة :
يقول العباس الصولي /
أراكِ فلا أرد الطرفَ كيلا * يكون حجابَ رؤيتِكِ الجفونُ
ولو أني نظرتُ بكل عينٍ * لما استقصتْ محاسنَكِ العيونُ

[سلمان ملوح]

ذكر الجاحظ أن أحد الحمقى جلس إلى قوم يتذاكرون حب الرسول صلى الله عليه وسلم , فقال هذا الأحمق : لقد بلغ بي حب الرسول مبلغا لا يدانيني فيه أحد ! فقال القوم : وإلى أي مدى بلغ حبك له صلى الله عليه وسلم ؟ قال الأحمق : وددت أنّ أبا طالب عم الرسول قد أسلم لتقر به عينه وأني كافر ! .

[رشا عرابي]

لله أنت !
ولله درُّ اللّطائِف من ذائِقَةِ أديبٍ أريب

قَد تَتَزاحَم الدّلالات والتّعابير في نفس الكاتِب، وتَقودُه عنوةً لِتَركيبة معيّنة تَجعلُه يأتي بِما يَعتَمِلُ
في نفسِهِ مَكتوباً مسكوباً ..
برأيك،
سطوة الكتابة هل هيَ ملاذ ومتنفس أم قيدٌ من حبر يُقيّد الكاتب ضِمن بِضع سطور ...؟

[فارس الهاشمي]

مساء الخير أخوي سلمان / وشكراً رشا لإستضافة هذا المبدع والانسان الجميل

سؤالي : ماهو رأيك في الأدب الثقافي الخليجي في الساحة الآن ؟
2/ كيف ترى الأدب النسائي بشكل عام في الدول العربية ومن هي شاعرتك المفضلة وكاتبك المفضلة في الساحة ؟


محبتي
قد أعود

[سلمان ملوح]

لله أنت !
ولله درُّ اللّطائِف من ذائِقَةِ أديبٍ أريب

قَد تَتَزاحَم الدّلالات والتّعابير في نفس الكاتِب، وتَقودُه عنوةً لِتَركيبة معيّنة تَجعلُه يأتي بِما يَعتَمِلُ
في نفسِهِ مَكتوباً مسكوباً ..
برأيك،
سطوة الكتابة هل هيَ ملاذ ومتنفس أم قيدٌ من حبر يُقيّد الكاتب ضِمن بِضع سطور ...؟

رشا , الكتابة موهبة تُشحذ وتصقل بالدراسة والمران , ولها طقوسها عند كل كاتب , وهي متنفسٌ عظيم لصاحبها سيما إذا كلف بها وعشقها ...

[سلمان ملوح]

مساء الخير أخوي سلمان / وشكراً رشا لإستضافة هذا المبدع والانسان الجميل

سؤالي : ماهو رأيك في الأدب الثقافي الخليجي في الساحة الآن ؟
2/ كيف ترى الأدب النسائي بشكل عام في الدول العربية ومن هي شاعرتك المفضلة وكاتبك المفضلة في الساحة ؟


محبتي
قد أعود


أهلاً بك أخي فارس الهاشمي
* الأدب العربي ــ ومنه الأدب الخليجي ــ لا يعدم مبدعين في شتى أعصاره , ولكن دعني أقول لك أمراً يا فارس : كان نزار قباني آخر من ملأ الدنيا وشغل الناس , ولم يأت من بعده من تُشدّ إليه الرحال , وتُقطع نحوه السباسب والجبال !
* لا يوجد لدىّ شاعرة مفضلة أو كاتبة , ولكنني أقرأ الجيد وأستحسنه أينما وقعتُ عليه .

