المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لـ يطمئِنّ قلبي .


سُقيا
12-30-2017, 05:28 PM
-

30/12
-ميلادُ المدونة . . وميلادُ تدوين كل المصائِر التي عشتها على محمل الصّبر .
-أهدَتني الأبجدية لِ أبعاد أدبِكم فَصُغْتُ الوِد بأعمَق من تحية وأكبر من حَاجة .


بِسم الله ،

عَانقوا وطناً يعتريه التيه
عانِقونِي بقلبٍ لا يلفظُ الحب فيه سَفيه .


قَبل أن تبلغوني مباركاتكم بِافتتاحها فَ مبارك لي أنتم .
04:27

سُقيا
01-03-2018, 04:39 PM
،


تدلّت عناقيد الوله بِكَرتٍ أحمر ، وَ كانت الكذبات المتتالية كَ زخ المطر على رأس دهشتي !
أصِبتُ بما يجعلني لا أخالل أحداً وأنشيء قبر عُزلتي بِكفوف وجعي ,
لم أدرك حقاً أن ريق البقاء يتعطّش لأمنية تُديرُ هماً يُدرككَ ما خَسرتَ مِن آثار الحناء
صَفعات الظّن كانت مِلحاً على جَرحي وَأنتَ أغلى من هذا الجُنون المَكتوب ,,

ضَعيفة والحيرة تتخبّط بدمعي ، ألفظكَ سُماً يسقيني حياةً وثمرة عِشق تَنضُجُ بَعدك
فقيرةً لاا يُشبعني رغيفَ قُربٍ فَالكينيا ههنا كفيلة بِأن تصنع من حفيفها صبراً
آخر ، وأنا اتمادى في التيه وحدي ، أثيرُ الشفقة و حُزن البؤساء ,

من باب الدمعة الاولى الساقطة بحرية كما لم اسقط انا من قبل ! ، حينما تتوه النغس في بحر
الضياع و تابى ان تصارح وجعا سكنها ف تتعب ، تهزم ، تمرض ، تعتب و لا تبالي لامتداد
الضر في اعماقها .. اجل كانت من اشد اللحظات التي تشعرني ب كره هذا المكان و ما يحوي
من حاجياتك المحببة ك نظارتك ، هاتفك ، مفاتيح سيارتك وحذاءك اما اشيائي
التي تمرغت ب انفاسك وامتصت نبرة الغضب تلك كرهت مجالستها كرهتها .
لا ادري هل كنت كاذبا ام لا لكن يكفيني ان خرجت من فمك و وجدت
لها في قلبي مسكناً ثم انك لا تعلم انها ابت ان تتلوث مطولا لو لم تخرج !

سُقيا
01-03-2018, 04:40 PM
،


آتيكَ متأخرة كَمن يَصبِر لينال ما يَود ، استساغ قلبي الشوق ف بكيتكَ اليوم ، وتأطّر الحب
بِوشوشة حِناء وَ اندسّ مَطرهُ بِ لحن أنشودة " شُكراً لكم "
على كتف الحرف ماهُو بحاجة لِأن تربّت عليهِ وتُعدِلهُ كما يَجب ، تداعب فيه
براءَتي وَ تمسح فيه حُرقة دَمعي .

أجل إن الرأفة بِكَ ودّعت وَفائِي وَحنائِي وإنَّ النهارات المضيئة بِك ما عادت
على طبيعة نورها المعتاد ، أثر غيابكَ سَيقتُل بِي كل جميلٍ بكَ وبرائحة وجودك

سُقيا
01-03-2018, 04:41 PM
،



تهتز حقيقة الوجع و حينما أدركت ان الشفقة لا تذرف الا من بنات عينكَ
رحلت وانا ألوّح بيدِ الأمل العائدة لأدراج الخيبة ، علّها تجد بِشُروقي ملاذاً أجمل
تقتصُّ من هذا القهر أهزوجة غُرور و تُصِر لأن ترسم نهاية تليق بأبجديتك وانت
فضحتُ سريرة الآه / فإني أبكي الآن !

سُقيا
01-03-2018, 04:42 PM
،

مَن أخبرَكَ عني ؟
ومَن جعل الاصغاءَ لِقلبكَ محنة تُدفّعكَ ثمن عُمرَ السعادة ؟
الساعة 7 : 55 وأنتَ تعلم أكثر ما لا أطيق أن أحمل بذاكرتي حقائِب انتظارٍ ثقيلة
ولا اتصال !
يزداد الدماء في قلبي ضخاً بشكل متسارع فتنتج نبضاتٍ تخيفني ، تفتت كل
فكرة لا تبلغ العقل مأمنه ولا ترحم دمعي !
- سَأضع حجراً يفتِنُ الحب قَساوة
وأراقبَ جمالَ العيون الدامعة من بعيد ! أرقُب فيها شَوقكَ لِجسدٍ استلمهُ غيرك
لِ فكرة تأبى أن تشاركها مع غيرك
لكن ليس قلباً ! ليس قلباً فلا تعتبرها خيانة أرجوك !
أصنع من هذا البكاء مناديلَ مبللة تكفيني لأبرّد حُروق العشق
وانتقم ممن احتلَّ بِي هذا الوجع ، ممن حاصره بِي
عدمكَ أقرب من أن أكون بلا روح ، بلا حياة ، بلا سعادة بلا ملامح وبلا
أنت ,!

:

سُقيا
01-03-2018, 04:43 PM
،


حينما كان الاسر يختص ب غيري ما كنت اعتقده بهذه الصورة البشعة
وكأن جناح الحرية أمتطاؤه أسهل بكثير من أي عائق يبعث في روح الامل الموت
او يطعنه بخيبات الزمان ، فكرتُ في هدوء الليل الا من نباح كلاب الوفاء ، في كل
ما يغير وجهة او هيئة هذه الغربة في كل ما يُعين قلبك على النسيان الذي ما كان و
لن يكون ، على رأيك أن هداية الضوء هذه تفتقر لكل ما يتعلق بمعنى الضوء و
سمة الهداية التي لا تمت لي ب صلة ..

