المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إليكم الميكروفون


الصفحات : [1] 2

ضياء شمس الأصيل
02-17-2018, 02:47 PM
...



«انصحوا الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع،
فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من الأرض، فهي ليست ملك يميني،
بل ملك الأمة الإسلامية التي جاهدت في سبيلها وروتها بدمائها،
فليحتفظ اليهود بملايينهم،
وإذا مزقت دولة الخلافة يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن،
أما وأنا حيّ، فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من الدولة الإسلامية،
وهذا أمر لا يكون.
إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة.»

( السلطان عبد الحميد الثاني)

/
/
/

إيمان محمد ديب طهماز
02-17-2018, 03:14 PM
القدس قضية المسلمين جميعا
ولن تعود حتى يعود للإسلام مجده و قوّته و عرينه
هي كما بشّرنا الله ورسوله لنا و لن تكون غير ذلك
إنما نُمتحن بها اليوم
و يُمتحن بها المسلمون جميعا
النصر حليفنا عندما تتوحد يدّ الأمّة
و تنكشف أقنعة المنافقين
سينصر الله دينه
و سيخذل كلّ من يحاول عكس ذلك

نسأل الله نصراً قريبا
و رجالاً كصلاح الدين نقوم بهم من جديد

مودتي

سيرين
02-17-2018, 03:30 PM
دولة الخلافة ومزاعمها ليست الحصن لمقدساتنا
بل وحدة روابط العرب جميعهم .. وكيف تكون !!
وقد اصبح الصديق الغربي لهم اهم ومدعوم باموالهم دون الشقيق العربي
نسأل الله نصرته وباذنه ستظل القدس عربية
ونسأله امة عربية قوية كما كانت في سابق عهدها لنستطيع حماية ارضنا الغالية
كل التحية والتقدير \ ضياء

\..:icon20:

ضياء شمس الأصيل
02-19-2018, 08:05 AM
...

الجميلة "إيمان "

نسأل الله النصر والوحدة


جميلة أنت وحروفك

محبتي

...

ضياء شمس الأصيل
02-19-2018, 08:09 AM
...

الجميلة " سيرين"

ما أروعك حين تقرئين بين سطوري المتواضعة ما أريد إيصاله من أفكار

محبتي

...

ضياء شمس الأصيل
02-19-2018, 08:14 AM
...


إليكم الميكروفون


هل علينا التقيد في الكتابة
بالثالوث المقدس "الدين، السياسة، الجنس"؟


...

ضياء شمس الأصيل
03-09-2018, 09:23 AM
...


من منكم يعرف معنى هاته الكلمة في بلدي

" الشِّيكُورْ"؟؟؟


...

سيرين
03-10-2018, 11:02 PM
...


من منكم يعرف معنى هاته الكلمة في بلدي

" الشِّيكُورْ"؟؟؟


...

بصراحة اول مرة اسمعها وسألت عم جوجل
عرفت انها مصطلح جزائري تعني " الزعيم
الجَزَائِريينْ شْوَاكْرَة تَاعْ لَافْرِيكْ

منصتين وبشغف والميكروفون معك ضياء

\..:icon20:

سليمان عباس
03-10-2018, 11:45 PM
لنقل اننا نستطيع النجاه من هذا الرمل المتحرك
الا يوجد نصف او ربع مجهود منكم حتى تمل الرمال
وتتعب من الحركه


خذ المايك

ضياء شمس الأصيل
03-11-2018, 08:42 PM
بصراحة اول مرة اسمعها وسألت عم جوجل
عرفت انها مصطلح جزائري تعني " الزعيم
الجَزَائِريينْ شْوَاكْرَة تَاعْ لَافْرِيكْ

منصتين وبشغف والميكروفون معك ضياء

\..:icon20:

:) يا ألله ما أجملك حبيبتي سيرين

رح اترجم لك

لافريك هي كلمة فرنسية وتم كتابتها بالعربية :)
وتعني افريقيا

كلمة شيكور رغم أنهم كتبوا عنها أنها كلمة حديثة إلا أنني اعرفها قديمة جدا


محبتي
...

ضياء شمس الأصيل
03-11-2018, 08:46 PM
لنقل اننا نستطيع النجاه من هذا الرمل المتحرك
الا يوجد نصف او ربع مجهود منكم حتى تمل الرمال
وتتعب من الحركه


خذ المايك


أخذته :)


احترامي
...

ضياء شمس الأصيل
03-11-2018, 08:50 PM
...

كم أنا متخلفة عن التكنولوجيا
في كرتون " عدنان ولينا" ظهر " الموبايل"

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من هو مصمم هذا الكرتون؟ من اي زمن هو؟ أم أن هناك فعلا آلة الزمن؟


...

إيمان محمد ديب طهماز
03-13-2018, 01:11 AM
لا مفر للخلق من العبودية...وأني لهم المفر والسماء فوقهم والشرائع تحت السماء
والقوانين تحت الشرائع والرذائل تحت القوانين والوحشية تحت الرذائل
#الرافعي

ضياء شمس الأصيل
03-15-2018, 09:49 AM
...


ما أجملك ايمان

احترامي ومحبتي

...

ضياء شمس الأصيل
03-17-2018, 07:58 PM
...


الصداقة الالكترونية
صادقة؟


...

ضياء شمس الأصيل
04-10-2018, 11:51 AM
...


نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفية كأمة عربية عانت دوما من قصص حبها الفاشلة
بما في ذلك حبها لأوطان لم تبادلها دئماً الحب.


(أحلام مستغانمي)

...

سليمان عباس
04-10-2018, 12:12 PM
لماذا يقال غالبا امام هذا المايك .
سيداتي انساتي ...سادتي ..........!
الا توافقوني ان هناك كلمة ناقصة

أو ان التحدث في السياسة ممنوع

ضياء شمس الأصيل
04-10-2018, 03:00 PM
لماذا يقال غالبا امام هذا المايك .
سيداتي انساتي ...سادتي ..........!
الا توافقوني ان هناك كلمة ناقصة

أو ان التحدث في السياسة ممنوع

اشششش لا تحكي بالسياسة
ممنننننننننننننننننننننننننننوع :)

...

ضياء شمس الأصيل
04-10-2018, 03:07 PM
...


ما أجملها من لغة " لغة الطيور

لغة الصفير في شمال تركيا

https://www.youtube.com/watch?v=NXyXXaSA4RE

و " أوووووووووووه اووووووووووووووووه اوووووووووووووه :)

اللي يترجمها أتنبأ له بمستقبل جميل :)


...

ضوء خافت
04-10-2018, 03:28 PM
جميل ... بل جمييل جدا هذا الركن
و أرجوكم اقطعوا لساني ( من لغلوغه ) إن تكلمت في السياسة أو عن الساسة ..

ركن مثير يا شمس يا شمس ..لا لا له لا تغيبي ..

ضياء شمس الأصيل
04-10-2018, 03:44 PM
لماذا يقال غالبا امام هذا المايك .
سيداتي انساتي ...سادتي ..........!
الا توافقوني ان هناك كلمة ناقصة

أو ان التحدث في السياسة ممنوع


طبعا توجد كلمة ناقصة " نعرفها نحن النساء فقط :)


...

ضياء شمس الأصيل
04-10-2018, 03:53 PM
جميل ... بل جمييل جدا هذا الركن
و أرجوكم اقطعوا لساني ( من لغلوغه ) إن تكلمت في السياسة أو عن الساسة ..

ركن مثير يا شمس يا شمس ..لا لا له لا تغيبي ..


مهما يقولوا الناس وعن حبنا للسياسة قالوا
حبك يا سياسة باقي على حالوا
يشهد عليّ الله الغالي ما أنساه

إيدي بإيدك يا " ضوء" من الفجر حتى المغيبِ
يا ضوء يا ضوء لا لا له تغيبي
إحنا علمنا الأحبة هكذا تكون السياسة

يالعاشقين آه أهكذا السياسة أهكذا
يالسامعين آه أهكذا الحب أهكذا


:)


الله يسعد قلبك الجميلة " ضوء"

" اشششش بلاش سياسة"
...

ضياء شمس الأصيل
04-10-2018, 03:59 PM
...


هما مين واحنا مين



إليكم الميكروفون


...

ضوء خافت
04-10-2018, 06:12 PM
بلاش ...
حتى لو الكلام ببلاش لن نتكلم فيها ..
يقال أن البيتكوين سوف يكتسح ...

سليمان عباس
04-10-2018, 06:41 PM
بعد ما اكتسح كل شي لا يوجد على ارض الواقع سيتكسح
لازلت اعتز بكلمة عبدالرحمن بن عوف (دلني على السوق )

سليمان عباس
04-10-2018, 06:45 PM
لهذا بعيدا عن السياسه والساسه



هذا السؤال من جديد

لماذا يقال غالبا امام هذا المايك .
سيداتي انساتي ...سادتي ..........!
الا توافقوني ان هناك كلمة ناقصة*؟

سيرين
04-11-2018, 02:22 AM
اظن هالكلمة نافلة لم يكتمل عطرها حتى يُحلل إهدارها

عزيزي العميل نعتذر عن تنفيذ طلبك الرجاء المحاولة لاحقا

\..:icon20:

رشا عرابي
04-11-2018, 08:07 AM
الإيعاز لـ غير العاقل
ظلمٌ مدقع للعقلاء ،،،،

من يُنصف (المقاعد) ~


يااااا شمس
تضيئين القلب منّي وتعلمين كم يحبك

سليمان عباس
04-11-2018, 09:39 PM
فُرقة تقف في اليمين
وفُرقة تقف في اليسار
وفُرقة تقف في الوسط

الفُرقة التي في الوسط عليك التقدم قليل والاتجاه الى اليمين
الفُرقة التي في اليمين عليك التراجع قليلا والاتجاه للوسط
الفُرقة التي في اليسار عليك حالا الاتجاه الى اليمين

انتشروا ولا تجتمعوا بعد اليوم

خذ المايك اردت تجريب صوتي

ضوء خافت
04-12-2018, 02:54 PM
خذ المايك اردت تجريب صوتي


خذوه فغلوه بأوامره .. إنه يألّب القوم و يحرض خطواتهم
يأمرهم بذات اليمين و ذات اليسار ... و يترك الوسط معبراً ..
كأني به يعدّ لقلب الميمنة على الميسرة ليستوي على عرش الإمارة !!
إنها السياسة يا سليمان ابن عباس لكنها ترتدي ثياباً سميكة ..
أنا بريئة يا سيدات و يا سادة .. لم أتبع خطاه و لا زال السلاح نائماً في جيب خوفي ..
حتى الميكروفون ... وقع في يدي بالخطأ !

سليمان عباس
04-12-2018, 08:01 PM
أرنب متزوج سلحفاة
يوم من الايام الأرنب مرض و أرسل السلحفاه تجيب له الدواء من مكان قريب
غابت السلحفاه أسبوع كامل
‏والأرنب خف من مرضه وقرر يطلع يدور عليها
‏اول ما فتح الباب لقاها عالباب تلبس جزمتها

‏صرخ في وجهها: وين كنتي؟
‏قالت له: كمان تصرخ؟
‏خلاص مني رايحه

حتى المكرفون تبعكم خذوه

سليمان عباس
04-12-2018, 08:06 PM
من سليمان ابن عباس ؟

رشا عرابي
04-13-2018, 10:09 PM
من سليمان ابن عباس ؟



ما عرفناه إلا قلباً جميل العطاء
نبيل التواصل
صادق الدعاء

منذ حلّ بيننا، أصبح كـ نحن أبعادياً حتى النخاع


هذا سليماننا الذي نعرفه
فمن هو سليمان ابن عباس!

سليمان عباس
04-14-2018, 01:28 AM
رفع الله قدرك اختنا رشا
نعم هذا سليمان عباس اللذي احب المكان
لوجود الكم الهائل من اقلام رشا واخوتها واخوانها


ولكن بالفعل كنت اسأل ضوء من سليمان ابن عباس

ضوء خافت
04-17-2018, 11:12 PM
رفع الله قدرك اختنا رشا
نعم هذا سليمان عباس اللذي احب المكان
لوجود الكم الهائل من اقلام رشا واخوتها واخوانها


ولكن بالفعل كنت اسأل ضوء من سليمان ابن عباس

دعابة ... ربما ليست في محلها .. :)
مع تحيات : ضوء بنت خافت :)
و الآن نواصل حديثنا البعيد كلياً عن السياسة ..
هل رأى أحدكم شمس الأصيل ؟

سليمان عباس
04-17-2018, 11:35 PM
الاخت ضوء بنت خافت
ياحياك السياسة جميلة اذا وضعت صينية في الفرن مع القليل من الخضار
يااااسلااام
عندك المايكرفون نادي عليها عائلة الأصيل تخرج الى البوابة

ضوء خافت
04-17-2018, 11:52 PM
شمس ... حان موعد الجرعة ..

سيرين
04-18-2018, 10:23 PM
في ركن الهدوء
تجمهرت وداعة الصمت في ابتسامة ملغومة بالسخرية
هل لي بمعرفة سبب تشويش صوت المايك
أم آن لنا أن نصمت ؟

\..:34:

حسام الأمير
04-19-2018, 12:24 AM
صدى الصوت المنبعث من شفاه الميكرفون يوقظ غافي الهمسات و النبضات ...

رشا عرابي
04-19-2018, 01:04 AM
الحنجرة مُكتملة النّصاب من الصراخ
ولكن،
لا حيلة للصوت
جيبه خالي الوِفاض

تبرّعوا له ببعض أنفاس

ضياء شمس الأصيل
04-19-2018, 08:00 PM
شمس ... حان موعد الجرعة ..


ما أحلاك ضوء

محبتي

...

ضياء شمس الأصيل
04-19-2018, 08:08 PM
...

https://pbs.twimg.com/media/BG7ViwcCQAAx2Hl.jpg


...

عبدالله عليان
04-20-2018, 06:10 AM
: بسم الله
الصوت " كويس"
--- صوت ثلاثة الى خمس أشخاص واااضح -

بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة لموضوعنا المعنى في بطن الشاعر لماذا قال القدماء ذلك القدماء خصوا الشاعر والبعض عن عامة الناس وهذه العبارة السابقة مأخوذه من المثل العامي " كل مايعجبك وألبس ما يلبس الناس " !
ولأن العرب يتحلون بالفراسة فقد ادرك الشاعر ذلك المعنى والعبارة فأصبح
يكتب مايعجبة من معنى ويقدمه للناس على شكل العمودي السائد المعروف منذ الأزل بوزن وقافيه معينه ، ولكن في الأونه الأخيرة سمعنامن بعض الشعراء المعاصرين عدم فهمهم لمعنى العبارة لذلك وجب التنويه
الشيء الثاني اللي أحب أضيفه حول الموضوع وبما أن الميكرفون عندي
وهو حول تمرد بعض الشعراء المبدعين على نصف هذا العبارة فألتزموا بالمعنى في بطن الشاعر ! وهو كما قلنا بمعنى أكتب مايعجبك ! من معنى طبعا وفي أي موضوع خلنا نقول أي شأن وتمردوا على الشكل أي لم يتقيدوا بما يلبس الناس وغيروا في شكل القصيدة وكان من الأوائل نازك بس مو زميلتنا اللي معنا هنا في أبعاد لا نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وتطورت معهم العبارة الى : " كن شاعرا وأكتب ماتشاء " وبذلك اصبحت العبارة أكثر تمردا واستمر التمرد الى أن المعاني ملقاه في الشارع ثم الى قصيدة النثر وهو التمرد على القافية والوزن ونظرا لضيق الوقت المسموح لي هنا سوف أحدثكم لاحقا عن الوعي واللاوعي في القصيدة وهذا ليس وعدا وربما حدثتكم عن صح إلسانك وعلى ماذا بنيت ربما
--- تشاورني الأستاذة ضوء خافت- بأن وقتي أنتهى
ف السلام عليكم ونراكم لاحقا ...... سامحونا

ضياء شمس الأصيل
05-08-2018, 08:11 PM
...

http://rabbisacks.org/wp-content/uploads/2016/11/political-anger-post.png


إليكم الميكروفون


...

