المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على رمال (دى)


سرالختم ميرغنى
08-25-2017, 02:06 PM
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTf8xts8nR3Vi_zmJ9jAGH7TDaWd8Zxt 17VwR1dV5OwzK1kQNKyFg

على رمال (دى)
=========
قصيدة نثرية باللغة الانجليزية
للشاعر: Charles Kingsley تشارلز كنجسلى
*****************************************
الأم تُرسل ابنتها الصبية (مارى) لاستدعاء بقر العائلة وإعادته إلى حظيرة البيت . يتحتم على الصبية اجتياز رمال (دى) الساحلية ومن ثم مناداة البقر بأسمائه فيهرع البقر للعودة بصحبتها إلى البيت . وأثناء مناداتها لبقر العائلة ، كلا باسمه ، نزل الضباب الكثيف وتصاعد مد البحر بقوة وحاصر مارى فغرقت بالقرب من رمال الشاطئ .
يهتف أحد الصيادين: ما ذاك الشيئ الذى يطفو فى الماء فوق شباكنا؟ أهو شعر صبيةٍ غرقت فى البحر؟
وحمل الصيادون جثة مارى على القارب وحفروا لها قبرا ودفنوها على مقربةٍ من البحر . ولكن صوتها (أى صوت روحها) كان لا يزال يُسمع وهى تنادى الأبقار .
****************
يا مارى اذهبى فنادى الأبقار -- لتعود إلى البيت ، لتعود إلى البيت
تجاوزى رمال (دى) وناديها لتعود إلى البيت ، لتعود إلى البيت
الرياح الغربية جامحة ورطبة والبحر يرغى ويزبد
ومع ذلك ذهبت مارى بمفردها لتنادى الأبقار
مد البحر الغربى زحف على الرمال _ وسرعان ماغطى الرمال
وعلى مد البصر غطى الرمال _ ومن كل الجهات غطى الرمال
وهبط الضباب الكثيف ونشر أجنحته وستر الأرض
وأبدا لم تعد البنت إلى البيت
ما ذاك يا إلهى؟ طحالب بحرية ، أم سمكٌ ، أم شعرٌ يطفو !
أم ضفيرةٌ من شعرٍ ذهبى ! لعذراء غريقة !
تطفو فوق شباكنا على البحر
هو ليس بسمك سالمون ومع هذا له بريق
وسط شباك الصيد فى (دى)
ونقلوا جثمانها بمركبٍ ذى مجاديف - تخلل فقاع بحرٍ مترنح
فقاع بحرٍ قاسٍ - فقاع بحر جائع
إلى مثواه الأخير بجانب الساحل
..ولكن يا للهول ، ما زال رجال المركب العائدون
يسمعون صوت مارى وهى تنادى الأبقار
لتعود إلى البيت ، لتعود إلى البيت
من فوق رمال (دى) !!