المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشاعر ﺇِﺑْﺮﺍﻫِﻴْﻢ ﺍﻟﻮَﺩْﻋﺎﻧِﻲ أهلاً بك مدد


رشا عرابي
01-17-2017, 02:50 PM
أزهَرَت فَيافي الأبعاد بِمَوكِبِ شعرٍ مِعطاء
وذائِقة نورٍ خيّرة كما البوصلة تَنقادُ لمَشرق الضوء

جاءَنا الصباح وبِيَمينِه شاعِراً مجيداً
وفِكراً سامقاً
الشاعر ﺇِﺑْﺮﺍﻫِﻴْﻢ ﺍﻟﻮَﺩْﻋﺎﻧِﻲ

شاعرٌ عذبٌ امتَلك ناصِية الحرف بمفرداتٍ
تدثّرت بِبُردةٍ موشّاةٍ بحلّةِ شعرٍ آسرة

من قبل التّرحيب،
وشَت عنه الخُطوة الأولى في المساجلة الأبعادية

ﻣﺎﺫﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮِ ﻗﺪ ﻳﻮﻓﻴﻚِ ﺳﻴّﺪﺗﻲ
ﻭﺣُﺴﻦُ ﻋﻴﻨﻴﻚِ ﻳﻌﻠﻮ ﺍﻟﺸّﻌﺮَ ﻭﺍﻟﻮَﺭَﻗﺎ ؟

ﻳﺎ ﺁﻳﺔً ﻣﻦ ﻛﻤﺎﻝِ ﺍﻟﻠﻪٍ ﻣُﺤﻜﻤﺔً
ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢَ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻛﻢ ﺳﻮّﻯ ﻭﻛﻢ ﺧﻠﻘﺎ !

ومن قبلها،
كان خيرُ دالٍّ على الإبداع وأوفى دليل
إشادة الشاعر الألق عمرو بن أحمد

فشكراً له على الدعوة


الشاعر ﺇِﺑْﺮﺍﻫِﻴْﻢ ﺍﻟﻮَﺩْﻋﺎﻧِﻲ

امنَحنا من مدادك تذكرة عبور لِأفق مرصّعٍ
بِلألاءِ القَوافي وسحرها


حيّاك الله
وأهلا بك مدد

ربى خالد
01-17-2017, 07:46 PM
أهلاً بك شاعرنا
موسم هطولٍ كريم الدِيَم

نادرة عبدالحي
01-17-2017, 08:10 PM
الشاعر ﺇِﺑْﺮﺍﻫِﻴْﻢ ﺍﻟﻮَﺩْﻋﺎﻧِﻲ أهلاً بك ومثلها ألف .
في الأرض الخضراء ستجد الرفيق والأخ ستجد العائلة الكريمة .
أهلا بكَ أخا وشاعرا على أرض تتوق لتزرع فيها من جذور بوحكَ.

عمرو بن أحمد
01-17-2017, 09:21 PM
رفيق الحرف ... كاريزما حضورك هنا تأتلق
أهلا بك شغبا
وجنونا
مواسم مطر
تجتاح يباس فصولنا

حرفك السامق
يسّاقط غواية
وانفاس حرّى
تصّعد
مرحبة ملبية...

إِبْراهِيْم الوَدْعانِي
01-17-2017, 10:16 PM
مدخل :

سلاماً على الأبعاد ،
على زواياهُ وأروقته ومضامينه وما يُخفي وما يُبين ،
على الأقلام
على أمزجة الكُتاب
على طقوس الشعراء ولياليهم المعتمة والشاقة ،
على الكلمات التي تتخلق هنا وتجر أوجاعها ورحيقها معاً في الأرواح ،

وبعد :

ما الذي يمكن أن يصبح عليه الشاعر غير كرسيٍ في زاوية مقهىً منطفئ أو قنديلٍ في قريةٍ منكوبة !؟

إنه الكلام ؛
ليل المكلومين ومُدام الندماء
إنها الأيام ،
بمواجيد عتمة عبرتْ ،
عبرتْ بوعدٍ ونهضتْ بها يدٌ وحقيقة
إنه الحظ
لا ماء ليبس القصيدة ، ولا شهقتين لطين الشاعر ،

مرةً ؛
كان في الظنّ أن وعداً من أغانٍ وراقصات سيطلعون من ناحية الحلم ،
سيجيئون ليلاً ؛ يوقدون الرقص والغنج خلف أديمي ،
يشدون لحني إلى أوله ، يعيدون لخطاي العشب ،
لكنّ وعداً لم يأتِ ..