[سلمان ملوح]

نعم لعراقته انتسابا للغة الضاد السامية لغة القرأن فأني اراه ككنوز مغمورة
لم تلق ماتستحق من تبجيل وتكريم ولذلك كان سؤاليهل نحن اكرمناها بما تليق حرفا ووطنا لا اظن ..
هل يعلم الغرب قدرها ومكانتها وهل عبرت عن عزة العرب امامهم ..
ارى قصورا في النشر والترجمة ليعرفوا من نحن لأنه انعكاس للأمة وحضارتها
حديثك جلل يعتلي سموات الالق دمت مميزا ثري الفكر سامق العطر شاعرنا سليل الضياء








\..:34:


أختي الغالية سيرين , كلامُكِ لا مزيدَ عليه , وخير الكلام ما لا يُحتاج معه إلى كلام ...
صدقتِ أختي هناك تقصيرٌ عظيم , ولعله ليس تقصيراً بقدر ما هو قصور !
تحياتي يا رائعة

[رشا عرابي]

حُيّيت أيّها الفارس الهاشميّ وحيّاك ربي


سلمان ملوح

من مُنطَلَق " وخيرُ جَليسٍ في الزمان كِتابُ "
حينَ تَرومُ هدأة بِـ رفقَة كِتاب
فَأيُّ الكُتُب حينَها خَيرُ جَليسٍ لِـ خَير انتِقاء... ؟
حبّذا لو أتيتَنا بِـ عنوان أو اثنين

[سيرين]

أختي الغالية سيرين , كلامُكِ لا مزيدَ عليه , وخير الكلام ما لا يُحتاج معه إلى كلام ...
صدقتِ أختي هناك تقصيرٌ عظيم , ولعله ليس تقصيراً بقدر ما هو قصور !
تحياتي يا رائعة


في محفلك الادبي رحيق لا اجد له من الشكر ما يليق بموسوعة ادبية ثقافية دينية
حفظك ربي شاعرنا القدير ومما يزيد العتب عليك في ندرة سكب قلمك رغم غزارة منابعه مما يجعله منفرد التميز الراقي
ومما يجعلنا في محرابه علي مرافيء الانتظار لغيثه المضيء

تحية وارفة الود





\..:icon20:

[سلمان ملوح]

حُيّيت أيّها الفارس الهاشميّ وحيّاك ربي


سلمان ملوح

من مُنطَلَق " وخيرُ جَليسٍ في الزمان كِتابُ "
حينَ تَرومُ هدأة بِـ رفقَة كِتاب
فَأيُّ الكُتُب حينَها خَيرُ جَليسٍ لِـ خَير انتِقاء... ؟
حبّذا لو أتيتَنا بِـ عنوان أو اثنين

رشا , إنّ من أطيب أوقاتي وأثمن ساعاتي وأنعم لحظاتي هي تلك التي أقضيها في رحلة افتراضية , متجاوزاً حدود الزمكانية ! منطلقاً من مطار كتبي المبعثرة المحيطة بي ... ممتطياً صهوة البراق ... إلى حيث يطيب لي السفر من أعصار الأدب !
فأجدني في شبه الجزيرة العربية زمن الجاهلية ! وأرى عروة بن الورد وهو يغزو الموسرين ويأخذ منهم ويعود به على المعوزين وينشد :

إني امرؤٌ عانى إنائي شركة.. و انت امـرؤ عانى إنائك واحـد

أتهزأ مني أن سمنتَ وأن ترى .. بجسمي شحوب الحق،والحق جاهد

أفرّقُ جسمي في جسوم كـثـيرة .. وأحسُو قراح الماء،والماء بارد

ثم أرى ابن شداد وهو يشُد على الكتيبة بالأدهم ويقول :
في حَوْمَةِ الحَرْبِ التي لا تَشْتَكِـي غَمَـرَاتِها الأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغُـمِ

إِذْ يَتَّقُـونَ بـيَ الأَسِنَّةَ لم أَخِـمْ عَنْـها ولَكنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمـي

لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ

يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ

مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ

فَـازْوَرَّ مِنْ وَقْـعِ القَنا بِلِبانِـهِ وشَـكَا إِلَىَّ بِعَبْـرَةٍ وَتَحَمْحُـمِ

لو كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى وَلَـكانَ لو عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي

ولقَـدْ شَفَى نَفْسي وَأَذهَبَ سُقْمَهَـا قِيْلُ الفَـوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ

والخَيـلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِسـاً مِن بَيْنَ شَيْظَمَـةٍ وَآخَرَ شَيْظَـمِ

ذُللٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئْتُ مُشَايعِي لُـبِّي وأَحْفِـزُهُ بِأَمْـرٍ مُبْـرَمِ


ثم أرى امرأ القيس وهو ينازع الرمق الأخيرويقول مخاطبا قبرا
أجارتنا إنّ المزار قريبُ , وإني مقيم ما أقام عسيبُ
أجارتنا إنّا غريبان ههنا , وكل غريب للغريب نسيبُ

ثم أنطلق فأرى الفرزدق وقد أضاف ذئباً وهو ينشد :
وَأطْلَسَ عَسّالٍ، وَما كانَ صَاحباً، دَعَوْتُ بِنَارِي مَوْهِناً فَأتَاني
فَلَمّا دَنَا قُلتُ: ادْنُ دونَكَ، إنّني وَإيّاكَ في زَادِي لمُشْتَرِكَانِ
فَبِتُّ أسَوّي الزّادَ بَيْني وبَيْنَهُ، على ضَوْءِ نَارٍ، مَرّةً، وَدُخَانِ
فَقُلْتُ لَهُ لمّا تَكَشّرَ ضَاحِكاً وَقَائِمُ سَيْفي مِنْ يَدِي بمَكَانِ
تَعَشّ فَإنْ وَاثَقْتَني لا تَخُونُني، نَكُنْ مثلَ مَنْ يا ذئبُ يَصْطَحبانِ
وَأنتَ امرُؤٌ، يا ذِئبُ، وَالغَدْ رُ كُنتُما أُخَيّيْنِ، كَانَا أُرْضِعَا بِلِبَانِ
وَلَوْ غَيْرَنا نَبّهَت تَلتَمِسُ القِرَى أتَاكَ بِسَهْمٍ أوْ شَبَاةِ سِنَانِ

ثم أنطلق فأرى جريراً يُنشد بصوته الرخيم
بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَانَا، وقطعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا
حَيِّ المَنَازِلَ إذْ لا نَبْتَغي بَدَلاً بِالدارِ داراً، وَلا الجِيرَانِ جِيرَانَا
قَدْ كنْتُ في أثَرِ الأظْعانِ ذا طَرَبٍ مروعاً منْ حذارِ البينِ محزانا
يا ربَّ مكتئبٍ لوْ قدْ نعيتُ لهُ بَاكٍ، وآخَرَ مَسْرُورٍ بِمَنْعَانَا
لوْ تعلمينَ الذي نلقى أويتِ لنا أوْ تَسْمَعِينَ إلى ذي العرْشِ شكوَانَا

فأقول سبحان الله , صدق الذي قال ( الفرزدق يكسر من صخر , وجرير يغرف من بحر )

ثم أنطلق ببراقي فأجدني في بغداد , وأرى بشارا ينشد رائعته
جَـفا وِدُّهُ فَـاِزوَرَّ أَو مَـلَّ صاحِبُه * وَأَزرى بِــهِ أَن لا يَـزالَ يُـعاتِبُه
خَـليلَيَّ لا تَـستَنكِرا لَوعَةَ الهَوى * وَلا سَـلوَةَ المَحزونِ شَطَّت حَبَاِئبُه
شَـفى الـنَفسَ ما يَلقى بِعَبدَةَ عَينُهُ * وَمـا كـانَ يَـلقى قَـلبُهُ وَطَبائِبُه
فَـأَقصَرَ عِـرزامُ الـفُؤادِ وَإِنَّـما * يَـميلُ بِـهِ مَـسُّ الـهَوى فَيُطالِبُه

فأعجب لها , وأحزن على سوء طويته وفساد عقيدته !

