المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليلة الأربعاء(7)الأدب، بين ماضٍ يأتزِر الرّصانة وحاضِرٍ يشفُّ عن هزل !


رشا عرابي
02-07-2017, 11:30 AM
الرّصانة في الأدب ميزانٌ يقي الذائقة من التّأرجح على أحابيل واهنة.

منذُ زمنٍ كان الأدب وُجهة للتّعلم وحيّزاً دسماً لـ ثقافةٍ تُدرّس،
ثمّة أسماء لأدباء نُقِشَت على جُدُرِ ذاكرتنا حيثُ لن تُمحى، فأثرها أكبر من مجرّد كلامٍ يُقال

تلك الفئة ما نقشت حروفها إلّا من خلال الوزن الثريّ للفكرة الأدبية المَطروحة في قالبٍ رزينٍ رصين يحفظ للأدب مهابتَه..
وقد أُضيئت منابِرُ الأدب بِـ رصانَة السّرد
ومهابَة السّبك في حين كان الأدب الفُكاهي إضافةً وبصمةً أدبيّةً مائزة
إذ لا زلنا حتى اللّحظة نتعلّم من أدب الجاحظ والأصمعي كيف يكون ثغرُ الأدب باسماً دون اسفاف .

وعلى وجه الآن من حاضرنا بانت ملامح أدبٍ هزلٍ وهزيل،
إلّا من نجا بنفسه وحرفه من معمع الفَوضى.

ثمّة أدب لا يُعنى من الأدب سوى بـ مسمّاه الخاوي إلّا من كل ما يُزري ولا يُثري
والطامة الكبرى أن نطاق نشره طال الأفق الإلكتروني بشراسة ولم تُعنَ به سوى المنتديات التي تبحث عن الكمّ !

وشتّان بين من يحثو التراب لمّاً وبين من يُلَملِمُ غدق الهطولِ كمّاً .

الأدب ، وبضاعة هزليّة فاسدة إلّا أنها ليست كاسدة!

الأسباب، والحيلة للنّجاة من هذا الإغراق في هزلٍ مقيت ؟


ليلة الأربعاء السابعة

الليلة،
مساءً وحتى مثول الضوء في مقلة الشمس

آراؤكم ، ورؤيتكُم ، تُضئ المكان
ومنها نتعلّم ..

المقاعد بانتظاركم

رشا عرابي
02-07-2017, 06:10 PM
السلامُ عليكُم أحبّة المكان

أشرَعنا الأفق بامتِداد التّرحاب بكم
في ليلتنا السابعة من فعاليّة
[ ليلة الأربعاء ]

بِدءً من الآن، وحتى بواكير الضوء
سَنَعمر مائدتنا الأدبية بِتَبادل الآراء والأفكار المُتعلّقة بطبق مائدتنا الرئيسي

ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ‏( 7 ‏) ﺍﻷﺩﺏ، ﺑﻴﻦ ﻣﺎﺽٍ ﻳﺄﺗﺰِﺭ ﺍﻟﺮّﺻﺎﻧﺔ ﻭﺣﺎﺿِﺮٍ ﻳﺸﻒُّ ﻋﻦ ﻫﺰﻝ !

فأهلا بكم لها الفضاء مدد

حسام الدين ريشو
02-07-2017, 06:37 PM
لاشك
أن المادة الاولى للأدب هي اللغة
كمادة خام يشكل منها الأديب انفعالاته وأحاسيسه
وربما ايقاعات تنفسه
وحيث أن لكل عصر ملامحه المميزة على مستوى التفكير والاحساس والتراكيب
من هنا
اختلف الذوق والنتاج
عما كان قديما
نظرا للتفسخ الذي أصاب المجتمعات
فمن تربوا على انتاج المنفلوطي ومحمد عبد الحليم
وتوفيق الحكيم
وشوقي وحافظ وعلى محمود طه
وخيال ألف ليلة وليلة
عندما كانت بالراديو
اولئك كان أدبهم هادفا مثمرا يكرس الأخلاق

أما من تربوا مع عوالم الانفتاح والميديا العارية
وأغنيات ك
" أحبك ياحمار
أو
السح الدح
أو
حلاوتها أم حسن
أو تلك الروايات التى تكتب بالعامية

فأفرزوا أسوا مايمت للأدب والنماذج كثيرة جدا
ربما أقلها فحشا
قول شاعر
يتم الاستشهاد بنصوصه في الدراسات
" البنت النافرة النهدين
لكزتني بالثدي الأيسر
وهي تشق طريقا وسط زحام الغربة
كدتُ أقع
فأعدت توازن جسمي
مستندا فوق الأيمن

وهكذا
إنها ازمة لايبدو لها خلاص في المدى المنظور
لأن مخرج فيلم العولمة والقرية الكونية الواحدة
لا يريد الا ذلك


أستاذة / رشا
قضية صعبة
نسأل الله العافية

رشا عرابي
02-07-2017, 07:03 PM
لاشك
أن المادة الاولى للأدب هي اللغة
كمادة خام يشكل منها الأديب انفعالاته وأحاسيسه
وربما ايقاعات تنفسه
وحيث أن لكل عصر ملامحه المميزة على مستوى التفكير والاحساس والتراكيب
من هنا
اختلف الذوق والنتاج
عما كان قديما
نظرا للتفسخ الذي أصاب المجتمعات
فمن تربوا على انتاج المنفلوطي ومحمد عبد الحليم
وتوفيق الحكيم
وشوقي وحافظ وعلى محمود طه
وخيال ألف ليلة وليلة
عندما كانت بالراديو
اولئك كان أدبهم هادفا مثمرا يكرس الأخلاق

أما من تربوا مع عوالم الانفتاح والميديا العارية
وأغنيات ك
" أحبك ياحمار
أو
السح الدح
أو
حلاوتها أم حسن
أو تلك الروايات التى تكتب بالعامية

فأفرزوا أسوا مايمت للأدب والنماذج كثيرة جدا
ربما أقلها فحشا
قول شاعر
يتم الاستشهاد بنصوصه في الدراسات
" البنت النافرة النهدين
لكزتني بالثدي الأيسر
وهي تشق طريقا وسط زحام الغربة
كدتُ أقع
فأعدت توازن جسمي
مستندا فوق الأيمن

وهكذا
إنها ازمة لايبدو لها خلاص في المدى المنظور
لأن مخرج فيلم العولمة والقرية الكونية الواحدة
لا يريد الا ذلك


أستاذة / رشا
قضية صعبة
نسأل الله العافية





لله أنت!