سُقيا
01-03-2018, 04:44 PM
:
تغرغر الفرح باسمي البارحة وما كان من لسانه الا لسعة شقيّة
تشبهك ، مالخيرُ في بَعادٍ جرّ سُقوطكَ وَانتفَضت فيه ويلاتُ الحُب وَ
فوضويتي المغتسِلة بِ هُدوئِكَ .
بَعض الهروب مُطرّزة أذيالهُ بِالوجل ثمَّ لا تنسَى أنكَ أزحتَ عن حُزني
قَبضَة الواقع السميك وَ لو كانَ سِرٌ التعنَ باطنهُ ف اقتبسَ قلبي رِواية ,
لا تدعو ذاكرتي لطاولة الاختيار لأن في نُضجِ البوح ما لا يَسمح بالإكراه
ولو تصدّقني أكثر ، أكثر من يُثرثر بِماء غوايتكَ إمرأة حريّ بها أن تورِثكَ فرح قلبها
وَ تتيهُ لأجلكَ مع كل فجرٍ يصدح بِحقّ السعادة .
من عُمق التوق ينبضُ قلبي اعترافاً ، أن خارطة السعادة وبوصلة الحرية
مُرتبطة بِقلبكَ فالكلمة العالقة بينَ شِفاهكَ تَزيلُ آفة الوجع وتسعِف هُدوئِي
لو استعار جهنم الخوف !

سُقيا
01-06-2018, 02:39 AM
،



مُخلَّد هذا السلام ، لحينِ غفوة أو غياب ، لا يمسّه عُذرٌ ولا تبرير
أنتهِزهُ لخاطر أشياء كثيرة معلقة بِبراويز حُزنٍ طاهر .
- كثيرة العُقَد - صفة تمَّ منحها لِي لأني دقيقة أدلُّه على هدايتهِ وَ
أحاصِر فِكره بِالرفض والتمادي رغم تدلّي أنفاس رغبتي الثمينة
أبهِم شُعوري ، أمدّه على نافذة ورده لِيبلغني بنانه المنفرد بِبحّة جديّة
معطّرة بِحُسنهِ لا تعينني في غربتي على النسيان لو حبلت الحاجة جنين احتواء .

سُقيا
01-06-2018, 02:40 AM
،

،

آفات الكلام لا تُقتَل إلا إن منحنا أنفسنا فُرصَة التجاهل فَكم حرصَ أبي على
أن تُخرِجَ ألسِنتنا تهذيبَ العُمر و لا تُبصَقُ كلماتها بِجدارٍ أخرس حتى !
أشعر بِبطولتك أيها : الفخر .

سُقيا
01-06-2018, 02:40 AM
/

،

أزِل من قلبكَ حنق إصراري واكسَب غيثي بِقُربك
فإنني والله ما حصّنت أيامنا إلا بِكل الأشياء التي نحبها
لو تحصِ دمعاتِي المغرِقاتِ أزقّة البوح لَازدحم في عمقكَ الكلام
وَ استجَبت .!

سُقيا
01-06-2018, 02:41 AM
،

أغرانِي فم غزل مُباح ، أسهَبت عيوني في شَرح دهشتها
تَعَاركت مع قراراتي في دُروبٍ هُو أدرى بها ، خشيتُ خيبته ، خذلانه
ومع كل خشية كنت أسرِف في طعنه !
تباً لـوحشية اصطنعها وِدي بحجة المكابرة .!

سُقيا
01-06-2018, 02:44 AM
،





سَأكتُب مَا أشعُر بهِ الآن وإن قرأت هذا الشعور ف أعطني اشارة رغم فقدي بأمل أنكَ تبحث عني أساساً !
أو لَيست لهذة الدرجة لكن أن تختلق النسيان فهذا صَعب ، الانكِسار المُدرَج بِخُلوة الظل وَ عُزلتِنا دونَ أن أقرأ
ملامح وجهها والتجاعيد الحزينة أفتَقِدُ كلَّ شَيء رَويناهُ في قارورةِ ذِكرى لَم تنكَسِر بِدَمعكَ أبداً ,
أنا لا أعتقِد أنا متأكدة أنكَ الآن تَسكُب نقطة ضَعفٍ أخفيتها على نفسي
كتمتها كَثيراً خشيتها وَ دفنتها حتى جِئتَ تسأل عنها وتلك التجربة لم
تكن لُعبة كَأن أجِدُ في ظلي الجوكر وأكسَب قلبك ، لم تكن شَطرنج حينما تَكِش الملك
أكون كسبت قلبك ، الحُب ليس مجرد شعور ولن أختلق عُذر ابتعادي لو اشتقتني
لا بدَّ أنكَ تقرأني ، لا أشفِق على مَن ينتظِر على الضفة الأخرى ويُداهمهُ النسيان ولا ينسى
وان تسنّت له فُرصة جعل الصوت القادم من أغاني اشتركَ في سماعها مع حبيبةٍ هو صوتها
لا أشفِق على مَن يجعل الحُب مجرد أغنية ، أو ينفي نفسه
إفهمني ، أرجوك ، الوطن حُب أقصِد الحُب الوطن الحُب فلسطين وأنت
الحُب ضَعفي الذي لا أكابد عناء قوتي معك !
انت الهارب وأنا من تستعد أن تخبئكَ بطريقة لاتعرفني فيها
أنتَ الخائِف وأنا الأمان
أنتَ اللاجيء وأنا الوَطَن
أنا أنت وأنتَ أنا ,
بالمُناسَبة رتّبت الكلمات بيني وبين نفسي مجدداً وأعدتُ الكرّة مرة
أخرى كان فيها شَيء من الرغبة والقُبَل وقَد أدمَعتُ
لم أكُن انا الفتاة التي حينما ناديتَ باسمي لها بل كانت تلميذة
لم تشبهني لكنكَ في عجزٍ كهذا تبحث عن بصيص نُوري بينهنّ
ولم تستوعب أمك حجم الخيبة التي ألقيتها على عاتق قلبك الطيب
سُقيا وقد قلتها مراراً ، وجع القلب في هذه الحياة ,

أحبكَ

سُقيا
01-06-2018, 02:45 AM
،


.

يُنجِب شُعوري أبجديّة أتمنى لو تليقُ بِقلبكَ
حُبكَ افتقرني كل هذه السنين ، و ما كنت أظنكَ غيثاً هاطلاً رأفة الكون
جَنيتَ ما جنيتَ من التوق وأنا هُنا متيّمة بِكل ما تنفيه على وجه الرؤى والواقع
وفي سَكبِ الصراحة ما يجب أن أقولهُ :
أحب الشوق إليكَ كثيراً .