ثم أنطلق فأرى أبا نواس يحث السير مع صحبه ويصفهم قائلا :
ركْـبٌ تَسـاقَـوْا على الأكْـوارِ بَيْـنَهُمُ كأسَ الكرَى ؛ فانْتشَى المسقيّ والساقي
كأنّ أرْؤسَهُـمْ والنّوْمُ واضِعُهـا على المناكبِ لم تُوصَـلْ بأعْـنــاقِ
خاضُـوا إليْكُـمْ بـحـارَ الليْـلِ ،آوِنَـة ً، حتى أناخُـوا إليْكُمْ فَـلّ إشــراقِ
من كـلّ جائـلـة ِ النِّسْـعَينِ ، ضـامـرَة ٍ مشْتاقَـة ٍ حملـت أوصال مشـتاقِ

فأطرب لها ويجن بها جنوني , ثم أراه وقد ألقى عصا التسيار وطاب له المقام في بغداد مسامرا ندمائه وينشد :
لا تَبْكِ ليلى ، ولا تطْرَبْ إلى هندِ، واشْرَبْ على الوَرْدِ من حمراء كالوَرْدِ
كأساً إذا انحدَرَتْ في حلْقِ شاربها، أجْدَتْهُ حُمْرَتَها في العينِ والخدّ
فالخَمرُ ياقوتة ٌ، والكأسُ لُؤْلُؤة ٌ من كَفِّ جارِيَة ٍ مَمشوقَة ِ القَدّ
تَسْقيكَ من عيْنها خمراً ، ومن يدها خمْراً، فما لك من سُكرَينِ من بُدّ
لي نشوتان، وللنَّدْمانِ واحدة ٌ، شيءٌ خُصِصْتُ به من بينِهِمْ وحدي

فأطرب لها أكثر من سابقتها , وأقول : نعم الموهبة موهبتُه , وبئس السيرة سيرتُه

ثم أنطلق ... وهكذا يا رشا ... لا يقطعني عن رحلتي هذه سوى طارق يطرق أو حادث يعرض
ولو كنت أملك من الوقت ما يكفي لأكملت لكم رحلتي الافتراضية حتى أصل بها إلى العصر الحديث , ولكن الهموم كثيرة , وإلى الله المشتكى

[رشا عرابي]

لله أنت من أديبِ وشاعر ومتذوّق تَملِك زِمام الأدب
شَغفاً وتعلّماً واستِزادة
وتمنَحُنا بِكَ قُدوَةً لِمن يُحبُّ الضّاد ويُكبِرُ كلَّ ما جاد بِصبغتِها الأدباء في أفقها الممتدّ


ما الحُلم الذي لا يَزالُ مُعلّقاً في سماءِ الطموح، ويُحاوِل سلمان ملوح بُلوغَهُ ..؟

[سلمان ملوح]

لله أنت من أديبِ وشاعر ومتذوّق تَملِك زِمام الأدب
شَغفاً وتعلّماً واستِزادة
وتمنَحُنا بِكَ قُدوَةً لِمن يُحبُّ الضّاد ويُكبِرُ كلَّ ما جاد بِصبغتِها الأدباء في أفقها الممتدّ


ما الحُلم الذي لا يَزالُ مُعلّقاً في سماءِ الطموح، ويُحاوِل سلمان ملوح بُلوغَهُ ..؟

والله يا أختي رشا , لا أرجو ولا أريد سوى العافية في ديني ودنياي لي ولذريتي .
يقول أبو القاسم صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( ما أُعطي أحدٌ عطاءً هو خيراً وأوسعَ من العافية )
ولستُ والله أرى أحداً يتعلق بالدنيا ويرسم لها في نفسه طموحاً إلا عرفت منه نقص عقله وصدق المعري :
والفتى ظاعنٌ ويكفيه ظلُّ السدر ضربَ الأطناب والأوتادِ
أسأل الله العظيم الكريم أن يعافينا جميعا

[رشا عرابي]

اللهم آمين آمين
وتِلك غايَة الرجاء
اللهم إنّا نسألك العافية في الدنيا والآخِرة


بَعض الوقائِع تُسَيطر على إلهام الشاعر والكاتب،
قد تُفارِقه إن أوكَلَها إلى الورقة، وقَد تُرافِقه حتى حين

فَضلاً، اذكر لنا نازِعةً سَيطرت عليك إلى أن كَتَبْتَها ولم تُفارِق، وأكرِم ذائِقَتنا بِـ بعضٍ منها إن أمكَن ...