ضوء خافت
05-09-2018, 01:20 AM
:
--- تشاورني الأستاذة ضوء خافت- بأن وقتي أنتهى
ف السلام عليكم ونراكم لاحقا ...... سامحونا
ألو ألو .... واحد اثنينه ثلاثه .. ها صوتي واضح ؟ مو واضح ؟
عادي مو لازم .. المهم الأستاذ عليان كفى و وفى و ما بعد كلامه كلام ..
اللي عنده اعتراض يرفع صبعه ..
؟! مين طفّى النور ؟ !!
من خذا المكرفون !
امممم اممممم اصبعي ! وين وديتوه ؟

عبدالله السعيد
05-09-2018, 01:53 AM
بريال بريال من يزيد

ههههههه

المهم قبل فترة طويلة وكانت الأخيرة لدخولي السوق
كنت أتبضع للأطفال فسألتني إحداهن بكم هذا يا صديق ههههههه
قلت أبد لك ببلاش فلما تنبهت لصوتي ضحكت وخرجت مسرعة هههههه
يعني بلغتنا ما عد شفت ألا طرف عبايتها وأحيانا نقول
ماعد شفنا إلا غبارها كناية عن الذهاب بأقصى سرعة

المهم وش فيهم الهنود
هاه
من اللي إخترع الصفر
إنت وياه هههههههههههه

ضياء شمس الأصيل
05-26-2018, 11:24 AM
...


https://i2.wp.com/birdsforarabs.com/wp-content/uploads/2017/10/bulbul.jpg




البلبل العراقي وصل مدينتي


( الهجرة)



إليكم الميكروفون


...

ضياء شمس الأصيل
05-27-2018, 12:11 PM
...


https://www.plan-international.fr/sites/default/files/styles/xl__original/public/field/field_image_highlight/201204-tmp-161-lpr.jpg?itok=1pogkf30

" لا لعمل الأطفال"

...

ضياء شمس الأصيل
06-03-2018, 12:35 PM
...

اسمع الآن اغنية النهاية لـــ كرتون " سنان"

...

رشا عرابي
06-03-2018, 05:08 PM
...

اسمع الآن اغنية النهاية لـــ كرتون " سنان"

...



ما أجملها وما أجملك
قبسٌ من الطفولة المهيبة
بحق

حتى كلمات الأغنية أعمق من كونها شارة لمسلسل أطفال

يا شمس
لقلبك المسرة

ضوء خافت
06-04-2018, 12:16 PM
ون تو ثري ... يو هير مي قايز !!!
أوك let’s go ::
نحن في عنق الزجاجة ...
و حديث كهذا يلوح بحالة وعي ...
فما دمنا اعترفنا و وضعنا إصبعاً يرتعش خوفاً من قَطعِه على مواطن الوجع ...
و رغم اليأس و بؤس الأمة ...
ستقوم أصابع أخرى ...
و تفتح جروحنا لتستأصل الأورام التي استنزفتنا و أهدرت كرامتنا ...
و تقوم ثورة الصحوة ... فينا
Thanx

صالح العرجان
06-04-2018, 10:29 PM
مالي خلق نكبة جديده في حياتي والا انا متروس من الداخل هههههههههههههه

رد ود

صالح العرجان
06-04-2018, 10:29 PM
الا مشروع القناه الجديده وش اخباره :)

عبدالله عليان
06-23-2018, 06:17 PM
الشعر ديوان العرب
هذه العبارة أودت بالكثير إلى الهاوية هذه العبارة فتنة أشد من القتل
قتلت الكثير الكثير من العقول وللأسف لازالت على قيد الحياة هذه العقول النتنة
فلسفة قلم تركيبة وقذفها في فم الريح فـ أصبح الكثير يستشهد بها وأكبر خطأ في التاريخ أن تستشهد بالشعر على الوقائع التاريخية
والتاريخ الحالي يشهد ! كم من الشعراء يقذف بالكلمات هنا وهناك وهو لا يرتجيء منها سوى جمع المال هكذا هي الدنيا .

:" أكبر خطأ إننا نستاق
........ للشعر تعريف من ملحة " ف عافت

عبدالله عليان
06-23-2018, 07:22 PM
يصحح لي بعض الحضور
" أكبر خطأ إننا نستاق
........ تعريف للبحر من ملحة " ف عافت

: شكرا لك

عبدالله عليان
07-04-2018, 02:03 PM
قال لي أحد الأصدقاء ذات يوم إن العبث بالميكرفون قد يؤدي إلى الوفاة أحياناً
وأنا من ذلك اليوم إلى اليوم وأن أحاول الإنتحار !! لكن دون جدوى !!
وها أنا ذا أمام الميكرفون ذابل ! لا أستطيع العودة ! ولا أحياناً جات
و..
" عبث ترمي بدلوك بالقديم وتجلب أعماقي "*




* فهد عافت .

عبدالله عليان
07-16-2018, 11:21 AM
(( ترقبونا في لقاء حصري لعضو ابعاد ادبيه الشاعر نواف التركي
والحديث معه عن مشاركته في شاعر المليون النسخه الثامنه 🌹

ودي))







اللي بدون تذكر ما يدخل !!

رشا عرابي
07-16-2018, 01:37 PM
على علمي التذاكر مجانية
والغرامة في عصمة القُرب :)

بانتظاركما على مقام الشغف

نورة القحطاني
07-17-2018, 08:20 AM
كنت أتابع مقطع في الجوال
فجأة حسيت إن فيه راس قريب مني ؟؟!
الأخت تتابع معي المقطع ومركزة أكثر مني
لا أعلم متى يفقهن آداب الخصوصية !
- البعض طبعا ولا أعمم -
طبعا قلت لها وش تبين ردت بضحكة غريبة
مازال الموقف يثير فيني الدهشة !
طبعا مستحيل إنها ترضى إن يتطفل عليها أحد وفي المقابل تبيح لنفسها ماحرمته على غيرها
أكره الفضول
وياليتنا نتعلم وننشر هذا الفقه
" من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه "

عبدالله عليان
07-19-2018, 07:33 AM
والله الحبيب لما هجرنى .. خلا للعزول كلام
وانا قلت له يا حلو واصل واصلنى
قال لى دوق نار الغرام .. نار الغرام
نار الغرام والله
—-
ولك زمان يا حلو غايب عن عيونى لك زمان
أخدوك الناس عنى .. يابا عنى .. وأحرموا عينى المنام
عينى المنام .. عينى المنام
عينى المنام والله
—-
هيا يا حبيب نسمر تحت ظل الياسمين
نقطف الرمان ونلمه والعوازل نايمين يانايمين
يانايمين والله
—-
كل ما نامت عيونى يحسبوا العاشق ينام
والعاشق مغرم صبابا يابابا .. ما على العاشق ملام .. ملام
ملام والله
—-
كل شئ فى مصر يوجد .. آه يوجد إلا قهوة سي خليل
فى الجليل هو وبنته .. آه بنته .. والحبيب مالوش مثيل
مالوش مثيل والله

عبدالله عليان
08-01-2018, 10:02 AM
الصاخب ملامحَ وحرفاً , وكأن كل ما فيه قُـدّ من لحظةٍ حاسمة , ابتسامته الهادئة وعيناه الحذرتان تحاولان دائماً التظاهر بهزيمة اليُتم , والانتقام من وحدة قضمت أطراف أمنياته زمناً , ففي أول صباه , وبعد أن ظن أنه تجاوز صدمة اليتم أغلقت الجامعة بوجهه بابها – الحلم- فانتقم منها ودخل أبواب المكتبة , قرأ الشعراء العظماء, فقرر أن يكتب الشعر, وليس أن يكتب مثلهم شعرا !, وبلغة بيضاء ناصعة الومض ابتكر لغة لا تصعّر أبجديتها لعامية المحكي , ولا ( لبطر) تعالي الفصحى الموغلة في حرث النُدرة والغرابة , دخل ( ساحة الشعر الشعبي) بعد أن ركل بابها دون استئذان, لم يجلس أو يَسمع ويُسمع , فقط فتح النافذة وخرج!, لم يطلب منهم أن ينظروا من النافذة ليروا أن الشعر في كل الدنيا , وليس حبيس غرفتهم الكئيبة , كان بإمكانه أن يقول لهم انظروا, لكنه في تلك اللحظة لم يكن الناقد!

دخل صحافة الشعر الشعبي شاعراً ومحرراً ورئيس تحرير وناقداً, وبجميع هذه المراحل كان لا يتخلّى عن صفته الأهم ( التحريض) على التجريب والجرأة التي تلامس كثيراً حُمى التهوّر, الجرأة والتهور كادا أن يجعلاه على قارعة العوز,لولا أن الكرماء يغضبون لكنهم لا يعقّون ( يطنون) و ( الطنية) بمعنى غضب النبلاء والفرسان..ويحسب لفهد أنه أخذ قارئ الشعر العامي من ساحته ( الشعبية ) البسيطة إلى الأدب والثقافة والسينما والمسرح سواء من حيث الكتابة عنها أو ممارستها داخل النص!, أما مشكلته مع محبيه إنهم أصبحوا يشعرون بخذلانه لذائقتهم , والمفارقة أنهم يتوجسون منه لذات السبب الذي أحبوه لأجله, جيل الثمانيات الذين أحبوا التمرد على الذائقة النمطية آنذاك شعروا أنهم أصحاب نماذج مكتملة, وأنهم عرفوا ماهية الشعر الذي يريدون , فيما هو مازال يجرّب دروباً يظن – ولا يأمل- أنها الدروب المثلى لمعرفة ماهية الشعر, ربما لأنهم – بوعي أو بدونه- أصبحوا نقّاداً فيما هو مازال يقمع الناقد ليفسح البوح لشغب الشاعر !

لم يكتشف فهد عافت متأخراً إنه بداخله مخرج سينمائي ضل طريقه فكتب الشعر , لكنه الشعر هو من وشى له بهذه المعلومة , فأحب حلم الإخراج السينمائي كتحية امتنان ووفاء للشعر أكثر منها كرغبة حقيقية لتحريك الكاميرا وممارسة صيد اللقطات الفاتنة, ويبقى فهد الإنسان صاحب أطول ضحكة تسمعها بالدنيا, هو ذاته النزق المترد الحاد والساخر بإيلام عندما يكتب!

فهد ( الذابل ما بين المكرفون ورغبة الجمهور) الذي رسم بهذا الشطر معاناة المبدع , يُكمل ببقية البيت ليوجد مخرجاً أو مهرباً يليق بمبدع : ( عشان احيا مثل ما لازم احيا داخل أوراقي) !

بقلم / فهيد العديم

سيرين
08-01-2018, 01:15 PM
ما هذا الضجيج .. أغداََ الخميس أول العيد ؟
انهن يتخاطفون الميكروفون
من اجل الاستحواذ رغم ان برنامجهن اسمه " نفسنة "
متى يصبح للنساء عقول .. لا أنياب وأظافر


\..:icon20:

عبدالله عليان
08-11-2018, 02:05 PM
إذا كنت كاتباً عربياً مهنياً منذ أكثر من 50 عاماً، فلا بد من أن يتبين لك بعد نصف قرن من التجربة، أن أكثر المهام مشقة هي الكتابة عن واحد من اثنين من الزعماء العرب: جمال عبد الناصر وأنور السادات. ما من أحد منهما قابل للكتابة الموضوعية، أو شروط البحث. أي شيء تكتبه في نقد الأول عمالة، وأي كلمة «تسللها» في مديح الثاني «صهيونية».
يوم ذهب السادات إلى القدس، اجتمعنا في مجلة «المستقبل» لنضع عنواناً للغلاف. وطرحت اقتراحات كثيرة، وفي النهاية قُبل اقتراحي: «العابر». وشرحت يومها أنه سوف يُقرأ مثل الصور الثلاثية الأبعاد: عابر من «عبور تشرين»/ أكتوبر (تشرين الأول). وعابر من «عبور لا أهمية له». وعابر من «عبور المحرمات».
لكن العنوان لم يُقرأ في القاهرة إلا في تفسيره الثاني. وكان صاحب «المستقبل» الراحل نبيل خوري، يتساءل ضاحكاً: «هل سوف يشملنا السادات بعملية الفَرم؟». حتى هذه اللحظة؛ تستحيل كتابة سيرة موضوعية للرجل الذي خسر سيناء، وللرجل الذي استعادها. فالناس في أكثريتها ترى في الخاسر بطلاً، وفي خَلَفه حليفاً للاستعمار. حتى معركة العبور التي أظهر فيها الجيش المصري شجاعة وحنكة لا مثيل لهما، اعتبرت مجرد مسرحية، مع أن إسرائيل المهزومة وصلت يومها إلى حد التهديد بالحرب النووية.
الخلاف حول الزعيمين، حتى الساعة، مثل الخلاف حول «الأهلي» و«الزمالك». الخاسر بطل والرابح بطل، وقد يؤدي النقاش حول النتائج إلى معركة وجرحى وقتلى. وتضيع الحقائق بين الأقدام، أو في ضجيج الهتاف.
لا شك في أن مشكلة أنور السادات الكبرى أنه جاء بعد عبد الناصر. كان خائفاً من هالته ومن رجاله ومن افتقاره إلى الجاذبية الشعبية التي كان يتمتع بها سلفه. وكيف ينسى منظر الجماهير التي نزلت على القاهرة ترفض استقالة الرجل المسؤول عن هزيمة مصر؟ أو كيف ينسى خمسة ملايين إنسان خرجوا في جنازته؟
أقسم السادات اليمين وهو يستعرض في عقله وجوه المتآمرين و«مراكز القوى»... أولئك الذين لم يكونوا يعطونه أي اهتمام بالأمس، ويرونه اليوم متسيداً عزة مصر... حلفاء السوفيات، وحلفاء أميركا الصامتون، والمنسيون من الضباط الأحرار، الذين تذكّروا فجأة حقوقهم بالوراثة والزعامة.
لا يمكن كتابة هذه السلسلة من دون أن نضم إليها عبد الناصر والسادات، ولكن كيف تفعل ذلك؟ سوف أخرج عن قواعد الكتابة لأنقل نصاً كاملاً عنهما، كما قاله نجيب محفوظ، عظيم الأدب المصري، إلى الناقد الكبير، رجاء النقاش.
إلى اللقاء...

بقلم
سمير عطا الله
كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كل من صحيفة النهار ومجلتي الاسبوع العربي والصياد اللبنانية وصحيفة الأنباء الكويتية.

عبدالله عليان
12-03-2018, 01:23 AM
(( ترقبونا في لقاء حصري لعضو ابعاد ادبيه الشاعر نواف التركي
والحديث معه عن مشاركته في شاعر المليون النسخه الثامنه 🌹

ودي))










اللي بدون تذكر ما يدخل !!

إليكم مع التحية !!

عبدالله عليان
12-11-2018, 03:43 PM
إليكم المايك ولنا واجب الإنصات
جديدكم ياهل المايك تكفوون !

صالح العرجان
12-11-2018, 03:59 PM
إليكم المايك ولنا واجب الإنصات
جديدكم ياهل المايك تكفوون !




