المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجارب غير صالحه للنشر


أحمد صويري
02-01-2007, 05:26 PM
(( قبل أن يبصر النــ.....ــور ))
.
صباحكِ شعرٌ ... وثلجٌ وقهوه ..
ولمسة دفءٍ تناجي محيّاكِ رغم البرود
وهمس الشواطئ من باب بيروت حتّى احتضاري
على باب بغداد أو ما سواها
يبخّرني الليل شيئاً فشيئاً
وبعد الصباح
أراني تكاثفت ملء السحاب
لأرقى بروحك فوق القمر ...
.
.
يخاطب روحه السكرى على همسٍ من الموجات لا بحر يعرفها أو يباس
.
وعلى ضفّةٍ أخرى من فروعه المتــ...ـسـاقطة ..
.
كانت تستنشقه ارتياحاً رغم كلّ الألم الّذي يقطنه .....
.
مساؤك عشقٌ ...
.
وحبٌّ تعتّق في وجنة الصبح حتّى أراك ...
.
لعلّي بوجهك أربو على أمنياتي البعيدة ...
.
فكن شاعري ...
.
وكن داخلي ...
.
وكنتُ أكون ...
.
.
وجاء الصباح

خالد صالح الحربي
02-01-2007, 06:07 PM
:

بَلْ تَجارِبٌ صالحة للنشْر وأكثَر .
فأطلِق عِنَان أوراقِك لِتَرَاها الشَمْس !
تقديري لك وَ لِحَرْفٍ جاء عن طريق كيبوردك .

ألق
02-01-2007, 06:22 PM
;

كيــــف أستطيع مع كلّ هذا الإمتاع شكرًا ؟؟ !

قايـد الحربي
02-01-2007, 08:40 PM
أحمد صويري
ـــــــــــــ
* * *

كومضة ضوء تأتي بالحرف ساطعاً
ومثلك القادر على منحنا الشموس .

حنان عسيري
02-01-2007, 11:49 PM
,


,



حنان عسيري


كانت هنـــــا

الغيث
02-02-2007, 01:47 AM
أحمد صويري ......

وليت كل التجارب هكذا ...

مابين الثلج .....والقهوة ............والدفا


الغيث ........

العـنود ناصر بن حميد
02-02-2007, 12:34 PM
وجاء الصبـاح

.
.

شكراً لدفء صباحك

نـــجد
02-02-2007, 07:38 PM
تجربة النور قبل الصباح

تشكلت من الشعر بالدفء للثلج حتى وصلت السحاب رقيا وجمالا

شكرا لتجربة النشر

خالد العبدالله
02-02-2007, 08:05 PM
دفء جميل لمسناه في حرفكَ ونزفكَ هنا ...



أحمد الصويري
وبين نزفك هنا أحاسيسُ صالحة للانتشاء ..

شكرا لك / لحرفك ..

http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif

أحمد صويري
02-05-2007, 02:57 AM
:

بَلْ تَجارِبٌ صالحة للنشْر وأكثَر .
فأطلِق عِنَان أوراقِك لِتَرَاها الشَمْس !
تقديري لك وَ لِحَرْفٍ جاء عن طريق كيبوردك .

وستكون كذلك يا صديقي ....
.
هي في طريقها للنشر ...
.

فشكراً لمتابعتك

أحمد صويري
02-05-2007, 03:34 AM
ألــق
.
وحضورك إمتاعٌ لما كُتب هناك ...
.
مرحباً بك

أحمد صويري
02-05-2007, 10:21 PM
قايد ...
.
هو مديحٌ لا أستحقّه يا صديقي ...
.
ومذمّةٌ لا أنكرها على نفسي ....
.
أو ربّما هي ثقتك الزائدة بي ...
.
لك محبّتي

أحمد صويري
02-05-2007, 10:24 PM
حنان عسيري
.
.
وبانتظار عودتك دائماً هنا ....
.
أو إلى أيّ زاويةٍ تحتضن حرفي

أحمد صويري
02-05-2007, 10:27 PM
الغيث
.
.
وحضورك هنا هو ما يميّز كلّ تلك الآفاق سيّدتي ...
.
لحرفك امتناني