[فارس الهاشمي]

مرحباً بك من جديد أخي الغالي :)

هل تعتقد أن الشاعر المبتديء أو الكاتب المبتديء ايضاً بحاجة إلى ( واسطة ) حتى تصل ابداعاتهم الى من يهتم بها من الجمهور أم أن الأمر لايحتاج الى هذه الواسطة ؟

[سلمان ملوح]

اللهم آمين آمين
وتِلك غايَة الرجاء
اللهم إنّا نسألك العافية في الدنيا والآخِرة


بَعض الوقائِع تُسَيطر على إلهام الشاعر والكاتب،
قد تُفارِقه إن أوكَلَها إلى الورقة، وقَد تُرافِقه حتى حين

فَضلاً، اذكر لنا نازِعةً سَيطرت عليك إلى أن كَتَبْتَها ولم تُفارِق، وأكرِم ذائِقَتنا بِـ بعضٍ منها إن أمكَن ...

أذْكُرُ يا رشا أني غَبَرْتُ قريباً من ست سنوات لم أكتب حرفاً ولم أقرض مصراعا ! حتى ظننتُ أنني لن أستطيع ذلك ولو حاولتُه ... فلما ورد عليّ داعٍ قوي وجدتُني أنظم البيت بعد البيت وكأنّ عهدي بالشعر أمس !

غرّوكَ يا عذب اللمى . حتى أتيتَ محرَّما
إذ خنتَ قلبا صادقا . ونقضتَ عهداً مُبرما ....
................
أتبيعُ من أعطاك عهداً في هواك وأقسما
وتزيدُهُ فوق الخيانة فرية وتجرُّما
تبّاً لحبّ تدعيه فليس أقس وأظلما ....
.......

[سلمان ملوح]

مرحباً بك من جديد أخي الغالي :)

هل تعتقد أن الشاعر المبتديء أو الكاتب المبتديء ايضاً بحاجة إلى ( واسطة ) حتى تصل ابداعاتهم الى من يهتم بها من الجمهور أم أن الأمر لايحتاج الى هذه الواسطة ؟

لا أسْتَهينُ بأمر الشفاعة (الواسطة) ودورها في إيصال الكاتب وإبداعاته إلى الناس ؛ بل هذا أمرٌ معروف ومجرب ... ولكنْ ــ مهما يكن ــ ستُعرِّف الموهبةُ نفسها إلى الناس ولو بغير معونة .

[فارس الهاشمي]

شكراً لك على اجاباتك المليئة بالحكمة .برأيك هل المكان هو من يؤثر على مبدعيه أم أن المبدعين هم من يؤثرون فيه ؟


حدثتني عن نزار وكيف أنه (لخبط وجه ابوجهل ) كما قال هو جئت كي ألخبط وجه ابي جهل وإرث القبيلة .
أي المدارس الشعرية احب اليك / ثم مارأيك في من يحلم بمدرسة شعرية مستقلة :)


محبتي

[سلمان ملوح]

شكراً لك على اجاباتك المليئة بالحكمة .برأيك هل المكان هو من يؤثر على مبدعيه أم أن المبدعين هم من يؤثرون فيه ؟


حدثتني عن نزار وكيف أنه (لخبط وجه ابوجهل ) كما قال هو جئت كي ألخبط وجه ابي جهل وإرث القبيلة .
أي المدارس الشعرية احب اليك / ثم مارأيك في من يحلم بمدرسة شعرية مستقلة :)


محبتي

أهلاً أخي فارس , قلتَ هل المكان يؤثر على مبدعيه أو أن المبدعين هم من يؤثرون فيه ؟
سأتحدث هنا بحكم تخصصي الآخر (إدارة أعمال) وليس بحكم تخصص (اللغة العربية) ؛ كلنا يعرف داهية العصر ونابغته " ستيف جوبز" مؤسس شركة "أبل" وصانع المستحيل , لو كان هذا الرجل يعيش في دولة من دول العالم الثالث هل كان سيفكر يوماً في تأسيس شركة "أبل" أو في اختراع نظام تشغيل للكمبيوتر , أو في صناعة الألواح الإلكترونية ؟ بالطبع لا , لن يفعل ولن يخطر له ببال ... ولكنّ البيئة التي نشأ بها كانت بيئة علمية تستثمر في العقول , وهكذا تأثّر ستيف جوبز ببيئته وأثّرَ فيها ؛ فالعلاقة أخي فارس علاقة تبادلية بين المبدعين والبيئة ؛ فالبيئة العلمية تصنع المبدعين , والمبدعون يطورونها ويصنعون منها بيئة علمية أعظم .