يا صديقي الصدوق
الشمس تطل علينا من ورا الغيم كنها مستحيه :)

مساؤنا بك ككل مساء انت فيه قمر
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-d65765d498.gif

رحيل
12-11-2018, 08:53 PM
‏ " قلب الرجل لا يخلو من امرأة"،
قد تكون امرأة حية أو ميتة، قد تكون زوجة أو صديقة،
وقد تكون شيئًا آخر.
دائمًا توجد امرأة.
‏أمّا إذا رأيت رجلاً ليس في قلبه امرأة فتأكّد أن ما تراه ليس رجلاً. إنه جثّة تريد قبرًا.
‏__
‏المايك كان مع / عبدالرحمن منيف.

سعود القحطاني
12-12-2018, 04:52 AM
كيف يباع الحظ ؟

حين يكون كل المتسوقون متسولون !

السلعة كسدت والذنب عام



أين المايك ؟

عبدالله عليان
12-30-2018, 05:40 PM
الفن الجميل ليس بحاجة لمناسبات للكتابة عنه. أكتب عن ماجدة الرومي اليوم لأنني ببساطة وجدت نفسي عالقة في سماع أغنيتها "لو تعرف شو بحبك" وأدهشني أن أعرف أنها من كتب كلماتها، الأغنية ليست جديدة، صدرت في آخر ألبوم لماجدة والمعنون بغزل عام 2012. وبعد البحث اكتشفت أن ماجدة كتبت العديد من أغانيها، منها الأغنية التي أحب بشدة والتي نجحت نجاحاً مبهراً عند صدورها اعتزلت الغرام عام 2006 والتي كانت عودة للتعاون بين ماجدة وملحم بركات. كل الأغنيات المكتوبة باسم نهى نجم هي لماجدة، هذا هو الاسم المستعار الذي اختارته.

يمكن بسهولة تصور مطربة كماجدة الرومي تكتب الشعر، حين تسمعها تغني، تصفو روحك، تسمو، تسافر بخيالك إلى كل جميل في الحياة، بمقدورك أن تشم رائحة زهور، أن تشعر بماء البحر يداعب قدميك، وأن النسيم يطيّر خصلات شعرك. هذا الصفاء العجيب في صوتها، الرقة والقوة معاً، هما ماجدة الرومي.

صوتها مزيج من النغمة الشرقية والغربية، يظهر ذلك جلياً حين تغني الطبقات العالية، وهي ميزة وليست عيباً، في رأيي المتواضع.

في بداية مشوارها الفني مثلت فيلم الابن الضال مع المخرج العبقري يوسف شاهين. كانت ابنة 17 سنة، شاهدت هذا الفيلم مرات عديدة، هو أحد الأفلام المفضلة لدي ليوسف شاهين. الأغنيات التي غنتها في ذلك الفيلم مذهلة، وتظهر مدى موهبة ماجدة منذ ذلك الوقت.

أول ألبوم لها كان في العام 1977، الفن الرائع لا يموت، لذلك لا نزال نسمع أغنيات هذا الألبوم وكأنه صدر البارحة، سأذكركم به وستعرفون أنني لا أبالغ، مطرحك بقلبي، عم يسألوني عليك الناس، خدني حبيبي.

في كل ألبوم هناك أغانٍ ستظل تتردد، تظل خالدة، جديدة، قادرة على شد انتباهنا والاستحواذ على مشاعرنا.

أنا عم بحلم، بيروت ست الدنيا، إنت وأنا، اسمع قلبي، كلمات، كن صديقي، مع جريدة، سقط القناع، عيناك، أحبك جداً، اعتزلت الغرام. بالإضافة إلى الأغنيات التي أعادت غناءها مثل أنا كل ما أقول التوبة لعبدالحليم حافظ، وأنا قلبي دليلي لليلى مراد.

لكل منكم القائمة التي يحبها لماجدة الرومي، ما سبق كانت القائمة التي أعشق من أغانيها.

تحدثت عن الفن والأغاني، لكن ماجدة الإنسانة أيضاً تذهلني، أحب الاستماع إليها في لقاءاتها، أحب مشاهدتها، الطريقة الراقية التي تقدم بها نفسها، الخدمات الإنسانية التي تقوم بها، ما تؤمن به، نبرة صوتها وهي تتحدث، المشاعر العميقة، الصاخبة، والتي تتحكم بها جيداً كي تصل إليك كما تريد هي، كي تستوعب بالكامل ما تقول، تنقل إليك أحاسيسها برقة، وصلابة وعنفوان.

الفنان بصفة عامة لابد أن يكون ثورياً ومختلفاً، أن يتمكن من أن يكون كذلك، وفي ذات الوقت قادراً على التحكم في تصرفاته كي تخرج بهذا الرقي مسألة صعبة ونادرة. مسألة حققتها ماجدة الرومي.

بقلم / هناء حجازي

رحيل
12-30-2018, 10:09 PM
هات المايك ياهناء طولتي علينا !

والآن مع فقرة .. ابتسم تبتسم لك الحياة ..لا تصدقون :)

‏(القمر لك ) ( و النجوم لي )
‏( والبحر لك ) ( والموج لي )

‏ولا اقولك خلي آلدنيا كلها لك
‏بس أنت لي ..

‏- الحمدلله و الشكر لله"̮
‏- جالسين يقسمو الدنيا تقول ورث ابوهم
‏- وحنا وين نروح ؟!

أرجو أن أن لا تفطسوا ضحكا !

عبدالله عليان
03-14-2019, 12:38 AM
https://youtu.be/tQ-bhbo1OR4

رشا عرابي
03-17-2019, 03:16 AM
كُنا أطفالًا نرتعب إن رأينا حذاء مقلوبا جهة السماء، نركضُ لنقلبه ونرسل قُبلة إعتذار إلى الله

أيّ أرواحٍ طاهرةٍ خسرناها ؟


اي وربي كم خسرنا حين كبرنا ~

ضياء شمس الأصيل
03-18-2019, 11:00 AM
...

كنا ولا نزال نقبّل قطع الخبز المتساقطة على الأرض
ونضعها بمكان كي لا تؤذيه الأقدام

...

صالح العرجان
03-18-2019, 11:03 AM
ليه تتركني على درب الضياع
...................... تايهٍ بين الجهات الاربعه

مايطيق القلب فرقاك بوداع
................. كيف اجل لاغبت قبل تودعه

عبدالله عليان
03-18-2019, 01:48 PM
...

كنا ولا نزال نقبّل قطع الخبز المتساقطة على الأرض
ونضعها بمكان كي لا تؤذيه الأقدام

...

صرنا مطالبين اليوم بما هو أكثر من ذلك
بأن نقبل الانسان الذي على الارض ونضعه في مكان مناسب له ..
ونقدر إنسانيته لأجل الانسان .

صالح العرجان
03-18-2019, 02:05 PM
قل للعقول اللي على اقصاي شرهين
...................... من جيت للدنيا / وانا بعقل شايب


اللي بقوله بيت / يسوى دواوين ..!
.................... صادق .. وانا ماني من الصدق هايب


مايكسر الرجال / مدح البعيدين ..!!
........................ الا .. االيامن جاه ذم القرايب .!!


:
:

رحيل
03-22-2019, 03:37 AM
هنا أمام المايك تسمّرت طويلا ..أجترُّ الكلام ولا جدوى ..
كان شائكا خروجه يدمي حنجرة البوح..
الكلام الآن نشيج ..إن شئتم اقطعوا الصوت ..أو اليكم الميكرفون!

سليمان عباس
03-22-2019, 11:12 AM
انتم نعم انتم
اكبر من انتم وأكثر من انتم
حدودكم وهم
من صنع تراكماتكم
لا حدود لا قيود
ولا غبار عليكم
مخيلتكم أحلامكم أمانيكم
ليست خيال ولا احلام ولا اماني
بل هي حقيقتكم وحقوقكم التي ستحاربون للوصول لها
كمحاربة العطش بشرب الماء والجوع بأكل وجبة
أن كنتم عطشى ستصلون للماء
وان كنتم جوعى ستصلون للغذاء
تعطشوا للطموحكم
وتجوعوا لأحلامكم
فأنتم أحرار لا تكبلوا أنفسكم بقيودكم وتضعون المفاتيح على رفوفكم

لا تصفقوا لي لست بحاجة للتصفيق
واصل
استمر
اهتم
تحدث
افعل

وعندما تحقق ما تريد
احتفل وصفق لنفسك

إليكم المايك

عبدالله عليان
04-03-2019, 08:20 AM
"1":
ـ عَقَل الشيء: قيّده!. العقل تكبيل. تأطير للمشهد بهدف معرفته!،
لإثبات وجوده وتأكيده كحقيقة، ثمّ لحمايته أو لحماية بقيّة المشاهد منه!.
ـ لذلك لا يمكن للحب أن يصدر من العقل!.
ـ الحب انفلات ودعوة للإذابة، للتبخّر في الفضاء ولتبخير الفضاء!.
ـ ليست المعرفة منبع الحب ولا هي مصبّه، منبع الحب وما يتجه إليه الحب هو الإلهام!.
ـ العاشق مُلهَم لا عارف!.
ـ والإلهام خفق قلب!.
ـ الحب مصدره القلب، لأن الحب قلب: قلب الدنيا رأسًا على عقب!.
"2":
ـ المواجهة قرار، وكذلك الهروب. الفرق أنّ آخر حدّ للهروب هو أن يكون قرارًا، أمّا أن يكون حُرًّا فلا!.
"3":
ـ في الفن: من شابه أباه فقد ظَلَم!.
"4":
ـ في كل مُختصرٍ: نَضارَة!
"5":
ما أجمل الحب نشيدًا، ما أقساه مُناشَدَة!.
"6":
بالشعبي الفصيح: عرفته منذ مدة قصيرة، من يومها "وهو.. ما غير.. جالس ومتبلّي خلق الله"!.
المشاهير منهم بالذّات، ما إن يكتب أحدهم في حسابه الخاص كلمتين، حتى يدخل ويرد: أنت مغرور!،
أنت متعصّب!، أنت متصنّع!، أنت مريض!، الخ.. الخ..!.
ـ ضقت ذرعًا، فسألته: لماذا كل هذا؟!، قال: "عادي.. أنا أشخّص حالاتهم"!.
قلت: دعك من حالاتهم، الأكيد " إنك جالس "تشخّص" فعلًا"!. "
تشخّص" بالمعنى العامي الشعبي للكلمة، ولا شيء آخر!.
"7":
لا تفكّر كثيرًا،.. فكّر أكثر!.

فهد عافت

سيرين
04-03-2019, 04:55 PM
أي ميكرفون
له القدرة على توضيح أصوات أنتظمت بها كل هذه المتناقضات !!
دعوه بعيداََ عن منابر تصفية الحسابات
أو ضعوا له فلتر أكوا سبع مراحل

\..:34:

صالح العرجان
04-07-2019, 05:27 PM
عطيتكـ صدق شفت اغلب بشر هـ الوقت تفتقده
وكسيتكـ حس من بعده محـاال اتقول لي بردان !

رحيل
04-07-2019, 07:06 PM
عطيتكـ صدق شفت اغلب بشر هـ الوقت تفتقده
وكسيتكـ حس من بعده محـاال اتقول لي بردان !


الله الله

على هالذوق بنخلي لك المايك على طول 😊

رحيل
04-07-2019, 07:07 PM
؛
‏إن اللحظات الصعبة التي نمر بها أحياناً، تنسينا ما نملكه من أيام جميلة في حياتنا، فنظن أن حياتنا كلها هي كتلة معاناة وهي ليست كذلك، نحن نعاني "الآن" وهذا لا يعني أن حياتك كلها معاناة، الألم هو ما يجبرنا أن نفكر بهذه الطريقة المجحفة تجاه أنفسنا.
‏التفت للجميل في حياتك.
...
‏-اسامه الجامع-

عبدالله عليان
04-07-2019, 08:35 PM
؛
‏إن اللحظات الصعبة التي نمر بها أحياناً، تنسينا ما نملكه من أيام جميلة في حياتنا، فنظن أن حياتنا كلها هي كتلة معاناة وهي ليست كذلك، نحن نعاني "الآن" وهذا لا يعني أن حياتك كلها معاناة، الألم هو ما يجبرنا أن نفكر بهذه الطريقة المجحفة تجاه أنفسنا.
‏التفت للجميل في حياتك.
...
‏-اسامه الجامع-

جزاك الله خير ..
ومني إلى كاتبتنا الموقرة : أ.ضوء خافت

عبدالله عليان
04-08-2019, 03:34 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-0e3c478b2e.png

سليمان عباس
04-08-2019, 03:44 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-0e3c478b2e.png

الخلط أثّر بعقل الناس
والويل من حابل ونابل
الكل جرّب مرار الباس
ويا مكثر الطبل والطابل

سليمان

عبدالله عليان
04-13-2019, 06:02 AM
شكل أو بآخر، تعامل عدد كبير من جيلي، وأنا معهم ومنهم طبعًا، بإعجاب كبير وتقدير، وامتنان ظاهر وخفي، لبدر بن عبدالمحسن. كان ذلك مُستحقًا ولا يزال وسيظل، لكنه أخفى في داخله عتمةً غير مستحقة تجاه مبدع كبير، ومجدّد حقيقي، وأستاذ أساتذة، هو خالد الفيصل!.
ـ قبل ثلاثين سنة من الآن كانت الآراء على هذا النحو: كلاهما مبدع، أو أن بدر بن عبدالمحسن هو المبدع فقط!. مع وجود عدد كبير من الشعراء والجمهور يفضّل خالد الفيصل، لكن هؤلاء المغرمين به كانوا فيما يبدو أقل قدرةً في الدفاع عنه!، ممّا قفز ببعضهم، في جلسات خاصة كثيرة، إلى الازدراء بتجربة بدر بن عبدالمحسن الشعريّة!.
ـ ولأنّ مثل هذا الازدراء كان يغيظنا، ولأنه كان من السهل تبيان سفاهته، فقد كنّا نقف هازئين بأصحاب مثل هذا الرأي، قادرين دائمًا على إيجاد كلمات ساخرة لها دويّ المانشيتات!.
ـ بعد سنين من هذا الصخب الصبياني، اكتشفتُ أننا لم نهزم سوى أنفسنا، ولم نظلم سوى مبدع كبير مثل خالد الفيصل، هذا إن كان له مثيل!.
ـ الكلمات التي كنّا ندافع بها عن بدر بن عبدالمحسن، سحبتنا، نحو التقليل من شأن واحدة من أهم التجارب الشعريّة على الإطلاق، بل تكاد تكون هي الأهم، ولولاها لما أمكن للقصيدة النبطية التقدّم أكثر، ولظلّت تدور على نفسها وحول نفسها، غير قادرة على الدخول إلى أبواب المدينة!.
ـ للأمانة، كان بدر بن عبدالمحسن نفسه أكثر المدافعين عن تجربة خالد الفيصل الشعرية، وكان الأكثر قدرة على قراءة ملامحها بفتنة خالصة. ومرّةً قال لي: في واحدة من قصائدي حاولت تقليد خالد الفيصل تمامًا!.
ـ كانت القصيدة النبطية قبل خالد الفيصل: ابنة الصحراء، طويلة وممتدة مثلها، صلبة وحاسمة مثلها، وشبه مكشوفة مثلها!. الخيّر بيّن والشر بيّن، وكذلك الصاحب والعدوّ، ولذلك كانت الأمثال والحِكَم والعِظات والعِبَر والنصائح وحتى الأوصاف معروفة سلفًا، ومتشابهة إلى حد كبير، كأنها التلال مسترسلة متشابهة، فهي ابنة الريح ذات الريح والرمل ذات الرمل!.
ـ جاء خالد الفيصل بمهارة الحذف والإضافة، وكان الحذف مدويًّا، وخطرًا، يصعب تلقّيه واستقباله لولا براعة الصياغة وتدفّق المعاني، واتّقاد الفكر!.
ـ كان الحذف مدويًّا، بقدر ما كان ضروريًّا!. خلّص خالد الفيصل القصيدة النبطية من استرسالاتها الطويلة قبل الدخول في الموضوع!. ومعه استغنت القصيدة عن كونها رسالة من الجميع للجميع!.
ـ أدخل القصيدة مباشرةً في موضوعها، وأخرجها من الزوائد فأنهاها بمجرد احتوائها على ما يكفي من المحدد والمكثّف!، فصارت أقصر بكثير مما كانت عليه من قبل، وبمنحها هذا الحجم الجديد، صارت قادرة على دخول أبواب بيوت المدينة، وجلست على وسائد ومقاعد زمنها الحاضر، زمنها الذي صار ينتجها وتنتجه!.
ـ قبل خالد الفيصل كانت القصيدة طويلة جدًا، وقد تبدأ بالسلام ثم ذكر اسم الشاعر أو التعريف به، قبل أن تدخل في موضوعها في مقدمات تطول وتقصر، إلى أن تنتهي أخيرًا بفيض وصايا أو بشكرٍ وحمدٍ مع بيت أو بيتين يؤكدان النهاية: يمكن بسهولة تذكّر عدد كبير جدًا من هذه النوعية من القصائد التي تبدأ بـ: “بديت بسم الله...”، وتنتهي بـ: “وختامها صلّوا..”!.
ـ لم تكن مسألة الحذف هذه سهلة ولا ميسّرة، والأهم أنه ما كان يمكن لها أن تنجح لولا تجربة ثريّة مدهشة ومتواصلة، مثل تلك التي قدّمها خالد الفيصل ببراعة غنائية حتى قبل أن تُغنّى!.
ـ ولذلك كانت ولا تزال أجمل أغنيات محمد عبده النبطية هي التي كتبها خالد الفيصل: كان اللحن يتقافز من الكلمات نفسها، ويوجّه الموسيقى بجاذبيّة لا مثيل لعذوبتها إلى ما تريده الكلمات لنفسها!.
ـ يمكنك أن تكتب على كل البحور التي كتب عليها خالد الفيصل، لكن أن تحتفظ كلماتك بموسيقى ونغمات ألحان أخرى، داخليّة دفينة، كتلك التي في نبض القصيدة الفيصلية، فهذا هو الصعب والمستحيل!.