رغم تفشّي الظاهرة وتشابك أذيالها
إلا أنّك أتيتَ باقتباسات وأمثلة دلاليّة
ما يَقينا مغبّة اقتِفاء الأثر والإتيان بالمثال

من المؤسف حقاً أن تكون هذه الدندنات الوترية والهرطقات الكلامية منسأة يتوكّأ عليها فئة ممن يدّعون أنهم أصحاب قلم، إذ يبيحوا لأنفسهم أن يحلّقوا في أفق هو أضيَق من أن يكون بـ رحابة الأدب وسموّه


الألق حسام الدين ريشو
حضورك ثراء لا يُستغنى عنه

ممتنة من القلب

سلطان الركيبات
02-07-2017, 07:18 PM
عرابة الأبعاد الجميلة بكل أطروحاتها وأشعارها
رشا عرابي
مساؤك شهد أنت وكل الأبعاديين والأبعاديات
جمال الأدب لا يختزل بعصر دون عصر
وبجيل دون جيل
فكل حقبة زمنية فيها الغث والسمين
وأنا ضد تقديس كل ما هو قديم وجعله فوق كل ما هو محدث
سواء بالأدب أو التاريخ أو الدين

قديرتي ....
برأيي المتواضع التعميم ظالم دائما ولا يصح القياس
فنهاك من الأدب القديم -ومسكوت عنه- تافه
وهناك من الأدب الحديث -ومسكوت عنه- فاره
وأرى الكثير من الأدباء المعاصرين أكثر شاعرية من المتنبي والجاحظ
لكن ينقصهم الإضاءة الإعلامية
وأما طغيان التوافه من الأدب والثقافة والغناء في الوسائل الإعلامية والمنتديات الإلكترونية
بهذا الوقت الراهن
يعود لعوامل كثيرة منها.. امتلاك القنوات والمنتديات لأشخاص لا يملكون أدنى ذرة من ثقافة وأدب وذوق
وكذلك الشللية والمحسوبية والجمهور عاوز كدة
لكن تبقى الأصالة خالدة يتناقلها الأجيال
كما هذا المنتدى الأصيل

عبدالله صلال العساف
02-07-2017, 07:46 PM
ملاحظه بمكانها اديبتنا الرائعه

من سلك هذا المسلك في الكتابه
وجد بها اقرب الطرق وأيسر السكك للشهره

وماساهم بنشرها ايضا ان مايطلق عليه المسرح
التجاري اهتم وركز على هكذا نصوص

انا اري ان الحل هو التركيز على الادب الرصين
من قبل الاعلام ووسائله المختلفه
وان يجد الاهتمام ايضا منالمراكز الثقافيه الحكوميه.

رشا عرابي
02-07-2017, 08:25 PM
عرابة الأبعاد الجميلة بكل أطروحاتها وأشعارها
رشا عرابي
مساؤك شهد أنت وكل الأبعاديين والأبعاديات
جمال الأدب لا يختزل بعصر دون عصر
وبجيل دون جيل
فكل حقبة زمنية فيها الغث والسمين
وأنا ضد تقديس كل ما هو قديم وجعله فوق كل ما هو محدث
سواء بالأدب أو التاريخ أو الدين

قديرتي ....
برأيي المتواضع التعميم ظالم دائما ولا يصح القياس
فنهاك من الأدب القديم -ومسكوت عنه- تافه
وهناك من الأدب الحديث -ومسكوت عنه- فاره
وأرى الكثير من الأدباء المعاصرين أكثر شاعرية من المتنبي والجاحظ
لكن ينقصهم الإضاءة الإعلامية
وأما طغيان التوافه من الأدب والثقافة والغناء في الوسائل الإعلامية والمنتديات الإلكترونية
بهذا الوقت الراهن
يعود لعوامل كثيرة منها.. امتلاك القنوات والمنتديات لأشخاص لا يملكون أدنى ذرة من ثقافة وأدب وذوق
وكذلك الشللية والمحسوبية والجمهور عاوز كدة
لكن تبقى الأصالة خالدة يتناقلها الأجيال
كما هذا المنتدى الأصيل


حيّاك أيّها السلطان
كوكبٌ دريٌّ من فكرٍ وشاعريّةٍ أنت
حيّاك حيّاك

لم يكن طرح الموضوع على سبيلِ التّعميم،
بل جاء على وتيرة إذا بلَغ الإناءُ تَمامَهُ فاض وأترعَ بالإستِزادة

لعلّ ما نقرأه بين الفينة والفينة
يجعلنا والعفو منك نشعر بالغثيان!
وإليك ذلك المثال الذي أورَدَه الأستاذ حسام الدين ريشو في إضافته الثريّة

بربك، هل هذا أدب ؟!

لا تخلو العصور بـ شتّى أزمانها من
ربك مُهمَل
وجيّد مقبول
ومائز يُستقصى أثره
وأميَز يُدرّس

ولكن الطامة الكبرى الآن أن الركيك الذي لا بدّ وأنه يعامل بالإهمال بات متربّعاً على عرش محرّكات البحث
وكأنّه وُجهة للأدب


أيها السلطان سَبَقَ واتّفقتُ معك على أن القديم ليس بـ كلّه إبداع ،
فـ كما أتاح التاريخ للمتنبي أن يترك له بصمةً تُدرّس بالتّأكيد لن نعدم من وقتنا من يترك ذات الأثر
فلم يكن الإبداع حِكراً على عصر دون سواه
ولكن النقطة الفارقة هنا
أن غثّهم لم يجرؤ على الإنتشار

ووالله إن بعض غثّهم ثمين :)
وأنت تعلم

ولن أغفل عن قول
لله أنت وحضورك الأفق

حسن زكريا اليوسف
02-07-2017, 09:09 PM
مساؤكم الشهد والورد والأبعـاد

مساء عـرّابتنا رشـــا ضوء وياسمين وحنين

يشرفني التواجد هنا في هذه الجنان

لكن المشاغـل تأخذني من نواصي أناملي

رأيي بإيجاز لعله لا يخل ّ :

هناك الغـث والسمين في كل نتاج أدبي على مر العـصور قديمها وحاضرها

لكن تضخم المشكلة واستحكامها مردُّه إلى الفوضى الإعلامية إن صح التعـبير

ففي العصور السالفة كانت الصدارة للجيد السمين الثمين وإن كان هناك ما هو أقل شأناً كما ذكر عـزيزنا سلطان

ولكن ( الغـربلة ) كانت متاحة وببساطة وحتى لأي كان، إذ إن الأدب والفصاحة والبيان وعلى رأسها الشعـر كان يجري على الألسن بطلاقة ورشاقة على ألسن الأكثرية

وكان جلُّ المجتمع صاحب ذائقة ( تفرز ) و ( تغـربل ) فتهتم بالسمين وتطرح الغـث أو تمسك به للدعـابة ليس إلا

أما في عصرنا الحاضر فمع الأسف هذا المسمى ( النت ) نعـمة نقمة

ففي حين أن هناك الكثير من الأدباء والشعراء والمبدعين في كافة المجالات الأدبية وفروعها وأصنافها

قد كان لهم ( النت ) معـيناً في نقل تجاربهم ونشرها للعامة، وقدّمهم للجمهور كما يليق بهم وبسرعة قياسية، وهذا شيء محمود لا ينكره إلا جاحد

إلا أن الحديث هنا عن الشريحة المقابلة التي أتاح لها النت مع الأسف التطاول على اللغة والأدب بكل معانية الأخلاقية والإبداعية

فبات كل من هب ودب من تلك الشريحة يسمّي نفسها أديباً أو شاعـراً، ويطرز صفحاته في المنتديات الأدبية أو مواقع التوصل الاجتماعي بقصائد مسروقة كلها أو جلها

هنا تجدر الإشارة والتركيز على أمرين:

أولهما الرقابة، فإن شحت الرقابة الذاتية وهي الأنجع، فيجب تنشيط الرقابة الإدارية، فإنّ لم تكن على النحو المطلوب

فالرقابة العامة من كل من يدرك أو يكتشف زيف ما يُكتب أو أنه منسوب لمن لا أهلية له ومن ليس له حق أصيل به

