بوحُ معتّق

[عبدالرحمن القاضي]

أذهب بعيداً عنكِ واجدني في عينيكِ الجميلتين!

[عبدالرحمن القاضي]

بهدوء لاتنزعج إنني اهمس لك همساً خفيفاً.

[عبدالرحمن القاضي]

الوحدة ليست عيباً!؟

[عبدالرحمن القاضي]

رحلت ولم أكن من المودعين.

[عبدالرحمن القاضي]

وجوه المعاني والالفاظ متشابهة.

[عبدالرحمن القاضي]

لقد إذن لك قلبي بالرحيل!؟

[عبدالرحمن القاضي]

‏تحلف باليمين المغلظة بأنها صاحبة كرامة وكبرياء وبأنها ستضع قلبها تحت قدميها وبأنها لاتتهم لمن رحل ولمن بقى،ونسيت أمردموعها وأمر وجنتيها.

[عبدالرحمن القاضي]

أتوسل بالذي خلقنا أن ترحلين!؟

[عبدالرحمن القاضي]

قلبي مات منذ زمن طويل.

[عبدالرحمن القاضي]

جملة احاسيسنا الكامنة كمدينة افلاطون لكن في التعامل وفي الواقع حدث ولاحرج!؟

[عبدالرحمن القاضي]

لست ثائراً على احدٍ بل متسق ومتماهي مع عقلي!؟

[عبدالرحمن القاضي]

تأولت حزني وقلت أني سعيد.

[عبدالرحمن القاضي]

الحياة عندالبعض كلمات متقاطعة!؟

[عبدالرحمن القاضي]

ماذا اكتب لك؟ غير اني لست بخير!؟

[عبدالرحمن القاضي]

من يظنّ بي خيراً فليدعوا لي.

[عبدالرحمن القاضي]

مهما تقلبت الايام كن معدناً كالذهبِ لايصدأ.

[عبدالرحمن القاضي]

اطرق رأسه إلى الارض وقال الشمس لاتكذب!؟

[عبدالرحمن القاضي]

شد وجذب حتى تقطع الود!؟

[عبدالرحمن القاضي]

‏لماذا الغضب؟
‏الناس احرار في مايقولون وفي مايفعلون وفي مايعشقون!؟
‏لماذا الغضب!

[عبدالرحمن القاضي]

مستاء جداً ولكن هناك أمل قادم!

[عبدالرحمن القاضي]

احتسي قهوة الغياب المرّ على طاولة الانتظار!؟

[عبدالرحمن القاضي]

لكِ نهر الدمع ولي ضفافه الجميل!؟

[عبدالرحمن القاضي]

حينما أكتب إليكِ افشل في فنون الكتابة!؟

[عبدالرحمن القاضي]

كان لي بصيص أمل ولكن الآن لاشيء!؟