فهد عافت
...................

إليكم ..
والحديث يطول !!!

صالح العرجان
04-16-2019, 10:54 AM
خذني قبل يقتلني الضيق تكفى ..!
انا تعبت وصرت ما عاد ابيني

عبدالله عليان
04-25-2019, 03:05 PM
فهد عافت | 2019-04-23

كثيرًا ما نسمع مثل هذا الكلام: "من الأفضل لك ألا تعرف المبدعين والمشاهير عن قُرب!، ستُصدم، ويخيب ظنّك، وتغيّر رأيك فيهم!". ولتكتمل الطبخة، يُرشّ قليلًا من الملح: "إلا من رَحِم ربي"!.
ـ ملح الاستثناء المرشوش، لا يؤكد وجود الاستثناء إلا لتأكيد صحّة القاعدة!.
ـ بالنسبة لي، وبحسب تجربتي، أشهد بفداحة خطأ مثل هذا الرأي، وبظلمه وتبجّحه!. وحين أسترجع ذكرياتي مع النجوم والمشاهير من الأدباء والفنانين ونجوم الإعلام والرياضيين، أجد أنّ الأكثر صحة يتمثّل في عكس هذه القاعدة تمامًا!.
ـ كل من عرفتُ منهم تقريبًا، كانوا أكثر لطفًا مما كنت أظن، وما كنت أظن إلا خيرًا والحمد لله!.
ـ قد يقول قائل إنني ربما كنت معروفًا لديهم بشكل أو بآخر، ولكنني أتحدث حتى عن أولئك الذين لا يعرفونني وقتها وربما إلى اليوم!.
ـ أتحدث عن أدباء وفنانين ونجوم من كل العالم العربي في كل المجالات، جمعتني بهم صُدَف عابرة ومناسبات عامّة، قليل منها تحوّل فيما بعد إلى معرفة وأقل من القليل زاد وصار صداقة!.
ـ أظنّ أن المسألة باختصار هي في أننا حين نلتقي بأحد هؤلاء النجوم، نكون من الأساس، محمَّلين بمشاعر عاطفيّة مسبقة تجاهه، وأننا حين لقياه نتلخبط!، فلا نفرّق بينه وبين مجاله الذي أحببناه فيه ومن خلاله!.
ـ فنحن حين نحب ممثّل نحبّه في الأدوار التي جسّدها، وحين نُفتن بمطرب إنما نُفتن بصوته وحسّه واختياراته، وكذلك حين نحب لاعب كرة قدم فإنما نحبّه لمهاراته وإيجابيّته في الملعب. ثم حين نلتقي بهم، نتلخبط!، وتتداخل الصّوَر:
ـ نريد من شخصية الممثل أن تحضر متقمّصةً الشخصيات التي أحببناها من خلاله!، ومن المطرب أن يصافحنا بما يوازي الانتشاء الذي أوجده فينا بغنائه!. ومن نجم الملاعب أن يكون خفيفًا وسريع البديهة وقادرًا على ترويض كلماتنا المشتتة بمهارة، وأن يسجّل في مرمى قلوبنا هدفًا عجائبيًا قبل انتهاء الوقت الأصلي للقاء!.
ـ مثل هذه الأمور لن تحدث إلا في الخيال والأمانيّ!. ونحن بمعرفتنا أن اللقاء عابر وسريع بطبيعته، فإننا نزيد الطين بلّة بإسراعنا في محاولة معرفة أي سر!.
ـ نريد منهم أن يقولوا لنا شيئًا خاصًا، ونشعر أننا بعدم الحصول على هذا "الخاص" نفقد الدليل على لقيانا بهم حين نتحدث لأصحابنا عنهم!.
ـحتى التقاط الصور لا يُعد دليلًا على قُرب ما!. فنحن إذ نرغب في التحدث عن معرفتنا بهم، نبحث عن "فشخرة" ما بين أصحابنا!، ومن هؤلاء الأصحاب من يسهل عليه تخريب مشهد "الفشخرة" هذا، باعتبار الأمر صدفة عابرة، وأن كل من كان هناك لحظتها التقط صورة!.
ـ ربما لذلك يحرص كثير من الناس على تشغيل الفيديو، بحثًا عن تأكيد حياة ما في اللقاء!.
ـ ومنهم من يطلب من النجم إرسال رسالة لشخص بعينه لا يعرفه النجم ولا علاقة له به، لكن مثل هذه الرسالة توحي بوجود "ميانة" ما بين من صوّر الفيديو والنجم!. والويل والثبور لمن اعتذر عن الصورة أو اعترض على إرسال تحية لـ"أبو خلف"!.
ـ والغريب أن المحظوظ من أهل الفن ونجوم الغناء ومشاهير الرياضة في هذه الحالات، هم غالبًا أولئك الذين كنّا نكن لهم من الأساس مشاعر سلبيّة أو متشكّكة!. مثل هؤلاء وما أن يبتسم لنا أحدهم، ونشعر بحرارة مصافحته، حتى نرجع لأصحابنا قائلين: "يا الله!.. ما أبسطه وما أطيبه.. كنّا ماخذين عنه فكرة غلط بالمرّة"!.
ـ من الطبيعي أن تتغيّر مشاعرنا. فمن كنّا نحبهم، وبالذات أولئك الذين كنّا نحبهم كثيرًا قبل التقائنا بهم، لن يتمكنوا من فعل المزيد في هذا الاتجاه، حين نلتقيهم صدفة وعلى عجل!. لكن وبما أننا كنّا نظنّ غير ذلك، نشعر بخيبة!.
ـ أضف إلى ذلك أنه من لزوم "الفشخرة" الكذّابة، أن نقول رأيًا نافرًا وغير متوقّع!. دون هذا الرأي، لا يمكننا إيجاد فرق بين مشاعرنا قبل وبعد الالتقاء بهؤلاء النجوم!. وبالتالي سنظل متساويين مع أصحابنا الذين لم يلتقوا بهؤلاء النجوم!.

رشا عرابي
04-25-2019, 05:08 PM
فهد عافت | 2019-04-23

كثيرًا ما نسمع مثل هذا الكلام: "من الأفضل لك ألا تعرف المبدعين والمشاهير عن قُرب!، ستُصدم، ويخيب ظنّك، وتغيّر رأيك فيهم!". ولتكتمل الطبخة، يُرشّ قليلًا من الملح: "إلا من رَحِم ربي"!.
ـ ملح الاستثناء المرشوش، لا يؤكد وجود الاستثناء إلا لتأكيد صحّة القاعدة!.
ـ بالنسبة لي، وبحسب تجربتي، أشهد بفداحة خطأ مثل هذا الرأي، وبظلمه وتبجّحه!. وحين أسترجع ذكرياتي مع النجوم والمشاهير من الأدباء والفنانين ونجوم الإعلام والرياضيين، أجد أنّ الأكثر صحة يتمثّل في عكس هذه القاعدة تمامًا!.
ـ كل من عرفتُ منهم تقريبًا، كانوا أكثر لطفًا مما كنت أظن، وما كنت أظن إلا خيرًا والحمد لله!.
ـ قد يقول قائل إنني ربما كنت معروفًا لديهم بشكل أو بآخر، ولكنني أتحدث حتى عن أولئك الذين لا يعرفونني وقتها وربما إلى اليوم!.
ـ أتحدث عن أدباء وفنانين ونجوم من كل العالم العربي في كل المجالات، جمعتني بهم صُدَف عابرة ومناسبات عامّة، قليل منها تحوّل فيما بعد إلى معرفة وأقل من القليل زاد وصار صداقة!.
ـ أظنّ أن المسألة باختصار هي في أننا حين نلتقي بأحد هؤلاء النجوم، نكون من الأساس، محمَّلين بمشاعر عاطفيّة مسبقة تجاهه، وأننا حين لقياه نتلخبط!، فلا نفرّق بينه وبين مجاله الذي أحببناه فيه ومن خلاله!.
ـ فنحن حين نحب ممثّل نحبّه في الأدوار التي جسّدها، وحين نُفتن بمطرب إنما نُفتن بصوته وحسّه واختياراته، وكذلك حين نحب لاعب كرة قدم فإنما نحبّه لمهاراته وإيجابيّته في الملعب. ثم حين نلتقي بهم، نتلخبط!، وتتداخل الصّوَر:
ـ نريد من شخصية الممثل أن تحضر متقمّصةً الشخصيات التي أحببناها من خلاله!، ومن المطرب أن يصافحنا بما يوازي الانتشاء الذي أوجده فينا بغنائه!. ومن نجم الملاعب أن يكون خفيفًا وسريع البديهة وقادرًا على ترويض كلماتنا المشتتة بمهارة، وأن يسجّل في مرمى قلوبنا هدفًا عجائبيًا قبل انتهاء الوقت الأصلي للقاء!.
ـ مثل هذه الأمور لن تحدث إلا في الخيال والأمانيّ!. ونحن بمعرفتنا أن اللقاء عابر وسريع بطبيعته، فإننا نزيد الطين بلّة بإسراعنا في محاولة معرفة أي سر!.
ـ نريد منهم أن يقولوا لنا شيئًا خاصًا، ونشعر أننا بعدم الحصول على هذا "الخاص" نفقد الدليل على لقيانا بهم حين نتحدث لأصحابنا عنهم!.
ـحتى التقاط الصور لا يُعد دليلًا على قُرب ما!. فنحن إذ نرغب في التحدث عن معرفتنا بهم، نبحث عن "فشخرة" ما بين أصحابنا!، ومن هؤلاء الأصحاب من يسهل عليه تخريب مشهد "الفشخرة" هذا، باعتبار الأمر صدفة عابرة، وأن كل من كان هناك لحظتها التقط صورة!.
ـ ربما لذلك يحرص كثير من الناس على تشغيل الفيديو، بحثًا عن تأكيد حياة ما في اللقاء!.
ـ ومنهم من يطلب من النجم إرسال رسالة لشخص بعينه لا يعرفه النجم ولا علاقة له به، لكن مثل هذه الرسالة توحي بوجود "ميانة" ما بين من صوّر الفيديو والنجم!. والويل والثبور لمن اعتذر عن الصورة أو اعترض على إرسال تحية لـ"أبو خلف"!.
ـ والغريب أن المحظوظ من أهل الفن ونجوم الغناء ومشاهير الرياضة في هذه الحالات، هم غالبًا أولئك الذين كنّا نكن لهم من الأساس مشاعر سلبيّة أو متشكّكة!. مثل هؤلاء وما أن يبتسم لنا أحدهم، ونشعر بحرارة مصافحته، حتى نرجع لأصحابنا قائلين: "يا الله!.. ما أبسطه وما أطيبه.. كنّا ماخذين عنه فكرة غلط بالمرّة"!.
ـ من الطبيعي أن تتغيّر مشاعرنا. فمن كنّا نحبهم، وبالذات أولئك الذين كنّا نحبهم كثيرًا قبل التقائنا بهم، لن يتمكنوا من فعل المزيد في هذا الاتجاه، حين نلتقيهم صدفة وعلى عجل!. لكن وبما أننا كنّا نظنّ غير ذلك، نشعر بخيبة!.
ـ أضف إلى ذلك أنه من لزوم "الفشخرة" الكذّابة، أن نقول رأيًا نافرًا وغير متوقّع!. دون هذا الرأي، لا يمكننا إيجاد فرق بين مشاعرنا قبل وبعد الالتقاء بهؤلاء النجوم!. وبالتالي سنظل متساويين مع أصحابنا الذين لم يلتقوا بهؤلاء النجوم!.



لن أتحدث عن المعنى فهو بائن ويستحق التأمل،
بينما سأولي الحديث عن الأسلوب
تبارك الله!
أدهشتني
في تناول الفكرة
وطرحها
وتسليط الضوء على كل زواياها
ومعالجة العتمة منها

سلاسة الحديث تُبريه من وزر الملل

وكما قولك
الله عليك!

