المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليلة الأربعاء[3] صداقة الرجل والمرأة بين قبولٍ وذهول


رشا عرابي
12-13-2016, 07:59 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-6fde189caa.jpg




الصداقة بِمفهومها العام، هي علاقَةٌ إجتماعيّةٌ بينَ شَخصَين أو أكثَر تُبْنى على أساسِ المَودّة والإحتِرام

الإنفِتاح على الصّعيد الواقعي في العَمَل، في الدّراسة، في شتّى سُبُل الإختِلاط، جَعَلَ المسافة بين الرجل والمَرأة متقارِبة نوعاً ما، مِمّا أتاح الفُرص لِتكوّن علاقات الزّمالة والصداقة،
قد تكون مؤقّتة مرهونة بإنتِهاءِ ظرفٍ أوجَدها كالعمل الدّراسة،
وقد تكون ممتدّة إطارُها الودّ والوصْلُ النبيل.

وعلى صعيدِ شَبَكات التّواصل،
ثمّة صداقات تُبنى على أسس تبادُل الثّقافات، ومتابَعة النّتاج الأدبي والفِكري
والتّواصل المحفوف بالإحترام المُتبادَل
والوَصل السّامي الأنيق.

الصداقَةُ بين الرجل والمرأة
تلكَ التي تكون العفويّة شِعارُها
والبُعد عن التّكلّف في الحَديث دِثارُها
والتِزامُ الإخلاص، ومُحافَظة كِلا الطّرفَين على الآخر دَوامُها

[ إضاءة ]

ميّز أرسطو الصّداقة بين ثلاثة أنواع:

*صداقَة المَنفَعَة
*صداقَة الفَضيلَة
*صَداقَة اللّذة

برأيكَ/رأيكِ إن كان ثمّة صداقَة حقيقيّة بين الرجل والمرأة تحتَ أيّ سقفٍ ستَندَرج ...؟

أحبّة الأبعاد، إلَيكُم موضوعُ الطّرح
ونحنُ على الحِياد

خارِجَ أطُرِ التّأويل، سَنَستَمِعُ لِآراءِ الجَميع،
وسَنَحتَرِم كلّ وجهةِ نَظَر
وسَنُلقي الضّوء على أوفى ما سَمِعناهُ وقَرَأناه من الأثَر ومن أرباب العُقول فيما يتعلّق بموضوعنا

كونوا بالقُرب
ومَقاعِدُكم تَنتَظر

رشا عرابي
12-13-2016, 05:56 PM
السلامُ عليكُم أحبّة المكان

أشرَعنا الأفق بامتِداد التّرحاب بكم
في ليلتنا الثالثة من فعاليّة
[ ليلة الأربعاء ]

بِدءً من الآن، وحتى بواكير الضوء
سَنَعمر مائدتنا الأدبية بِتَبادل الآراء والأفكار المُتعلّقة بطبق مائدتنا الرئيسي


فأهلا بكم لها الفضاء مدد

حسام الدين ريشو
12-13-2016, 06:21 PM
يقول جبران
صديقك هو حاجة لك قضيت
وهو حقلك تلقي فيه البذور في حب
وتجنى منه الثمار في شكر وامتنان
هو مائدة طعامك ومد فاتك
وحذر أن تجعل للصداقة هدفا غير النفاذ الي الروح
آدخر له خير مافي نفسك

في تصوري
ومن خلال صداقات مختلفة
مع ذكور واناث فإنه لابأس
مادامت تحكمها تلك الروح السارية في كلمات جبران
وفيما يتعلق بالنوع الثالث
فالفيصل هو الانثي
انا أومن بالصداقة بين الذكر والأنثى
في إطار من الأخوة
في إطار مما لايقبله الإنسان علي أخته أو ابنته في الصداقة
الصداقة كنز
لايعرف قيمته إلا الاسوياء
النبلاء
الذين يعرفون حرمة الصديق أو الصديقة
ماعدا ذلك
فهي ليست صداقة
هي شبكة نلقيها فلا تجني إلا الغث الذي لا نفع فيه

حسام الدين ريشو
12-13-2016, 06:26 PM
ملحوظة
استخدمت كلمتي
الذكر والأنثى
لاني أعتقد أن الرجوله .. موقف
نبل..وفروسية
قد تتفوق فيه الاثني عن الذكر

مع تحياتي
أستاذة رشا عرابي

رشا عرابي
12-13-2016, 06:34 PM
يقول جبران
صديقك هو حاجة لك قضيت
وهو حقلك تلقي فيه البذور في حب
وتجنى منه الثمار في شكر وامتنان
هو مائدة طعامك ومد فاتك
وحذر أن تجعل للصداقة هدفا غير النفاذ الي الروح
آدخر له خير مافي نفسك

في تصوري
ومن خلال صداقات مختلفة
مع ذكور واناث فإنه لابأس
مادامت تحكمها تلك الروح السارية في كلمات جبران
وفيما يتعلق بالنوع الثالث
فالفيصل هو الانثي
انا أومن بالصداقة بين الذكر والأنثى
في إطار من الأخوة
في إطار مما لايقبله الإنسان علي أخته أو ابنته في الصداقة
الصداقة كنز
لايعرف قيمته إلا الاسوياء
النبلاء
الذين يعرفون حرمة الصديق أو الصديقة
ماعدا ذلك
فهي ليست صداقة
هي شبكة نلقيها فلا تجني إلا الغث الذي لا نفع فيه



لله درّك ..!

باكورةُ حضور جدلت النور في لبّ المقال
الصداقة رابط روحي أنيق وسامي

وقد استشهدت بأرقّ الأدباء وأكثرهم رهافة
باقتباسك من الجبرانيات

وقد أعجبتني لفتتك أن القِياد بيد الأنثى
إذ تملك الحفاظ على حدود تلك الصداقة
كأسمى تكون

أستاذي النبيل
حسام الدين ريشو
أورقت الفيافي بهطولك حبور

لك التّحايا أضاميم ودّ

رشا عرابي
12-13-2016, 06:37 PM
ملحوظة
استخدمت كلمتي
الذكر والأنثى
لاني أعتقد أن الرجوله .. موقف
نبل..وفروسية
قد تتفوق فيه الاثني عن الذكر

مع تحياتي
أستاذة رشا عرابي

صدقت، وعقّبتَ بفيض حكمةٍ لا يخفى
على ذي لُبّ

للرجولة مواقف ومفارقتها عجيبة
حين تتسلّح بها من خلقت أنثى ..!

أسعدك الله وزادك من علمه الفيض الوفير

علي الامين
12-13-2016, 06:50 PM
من اكبر اخطاء مجتمعنا العربي هو الانغلاق ومنع الاختلاط بين الجنسين من أول الطفولة والعقل لازال لبنه لينه نشكلها كما نريد اما ان نجعلها تعيش طبيعتها الانسانية او نرميها غابة التوحش والمنع ...المدرسة الشارع البيت اوامر يصدرها الكبار لايفهم مغزاها الصغار ليبدأ التفكير لما المنع ويبدأ اكتشاف الغريزة الداخلية وهذا مايولد بداخل المتلقي ان اسباب المنع هو الغريزة الجنسية .إذا تم زرع البذرة الاولى مع الاسف وعدم ترك الطفل يشعر ان ابنة الجار والاقارب وزميلة المدرسة هي شخص سوي لافرق بينهم سوى الشكل ..
الصداقة أسمى العلاقات الانسانية حتى قال بعضهم رب اخ لم تلده امك وصدقا مؤمن تمام الايمان لو خرج الانسان من قوقعة النواهي والمحضورات وابعد تفكيره عن ملذات الجسد لوجد ان الصداقة بين الطرفين هي انبل واطهر من كل العلاقات المحسوسة لانها تدوم اطول فهي مبنية على الاحترام والصدق وحفظ العرض ..
الحمد لله لي صداقات كثيرة من سنوات طويلة حتى من ايام الطفولة ..
الحديث حتما سيطول ولنا عودة

النقية والصديقة الجميلة رشا
موضوع كبير اخترته هذا اليوم وحتما سيكون هناك من هو رافض لهذا النوع من العلاقات الاجتماعية الجميلة
طابت روحك وقلبك بكل خير

رشاد العسال
12-13-2016, 06:59 PM
في ظني إن الموضوع نسبي، حيث إن المجتمعات تختلف عن بعضها، إذ أن هنالك ما يقال عنه مجتمع "محافظ" المرأة تظل فيه محل تهمة حتى تثبت براءتها بموتها هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ينظر إليها بدونية مقيتة إلى درجة إرداف الأسف عند ذكرها، كقولهم : "الحرمة الله يكرمك" وصحيح إن مثل ذلك لا يمكن تعميمه في تلك المجتمعات، إلا إن نسبة مثل ذلك لا بأس بها، وأظن إن واقع الإجتماع السياسي - نسبة إلى علم الإجتماع السياسي - قد لعب دورا كبيرا في ذلك حتى باتت العنوسة - التي قفزت إلى أرقام مخيفة - تشكل مشكل حقيقي، وما ذلك إلا نتاج، فضلا إنه من الممكن أن تكون "الخروقات" - إذا ما جازت التسمية أكثر من المجتمعات المعاكسة، إذ أننا لا نرى الأشياء تحت جنح الليل، بينما نستطيع الرؤية في وضح النهار، وإذا كان الأمر هكذا، فبأي حال نستطيع الحديث عن صداقة الرجل بالمرأة، ولكن دعونا نتحدث كما شاء الموضوع أن يطرح نفسه.. أنا لا أرى ما يمنع من هكذا صداقة شرط الإلتزام بالقيم الأخلاقية، وهنا أذكر ما قاله قاسم أمين إن شرف المرأة في عقلها، بيد إني أرى شرف المرأة يأتي في المقام الأول نفسيا، وأقصد الأثر النفسي - سلبا، أو إيجابا - الذي يترك في المرأة أكان ذلك أسريا، أو مجتمعيا، أو أي مؤثر آخر.