إنهُ الوجس ؛
إيماني .. ولون ضميري ،

ومثلما تنبت وردةٌ في جدار مقبرة ، تجاورني شطوبٌ ونسيانات ،
ومثلما تضرب الريح سقف بيتٍ عتيق تطمرني الذكريات والشكوك ..

هكذا أجيء ،

،

آتٍ من التيهِ محموماً بأسئلتي
أيّ الإجاباتِ قد تُشفى بها لُغتي!!؟

أرى التلاويحَ لكنّي أجيءُ سُدىً
تضيعُ بي الخطوةُ الأولى إلى جِهتي

منذا أنا ؟ العمرُ يمضي بي ويسألني :
أنا النقيضانِ : إحساني .. ومعصيتي

عامان مرّا على جدبي فهلْ لغةٌ
تعيدُ لي لون أيامي .. وعاطفتي !!؟

إبراهيم


،

إبتسام محمد
01-17-2017, 11:28 PM
"
.
.


حياكـ الله أستاذنا وشاعرنا الكريم
وإن شاء الله تجد في هذهـ الأرض الطيبة ما يجعل الكلمات تزهر على أغصان شاعريتكـ
وترويها بـ زلاال أدبكـ الراقي ..

مودتي ..

بدرالموسى
01-18-2017, 09:59 AM
حياك الله استاذ إبراهيم
نورت المكان

عبدالإله المالك
01-18-2017, 07:26 PM
أهلا بك يا إبراهيم

في أبعادك أدبية

وليد الفالح
01-18-2017, 09:42 PM
أهلا بك في أبعاد الأدب

نوف سعود
01-18-2017, 10:59 PM
،
،
حُييت مرحبًا يا وارف الحرف إبراهيم!
:
شكرًا كبيرة للداعي،
تقديري.

بلقيس الرشيدي
01-20-2017, 07:53 PM
..

هُنا الذُهُول جَاوز حدَّ الإعتِدال والدَهشَة فَاقَت مدى الإدراك !
وإنَّ يقينِي يُخبرنِي أن الشَوق لكُل هَذَا الإنسِكاب يَسرِي ويَنتظِر أمطار إبداعاتِك

أهلًا بِتلاوِيحك الشِعريَّة أهلًا بِقندِيلك وكُرسِيك ومقهاك الأدبِي
أهلًا بِتيهِكَ وأسئِلتك وخطُواتِكَ وجِهاتك الَّتِي تقودنا للإنصَات اللَّذِيذ .

أهلًا كبِيرة بكَ ياإبراهِيم عظِيمة كقدُومِ المطر وفَرحته .
وشُكرًا للفاضِل عمرُو بن أحمد وللغالِية رشَا الرُوح طبتُم جميعًا روحًا وحسَّا

.

تركي المعيني
03-02-2017, 12:20 PM
؛



إبراهيم هُنا !!!!!!!!

تالله إنه لشيء عظيم ،
مطرٌ أنت حيثما أتيت ،
لغتك تجرّنا من نواصينا إلى السماء ،
وبلاغتك تأخذنا إلى عالمٍ سرمدي الدهشة ،
أمّا قصائدك فهي حديثٌ آخر ،
حديثٌ ينساب في أوردة القرّاء بعذوبة ،
ليقيم مراسم النشوة ونحلّق معه إلى البعيييد !

حييتَ أهلاً أيها الريفي المشاغب :)

وعذرًا على التأخير في الحضور ،
فقد كنتُ في غفلةٍ اسقتني حين صحوت الندم :(








،