رشا عرابي
04-25-2019, 05:10 PM
والمايك معي،
-
‏دائماً نحتاج إلى أسباب تجعل الحياة أجمل، شيء يشبه الورد، يشبه الحُب، يشبه القهوة، الكتب وشيء يشبه وجود من نُحبّ

عبدالله عليان
07-07-2019, 07:14 AM
يصعب على الكاتب اليومي أن يَنْعَم بإجازته!.
ـ ومن حُسْن الحظّ أنني صرتُ أعرف ذلك جيّدًا، وأتفهّمه بما يُحرّض على التّنبّه له، وعلى عدم رؤيته عقوبة كبيرة!.
ـ خاصَةً أنّ الكتابة اختيار ومحبّة وشغف، اللهم إلّا في حالات قليلة نادرة لا تستحق الالتفات لها كثيرًا ولا تستأهل اعتبارها استثناءً يُوجِب التوقف عنده!.
ـ ما أكتبه إذن ليس شكوى، أكذب إن تأفّفتُ، وبالكذب نحاول دائمًا منح أنفسنا شكل التضحية الكريمة من أجل عيون الآخرين!.
ـ ما أحاوله ليس إلا كتابة وصف لطبيعة الكاتب عمومًا، والكاتب اليومي تحديدًا!.
ـ كثير من المِهن، يُستحسن لأصحابها نسيانها في إجازتهم منها، والتّمتّع بطيّبات نِعَمَ الله بعيدًا عنها، وفي ذلك خير كثير بإذن الله، فهُم ومن خلال هذا النسيان المتعمّد، يأخذون راحة، ويستمدّون قوّةً، وما إن تنتهي الإجازة حتى يمكنهم العودة لأعمالهم بنشاط وحيويّة، وفي ذلك منفعة كبيرة لهم ولمن يعملون من أجلهم!.
ـ الكتابة واحدة من المِهَن التي لا يتمتّع أصحابها بمثل هذه الفُرَص والمزايا!. ذلك لأنّها تهجر من يهجرها، ويكون صدّها مُضاعفًا!.
ـ يعرف الكُتّاب ذلك جيّدًا، والذكي الفطن المتمرّس منهم، يظل يكتب حتى لو لم ينشر!. ومن المستحسن له أن يظل كذلك حتى فيما لو كان بلا عمل، وما أسهل وما أكثر المرّات التي يكون فيها الكاتب بلا عمل!. هو يدري أنه فيما لو توقّف فسوف يجد نفسه في ورطة مع أول فرصة عمل جديد متاحة!.
ـ الحل الوحيد للكتابة، هو الاستمراريّة فيها!. حتى مواصلة القراءة لا تكفي رغم أهميّتها القصوى!. ما إن تكتب حتى يكون عليك أن تظل تكتب!.
ـ الكتابة بداية دائمة!. لا تنفع الخبرة فيها، ولا أي مخزون سابق!. ما إن ينصرف صاحبها عنها ثلاثة أيام متتالية، حتى تنصرف عنه أسبوعًا كاملًا!. فإن هو انصرف شهرين، انصرفت هي سنة، إلّا في محاولات استرضاء مُضنية، وقد لا تفيد!.
ـ وتظل كتابة الشعر، فيما أظن، أكثر إشكاليات الكتابة تعقيدًا في هذا الشأن!. ونعم، أظنني ممّن لم ينتبهوا لهذا الأمر إلا بعد فوات الأوان!.
ـ بقيّة الكتابات أهون من الشِّعر، لكنها جميعًا تتطلّب الاستمراريّة، والحقيقة أنها ليست استمراريّة، بل بِدء من جديد!. يجد الكاتب نفسه في كل مرّة أمام نهر لا يدري كيف يخوضه، وأمام حكاية لا يعرف كيف يحكيها!.
ـ ميزة الاستمراريّة والمواصلة وعدم الانقطاع، أنها تجعله أكثر لياقة وأكثر ثقةً بنفسه، ولسوف يكون طمّاعًا، ولسوف يكون طمعه جشعًا، فيما لو بحث عن أي ضمانٍ آخَر!.
ـ وفي ذلك الرهان الصعب تكمن لذّة الكتابة، ويُمكن للشغف بها أن يظل حيًّا وأنْ يَدُوم!.
ـ الكاتب المُلزَم بكتابة يوميّة، يدري بما هو أكثر: يدري أنه وما إن يعود للنشر، حتى تصبح الساعات أقل مما يظنّ بين تسليمه للمقالة والمقالة التي تليها!.
ـ يدري أيضًا أنّ أي شعور مفاجئ يعترض طريقه قد ينجح في صدّه أو إرباكه!، أي شعور: سفرة مفاجئة، إنفلونزا بسيطة، نوم متقلّب، مكيّف يتعطّل لأقل من نصف ساعة، فنجان قهوة بطعم لا يستسيغه ولم يكن يتوقّعه، شعبطة صغيرته على كتفه!.

بقلم / فهد عافت

عبدالله عليان
07-19-2019, 10:02 PM
هزيمة الصحافة الورقية لم تعد حتى مسألة وقت، تعدَّتْ.. تعدَّتْ!. هي الآن في حسرة المقولة الشهيرة “فاتتْ يا ونيّان”!.
ـ لستُ حزينًا على مثل هذه الهزيمة، رغم أنّ لكلّ فقدٍ مرارة!. العالم يتبرمج من جديد، والأشياء تعيد صياغات وجودها، وداروين يمدّ لسانه هازئًا: لا مكان للديناصورات، المسألة ليست في القوّة ولا في الضّخامة ولكن في التّكيّف!.
ـ الإعلام عمومًا سيستمر، هو من الأساس لم يبدأ ورقيًّا!. حفَر على الصخر، رسَم على الخشب، سلخ الحيوانات وكتَب على جلودها، وعلى جلود الناس كتب أيضًا، بالسّياط أحيانًا، لإحلال ذاكرة مكان ذاكرة!، وبالوشم أحيانًا، لتثبيت ذاكرة ما وتأكيدها وحمايتها من المحو والنسيان!.
ـ حكايات السياط أكثر من أن تُعدّ، والتاريخ مليء أيضًا بالحكايات التي في ختامها يلتقي الأخ بأخته بعد فراق طويل بسبب وشْم على جسد: كلّه إعلام!.
ـ الصخر والطين المجفف والخشب والجلود والأبواق وصوت المُنادي في الأسواق وحناجر الشعراء وميكروفون الإذاعة والكاميرا والورق، واليوم: جهازك المحمول والشبكة العنكبوتية، ومن يدري مخبوء الغد؟، كلها وسائل استخدمها الإعلام بمعناه الصرف: الإخبار!. ولسوف يُجدّد وسائله كلّما دخَلَتْ آلِيّّة وتغيّر نَمَطْ!.
ـ الخوف، كل الخوف، على الكتاب لا على الجريدة!.
ـ ذلك أنّ الكتاب لم يشهد، فيما أظن، عصرًا أزهى ولا أنسب من عصر الورق، ومطابع الورق، وأظن أنه شكّل بالفعل عبر ورقيّته مناخًا شديد الخصوصيّة، وأسلوبًا قرائيًّا يصعب مناله من غيره أو في سواه!.


....................

لا أعلم هل لهذه المقالة جزء آخر أم تركها فهد هكذا تارك القراءة الآخرى لفهم القاريء
حقيقة ما ينطبق على الجريدة الورقية ينطبق على الشعراء والخوف كل الخوف على ضياع الشعر الحقيقي ويصبح في طيء النسيان
والله أعلم
شكرا .

عبدالله عليان
07-22-2019, 04:40 PM
أعرف شاعرًا، فيه كل صفات الشاعر المرسومة في مخيلة الجماهير: خلطة من الجنون والعبث وشيء من الثقافة وكثير من الجسارة والتّفلّت، يكتب ويقيم أمسيات ويُجري حوارات، و... و...، باختصار لديه كل مقوّمات الشاعر باستثناء الشعر نفسه.

فهد عافت

نواف العطا
07-22-2019, 11:19 PM
الو ... الو
كم تردد الموجة ؟
أ يطفأ "الميكروفون" في تمام الوجع !
لكي لا يكون للنحيب صوت مسموع!
ففي الوطن الحُلم تُقام العوازل حينما عُزلنا عن الواقع وأصبحنا نلهث خلف لقمة الطيش !
أعد الكَرَّة فالموجة غير قابلة للظهور !
هُنا أطفيء الكلام و خُذ دورك في طابور الصامتين .


#هلوسة_محمومة

عبدالله عليان
07-27-2019, 02:38 PM
أسمعكم رغم ضجيج الصمت !

أسيف
07-27-2019, 08:10 PM
أصبحتُ في الآونة الأخيرةِ شاردة جدآ كَثيرة النَظر في الخَريِطة المُنَبئةِ بِأشياءَ كثيرة وَ كَبيرة سَيشهدها العالم العربي ولست أدري مآ علاقة هذآ بِ الأندلس و قصص التَاريخ ومثُلاتِه...وحِين أستَجديِ مَوقعا فيِ هذه الخريطةِ أسأل :.أين أنا منها ؟ هل أنا متأثر؟ أو مؤثر؟ أو هما معا؟ أم كُنت و لآزِلتُ مُتفرج ..؟!
هِيَ لا تَعدو أن تَكونَ مجرّد أسئلة لكِنها تَتكاثَرُ على الخاطِر ِ مِنّي سِهامًا مُتزاحمة متدافعة تَقُدُّ غَفوتيِ عن صَدى تاريخٍ ولّى بأهله فيِ جزيرةٍ عَلى مَرمى عَيني
فَأهذيِ بِ أسماء لبلدان كألمريا غَرناطة ومالقة وَ أعلامٍ أعيانٍ كإبن الخَطيب وإبن زيدون وَ طارق بن زِياد أسماء شَكّلت مَفاصِل تاريخية وَ لم تكن تَفاصيلَ جُزئية تلِكم الاسماء صَنعت تاَريخًا لآ زال فوقَ راياتِ الأزِقة و المَكان وأنا أقر علىَ ذاتِي أني عربية اللسان والثقافة وَ الهوى بل إن ليِ مزاج عَربي بحت وأعترف أخرى أن هذا ا الهوى رِياحه صَحراوية مِن شِبهِ جزيرة حيث الحجاز وتهامة أين كان ذو الرّمة يبوح بحبه لِمَيّة
فأحَاول أن أربطَ بين هذه الجزيرة وتلكَ و ابحث عن تاريخٍ مَسلوب بكل ما فيه يُجْمَع ويُكْتَب مرةً أخرى على هَذهِ الجُغرافيا أريدُ ان اعرفَ ببساطة ما الذي جمع وقرّب على التباعد وقَد كانت الأنفسُ وَالقُلوب عَلى توَاصُلٍ وَتوارد... نعم إنه الإسلام حينَ جمع وَ ألّف بين تلكَ الأرواح و نفَى عنها عَصبية اللّحم والدّمّ و أوثَقها بِرابطة اللِسان العربي و ثقَافة وَاحدة لمّت شتَات هذه الأجناس

انها الجزيرة ذَاتها التي بكاها لسان العربيةِ والدين (ابن الخطيب ) وَ دَوّن كل نكبةٍ فيها بحرفٍ مِن "ماء التاريخ" و شَاءت الأقدار أن يختم بها ابن خلدون مقدمته وهو يستصرخ بجزائر بني مزغنة

لم يكن وصلك إلا حلما
لم يكن وصلك إلا حلما

وَ على ذات الخريطة يتبَجحُ الشيطان الذيِ سأرقَيكم منه ويزمزم زمزمته في وجهِ غَديِ لِيوهمني أن هذا هوالصدق وكانه يقول ليِ قَد استرقت السمع من خَطواتِكم وأفضيت بها لِإبنِ الخطيب وعرفت أنكم مجرد خَيال لا يَعدوا ان يَكون حلم فيِ غفوة علىَ ضِفافأندلسٍ مَسلوب







؛؛ مقطع ساقط"
عَليكم السَلامُ ولفّكُم السَلام
وحَولكم السَلاَم .. من كلّ سوء زمّلناكم و رَقّيناكم مِن كلّ شَيطانٍ و هَامّة ..
الحَديث عنِ الأندلس .. يَستوجبُ الرّقية

عبدالله عليان
09-02-2019, 08:14 PM
أعتذرعلى تخبطي الدائم في صوغ العبارات ,


يصعب إيجاد الكلمات المناسبة حتى وأنا أعيد المحاولة مرة بعد أخرى
لست عاجزا عن تطويق الحرف كذلك لست عاجزا عن تطويعه
إنما لم أجد حيّز أو مساحة متاحة لشعوري بالإمتلاء المطلق نحوها
أو بشكل أدق نحوك ,

نعم يا رشا ..

من الوهلة الأولى لي ومن أتى بعدي وغالبية من قبلي
شحنتينا بالحب لهذا الكيان الأدبي علمتينا إنتزاع الحضور من بين كومات الغياب
ألقيتي علينا الدروس الدرس تلو الآخر في كيفية الإنتشار
من عمق المنتدى إلى زواياه كيفية المبادرة والدعم والتشجيع لكن العذر الكبير منك ومن الجميع
لا نستطيع مجاراتك كيف تجاري حبة الرمل هذا الوطن الكبير
وحدك الوطن يا رشا وحدك من يجود بالإنتماء من يلوح ببريقه في الليالي الغامقة
أشعر كثيرا بك أنصت إلى هذا الركض المتواصل بكل أمانة أحنو عليك كقلب رءوم
جرّاء هذا الجهد والبذل والتضحيات وفي ذات الوقت أتمسك بأنانيتي
أن تبقي كذلك متخنة بالعشق لآل أبعاد ولا تغيبي عنا للحظة ..

هذه كلمات بسيطة مهداة خرجت من توها
عنوانها الشكر والعرفان
وختامها دعوة صادقة أن يحفظك الرحمن ..

بقلم عبدالله السعيد

ضياء شمس الأصيل
09-02-2019, 10:50 PM
...

دعوا الحروف ترتاح
حين تشتاق الحبر حتما ستطرق باب المحبرة لتكتب في أبعاد

ولكن إسمعي بنيتي لنداءاتهم لك

أتمنى أن تكوني بخير بنيتي " رشا"

( همسة: أبعاد مشتاقة إليك)
...

حسن زكريا اليوسف
09-03-2019, 11:07 AM
أعتذرعلى تخبطي الدائم في صوغ العبارات ,


يصعب إيجاد الكلمات المناسبة حتى وأنا أعيد المحاولة مرة بعد أخرى
لست عاجزا عن تطويق الحرف كذلك لست عاجزا عن تطويعه
إنما لم أجد حيّز أو مساحة متاحة لشعوري بالإمتلاء المطلق نحوها
أو بشكل أدق نحوك ,

نعم يا رشا ..

من الوهلة الأولى لي ومن أتى بعدي وغالبية من قبلي
شحنتينا بالحب لهذا الكيان الأدبي علمتينا إنتزاع الحضور من بين كومات الغياب
ألقيتي علينا الدروس الدرس تلو الآخر في كيفية الإنتشار
من عمق المنتدى إلى زواياه كيفية المبادرة والدعم والتشجيع لكن العذر الكبير منك ومن الجميع
لا نستطيع مجاراتك كيف تجاري حبة الرمل هذا الوطن الكبير
وحدك الوطن يا رشا وحدك من يجود بالإنتماء من يلوح ببريقه في الليالي الغامقة
أشعر كثيرا بك أنصت إلى هذا الركض المتواصل بكل أمانة أحنو عليك كقلب رءوم
جرّاء هذا الجهد والبذل والتضحيات وفي ذات الوقت أتمسك بأنانيتي
أن تبقي كذلك متخنة بالعشق لآل أبعاد ولا تغيبي عنا للحظة ..

هذه كلمات بسيطة مهداة خرجت من توها
عنوانها الشكر والعرفان
وختامها دعوة صادقة أن يحفظك الرحمن ..