سُقيا
01-21-2018, 05:50 PM
أجلِسُ بهدوء في وسَطٍ مزحوم ، أصوات العالم من حولي لا أسمعها فداخلي يضج بالكثير .
في هذا الوسط ، تمُرّ سيارات الاحتلال من أمامي و أطفال الحي يلحقونها بالحجارة و الزجاج الذي يتكسّر كَأهازيج فرحٍ لم تكتمل . . و بائع حلوى القطن ينادي بصوتٍ جهور . . أنا لستُ في هذا الخراب أنا لستُ هنا .

سُقيا
01-21-2018, 05:51 PM
،


،



لِمَ تُغادِرونَ محطّات حديثي في حين أنكم مهما أسررتُم إليّ أكونُ على استعداد أن أصنَع دروباً أخرى لِتدركون عُمق انصاتِي ؟

سُقيا
01-21-2018, 05:52 PM
،



أنا كثيرة الرجوع لـ زمنٍ كانَ لدينا فيه بُيوت دافئِة
تخيمهُ ألحانَ أصواتنا كأن نُغني لأبي أغنية ، وَ نُفرِغ شَغبنا
في حُضن أمّي الذي ما فَرِغَ حتى في غُربتنا !
ما كَانت تتطاول أيادي الغُرباء ولا صَفعاتِ الحياة
الا وقد جُرَّت ملامح الطمأنينة حيثنا . .
نَبرةُ أبي الفقيرة الآن تُفقرني لِكل هذا ! فأبدُو كَلفافة تِبغٍ
لَيسَ لَها في حضورها سِوى إثم سُمّها !

أينَ تلكَ الأيام وأينَ شِتاء الكستناء ؟

سُقيا
01-21-2018, 05:53 PM
،




،

مَن سَرَقَك من حُقُولي ؟
فَقد أتت عصَافير نَبضِي تَبحث عَن طَعامها عند ذات المَكان !
باتَت تكرهُ الأوطان الفقيرة مثلنا !

سُقيا
01-21-2018, 05:54 PM
،


حينما كانت أخواتي تتقاسمنَ الصحبة و تعتزلنَ ابتسامتي ، كنت ألجأ لِأمي بصوتٍ عالٍ ، وَأخلق ألف سبب كي يغفرنَ لي ، بتنا الان نخلق الغفران على أي سبب .

سُقيا
01-09-2019, 06:21 PM
،

كُل شَيء يَعيدُ بِي بَحّة الحنين ذَاتها
برد الشِتَاء ، وَ شَبق الحاجة التي ترويكَ في
غُربتك ..
مَن أوصلكَ إلى هذا الحَد غير تَوقٍ يتنامَى بِداخلك ، لا أنتَ تخمدهُ بِنَار وكَستناء
ولا بِصَوت مَن تُحب .!
على العكس كل شيء يَزداد كلما حاولتَ أن تَخِف وَ تَتناسَى ، تتذكّر أكثَر .
5:21

سُقيا
10-10-2019, 09:01 PM
،


أعودُ وبين يديّ حطبُ الخيبات .. لا أستطيعُ إحراقه رغم أن كل ما فيهِ يدعو ذاكرَتي لِِنار الصبر ..

اشتقتكم.

سُقيا
10-10-2019, 09:03 PM
،

كان يظنني كاتبة و يقرأني بِجدارته
حتى تبين له أني عاشقة لا أكثر .

سُقيا
10-11-2019, 12:44 AM
حريٌّ بهِ أن يتباهى بِالصعب الذي أحوجهُ لدلالٍ لطالما
شكّلت الظروف بيننا اسمي فَانبلجَ من يُتمِ الوله نور وردٍ
تمنيتُ لو أن كرامتهُ تبني لنا مدناً من الوصل فيها سماوات من الامتنان
لكنني عدت لذاتِ الظل في لحظة والصمت يُصرَك بينَ أسنانِي وتنبعث من
قشعريرتي ابتسامة ترن فيها رائحة الموتى ، تبرقُ من زجاج شباكها
قلباً تماثل بالحب و ثَبت ، فإن أسقطهُ التعلق في أي ضلالٍ سَيقع ؟

سُقيا
10-11-2019, 04:32 PM
رُبما نَهَبُ أنصَافَنا لَهُم ، كيف لا وَهُم مَن نعتبرهُم
الساكِنين أحشَاء الروح ، كيف لَا وَكُل
شَيء بَعدما أحصَت الأيام غَصّتِي في أي دَربٍ وُضِعت
وكيف سَقَط كُل شَيء بهذه السهولة ؟
كَيف تَوارَى الصدق في سُحُب اللطف
المَرجو من ألسِنة عقلت الوَاقع !
إنني أجلِس بيني وبيني كثيراً ، أقول :
كم كُنتَ بعيداً عنهم لكنكَ أقرب لِي من حبل الوريد ،
تُغني لي قصائِد الحُب كلها وَ قد أصقَلت اسمِي
وَ مددتهُ أمام أنظارِهم
لِ أكون مرة : فَرح ، ولِ أكون كثيراً فرح !!
كتبتُ لَك عمراً بِداخلي ، لم أقصِد أن يكونَ عمراً من الأسَى
نقّبتُ عن أرجاءٍ كانت تكتب ذكرياتنا ، فَ أجابني صَوت
التفاصيل الحانقة ، متى لَم أكن أريدك ؟
ولماذا ؟
يجُيبني صوت أمي : " النصيب " . .
حتى أنني وصلتُ المحكمة أقضِي على رغبتكَ هذه
بِصمت يجرف اللحظات كلها وأستذكر الآن جلستي
هذه كانت نفسها لكن الآن محكمة نَفسِي
من ستقضي بِالانصاف أمام حيَاة لا أمس منها رعشة الحُب
فتسقُط دمعة .
,
,

لا زلتُ طفلة !!

,
لم يناديني أحد مثلما تناديني أنت
رجفة الكتابة
و صوت الرسائل
لهفة اللقاء
وعلى مصاعدها انكسار وخيباتٍ كثر
وصوت غانجة أخرى تمليء ثغرات ذاك الخطأ
الذي ارتكبتهُ !!

,



ولن أكمِل
يا وجه الفرح يا فرح
يا دمعات القهر ، وسهر الليل
هوّنِي عليكِ كل شيء سيكون أفضَل !