شكرا صديقتي رشا :)

منى مخلص
12-13-2016, 07:06 PM
أسعد الله مسائك ياغالية وأسعد مساء الجميع


اقتباس:


ميّز أرسطو الصّداقة بين ثلاثة أنواع:

*صداقَة المَنفَعَة
*صداقَة الفَضيلَة
*صَداقَة اللّذة

برأيكَ/رأيكِ إن كان ثمّة صداقَة حقيقيّة بين الرجل والمرأة تحتَ أيّ سقفٍ ستَندَرج ...؟



الصداقة بالمجمل تحمل المعاني الثلاثة فهي تمنح المنفعة والفضيلة واللذة ( بمعناها الجميل )للأصدقاء - وهذا أمر مؤكد
فالصداقة أخلاق وود وتفاهم وباعتقادي انها عامل مهم جدا لتوازن الانسان فالصديق كالسند الروحي لصديقه والداعم والمصلح وكل ذلك واكثر
اهم ماتحتاجه الصداقة لتكتمل هو الثقة المتبادلة فان فقدت انهار البناء كله

وهذا الامر ينطبق على صداقة الجنسين المحجمة جدا في مجتمعاتنا العربية لأسباب لامجال لتعدادها الان ولكن اعتقد انها مفيدة جدا للانسان رغم انها تحمل ماتحمل من الخطورة لاحتمال تحولها الى شىء آخر فيما بعد وأقول احتمال لأنه في بعض الحالات حدث ذلك بينما في غيرها لم يحدث
كيف تفيد اذن ؟

تفيد لأنها حرة من المشاكل النفسية المرافقة للعلاقات بين الجنسين الاخرى
وحرة من مشاعر الغيرة التي تترافق مع صداقة الجنس الواحد

لتؤتي ثمارها باخلاص النصيحة والوفاء والاحترام المتبادل والدعم النفسي والروحي المستمر

بكل الأحوال الصداقة كنز انساني ثمين جدا
من عثر عليه فهو من ضمن المحظوظين دون ادنى شك

ومن فقده فقد اكثر مما يتخيل


اعتذر عن ردي السريع والغير منمق أدبيا
لكن احببت ان اشارك برأيي المتواضع رغم انشغالي المسائي


ولكم خالص التقدير والمودة :)

نادرة عبدالحي
12-13-2016, 07:18 PM
أسعد الله مساءكم موصولا بمحبة وتقديرا لأصحاب الأراء الرشيدة والعقول النيرة .

صداقة الرجل والمرأة بين قبول وذهول موضوع ساخن هاما في ضوء ما تمرَّ به العلاقات الإجتماعية

ما بين التخوف وعدم الثقة بين البشر فجعل الكثيرون يبنون علاقاتهم سواء صداقة أو غيرها مشحونة بالتوتر

وعدم تقوية العلاقة خوفا النتائج الغير مُرضية وشح وجود الوفاء ....

رشا عرابي
12-13-2016, 07:34 PM
من اكبر اخطاء مجتمعنا العربي هو الانغلاق ومنع الاختلاط بين الجنسين من أول الطفولة والعقل لازال لبنه لينه نشكلها كما نريد اما ان نجعلها تعيش طبيعتها الانسانية او نرميها غابة التوحش والمنع ...المدرسة الشارع البيت اوامر يصدرها الكبار لايفهم مغزاها الصغار ليبدأ التفكير لما المنع ويبدأ اكتشاف الغريزة الداخلية وهذا مايولد بداخل المتلقي ان اسباب المنع هو الغريزة الجنسية .إذا تم زرع البذرة الاولى مع الاسف وعدم ترك الطفل يشعر ان ابنة الجار والاقارب وزميلة المدرسة هي شخص سوي لافرق بينهم سوى الشكل ..
الصداقة أسمى العلاقات الانسانية حتى قال بعضهم رب اخ لم تلده امك وصدقا مؤمن تمام الايمان لو خرج الانسان من قوقعة النواهي والمحضورات وابعد تفكيره عن ملذات الجسد لوجد ان الصداقة بين الطرفين هي انبل واطهر من كل العلاقات المحسوسة لانها تدوم اطول فهي مبنية على الاحترام والصدق وحفظ العرض ..
الحمد لله لي صداقات كثيرة من سنوات طويلة حتى من ايام الطفولة ..
الحديث حتما سيطول ولنا عودة

النقية والصديقة الجميلة رشا
موضوع كبير اخترته هذا اليوم وحتما سيكون هناك من هو رافض لهذا النوع من العلاقات الاجتماعية الجميلة
طابت روحك وقلبك بكل خير


المجتمع
ذلك السلاح اليَمتلك حدّين
وبنصله تُبتر بالتواتر أسمى مسميّات القرب

صدقت ولملمت المراد في بضع سطورٍ وارفة جليّة الحقيقة

بذرة الخوف هي التي تنامت في خضمّ تعارف الجنسين
وكأنها فريسة وكأنه ذئب يقتنص الفرص...!

ثمّة صداقات حقيقية لا تنمو في السر بل يباركها العلن
فإن كانت مجتماعتنا متحفظة فثمة ظروف أجبرت المرأة والرجل على التواجد ضمن حيّز عمل او دراسة أو مواقع تواصل حتى
وما دام الود والاحترام حاضر فستكون الكلمة الأعلى في أي وصل هي النبل والأخوة

فلم يُعدم الطيبُ من الدنيا

الرائع حضورا ورأياً
علي الامين
سعيدة بهطولك ورؤيتك
مداخلاتك ثراء فكن بالجوار

رشا عرابي
12-13-2016, 07:45 PM
في ظني إن الموضوع نسبي، حيث إن المجتمعات تختلف عن بعضها، إذ أن هنالك ما يقال عنه مجتمع "محافظ" المرأة تظل فيه محل تهمة حتى تثبت براءتها بموتها هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى ينظر إليها بدونية مقيتة إلى درجة إرداف الأسف عند ذكرها، كقولهم : "الحرمة الله يكرمك" وصحيح إن مثل ذلك لا يمكن تعميمه في تلك المجتمعات، إلا إن نسبة مثل ذلك لا بأس بها، وأظن إن واقع الإجتماع السياسي - نسبة إلى علم الإجتماع السياسي - قد لعب دورا كبيرا في ذلك حتى باتت العنوسة - التي قفزت إلى أرقام مخيفة - تشكل مشكل حقيقي، وما ذلك إلا نتاج، فضلا إنه من الممكن أن تكون "الخروقات" - إذا ما جازت التسمية أكثر من المجتمعات المعاكسة، إذ أننا لا نرى الأشياء تحت جنح الليل، بينما نستطيع الرؤية في وضح النهار، وإذا كان الأمر هكذا، فبأي حال نستطيع الحديث عن صداقة الرجل بالمرأة، ولكن دعونا نتحدث كما شاء الموضوع أن يطرح نفسه.. أنا لا أرى ما يمنع من هكذا صداقة شرط الإلتزام بالقيم الأخلاقية، وهنا أذكر ما قاله قاسم أمين إن شرف المرأة في عقلها، بيد إني أرى شرف المرأة يأتي في المقام الأول نفسيا، وأقصد الأثر النفسي - سلبا، أو إيجابا - الذي يترك في المرأة أكان ذلك أسريا، أو مجتمعيا، أو أي مؤثر آخر.

شكرا صديقتي رشا :)


تكميم الأنثى وتقنينها في حيّز محصور
بين عيبٍ وحرام ذلك من أنواع الظلم
والإسلام أجلّ المرأة وأكرمها حتى أنها كانت تساهم أعمال أنيطَت إليها في أشدّ الظروف قسوة ألا وهي الحروب
وذلك لا ينافي حشمتها

والسائس الأول والأخير في بناء علاقة نبيلة
بين النوعين هو التربية وتعزيز ثقة المرأة بنفسها فلا تعود ترى نفسها فريسة تكاد تؤكل

العسال
إضافاتك تبرٌ مرصوص
شكراً لك تترى

علي الامين
12-13-2016, 07:54 PM
أسعد الله مسائك ياغالية وأسعد مساء الجميع


اقتباس:


ميّز أرسطو الصّداقة بين ثلاثة أنواع:

*صداقَة المَنفَعَة
*صداقَة الفَضيلَة
*صَداقَة اللّذة

برأيكَ/رأيكِ إن كان ثمّة صداقَة حقيقيّة بين الرجل والمرأة تحتَ أيّ سقفٍ ستَندَرج ...؟



الصداقة بالمجمل تحمل المعاني الثلاثة فهي تمنح المنفعة والفضيلة واللذة ( بمعناها الجميل )للأصدقاء - وهذا أمر مؤكد
فالصداقة أخلاق وود وتفاهم وباعتقادي انها عامل مهم جدا لتوازن الانسان فالصديق كالسند الروحي لصديقه والداعم والمصلح وكل ذلك واكثر
اهم ماتحتاجه الصداقة لتكتمل هو الثقة المتبادلة فان فقدت انهار البناء كله

وهذا الامر ينطبق على صداقة الجنسين المحجمة جدا في مجتمعاتنا العربية لأسباب لامجال لتعدادها الان ولكن اعتقد انها مفيدة جدا للانسان رغم انها تحمل ماتحمل من الخطورة لاحتمال تحولها الى شىء آخر فيما بعد وأقول احتمال لأنه في بعض الحالات حدث ذلك بينما في غيرها لم يحدث
كيف تفيد اذن ؟

تفيد لأنها حرة من المشاكل النفسية المرافقة للعلاقات بين الجنسين الاخرى
وحرة من مشاعر الغيرة التي تترافق مع صداقة الجنس الواحد

لتؤتي ثمارها باخلاص النصيحة والوفاء والاحترام المتبادل والدعم النفسي والروحي المستمر

بكل الأحوال الصداقة كنز انساني ثمين جدا
من عثر عليه فهو من ضمن المحظوظين دون ادنى شك

ومن فقده فقد اكثر مما يتخيل


اعتذر عن ردي السريع والغير منمق أدبيا
لكن احببت ان اشارك برأيي المتواضع رغم انشغالي المسائي


ولكم خالص التقدير والمودة :)







الرائعة منى
لما التحجيم والمرأة مشروع لبناء حضارة متكاملة ..واجب الجميع هو زرع الثقة بين الطرفين وان نبني جيل لايعتبر المرأة عورة وانها يجب ان تلجم ويكتم صوتها ووووو وللاسف تفكير شبابنا العربي الان ولا اقول الكل ولكن الاغلبية هو تفكير جنسي بحت حين يقترب من المرأة ولايفكر انها انسانة لها نفس صبغته ومكنوناته لها عفل وفكر.. كيان نقي يجب احترامه وفهمه ..
نعم الصداقة سمو بالنفس عن كل شيء لتكون نقية واضحة المعالم وكما قلت اولا الثقة تبدأ من العائلة وهي ماتمنح المرأة قوتها ..