أما نزار قباني ؛ فأنا أكره الحديث عن شخصه ؛ لعدة أمور ... ولا أحب أن أعرفه إلا من خلال شعره ( شعره الجيد النزيه فقط ) . عفا الله عنا وعنه .

أما المدراس الشعرية يا أخي فارس , فلا أرى لكَ أنْ تُتْعِبَ نفسك بتقصيها وتفصيلها , إلا أن تكون باحثاً تريد إعداد دراسة عنها , وعليك أن تتبع الشعر الجيد أينما كان ومن أي أحد ؛ فالحكمة ضالة المؤمن .

[هاني هاشم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخى الكريم .. سلمان ملوح
إشراقة ربيعية الملامح
طاووسية التفاصيل
سعداء بحلول طيفك البهى
وفكرك النير
وغيث قلمك
فى صمت نتابع خطى إبداعك
نتزود من عطاء نورك
مايشبع ظلمة الروح ......


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ


أخى الكريم .. أديبنا الراقى .. سلمان
فى كلمات قليلة ومن مفهومك الخاص
ومن وجهة نظر أديب رائع يملك من الأدوات
مايترجم بعض المفردات لـ لغة مغايرة ومختلفة
صف لنا كل من ...
الحرية ــــــــ
الحب ـــــــــ
الصداقة ـــــــ
الحياة ـــــــــــ
الأدب ــــــــــــ
المرأة ــــــــــــ
الصمت ـــــــــ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


تقبل مرورى وتجولى بروضك اليانع
وتقبل منى أرق التحايا
ومزيد من الود والتقدير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


والشكر موصول لشاعرتنا الكبيرة .. رشا
على تواصلك الراقى
ومجهوداتك الوافرة
وبصمتك المضيئة
دمت بكل خير
ولكم جميعا كل الود ..

[سلمان ملوح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخى الكريم .. سلمان ملوح
إشراقة ربيعية الملامح
طاووسية التفاصيل
سعداء بحلول طيفك البهى
وفكرك النير
وغيث قلمك
فى صمت نتابع خطى إبداعك
نتزود من عطاء نورك
مايشبع ظلمة الروح ......


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ


أخى الكريم .. أديبنا الراقى .. سلمان
فى كلمات قليلة ومن مفهومك الخاص
ومن وجهة نظر أديب رائع يملك من الأدوات
مايترجم بعض المفردات لـ لغة مغايرة ومختلفة
صف لنا كل من ...
الحرية ــــــــ
الحب ـــــــــ
الصداقة ـــــــ
الحياة ـــــــــــ
الأدب ــــــــــــ
المرأة ــــــــــــ
الصمت ـــــــــ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


تقبل مرورى وتجولى بروضك اليانع
وتقبل منى أرق التحايا
ومزيد من الود والتقدير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


والشكر موصول لشاعرتنا الكبيرة .. رشا
على تواصلك الراقى
ومجهوداتك الوافرة
وبصمتك المضيئة
دمت بكل خير
ولكم جميعا كل الود ..

أخي الفاضل هاني هاشم , أشكر لك مرورك وثناءك ,,, وأنا ذاكرٌ لك ما يحضرني في مقابلة المفردات التي أوردتَها :
الحرية : التبرير الأفضل للقاتل ليمارس قتله , والفاسد ليُعاقر فساده , والباغي ليبسط سطوته .
الحب : كذبة كبيرة ولكن جميلة .
الصداقة : أسمع عنها كثيرا .
الحياة : لغزٌ حلّهُ لنا واهبُها , ومع ذلك لا زال كثيرون يُشككون في الحل ــ تعالى الله علوا كبيرا ــ
الأدب : أقرب طريق للحكمة .
المرأة : كثيرٌ من الخير, قليلٌ من الشر .
الصمت : أفضل بيئة للتفكير والتأمل .