أعتذر على كذبة السطر الأخير .

https://i.pinimg.com/564x/46/80/c0/4680c0879e5ee097a80ee9ea44df1f47.jpg

سُقيا
10-23-2019, 06:51 PM
.

من دمعةٍ مندهشة مَسحت غُبار الوِحدة وبلّلت أرضَ فِكركَ ثمَّ ذكّرتني بِرقم الخطيئة التي ترتكبها أثناء غفلتي فأغفر .
لا أود البقاء في ملامح وجهك الحزين ولا أكونَ حكاية حُزن في شعركَ الأبيض .
صدّقني ، لو كُنت أعرف أن قناديل الحُب تحترق لَما أشعلتها بِنبضي ، لا زلتُ أفقد توازن قوّتي وأفقد قدرة عينيّ
على النوم وهذا التعريف المجهول بِالراحة والمجرّد من الكذب لأن ذراعيكَ ما عادت تحمل صفة الحبيبة المشتاقة أن تضمها بِحنانكَ البارد .
مختنقة أعمدة السؤال بدُخان غيابك و أنا أفرُشُ سِجادة صَلاتي أنوحٌ وجَع قلبي ، أغيبُ على أرضٍ تقدست فيها خُطوات
الموت حتى أفيقُ على صَوت بكاءٍ يَصدح يَلطم نبراتِ اللامبالاة قبل أن أنال حريتي الملطخة بالصبر والشفقة .
مَن عاشَت كَي تَحرُس رغبتها بالخلاصِ وأتتكَ من كل حَدب وصَوب واثقة الخُطى رغم قلة حيلتها تُسقِط
العبَرات .........معنونةٌ جراحها بِماضِي أليم وقلب لَئيم ؟
أتذكُر حينما كان الشتات يَطبع غُربة البؤساء في وجهي وكنتَ انتَ نبتة تَسلّقتها أوجاعي وأسَقيتها من أحاديثي
ما يَكشِف لكَ مدينة حزينة لا أجيدُ فيها الحُب ولا الثقة ولا الأمان
خدّرتَ عَصَب القسوة لِتفيض الأجوبة بِسُرعة المطر وتذوب مع ملح دمعك .!
لا رحمكَ حُب ولا مودة ما دُمتَ تنام بعين وردة ذابلة لا تُعيدَ اليها الحياة ولا تُجيد الكلام الأنيق
الأفق ضيق لا يتسع سَلبية النور بِي ، ولا ينبش فيكَ غواية تألف أناشيد الحياة فيها والسبيل
للطمأنينة ، سَخيفة صُورنا الصامتة بضحكة كذبنا حينما رميناها في عدسة العين ، الجانب
المُهمَل مني لا يَستعجل بِالمطالبة باهتمامك ولا ينتظِر بزوغ ضوئك
لأنني هاربة معكَ في ظل شيطانكَ وَظل حسناتك .

سُقيا
10-25-2019, 08:32 PM
،

حينما تُحدّق بالمنفى سَتجد قلباً أرقهُ السكون والضجر
يُلقي على مَسامع هُدوءكَ أصوات نداءاته الملحة
فَمَا وُلد الآن من مشاعري ما هُو الا ملامح نجيبة اقترفت دفء العبور
ونسيت أن تخبرك أو بالأحرى خشيت إخباركَ أن فراغات الغياب غرست
لوماً و اشادة بِالخطيئة والندم الذي لا أحب التوهان بِساحاتهِ كأنني جريحة
كلنا نحب الفرح لكن النبرة الحزينة نستلطفها و تستنطق مشاعر مكبوتة ، وأنا بحاجة
الآن لأكثر من تحية أو عُذر حديث مقنع أن لا شوقاً ينتابني ولا حاجة تنهش
جلد كتماني.

11:54

سُقيا
10-25-2019, 10:33 PM
،


يَاشَوارع الأردن أذكريني..
يَا مَطر الشوارع انسابِي على أطرافِ حُريتي .
ما أبشَع الدمعَة حينما تمتثل أمامها رائِحة المطر و ذبول الشتا ..
أنا تلك الطفلة التي غنتها فيروز .. " تجي هاك البنت من بيتا العتيق ويقلا انطريني وتنطر عالطريق و يروح وينساها وتدبل بالشتي ) .
https://www.youtube.com/watch?v=NXA2KciASpI

سُقيا
10-30-2019, 12:17 AM
،
ترتعد سماء رُوحِي
وَ جسدي مُلقَى في هذا الكَون كَ مُضغَة في أحشاء الرّحم
مُتناسِية أن الظروف دمّرت موطيء أحْلامِي ، يتكلمونَ معي
وأنا أصلاً أتماوَج بينَ المكانِ واللامكان ، أحدِث موقفاً ظريفاً
يخنُق الحُزن دواخلهم وَ ينضج الابتسامة على شفاهي كَنضوج الثمر على
أغصَانِ الشَّجر ، رُبما كانَ كثيراً يُحب أن يغيظنِي ، ويطلِق مدافِع استفزازِي
ويريقُ أول مكامن بوحِي ، لكنني في كُل مرة أجثمُ بعقلٍ يتجاوز ذكاؤه بمراحل
منتشياً بِلذّة حديثٍ ما تمضمضت في فمه القُبل ولا
جاءنِي متلهّفاً ، دائماً أناجيني في صمته وأسوقُ إليهِ نطقِي وهمسِي
وألبِسَ أيامهُ صفة التمدد ، لا أريدُ إلا أن أتمالَك نفسي خالعةً عاطفتي
مفتتنة بِزلالِه المفرح ، غير قابلة لأن يُرديني الرجاء لِعوالم غبية لا تشبهني !
https://i.pinimg.com/564x/99/25/ae/9925ae9a11d220b62e147d8774303ce7.jpg

سُقيا
10-30-2019, 12:18 AM
أمسية هادئة مفادها كره لهذه الكلمات المستهلَكَة ، وحديث أغض بصر قلبي عنه لأجد ايماءة أمي تسلك دروبها لعيني ، وأتابع صمتي كأني لم أرى شيئاً .
ترهبنِي الأسئلة الموجهة إليّ حول شوق ترامى على سفح غيابِي ، تتوالى بعده اتهامات غامضة انا بريئة منها .