وثانيهما وهي الأهم: الذائقة العامة سواء في النت أو في الحياة العامة، فالنص المتهالك أو المكذوب وغير الشرعي بالتأكيد يلفظه كل من يتلقاه عاجلاً أم آجلاً

أرى أن التعـويل يبقى أولاً وأخيراً على ذائقة الناس، وخصوصاً ذوي المعـرفة بقيمة الأدب الحق وخصائصه وتميزه

أما ما دون ذلك فيذهب جفاءً وإن بهرجوا له إعلامياً، يلمع حيناً أو أحايين ثم ما يلبث أن ينطفىء ويختفي

ويبقى الادب الحقيقي كشجرة طيبة أصلها ثابت في الأرض وفرعها في السماء

لا يشح لها عـبق ولا يجف لها ضرع ثمار

أمسية طيبة

أنا قلت إنني سأوجز رأيي، لعلي أسهبت !

http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14085961461.gif

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

رشا عرابي
02-07-2017, 09:25 PM
ملاحظه بمكانها اديبتنا الرائعه

من سلك هذا المسلك في الكتابه
وجد بها اقرب الطرق وأيسر السكك للشهره

وماساهم بنشرها ايضا ان مايطلق عليه المسرح
التجاري اهتم وركز على هكذا نصوص

انا اري ان الحل هو التركيز على الادب الرصين
من قبل الاعلام ووسائله المختلفه
وان يجد الاهتمام ايضا منالمراكز الثقافيه الحكوميه.




ما نشأت هذه الفئة إلا لأن المروّج لها لا يَزِنُ الأدب بـ ميزانٍ منصف !

والكارثة يا طيّب أن معارض الكتاب مكتظّة
بـ مثل هذه الترّهات
لذا هي مسؤولية دور النشر أيضاً

وكما أسلفتَ يا طيب
مما يؤسف أن يغدو الأدب ضمن المعاملات التجارية
على وتيرة من يدفع ينشر!



الألق عبدالله العساف
أضأت الطرح
ممتنة من القلب

رشا عرابي
02-07-2017, 10:17 PM
مساؤكم الشهد والورد والأبعـاد

مساء عـرّابتنا رشـــا ضوء وياسمين وحنين

يشرفني التواجد هنا في هذه الجنان

لكن المشاغـل تأخذني من نواصي أناملي

رأيي بإيجاز لعله لا يخل ّ :

هناك الغـث والسمين في كل نتاج أدبي على مر العـصور قديمها وحاضرها

لكن تضخم المشكلة واستحكامها مردُّه إلى الفوضى الإعلامية إن صح التعـبير

ففي العصور السالفة كانت الصدارة للجيد السمين الثمين وإن كان هناك ما هو أقل شأناً كما ذكر عـزيزنا سلطان

ولكن ( الغـربلة ) كانت متاحة وببساطة وحتى لأي كان، إذ إن الأدب والفصاحة والبيان وعلى رأسها الشعـر كان يجري على الألسن بطلاقة ورشاقة على ألسن الأكثرية

وكان جلُّ المجتمع صاحب ذائقة ( تفرز ) و ( تغـربل ) فتهتم بالسمين وتطرح الغـث أو تمسك به للدعـابة ليس إلا

أما في عصرنا الحاضر فمع الأسف هذا المسمى ( النت ) نعـمة نقمة

ففي حين أن هناك الكثير من الأدباء والشعراء والمبدعين في كافة المجالات الأدبية وفروعها وأصنافها

قد كان لهم ( النت ) معـيناً في نقل تجاربهم ونشرها للعامة، وقدّمهم للجمهور كما يليق بهم وبسرعة قياسية، وهذا شيء محمود لا ينكره إلا جاحد

إلا أن الحديث هنا عن الشريحة المقابلة التي أتاح لها النت مع الأسف التطاول على اللغة والأدب بكل معانية الأخلاقية والإبداعية

فبات كل من هب ودب من تلك الشريحة يسمّي نفسها أديباً أو شاعـراً، ويطرز صفحاته في المنتديات الأدبية أو مواقع التوصل الاجتماعي بقصائد مسروقة كلها أو جلها

هنا تجدر الإشارة والتركيز على أمرين:

أولهما الرقابة، فإن شحت الرقابة الذاتية وهي الأنجع، فيجب تنشيط الرقابة الإدارية، فإنّ لم تكن على النحو المطلوب

فالرقابة العامة من كل من يدرك أو يكتشف زيف ما يُكتب أو أنه منسوب لمن لا أهلية له ومن ليس له حق أصيل به

وثانيهما وهي الأهم: الذائقة العامة سواء في النت أو في الحياة العامة، فالنص المتهالك أو المكذوب وغير الشرعي بالتأكيد يلفظه كل من يتلقاه عاجلاً أم آجلاً

أرى أن التعـويل يبقى أولاً وأخيراً على ذائقة الناس، وخصوصاً ذوي المعـرفة بقيمة الأدب الحق وخصائصه وتميزه

أما ما دون ذلك فيذهب جفاءً وإن بهرجوا له إعلامياً، يلمع حيناً أو أحايين ثم ما يلبث أن ينطفىء ويختفي

ويبقى الادب الحقيقي كشجرة طيبة أصلها ثابت في الأرض وفرعها في السماء

لا يشح لها عـبق ولا يجف لها ضرع ثمار

أمسية طيبة

أنا قلت إنني سأوجز رأيي، لعلي أسهبت !

http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14085961461.gif

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف





الضوء حسن زكريا اليوسف
مساءاتك عابقة بالورد والودّ والمسرّات

سلّطتَ الضوء على أفضل ما يمكن أن يُقال
وحصرتَ المشكلة في أُطُر وأحَطتَها بـ عناية الباحث عن الحلّ

ومن أهمّ الحلول المطروحة
أن لا نسمح لهذا الغُثاء بأن يُسيطر
فإنَّ مغبّته وخيمة على المدى البعيد
لا سيما وحين تقبل الذائقة هذا المستوى المتدنّي فلا بدّ من رقابة تُقصي ما لا يزن مثقال ذرّةٍ من الأدب ولا يحترم ذائقة المتلقّي.....

ما أسهَبت إلا لـ فائدة
أضأت وأنرت

فهد بن سعد
02-07-2017, 10:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبر كاتة،،،

ربط بحاضر وماضي نعيشه قد نجعل كل شيء قريب بحول
الله..!

كانت أميركا دولة صغيرة محتله من العجوز الكبيرة
التي غيرت العالم ، وبقدرة الله جعلت اللغة الانجليزية
لغة عالمية،
أميركا بقية باقية من بريطانيا ،بدأت تغير قواعد لغة, !!!
غضبت بـر طنيا ذات يوم لكن يحب عليهم ان يقبلو الواقع
لأنهم لابد لهم ، كي لا احد يشعر بهم ...!
لهجة أمريكية ولهجة برطانية ، والبقية لا حس لهم لأنهم
ليس لهم قوة ....!

لذلك الأدب يسير مع عصره ما يفهمُ جيله ، لكن عندما نعود
لـ الصلة سنعود لـ كتب بحرف عربي سليم ،..!
لكنه يضل حقبة ستبقى ويبقى لها شيء نتعلم منه .؟

وكأنه يقول عندما في التعليم لم تكون كمن قبل ، فنحنُ
سنسير بمختلف طرق ..!
عندما لا يدافع الآباء حتما سيختلف الأبناء.