رائعة بمداخلتك
امنياتي لك بكل خير

رشا عرابي
12-13-2016, 08:07 PM
أسعد الله مسائك ياغالية وأسعد مساء الجميع


اقتباس:


ميّز أرسطو الصّداقة بين ثلاثة أنواع:

*صداقَة المَنفَعَة
*صداقَة الفَضيلَة
*صَداقَة اللّذة

برأيكَ/رأيكِ إن كان ثمّة صداقَة حقيقيّة بين الرجل والمرأة تحتَ أيّ سقفٍ ستَندَرج ...؟



الصداقة بالمجمل تحمل المعاني الثلاثة فهي تمنح المنفعة والفضيلة واللذة ( بمعناها الجميل )للأصدقاء - وهذا أمر مؤكد
فالصداقة أخلاق وود وتفاهم وباعتقادي انها عامل مهم جدا لتوازن الانسان فالصديق كالسند الروحي لصديقه والداعم والمصلح وكل ذلك واكثر
اهم ماتحتاجه الصداقة لتكتمل هو الثقة المتبادلة فان فقدت انهار البناء كله

وهذا الامر ينطبق على صداقة الجنسين المحجمة جدا في مجتمعاتنا العربية لأسباب لامجال لتعدادها الان ولكن اعتقد انها مفيدة جدا للانسان رغم انها تحمل ماتحمل من الخطورة لاحتمال تحولها الى شىء آخر فيما بعد وأقول احتمال لأنه في بعض الحالات حدث ذلك بينما في غيرها لم يحدث
كيف تفيد اذن ؟

تفيد لأنها حرة من المشاكل النفسية المرافقة للعلاقات بين الجنسين الاخرى
وحرة من مشاعر الغيرة التي تترافق مع صداقة الجنس الواحد

لتؤتي ثمارها باخلاص النصيحة والوفاء والاحترام المتبادل والدعم النفسي والروحي المستمر

بكل الأحوال الصداقة كنز انساني ثمين جدا
من عثر عليه فهو من ضمن المحظوظين دون ادنى شك

ومن فقده فقد اكثر مما يتخيل


اعتذر عن ردي السريع والغير منمق أدبيا
لكن احببت ان اشارك برأيي المتواضع رغم انشغالي المسائي


ولكم خالص التقدير والمودة :)








شمولية الصدق والحفاظ على وتيرة الإحترام
تلك هي الصداقة
المتخفّفة من رهق الظنون
والتي تتبرّأ من وزر العلاقات المفتوحة التي لا يرجعها عرف ولا دين

ومن أجمل ما أتيت به يا حبيبة
هو أنها تتحرّر من قيود الغيرة والمراقبة
وتتوشّى بجميل النصح وصدق المقال


الأديبة منى مخلص
بصمتك مائزة ورؤيتك صَويبة
كلّي امتنان لحضورك ومشاركتك رغم انشغالك

محبتي يا أنيقة

رشا عرابي
12-13-2016, 08:14 PM
أسعد الله مساءكم موصولا بمحبة وتقديرا لأصحاب الأراء الرشيدة والعقول النيرة .

صداقة الرجل والمرأة بين قبول وذهول موضوع ساخن هاما في ضوء ما تمرَّ به العلاقات الإجتماعية

ما بين التخوف وعدم الثقة بين البشر فجعل الكثيرون يبنون علاقاتهم سواء صداقة أو غيرها مشحونة بالتوتر

وعدم تقوية العلاقة خوفا النتائج الغير مُرضية وشح وجود الوفاء ....




الوزر في عنق أسس التربية يا نادرة
بدأوها بزعزعة ثقة الأنثى بنفسها
ومن ثم هدم ثقتها بالجنس الآخر
وتجريده من كل مقومات الوفاء
وكأنه خُلق فقط لاستغلال أنوثتها بشتّى الروابط

تلك المسميّات النبيلة ضاعت بين خوفٍ على
وخوفٍ من


النادرة الحبيبة
يدك بيدي لن أتركها حتى نهاية الليلة
:)

سيرين
12-13-2016, 08:29 PM
نعم الصداقة شيء جميل
إن وجدت بمعناه الحقيقي سواء لنفس الجنس او من الجنس الاخر
كما نجدها جميعا في مراحل الدراسة والجامعه والعمل
والفيصل فيها هو " الفضيلة " التي تعطي أطر الصدق والجمال
والمرأة تستطيع ان تحدد شكل معاملة الغير لها أو ان تبتر تلك العلاقة إن حادت عما تجب
لكن لي عدة اسئلة :
هل يوجد اب او اخ او زوج يتقبل بتلك الصداقة لبنته اولاخته او لزوجته
هل يرتضي بمكالمتها فون مع صديقها كما تحادث صديقتها .. اتحدى لن اجد
وان تمت بيكون في الخفاء ...
هل تستطيع البنت ان تحكي كي شيء لصديقها مثل البنت صديقتها ؟ كخصوصياتها الخاصة جدااااا
اذن تظل المحاذير تلجم شكل الصداقه بصورتها الطبيعيه مهما انكرنا واقررنا بها
هو ليس ادانة لتلك الصداقه لكنها ليست موجودة مكتملة

الرائعة رشا طرح مضيء ودوما وارفة العطر
لك غاليتي ولكل الحضور جل التحية والتقدير


\..:icon20:

محمد سلمان البلوي
12-13-2016, 08:42 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع النقاش لهذه الليلة مهم جدًا وحساس. فشكرًا لكم عرضه للنقاش.
شكرًا أستاذتنا رشا، شكرًا إدارة أبعاد.

الأصل، أنها الصداقة علاقة إنسانيَّة وسامية، بغض النظر عن النوع، ذكرًا كان الصديق أو أنثى، لكنه النوع في حالة الصداقة بين الرجل والمرأة يبقى حاضرًا وعبئًا إضافيًّا لاعتبارات عديدة ومتنوعة، منها مراعاة الخصوصية والفوارق الطبيعية بين النوعين. تختلف صداقة الرجل للرجل عن صداقته للمرأة، كما تختلف صداقة المرأة للمرأة عن صداقتها للرجل، من دون أن يُعدَّ ذلك الاختلاف عيبًا في الصداقة ذاتها ونقصًا، أو مانعًا لوجودها وبقائها، تجاهل الاختلاف عمدًا وإغفاله له عواقبه، والمبالغة فيه والإفراط له -أيضًا- عواقبه. إنها علاقة طبيعية ومتوازنة في حدودها الآمنة، لها ما للعلاقات الإنسانية كافة من حسنات وإيجابيات، وعليها ما على سائر العلاقات الإنسانية من ملاحظات وتحفظات، ووحدنا من نتحمل حسن أو سوء اختيارنا.

أما التأثيرات الخارجية والتدخلات والتوجيهات والأوامر والإملاءات، فهذه شأن آخر، لا تمنع نشوء الصداقة، لكنها تنقلها من السطح إلى العمق ومن العلن إلى السر، مما يساعد على نمو الفطريات والطفيليات وحدوث التشوهات والانحرافات.

تحياتي للجميع
:icon20:

رشا عرابي
12-13-2016, 08:47 PM
نعم الصداقة شيء جميل
إن وجدت بمعناه الحقيقي سواء لنفس الجنس او من الجنس الاخر
كما نجدها جميعا في مراحل الدراسة والجامعه والعمل
والفيصل فيها هو " الفضيلة " التي تعطي أطر الصدق والجمال
والمرأة تستطيع ان تحدد شكل معاملة الغير لها أو ان تبتر تلك العلاقة إن حادت عما تجب
لكن لي عدة اسئلة :
هل يوجد اب او اخ او زوج يتقبل بتلك الصداقة لبنته اولاخته او لزوجته
هل يرتضي بمكالمتها فون مع صديقها كما تحادث صديقتها .. اتحدى لن اجد
وان تمت بيكون في الخفاء ...
هل تستطيع البنت ان تحكي كي شيء لصديقها مثل البنت صديقتها ؟ كخصوصياتها الخاصة جدااااا
اذن تظل المحاذير تلجم شكل الصداقه بصورتها الطبيعيه مهما انكرنا واقررنا بها
هو ليس ادانة لتلك الصداقه لكنها ليست موجودة مكتملة

الرائعة رشا طرح مضيء ودوما وارفة العطر
لك غاليتي ولكل الحضور جل التحية والتقدير


\..:icon20:


محاذير الصداقة بين الجنسين كثيرة
ولا تَكاد تُحصى ...
فإن رام يكن ثمّة صداقة مُطلقة بين الرجل والمرأة وفقاً لتعاليم ديننا وعرف مُجتمعاتنا
إلا أنها ليست منقرضة وأؤكّد هذا
إذ أننا ضمن مجتمعات متعدّدة الثقافات وتختلف الأسر فيما بينها بطريقة التفكير ونهج التربية
ومستوى الثقة الممنوحة للفرد منها سواءً كان ذكراً أم أنثى


جميلة الحضور سيرين
قلّدت المكان بجميل حضورك

ممتنة لقلبك

نادرة عبدالحي
12-13-2016, 08:50 PM
انا أومن بالصداقة بين الذكر والأنثى
في إطار من الأخوة
في إطار مما لايقبله الإنسان علي أخته أو ابنته في الصداقة


حييت كاتبنا الفاضل حسام الدين ريشو وأسعد الله مساءكَ.
هذه النقطة الهامة التي سأتطرق إليها ..أيقبل الأخ او الأب الشرقي السماح لأخته \ لإبنته
بإقامة علاقة صداقة برضاء كامل غير ناقص كما يُحلل مثل هذهِ العلاقات على نفسه.
سأكون صريحة في مجتمع أعيشه لا يمكن لصاحب صلة الدم تقبل الأمر بسهولة ...

رشا عرابي
12-13-2016, 08:55 PM
هل تستطيع البنت ان تحكي كي شيء لصديقها مثل البنت صديقتها ؟ كخصوصياتها الخاصة جدااااا
اذن تظل المحاذير تلجم شكل الصداقه بصورتها الطبيعيه مهما انكرنا واقررنا بها
هو ليس ادانة لتلك الصداقه لكنها ليست موجودة مكتملة




\..:icon20:



عدت لأقتبس هذه بمفردها

وأتساءل،

هل من شروط الصداقة بين الرجل والمرأة
أن تكون مشروطة بمشاركة الأمور الخاصة جداااااا ....!

وباستثنائها لا تصح الصداقة

برأيي الصديق هو الناصح
الأمين
المحافظ عليّ كنفسي
المُحترم لخصوصيتي
المُلتزم حدود الوصل النبيل


وجهة نظر أبنتُها
:)
شكراً سيرينة

عبدالله صلال العساف
12-13-2016, 09:06 PM
موضوع شائك ومجتمعاتنا
تنظر اليه بعين الشك والريبه

وحتي الرجل والمرأه يتحرجان من
لفظة صديقي وصديقتي لبعضهما احيانا

خوفا من سوء التفسير لهذه الكلمه

اما دوافع هذه الصداقه
فهي حسب شخصية الطرفين

يعطيك العافيه علي هذه المواضيع المميزه والطرح الرائع

رشا عرابي
12-13-2016, 09:08 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع النقاش لهذه الليلة مهم جدًا وحساس. فشكرًا لكم عرضه للنقاش.
شكرًا أستاذتنا رشا، شكرًا إدارة أبعاد.