أحمد صويري
02-05-2007, 10:30 PM
العنود
.
.
ولدفء قراءتك ألف بعدٍ تستحقّين عليه الإجلال
.
تحيّتي لمسائك
.
وللتجارب بقيّة

أحمد صويري
02-06-2007, 02:30 PM
نجد
.
وشكراً لشهادتك الّتي تفوق قلمي
.
.
سعدت بمرورك

أحمد صويري
02-06-2007, 02:31 PM
خالد العبدالله
.
.
تحياتي لمرورك العذب يا صديقي ...
.
ولي الشرف بمتابعتك

أحمد صويري
02-06-2007, 02:44 PM
مــدخل
.
.
صباحكَ خير ...
.
ومن أنت يا ذا رنين لياليّ بالأمس
أنتَ القلق ؟
أم البوح عن بعض صدق القوافي ؟
وهل كنتُ ما قبل أمس أراك ؟
.
قالت وثوب الحياء النقيّ يخدش صوتها المتشابك وأضلاعي ....
.
وكانت الحروف محمّلةً بياسمين الشمال وبرده ....
ودفء ( الأهل ) حين كانوا ذات عمر ...
.
مددتُ يد الحبّ حتّى انحناء الجفون أمام شذاها
وساعاتي المضمخلّة بالصّبا بات يعبث في ذكرياتها الوسن
أريق حروفي على كفّتيها الحيارى
وما من حروفٍ عصت حين أنوي اللعب
.
حضنتُ الأنين الّذي يسكن العمق حتّى احترقت على باب عشقي
وأبصرت بالعشق ما لا أراه
فخانت دموعي صبري
وباع الحنين احتمالي حتّى أذلّ الزمان عناقيد حقدي على هامش الشوق والأمنيات
.
لعلّكِ أنتِ !!!
ولا شكّ أنتِ الّتي تحتويني
رغم انعقاد ثباتي على الهمّ والثأر والغضب المدّعى
.
وها أنتِ من بعد غدر الثواني
تطلّين كالحلم في شفتي
.
وأوّل صبحٍ لنا يحتويه النهار وصوتك يعبق عشقاً
وفيروز تنأى لأوّل عشقٍ عن الذاكرة
.
صباحكِ عشقي ....
.
فهلاّ بدأنا ؟؟؟!

نور الفيصل
02-06-2007, 10:03 PM
مــدخل
.
.
صباحكَ خير ...
.
.
فهلاّ بدأنا ؟؟؟!



أي أحمد

كالنوافذ المشرعة على نقاءٍ لم نعتده ، تجاهلتها
وكلما هممت ببوح .. ضاع الكلام
فأقتفي أثر الصمت بصمت

ولكن الجنون ببوح قاده يومي المغلوط كمثل ما مضى

أي أحمد
يا صديقي الذي غمّس قاموس مفرداتي بالطهر فخرجت بيضاء من سواد حقد كاد يذهب بها .

وأعترف أن قد حاولت عدم مرور
وترك مدى الحرف مشرعاً على شواهد دهشة

ونقض عهد كنت يوماً قد نطقت به .. فعادني لوم نفسٍ لا قبل لي به .. فكان التراجع فرض .. وكان الحضور فريضة

أيمكن أن توصف بـ " التجارب " وقد كانت محض صُدفٍ من عناية قدر
قد كان اسماً اخترناه لحظتها عبثاً .. فآثر البقاء فأسعدتني

ها قد أتيت ..
تتنازعني قسوة الظلم .. وعزاء المطعون .. وشفقة الأم .. ورهبة الخائف .. وأمان الضنين
فهل كان خليطاً من وجعٍ لا يطاق لتفعل الدنيا بي ما تفعل

ها قد أتيت وأحمل جرعة من شفاء لثغر ٍ في ثنايا بعضي

" نحن أهل الأردن .. نحاول مجداً أو نموت فنعذرا .. "

فهلا عذرت .. " والأحزان فيّا تجول " !!

أي أحمد

وها قد بدأنا ..


