نصّ في الحبّ// ..مدينة ووطن .. //

[منى الصفار]

(1)


للحزن فينا لغة أخرى لا نشبه في هطولها الآخرين، ولفمنا العربي لعنة تصيبنا في مقتل حيثما انطلقنا في احتدام البوح ملئ قلوبنا بالحنين والصمت الاجرد.
لا أزال اتذكر ان للغة المبهمة مناطق تأتينا مباغتة أرواحنا فيما لا نعترف به من حدود اللغة والشعر والحب.
ونقف مكتوفي الحزن نتأمل أطلالنا القادمة بقلب كسير. نجتث أشياءا من الداخل، تنبض مع شرايينا في لهف
في شغف مختلف لا يشبه أحدا, وبه لانشبه الاّنا.
نتذكر أن العتمة مكتوبة على جبيننا كيما تراها العيون وتهفو لها الافئدة. ونحن نحن في دوامة الحزن نغفو لنستفيق لنغفو كرة أخرى.
مليئة أيامنا بالاغاني، مليئة أنفسنا بجروح محتدة في قدمها وفي حداثتها، فقد تعلمنا أن نجدد ما يحملنا الى دوامة الكآبة التي لا تنتهي.
أنت أيضا بعذابك الذي لاينتهي جزء من الماسوشية التي نمارسها على أنفسنا طوعاً, لست أدري الى أين سنطل وأين ستقيم منا مرافيء الحزن التي لا تنتهي.
هكذا أتانا الغيث مباغتا أحلامنا، لاننا درجنا على الجفاف العاطفي بدرجة الظمأ المودي الى الموت.
هكذا نحن في أجندة العالم موسومون بملايين الخطايا. ونقف عاجزين نبكي او نتباكى، نتطهر من أنفسنا بدموع التبتل ونستفيق على وهم ونحلم ألا نغفو، ونعاود الامر كرة أخرى.


هذا أنا وهذا الضوء يشبهك ولا يشبهك، فأنا في العتمة أرى ضوءا وحسب. وانت في نورك المتجلي لا تراني الا عتمة وحسب!
نحن مدينة مبنية بطين الحزن تنثال من بيننا النصال ونبكي. على أجفاننا وصمة لا تصيب سوانا في مقتل، نقف نتفرج على شيء من الموت فينا، يحار الى اين المسير.
هكذا أنا والحزن وفمي المضيء بالشظاياـ نكاد أن نسرق أنفاسنا من الغيث ولا نفعل.!






اليكَ في الغياب..


وللحديثِ صلة ....

[قايـد الحربي]

منى الصفار
ـــــــــــ
* * *

ولغتك الماء ـــــــــــــــــــ عَذبة وطيّبٌ شرابها .
و [ نستسقي ] - أيضاً -

[د.نوف العبدالله]

،
الجَميلة.../ مُنى
،
.
.
تَأتيِ عَلى جنَاحٍ مِن نُور

نِقرأ .. نَخشَى .. وَ نتَوجس المَعنَى !
.
.
احتِرامي

[محمد الناصر]

منى :

وكأني بكِ أيتها المستغانمية ... تنزفين المطر كي نعلم أن اللغة ما زالت تبض بالدفء

وإلى ذاك فلينظر المبدعون

[سلطان ربيع]

منى الصفار
أهلاً بهطولكِ ومدنكِ الغائمة حد الإخضرار

[العـنود ناصر بن حميد]

أغرقني حرفك

سيدتي

كنتِ تتحدثين من الداخل

صوت

بل روح

بل كنتِ .. نحن

سأنتظر

موعد هطولك الأخضر

كوني بخير

[نـــجد]

للحزن لغة صادقة تلامس القلب لأنها منه
منى الصفار
بإنتظار تورقك بدون حزن

[خالد العبدالله]

يكتبنا
الحزن
ولا
نقوى
كتابته

نخرجه ألما ودموعًا فقط ..