بقلم عبدالله السعيد

الوفاء من أعظم مكارم الأخلاق
بوركتما عبد الله السعيد وعبد الله العليان
والتحية لرشا الأبعاد وبسمته ونكهته التي نترقب عودتها على لظى الانتظار
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

سيرين
09-11-2019, 11:54 AM
يشاع ان الصمت شد اذانه في محاولة يائسة لترميم الافواه من بعده
لكنه وجدها في حالة بكم هاربة من المواجهة

\..:35:

عبدالله عليان
10-05-2019, 12:58 PM
كلنا نشعر بالمتنبي ونحفظه ونردد أبياتاً من شعره، تواترت على كل الألسن، حتى لنكاد نجزم بأن بضع عشرات من الأبيات له تجمع الأمة على حفظها، ولا تعرف باقي شعره، ونسبة ضئيلة من ديوانه هي الباقية حتى اليوم وليس من أثر للباقي، وهذا إحصاء له ما وراءه من مؤشر خطر على ذهنيتنا الثقافية، فمعظم المرويات تشير إلى أن تصوراتنا الثقافية ما زالت تنتمي إلى فترة القرن الرابع الهجري (أنا الذي، ومن نكد الدنيا، العرب تعرف والعجم، أنا الطائر المحكي، هل في الكأس شيء أناله... إلخ)، وهي جمل نسقية موغلة في نسقيتها وذاتيتها، وكانت تمثل ذهنيات ذاك الزمن، وتردادها اليوم من دون نقدها وكشف نسقياتها يشير إلى سلطة النسق على ذاكرتنا الثقافية حتى لتصبح عظمة اسم المتنبي وقاءً ضد نقده، من جهة، كما أن مقولاته تظل تنتج شخصيته الشعرية فينا ـ مع كل عيوبها النسقية - حتى لتكون مفخرة ثقافية أن يقال عن شاعر ما إنه متنبي عصره، وهنا المفارقة المعيقة ذهنياً حين نتصور أن كل القرون التي تفصلنا عن المتنبي لم تحركنا خطوة واحدة لتجاوز قامة المتنبي، وكأن عصرنا الحديث بكل انفجاراته المعرفية والشعورية لم تغير من الشخصية العربية شيئاً.
العلة في هذا هي في سيطرة المحفوظات الشعرية علينا عبر غرسها في نفوسنا منذ المدرسة المبكرة من أعمارنا، فما إن يتعلم الطفل فك الحروف حتى يبدأ تلقينه بأبيات يتوارثها ثقافياً عن أجيال سبقته، ولم تتشكل في هذه الأجيال ملكة الحس النقدي للمادة المستهلكة، ولهذا نظل نردد المتنبي وكأنه هو النموذج المعرفي والذوقي (والفلسفي أيضاً، من حيث يشيع كثيراً بوصف شعره بالفلسفة)، ولكنه نموذج ينتمي إلى ثقافة كانت تمثل ذائقة ذلك العصر وعقليته، وليس لنا أن نزعم أنه يمثل عصرنا ولا أنه يقدم لأجيالنا أي نموذجية ثقافية ومعرفية، ولن يخلصنا من هذه الدوامة المغلقة إلا نقد خطاب المتنبي، ولعلي فعلت ما بيدي في كتابي (النقد الثقافي) عن أبي الطيب وعن أبي تمام، ومن جرى خلفهما مثل نزار قباني وأدونيس، وحدث من المعاصرَينِ تكرار نسقي لسالفَيهما، وكأن قروناً مرت لم تغير شيئاً، وهذا ما يحدث لأي ثقافة تغفل عن نقد خطابها (محفوظاتها).

منقول.

سيرين
10-06-2019, 11:37 PM
لا تسأل اللص عن اسمه بل عن اسم صاحب الملابس التي يرتديها

\..:icon20:

عبدالله عليان
10-07-2019, 05:00 AM
قلتُ له إنّ القراءة من أهمّ أدوات الكتابة، فقال لي: "كيف يعني؟!. نقرأ.. ونسرق ممّا نقرأ فنكتب؟!"، فكانت هذه المقالة!.
ـ القراءة في أوّل العمر، أرض خصبة للتخيّل، ومع التقدّم في السِّن تصير أرضًا خصبةً للتّذكّر!.
ـ أتوقّف عند الصفحة 54 من كتاب ماركيز "كيف تُكتب الرواية"، أطوي طرف الصفحة وآخذ نفسًا عميقًا، أراجع تخطيطاتي: كم من الوجوه مرّت؟!، ويا لهذا العدد من الصفحات كأنه سنوات العمر!.
ـ في الصفحة 31: استفتاء أُجري لأطفال المدن الأوروبية الكبرى، سُئل الأطفال عن اسم الرجل الذي يوصل الرسائل إلى البيت، وعن اسم من يأتي بالحليب والجريدة والخبز، ومن يجمع القمامة، ويُصلح الأعطال الصغرى في النور والماء؟!، كانت إجابة الأطفال كلها شبه جماعيّة: البوّاب!.
ـ وأتذكّر أحمد زكي، أولًا في فيلم "البيه البوّاب" ثم أحمد زكي في كامل مسيرته، من محاولة انتحاره لفقدانه دور البطولة في فيلم الكرنك، إلى صلابته وهو يدخل بكامله في فنّه!، ساخرًا من مرضه الأخير معتبرًا إيّاه مجرّد "دَوْر" في فيلم وعليه أن يلعبه!.
ـ في فيلم "البيه البواب"، جازف باختيار ممثلة، سُمرتها قاحلة!، لم يُعرف عنها فيما قبل، ولا فيما بعد، شيء: مهجة عبدالرحمن!. نُصِح بغيرها لأنه أحمد زكي!. يُمكنه اختيار من يريد من حسناوات السينما، حجم الدور كبير وكل مشاهِده مع أحمد زكي مباشرة!.
ابتسم في داخله. ما طفا على السطح من الابتسامة كان يقول: لكني لستُ أحمد زكي، أنا "عبدالسميع" البواب وهذه "زينب"!.
ـ حكاية المُعايشة العميقة في التمثيل لا يُتقنها غير قلّة قليلة، وهي بالمناسبة مسألة لا علاقة لها بما يتبجّح به نجوم السينما اليوم بالتأكيد الدائم على أنهم يؤدون مشاهد القفز والحركات الخطرة بأنفسهم رافضين مساعدة "الدّوبلير"!. هذا تنطّع، والمسألة أبسط من ذلك بكثير، أبسط وأعمق!.
ـ وفي فن التمثيل، وكلّما قلتَ: "بسيط وعميق"، حَضَرتْ فاتن حمامة!.
ـ تروي الفنّانة "سميرة عبدالعزيز" هذه الحكاية، من كواليس مسلسل "ضمير أبلة حكمت": في أحد المشاهد كان يتوجّب على فاتن حمامة أن تواصل حديثها بعد أن تتناول رشفة من فنجان القهوة، التي لم تكن متوفّرة لحظة التصوير. ولحلّ المشكلة وضعوا في الفنجان كوكاكولا بدلًا من القهوة، على اعتبار أنه يحمل السواد نفسه في الكاميرا!. أوقفتْ فاتن حمامة التصوير، حاولوا إقناعها باستحالة اكتشاف الجمهور للأمر، لكنها أصرّت: "لكن رشفة القهوة يا جماعة تختلف عن رشفة الكوكاكولا"!.
ـ لم تعرف السينما العربية كيف تُكتب الرواية يا ماركيز!. لم تنجح في الجمع بين أشهر شغّالة في السينما العربية "نِعْمَة" في أفواه وأرانب، وأشهر بوّاب "عبدالسميع" في البيه البوّاب!.
ـ في الصفحة 32 يكتب ماركيز: لقد تمكّنت رياح الحضارة في إسبانيا من القضاء على واحد من أبرز شخصيات حياة هذه البلاد وأدبها، وأعني به الحارس الليلي!. وأتذكّر فيروز والرحابنة في فيلمهم الثالث والأخير: "بنت الحارس"!.
ـ كل الأعمال السينمائية المشتركة بين مصر ولبنان "وسوريّا" كانت هشّة، مخجلة، عبيطة، وقليلة الحياء لدرجة أن ثلاثة أمتار من القماش كانت تكفي لملابس جميع الشخصيات النسائية في الفيلم الواحد!.
ـ لكن فجأة، وفي لحظة إحباط، قرر يوسف شاهين معاتبة مصر بهجرة قصيرة إلى لبنان!. التقط الرحابنة هذا الكنز الغضوب، وقاموا بنقل واحدة من مسرحيّاتهم إلى السينما، فكان "بيّاع الخواتم" ليوسف شاهين أول أفلامهم!.
ـ يظلّ "بيّاع الخواتم" أوضح فيلم موسيقي غنائي عربي، لكن ملامح فيروز ورزانتها وحتى البطء في حديثها، لم تكن تسمح بتكرار المجازفة مع مخرج مجنون مثل يوسف شاهين!. الفيلمان التاليان "سفر برلك" و"بنت الحارس" كانا من نصيب "هنري بركات" مخرج فاتن حمامة المفضّل!.
ـ هذه واحدة من فوائد القراءة كأداة من أدوات الكتابة!،..
غدًا، بإذن الله، نُكمل تقليب صفحات كتاب ماركيز، بذكريات ليست سينمائية!.

بقلم فهد عافت

عبدالله عليان
10-07-2019, 06:11 PM
نُكمل ما بدأناه بالأمس، وأعيد سببه:
قلتُ له إنّ القراءة من أهمّ أدوات الكتابة، فقال لي: "كيف يعني؟!.. نقرأ.. ونسرق ممّا نقرأ فنكتب؟!"، فكانت هذه المقالة!.
ـ في الصفحة 43 من كتاب "كيف تُكتب الرّواية" لماركيز، يكتب: قرأتُ في إحدى الصحف أنني ألقيت محاضرة أدبية في اليوم الفائت في مدينة بالما،..، لم يكتف المراسل الصحفي الدقيق بإيراد رواية مفصّلة للحدث، بل قدّم كذلك مُوجزًا موحيًا لمحاضرتي،..، الموضوعات المطروحة كانت أكثر ذكاءً مما يمكن أن يخطر لي،..، لم يكن فيها سوى عيب واحد وحيد: فأنا لم أكن في مدينة بالما!،..، كما أنني لم أُلق في حياتي محاضرة!.
ـ وأتذكّر كيف قامت مجلّة شهيرة، أيام عزّ المجلّات الشعبية، بتغطية أمسية لشاعر "وجيه"، وأفردت لها مساحة كبيرة، ولاحقتْ تفاعل الحضور وتصفيقهم، وتفاصيل الجمهور الذي ربما عبّر عن حزنه واستيائه لامتلاء المقاعد قبل أن يحظى بمكان فقرر البقاء خارجًا تعبيرًا عن الإعجاب بالشاعر، كانت تغطية ممتازة، لم يكن فيها سوى عيب واحد وحيد: الأمسية لمُ تُقَم أصلًا، فقد تمّ تأجيلها!.
ـ في الصفحة 45 يعترف ماركيز بخوفه من الطائرات: أطير دومًا وأنا خائف!.
ـ وأتذكّر كيف كانت فكرة الطيران مرعبة عند الموسيقار محمد عبد الوهاب!. يا لأبواب النّجارين المُخلّعة!، ماركيز وعبد الوهاب، اللذّان علّمانا بالكلمة وبالنغمة كيف نطير، يرتعبان من مجرّد فكرة صعود الطائرة!.
ـ ربما لو كان عبد الوهّاب في زمن عبّاس بن فرناس، لأهداه أطيب الألحان ولجعل منه نجم الغناء الأوّل، أو على الأقل عازف العود الأول في فرقته!، ذلك أنّ عبّاس بن فرناس كان عازفًا ويحب الغناء، وربما لو نجح في هذا الفن لانغمس فيه ولم يلتفت لفكرة الطيران!.
ـ في الصفحة 49 يتحدث ماركيز عن التخاطر وأساليبه، يسترسل في عدة صفحات متناولًا بعذوبة هذا الموضوع، وكيف يمكن لأفكار شخص أن تتداخل مع أفكار شخص آخر حتى يرى كل منهما، أو أحدهما، الآخر، وكأنه معه، بينما الحقيقة أن كل واحدٍ منهما في قارّة!.
ـ في الصفحة 52 يكتب: كل ما هو تكهّن،..، يأتي مُشفّرًا منذ إدراكه، ولا سبيل إلى فهمه إلا حين يكتمل. ولو لم يكن كذلك لهزم نفسه بنفسه مقدّمًا!.
ـ وأتذكّر حكاية الجلاء السمعي والبصري التي غيّرتْ مجرى حياة الدكتور مصطفى محمود، والذي لم يكن له قبلها، على حد قوله، أي علاقة بالتفكير الدّيني والرّوحانيّات!.
ـ يحكي مصطفى محمود أنه وفي ليلة من الليالي، بينما كان نائمًا، رنّ جرس التلفون، كان الناقد جلال العشري على الطرف الآخر، ولغلبة النعاس أغلق الدكتور مصطفى محمود السماعة، وعاد إلى النوم وراح يحلم!.
ـ في الصباح، اتصل بصديقه العشري معتذرًا، وذكر له الحلم ممازَحةً: حلمت أنك وزميلنا شوقي عبد الحكيم كنتما في شارع سليمان باشا، وكان الحديث كذا وكذا وكذا!، فما كان من العشري إلا أن رمى سمّاعة التلفون من هول ما سمع، ثم عاد ليقول للدكتور مصطفى محمود: لم يكن حلمًا، هذا ما حدث بالضبط.. حرفيًّا.. تمامًا!.
ـ اعتبر مصطفى محمود أن هذه رسالة، وأنّ الله سبحانه أراد أن يهيئ له من المقادير ما يؤكد له أن الإنسان يمكنه أن يرى دون عين وأن يسمع دون أُذُن، مما يعني أن هناك في الإنسان، وله، شيء آخر، أبعد وأهم، من الماديّات!.

بقلم فهد عافت .

عبدالله عليان
11-06-2019, 02:42 PM
٢٠١٣/٧/٦
أن لا يكون لك رأي سياسي.. هذا رأيي سياسي أيضاً! «في عصرنا لا يوجد شيء اسمه بعيداً عن السياسة، كل القضايا هي قضايا سياسية» هذا ما يقوله: جورج أورويل، أمّا التاريخ على أيّ طاولة جُغرافيا إن قرأته بعين المتأمّل/ المتألِّم فستقتنع بأنّ السياسي على مرّ العصور يرمي لك الكُرَة في جهة بينما الحقيقة في جهة أخرى، هو أيضاً لا يكتفي بدحرجة الكُرَة فقط.. بل يدحرج الملعب واللاعبين والجمهور! لذلك رأيك الذي تظنه صواباً الآن هناك احتمالٌ كبير أن يغدو أضحوكة غداً، كم من الأحداث التي حدثت في التاريخ القريب كان المحللون والمحرمون يحللونها لنا على وجه ووِجْهَة واتضح فيما بعد «إن ما عندهم ما عند جدتي» مع أن جدتي يكفيها فخراً أن «ما عندها ما عندهم»! يقول – تشرشل – «رأيت وأنا أسير في إحدى المقابر ضريحا كُتِبَ على شاهده هنا يرقد الزعيم السياسي والرجل الصادق فتعجبت كيف يدفن الاثنان في قبرٍ واحد»! وبما أن السياسة لا تخدع الناس، لكنها تساعدهم على خداع أنفسهم.. وأنا حتى الآن ما زلت من النّاس.. قررت من الآن وصاعداً وأنا بكامل قواي العقلية والقلبيّة أن يكون رأيي السياسي: أن لا يكون لي رأيٌ سياسي! والسلام..

بقلم / خالد صالح الحربي

عبدالله عليان
11-17-2019, 06:50 AM
الوضع مايسمح
اليوم أي حد مسك الميكرفون أتحبس !