الأصل، أنها الصداقة علاقة إنسانيَّة وسامية، بغض النظر عن النوع، ذكرًا كان الصديق أو أنثى، لكنه النوع في حالة الصداقة بين الرجل والمرأة يبقى حاضرًا وعبئًا إضافيًّا لاعتبارات عديدة ومتنوعة، منها مراعاة الخصوصية والفوارق الطبيعية بين النوعين. تختلف صداقة الرجل للرجل عن صداقته للمرأة، كما تختلف صداقة المرأة للمرأة عن صداقتها للرجل، من دون أن يُعدَّ ذلك الاختلاف عيبًا في الصداقة ذاتها ونقصًا، أو مانعًا لوجودها وبقائها، تجاهل الاختلاف عمدًا وإغفاله له عواقبه، والمبالغة فيه والإفراط له -أيضًا- عواقبه. إنها علاقة طبيعية ومتوازنة في حدودها الآمنة، لها ما للعلاقات الإنسانية كافة من حسنات وإيجابيات، وعليها ما على سائر العلاقات الإنسانية من ملاحظات وتحفظات، ووحدنا من نتحمل حسن أو سوء اختيارنا.

أما التأثيرات الخارجية والتدخلات والتوجيهات والأوامر والإملاءات، فهذه شأن آخر، لا تمنع نشوء الصداقة، لكنها تنقلها من السطح إلى العمق ومن العلن إلى السر، مما يساعد على نمو الفطريات والطفيليات وحدوث التشوهات والانحرافات.

تحياتي للجميع
:icon20:











وما كان يقيني إلّا أن سيأتي ردّك وافياً شافياً

فليس علينا إنكار هذا النوع من العلاقات
وإن أنكَرنا انفتاح أفقها بالمُطلق

فكما قلتُ سابقاً ديمومةُ الصداقة الصدق والثقة الممنوحة من كِلا الطرفين
فإن كنتَ لي ناصِحاً مُرشِداً مؤازِراً
فوالله إنها صفات الصداقة بأسمى صورها
ولا حاجة للخوض في غمار الممنوع لنبلغ مرمى أبعد ما يكون عن سِمَة الصداقة

أستاذي المعطاء ذو القلب النبيل
محمد البلوي لك الشكر أدثّره احترام

علي الامين
12-13-2016, 09:13 PM
حييت كاتبنا الفاضل حسام الدين ريشو وأسعد الله مساءكَ.
هذه النقطة الهامة التي سأتطرق إليها ..أيقبل الأخ او الأب الشرقي السماح لأخته \ لإبنته
بإقامة علاقة صداقة برضاء كامل غير ناقص كما يُحلل مثل هذهِ العلاقات على نفسه.
سأكون صريحة في مجتمع أعيشه لا يمكن لصاحب صلة الدم تقبل الأمر بسهولة ...


حين تكون معلنه لامخفيه نعم موجوده يانادرة
حين تكون التربيه من العائلة صحيحة ومبنيه على الثقة والصدق ستكون موجوده وحتما هي موجوده ..ليس الجميع لهم نفس التفكير حين يسمو العقل بثقافة عالية وعائلة حقيقية ستكون الصداقه النقية والطاهرة من ارجاس الغرائز

نادرة عبدالحي
12-13-2016, 09:21 PM
من اكبر اخطاء مجتمعنا العربي هو الانغلاق ومنع الاختلاط بين الجنسين من أول الطفولة والعقل لازال لبنه لينه نشكلها كما نريد اما ان نجعلها تعيش طبيعتها الانسانية او نرميها غابة التوحش والمنع ...المدرسة الشارع البيت اوامر يصدرها الكبار لايفهم مغزاها الصغار ليبدأ التفكير لما المنع ويبدأ اكتشاف الغريزة الداخلية وهذا مايولد بداخل المتلقي ان اسباب المنع هو الغريزة الجنسية .إذا تم زرع البذرة الاولى مع الاسف وعدم ترك الطفل يشعر ان ابنة الجار والاقارب وزميلة المدرسة هي شخص سوي لافرق بينهم سوى الشكل ..
الصداقة أسمى العلاقات الانسانية حتى قال بعضهم رب اخ لم تلده امك وصدقا مؤمن تمام الايمان لو خرج الانسان من قوقعة النواهي والمحضورات وابعد تفكيره عن ملذات الجسد لوجد ان الصداقة بين الطرفين هي انبل واطهر من كل العلاقات المحسوسة لانها تدوم اطول فهي مبنية على الاحترام والصدق وحفظ العرض ..
الحمد لله لي صداقات كثيرة من سنوات طويلة حتى من ايام الطفولة ..
الحديث حتما سيطول ولنا عودة

النقية والصديقة الجميلة رشا
موضوع كبير اخترته هذا اليوم وحتما سيكون هناك من هو رافض لهذا النوع من العلاقات الاجتماعية الجميلة
طابت روحك وقلبك بكل خير

الأديب الفاضل علي الأمين أسعد الله أوقاتكَ
ما أجمله من مجلس ثقافي نير يجمعنا فهذا الوعاء الثقافي في تبادل الاراء لا ينقص أبدا .
بل يفيض بحرية التعبير ...وهو كذلك أديبنا الفاضل الممنوع والعيب في التربية الشرقية
مجتمع مُحافظ مُقيد جدا وجداا بسائر أفراد المجتمع .(يعني شو بدهم يقولوا الناس ).
نعم يا سيدي المخافة من جلب العار ..ومن ثم تجفيف بذرة الثقة في الطرف الآخر.
خرجنا بنتائج سلبية من وراء الممنوع في تربية الصغار .

سيرين
12-13-2016, 09:21 PM
عدت لأقتبس هذه بمفردها

وأتساءل،

هل من شروط الصداقة بين الرجل والمرأة
أن تكون مشروطة بمشاركة الأمور الخاصة جداااااا ....!

وباستثنائها لا تصح الصداقة

برأيي الصديق هو الناصح
الأمين
المحافظ عليّ كنفسي
المُحترم لخصوصيتي
المُلتزم حدود الوصل النبيل


وجهة نظر أبنتُها
:)
شكراً سيرينة

ليس شرط طبعا ياقمر
لكن هي صداقة " غير مكتملة " ولا اطلق عليها " صداقة "
التي تحتاج ديمومة ومشاركتي متى احتجته بأي ظرف وأي وقت وهذا منقوص
مقدرش اتصل بصديقي عند وقوعي في مأساة ليحضر الي بيتي ويجلس معي بغرفتي
مثل صديقتي التي تروم شكواي وتخرج معايا لافضفض معها في أحلك الظروف التي تحتاج الصديق
اذن لا اعتبرها صداقة .. الصداقة أعم وأشمل من ثقة وتبادل رأي ونصح
ممكن اسميها بمسميات تواجدها زميل جامعه او زميل عمل او معرفة فيس لشخصية ذو خلق ومحل ثقة

اضمومة عطر لكِ غاليتي رشا

\..:icon20:

رشا عرابي
12-13-2016, 09:36 PM
موضوع شائك ومجتمعاتنا
تنظر اليه بعين الشك والريبه

وحتي الرجل والمرأه يتحرجان من
لفظة صديقي وصديقتي لبعضهما احيانا

خوفا من سوء التفسير لهذه الكلمه

اما دوافع هذه الصداقه
فهي حسب شخصية الطرفين

يعطيك العافيه علي هذه المواضيع المميزه والطرح الرائع

تلك هي آفة مجتمعاتنا
التحرّج من وصف أحدهم بالصديق
وهو كذلك

هذه العثرة لا يمكننا تجاوزها إلا بتعزيز ثقتنا فينا وفي أسس هذه العلاقات

نحن من نحدّد الوُجهة لمسار هذه الصداقات

الألق عبدالله صلال
حضورك يستمطر الصدق
فما نطقتَ إلّا بلسان حال واقعنا الراهن

ممتنة لك من القلب

رشا عرابي
12-13-2016, 09:43 PM
حين تكون معلنه لامخفيه نعم موجوده يانادرة
حين تكون التربيه من العائلة صحيحة ومبنيه على الثقة والصدق ستكون موجوده وحتما هي موجوده ..ليس الجميع لهم نفس التفكير حين يسمو العقل بثقافة عالية وعائلة حقيقية ستكون الصداقه النقية والطاهرة من ارجاس الغرائز

سأقبِضُ على هذا الردّ، وأعلي به صوتي

لله أنت يالامين
ليست كل أسرنا بذات الرتم من الإنغلاق الإجتماعي
واللّبنة الأولى في تعزيز الثقة وبناء العلاقات بشكل قويم سليم يخلو من التشوّهات
هي التربية
لَبِنة التربية...

أسعدك الله يا علي وزادك علما

محمد سلمان البلوي
12-13-2016, 09:43 PM
ليست المحافظة تهمة ولا مثلبة، لكنها المجتمعات تتطور ومفاهيمها تتغير، ومن مكان إلى آخر، ومن زمان إلى آخر، ومن مجتمع إلى آخر، يتغير مفهوم الحرية ومفهوم المنع والعيب والذنب. ثم إن التقدم والتحضر لا يعنيان خلو الساحة من الخطر والشر، وكذا لا يحصن نقاء السرائر وحسن النوايا وسلامة المقاصد من الأذى والضرر، ولا تقي الأعذار من اللوم والتأنيب والتقريع وربما العقاب. فما العمل إذن؟ أظن الحل الأمثل والنجاة والسلامة والغنيمة في اتقاء الله وتحري رضاه واجتناب غضبه. فصحيح ديننا هو الثابت الوحيد وسط كل هذه المتغيرات والتحولات والاضطرابات... ولست أدري ما هو حكم الشرع في الصداقة ما بين الرجل والمرأة. وأتمنى على من يعرف أن يفيدنا بعلمه أو بنقله، وله الشكر الجزيل.