بين ربط له بعد ، وربط لهُ اثر ،قد يختلف الاخر .

كن قويا ، فحتما وبحول الله سيسر الآخرون خلفك
يبحثون عنك ، في ملبسك ،وحرفك ، وفي كل شيء أنت
تكون انت ...؟

القوة سر تأثير ، والضعف دائماً يحمل التأثير ، كان الله في
عون الضعيف لا يعي الحقيقة ويسير خلف السراب .

رشا عرابي .
شكرًا لهذه الليلة الأنيقة التي أرسلت أنين ذات الحرف الحميل.

شكرًا بك يسمو ويرقي ويطيب .

نادرة عبدالحي
02-07-2017, 10:25 PM
مساءكم عطر من حدائق تسكب الجمال لإستقبال كل من يهوى المكوث فيها ،
قضية الأدب القديم والأدب الحديث قضية تعددت الاراء فيها تقلبت مفاهيم الأدب .وهناك من بقى يتقلد
الحسرة على زمن جميل مضى ....ويسب جام غضبه على أدبا حديث لا ينالُ رضاه ....
برائي لكن زمنا مجريات حياته ..الذهن الثري بالصور الرزينة. زمن الحروب والفتوحات .زمن الإنفتاح والسرعة
وإختلاط الحابل بالنابل .والمتذوق للأدب الجميل يستطيع أن يُميز بين الأدب الحق والما يُسمى أدبا

نادرة عبدالحي
02-07-2017, 11:29 PM
عرابة الأبعاد الجميلة بكل أطروحاتها وأشعارها
رشا عرابي
مساؤك شهد أنت وكل الأبعاديين والأبعاديات
جمال الأدب لا يختزل بعصر دون عصر
وبجيل دون جيل
فكل حقبة زمنية فيها الغث والسمين
وأنا ضد تقديس كل ما هو قديم وجعله فوق كل ما هو محدث
سواء بالأدب أو التاريخ أو الدين

قديرتي ....
برأيي المتواضع التعميم ظالم دائما ولا يصح القياس
فنهاك من الأدب القديم -ومسكوت عنه- تافه
وهناك من الأدب الحديث -ومسكوت عنه- فاره
وأرى الكثير من الأدباء المعاصرين أكثر شاعرية من المتنبي والجاحظ
لكن ينقصهم الإضاءة الإعلامية
وأما طغيان التوافه من الأدب والثقافة والغناء في الوسائل الإعلامية والمنتديات الإلكترونية
بهذا الوقت الراهن
يعود لعوامل كثيرة منها.. امتلاك القنوات والمنتديات لأشخاص لا يملكون أدنى ذرة من ثقافة وأدب وذوق
وكذلك الشللية والمحسوبية والجمهور عاوز كدة
لكن تبقى الأصالة خالدة يتناقلها الأجيال
كما هذا المنتدى الأصيل

كلام صحيح أؤيده وبشدة فهناك من الأدب مسكوت عنه ولا يمتلك الصورة ولا المعنى ،
وهناك من الادب الحديث فاره ومسكوت عنهُ وأصحاب الأدب لا يعترفون به

فنهاك من الأدب القديم -ومسكوت عنه- تافه
وهناك من الأدب الحديث -ومسكوت عنه- فاره

رشا عرابي
02-07-2017, 11:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبر كاتة،،،

ربط بحاضر وماضي نعيشه قد نجعل كل شيء قريب بحول
الله..!

كانت أميركا دولة صغيرة محتله من العجوز الكبيرة
التي غيرت العالم ، وبقدرة الله جعلت اللغة الانجليزية
لغة عالمية،
أميركا بقية باقية من بريطانيا ،بدأت تغير قواعد لغة, !!!
غضبت بـر طنيا ذات يوم لكن يحب عليهم ان يقبلو الواقع
لأنهم لابد لهم ، كي لا احد يشعر بهم ...!
لهجة أمريكية ولهجة برطانية ، والبقية لا حس لهم لأنهم
ليس لهم قوة ....!

لذلك الأدب يسير مع عصره ما يفهمُ جيله ، لكن عندما نعود
لـ الصلة سنعود لـ كتب بحرف عربي سليم ،..!
لكنه يضل حقبة ستبقى ويبقى لها شيء نتعلم منه .؟

وكأنه يقول عندما في التعليم لم تكون كمن قبل ، فنحنُ
سنسير بمختلف طرق ..!
عندما لا يدافع الآباء حتما سيختلف الأبناء.

بين ربط له بعد ، وربط لهُ اثر ،قد يختلف الاخر .

كن قويا ، فحتما وبحول الله سيسر الآخرون خلفك
يبحثون عنك ، في ملبسك ،وحرفك ، وفي كل شيء أنت
تكون انت ...؟

القوة سر تأثير ، والضعف دائماً يحمل التأثير ، كان الله في
عون الضعيف لا يعي الحقيقة ويسير خلف السراب .

رشا عرابي .
شكرًا لهذه الليلة الأنيقة التي أرسلت أنين ذات الحرف الحميل.

شكرًا بك يسمو ويرقي ويطيب .


ليسَ كلّ الأدب موروث وليسَ بِـ كلّه مُكتَسب
ثمّة مَلَكة وهبَة من الله إن لم تُصقَل اندثرَت
وإن تمَ االإعتناء بِها بها فِـ تلك شمسٌ لا يواريها الغمام

تلك يُحتَذى بِـ خطوِها ويُقتدى بِوُجهتها

بوركت في مقالك
إذ أن السرّ كلّ السرّ في طيب الأثر

جلّ التّحايا السامقة تليق بهذا الحضور

حيّاك يا طيّب

نادرة عبدالحي
02-07-2017, 11:42 PM
لاشك
أن المادة الاولى للأدب هي اللغة
كمادة خام يشكل منها الأديب انفعالاته وأحاسيسه
وربما ايقاعات تنفسه
وحيث أن لكل عصر ملامحه المميزة على مستوى التفكير والاحساس والتراكيب
من هنا
اختلف الذوق والنتاج
عما كان قديما
نظرا للتفسخ الذي أصاب المجتمعات
فمن تربوا على انتاج المنفلوطي ومحمد عبد الحليم
وتوفيق الحكيم
وشوقي وحافظ وعلى محمود طه
وخيال ألف ليلة وليلة
عندما كانت بالراديو
اولئك كان أدبهم هادفا مثمرا يكرس الأخلاق

أما من تربوا مع عوالم الانفتاح والميديا العارية


حييتَ أستاذي الفاضل وهو كذلك لكل أدب عصره المُتأثر فيه.بأحداثه
وأفكاره النقية التي هدفت إلى إنارة الفكر وليس الرذيلة والقبح بين البشر ..