ما عرفت يا أمي كيف أخبيء ايماءتك في قلبي..

سُقيا
10-30-2019, 11:02 PM
رُبما نَهَبُ أنصَافَنا لَهُم ، كيف لا وَهُم مَن نعتبرهُم
الساكِنين أحشَاء الروح ، كيف لَا وَكُل
شَيء بَعدما أحصَت الأيام غَصّتِي في أي دَربٍ وُضِعت
وكيف سَقَط كُل شَيء بهذه السهولة ؟
كَيف تَوارَى الصدق في سُحُب اللطف
المَرجو من ألسِنة عقلت الوَاقع !
إنني أجلِس بيني وبيني كثيراً ، أقول :
كم كُنتَ بعيداً عنهم لكنكَ أقرب لِي من حبل الوريد ،
تُغني لي قصائِد الحُب كلها وَ قد أصقَلت اسمِي
وَ مددتهُ أمام أنظارِهم
لِ أكون مرة : فَرح ، ولِ أكون كثيراً فرح !!
كتبتُ لَك عمراً بِداخلي ، لم أقصِد أن يكونَ عمراً من الأسَى
نقّبتُ عن أرجاءٍ كانت تكتب ذكرياتنا ، فَ أجابني صَوت
التفاصيل الحانقة ، متى لَم أكن أريدك ؟
ولماذا ؟
يجُيبني صوت أمي : " النصيب " . .
حتى أنني وصلتُ المحكمة أقضِي على رغبتكَ هذه
بِصمت يجرف اللحظات كلها وأستذكر الآن جلستي
هذه كانت نفسها لكن الآن محكمة نَفسِي
من ستقضي بِالانصاف أمام حيَاة لا أمس منها رعشة الحُب
فتسقُط دمعة .
,
,

لا زلتُ طفلة !!

,
لم يناديني أحد مثلما تناديني أنت
رجفة الكتابة
و صوت الرسائل
لهفة اللقاء
وعلى مصاعدها انكسار وخيباتٍ كثر
وصوت غانجة أخرى تمليء ثغرات ذاك الخطأ
الذي ارتكبتهُ !!

,



ولن أكمِل
يا وجه الفرح يا فرح
يا دمعات القهر ، وسهر الليل
هوّنِي عليكِ كل شيء سيكون أفضَل !

أعتذر على كذبة السطر الأخير .

https://i.pinimg.com/564x/46/80/c0/4680c0879e5ee097a80ee9ea44df1f47.jpg

سُقيا
10-31-2019, 12:36 AM
https://68.media.tumblr.com/ef62db243a058328770a208ecb9a3e7e/tumblr_nuqwry84fr1ro5jd6o1_500.gif

هويتي : سقيا ب ابعاد فكر ضالة ، غلافها ظل حب يتوارى خلف جدار الهروب
متطلبات التعارف ، فنجان قهوة محلـى بحرفك ، و حفنة مكسرات ..
suqiaa

سُقيا
10-31-2019, 05:53 PM
https://www.youtube.com/watch?v=VOQgZjLIlls

يا أمي يا أم الوفا .

سُقيا
11-14-2019, 08:24 PM
مالذي سَ يحصُل إن تخلّى الجميع عَن عُدوانه مع أهل بلدِه و حوّلها إلى الاحتلال الاسرائيلي .. إن توقف الجميع عن البكاء خلف الشاشات و خرج من بين الصامتين من يقطع الأيدي الظالمة التي تطيل عمر هذا الاحتلال و تقويه على المستضعفين ؟
اجعلوا بوصلة ثوراتكم تتجه لفلسطين .

سُقيا
03-22-2020, 09:56 PM
،


كُنا نستَطيع اختِيار دُروبنا التي تقيسُ لَنا مَدى السَعادة الذي نحققهُ مع مَن نُحب
كُنا نستَطيع إقناع الذين نُحبهم أن بَقاءنا لا يُسمعهم أي ضجّة حاقدة مثلاً أو صَدى لِاختلافنا
كُنا نستَطيع أن ننسج من ليالي صيفنا أغنيات بلا ألحان الدموع المصغية لِقلبنا الفاقِد
كُنا نستَطيع أن نقتل رغباتنا بِصنع مواعيد ساذجة لا تتم بين اطلاق النبض والرصاص
كُنا نستَطيع أن ننفر من أماكن لا تُسلبنا أفكار تقديرنا لأنفسنا كالتي اغتصبت فيها ثقتنا بأنفسنا أن كل شيء سيكون
على نحوٍ مغاير كما نُحب !

كنتُ أستطيع إخبارك بِتوقي واحتياجي واشتياقي لكن .... لا بأس !

سُقيا
03-22-2020, 09:57 PM
،

تتعدد صفحَاتِي و أسبابي
لكنّ لسان قلبي لا يبرر شيئاً
حينَ تُصاب جُروحي بالنزيف.

سُقيا
03-22-2020, 09:57 PM
،

في لحظة انتِحال القَلب حالة شَوقهِ تأخُذنِي جمالية
الطّقوس تُبكيني عبرات السكون الذي ما كانَ بِشكلهِ
هذا يضخُّ جوف الذكرى بِأوردة العناء
فَارَ الدم في محصورهِ و انطوَت الأحلام
قَادَتنِي شَجرة اللوز لكل هذا
غَدا الغَدُ مأخوذٌ على عاتِق الغُربة
والحاضِر ينتابهُ شعور الحَرب البَاردة بِجدراننا
بيوتنا ، مشاعرنا ، لا شيء يهدّيء من رَوعي سِواك .

سُقيا
03-22-2020, 09:58 PM
،

لربما هذا العصفور ينبض بِنبض القلبِ والأنفاس
لكنّ الخريف أتاه كثيراً
وَ كسّر أغصانهُ و اصفرّت أوراقهُ أكثَر من المعتاد
في كُل مَطر كانَ يختبيء في نَوافِذ قلبي
وَ يرمقنِي بِعينٍ مصابة بِفزع الغياب

وأرمقهُ بكل الأوجاع التي سببها لِي .