صباحك طيب



نـور

فاطمه الغامدي
02-07-2007, 02:09 PM
لا تحتاج للنشر
لأن ورقها من نوع فاخر جدا جدا
لا تحتاج للنشر لأنها لا تقرأ بالعين
بل تستشف روحا
ولها رائحة عطر
وانبثاقة فجر

أحمد صويري
02-08-2007, 03:34 PM
لا تحتاج للنشر
لأن ورقها من نوع فاخر جدا جدا
لا تحتاج للنشر لأنها لا تقرأ بالعين
بل تستشف روحا
ولها رائحة عطر
وانبثاقة فجر

ولا يكون العطر إلاّ بمرورك الطيّب هنا يا صديقتي
.
.
منذ زمنٍ لم أرك سيّدتي ...
.
وها أنتِ اليوم تطلّين ريحاناً على يباس حروفي ....
.
لك تحيّاتي

أحمد صويري
02-08-2007, 03:41 PM
أي
أي أحمد
كالنوافذ المشرعة على نقاءٍ لم نعتده ، تجاهلتها
يا صديقي الذي غمّس قاموس مفرداتي بالطهر فخرجت بيضاء من سواد حقد كاد يذهب بها .
وأعترف أن قد حاولت عدم مرور
وترك مدى الحرف مشرعاً على شواهد دهشة
ونقض عهد كنت يوماً قد نطقت به .. فعادني لوم نفسٍ لا قبل لي به .. فكان التراجع فرض .. وكان الحضور فريضة
أي أحمد
وها قد بدأنا ..
صباحك طيب
نـور



وعند البدايات يلتحف العمر كلّ علامات التعجّب والاستفهام على وجوه الخيبة ...
.
كانت النسمة باردةً ... تماماً كهذا اليوم هنا ...
وكذلك كانت عمّان تحكي ما قبلها من البرود رغم كلّ الدفء الّذي احتواها
.
تخوننا القواميس كثيراً يا صديقتي ... ونعود لنستعين بها لتكون شريعةً لمفرداتنا ...
.
ونحن من ألّفنا تلك القواميس ...
.
وما بين الفرض والفريضة كان العهد يطلّ ما بين ذاتك وبيني ...
.
وقُدِّر للصدف أن تكون تجارب ... كان محكوماً عليها بالطيّ ...
.
ثمّ انتشرت قبل بلوغها صلاحية النشر ...
.
وكنت على شفة الألم أنتظر خروج حرفك من قمقمه مارداً يحتويني ...
.
ويطوّع مفرداتي كيفما شاء وشئتُِ ....
يميل طريق الزحام إليّ ...
وتحكي الدقائق آلام صبرٍ عييتُ ألملم أوجاعه ...
فكان انتماؤك قبلي وبعدي
وكنّا الجذور وكنّا الفروع ..
.
وتلك الصباحات تنثر عشقاً على باب بغداد قرب رصيفي الّذي كان يوماً ...
.
تناثرتُ حتّى لممتِ حروفي فوق الظلام ...
وطال الحوار وطال المدى ....
فغنّيتُ يأسي بكأس الصباح إلى أن تمادت حروفي عليّ ...
.
فكنتِ القواميس بعد الصباح ....
.
وما زلتُ أهذي

هدب
02-08-2007, 05:56 PM
أحمد الصويري
أستمتعت هنا كثيراً
فلم اجد رداً يليق ..
بروح قلمك الطاهر
فشكرا لك .. ..

http://www.xx5xx.com/vip/vip/i.gif

أحمد صويري
02-10-2007, 06:10 AM
حنين
.
.
مرحباً بك هنا يا صديقتي
.
تكفيني قراؤتك
.
لك تحيّتي

نور الفيصل
02-10-2007, 01:41 PM
.
.
قرع على نوافذ الصباح .. كان الياسمين شرفة .. وكانت العيون غارقة بندى الذبول
خارجين للتو من مذبح الأوجاع التي لا يعترف بها مرتكبوها
معلنين أن الولاء حين لا يكون لأهله يكون ضرباً من انتحار .

صباحك طيب يا صديقي
وتذكر ..

كانت نكهة القهوة أول شاهد على معاهدة للحرف بين ثنيات قلب وأصابع منهكة
كن نديمي ..