نوف سعود
12-13-2016, 09:53 PM
ليست المحافظة تهمة ولا مثلبة، لكنها المجتمعات تتطور ومفاهيمها تتغير، ومن مكان إلى آخر، ومن زمان إلى آخر، ومن مجتمع إلى آخر، يتغير مفهوم الحرية ومفهوم المنع والعيب والذنب. ثم إن التقدم والتحضر لا يعنيان خلو الساحة من الخطر والشر، وكذا لا يحصن نقاء السرائر وحسن النوايا وسلامة المقاصد من الأذى والضرر، ولا تقي الأعذار من اللوم والتأنيب والتقريع وربما العقاب. فما العمل إذن؟ أظن الحل الأمثل والنجاة والسلامة والغنيمة في اتقاء الله وتحري رضاه واجتناب غضبه. فصحيح ديننا هو الثابت الوحيد وسط كل هذه المتغيرات والتحولات والاضطرابات... ولست أدري ما هو حكم الشرع في الصداقة ما بين الرجل والمرأة. وأتمنى على من يعرف أن يفيدنا بعلمه أو بنقله، وله الشكر الجزيل.



؛
؛
تفضل الأستاذ محمد:
ما حكم مقابلة الرجل للمرأة وصداقتها وهل يجوزأن تكون بينهما صداقة بمعنى أن يكون هناك مقابلات فيما بينهما
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فإن الصداقة بمعناها الشائع والمعروف عند الناس والتي تحصل عادة بين الرجال والنساء الأجانب لا تجوز لما ينشأ عن تلك الصداقة من لقاءات ومحادثات وغير ذلك، مما قد يصل ‏إلى أشنع المنكرات وأبشع الفواحش، كما هو مشاهد نسأل الله السلامة.‏
أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات ‏المحرمة فلا حرج فيه. وفي الجوابين الموجودين تحت الرقمين التاليين:
1072 8890 بيان لبعض الضوابط والمحاذير في هذا الباب.‏
والله أعلم.‏
*إسلام ويب
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=10271
؛
ورأيي كما في اللون الأحمر،
كما أن التحفظ أصون وأجمل :)
شكرًا لقلبكِ يا رشأ.

فيصل خليل
12-13-2016, 09:53 PM
برأيكَ/رأيكِ إن كان ثمّة صداقَة حقيقيّة بين الرجل والمرأة تحتَ أيّ سقفٍ ستَندَرج ...؟
بغض النظر عن رأي الدين أو العادات والتقاليد المجتمعية
فلا أظن أن هناك صداقة كاملة بمعنى الصداقة الحقيقي بين الطرفين لعوامل عديدة أهمها الإختلاف البيني بين الرجل والمرأة
فلا الرجل قادر على تقديم كل معاني الصداقة للمرأة
ولا هي تستطيع أن تكون له صديقة بكل معنى الكلمة
للصداقة شروط وواجبات ومتطلبات ، ونظرا للإختلاف بينهما سيكونا عاجزين عن توفير متطلبات الصداقة بمعناها الحقيقي ولن يكون الأمر يعدو علاقة عابرة تزول بإنتهاء الظرف.

لو قسنا نفس الحالة أي نفس الظرف لكن بصداقة شاب مع شاب أو أنثى مع أنثى لرأينا إنه باستطاعتهما تقديم كل معاني الصداقة بينهما ولن تكون صداقة مجتزأة كما هو الحال بين الرجل والمرأة.

كل الشكر لموضوعك القيم

نادرة عبدالحي
12-13-2016, 10:04 PM
. فصحيح ديننا هو الثابت الوحيد وسط كل هذه المتغيرات والتحولات والاضطرابات... ولست أدري ما هو حكم الشرع في الصداقة ما بين الرجل والمرأة. وأتمنى على من يعرف أن يفيدنا بعلمه أو بنقله، وله الشكر الجزيل.



الأديب الفاضل محمد البلوي حييت يا طيب اسعد الله مساءكَ نورت ابعاد.

علاقة الصداقة بين الرجل و المرأة هي حالة التي لا يمكن إيجاد لها مكان في الشريعة الدينية ولن يكون لها أي أساس أو مبدأ تربوي. فالإنسان يتلقى تربيته على أساسيات دينية التي تَرفض أي تلاقي بين الجنسين من غير الأقرباء إلا بسنة الله وشرعه، كل هذا وفق نظرية الحلال والحرام والخير والشر.

رشا عرابي
12-13-2016, 10:22 PM
؛
؛
تفضل الأستاذ محمد:
ما حكم مقابلة الرجل للمرأة وصداقتها وهل يجوزأن تكون بينهما صداقة بمعنى أن يكون هناك مقابلات فيما بينهما
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فإن الصداقة بمعناها الشائع والمعروف عند الناس والتي تحصل عادة بين الرجال والنساء الأجانب لا تجوز لما ينشأ عن تلك الصداقة من لقاءات ومحادثات وغير ذلك، مما قد يصل ‏إلى أشنع المنكرات وأبشع الفواحش، كما هو مشاهد نسأل الله السلامة.‏
أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات ‏المحرمة فلا حرج فيه. وفي الجوابين الموجودين تحت الرقمين التاليين:
1072 8890 بيان لبعض الضوابط والمحاذير في هذا الباب.‏
والله أعلم.‏
*إسلام ويب
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&option=fatwaid&id=10271
؛
ورأيي كما في اللون الأحمر،
كما أن التحفظ أصون وأجمل :)
شكرًا لقلبكِ يا رشأ.

بوركت الحبيبة نوف

والدين دين مُعاملة
وما حدّدتِه بالأحمر هو مرامُ القول
وغايته

المودة الإحترام الصَون أطُرٌ تحيط
أسلوب التّعايش بين الناس وتُعلي من شأن الوصل النبيل الهادف

شكرا لحضورك الجميل نوف
وفَيتِ واستوفيتِ نصاب القول

محمد سلمان البلوي
12-13-2016, 10:34 PM
؛
؛
تفضل الأستاذ محمد:
ما حكم مقابلة الرجل للمرأة وصداقتها وهل يجوزأن تكون بينهما صداقة بمعنى أن يكون هناك مقابلات فيما بينهما
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏
فإن الصداقة بمعناها الشائع والمعروف عند الناس والتي تحصل عادة بين الرجال والنساء الأجانب لا تجوز لما ينشأ عن تلك الصداقة من لقاءات ومحادثات وغير ذلك، مما قد يصل ‏إلى أشنع المنكرات وأبشع الفواحش، كما هو مشاهد نسأل الله السلامة.‏
أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات ‏المحرمة فلا حرج فيه. وفي الجوابين الموجودين تحت الرقمين التاليين:
1072 8890 بيان لبعض الضوابط والمحاذير في هذا الباب.‏
والله أعلم.‏
*إسلام ويب
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=10271
؛
ورأيي كما في اللون الأحمر،
كما أن التحفظ أصون وأجمل :)
شكرًا لقلبكِ يا رشأ.


أشكرك أختي العزيزة أ. نوف.

قد أعجبني التدارك القائل: "أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات ‏المحرمة فلا حرج فيه". لأنني -من حيث المبدأ- مع إحسان الظن بالآخر، إلى أن يثبت العكس. ولا أفترض -مسبقًا- أنها القلوب مريضة، إذ الأصل فيها أنها معافاة سليمة. ولا أجدني مع تعميم المنع تحوطًا من ضرر مفترض، قد يقع، وقد لا يقع. والأصل في الإنسان هو الخير، والشر هو الاستثناء، والعلاقات الإنسانية تبنى على الأصل والأساس لا على الشذوذ والاستثناء. ثم إنها الصداقة بين الرجل والمرأة باتت في زماننا الحاضر من الضرورات، الصداقة المضبوطة والمسؤولة لا المنحلة ولا المنفلتة، الصداقة التي هي أقرب للزمالة والمشاركة الإنسانية الإيجابية والنافعة والرافعة...
:icon20:

ليلى آل حسين
12-13-2016, 10:36 PM
مساء الورد للجميع ولرشا الحبيبة
من وجهة نظري المتواضعة،
الصداقة احساس أكبر من أن نحصره بوصف أو كلمات كوفاء واحترام ومشاركة ،
وأكثر ما يميز الصداقة ذلك الشعور الحميمي بين الطرفين من اشتياق،
رغبة بالمثول الدائم عند أي انفعال عاطفي كحزن أو فرح،
رغبة بالتفريع لشخص وفي وكاتم أسرار ،
رغبة بالبكاء على صدر قد نتجرد أمامه عن كل خبايانا بشكل أقرب من الأهل أحيانا ،
لذا أرى كلمة صداقة تصلح بين أنثى وأنثى
أو رجل ورجل فقط.
وإن تواجد هذا الشعور الحميمي بين امرأة ورجل فهي ليست صداقة وانما وجه اخر مخفي للحب يرغب الشخصان في اخفاءه لرغبة في التواجد معا، وإن خلت العلاقة بينهم من هذا الشعور الحميمي، فلا يمكن أن نطلق عليها صداقة فهي مجرد علاقة احترام وتقدير قد تفرضها الظروف المحيطة ،كزمالة عمل او دراسة او حتى استشارة او اعجاب وانبهار بشخصية وتفكير ،
رشا الرائعة ،
مباركة جهودك المميزة يا حبيبة،
دائما تأتين بما هو جميل كقلبك
محبتي واحترامي 🌹

رشا عرابي
12-13-2016, 10:49 PM
بغض النظر عن رأي الدين أو العادات والتقاليد المجتمعية
فلا أظن أن هناك صداقة كاملة بمعنى الصداقة الحقيقي بين الطرفين لعوامل عديدة أهمها الإختلاف البيني بين الرجل والمرأة
فلا الرجل قادر على تقديم كل معاني الصداقة للمرأة
ولا هي تستطيع أن تكون له صديقة بكل معنى الكلمة
للصداقة شروط وواجبات ومتطلبات ، ونظرا للإختلاف بينهما سيكونا عاجزين عن توفير متطلبات الصداقة بمعناها الحقيقي ولن يكون الأمر يعدو علاقة عابرة تزول بإنتهاء الظرف.

لو قسنا نفس الحالة أي نفس الظرف لكن بصداقة شاب مع شاب أو أنثى مع أنثى لرأينا إنه باستطاعتهما تقديم كل معاني الصداقة بينهما ولن تكون صداقة مجتزأة كما هو الحال بين الرجل والمرأة.