سُقيا
03-22-2020, 09:58 PM
سكبتُ ضحكتِي على غير عادتِي ، رسمتها بِغصب تام
لكن أقلّ من التام ب انكسارٍ شديد ، لو تمددت أحاديثنا على أسرّة السرّ
لما طالها سَردٌ ولا سؤال حال ، لكن كَون الحقيقة ترفل في اصبعٍ لعنته بالقطع
وحكم عليّ ما يطوّقه سجناً فترتهُ تطول عن سجن وطني /
بكامل النقصانِ في العقل والدين والسعادة يا أبي في جعبتي
ثلج شعورٍ لم يَذوب أساساً لم تشرق عليه شمساً حارة ك أنت
لم ينبت ب أثار جسدي الزرقاء سِوى / قلباً عقيماً ,, فَ شكراً ,!

سُقيا
04-10-2020, 01:52 PM
،

هَل حدَث وأن فشلَ أحدكم بأن يكمِل فصولاً بدأ بها ؟
هَل كنتُم تُعانون من لعنة الانتصاف في كُل شيء !؟

وإن كنتم كيف تجاوزتُم ذلك ؟

سُقيا
04-10-2020, 01:53 PM
،

أن تكون في موضع لا تُحسَد عليه لكن الاغلب يحسدونك عليه، و تحفظ سيرتكَ السائرة على رصيف شَوارع ودهم و لا تجد الا من يداهمكَ في حقك بغير حول لك ولاقوة الا بالله، لتكون شيئاً مما استطاب لرغبة مؤقتة لم يجدو في شجرتها ثمرة يقتطفونها، أشعر اني بأني أحزنت الكثير، وأضعت الكثير و أن كل شيء باهت ليس له معنَى لانّ سرعة الركض و الاستمرار في الصبر على التعب صعب جداً.. صوت بداخلي يقول لي توقفي!
لكني لا أتوقف لا اعرف لماذا، لربما كي لا ارمي جهدِي هباءاً كي لا اشعر بعتمتي حينَ تركني الجميع ف ليس هنالك اقسى من ان تخسَر من تحب او تقدّر لسبب مجهول آو لشيء لا تعرف مانهايته.

كل ما عليّ قوله : سامحوني.

سُقيا
04-22-2020, 01:24 PM
،


أسْرَحُ فِي هذا العَالَم ، أنكمِش كَ عصفورة تَارة ، وَ أتمدَد كَما ضُوء اخترَقَ الجِدار ، أجالِسُ بِغَرابَة صَامتَة كُل هذه الجَمادات أمامِي وَ أتصرّف فِي ذَاكرة أبَت إلا أن تَختنق حينَ تَذكُر ما أخذَتهُ السنين على عاتِق الإدراك ، كُنتُ أقولُ أنَي مُلمَّة بكل ما يحصُل ، لكنَّي لَا أزل أحصُد ما أساءَته وجهتِي حينَ تعلّقتُ بِ
أنصاف الأشياء ، أقصد بالأشياء التي لا تكتمل !
https://i.pinimg.com/originals/0a/b4/f4/0ab4f4f129efea7390876f3261cf1028.gif

سُقيا
04-22-2020, 01:25 PM
https://i.pinimg.com/564x/4a/f5/9c/4af59c7b3e576f017444aea82838925e.jpg

لم أحتَاط من تنهِيدة سَ تعلَق بينَ صمتِي وكَلامي
ما كنتُ أبكِي عبثاً ، والضيقُ لَم يفتك جِهاتكَ عبثاً
هكذا شَعرتُ كَان الوقت يحتسِي أمنياتنا ، فاليوم شعرتُ بِأن
مضغه كان شديد الاشمئزاز ، حتى سمعتُ أجراسَكَ وَ لمحتُ
شَفقتك ، حتى تفجّر بالوناً حينَ نهوضِي من غير فجرٍ لكن في عزّ العتمَة ، ظننتهُ لوهلة مَطر ، أتحسس يدي الآن
هل تيبسَ الحلم أم أصبح خطيئة ؟ بل أصبح دمعة جفت منذ زمن !

سُقيا
04-22-2020, 01:25 PM
،

لا زلتُ أهرُب من ظُلمَة سُؤاله
لا زلتُ أتوهج كلما ظننتُ أنه يخصّني بِعطره
لا زلتُ على عهدي بِ قلبه الرؤوف !

سُقيا
04-22-2020, 01:26 PM
،


لأنكَ سيد الصفعاتِ عليكَ أن تشهد كل ملاحم الدنيا وتمضي
غير آبهٍ لِحجم الاوجاع التي تشعر بها
غير مكترث وغير شاعرين بِلون الدكمات التي أخفتها مساحيق
التجميل كي لا تذكر نفسكَ بحجم بؤسك ولا تشعِر قلبكَ بِأنهم
غير آهلين لِلحب والسلام !

سُقيا
06-03-2020, 05:14 PM
،

تضمّدت جِراح الانتظار ، والتأخير ، وَ سنَوات العُزلة في يَد كادَت شدّة الوجع
فيها تثأر لِقلبٍ صرخاتهُ المكلومة استبيحَت !

سُقيا
06-29-2020, 04:39 PM
أنا إحدى اللواتِي تحب التذكّر ، تذكّر الأشياء الجميلة التي منحني إياها أشخاص لا أعرفهم لكنهم
جعلُوا في قلبي الكثير من الأمل ، وَ صنعوا لِي أياماً من الفرح ، وَ أسررتُ في نفسي كلماتهم إذ توضأتُ بها كثيراً وتطهّرت من الحزن بسببها .
" أنا مِن عشاق التقييمات ، لذا سَ أضع هنا شيئاً منها قبل أن تضيع مع الأيام حين تتقلّب في لوحة التحكم :) ثم لا تنسوا أني قبل كل هذا ممتنة جداً جداً .
ولو أنني أعتبرها شيء من الخصوصية لكن أضعها هنا للذكرى قبل أن تنطوي بلا أسماء .
الحب الكبير والكثير والمتسع لأسمائكم ..