محمّد الوايلي
02-07-2017, 11:44 PM
الأدبُ بجميع ألوانهِ هُو نتاج المجتمع الذي يعيشهُ الأديب والحالة النفسية التي يمرُّ بها
وعندم ترتقي لغة المجتمع ويرتقي الشعور الإنسانِي لابُدَّ أن يفرز ذلك أدباً متميزاً تطربُ له الروحُ وتستكينُ له النفّس

أستاذتي رشا
دمتِ متميزةً في طرحكِ وجميل حرفك

فيصل خليل
02-07-2017, 11:53 PM
وشتّان بين من يحثو التراب لمّاً وبين من يُلَملِمُ غدق الهطولِ كمّاً .
الأدب ، وبضاعة هزليّة فاسدة إلّا أنها ليست كاسدة!
الأسباب، والحيلة للنّجاة من هذا الإغراق في هزلٍ مقيت ؟

مساك ورد وياسمين

شتان بين من يبحث في الثرى ومن يصطاد في الثريا

الأدب ، هو فن ناله ما نالته بقية العلوم والفنون من تدهور وإنحدار عنيف نحو الهاوية لحساب فئة من المجتمع، ظنت - بدعم من السلطة والإعلام - إنها الأجدر بوراثة ذلك الفن وقيادة مسيرته .

قبل أن نبحث بالأسباب ، عن تدهور الأدب العريق وظهور الأدب الرزيء
لنسأل أنفسنا من هو الداعم لكل منهما
كما هو معروف منذ القدم ، أن قبلة الأدباء بمختلف فئاتهم كانت تتجه إلى علية القوم من شيخ قبيلة أو حامن أو ملك ، حيث كان هؤلاء الحكام يرعون الأدب والأدباء ويسهلون له كل طريق ، فقد كان الأدب بضاعتهم ومن أسس حكمهم ، فأنتشرت بعهدهم فنون الأدب بكافة أشكالها ، حتى سميت مراحل من السنين بأسماء هؤلاء الملوك.
مثل عصر الرشيد نسبة لهارون الرشيد
والعصر الفكتوري نسبة لملكة بريطانيا فيكتوريا
فهؤلاء الحكام كان لهم الفضل في دعم وتشجيع الأدباء مما أدى لنهضة أدبية شاملة.

بالمقابل نرى أن الأدب الهزيل الحالي تدعمه وسائل الإعلام المختلفة والتي تبحث إما عن الربح المادي السريع ، أو عن نسبة مشاهدين أعلى .
وقد شارك وسائل الإعلام في عملية تشتت الأدب العريق ونشوء الأدب الهزيل هو الأحزاب السياسية بكافة مشاربها وبدلا من أن يكون الأديب منافحا بقلمه وفكره الحقيقي عن أهداف حزبه، أصبح يسيس أدبه لصالح سياسة الحزب مما أدى لفوضى فكر وثقافة أهلكت المجتمع ونشرت أدب سخيف لا يمت لمعنى الأدب بشيء.

صناعة الأدب صناعة عريقة ، طاهرة لا يقربها إلا أصحاب القلوب النقية، يرفعون من شأنها وقيمها بنقاء قلوبهم، وإن تلوثت القلوب أخرجت لنا أدبا مسخا يحمل شكل الأدب لكنه خاوي المحتوى وهذا ما أنتشر في المنتديات ووسائل الإتصال المختلفة ساعد على ذلك إنتماء هؤلاء لتيارات معينة فكرية أو أدبية تفتقد للجوهر.

للنجاة من هذا الإنحطاط لا يكون بيوم وليلة فما تربت عليه الأجيال لا يتغير بسهولة.
أرى أن يعود الشيء إلى البدأ
أي أن تتوفر نخب حاكمة سياسية أو إقتصادية أو مجتمعية برعاية الأدباء اليدين وفتح محافل اللقاء والإلتقاء وتوفير كل الدعم لذلك، وجود هذه التجمعات وتسهيلها يساعد على إلتقاء نخبة العقول الأدبية والمشاركة في تقليب الأفكار وتنقيتها وتشجيع بعضهم.
بالإضافة لرقابة قوية لما يطبع وينتج من منتجات تحت خانة الأدب، فدور وزارات الثقافة العربية أصبح معدوما ولا نسمع بمسمى الوزير إلا عند تكوين الحكومة وإنهائها.

كل الشكر لجهودك وفكرك النير

رشا عرابي
02-08-2017, 12:07 AM
مساءكم عطر من حدائق تسكب الجمال لإستقبال كل من يهوى المكوث فيها ،
قضية الأدب القديم والأدب الحديث قضية تعددت الاراء فيها تقلبت مفاهيم الأدب .وهناك من بقى يتقلد
الحسرة على زمن جميل مضى ....ويسب جام غضبه على أدبا حديث لا ينالُ رضاه ....
برائي لكن زمنا مجريات حياته ..الذهن الثري بالصور الرزينة. زمن الحروب والفتوحات .زمن الإنفتاح والسرعة
وإختلاط الحابل بالنابل .والمتذوق للأدب الجميل يستطيع أن يُميز بين الأدب الحق والما يُسمى أدبا


النّادرة
وهتّان من فيضِ الرّزانة والحِكمة

صدقتِ يا جوهرتي
هي الذائقة الغربال الأنقى لما يليقُ بها

أخبرني ماذا تقرأ أخبركَ من أنت !

والمفارقة مُنصفة

لا حرمتُه الضوء بِـ معيّتك

نادرة عبدالحي
02-08-2017, 12:15 AM
الأدبُ بجميع ألوانهِ هُو نتاج المجتمع الذي يعيشهُ الأديب والحالة النفسية التي يمرُّ بها
وعندم ترتقي لغة المجتمع ويرتقي الشعور الإنسانِي لابُدَّ أن يفرز ذلك أدباً متميزاً تطربُ له الروحُ وتستكينُ له النفّس

أستاذتي رشا
دمتِ متميزةً في طرحكِ وجميل حرفك


‎ لكل أمة تاريخ وحده معينًا للأدب فياضًا، فإذا أضيف إلى هذا ما نبدعه في العلم وباقي الفنون
استطاع العصر أن يُنشئ في أدبه ال جديدًا، مع تعاونه معه على خلق الأدب الإنساني الرفيع، الذي يغذي النفوس بأجمل ما في الحياة من معاني .
أهلا بك في ليلة الأربعاء ونورت المكان بفكرك وحضوركَ .

نورة القحطاني
02-08-2017, 12:24 AM
الأدب نتاج ... تؤثر فيه عوامل عدّة سياسية اقتصادية اجتماعية فكرية ونفسية
وكل هذه العوامل بلا شك تخرج لنا أدب هذا العصر بكل شفافية
وإن كنت أرى أن العولمة والتقنية لهما تأثير كبير أيضا في خط سيره
ومع كثرة الغث أؤمن أن الزبد يذهب ويبقى ماينفع الناس ومايستحق أن يتوّج حقا

دام عطاؤكم ودمتم في توفيق من الله
شكرا عظيمة للكريمة رشا ولكل من شارك في هذا الطرح

نادرة عبدالحي
02-08-2017, 12:26 AM
مساك ورد وياسمين

شتان بين من يبحث في الثرى ومن يصطاد في الثريا

الأدب ، هو فن ناله ما نالته بقية العلوم والفنون من تدهور وإنحدار عنيف نحو الهاوية لحساب فئة من المجتمع، ظنت - بدعم من السلطة والإعلام - إنها الأجدر بوراثة ذلك الفن وقيادة مسيرته .