[رشا عرابي]

مساؤكُم خيرات
عُدنا في جَولَة الأسئِلة الأخيرة مسبوقَة بِـ عَظيم الشُكر
لِـ ضَيفِنا على سِعَةِ حُلمِهِ وأناتِه، وعلى وافر عِلمِه تبارك الله

[رشا عرابي]

سُئِلَ فولتير عن المؤهلين لِـ قِيادَة الجِنس البَشري
فأجاب : " الذينَ يَعرِفون كيفَ يَقرؤون " ..

هل تؤيّد فولتير ...؟

[سلمان ملوح]

سُئِلَ فولتير عن المؤهلين لِـ قِيادَة الجِنس البَشري
فأجاب : " الذينَ يَعرِفون كيفَ يَقرؤون " ..

هل تؤيّد فولتير ...؟

رشا , كان أول ما أوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم (اقرأ باسم ربك الذي خلق ...) فأوّلُ عَهْدٍ عَهِدَ اللهُ به إلى نبيه هو (القراءة) ؛ أليس هذا تأهيلاً منه تبارك وتعالى ليكون نبيه قائدا ومعلما للناس ؟

[رشا عرابي]

هو ذاك أيّها الفاضل
وهو خيرُ قائِدٍ وإمامٍ وقدوة عليه أفضل الصلاة وأتمُّ التسليم


في أيّهما ترى نفسك / قلَمك أكثر تحرّراً إن رُمتَ بَوح
الشعر أم النّثر ....؟

[سلمان ملوح]

هو ذاك أيّها الفاضل
وهو خيرُ قائِدٍ وإمامٍ وقدوة عليه أفضل الصلاة وأتمُّ التسليم


في أيّهما ترى نفسك / قلَمك أكثر تحرّراً إن رُمتَ بَوح
الشعر أم النّثر ....؟

النثرُ أوفى , والشعر أشفى ! وسوف أُبيّن ذلك باختصار :
النثر أوفى في شرح مكنون الصدر ؛ لتحرره من قيود الوزن والقافية وغيرها !
بينما الشعر أشفى لِما في مكنون الصدر؛ لنغمته الموسقية ولذته العاطفية !
لذلك تجدين كثيرا من الأدباء يمتهنون الشعر في بداياتهم ؛ لغلبة العاطفة عليهم أولاً , ثم يمتهنون النثر بعد ذلك لنضوجهم واحتياجهم إلى مساحة أكبر لشرح خبراتهم وآرائهم , ومن هؤلاء المنفلوطي والرافعي .
وقد قال الرافعي في النظرات ( قال لي أحدهم مرة : كنا نعرفك شاعرا لا تكتب كلمة ! واليوم نراك كاتباً لا تقرض شعراً ! ....)

[رشا عرابي]

لله أنت !
وهذه رؤيَتي في أنَّ الرافِعي كان أديباً فَذّاً أكثر منهُ شاعِراً مَجيداً


مع أم ضِدّ
الجُرأة في التّعامل مع المُفردات دونَ الوُقوف عِندَ حدٍّ، إلّا حدّ القَداسَة ....؟

[سلمان ملوح]

لله أنت !
وهذه رؤيَتي في أنَّ الرافِعي كان أديباً فَذّاً أكثر منهُ شاعِراً مَجيداً


مع أم ضِدّ
الجُرأة في التّعامل مع المُفردات دونَ الوُقوف عِندَ حدٍّ، إلّا حدّ القَداسَة ....؟

صدقتِ يا رشا , هو كاتبٌ أجود منه شاعر !
هناك حدودٌ يجب مراعاتها وعدم تجاوزها يا رشا , منها حد القداسة ــ كما ذكرتِ ــ وحد الأدب , وحد العُرف ... إلخ , ولكل مقام مقاله وكلماته وتراكيبه .

