المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مايحدث قبل/ وأثناء/ وبعد ولادة قصيدة


فيْصَل الصَقّار
03-09-2017, 10:30 AM
‏القصيدة العفوية هي تلك الروح البسيطة التي تخرج للناس بكِر
لا تمر على ورش عمل التعديل والإضافة..

لي عودة

سيرين
03-10-2017, 07:29 PM
القصيدة فكرة إن لم نحكم قبضتنا عليها لهربت من الورق
المطر " فيْصَل الصَقّار"
ننتظر هذا الهطول بشغف

\..:icon20:

رشا عرابي
03-10-2017, 11:50 PM
القصيدة ،
ورقة بيضاء نفضت عن سطرها جُرم العود بـ خطوة وخطوات

هو ذاك يقيني
دفعةً من أبجدية موزونة متى ما أنفذَت النازعة كمّها في قالب بوح
يحقّ لها أنذاك أن تأتزر السطر

وللقارئ حق التّأويل


بانتظارك أيها المدهش

فيْصَل الصَقّار
03-12-2017, 01:37 PM
القصيدة فكرة إن لم نحكم قبضتنا عليها لهربت من الورق
المطر " فيْصَل الصَقّار"
ننتظر هذا الهطول بشغف

\..:icon20:
وحضور القصيدة يشبه أجواء متقلبة يعقبها مطر
شكراً سيرين على الحضور والإضافة

فيْصَل الصَقّار
03-12-2017, 01:45 PM
القصيدة ،
ورقة بيضاء نفضت عن سطرها جُرم العود بـ خطوة وخطوات

هو ذاك يقيني
دفعةً من أبجدية موزونة متى ما أنفذَت النازعة كمّها في قالب بوح
يحقّ لها أنذاك أن تأتزر السطر

وللقارئ حق التّأويل


بانتظارك أيها المدهش
أحياناً مساحة القصيدة تكتفي بحجم الورق وأحياناً تنطلق الى فضاء يصغر به البحر والبر
شكر وتقدير لشخصك رشا

فيْصَل الصَقّار
03-12-2017, 02:10 PM
الأبعاد الزمانية والمكانية للقصيدة:
الفجر اجمل محرض للكتابة حين يشهد الليل تدافع الحروف على الخروج (بُعد زماني).
الذاكرة المكان الآمن لحفظ القصيدة بعد ان يلبس القلب فكرة تشبه تحرر فستان من عُقدة اللون حين ظل اياماً منسي بمستودع تاجر ملابس (بُعد مكاني).

رشا عرابي
03-13-2017, 09:37 PM
الأبعاد الزمانية والمكانية للقصيدة:
الفجر اجمل محرض للكتابة حين يشهد الليل تدافع الحروف على الخروج (بُعد زماني).
الذاكرة المكان الآمن لحفظ القصيدة بعد ان يلبس القلب فكرة تشبه تحرر فستان من عُقدة اللون حين ظل اياماً منسي بمستودع تاجر ملابس (بُعد مكاني).


صَدقتَ يا طيّب
مقاييس الزمان والمكان لها السّطوة على فاجئَة النازعة
ولها الأثر العظيم الملموس إن أجادَ الشاعر تطويع الأطر في حيّزٍ مكانيٍّ وزمانيٍّ أثير


بوركتَ وهذه الإضاءات


وننتظر .....

فيْصَل الصَقّار
03-15-2017, 09:14 AM
انا بصراحة ياانسانة فقدت حريتي من زمان
الرقيب اللي بداخلي واقف على رؤوس اصابعي
لما الشعر يجري بدمي يطلع له مثل السد
وابصارحك اكثر الجمال بدأ يطوقني.. يقمع الشاعر المتمرد بداخلي

فيْصَل الصَقّار
03-15-2017, 09:25 AM
انا حين اكتب نص سيريالي لا اكتب نصي الحقيقي اكتب لكم نص الطبيعة
أقرأ لكم مايدور في العقل الباطن
الإحساس فيه ممتد وحيّ لايموت
والرمزية سكيني الجميل وجروحي عاى مذبح الورق

فيْصَل الصَقّار
03-15-2017, 10:45 PM
لااذكر ان قصيدتي مرت بمرحلة غرور ولد
اشعر انها ناضجة منذ ولادتها..

فيْصَل الصَقّار
03-15-2017, 10:47 PM
الشعر في صدري مثل الأسير اللي حروفه طليقة، وأبعد من حدود الورق والكتابة..

فيْصَل الصَقّار
03-16-2017, 11:02 AM
الحالة التي يكون عليها الشاعر المحرضة للكتابة وتمر الأفكار فلا يستوقفها ويستدركها
هذا المرور يشبه الكتابة على الماء

فيْصَل الصَقّار
03-19-2017, 09:45 PM
اجمل ما قيل لي اني اغرد خارج السرب وانا في الحقيقة تعبت من السفر وحيداً كالعصفور في المطر..

نادية المرزوقي
03-21-2017, 10:18 AM
قصائدنا العفوية

أحيانا تغرق في ماء الأنانية ..

هناك عيون و قلوب نغفل عنها

فاغفر لنا يا الله. و اجعل سطورنا بردا و سلاما ، هدى و شفاء للقلوب و الأبصار.

فيْصَل الصَقّار
03-21-2017, 11:50 AM
أجمعين اللهم آمين
المنحدر أسهل من الصعود للأعلى (العقبة).
‏فمتى ما شعرت بنسيان نفسك لتفكر بالآخرين وتعمل من أجلهم فأعلم انك اقتحمت العقبة (الأنا)..
‏جاهدت النفس والشيطان في أعمال البر.. {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ}

الاخت نادية انا مشيت معك بس ماني عارف ماعلاقة الأنانية بالقصائد العفوية هنا 😀
قصدك انا 😀

نادية المرزوقي
03-26-2017, 08:17 AM
المسامحة ياخوي،

أقصدنا جميعا، فلسنا نعيش في الجنة جميعا، و كذا الكثير من بوحنا و غالبه، مؤذي للقلوب و الأبصار ، لكننا نستمر، بداعي الفضفضة و التخفيف عن الروح، و العفوية ،

نجمع الكثير من المسميات؛لنسوق المبررات،

و رغم كل ثقافتنا و عقولنا المتورمة ، نكون للغفلة و الأمية أقرب:

فنادرا ما يتساءل الناس بقلوب رحيمة: ما جدوى هذا البوح لنا أولا، أين الرسالة؟ أين الهدف؟

أم نحن في كل شيء للفوضوية و العبثية أقرب، ظالمين غيرمظلومين،

أين نحن إيجابيا، و هل ما كنا ننشده من الراحة فعلا حقيقة، لم دموعنا جارية، و آهاتنا المحرقة متصاعدة اذن،

فكيف حال قرائنا،

نحن لسنا رحماء بأنفسنا؛ لا نقرأ خيرا، و مفيدا، و بالتالي هذه البذور السيئة أيضا تعطينا كتابات لا خير فيها و لا ثمرا طيبا،

فقط مع أنفسنا نجرها معنا على الجمار، فكيف بأقلام كنحن في متاهات الذات، و الأنانية، أن يكون لنا رحمة بالآخرين حولنا، أو بمجتمعنا،

فكيف تكون هذه الرحمة المغلوطة،و المعية المؤذية، و الصداقة التائهة، و كل مفاهيم زائفة، و ما هي ثمارها؟

فيعود بنا الجواب كدائرة تأكل بعضها بعضا و هو نحن:


في ركن قصي نبكي و نبوح و حالنا مزري و القلم نعمة عظيمة.


:

بداية و نهاية، يحملان الكثير من الأجوبة، لكننا سكارى نأبى الحلول ، أو نحتاج فعلا نوافذ ضوء يوقظنا، أكثر من سكارى و أصدقاء في ذات الحال، يجروننا معهم إلى ذات الهاوية و المتاهة.

الخلاص أن نشرق مع الصبح مختلفين،

و لن يغير الله قوما حتى يغيروا ما بأنفسهم،

بالتخلص من أفكارنا السابقة التي أدت إلى ذات النتيجة، و أحيانا التخلص من نفسنا السابقة و كل متعلقاتها، لنولد من جديد، بمفاهيم صحيحة، و درب سعيد واضح.

فيْصَل الصَقّار
03-26-2017, 09:52 PM
حديث مفيد وكأننا راجعون من سفر حتى نقول: آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون..
له العائد التائب الى الله ذلك الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب.
بارك الله فيك.

د. فريد ابراهيم
04-15-2017, 06:21 AM
اعرف حجمي جيدا.. شاعر.. يحث الجميع علي الحرب و الجهاد
و يبقى مختبئا وراء قلمه و قطعة ورق

فيْصَل الصَقّار
04-15-2017, 11:09 PM
اعرف حجمي جيدا.. شاعر.. يحث الجميع علي الحرب و الجهاد
و يبقى مختبئا وراء قلمه و قطعة ورق

لئن كنت كما قلت فلديك أساليب الحروب النفسية الأكثر خطورة من الحرب المادية..

فيْصَل الصَقّار
04-15-2017, 11:13 PM
‏مذكرات الشاعر مثل البيوت القديمة تراث الأباء والأجداد منّا من يعتبرها ذكرى ومنّا من يراها خرابة..
‏الفرق يسأل عنه القلب في الحفظ والإهمال..




‏عطر يتطاير مثل إيش وقفت ماني شايفه !
‏معه اتسرّب مثل هوى بصدور ما ضايقتها