انا اولاد

عبدالله عليان
12-12-2019, 02:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عبدالله عليان
12-12-2019, 02:44 PM
ـ دون سبب واضح، ظلّت اللهجة العاميّة غير قادرة على الخروج من الشعر!. عجزَتْ عن التمدّد في القصّة والرواية والمقالة أو أي كتابة أدبية وفكريّة أُخرى!.
ـ حتى الذين دافعوا عن اللهجات العامّيّة، ووقفوا مع حقّها في النمو والانتشار، إنما فعلوا ذلك في الغالب، ويا للمفارقة، بالفصحى!.
ـ كانت هناك تجارب، نعم، لكنها ظلّت قليلة، ومتقطّعة، والأهم أنه لم يُكتب لها النجاح!.
ـ معظم هذه التجارب كانت خاصة بالصحافة، وتحديدًا برغبة الصحف والمجلّات جذب القارئ بالفكاهة!.
ـ ولأن الفكاهة تكون أكثر ما تكون “زهزهةً” بالعاميّة!. ولأن الضحك ثقافة محليّة بطبيعته!، نجحت بعض التجارب في هذا المجال، لكنه ظل نجاحًا شاحبًا، وغير قادر على تقديم نموذج أدبي حقيقي بحركة مُتماسِكَة مستمرّة!.
ـ حسنًا، ولكن لماذا نجحت العاميّة في الشعر؟!. أظن أنّ مردّ ذلك إلى طبيعة الشعر، وإلى أعلى مزاياه وأوضح فروقاته عن بقيّة فنون الكتابة: الشعر إيقاع، وتنغيم، قبل أن يكون كلمات ومعنى!.
ـ المعنى من أفقر حقيقته إلى أغنى مجازاته، قد يصلح للحكم على أن هذا الشاعر أفضل أو أعمق أو أكثر عبقريّةً من ذاك!.
ـ لكن الشعر يقبل كل من يجيد ضبط “الدّوزنة” ولديه القدرة على الاسترسال بِـ”رتْم” متناغم!. الشعر موسيقى أولًا و...!. كتبت “أخيرًا” وشطبتها: ليس في الشعر أخيرًا!.
ـ سبق للنّحويين أن استبعدوا “عمر بن أبي ربيعة” من حساباتهم، لإدخاله حفنة كبيرة من الكلمات الآتية من غير العربيّة. في النهاية بقيتْ أشعار ابن أبي ربيعة، تُردّد إلى اليوم، هازئة بكل حواجز الأمن اللغوي!.
ـ نزعل؟! نرضى؟! كل من يقول كلامًا موزونًا، بشكل متقصّد، يكون في الشعر وضمن الشعراء!. ما تبقّى مسألة ذوق لا يمكن ضبطه!. كان العرب في غاية الذكاء والنبوغ والفطنة والفهم حين قرروا ببساطة تعريف الشعر بالكلمات الثلاث الشهيرة: الكلام الموزون المقفّى!.
ـ إذن، العاميّة لم تنجح في الشعر لنبوغ الشعراء، ولا لأمر يخص اللهجة، لكنها نجحت لطبيعة الشعر في قبول أي كلام موزون مقفّى: نحن فيما لو سمعنا كلامًا، بأي لغة لا نعرفها، ثم تمكّنا من تمييز الوزن فيه، لقلنا: هذا يقول شعرًا بلهجته!. الشعر “قول” حتى وإن كُتِب!. ـ السؤال يخص بقيّة أنواع الكتابة الأدبية. الرّواية تحديدًا. لماذا لا توجد رواية عاميّة فخمة، خاصةً أن كل رواية مليئة بالحوارات، والأقرب إلى الطبيعة أن تكون هذه الحوارات بالعاميّة؟!.
ـ أفضل ما سمعت في هذا الشأن، رأي عبقري لنجيب محفوظ، أنقله لكم حرفيًّا بعاميّته وفصحاه وقهقهة نجيب محفوظ الفاصلة:
“.. كان قدّامنا طريقين، إما نقتبس لغة الشعب في الحوار، أو نطوّر الفصحى بحيث إنها توحي بلهجة ومعاني اللهجة الشعبية. الحقيقة.. جيلنا كلّه كان عنده غَيْرَه كبيرة على اللغة العربية، بحيث ما “ما يقدرش” يفرّط فيها أبدًا، “دي” كانت أساسيّة، ومن الصعب جدًا “إنك” تجد واحد في جيلنا يرضى يكتب بالعامّي!. لأن.. كانت النشأة تتطلب “كده”.. حقيقي!. “ده” فيه ناس،..، لهم مهارة عظيمة جدًّا في كتابة العاميّة، “أمّا”.. “بيكتب” بالعامّيّة، هاه!، “بيتهيأ” له إن الشخص نَطَق!، فـ.. بـ.. يتهاون في الجوانب الأخرى “بتاعة” الشخصيّة!، “مش واخد بالك”؟!، بينما “اللي بيكتب” في الفصحى “بيبقى” حريص “ع” الكل، لأنه عارف نقطة الضعف “اللي” عنده!. هههههه.. عارف إن “ده.. بـ” يتكلّم بلغة أجنبيّة!، فـ.. “عاوز” يقنعك “بَأه” بالباقي!، “التاني مش” محتاج!، يعني...،.. هـ.. ييجي” المعلّم فلان يقول لك كلمتين بلهجة معيّنة،.. “يِتْهَيّأ” للمؤلف “إنه” قدّم الشخصيّة بالكامل!. و هو إحساس لدرجة كبيرة صحيح”!.

بقلم : فهد عافت

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-654222ca9f.png

عبدالله عليان
12-31-2019, 11:23 PM
مقال : فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة، للدكتور توفيق حميد، 06 ديسمبر، 2019
ـــــــــــــــــــــ

يسارع بل ويهرع كثيرون في العالم الإسلامي إلى أداء الفروض الدينية، مثل الصلاة خمس مرات يوميا، وصوم شهر رمضان، والسفر لأداء العمرة أو الحج، ولكن يبدو أن من يفعلون ذلك يتصورون أن أداء مثل هذه العبادات هو أكبر ضامن لهم لدخول الجنة.

والحقيقة الغريبة هي أن القرآن لم يعط ضمانا على الإطلاق بدخول الجنة .
فإن القرآن الكريم أعطى أولوية أيضا" لأمور أخرى، غفل عنها الكثيرون .

وليس هناك وضوح في هذا الأمر أكثر من الآية القرآنية الكريمة التالية، والتي تتحدث عن "عقبة" أو حائل يقف بين الإنسان وبين دخول الجنة، وتصف الآية الرائعة كيفية اجتياز هذا المانع أو اجتياحه أو كما وصفت الآية الكريمة "اقتحامه" فقالت في سورة البلد:

"فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ... وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ... فَكُّ رَقَبَةٍ... أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ... يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ... أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ... ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ... أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (سورة البلد 11 ـ 18)".

ويا له من وصف ونسج أدبي رائع، فأول عقبة تعيق الإنسان عن دخول جنات الفردوس الأعلى يكون "اقتحامها" من خلال فك رقبة (أي تحرير إنسان من العبودية أو الرق).

والأمر بفك الرقاب في القرآن كان واضحا كالشمس
أيضا في قوله تعال: "إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (التوبة ـ 60)". وهي الآية التي تستخدم في تحديد مصارف الزكاة.

قد يتساءل البعض وكيف لنا اليوم بأن نفك الرقاب وليس هناك عبيد؟
وهنا يأتي التأويل بأن الإنسان في زماننا الحالي قد يكون عبدا للفقر والجوع والظلم والهوان، وأن إنقاذ البشر وانتشالهم من ذل العوز والاحتياج والقهر هو أفضل فك لرقابهم من ذل العبودية لمثل هذه الأمور .

والآن ماهي العقبة الثانية،
وهذا كما ذكرت الآية الكريمة بإطعام في يوم ذي هول شديد (ذي مسغبة)، يتيما" قريبا" ذا مقربة،
والقرب قد يكون في قرابة الدم أو قرب المكان أو في مفهوم الإنسانية عامة، وقد يكون بـ"إطعام مسكينا" في قمة ضعفه وقلة حيلته حتى أنه عجز عن إزالة التراب عن جلده فاكتسى بصورة البؤس والهوان كما وصفه القرآن بأنه أي المسكين "ذا متربة!".

وكما نلحظ هنا أن القرآن ذكر تعبيرات "يتيما" و"مسكينا" ومن قبلهما "رقبة"، من دون استخدام أي أدوات تعريف مثل استخدام "ال" قبل الكلمة حتى يعمم المعنى على الجميع أيا كان دينهم أو عقيدتهم؛ فلم يقل القرآن يطعمون اليتيم المسلم أو المسكين المسلم بل قال بصيغة النكرة "أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ... يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ... أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ" كي يسري المعنى على أي يتيم أو أي مسكين! وليس هذا الأمر بمستغرب في القرآن والذي قال أيضا "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (سورة الإنسان آية ".

ثم يصف لنا القرآن بعد ذلك كيفية اقتحام العقبة الأخيرة لدخول جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب،
فكان ذلك بالتحلي بالصبر وبأن يكون الإنسان في قلبه رحمة "وتواصوا بالمرحمة!".

وما أدراكم ما هي الرحمة!

فالرحمة لا تجعل إنسانا يعتدي على آخرين، والرحمة لا تجعله يظلم زوجته، والرحمة لا تسمح له أن يأكل حق غيره في الميراث، والرحمة لا تعطيه مجالا أن يتعصب ضد جاره لأنه مختلف عنه في العقيدة، بل إن الرحمة تدعو إلى العدل والإنسانية ومد اليد بلا تردد لكل من يحتاجها.

والرحمة كنز مكنون وينبوع يفيض بالغيث لكل من لجأ إليه!

فيا ترى من منا قد اقتحم العقبة؟!

ضياء شمس الأصيل
04-19-2020, 09:42 AM
...

في الحياة رذيلتان اثنتان فقط
أن تكذب على نفسك
وأن تخاف من إنسان يمرض مثلك ويموت مثلك
تخلص منهما وكن جرئ القلب... تكن رجلا فاضلا

( لقائلها)

...

ضياء شمس الأصيل
04-23-2020, 09:09 PM
...

https://i.pinimg.com/564x/6c/dd/bb/6cddbb38d1cf23c7d2f4f1dc81562f01.jpg


...

سيرين
05-10-2020, 05:20 PM
فقط موجز نشرات أخبارنا أننا نتناقص في العدد

\..:34:

ضوء خافت
07-06-2020, 01:18 PM
و كأن الكوفيد 9 عار على المصاب به ...
أصبح البعض يشمت بمن يصاب به ... و يفرح إذا مات الميت بغيره !!

رشا عرابي
11-23-2020, 11:36 AM
البقاءُ لله،
والعزاءُ لِما تبقّى منّا
أكثَرْنا من التجبّر، فصار أكثَرَنا [بشر]!
وأضَعنا الإنسان~

عبدالله السعيد
11-23-2020, 11:56 AM
...


إليكم الميكروفون


هل علينا التقيد في الكتابة
بالثالوث المقدس "الدين، السياسة، الجنس"؟


...

من يرغب في تذوق طعم الكتابة الحقيقي وركوب بحرها الممتد
يتحرر من التقيد أولا .,
وإن إصطدمت بصخرة الإطار العام
أكتب بينك وبينك .

تذكرت إبن خالي " مجرد فنان "
كان يرسم بشكل عشوائي في جلساتنا
وعلى أي صفيحة أو ورقة كرتونية
بينما نغرق في السوالف يقضي وقته في الرسم
وعندما ينتهي من الرسمة يسلمها لأقرب شخص يجلس بجانبه ويمضي
كانت رسوماته أحيانا بلا ضمير ولا أخلاق ولا إطار وبلا إسم
وكأنه يقول ليس المهم ما أرسم ولا من يرسم المهم أن أرسم وحسب

ملاحظة /
المجتمع يقول عن إبن خالي أنه داشر !

سعيد الموسى
11-23-2020, 03:31 PM
أثناء تصفحي لتويتر وردي على الأستاذ محمد أبو عبيد ، شدّني البايو بصراحة
وقد إختصر منهج حياة في سطر واحد :
يقول :
آرائي ليست الحقيقة ، الحقيقة أن لي آراء "

.
.
ولك أن تجد الأدب في الإختلاف بمجرد أن تقرا هذه ال 7 كلمات !
هذا مانحتاجه أن تؤمن أن لك رأي وللآخر رأي أيضاً ويجب أن تحترمه هذا إذا كنت تدّعي أنك أديباً ..
لاتخبرني عن مثقف أنه مثقف وإذا تعارضت معه شخصن
لاتخبرني عن مثقف أنه مثقف وعندما تناقشه يكتفي بالرد : شكراً لكم
هذا جاهل والآخر جاهل ولو حفظا المعلقات السبع وكل دوواين الأرض ودرسا في أرقى الجامعات
والله أنك تجد فرّاش أحياناً في دائرة حكومية تستحي وأنت تتحدث معه لأنه جمع الثقافة والإطلاع بالتأدب !
المسألة ليست شهادة ، المسألة وعي أكبر من الشهادات !
____
دمتم واعين :34:

عبدالله عليان
02-20-2021, 01:23 AM
مرضى الـ«لكن»!

مجموعة من الناس أُسمّيهم مرضى الـ”لكن”!. وهُم أنواع ودرجات!.
- منهم من يُعطِّل نفسه، ويُنهي مشاريعه وهي في مهد أفكاره، بهذه الـ”لكن”!. لا يكاد يخطو ثلاث خطوات بفكره تجاه أي عمل ورغبة في أي مشروع حتى يضع لنفسه حواجز من خشب ومن حديد هذه الـ”لكن”، تُثبط همّته، وتُحبط أمله، وتُضعف عزيمته، وتعيق مسيرته حتى قبل أن يبدأ، فيتوقّف وهو لم يتحرك أصلًا!، ويقرّر تغيير الفكرة والمشروع!.
- ولأنّه لا يغيّر ولا يطوّر من نهجه شيئًا، فإنّه يجد هذه الـ”لكن” في كل فكرة جديدة وفي كل مشروع جديد!. يجدها وقد تمرّستْ على الصّدّ والّلجم والرّدع أكثر وأعثر!.
- يقضي عمره بأفكار مشاريع لم يحقق منها شيئًا!. يظنّ أن المشكلة في الحذاء لا في الحَذْو!.
أحيانًا، يرى بعينيه، بعض هذه الأفكار وقد تحققت كمشاريع ناجحة عند بعض الناس وعلى أيديهم، يراها وقد انتسبَتْ إليهم، فيحقد ويحسد، ويرعد ويزبد، ويتحسّر بأيْمان مُغلّظة لمن هُم حوله بأنها كانت مشاريعه وأفكاره، سبقهم إليها و.. “لكن”!.
- نوع آخر من مرضى الـ”لكن”، تجده منتشرًا، في الردود والتفاعلات!. يحدث ذلك في المجالس، لكن يمكن لك مراقبته بشكل ملحوظ وواضح في تطبيقات التواصل: يكتب أحدهم رأيًا، ويشرح فكرةً، فيأتي من يردّ: أوافقك و”لكن”!، صحيح و”لكن”، مع احترامي لك و”لكن”!.
تقرأ ما بعد هذه الـ”لكن” فلا تجد صاحبها إلا وقد كرّر وأعاد نفس الرأي ونفس الفكرة بصيغةٍ غالبًا ما تكون أقلّ مهارة!.
- تحاول فهم الاختلاف أو قنص الإضافة أو معرفة سبب هذه الـ”لكن” فلا تجد شيئًا!. لا تستدلّ إلا على أن صاحب الرّدّ والتعليق والمداخلة يعيش متخوّفًا من تُهمة الّلاحضور!. يشعر بنقص فيما لو أنّه أتى موافقًا شاكرًا دون مزيد من الكلمات، وليصبح للكلمات معنى يستحق الحضور، في نظره، فإنه لا بدّ لها من روح اعتراض، لذلك فقط يبدأها بـ”لكن”!.
- ويظل أخطر مرضى الـ”لكن”، وأكثرهم ضررًا، ذلك النوع من الناس، الذي يُبرّر الجرائم والتّعدّيات، بدءًا من الإرهاب مرورًا بالتّحرش وانتهاءً بالسّب والقذف، عن طريق هذه الـ”لكن”!.
يُبرّرها بِرِعْدةٍ جبان وبتصيّد فاسدٍ للشهرة والجماهيريّة!.
- تحدث عمليّة إرهابيّة في باريس، فيُنكرها ويتبرّأ من مرتكبها، ثمّ تجده، فجأةً، أضاف: “ولكن..”!، يروح بعدها يتحدّث عن ظلم وقمع الحضارة الغربيّة لغيرها من الأُمم!.
- تشتكي امرأة من التّحرّش، فيُنكره ويتبرأ من فاعله، ثمّ تجده، فجأةً، أضاف: “ولكن..”!، وراح بعدها يتحدّث عن زيّها الذي لم يكن محتشمًا بما فيه الكفاية!.
يرفض وعن طريق هذه الـ”لكن” يبرّر، بما يقترب من التأييد!، تأييد كل ما يرفضه!.
- أمّا أطرف وأطيب وأبسط أنواع مرضى الـ”لكن”، فهُم أولئك الذين يُصرّون على كتابتها: “لاكن”!. العجبب أن منهم من يعمل مدرّسًا لمادة اللغة العربيّة!، ومنهم من هو كاتب له مؤلّفات، لم يفضحه في هذا غير “تويتر” وأشباهه!، ومنهم من ينتبه عبر وسمٍ ما إلى يوم اللغة العربيّة فينبري مدافعًا عنها بكتابة مليئة بالأخطاء وأفضحها هذه الـ”لاكن”!.
- مع كامل الاحترام والتقدير، لمجموعة قليلة من أهل الفكر المُستحق للتأمّل، ممّن ينظّرون، بعقلانيّة، مطالبين بكتابتها مثلما تُنطق فعلًا، أي بتغيير إملائها من “لكن” إلى “لاكن”!. هؤلاء، تعترض أو تتفّق مع وعلى طرحهم، يظلّون، في نظري، أصحّاء وخارج دائرة هذا المرض!.
- بَقِيَتْ، يا أحبّة، أنواع أخرى، و”لكن”!.