ونتزاور بيت السياب .. أتعلمين أي حزن يصنع المطر ؟!!
وبغداد تئن تحت وطئة مخاوفنا التي تتراكم .
على بوابة المنصور كدت أكون قربانا لبقية الصادقين
لأصحو على نقر أناملك على طاولة فأعود لنسيم عمّان

دفاتر كثيرة احتلت مساحات تلك الزرقاء
فكانت مزق .. كثيرة هي أشياءنا التي تكون نهاياتها مزق لا أكثر

وعلق الغمام بين رموشي ..
كانت من القسوة أقرب منها للصدق
لكن وضوح الرؤيا يصبح حاسماً
لا يعنيه رفضنا لقبول واقع زيفه الكذبة
بل ويحاكمنا على كل لحظة استجدينا فيها الظروف لعذر .. لهم !!

أي أحمد
والتجارب إن صحت .. لا تزال طازجة كطعم الليمون على دفء غصنه
ولكنها معي .. معي وحدي فضلت طعم الحنظل

لهذا نشرع نوافذ البوح
لهذا نرفض الصمت عن خيانات


أي أحمد
أول الدرب .. وننفض كثيرا من وجع
أول الدرب ونلقي كثيراً من جروح لا طائل من حملها فيما سيأتي




لك البوح ...


روح النـور

د.فيصل عمران
02-10-2007, 05:25 PM
أهلا بعودتك أيها الشاعر ..
كلمات لها من الجود ماللكريم عند تكاثر الكرماء ...
بانتظار جديدك على الدوام

...

أحمد صويري
02-19-2007, 05:22 PM
أهلا بعودتك أيها الشاعر ..
كلمات لها من الجود ماللكريم عند تكاثر الكرماء ...
بانتظار جديدك على الدوام

...

ومرحباً بك صديقي العزيز
لا شكّ أنّك زيّنت الصفحة بوجودك
شكراً لمرورك الكريم

أحمد صويري
02-19-2007, 05:25 PM
وإنّي النديم بغير الشراب ....
.
وحين شرّعت الشمس أبوابها من بين كلّ هاتيك الشروخ ..
.
كان اللقاء انتماءً بامتنان ...
.
وكانت الغيوم لا تقوى على دفء عاطفةٍ يحتلّ كلّ أعماق الذاكرة ...
.
ليسري الياسمين معي من دمشقه إلى حيث غربتي ...
.
هو باب بغداد يا سيّدتي الّذي يحضن ذواكر طفولتي الــ..كانت قصيرة العمر
هو تلك الشوارع الّتي نثرتُ عليها أحلامي في كلّ خطوةٍ كان الجميع يرعاها
.
ثمّ لم يبقَ أحد ...
.
ويظلّ التاريخ يغصّ بالكذبة ليستمرّ اعترافه بمن هم مثلك ...
.
وهناك ذاكرةٌ تلاحق ضفّتي اليسرى ....
.
قالت :
((الإغدداق حبّاً يقابله سيل خذلانات الآخرين دائماً ))
أما زلتِ تذكرينها مثلي صديقتي ؟؟ ...
.
هناك بدأت هذه التجارب يا نور ....
.
وهناك قرّرنا أنّها لا تصلح للنشر وقرّرنا النشر بذات اللحظة ...
.
ثمّ قرّرنا رعايتها ...
تماماً كليمونتك تلك التي كان والدي يرعاها حتّى باتت فروعها ظلالاً لقبره ...
.
التصقت بنا التناقضات يا صديقتي ....
.
حتّى كان البرء جرحاً وكان البعد التصاقاً ...
.
ثمّ الإيثار كلّ أشكال أنانيّة الإنسان ...
.
لأنّي النديم ...
.
سأقرع باسمك كلّ كؤوس الحروف بصمت ..
.
وأحمل كلّ تفاصيل عجزي
لحرفٍ سيولد من شفتيّ ...
.
لأنّكِ أنتِ ....
.
سيُرغَم بوحي على العجز حتّى تظلّي انتماءً ...
.
فكوني انتمائي ....
.
نــــور ...
.
بداية البقيّة لكِ .... ولا نهاية ...
.
مساؤك ريحان

نور الفيصل
02-26-2007, 05:11 PM
.
.
ومساؤك ريحان وزعتر

وتر الفضة كان الغائب الأوحد
ودفاتر ابن زيدون بين أناملي تكاد تئن من إعياء
أكان من فيلق المندحرين خذلانا .. كـ أنا ؟!