كل الشكر لموضوعك القيم






روابط الصداقة تختلف بمعاييرها فيما بين الجنسين
فالمفارقة جليّة بين صداقة أنثى ومثلها
وصداقة أنثى ورجل
فالأخيرة تحكمها قيود واعية يعلمها كِلا الطرفين
وتحتّمها عليهما قواعد الأسرة والمجتمع

إلّا أنها بالضّرورة قائمة وموجودة
لا سيما وقد أصبحت سبل اختلاط الجنسين والتقائهما أوسع سواء على الصعيد الواقعي أو الشبكي

شكراً لمداخلتك يا طيّب
أثريت الطرح برؤيتك الشفيفة

رشا عرابي
12-13-2016, 11:02 PM
مساء الورد للجميع ولرشا الحبيبة
من وجهة نظري المتواضعة،
الصداقة احساس أكبر من أن نحصره بوصف أو كلمات كوفاء واحترام ومشاركة ،
وأكثر ما يميز الصداقة ذلك الشعور الحميمي بين الطرفين من اشتياق،
رغبة بالمثول الدائم عند أي انفعال عاطفي كحزن أو فرح،
رغبة بالتفريع لشخص وفي وكاتم أسرار ،
رغبة بالبكاء على صدر قد نتجرد أمامه عن كل خبايانا بشكل أقرب من الأهل أحيانا ،
لذا أرى كلمة صداقة تصلح بين أنثى وأنثى
أو رجل ورجل فقط.
وإن تواجد هذا الشعور الحميمي بين امرأة ورجل فهي ليست صداقة وانما وجه اخر مخفي للحب يرغب الشخصان في اخفاءه لرغبة في التواجد معا، وإن خلت العلاقة بينهم من هذا الشعور الحميمي، فلا يمكن أن نطلق عليها صداقة فهي مجرد علاقة احترام وتقدير قد تفرضها الظروف المحيطة ،كزمالة عمل او دراسة او حتى استشارة او اعجاب وانبهار بشخصية وتفكير ،
رشا الرائعة ،
مباركة جهودك المميزة يا حبيبة،
دائما تأتين بما هو جميل كقلبك
محبتي واحترامي 🌹



ليلاي العذبة الرقيقة
اتّفق معك بمفهوم الصداقة العميق
بين ذات النوع من الجنسين [أنثى/أنثى]
أو [رجل/رجل]

وأختلف بانكاره على اختلاف النوعين
ثمة صداقة مؤطّرة بالتّواد والثّقة مشروطة بالصّون والعفاف إلى يوم يبعثون

بين الحب والصداقة شعرة، يضمن بقاءها الوعي التام والتّرفع عن الإنزلاق في معمع الرّغبات

ومتى ما تحوّلت الصداقة إلى شعورٍ بالميل والحب فقَدت مسمّاها ودخلت في حيّزٍ آخر لا يشبه الصداقة بحال


الحبيبة ليلى
تخطرين رقّةً إلا أنها راجحة الفكر
محبات لروحك القريبة

محمد سلمان البلوي
12-13-2016, 11:21 PM
الأديب الفاضل محمد البلوي حييت يا طيب اسعد الله مساءكَ نورت ابعاد.

علاقة الصداقة بين الرجل و المرأة هي حالة التي لا يمكن إيجاد لها مكان في الشريعة الدينية ولن يكون لها أي أساس أو مبدأ تربوي. فالإنسان يتلقى تربيته على أساسيات دينية التي تَرفض أي تلاقي بين الجنسين من غير الأقرباء إلا بسنة الله وشرعه، كل هذا وفق نظرية الحلال والحرام والخير والشر.




أهلًا ومرحبًا بالأديبة النادرة أ. نادرة.

"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"

أتفق معك، أستاذتي، وأختلف. أتفق من حيث ضرورة التربية ومراعاة الجوانب الدينية. وأختلف في المنع القطعي لكل اختلاط بين الجنسين ولكل اجتماع. إذ تقتضي عمارة الأرض والدفع عن أنفسنا اللقاء والاجتماع، إنما ينهانا الدين عن الخلوة، وعن الخضوع في القول وعن...، لكنه الاجتماع من دون خلوة يقع في الأماكن العامة والمناسبات وفي العمل وغيره... ثم ثمة وسائل اتصال حديثة وتواصل فرضت نفسها علينا بقوة، وباتت أمرًا واقعًا وجزءًا من حياتنا، وهذه تتطلب منا إيجاد حلول مناسبة وغير تقليدية تعالج الأمر وتتعامل معه...

تحياتي لك وشكري
:icon20:

ليلى آل حسين
12-13-2016, 11:26 PM
ومتى ما تحوّلت الصداقة إلى شعورٍ بالميل والحب فقَدت مسمّاها ودخلت في حيّزٍ آخر لا يشبه الصداقة بحال


؛
حبيبتي رشا
من ضمن الصداقة، الشعور بالميل وشعور بالحب
كصداقتي بك تماما ههههه
الصداقة احساس لا يمكن تجزيئه بحيث
صديقتي احبها واميل لها
وصديقي لا احبه ولا اميل له
لذلك لا يمكن أن تكون بين رجل وأنثى
بل ستندرج الى مسمى آخر

وهذا ما قصدته يا حبيبة
محبتي يا جميلة

محمد سلمان البلوي
12-13-2016, 11:39 PM
مفهوم الحب والمحبة رحب وشاسع، ولست أدري لماذا التحسس من ذكرهما والإقرار بهما؟ بينما المحبة تغلف -بالفعل- كل علاقة إنسانية سامية وسوية وسليمة ومسالمة وتتغلغل فيها، وفي الصداقة -شئنا أم أبينا- شيء من المحبة الصادقة والنقية. الصداقة كغيرها من العلاقات الإنسانية، بل هي من أسماها وأجلها وأنبلها، حتى وإن كانت بين رجل وامرأة، وما من عيب في المحبة، حتى نتبرأ منه، ولا فيها عار نخشاه ونحاذره. والتلاعب بالمفردات والتحايل على العبارات والمواربة في التوصيف والتصنيف، كلها لا تغير من حقيقة الأمر وجوهره، وكلها لا تمنع من اعترافنا أن ثمة صداقات ناجحة بين الرجال والنساء، فاقت في مصداقيتها صداقة بعض الرجال بالرجال وبعض النساء بالنساء. ليس العيب في الصداقة، ولا في المحبة المبثوثة فيها، إنما العيب في استغلالها والاحتيال بها للوصول إلى غايات أُخرى بعيدة -تمامًا- عن جوهرها.

عمومًا، الأمر واسع ويسير، والحرية الشخصية محفوظة للجميع. والذي يخشى على نفسه ويعرف نقاط ضعفه من حقه أنْ يحتاط لنفسه، وأنْ يتحصن بقناعاته ومحاذيره، وأنْ يمتنع عن مصادقة الجنس الآخر. هذا حقه الأصيل، ولا تثريب عليه.
:icon20:

يزيد الحقباني
12-13-2016, 11:39 PM
أكتفي بالحضور والاستمتاع بقراءة مشاركات الأحبة الزملاء الكرام

رشا عرابي
12-13-2016, 11:40 PM
ومتى ما تحوّلت الصداقة إلى شعورٍ بالميل والحب فقَدت مسمّاها ودخلت في حيّزٍ آخر لا يشبه الصداقة بحال


؛
حبيبتي رشا
من ضمن الصداقة، الشعور بالميل وشعور بالحب
كصداقتي بك تماما ههههه
الصداقة احساس لا يمكن تجزيئه بحيث
صديقتي احبها واميل لها
وصديقي لا احبه ولا اميل له
لذلك لا يمكن أن تكون بين رجل وأنثى
بل ستندرج الى مسمى آخر

وهذا ما قصدته يا حبيبة
محبتي يا جميلة




حبيبة روحي يا ليلاي

ما يجمعني بك ونادرة ونازك أعظم من الصداقة
فأنتن أقرب إليّ منّي :)

ولن يحظى أحدٌ من الجنس الآخر تحت مسمّى صداقة بربع ما يجمعني بكنّ

ما أجملك يا قريبة

رشا عرابي
12-13-2016, 11:47 PM
مفهوم الحب والمحبة رحب وشاسع، ولست أدري لماذا التحسس من ذكرهما والإقرار بهما؟ بينما المحبة تغلف -بالفعل- كل علاقة إنسانية سامية وسوية وسليمة ومسالمة وتتغلغل فيها، وفي الصداقة -شئنا أم أبينا- شيء من المحبة الصادقة والنقية. الصداقة كغيرها من العلاقات الإنسانية، بل هي من أسماها وأجلها وأنبلها، حتى وإن كانت بين رجل وامرأة، وما من عيب في المحبة، حتى نتبرأ منه، ولا فيها عار نخشاه ونحاذره. والتلاعب بالمفردات والتحايل على العبارات والمواربة في التوصيف والتصنيف، كلها لا تغير من حقيقة الأمر وجوهره، وكلها لا تمنع من اعترافنا أن ثمة صداقات ناجحة بين الرجال والنساء، فاقت في مصداقيتها صداقة بعض الرجال بالرجال وبعض النساء بالنساء. ليس العيب في الصداقة، ولا في المحبة المبثوثة فيها، إنما العيب في استغلالها والاحتيال بها للوصول إلى غايات أُخرى بعيدة -تمامًا- عن جوهرها.

عمومًا، الأمر واسع ويسير، والحرية الشخصية محفوظة للجميع. والذي يخشى على نفسه ويعرف نقاط ضعفه من حقه أنْ يحتاط لنفسه، وأنْ يتحصن بقناعاته ومحاذيره، وأنْ يمتنع عن مصادقة الجنس الآخر. هذا حقه الأصيل، ولا تثريب عليه.
:icon20:














قناعتي ويقيني أن ميزان العلاقات السليمة هو العقل وسائسُه الوعي

وإن حدث وزينَت العلاقات في ميزان التّجارب لرجحَت كفّة الصداقة بمفهومها السّامي

:)

بوركت أيّها الفكر المنير

هاني هاشم
12-14-2016, 12:40 AM
السلام عليكم
الرائعة ... رشا
جزيل الشكر والإمتنان
لمجهوداتكِ .. وفكركِ
والشكر موصول للإدارة الموقرة
والحاضرين على هذا الطرح القيم
والحوار الهادف والمثمر ...

/

موضوع هام ..
ولايقل في أهميته عن باقي الموضوعات
التي تم طرحها من قبل عبر هذه النافذة
وتم النقاش فيها وتبادل وجهات النظر ..

/

مازالت مجتمعاتنا العربية
تتمسك بالشرائع السماوية
وتحكمها العادات والتقاليد
رغم هذا التطور الهائل
في وسائل التكنولوجيا
وعصر السماوات المفتوحة
وهذا العالم الرحب
الذي بات قرية صغيرة كما يقولون ..

/

للغرب عادات وتقاليد
تختلف كلياً عن عاداتنا وتقاليدنا
وللوهلة الأولى من يحاول المقارنة
قطعاً سيخونه الحظ ..
لذا سنهتم بالشأن العربي أو الشرقي
هذا مايشغلنا دائماً ..

/

بالفعل هناك صداقات من هذا النوع قائمة
وعلى نطاق واسع .
في المدارس والجامعات
وفي المصالح الحكومية .. والشركات ....... إلخ
وكما ذكر الأخوة والأخوات
كل شخص يتعامل حسب نشأته وتربيته
وهناك فرق بين الزمالة ... والصداقة
كزمالة العمل التي يفرضها الواقع
وربما تتحول فيما بعد لصداقة ...

/

وعبر الشبكة العنكبوتية تنشأ الصداقات
في مختلف النواحي والتوجهات ..
ولكن ..
بغض النظر عن حسن النوايا من الطرفين
وخاصة الرجل ..
الذي دائماً ماتتوجه نحوه الشكوك
في مثل هذه الأمور .
أرى أن الرجل يملك من أمره الكثير
أما المرأة وكما ذكرت سالفاً
تحكمها كما تحكم الرجل ذات العادات
وتطغي عليها في بعض الأحيان
ولاتملك من أمرها مايملكه الرجل
بمعنى ... عندما يقيم الرجل مثل هذه الصداقات
لايجد المحاذير والرقابة التي تجدها المرأة
مثال .. إن أقدمت المرأة على أمر كهذا
ستجد من ينهاها ويؤنبها وربما يوبخها
كالأخ والزوج والأب وربما الإبن ..
حتى وإن كانت الصداقة بالفعل بريئة ونزيهة
وهذا راجع بالطبع لما ذكرناه
من تعاليم شرعية
وموروث تربوي وأخلاقي
نشأت المجتمعات العربية عليه..
وهنا لا تُعطي الحرية للرجل
وتُسلب من المرأة
هذا تفكير يحمل الأنانية والعنصرية
ولكن تتعامل المرأة في مجتمعاتنا كالجوهرة
يُخشى عليها وتُصان وتُحمى
وكرامتها من كرامة من يعولها

/

أرى أنه من الصعب التعميم
ولكل حالة معطياتها ومسبباتها
لانحن مع المنع ولامع الإنخراط
في مثل هذه الأمور
هناك من يراها أمر طبيعي
وهناك من يجد فيها مخاوف ومخاطر ....
من الطرفين .........

/

جزيل الشكر للحضور الكرام
لما قدموه من حوار شيق
وفكر هادف

/

جزيل الشكر للرائعة .. رشا
دمتم بكل خير ....

رشا عرابي
12-14-2016, 12:54 AM
أكتفي بالحضور والاستمتاع بقراءة مشاركات الأحبة الزملاء الكرام


حيّاك الله بحضورك وإنصاتِك أيّها الألق

لك التّحايا جلّها احتِرام

علي الامين
12-14-2016, 01:08 AM
حبيبة روحي يا ليلاي

ما يجمعني بك ونادرة ونازك أعظم من الصداقة
فأنتن أقرب إليّ منّي :)

ولن يحظى أحدٌ من الجنس الآخر تحت مسمّى صداقة بربع ما يجمعني بكنّ

ما أجملك يا قريبة

لسنا في الغرب وحتى الغرب هناك نوعان للصداقة لديهم ولايقترب احدهم من الاخر الا بالتوافق والموافقه فاذا كانت العلاقة صداقة فقط فلايدنو احدهم من الاخر مهما كان القرب بينهم ..الصداقة بين الرجل والمرأة ليس ان يدخل معها لغرفتها ويحتضنها ((ويطبطب عليها)) هناك احتياج للكلام للنصح للمساعدة ليرمي الاخر مانفي نفسه للذي هو اقرب اليه الصداقة اسمى العلاقات الانسانية واقسم هي الاجمل لمن يفهم معنى الصداقة الحقه وليس للمرضى النفسيين ..كل انسان وماتربى عليه للاسف هو الواقع كما هو ايماننا بالله (( هذا ماوجدت عليه ابائي ))يعني اسلام بالوارثة لا بالعلم ومعرفة كنه الله...

لتدم هذه الصداقة بينكن

نادرة عبدالحي
12-14-2016, 01:18 AM
مفهوم الحب والمحبة رحب وشاسع، ولست أدري لماذا التحسس من ذكرهما والإقرار بهما؟ بينما المحبة تغلف -بالفعل- كل علاقة إنسانية سامية وسوية وسليمة ومسالمة وتتغلغل فيها، وفي الصداقة -شئنا أم أبينا- شيء من المحبة الصادقة والنقية. الصداقة كغيرها من العلاقات الإنسانية، بل هي من أسماها وأجلها وأنبلها، حتى وإن كانت بين رجل وامرأة، وما من عيب في المحبة، حتى نتبرأ منه، ولا فيها عار نخشاه ونحاذره. والتلاعب بالمفردات والتحايل على العبارات والمواربة في التوصيف والتصنيف، كلها لا تغير من حقيقة الأمر وجوهره، وكلها لا تمنع من اعترافنا أن ثمة صداقات ناجحة بين الرجال والنساء، فاقت في مصداقيتها صداقة بعض الرجال بالرجال وبعض النساء بالنساء. ليس العيب في الصداقة، ولا في المحبة المبثوثة فيها، إنما العيب في استغلالها والاحتيال بها للوصول إلى غايات أُخرى بعيدة -تمامًا- عن جوهرها.

عمومًا، الأمر واسع ويسير، والحرية الشخصية محفوظة للجميع. والذي يخشى على نفسه ويعرف نقاط ضعفه من حقه أنْ يحتاط لنفسه، وأنْ يتحصن بقناعاته ومحاذيره، وأنْ يمتنع عن مصادقة الجنس الآخر. هذا حقه الأصيل، ولا تثريب عليه.
:icon20:


الحياة ارض خصبة يزرعها الإنسان بما يشتهي من القيم لتحديد أنماط علاقاته الاجتماعية وتحديد أبعادها الإنسانية ، الإنسان هو من يضع القوانين لنجاح علاقاته ...ليكونَ قدوة لغيره في وفائه وصفاء نيته .بذلك يُغيير معايير خاطئة يؤمن بها الأفراد ....
أستاذي ما من عيب لنتبرأ من الحب وحتى ان بُنى على حساب الصداقة ..ولكني لا أستطيع التصرف بكامل حريتي كأُنثى مع صديق في مجتمع يرفض هذه الصداقة وحتى إن تقلد ولبس ثوب الحضارة ,ومرة أخرى أقولها غالبيتها المجتمعات الشرقية غير راضية عن مثل هذهِ العلاقات ...

صحيح ان هذا الآمر شخصي ومن ضمن حريات الفرد ولكن ولكن هناك قوانين تلقائية فرضها المجتمع الشرقي وإن خالفنا هذهِ القوانين .نعتبر منبوذين هذا واقع لا نستطيع التملص منه .
واقع يفرض علينا تقبل هذه القوانين وعدم مُخالفتها لكي لا نخسر الكثير وخاصة تواجدنا وتحقيق أحلامنا .

نادرة عبدالحي
12-14-2016, 01:32 AM
الأريب الفاضل هاني هاشم أسعد الله اوقاتكَ وحييت أينما كُنت ...نورت المكان
كلامك واقعي جدا وهذا ما أشرتُ إليه سابقا يُسمح لهُ لآنه هو ,ولا يُسمح لها لانها هي .
فكم من حالة قتل تمت بسبب هذا الآمر ...... شاعري الكريم ربما بقول البعض انتِ عنصرية لبنات جنسك
ولكني أقول ألحق لم يقتلوا رجلا بسبب علاقته .وإذا تم ذلك أتوني بالخبر ,


أرى أن الرجل يملك من أمره الكثير
أما المرأة وكما ذكرت سالفاً
تحكمها كما تحكم الرجل ذات العادات
وتطغي عليها في بعض الأحيان
ولاتملك من أمرها مايملكه الرجل
بمعنى ... عندما يقيم الرجل مثل هذه الصداقات
لايجد المحاذير والرقابة التي تجدها المرأة
مثال .. إن أقدمت المرأة على أمر كهذا
ستجد من ينهاها ويؤنبها وربما يوبخها
كالأخ والزوج والأب وربما الإبن ..
حتى وإن كانت الصداقة بالفعل بريئة ونزيهة
وهذا راجع بالطبع لما ذكرناه
من تعاليم شرعية
وموروث تربوي وأخلاقي
نشأت المجتمعات العربية عليه..
وهنا لا تُعطي الحرية للرجل
وتُسلب من المرأة
هذا تفكير يحمل الأنانية والعنصرية
ولكن تتعامل المرأة في مجتمعاتنا كالجوهرة
يُخشى عليها وتُصان وتُحمى
وكرامتها من كرامة من يعولها

...

حسام الأمير
12-14-2016, 01:40 AM
المبدعة رشا ...
الصداقة حين تكون مبنية على أسس الفضيلة و الاحترام و بعيدة عن المصالح و العلاقات المشبوهة فلا بأس بها ... و ربما لكل مجتمع خصوصيته و تقاليده التي تحد من هذه الصداقات و في كثير من مجتمعاتنا لا تزال تنكر هذا النوع من الصداقة حين تكون بين رجل و امرأة و ترفضه لاعتبارات كثيرة ...
و لكن نبقى نحن أبناء هذا المجتمع و كثير من الأحيان ملزمون برؤيته ..
شكرا رشا لهذا الطروحات و الأفكار...
تحاياي و الياسمين

رشا عرابي
12-14-2016, 01:50 AM
السلام عليكم
الرائعة ... رشا
جزيل الشكر والإمتنان
لمجهوداتكِ .. وفكركِ
والشكر موصول للإدارة الموقرة
والحاضرين على هذا الطرح القيم
والحوار الهادف والمثمر ...

/

موضوع هام ..
ولايقل في أهميته عن باقي الموضوعات
التي تم طرحها من قبل عبر هذه النافذة
وتم النقاش فيها وتبادل وجهات النظر ..

/

مازالت مجتمعاتنا العربية
تتمسك بالشرائع السماوية
وتحكمها العادات والتقاليد
رغم هذا التطور الهائل
في وسائل التكنولوجيا
وعصر السماوات المفتوحة
وهذا العالم الرحب
الذي بات قرية صغيرة كما يقولون ..

/

للغرب عادات وتقاليد
تختلف كلياً عن عاداتنا وتقاليدنا
وللوهلة الأولى من يحاول المقارنة
قطعاً سيخونه الحظ ..
لذا سنهتم بالشأن العربي أو الشرقي
هذا مايشغلنا دائماً ..