قبل أن نبحث بالأسباب ، عن تدهور الأدب العريق وظهور الأدب الرزيء
لنسأل أنفسنا من هو الداعم لكل منهما
كما هو معروف منذ القدم ، أن قبلة الأدباء بمختلف فئاتهم كانت تتجه إلى علية القوم من شيخ قبيلة أو حامن أو ملك ، حيث كان هؤلاء الحكام يرعون الأدب والأدباء ويسهلون له كل طريق ، فقد كان الأدب بضاعتهم ومن أسس حكمهم ، فأنتشرت بعهدهم فنون الأدب بكافة أشكالها ، حتى سميت مراحل من السنين بأسماء هؤلاء الملوك.
مثل عصر الرشيد نسبة لهارون الرشيد
والعصر الفكتوري نسبة لملكة بريطانيا فيكتوريا
فهؤلاء الحكام كان لهم الفضل في دعم وتشجيع الأدباء مما أدى لنهضة أدبية شاملة.

بالمقابل نرى أن الأدب الهزيل الحالي تدعمه وسائل الإعلام المختلفة والتي تبحث إما عن الربح المادي السريع ، أو عن نسبة مشاهدين أعلى .
وقد شارك وسائل الإعلام في عملية تشتت الأدب العريق ونشوء الأدب الهزيل هو الأحزاب السياسية بكافة مشاربها وبدلا من أن يكون الأديب منافحا بقلمه وفكره الحقيقي عن أهداف حزبه، أصبح يسيس أدبه لصالح سياسة الحزب مما أدى لفوضى فكر وثقافة أهلكت المجتمع ونشرت أدب سخيف لا يمت لمعنى الأدب بشيء.

صناعة الأدب صناعة عريقة ، طاهرة لا يقربها إلا أصحاب القلوب النقية، يرفعون من شأنها وقيمها بنقاء قلوبهم، وإن تلوثت القلوب أخرجت لنا أدبا مسخا يحمل شكل الأدب لكنه خاوي المحتوى وهذا ما أنتشر في المنتديات ووسائل الإتصال المختلفة ساعد على ذلك إنتماء هؤلاء لتيارات معينة فكرية أو أدبية تفتقد للجوهر.

للنجاة من هذا الإنحطاط لا يكون بيوم وليلة فما تربت عليه الأجيال لا يتغير بسهولة.
أرى أن يعود الشيء إلى البدأ
أي أن تتوفر نخب حاكمة سياسية أو إقتصادية أو مجتمعية برعاية الأدباء اليدين وفتح محافل اللقاء والإلتقاء وتوفير كل الدعم لذلك، وجود هذه التجمعات وتسهيلها يساعد على إلتقاء نخبة العقول الأدبية والمشاركة في تقليب الأفكار وتنقيتها وتشجيع بعضهم.
بالإضافة لرقابة قوية لما يطبع وينتج من منتجات تحت خانة الأدب، فدور وزارات الثقافة العربية أصبح معدوما ولا نسمع بمسمى الوزير إلا عند تكوين الحكومة وإنهائها.

كل الشكر لجهودك وفكرك النير





وهو كذلكَ يا صاحب الرأي الرشيد هِناك من يقف وراء الكلمة وَ يُساند في إظهارها أو لهُ ضلع في إخفائها .
لسبب أو لآخر ....فالرقابة في هذا العصر تعامل الأدب كأي قضية أخرى تشم رائحة الدراهم وتوقع عليه بإمتياز ..
وتقيم إحتفالات مبروك يا شاعر تفضل لإستلام الدرع الواقي ...حيييت يا طيب الحضور .

فيصل خليل
02-08-2017, 12:26 AM
هناك أسباب أخرى لنشوء الأدب الهزيل أو الفاسد وهو غياب البيئة الحاضنة للأدب العريق
مثلا المدارس لا تشدد على المواد الأدبية ولاع على محتوى ما يعرض فما نراه هو رؤس أقلام في ظل الكم الهائل الذي يسقى به عقل الطفل والمراهق والشاب من برامج تلفزيونية عديدة لها الأثر السلبي على تفكيره ونوعية الخامة التي يتلقاها.

كأن الأدب يحارب من قبل أهله، بغياب الدور الحكومي وشبه إندثار للنوادي الأدبية ، أصبح الأدب يباع على أرفف المكتبات فقط في ظل معاناة عزوف عن القراءة.
هذه الأسباب وعوامل أخرى عديدة.

سهلت ظهور الأدب الهزيل الذي أصبح مقبولا وطلوبا نظرا للنوعية العقلية التي أنتجتها مدارسنا لدى الطلبة، مما سهل بكثير إنتشار هذا الأدب لغناه المادي والكمي وتفضيله على كل شيء.

رشا عرابي
02-08-2017, 12:28 AM
الأدبُ بجميع ألوانهِ هُو نتاج المجتمع الذي يعيشهُ الأديب والحالة النفسية التي يمرُّ بها
وعندم ترتقي لغة المجتمع ويرتقي الشعور الإنسانِي لابُدَّ أن يفرز ذلك أدباً متميزاً تطربُ له الروحُ وتستكينُ له النفّس

أستاذتي رشا
دمتِ متميزةً في طرحكِ وجميل حرفك

صدقت
فالبوحُ مرآةُ روح
زادُه نوازِع اللّحظة أو حادثات الواقع المُعاش
وليس أسمى من ترجمة الحال بما يليق بانعكاس كل روحٍ لِـ كاتب

أضأت وأثرَيتَ المكان ببصمتك المائِزة

لك التّحايا من وريد الآن بيلسان

نادرة عبدالحي
02-08-2017, 12:32 AM
الأدب نتاج ... تؤثر فيه عوامل عدّة سياسية اقتصادية اجتماعية فكرية ونفسية
وكل هذه العوامل بلا شك تخرج لنا أدب هذا العصر بكل شفافية
وإن كنت أرى أن العولمة والتقنية لهما تأثير كبير أيضا في خط سيره
ومع كثرة الغث أؤمن أن الزبد يذهب ويبقى ماينفع الناس

دام عطاؤكم ودمتم في توفيق من الله
شكرا عظيمة للكريمة رشا ولكل من شارك في هذا الطرح

يا وجه النور حييتِ يا طيبة الحضور
فعلا وهو كذلك الزبد يذوب ويسبب الدهون في الدم . ويبقى العلم النافع ما ينفع مُتناولهُ.

نادرة عبدالحي
02-08-2017, 12:46 AM
لاشك
أن المادة الاولى للأدب هي اللغة
كمادة خام يشكل منها الأديب انفعالاته وأحاسيسه
وربما ايقاعات تنفسه
وحيث أن لكل عصر ملامحه المميزة على مستوى التفكير والاحساس والتراكيب
من هنا
اختلف الذوق والنتاج
عما كان قديما
نظرا للتفسخ الذي أصاب المجتمعات
فمن تربوا على انتاج المنفلوطي ومحمد عبد الحليم
وتوفيق الحكيم
وشوقي وحافظ وعلى محمود طه
وخيال ألف ليلة وليلة
عندما كانت بالراديو
اولئك كان أدبهم هادفا مثمرا يكرس الأخلاق

أما من تربوا مع عوالم الانفتاح والميديا .


حييتَ يا طيب نورت المكان بفكرك النير ....لا لوم لبشر لا تمتلك إلا الفقاعات
التي سرعان ما تختفي .