ترشح من الزوايا رائحة المسك .. وعبق بخور معتق .. تضيق حدود البصر عن شواهد الممكن
فيمارس الحلم هواياته .. يصبح المكان سماء .. وتغدو الدفاتر سجادة من ريح
إثنان وثالثهما الصمت .. ولا زلت أرنو حيث كانت عمّان غافية كعذراء
أكانت ترى نكهة الشهد تلك التي بقي عالقا سكرها في حلقي
أم أن القهوة المّرة تمنح مدمنيها عذوبة العسل
كدنا نلمس قمة جبالها السبعة ونحن نعدد ما لم نرى منها بعد

غافلنا شجن يخفق قلبه من البلقاء
الــبــارحـه يـوم الـخـلايـق نــيــــــامـــــا = بـيــّـحـت مــن كـثـر الــبـــكـى كـل مـكـنـون
قـمـت أتــوجـــّــد وأنـثـر الـمــا عــلى ما = مـن فــوق عــيــنـي دمـــــعـهــا كان مخزون
ولـي ونـــة ٍ مــن ســمــعـــَـهـا مـا يـناما = كــنـي صـويــب ٍ بــيـــــن الأضلاع مطعون
و إلا كــمــــا ونـة كـسـيـر الســــْـلامــــا = خــلـــّـــوه ربـعـه لـلــــمـعـــاديــن مـديـــون

يا لنمر .. يا لوجعه الذي يقيض بي

تمسك تلابيب اللغة وتردني لي من حزني ..
" عمّان تستحق الفرح "

تشاكسنا نسمة .. فيصبح الصمت غلافا لحضور الغروب
بادرتك .. أتذكر .. الأ نستطيع التراجع أحيانا عن بعض وعودنا ؟!!
رغم الصمت .. تعلم واعلم .. ان من يشبهوننا لا يتراجعون عن وعدٍ قطعوه

أحلم إذا ..
غرسة من ريحان تكفيني مؤونة لقبر
وفاتحة كلما مرّ بالديار مسافر

البدايات مدهشة كما تؤمن أنت .. النهايات مدهشة كما أؤمن أنا

أترى كيف أن نقيضين يمكن أن يلتقيا ؟!!


صباحاتك درج من ياسمين

دع نوافذك تغفو على ريحان حرف


نـور

أحمد صويري
03-09-2007, 12:17 AM
عمّانُ ترفل في جنى صفحاتي
.......... وإلى دمشق تسوقني أنّاتي
أستنسخ الشجن الّذي يغتالني
........ وأذوب فوق ملامحي وسِماتي
تلك الصباحات استشفّت خافقي
...... حتّى انثنى من فيضهنّ فراتي
وأنا ( الغريب على الخليج ) يلفّني
..... طعم الحداد على خطا أمواتي
.
.
وهناك ... كان اللقاء ..
.
كانت الساعات تسير في خطوطٍ أفقيّة ...
.
والمسافات كذلك .... الأنفاس ... السماء والجبال ...
كلّ شيءٍ هناك كان يسير بخطوطٍ أفقيّة ...
.
والشمس (( أجمل في بلادي من سواها )) ....
.
وكنتِ بلادي ....
.
اثنان ربّما لا ثالث لهما إلاّ .......... الصمت ...
.
كذلك كان الشعر يغتالني على يدي حرفك المتطاول فوق كلّ المرتفعات الّتي لم أعرف ...
.
أوَتعلمين لماذا تلتصق نكهة القهوة بأرواحنا وذكرياتنا ؟ ...
.
فقط لأنّ المرّ فيها يحكي كلّ شيءٍ اعتدناه ....
.
سيّدتي .... (( كيف يكون الإنسان شريفاً )) ؟! ...
.
كلّ البدايات والنهايات متلاصقةٌ حين نؤمن بأنّنا كلٌّ واحد ...
.
ربّما لا زالت رواسب الأفكار الاشتراكيّة تتنهّد في ذاتي ...
.
وربّما ستستمرّين في البحث عن نهايةٍ غير موجودةٍ وأنت سائرةٌ في دائرةٍ رسمناها لتحتوي أرواحنا ...
.
حين نكون سيّدتي هناك ...
.
فلا نقائض .... لأنّ للريحان والياسمين نفس الذكرى ...
.
نـــــور ..
.
ويستمرّ العهد ....
.
فلا نكث به ...
.
صباحك الفرات