[رشا عرابي]

سلمان ملوح

هل لَديكَ رَصيد أدبي مَطبوع..؟
وإن لَم يَكُن، فَـ متى تَحينُ إشراقَتُه ..؟

[سلمان ملوح]

سلمان ملوح

هل لَديكَ رَصيد أدبي مَطبوع..؟
وإن لَم يَكُن، فَـ متى تَحينُ إشراقَتُه ..؟

أذكر أن أستاذي الدكتور نايف الرشدان ــ حفظه الله ــ سألني ذات مرة : لم لا تطبع ديوانا ؟ فقلت له : وهل جلستُ يوماً لكتابة الشعر حتى يجتمع منه ديوان ؛ أنا إنْ وجدتُ وقتاً صرفته للقراءة والاطلاع وليس للكتابة , ولستُ أدري لعل تلك الأدراج المغبرة في مكتبتي فيها كثير ليُطبع ... ولكن ليس الآن .

[رشا عرابي]

ونَحنُ بانتِظارِه يا طيّب

لِمَن توجّه هذه العِبارات :

علَيكَ بِـ نَصيحَتي : ...........
اعتنِ بي : ........
أنتَ قُدوَتي : ............. ؟

[سلمان ملوح]

ونَحنُ بانتِظارِه يا طيّب

لِمَن توجّه هذه العِبارات :

علَيكَ بِـ نَصيحَتي : ...........
اعتنِ بي : ........
أنتَ قُدوَتي : ............. ؟

عليك ب نصيحتى ( لكل إخوتي وأخواتي )
اعتن بي ( لربي )
أنت قدوتي (محمد صلى الله عليه وسلم )

[رشا عرابي]

إليكَ سطر أخير في مَقامٍ أدبيٍّ سَيَحتَفي طَويلاً بِـ كُلِّ ما أسلَفتَ فيهِ من رُدود
(................................................. ......................)

ماذا تقولُ فيه ....؟

[سلمان ملوح]

إليكَ سطر أخير في مَقامٍ أدبيٍّ سَيَحتَفي طَويلاً بِـ كُلِّ ما أسلَفتَ فيهِ من رُدود
(................................................. ......................)

ماذا تقولُ فيه ....؟

( تلك آثارنا تدل علينا ــــ فانظروا بعدنا إلى الآثارِ )

[رشا عرابي]

الأديبُ الأريبُ الشاعر سلمان ملوح
أنعَشْتَ ذائِقَتَنا بِـ مُداخَلاتِكَ الثَريّة
وَحَثَونا مِن عُيونِ الأدَب ما اشتَمَلَت عَليهِ رُدودُك المُكتَنِزة بِـ وافِرِ عِلْمك وأدَبِك
شُكراً لَك على سِعَةِ صَدرِك وثِقَتِك
وكلُّ الشكر والإمتِنان والإكبار لِـ قَلَمِ وفكر سلمان ملوح
الذي مَنَحَنا جَوازَ المرور لِـ نَكون منهُ أقرب ...

حيّاكَ الله من قبلُ ومن بَعد

[رشا عرابي]

أضاميمُ شكرٍ لِكلِّ مَن حَضَرَ وتابَعَ وشارَك أعضاء وزوار
ولِكلِّ من غافَلَ الصّوت واكتَفى بالصّمت حُضوراً

شُكراً لَكم جميعاً من قَلبٍ يُحبّكُم بِـ حَجمِ الأبعاد
سَنُغلِقُ المكان على ما احتَواهُ من علمٍ وأدَبٍ وحُسنِ مَقالٍ صِبغَتُهُ الجمال

ولأنَّ بِطاقَة القُرب بِكُم يَوهَبُ لَها التّوصيفُ من قُربٍ ملموس
كونوا بِـ القرب من بِطاقَتِنا التالية مع ضَيفٍ أبعاديٍّ بِه سَنَحتَفي وُدَّاً
في حينِ سَيَمنحنا القُربَ منه ثِقَةً بِـ ذات الوُدّ

محبّتي آل أبعاد
:icon20: