وشم في ذاكرة الروح

[معزوفة قلم]

وشم في ذآكرة الروح وحلّه على وجه القمر

،،
حين يصبح الصمت نزف أتجمل أنا بذلك المعنى
وأطوف شوقا حول أبجدية الذكرى
وأقطف من الحلم
نجما يجمل سطور الوآقع
بين أنامل الشمس
أضع قلبي
وعلى بقايا الأمس
أذر رماد النسيآن علني أنسى
وحين المغيب
أجدد العهود
وانزف ثرثرة القيود
وأعود من حيث
يولد من رحم الألم
نبوءة الفرح
هنا أنا معزوفة قلم
بين أمسي
ويومي
وغد منتظر
أرسمني
وأعانق حلمي
وأنقش على جبين الغيم
أمل

كل ماهنا بقلمي
وماسطرت إلا لأتنفس

محرآبي
وعزلة أبجديتي
بتآريخ
البيآض

معزوفة قلم

[معزوفة قلم]

حين أطوق الروح بذكراك أبي
أستقيم بذلك الفرح المختبئ بين أظلاع الذكرى
وتشرق من خلف ملامح الذبول
إبتسامة منسيه
غمرها الزمن

معزوفة قلم

[معزوفة قلم]

وأغرق على شواطئ الذكرى
ويغرق طيفك

معزوفة قلم

[معزوفة قلم]

أذكر أني وعدت
ووعدي دين
أن أقيم في محرآب الأمل
حتى تشرق شمس الفرح
ارضي

معزوفة قلم

[معزوفة قلم]

في عالم معكوس يُبنى على المصالح
والتعارف المسبق تسقط الموهبه ويتلاشى التميز

معزوفة قلم

[معزوفة قلم]

وتحت ركآم الصمت هنآك أنا
ولم ينحني جذعي بعد !!

معزوفة قلم

[معزوفة قلم]

حين تمد يد التجاهل إلى نوآفذي
أحيط أناملك بكرم صمتي
وَ تتسخ خطاك بنواياك !

معزوفة قلم

[معزوفة قلم]

وجهك عاري من الصدق
ورغم ذلك أنا أبتسم
فلازال السمو يسكن روحي
ولم أهز كبريائي
بِ حديثك العاري
من النور

معزوفة قلم

[معزوفة قلم]

مغرمه أنا بِ ربيعك أبي
ولم أدنس الأمس سوى بذكرى لرماد عابر
أتت بها ريآح الصمت

معزوفة قلم

[معزوفة قلم]

منصة الذكرى
،،

يقيدني هذا الصوت بمنصة الذكرى
فأحزم أمتعة الروح وأغادر

حيث تلك الصور الثمانيه تتراقص أمام ناظري
وحده صوت من الجهه المقابلة
يبعثر الرؤيه
ويسقط في المعنى
ولكن
تبقى عكازة الفقد
سبيل آخر للإنتحاب
على هيئة مغيب
موعود
بِ حمرة فقد
وعويل نبض

حين تبقى تلك الخطى قاصره
في عينيك
أخبرني أن أعيد رسم
البداية
لأبتعد
مسافة حلم عن أرضك
وأهجر
نسيم النعيم على حدود بساتينك
الزائفة

حيث أقف على أطلال الأمس
أجدني
أعانق دمعة هاربة
من ذاكرة الحرف
عادت تشهد على النهاية
تلك الأخرى
التي تتشابك فيها
أناملي
وتبصق على وجه الورق
دماء الألم

تتحول الأبجديه بعد عناء إلى سوآد يغرق بنفسه
وأصحو أنا ..!

مغيبة روح الأمل
كلما هب نسيم الذكرى
وبعثر بصدري الشوق
إليك

معزوفة قلم

[معزوفة قلم]

وَ أضعت كيف أتنفس

مددت يدي إلى حنجرتي فلم أجدها
عَبثت بِصدر الأمل وَقيدني السرآب
لم تحملني أقدام الوهم فوهنت الخطى
وسقطت في ذآكرة الألم
حتى تلاشى صوت النداء
وشح وجه الفرح

معزوفة قلم

[معزوفة قلم]

لازلت أرسم على وجه الصبح أحلامي
وأشبعها بِلون التفآؤل

معزوفة قلم