منى الصفار
أراكِ والفرح يستنشق ملامحكِ ..

كوني بخير ..

[خالد صالح الحربي]

:

_ منى الصفّار _
تَقُولين :
[ هذا أنا وهذا الضوء يشبهك ولا يشبهك،
فأنا في العتمة أرى ضوءا وحسب.
وانت في نورك المتجلي لا تراني الا عتمة وحسب ]!
وَ أقول :
بَعْضُ العِبَاراتْ تأتي مُوِجِعَةٌ للغَايّة ،
وَ كَأنّها تَصُبّ الألَمْ وَ الحُزْن وَ الآهَاتْ
فِي كأسٍ واحِدَة !

_ تقديري واحترامي لهذا القلَم _

[شهيق ورده]

هذا أنتَ ..سُلالَة النُور الشارِدْ..

تقْتَصُّ من أهْدَابِي ومْضَة الوجع..

لتنْسِجَ بوهْجِ كبْرِيائِكَ رِداء الظَمَأ لسالِف طُعُون..

وَشَتْ بِي فيرُوزْ عند حليمُ ..ليُنادي لي "قارئة الفنْجَان"

كي تُبَعْثِرُكَ منِّي/إليَّ..

ولا أجِدُ النُور إلا نَكَالاً يشْدُونِي صفْحَة /صفْعَة تداعِي..



الخَمِيلة/ منى..

قرأتُ وشْوَشَاتُ الذبول هنا ..

وكأنَّها تذُّر القَرْح على الجرْح..

بِتُ لا أدري..

أكْرهُ النُور..

أم..

ألْفُظُه من سَمَائي !!

أم أقْتَبِسْ جَذْوَة أُنْسِه

ربَّا1111هـُ أهْدِيني رِدَائي..


كوني فضْفَاضَة نقيَّة ..

[د. لينا شيخو]

جميل هذا الركن
ولغته صافية بلون الماء
محبتي وقلائد ورد

[منى الصفار]

(2)



هكذا أتيتك يا حزني اللدود، أكتب ورقاً وأشق طريقي عبر الاقلام متقدةً بالحب مليئة بالألم.
وجهك مسكونٌ ثناياها، وجسدك محموم بها. قلبك هناك، وقلبي واقف حامل أحلامه امام بابك ينتظر إذناً بالدخول.
كم أنت أنا .. وكم أنا أحبك!
اتقد فيك ولعا ارجوانيا، احمل شيئاً مني الى بلادك،وانت مسكون المرايا بها ولها ومنها ايقظت حواسك وعينيك.



هذي أنا الفائضة بك ..
المصابة بداء حبك العضال، هذي أنا الممسوسة بحضورك، المتمردة على ذاتها كلما غبت.
هذي أنا وحدود الجنون شعرة أخرى في الحب.
أولد لك وأموت على حزني الغائر في شغاف القلب.


هذي يا قلبي الموجوع بالخطايا أنا ومشارط الحزن فيّ وجسدٌ متمرد اللهفة وعينين غائرتين مغرورقتين بالارق
دعني ايها المضيء في عتمة عشقي.
دعني العق جراحي لوحدي، وابحث عن نفسي التائهة فيك حدود الهذيان
المتعبة لحضورك وغيابك على حد سواء
المليئة بالحزن لانها ليست انثاك كما يجب ولانك لست رجلها كما يجب.
الغائبة عنك منك ... الباحثة عنك في هسهسة الروح وملامحها الموغلة في العمق والعتمة.
انت ايها النور
انت ..



انا هنا ..
مليئة بي ..
خاوية منك ..


انا ..


وانت

[منى الصفار]

منى الصفار
ـــــــــــ
* * *

ولغتك الماء ـــــــــــــــــــ عَذبة وطيّبٌ شرابها .
و [ نستسقي ] - أيضاً -








نثرت الريحان بحضورك البهي



لاعدمتك

[منى الصفار]

،
الجَميلة.../ مُنى
،
.
.
تَأتيِ عَلى جنَاحٍ مِن نُور

نِقرأ .. نَخشَى .. وَ نتَوجس المَعنَى !
.
.
احتِرامي




جميل بهاؤك غاليتي





لاعدمتك

[منى الصفار]

منى :

وكأني بكِ أيتها المستغانمية ... تنزفين المطر كي نعلم أن اللغة ما زالت تبض بالدفء

وإلى ذاك فلينظر المبدعون


كم أغبطني على هذا اللقب!
وهذا الثناء العظيم!!



لا عدمتك

[منى الصفار]

منى الصفار
أهلاً بهطولكِ ومدنكِ الغائمة حد الإخضرار

بل أهلا بحضورك البهي الذي عطر كلماتي



لا عدمتك

[منى الصفار]

أغرقني حرفك

سيدتي

كنتِ تتحدثين من الداخل

صوت

بل روح

بل كنتِ .. نحن

سأنتظر

موعد هطولك الأخضر

كوني بخير










لا يسعني الا ان اقف صمتاًً في بهاء نورك الذي أغرق كلماتي بالالق...



لاعدمتك غاليتي

[هديل العبدان]

تتشرّبين الرّوح
هُنا .. جنّة مأوى للغياب
و توالد للطّين
وأشياءٌ أخرى .. تكفى لأن تكون حياةْ !

[منى الصفار]

للحزن لغة صادقة تلامس القلب لأنها منه
منى الصفار
بإنتظار تورقك بدون حزن



عزيزتي ..
لا يمكن أن نكون عرباً الا بتلك الغلالة الباهتة للحزن تستوطن حروفنا ومجالسنا وأوراحنا
والكثير منا ..



دمتِ بحب



لاعدمتك

[منى الصفار]

يكتبنا
الحزن
ولا
نقوى
كتابته

نخرجه ألما ودموعًا فقط ..




منى الصفار
أراكِ والفرح يستنشق ملامحكِ ..

كوني بخير ..




وأنا أهرب من قفطاناته الملونة ... وأنشر النسيم ..!


شكرا لعبق مرورك


لاعدمتك

[منى الصفار]

:

_ منى الصفّار _
تَقُولين :
[ هذا أنا وهذا الضوء يشبهك ولا يشبهك،
فأنا في العتمة أرى ضوءا وحسب.
وانت في نورك المتجلي لا تراني الا عتمة وحسب ]!
وَ أقول :
بَعْضُ العِبَاراتْ تأتي مُوِجِعَةٌ للغَايّة ،
وَ كَأنّها تَصُبّ الألَمْ وَ الحُزْن وَ الآهَاتْ
فِي كأسٍ واحِدَة !

_ تقديري واحترامي لهذا القلَم _



تأتي بحجم الحزن في شغافنا


شكرا لمرورك العبق


لاعدمتك

[منى الصفار]

هذا أنتَ ..سُلالَة النُور الشارِدْ..

تقْتَصُّ من أهْدَابِي ومْضَة الوجع..

لتنْسِجَ بوهْجِ كبْرِيائِكَ رِداء الظَمَأ لسالِف طُعُون..

وَشَتْ بِي فيرُوزْ عند حليمُ ..ليُنادي لي "قارئة الفنْجَان"

كي تُبَعْثِرُكَ منِّي/إليَّ..

ولا أجِدُ النُور إلا نَكَالاً يشْدُونِي صفْحَة /صفْعَة تداعِي..



الخَمِيلة/ منى..

قرأتُ وشْوَشَاتُ الذبول هنا ..

وكأنَّها تذُّر القَرْح على الجرْح..

بِتُ لا أدري..

أكْرهُ النُور..

أم..

ألْفُظُه من سَمَائي !!

أم أقْتَبِسْ جَذْوَة أُنْسِه

ربَّا1111هـُ أهْدِيني رِدَائي..


كوني فضْفَاضَة نقيَّة ..





لكِ النهر وشكله


وبياض الروح وتقاسيم الفرح



شكرا لمرورك الزاهي



لاعدمتك

[منى الصفار]

جميل هذا الركن
ولغته صافية بلون الماء
محبتي وقلائد ورد



اجمله حضورك البهي


لاعدمتك

[منى الصفار]

تتشرّبين الرّوح
هُنا .. جنّة مأوى للغياب
و توالد للطّين
وأشياءٌ أخرى .. تكفى لأن تكون حياةْ !




تكتبنا//وقدنكتبها طوعا وكرها



شكرا لمرورك العذب

لاعدمتك

[منى الصفار]

(3)


روح وريحان وجنة نعيم...

جسدغائر الوحشة لغيابك مستفيض الغواية مبحر في سكون

اليك اليك ليلة في الحب واستوى القائمو على عتبة البحر سكارى لايفقهون
وانت في مرافيء الحزن طيف ليلكي ينير عتمة الروح بوله

كأنك الماء
والجسد يحاصره الدخان ويجتث اوراقه الواحدة تلو الاخرى
نذوب عشقا
نذوب شوقا


خواتيمنا مرافيء وبوادي
وشيء من الاشتعال وهسهسة بالغة النوح فينا


طيف انت
وليلي لا زال فيك
هذا انا
ظل
وهديل

[منى الصفار]

(4)


على ضفافك فجأة انتحرت الاحلام ..
كنت وجهي، وملامحي الهاربة مني اليّ ...
كنت جسدي الموشى بالرمّان والقصبْ..

كنت هناك وعلى عينيك فجأة فاض الغيم غواية


لمحت على كتفيكَ شعرَ ضفيرتي، قلم الروجْ
ابتسامة خجلى تبحث عن عينيك في الفراغ البعيدْ


حملت اليك الوهن والالم والصوت الفائق البحة في غمرة الهذيان
وبحثت عنك ..
منك أنا.

اتيتك حاملة كل ما استطعت ان احمل من روحي، واعدتني خاوية الوفاض..
اتساءل اكان حبا؟
ام معركة خاسرة، لوجهي الذي ينثال غروبا ومسافات
ويبحث عني في دهاليز اللغة عله يجد موطنا يحملني الى الحب الذي يجب أن يكون


هذا أنا ..
كلما حللت على دارك اصابني الجفاف وتشققت اناملي حبا وجزعا..
هذا أنا ...
هذا أنا ...

[بعد الليل]

أتَدرِينْ يا مُنى

لا نُعَانِي إلا جَفَافاً واحِداً .. جَفَافَ الوَاقِعْ ومُواجَهَتِه
قُلوبُنَا دَافِئةٌ بِنَا ..
وجْدَانُنا دَافُئ بِهِ / خَالِقُنا
حَياتُنا خَاليَةٌ مِنا
نَتَجَمل بِجَمَالٍ لا يُجَملُنا
نَقْتاَتُ عَلى طَعَامٍ لا يُشْبُعُنا
نَرْقُص رَقْصاً يَحْتاجُ إلى رِجلٍ وَاحِده ونَحْنُ نَملكُ أكْثَر
نَتَحدَثْ لُغَة الاشَارة ويَمْلُك لِسَانُنا حُرُوفاً لا تَكْفِي الأفُقْ صَفحَاتٌ لَها
نَفْعلْ ما لا نُرِيدْ ونُمَارسْ ما لا نُتقِن ونَتمَيزْ فيما لا نَعْشَق
ونَحْيا لغَيرِنَا بِنا
ونَغْتَرب عَنا


منى الصفار
هُو جُنونْ حَرفَ .. أصَابَهُ حَرفُكِ بـــ حَياَة

تقديري وتحياتي