/

بالفعل هناك صداقات من هذا النوع قائمة
وعلى نطاق واسع .
في المدارس والجامعات
وفي المصالح الحكومية .. والشركات ....... إلخ
وكما ذكر الأخوة والأخوات
كل شخص يتعامل حسب نشأته وتربيته
وهناك فرق بين الزمالة ... والصداقة
كزمالة العمل التي يفرضها الواقع
وربما تتحول فيما بعد لصداقة ...

/

وعبر الشبكة العنكبوتية تنشأ الصداقات
في مختلف النواحي والتوجهات ..
ولكن ..
بغض النظر عن حسن النوايا من الطرفين
وخاصة الرجل ..
الذي دائماً ماتتوجه نحوه الشكوك
في مثل هذه الأمور .
أرى أن الرجل يملك من أمره الكثير
أما المرأة وكما ذكرت سالفاً
تحكمها كما تحكم الرجل ذات العادات
وتطغي عليها في بعض الأحيان
ولاتملك من أمرها مايملكه الرجل
بمعنى ... عندما يقيم الرجل مثل هذه الصداقات
لايجد المحاذير والرقابة التي تجدها المرأة
مثال .. إن أقدمت المرأة على أمر كهذا
ستجد من ينهاها ويؤنبها وربما يوبخها
كالأخ والزوج والأب وربما الإبن ..
حتى وإن كانت الصداقة بالفعل بريئة ونزيهة
وهذا راجع بالطبع لما ذكرناه
من تعاليم شرعية
وموروث تربوي وأخلاقي
نشأت المجتمعات العربية عليه..
وهنا لا تُعطي الحرية للرجل
وتُسلب من المرأة
هذا تفكير يحمل الأنانية والعنصرية
ولكن تتعامل المرأة في مجتمعاتنا كالجوهرة
يُخشى عليها وتُصان وتُحمى
وكرامتها من كرامة من يعولها

/

أرى أنه من الصعب التعميم
ولكل حالة معطياتها ومسبباتها
لانحن مع المنع ولامع الإنخراط
في مثل هذه الأمور
هناك من يراها أمر طبيعي
وهناك من يجد فيها مخاوف ومخاطر ....
من الطرفين .........

/

جزيل الشكر للحضور الكرام
لما قدموه من حوار شيق
وفكر هادف

/

جزيل الشكر للرائعة .. رشا
دمتم بكل خير ....


بدايةً أرحّب بك هاني إذ سمحت لك المواقيت
بالمشاركة،

ثم كما ذكرتَ ايّها الفاضل
فثمّة تفاوت بين قناعاتنا كمجتمعات شرقية
وقناعات المجتمعات الغربية
ولكن العِبرة هنا في صفات النبل والمصداقية المنوطة بمسمّى صداقة

لها حدودها وعليها وِزر التّجاوز،
وكما أسلفتَ يا طيّب فالحلقة الأضعف هنا هي المرأة إذ يُسلّط عليها مجهر الرّقابة في كفّة تصرفاتها
ما عدا فئة مُنِحت الثقة بتعزيزها منذ الصغر.. وتسلّحت بالوعي للحفاظ على مثل هذا النوع من العلاقات السامية


النبيل هاني هاشم
سعدتُ بمداخلتك وحضورك
وإنصاتك ومتابعتك

ممتنة من القلب

رشا عرابي
12-14-2016, 01:59 AM
لسنا في الغرب وحتى الغرب هناك نوعان للصداقة لديهم ولايقترب احدهم من الاخر الا بالتوافق والموافقه فاذا كانت العلاقة صداقة فقط فلايدنو احدهم من الاخر مهما كان القرب بينهم ..الصداقة بين الرجل والمرأة ليس ان يدخل معها لغرفتها ويحتضنها ((ويطبطب عليها)) هناك احتياج للكلام للنصح للمساعدة ليرمي الاخر مانفي نفسه للذي هو اقرب اليه الصداقة اسمى العلاقات الانسانية واقسم هي الاجمل لمن يفهم معنى الصداقة الحقه وليس للمرضى النفسيين ..كل انسان وماتربى عليه للاسف هو الواقع كما هو ايماننا بالله (( هذا ماوجدت عليه ابائي ))يعني اسلام بالوارثة لا بالعلم ومعرفة كنه الله...

لتدم هذه الصداقة بينكن


صدقت أيها النبيل
لن تكون صداقة بمعناها السامي إلا إن تجرّدت من رغائِبها الحميمة

:)
كانت دُعابة تلك المقارنة بمقياس ما يجمعني بأخياتٍ سكنّ روحي وبين ما طرحناه هنا من مقصد الصداقة

فلا سبيل للمفارقة قطعاً

كل الشكر لقلبك السخيّ الحضور
أيها النبيل

كلّي امتنان يا طيّب

رشا عرابي
12-14-2016, 02:11 AM
المبدعة رشا ...
الصداقة حين تكون مبنية على أسس الفضيلة و الاحترام و بعيدة عن المصالح و العلاقات المشبوهة فلا بأس بها ... و ربما لكل مجتمع خصوصيته و تقاليده التي تحد من هذه الصداقات و في كثير من مجتمعاتنا لا تزال تنكر هذا النوع من الصداقة حين تكون بين رجل و امرأة و ترفضه لاعتبارات كثيرة ...
و لكن نبقى نحن أبناء هذا المجتمع و كثير من الأحيان ملزمون برؤيته ..
شكرا رشا لهذا الطروحات و الأفكار...
تحاياي و الياسمين


تحت سقف المجتمع نضطّر في أحايين كثيرة
أن نُناقضنا رأياً ورؤيا
تكاد نلمس قناعاتنا بأنامل اليقين
فلا نلبث أن نقبِض عليها في راحة اليد ونخفيها بقبضةٍ
من حديد كي لا تبين ويُنسب لأفكارنا الشذوذ عن قاعدة السقف ال_يظلّنا [المجتمع]

كثيرة هي العلاقات المبنية على الوصل النبيل
الهادف وعلى طمأنينة القرب وعلى أسس حقيقية من احترام وتوادّ
عن نفسي لا أخجل بالإعتراف بها
فلولا هذه العلاقات بمسمّاها البسيط لما كنّا نحن هنا
نتبادل الرأي ونميط لثام الخوف عن مواضيع يخشى الأكثرية الخوض فيها ...!
رغم أنها قائمة

الأمير خُلقاً حسام الأمير
ممتنة لحضورك رغم وضعك الصحيّ
تأثراً بموجات البرد المتتالية

ألف لا بأس عليك
شكرا لك بحجم حضورك الوارف

نادرة عبدالحي
12-14-2016, 02:18 AM
الرائعة منى
لما التحجيم والمرأة مشروع لبناء حضارة متكاملة ..واجب الجميع هو زرع الثقة بين الطرفين وان نبني جيل لايعتبر المرأة عورة وانها يجب ان تلجم ويكتم صوتها ووووو وللاسف تفكير شبابنا العربي الان ولا اقول الكل ولكن الاغلبية هو تفكير جنسي بحت حين يقترب من المرأة ولايفكر انها انسانة لها نفس صبغته ومكنوناته لها عفل وفكر.. كيان نقي يجب احترامه وفهمه ..
نعم الصداقة سمو بالنفس عن كل شيء لتكون نقية واضحة المعالم وكما قلت اولا الثقة تبدأ من العائلة وهي ماتمنح المرأة قوتها ..

رائعة بمداخلتك
امنياتي لك بكل خير

للأسف ومليون مرة للأسف العلاقات أصبحت كما أسلفت في ردكَ ..وهذا بحده موضوع أخر شائك
لِما تحولات العلاقات لإفراغ رغبات ....؟؟؟؟؟ أبإمكاني إلقاء اللوم مرة أخرى المجتمع . التربية . الكبت .
كم صوتا في حضوره هُنا أعلن ان الصداقة الحقيقة هي رمز إنساني .....نحتاج لأصوات عالية وكثيرة لنشر الوعي ,
كم سنة ضوئية سنحتاج لكي تثق المجتمعات الشرقية بهذه العلاقات السامية التي لا تهدف إلا لتقوية العلاقات الإنسانية
ونبذ الكره والعداء ,؟؟؟

هاني هاشم
12-14-2016, 02:26 AM
الأريب الفاضل هاني هاشم أسعد الله اوقاتكَ وحييت أينما كُنت ...نورت المكان
كلامك واقعي جدا وهذا ما أشرتُ إليه سابقا يُسمح لهُ لآنه هو ,ولا يُسمح لها لانها هي .
فكم من حالة قتل تمت بسبب هذا الآمر ...... شاعري الكريم ربما بقول البعض انتِ عنصرية لبنات جنسك
ولكني أقول ألحق لم يقتلوا رجلا بسبب علاقته .وإذا تم ذلك أتوني بالخبر ,


/

النادرة ... حييتُ ياوجه الخير
النور مبعثه تواجدكم ومجهوداتكم
وهذا الجمع الطيب
بوركتِ .. وطابت أيامكِ ...

/

صدقتِ .. وصدقت مساعيكِ
ولستِ عنصرية على الإطلاق لبنات جنسكِ
ولكننا نسرد أحداث وأفعال قائمة بالفعل
ولكن هذه الاحداث لم يترجمها
كونه هو ... وكونها هي
بقدر ما كان الخوف على المرأة
يدفع أهلها وذويها لبعض الأمور
وربما كما ذكرتِ تحدث كوارث لايُحمد عقباها
وهنا المعيار ليس منح الرجل عصمة
والتجني على المرأة
بقدر ماهو إهتمام زائد وحرص دائم
أما الرجل فلاخوف عليه وإن جاء بأفعال
نلوم المرأة عليها أحياناً .....

/

دمت بخير ... النادرة
ودام عطاء فكركِ وقلمكِ
لروحكِ السعادة .....

رشا عرابي
12-14-2016, 06:35 AM
أشرَفَت ليلتُنا على المِسكِ من خِتامِها
وبعدَ هُنَيهة، سيُغلَقُ هذا المكان على كلّ ما احتَواه من فائدة ونُبلِ وصل ...

وإن كانت حصيلةُ الليلة الإجماع على أن الصداقة بي الرجل والمرأة أمر قائم على أسس المودة والإحترام وصَون الآخر ، فيَكفي هذا كصَوتٍ أعلى يُناصر الحق ...

الشكر الجميل لكل من حَضر وترك بَصمة
ولكلّ من تابع بِصمتٍ وفيّ

وإعتِذاري العميق لكل من خالفته الرأي
فالإختلاف لا يبتُر أنامل الوصل النبيلة

شكراً لكم لها الفضاء مدد






http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fe5a3e458d.gif