-انرتِ ياروح الجمال وقلمك المبدع المكلل بظلال فتنة الندى
-نشبهين المطر من جاذبية وغيث .. محبتي وتهنئتي بالعام الجديد سقيا اسعدك ربي
-أهلا بكِ نصا صادق فكري وأصبحا رفيقين
-لم يبدأ الهطلُ بعد..لكنّني أشعرُ بِه..أحببتُ هذا الغيمَ الذي دثّر الصفحة..وفي حضور الدفء أحبّ أن أتلمّس المطر..سعيدة بمروري من هنا
-ومبارك لأبعاد الهدوء وجودك اشعر اني سأقرأ ما يسر قلبي بانتظار زفراتك الاولي
-ومُبارك علينا هذا التيه ودلال الحرف..طِبتِ في أبعاد العطرِ بكلِ حُب..
-هههههه ما أُحيلاكِ سقيا
-طاغية الضوء والعطر جميلتي سلمت يمناك \ وعام سعيد يارب
-رااااائعة واكثر كلما لاح حرفك اكتملت مواسم الربيع .. محبتي وتقديري جميلتي
-انتِ متفرّدة
-مُبهرة فدُمتِ مطرًا لايَنتهي . ماشَاء الله وحماكِ الله
-نصٌ مُبهر . دُمتِ عطرًا يَتبعثر بالحُسنِ وأكثر .
-من اروع ما كتبتي .. لا املك اكثر من ذلك ..
-الوهم، والخيال، والأمنيات مفردات لفضاءاتٍ جميلة يمكنها توفير الملاذات الآمنة.. الحبُّ، وفقط من تطمئن إليه القلوب.. لقلبكِ الفرح، ولعينيكِ الأماني، وطاب صباحكِ بالصّحة، والعافية.
-رغم الأنا المستفحل الا انني اختصر تعليقي لمن يستوعب الفكر ،، ضلالتك هداية ،، وضلعك مستقيم،، وموتك حياة
-يكفي الحرف هذه اللغة النابضة بك يـــ سُقيا
-رواء وارتواء يا سقيا
-انرت ابعاد كلها يا سقيا ��
-توقيعكِ أجمل ما قرأته في إبعاد.. صباحك مطر، وطابت أيامكِ
-نصٌ بديع ، ومعانٍ مزهوة . يا لاقتدارك .. ويا لدهشتنا .
-الله على جمالك سقيا ..تسلم الأيادي .
-أنت السعادة كلها والفرح يا سُقيا، مسائي عابق بأنفاسك
-أبووووووسك ما أطيبك
-الحُبُّ، والوجعُ، والأذى مرادفات لمُسَمَّى واحد يا ساقية.. من لم يدرك بعد إن الحب هو إنقسام الرُّوح على جسدين، فقد كفر، ومن أقتات وجع الحبِّ، وارتشف كؤوس اللَّوعة في سدوف الأمسيات، فقد أوتي شيئاً عظيم.. طاب يومكِ
-البحر كثير جماله،، اسمحي لي احتفظت بالصورة مع حق الاسم لك عليها.. شكرا لهذا الجمال
-مربكة لحد الغرق بلذة النجاة في نهر لغتك ... مودتي
-بالضبط..بعض الهدوء الصاخب يتسرّب عنوة إلينا
-يا ربه الحسن هذا اليوم مبتسم (يا نظرة قدحت فى القلب نيرانًا)
-شكرا سقيا ... معجبة جدا بمهاراتك على اختلافها ... تحياتي لكِ
-أشباهك إحدى هِبات الله التي تُشكر.. شكراً لله عليك
-ستكون الدموع لؤلؤاً، هطلت من سماوات المقلتين، وسيكون الخد مثل أكفّ أقاحٍ استقرت عليها حبَّات ماءٍ بعد المطر مرَّة أخرى : توقيعكِ جميلاً، كوجهكِ الصَّبوح، ومساؤكِ عطر، ومطر، ولقلبكِ الفرح
-شكرا على التقييم وللأسف لم يظهر عندي النص .. الأجيال القادمة أصبحت اكثر وعي وستحاسب كل الخونة والبائعين ولن يرعبها اي سلاح .. جمعة مباركة
-صباحكِ مطر.. تأخذنا قلوبنا حيث شاءت لا حيث شاءت عقولنا!!، وتهاجر أرواحنا إلى حيث طاب لها، فتتراءى في المرايا مواطنها الآدمية!!، ويضعنا الصَّمت بين ضياع الرَّفض، ووجود القبول!!.. ليتنا نملك ذواتنا!!!

..

هذه بضعها .. وأحبكم جميعاً ومن فرح حضوركم وطيبه يتنفّس حرفي .

سُقيا
07-09-2020, 07:09 PM
،


بعض اللحظات تأكُل الغصة قَلبي .. مِثل تذكّر بعض البدايات التي يجب أن تفرش شِفاهي لَها وَرد ابتسامتها !

سُقيا
07-17-2020, 10:44 PM
،


إلى عينيكَ الدافِنة آخر دمعاتِي الأصيلة ، إلى شَغفِ البحر في حُروفك
إلى مَشاهِد الحَياة المُسَافِرة ، إلى حناجر الصمت و اعتذاراتِ النّوى
ألا تستحِي مسَافات الثبات المتخبّطة بيننا ؟ فَما علَّ لَهفتي سِوى ذَاتكَ التي تعاني من عَطَش الطيش
لأنَّ رحم المعاناة هُنا يُوجِد سُقيا وغيرها لعلَّ الغُربة التائِهة فيكم و التائهين فيها تُعدُّ لكم قُبلة تطبعها
على جَبين رِضاكم صباحاً ، لأنَّ تجرّدِي من تأوّهاتِ الناقِمات صَبري كانَ ضَعفاً يُفسّرهُ النصيب لكَ
كيفما تشاء ، لأنَّ إدراكِي لِمنطِق التفاصِيل المُدرَجَة في لائِحة متطلباتك وخاصّة التي تتحلل مع الندم
كما أنها كُتلة من الشرود تنعَطِف مع مَسيرتِي ، لأنَّ انتِشاءِ الثورة أحدَثَ فينا مالَم تَحُسُّه
،

