ضياء شمس الأصيل
04-22-2017, 12:16 PM
...
جئتكم اليوم يا أصدقائي بأنواع من الزبدات التي لمحتها في محلات قريبة من سكناي
دخلت على البائع كالعادة مسرعة أسأله عن "زبدة الكاكاو" التي كادت أن تقتلني
أردت معرفة هاته القاتلة عن قرب و وجها لوجه
و فور ما بيّن لي مكانها في محله أسرعت إليها لأضغط عليها بيدي هاتين ،لأخنقها
ولأنتقم منها...إلا أن ضغطي عليها وصراخي عليها جعلني محل أنظار المتواجدين داخل المحل...
إنتابني لحظتها شعور مخيف أن هناك من قام بتصوري بموبايله فأكون محل سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي...
فماكان علي إلا وضع العلبة في مكانها برفق وعلى مهل... وبابتسامة ماكرة قلت لهم أنا ممثلة مسرحية وأنه لدي لقاء مع المخرج لإبراز قدراتي في التمثيل...
ربما صدقوا كلامي وربما لا...لكن الأهم أنني استطعت الفرار من عيونهم...
أكملت تجوالي في المحل بهدوء تام لألمح الكثير من الزبدات التي يجب قتلها ومسحها من الأسواق المحلية
وأن يصدر بحقها منعا بالاستيراد...وأن نكتفي نحن أهل المدينة بزبدات أجدادنا المتوارثة في طريقة الصنع والتحضير...
وحين خرجت من المحل لمحت ألواحا معدنية مثبتة بأعمدة متلاحمة عليها وجوه منمقة بالفوتوشوب تنتظر " زبدة نعم"
بدأت أدقق في الصور التي لا أعلم هويتها إلا أنني استطعت التفريق بين أعمارها...
وبعد الوقوف طويلا في النظر لوجوه كثيرة شدني شاب وسيم تعلقت عيني بعينيه
كان " زبدة البشر" كان يقول كلاما لأختاره في عرسه الأسابيع القادمة...
إلا أن شعورا مخيفا آخر انتباني وتذكرت قصتي مع علبة " زبدة الكاكاو"
بتوقيت أبعاد أدبية
22/04/2017
جئتكم اليوم يا أصدقائي بأنواع من الزبدات التي لمحتها في محلات قريبة من سكناي
دخلت على البائع كالعادة مسرعة أسأله عن "زبدة الكاكاو" التي كادت أن تقتلني
أردت معرفة هاته القاتلة عن قرب و وجها لوجه
و فور ما بيّن لي مكانها في محله أسرعت إليها لأضغط عليها بيدي هاتين ،لأخنقها
ولأنتقم منها...إلا أن ضغطي عليها وصراخي عليها جعلني محل أنظار المتواجدين داخل المحل...
إنتابني لحظتها شعور مخيف أن هناك من قام بتصوري بموبايله فأكون محل سخرية في مواقع التواصل الاجتماعي...
فماكان علي إلا وضع العلبة في مكانها برفق وعلى مهل... وبابتسامة ماكرة قلت لهم أنا ممثلة مسرحية وأنه لدي لقاء مع المخرج لإبراز قدراتي في التمثيل...
ربما صدقوا كلامي وربما لا...لكن الأهم أنني استطعت الفرار من عيونهم...
أكملت تجوالي في المحل بهدوء تام لألمح الكثير من الزبدات التي يجب قتلها ومسحها من الأسواق المحلية
وأن يصدر بحقها منعا بالاستيراد...وأن نكتفي نحن أهل المدينة بزبدات أجدادنا المتوارثة في طريقة الصنع والتحضير...
وحين خرجت من المحل لمحت ألواحا معدنية مثبتة بأعمدة متلاحمة عليها وجوه منمقة بالفوتوشوب تنتظر " زبدة نعم"
بدأت أدقق في الصور التي لا أعلم هويتها إلا أنني استطعت التفريق بين أعمارها...
وبعد الوقوف طويلا في النظر لوجوه كثيرة شدني شاب وسيم تعلقت عيني بعينيه
كان " زبدة البشر" كان يقول كلاما لأختاره في عرسه الأسابيع القادمة...
إلا أن شعورا مخيفا آخر انتباني وتذكرت قصتي مع علبة " زبدة الكاكاو"
بتوقيت أبعاد أدبية
22/04/2017