نادرة عبدالحي
02-08-2017, 01:02 AM
ملاحظه بمكانها اديبتنا الرائعه

من سلك هذا المسلك في الكتابه
وجد بها اقرب الطرق وأيسر السكك للشهره

وماساهم بنشرها ايضا ان مايطلق عليه المسرح
التجاري اهتم وركز على هكذا نصوص

انا اري ان الحل هو التركيز على الادب الرصين
من قبل الاعلام ووسائله المختلفه
وان يجد الاهتمام ايضا منالمراكز الثقافيه الحكوميه.

الكاتب عبدالله صلال العساف أصحاب الفكر النير لهم مكانتهم الخاصة في ليلة الاربعاء وأبعاد .
شددتَ في حديثكَ لمحاربة الأدب الهابط على جهتين .لهما دور هام لفرز الأذهان ووضعها مكانها .
- الإعلام
- المراكز الثقافية الحكومية .
وهناك طرف هام وجدا وهو المتلقي الذي يقتني يبحث عن أدب يجذبهُ...
فإذا تفاعل الطرف الثالث مع الإعلام والمراكز الثقافية إستطعنا الحصول على أدب جيد .

نادرة عبدالحي
02-08-2017, 01:11 AM
مساؤكم الشهد والورد والأبعـاد

مساء عـرّابتنا رشـــا ضوء وياسمين وحنين

يشرفني التواجد هنا في هذه الجنان

لكن المشاغـل تأخذني من نواصي أناملي

رأيي بإيجاز لعله لا يخل ّ :

هناك الغـث والسمين في كل نتاج أدبي على مر العـصور قديمها وحاضرها

لكن تضخم المشكلة واستحكامها مردُّه إلى الفوضى الإعلامية إن صح التعـبير

ففي العصور السالفة كانت الصدارة للجيد السمين الثمين وإن كان هناك ما هو أقل شأناً كما ذكر عـزيزنا سلطان

ولكن ( الغـربلة ) كانت متاحة وببساطة وحتى لأي كان، إذ إن الأدب والفصاحة والبيان وعلى رأسها الشعـر كان يجري على الألسن بطلاقة ورشاقة على ألسن الأكثرية

وكان جلُّ المجتمع صاحب ذائقة ( تفرز ) و ( تغـربل ) فتهتم بالسمين وتطرح الغـث أو تمسك به للدعـابة ليس إلا

أما في عصرنا الحاضر فمع الأسف هذا المسمى ( النت ) نعـمة نقمة

ففي حين أن هناك الكثير من الأدباء والشعراء والمبدعين في كافة المجالات الأدبية وفروعها وأصنافها

قد كان لهم ( النت ) معـيناً في نقل تجاربهم ونشرها للعامة، وقدّمهم للجمهور كما يليق بهم وبسرعة قياسية، وهذا شيء محمود لا ينكره إلا جاحد

إلا أن الحديث هنا عن الشريحة المقابلة التي أتاح لها النت مع الأسف التطاول على اللغة والأدب بكل معانية الأخلاقية والإبداعية

فبات كل من هب ودب من تلك الشريحة يسمّي نفسها أديباً أو شاعـراً، ويطرز صفحاته في المنتديات الأدبية أو مواقع التوصل الاجتماعي بقصائد مسروقة كلها أو جلها

هنا تجدر الإشارة والتركيز على أمرين:

أولهما الرقابة، فإن شحت الرقابة الذاتية وهي الأنجع، فيجب تنشيط الرقابة الإدارية، فإنّ لم تكن على النحو المطلوب

فالرقابة العامة من كل من يدرك أو يكتشف زيف ما يُكتب أو أنه منسوب لمن لا أهلية له ومن ليس له حق أصيل به

وثانيهما وهي الأهم: الذائقة العامة سواء في النت أو في الحياة العامة، فالنص المتهالك أو المكذوب وغير الشرعي بالتأكيد يلفظه كل من يتلقاه عاجلاً أم آجلاً

أرى أن التعـويل يبقى أولاً وأخيراً على ذائقة الناس، وخصوصاً ذوي المعـرفة بقيمة الأدب الحق وخصائصه وتميزه

أما ما دون ذلك فيذهب جفاءً وإن بهرجوا له إعلامياً، يلمع حيناً أو أحايين ثم ما يلبث أن ينطفىء ويختفي

ويبقى الادب الحقيقي كشجرة طيبة أصلها ثابت في الأرض وفرعها في السماء

لا يشح لها عـبق ولا يجف لها ضرع ثمار

أمسية طيبة

أنا قلت إنني سأوجز رأيي، لعلي أسهبت !

http://www.tratel3asheq.com/up/uploads/14085961461.gif

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

الفاضل حسن زكريا اليوسف حُييت يا طيب
الثمار الطيبة تأتي من جذور متينة أرضها تمتلك جميع العناصر اللازمة لإخراج الثمار الطيبة.
نورت المكان برأيكَ النير .

نادرة عبدالحي
02-08-2017, 01:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبر كاتة،،،

ربط بحاضر وماضي نعيشه قد نجعل كل شيء قريب بحول
الله..!

كانت أميركا دولة صغيرة محتله من العجوز الكبيرة
التي غيرت العالم ، وبقدرة الله جعلت اللغة الانجليزية
لغة عالمية،
أميركا بقية باقية من بريطانيا ،بدأت تغير قواعد لغة, !!!
غضبت بـر طنيا ذات يوم لكن يحب عليهم ان يقبلو الواقع
لأنهم لابد لهم ، كي لا احد يشعر بهم ...!
لهجة أمريكية ولهجة برطانية ، والبقية لا حس لهم لأنهم
ليس لهم قوة ....!

لذلك الأدب يسير مع عصره ما يفهمُ جيله ، لكن عندما نعود
لـ الصلة سنعود لـ كتب بحرف عربي سليم ،..!
لكنه يضل حقبة ستبقى ويبقى لها شيء نتعلم منه .؟

وكأنه يقول عندما في التعليم لم تكون كمن قبل ، فنحنُ
سنسير بمختلف طرق ..!
عندما لا يدافع الآباء حتما سيختلف الأبناء.

بين ربط له بعد ، وربط لهُ اثر ،قد يختلف الاخر .

كن قويا ، فحتما وبحول الله سيسر الآخرون خلفك
يبحثون عنك ، في ملبسك ،وحرفك ، وفي كل شيء أنت
تكون انت ...؟

القوة سر تأثير ، والضعف دائماً يحمل التأثير ، كان الله في
عون الضعيف لا يعي الحقيقة ويسير خلف السراب .

رشا عرابي .
شكرًا لهذه الليلة الأنيقة التي أرسلت أنين ذات الحرف الحميل.

شكرًا بك يسمو ويرقي ويطيب .

أهلا بحضور سامق وفكرا ثقافي مُنير
أسمح لي أن أقتبس من كلامكَ وأعلقه قلادة ثمينة في المكان ....
القوة سر تأثير والضعف دائما يحمل التأثير

عندما لا يدافع الآباء حتما سيختلف الأبناء.

بين ربط له بعد ، وربط لهُ اثر ،قد يختلف الاخر .

رشا عرابي
02-08-2017, 01:46 AM
مساك ورد وياسمين

شتان بين من يبحث في الثرى ومن يصطاد في الثريا

الأدب ، هو فن ناله ما نالته بقية العلوم والفنون من تدهور وإنحدار عنيف نحو الهاوية لحساب فئة من المجتمع، ظنت - بدعم من السلطة والإعلام - إنها الأجدر بوراثة ذلك الفن وقيادة مسيرته .

قبل أن نبحث بالأسباب ، عن تدهور الأدب العريق وظهور الأدب الرزيء
لنسأل أنفسنا من هو الداعم لكل منهما
كما هو معروف منذ القدم ، أن قبلة الأدباء بمختلف فئاتهم كانت تتجه إلى علية القوم من شيخ قبيلة أو حامن أو ملك ، حيث كان هؤلاء الحكام يرعون الأدب والأدباء ويسهلون له كل طريق ، فقد كان الأدب بضاعتهم ومن أسس حكمهم ، فأنتشرت بعهدهم فنون الأدب بكافة أشكالها ، حتى سميت مراحل من السنين بأسماء هؤلاء الملوك.
مثل عصر الرشيد نسبة لهارون الرشيد
والعصر الفكتوري نسبة لملكة بريطانيا فيكتوريا
فهؤلاء الحكام كان لهم الفضل في دعم وتشجيع الأدباء مما أدى لنهضة أدبية شاملة.

بالمقابل نرى أن الأدب الهزيل الحالي تدعمه وسائل الإعلام المختلفة والتي تبحث إما عن الربح المادي السريع ، أو عن نسبة مشاهدين أعلى .
وقد شارك وسائل الإعلام في عملية تشتت الأدب العريق ونشوء الأدب الهزيل هو الأحزاب السياسية بكافة مشاربها وبدلا من أن يكون الأديب منافحا بقلمه وفكره الحقيقي عن أهداف حزبه، أصبح يسيس أدبه لصالح سياسة الحزب مما أدى لفوضى فكر وثقافة أهلكت المجتمع ونشرت أدب سخيف لا يمت لمعنى الأدب بشيء.

صناعة الأدب صناعة عريقة ، طاهرة لا يقربها إلا أصحاب القلوب النقية، يرفعون من شأنها وقيمها بنقاء قلوبهم، وإن تلوثت القلوب أخرجت لنا أدبا مسخا يحمل شكل الأدب لكنه خاوي المحتوى وهذا ما أنتشر في المنتديات ووسائل الإتصال المختلفة ساعد على ذلك إنتماء هؤلاء لتيارات معينة فكرية أو أدبية تفتقد للجوهر.

للنجاة من هذا الإنحطاط لا يكون بيوم وليلة فما تربت عليه الأجيال لا يتغير بسهولة.
أرى أن يعود الشيء إلى البدأ
أي أن تتوفر نخب حاكمة سياسية أو إقتصادية أو مجتمعية برعاية الأدباء اليدين وفتح محافل اللقاء والإلتقاء وتوفير كل الدعم لذلك، وجود هذه التجمعات وتسهيلها يساعد على إلتقاء نخبة العقول الأدبية والمشاركة في تقليب الأفكار وتنقيتها وتشجيع بعضهم.
بالإضافة لرقابة قوية لما يطبع وينتج من منتجات تحت خانة الأدب، فدور وزارات الثقافة العربية أصبح معدوما ولا نسمع بمسمى الوزير إلا عند تكوين الحكومة وإنهائها.

كل الشكر لجهودك وفكرك النير





السبب الرئيس لتفشّي هذه الظاهرة
يبدأ من الفرد إذ يجعله حب الظهور والإنتشار ينتحل شخصية الكاتب ولا يُثمر يراعه حينها إلا عن هراء
ومن ثم تتناوله فئة معيّنة من المتابعين بـ رائع وأبدعت و و و و ......
يصعد على سلالم واهية متأرجحة أوجدها لنفسه وصدّقها

وللإعلام دور عجيب في هذا كما أسلفنا
إذ جعلت الأدب كـ بيع وشراء الخضار في سوق مكتظة بالعابرين


شكراً لك تترى على إضاءتك الثريّة
امتناني سماء

رشا عرابي
02-08-2017, 01:51 AM
الأدب نتاج ... تؤثر فيه عوامل عدّة سياسية اقتصادية اجتماعية فكرية ونفسية
وكل هذه العوامل بلا شك تخرج لنا أدب هذا العصر بكل شفافية
وإن كنت أرى أن العولمة والتقنية لهما تأثير كبير أيضا في خط سيره
ومع كثرة الغث أؤمن أن الزبد يذهب ويبقى ماينفع الناس ومايستحق أن يتوّج حقا


دام عطاؤكم ودمتم في توفيق من الله
شكرا عظيمة للكريمة رشا ولكل من شارك في هذا الطرح

حبيبة روحي
يا نورة
نورانية الحضور أنت

سهولة النشر وجمع الجمهور الـ صفّق بلا يدين
والـ يقرأ بلا تذّق
هي المشكلة الأعظم يا نورة

سعدت بك أيّما سعادة
محبتي

رشا عرابي
02-08-2017, 01:59 AM
هناك أسباب أخرى لنشوء الأدب الهزيل أو الفاسد وهو غياب البيئة الحاضنة للأدب العريق
مثلا المدارس لا تشدد على المواد الأدبية ولاع على محتوى ما يعرض فما نراه هو رؤس أقلام في ظل الكم الهائل الذي يسقى به عقل الطفل والمراهق والشاب من برامج تلفزيونية عديدة لها الأثر السلبي على تفكيره ونوعية الخامة التي يتلقاها.

كأن الأدب يحارب من قبل أهله، بغياب الدور الحكومي وشبه إندثار للنوادي الأدبية ، أصبح الأدب يباع على أرفف المكتبات فقط في ظل معاناة عزوف عن القراءة.
هذه الأسباب وعوامل أخرى عديدة.

سهلت ظهور الأدب الهزيل الذي أصبح مقبولا وطلوبا نظرا للنوعية العقلية التي أنتجتها مدارسنا لدى الطلبة، مما سهل بكثير إنتشار هذا الأدب لغناه المادي والكمي وتفضيله على كل شيء.







لله أنت!

ذكرتَ ما بتنا نخجلُ من ذكره
إذ أن مناهجنا التعليمية لا تُعنى إلا بإيصال الفتات من تاريخ لغتنا وأدبنا الأصيل

من المؤسف
وبالإنابة، لا بد لنا من تحفيز الجيل على القراءة
واكتساب ما لا يُكتسب إلا بالسعي الحثيث لاقتفاء أثره
فالقراءة زادٌ للفكر وذخيرة من مفردات
تسعف الفكرة إن رمناها كتابة
وبذلك ننشئ جيلاً يستطيع التعبير عن نوازعه بطريقة متأدبة وتليق بكونه عربي


بوركت أيها الفاضل
وأسعدك المولى

كلي امتنان لبصمتك المائزة

رشا عرابي
02-08-2017, 07:33 AM
بعدَ هُنَيهة،
سيُغلَقُ هذا المكان على كلّ ما احتَواه من فائدة ونُبلِ وصل ...

الشكر الجميل لكل من حَضر وترك بَصمة
ولكلّ من تابع بِصمتٍ وفيّ

وإعتِذاري العميق لكل من خالفته الرأي
فالإختلاف لا يبتُر أنامل الوصل النبيلة

شكراً لكم لها الفضاء مدد






http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-fe5a3e458d.gif