سُقيا
07-17-2020, 10:45 PM
،

مَحروقَة أصابِع القُرب ، لا تبرِئها رِسالَة ، كم كانت ظلال
الأيام تُغطّي مَلامِحَ الحُزن فينا ، الآن أركُنُ حُريّتي جانِباً وأنظُر إليها ك
ضَيف يتعجَّل بالرحيل ، منسيّة أنا وَ أكوان الانتماء لِوطن ما هي إلا ممارسات
عنيفة تثورُ فيها براكين الغياب فَ تبتلع أراضينا وتزلزل انسجامنا ، ركيكة ألفاظ هذه الأحلام
تغتالني بِصمتٍ يُبادِر في جعلي آخر الاناث اللاتِي يَحتملنَ البقاء على قيد الفوضى يبتذلنَ في قول
الحقيقة الجارحة ، لا أقوى يا عزيزي ، كل ما أقواه أن أجنِي بضع كلماتٍ تحتسيها معدة الفراغ على مَهل
فَقَد هشَّ النبض و سَالت الدمعات بَعدما استنزف الفقد قواي ، أنا هُنا أستعيذُ من أملٍ يخيبُ مني أولئك
الذينَ يَتنفسونَ اصراري قَبلي وَ ينتبهونَ لِكم الضمير الـمغروس في دَواخل فجري .
ظُنون الحُب رهيبة ، أنا خَاسِرة حينما أتممتُ عليَّ اثمها ، ما ارتدتُ عَودَتِي إلا بِقُوة تواجه حُكمكَ رغم الخسارة
فاعلَم أن ليسَ هنالك أنثى تَمقُت هذه المهزلَة التي تَعيبَني فيها سِواي !
أيا كتفاً أسندتُ قلبي عليهِ ، أيا نَحيباً يَصدح في أرجاءِ النسيان ، إنِّي أركُن الآن كُل ما نفتهُ الذاكرة على
طرفِ اشتياقكَ لعلّكَ تَغرُب مع كُل غُروب لتعرِف كيفَ جعلتَ منّي وَجهاً يَتأهَّب لِكل شَفَقَة ، لِتعرِف كيفَ سَتجدُل
من أفعالِكَ هذه الهداية سِحر الغفران وَ تلفّها لكَ بِعتمة كلما أسدَلتَ جُفونَ احتياجكَ وجدتَ الرب يَبعثُ فيكَ
من رحمتهِ إثر دعائِي ، أي هُويَّة سَتُعِدَّ لِي منها مَقر سِجنٍ ؟

سُقيا
07-31-2020, 01:29 AM
،

صرتُ ألوذ لحدّ السكين و رأس الخنجَر، وحلكة الليل، بمَعنى أني صرت أواجه الوجع حتّى وإن كان نزيفاً دامياً ، أذكر في المرة الأولى حين نزف رأسي دماً أغمانِي الموقف و لون الدم ، و رائحة الموت، والآن بدا كل شيء أصعب من دون أن تنزف قطرة حتى ، عرفتُ أن الحياة بالصمت والأشياء المرئية تبدو أكثر شقاءاً ، وأن الصبر أحياناً لا يكفي ، فلكل شيء طاقة تحمّل ، كل ما أخشاه أن أفقد أو يفقدني أولئك الذين ينظرون لضحكاتي على أنها شغف نامي على أسوار حياة منيعة بالفرح.


12:03

سُقيا
08-14-2020, 08:37 PM
،


مُحاولة إقناع ساذجة، تنحدر مع الفائض من الوجع، والفائض من الفضفضة التالفة، كأنني أضع في كفه بقايَا أمنية وأقول له أنثرها في الأفق، أو كأني أطبع قبلة هادئة قد جف على شفاهي لونها ولم يبق للخد أي نصيب حتى من بللها ، بارعة جداً في أن أكوي وحدتي بِالهموم وأعلقها كستائر الليل المتطايرة مع همهماتي.
أغلق هذا السد و لا تسآل ، ولاتدرج حالتي في قائمة المصابين بلعنة الغربة و أهوال الحرب لا تعدّني ممن نسوا شغفهم للحياة فأنستهم الحياة أنفسهم، و لا تحصيني من اللواتي لهن القدرة على أن يخضعن رجلاً أحببنه لشهوة عابرة تفوق استقرار النفس في بيتها ، فمهما كَان سيكون الثمن كما لو أنها أحجية تفككت الأذهان من شدة التفكير بها و لم تتفكك هي ، هكذا يا عزيز قلبي كل شيء قيد التعقيد، يتكوّر في هذا المفكّر وقد يخضع لعملية نسيان ، مشكلتنا أننا لا نقبل الوجع إلا بعقاقير تخدّره ، و إن تقبلناه في سبيل التحمّل والخلاص لايجاد نتائج تلوّن لنا أوردة يُضخ دم الحياة فيها حتى نرى أنه الربيع، ليس ربيع المشاعر ولا ربيعنا العربي، إنما ذاك الفصل الذي حفظنا فيه ابتسامتنا العريضة عرض الأرض التي اصطففنا فيها هاتفين " منتصب القامة أمشي".

1:28

سُقيا
11-15-2020, 08:40 PM
،

قَال أنه سيعتني بنفسه، و أنه لن ينسَى شكل الحنين بيننا، لكنه نسي أنني في زوايا فقده أتململ.
من لا يحملون مصائر شعورهم في قلبهم لا يمكنهم أن يتظاهرون بغير اللامبالاة ، كنت اللئيم الذي قضى عمره وهو يجدد جراحي وكُنت الساذجة التي تطيق الانتظار بصبر متعب.

4:40

سُقيا
11-15-2020, 08:41 PM
،


لا تحمّلني ما يكدّه القلب وَ يعكّر صفو الشّعور
فَمدائِن الوله في قَلبي عَليكَ تلفت من قلة انتمائِك .

سُقيا
11-15-2020, 08:41 PM
،
تفيضُ الأسئِلة تباعاً في ذاكرَة امتلأت لا تدرِي أينَ يفيضُ المَيسور مِنها
المُتقبَل على مَهلٍ ، المُتلَف والمتلِف على امتِداد هذه الأعوام السادِسة والعشرين
في كُل مَرحلة أشعر أن الشهور الأخيرة فيها عبارَة عن حُريَة مظللَة بِالمَمنوعَات ، مكتَوية
بِالصمت والإكتِفاء ... أطلِق آهة عليها وأكمِل كِتابَتِي ، ثمَ أنظُر إلى النافِذة فإذ بِالغُروب
قد لوّح بيديهِ مُرحّباً بِالخريفِ الذي يَعتلِي جَبين حَرفي وَيطغَى على ملامحِي ، وكأن في وجهي غيوماً تكتّفت مقترفة في حُسنهِ جريمَة البُكاء ، وفي حُنجرتِي إجهاشَة شِتاء قارِس ، هل هكذا وَطنِي بارداً إلى هذا الحد ؟ أم أن الدفء فقدَ معناه حينَ وصلَ أطرافِي ؟

1:26