بقلم فهد عافت
الرياضية 21/12/2020

رشا عرابي
02-20-2021, 06:17 PM
الـ لكن فاصِلة كـ حدٍّ مبتلٍّ بالملح
تَنكأُ ما قبلَها وتُبقي ما بعدَها قيدَ تأويلٍ مَقيت
تَستَسمِحُنا بما يُشبه اللّباقة في حينِ تَفتَقِرُ للكثير من الأناقة ...!
تلك [لكن] غصّةٌ يا سادة
تُماطِلُ السطر وتُطيلُهُ فيما لا يلزَم~

عبدالله عليان
02-28-2021, 12:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


أخي الحبيب ..هل بكيت خشية من الله سبحانه وتعالى ؟ .. هل رأيت كثير ذنوبك فسكبت الدمع ندماً وتندماً وحياءً من الله ؟ .. هل نظرت إلى تقصيرك في الصلوات الخمس فحزنت لذلك وسكبت دموع الأسف والحياء من الله ؟ .. هل تأملت عناية الله ورحمته بك وحفظه لك وإمهاله لك في الوقت الذب أنت عنه مُعرض فحزنت لحالك هذا وذرفت دموعاً من خشيته ؟ .. هل تأملت عذاب الله يوم لا ينفع مال ولا بنون فحسبت لذلك حساباً وأعددت لذلك عُدة وسكبت دمعاً من خشية الله وخوفاً من عذابه وعقابه ؟ .. هل نظرت إلى كتاب الله الكريم فوجدت نفسك هاجراً له فحزنت وبكيت على تقصيرك خشية من ربك ؟ .. هل نظرت إلى حقوق العباد عليك فوجدت تقصيراً ، فأخذك الهم والحزن فسكبت الدمع برهاناً لله على أسفك وندمك على تقصيرك في حقوقهم ؟ .. هل فكرت في دعوة لله وشرف العمل لها ، فوجدت نفسك مقصراً غيرُ إيجابياً فحزنت لذلك وذرفت الدمع حزناً وخشية من الله ؟ .. هل سمعت آيات العذاب تُقرأ أمامك وعلى مسامعك فخررت مغشياً عليك دامعاً من خشية الله تعالى ؟ .. هل سمعت آيات النعيم والجنان والقرب من الرحمن فتأثرت وراحت نفسك تسرح في نعيم جنات الله وزاد شوقك وتأججت رغبتك ، فذرفت دموعاً صادقات من خشية الله طمعاً في جنته ورضوانه ؟ .

الكاتب: نبيل جلهوم

رشا عرابي
03-04-2021, 01:23 AM
؛؛
؛؛

أمنياتُنا أغلبها..............حقوق~

ضياء شمس الأصيل
03-05-2021, 09:55 AM
...

العنف ضد الرجال

...

عبدالله عليان
03-17-2021, 07:02 AM
؛؛
؛؛

أمنياتُنا أغلبها..............حقوق~
.
ما باليد حيلة !

عبدالله عليان
03-17-2021, 07:03 AM
...

العنف ضد الرجال

...
.
يحتاج حمالة الحطب !
.

عبدالله عليان
04-05-2021, 08:11 AM
لا يسيء إلى المذاهب الفنّيّة غير كثرة غير الموهوبين ممّن ينتهجون مذهبًا من هذه المذاهب، ثم تأتيهم الفرصة، بحكم الكثرة، أو بحكم انحدار الوعي الفنّي لدى المجتمعات في فترة من الفترات، أو بأحكام أُخرى سياسيّة، أو دينيّة، أو تكتّلات صحفيّة متسلّقة، فيتصدّرون المشهد العام!.
- هنا، فقط، ومع طوفان المواهب الضّحلة، فقط، يمكن لأيّ مذهب فنّي أن ينحطّ أسفل سافلين!.
- وأوّل علامات سُفُولِه تظهر في انعزاله عن بقيّة المذاهب. لا يتداخل معها. لا يأخذ منها ولا يعطي لها من نفسه شيئًا. يصير، أقرب ما يكون، إلى عقيدة متطرّفة، لا ترى في غيرها من المذاهب مِلَّةً صالحة!.
- الفنّان الحقيقي، أيًّا كان مذهبه الفنّي، لا يمكنه إلا التّداخل مع، وفي، بقيّة المذاهب المُعْتَبَرَة، والتي أثبت الزمن رسوخ قيمتها، وأثبتت أعمال أصحابها فاعليتها، وقدرتها على التغلغل في مشاعر الناس، وفي وجدان كل عصر!. من الآخِر: أثبتَ خلودها!. بل وأكثر!. أثبت قدرتها على التلويح بما سيأتي بعدها من مذاهب، كما أثبت أنها، وفيما لو سُحِبَتْ إلى زمن سابقٍ عليها، لأثْرَته!.
- أهم من أنصف “أبو نواس”، في رأيي، كان “أدونيس”!. مع الاحتفاظ لكلّ من “العقّاد” و”كامل الشّنّاوي” بتقدير خاص في هذا الشّأن!.
- أمّا قصيدة “المنخل اليشكريّ” ببيتها الشهير: “وأحبّها وتحبّني... ويحبّ ناقتها بعيري” فقد تحوّلت مع الزمن، أو كادت أنْ تتحوّل، إلى تهريج، وتُحوّل شاعرها إلى مُهرِّج، لولا إعادة “صلاح عبدالصّبور” لقراءتها من جديد، باستحضار مُعطيات قديمة!. عبر الشكل المسرحي الذي دعا صلاح عبدالصبور إلى ضرورة تمثّله في الذّهن، مؤكّدًا أنّ وجود القصيدة بيننا اليوم مكتوبةً فقط، يهضم حق الأبيات اليشكريّة، وبذلك يُفقد القصيدة شيئًا من طراوتها!.
- كانت التفاتة رائعة، حين تخيّل عبدالصبور، ودعا إلى تخيّل، شكل السّوق، والمارّة، والتجمهر، والدّواب، وجسد الشاعر، وكل المعطيات البصريّة التي بُنِيَت القصيدة على شروط وجودها، وهيّأت الشاعر لاستخدام جسده، طبقات صوته، وحركات يديه، التي كانت جزءًا من النّص الشفاهي، لا تكتمل الأبيات بغيره، وتُظلم بإزاحته عنها:
- “ولقد دخلتُ على (الفتا...
ةِ) الخِدْر في اليومِ المطيرِ
الكاعب الحسناء (تَرْ..
فُلُ) بالدِّمقس وبالحريرِ
فدفعتُها فتدافَعَتْ..
مَشْيَ القَطَاة إلى الغديرِ
ولثَمْتُها فتَنَفَّسَتْ..
كتنفّسِ الظَّبي البهيرِ
فَدَنَتْ وقالت: يا (مُنَـ..
خَّلُ) ما بجسمكَ من حرورِ؟!
ما شَفَّ جسمي غير (حُـ..
بّكِ) فاهدئي عنّي وسيري
وأُحبّها وتُحبّني..
ويُحبُّ ناقتها بَعيري”!.
- يمكن لقارئ القصيدة اليوم، القصيدة المكتوبة، القصيدة المعزولة عن مشهدها وظرفها الشفاهي، أن لا يتحسّس طرافتها، وأن لا يرى في تلك الطرافة جمالًا وإبداعًا، لغياب قُدرة العين على أخذ مكانها الطبيعي في المشهد الشعري!. يمكنك بسهولة تتبّع المَشَقّة النّاتجة عن تقطيع الكلمات في الأشطر لـ”رسم” الوزن كتابيًّا!. بينما القصيدة في أصلها تتطلّب، فعلًا، رسم السّوق والتجمهر!، مع ترك الوزن للأُذُن لا للعين!.
- نرجع لأصل الموضوع: ليس هناك شيء اسمه مذهب فني، بمعزل عن بقيّة المذاهب، سواء كانت هذه المذاهب سابقة أو لاحقة له وعليه!. ليس هناك مذهب “مُحَاكَاة” أو “كلاسيكي” أو “رومانسي” أو “رمزي”، أو غيرها، بمعزلٍ عن، أو تضادّ مع، بقيّة المذاهب، فيما لو كان المبدع حقيقي، والعمل الفنّي فنّي بحقّ!. لا يحدث ذلك إلا في زمن الإفلاس وشظف المواهب!.
- الذين يتحدّثون، مثلًا، عن خُلُوِّ “الكلاسيكيّة” من العاطفة، ويتّهمونها بثُقل الإرشاد!، إنّما يتحدّثون عن أعمال التزمت ربّما، فعلًا، بالكلاسيكيّة، لكن مِنْ قِبَل أرباع موهوبين، أو من عديمي الموهبة أصلًا!. وكذلك الأمر بالنسبة للرّومانسيّة، التي من السهل الحصول على تشويهات حمقاء بلهاء لها، عند من يتّخذونها مذهبًا، ممِّن هم بلا موهبة من الأساس!.
- من لا يرى في الموناليزا “سرياليّة” ما، “تجريديّة” ما، لا يرى في أعمال سلفادور دالي، ولا في بيكاسّو، شيئًا، ولو ظلّ يمتدحهما من هنا لآخر يوم في حياته!. والعكس صحيح: من لا يرى في سلفادور دالي “انطباعيّة” ما، وفي بيكاسّو “واقعيّة” ما، فإنه قاصر عن فهم “دافينشي” وتتبّع سرِّه!.
- وإنّما يُصنّف الفنّان بمذهبٍ من المذاهب، لأنّ ذلك المذهب مُهَيْمِنٌ على، وغالبٌ في، في عمله، وليس لأنّه المسلك الوحيد في ذلك العمل!.

بصوت : فهد عافت

سيرين
04-06-2021, 01:42 AM
صحيح احنا العرب بتجمعنا لغة عربية واحدة ؟ YES

\..:icon20:

عبدالله عليان
04-11-2021, 12:28 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-37e8340ef1.jpg

عبدالله عليان
05-15-2021, 02:32 AM
" على لسان غريب " ..
آه يا عقلي
كيف لي أن أستوعب المعايير المزدوجة وأنا الواضحة الشفافة؟
كيف لي أن أتفهم التفسيرات العشوائية الهوائية وأنا المنظمة المنطقية؟
وكيف بحق الله، كيف يمكن اعتبار الحقائق المشوهة هي الثابت الأصيل وأنا المرجعيّة الدقيقة؟!
أقول لك يا عقلي، أنت لست لهذا الجسد، ولا لهذه الحياة، ولا لهذا النمط.
سنبقى مدهوشين معا من تضارب ما يسكنك من أفكار، وما يحدث حولنا .
سيبقى الامتعاض شعورنا لفترة طويلة من الزمن. وسنظل نتنهد كلّما اختار الناس أن لا يفهموا، أن لا يسمعوا، أن لا تُقال لهم الحقيقة.
سيفضلون دوما نسختهم الخاصة من الحقيقة، وسيرجّحون أراءهم هم حول ما يحدث فعلا. و سيُغمضون عيونهم عن حقائقك الجليّة.
فتعال بنا ننسى، بالطريقة التي اعتدنا النسيان بها.
نفاق آخر لن يقتلنا، لكنه حتما سيقتلهم في عيوننا.

من الأه إلى عيوننا
سنبقى مدهوشين
حتما بين هذا الجمال الآسر الموغل :
في الغربة والألم !
بين الكاف والسين بحر من الإبداع ،
ومركب آخر لن يقتلنا بكثر ما يدهشنا
هنا وهناك أتفهم التفسيرات العشوائية
وهذا العمق المدهش
الله عليك .. الله عليك !
ألف شكرا

رُوح
05-15-2021, 03:32 PM
" على لسان غريب " ..


من الأه إلى عيوننا
سنبقى مدهوشين
حتما بين هذا الجمال الآسر الموغل :
في الغربة والألم !
بين الكاف والسين بحر من الإبداع ،
ومركب آخر لن يقتلنا بكثر ما يدهشنا
هنا وهناك أتفهم التفسيرات العشوائية
وهذا العمق المدهش
الله عليك .. الله عليك !
ألف شكرا






الله يكرمك يا أستاذ عبد الله
دعمك الدائم مفخرة لي

عبدالله عليان
06-11-2021, 10:11 AM
.
[ طيف شمعة ] .
.
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c70e36b550.jpg
.
لا جفت علقم " ا " عنبّها
.. . ولا انصفت ما يظل اعطشا

سعيد الموسى
06-11-2021, 02:43 PM
.
[ طيف شمعة ] .
.
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c70e36b550.jpg
.
لا جفت علقم " ا " عنبّها
.. . ولا انصفت ما يظل اعطشا

مساء الورد ياعبدالله ..
لابأس دعنا نتناقش أنا وأنت ، ربما نصل لشيء لأنني أثق في وعيك ..
يقول فهد عافت :

غن لا ماني مغني
ظن أتعبني التمني
فن ضاع العمر مني في دروبه
لا كشف همي ولا هو اللي ستر دمعي بثوبه

مانسيت العمر ذاكر كل نبض وكل همس
كنت أمس أحلم بباكر ليت باكر كان امس
يوم اغمض عن غيابك ينفتح قلبي لبابك
خطوتك ريحة ثيابك يا حنونة
يوم افتح ما أشوف إلا الأمل غمض عيونه

كنت أسمي الضي بإسمه والجفا نغمة نشاز
صرت أسمي الشي بإسمه لا خيال ولا مجاز
دار وقت وفيه درنا كيف كنا وكيف صرنا
لو نحاول ما قدرنا نستبينه
آه يا وسع الدروب وآه يا ضيق المدينه

_______

هذه ينطبق عليها كل شيء ذكرته أعلاه في أقتباسك ، ولاأخفيك من حسن ظن البعض
قالوا أن فهد عافت تعمّد ذلك ، لاشأن لي بذلك أبداً ولا في نيّة فهد بالرغم من تلميحه
فن ضاع العمر مني في دروبه"
" كنت أسمي الضي بإسمه والجفا نغمة نشاز "
ولكن لاعذر لفهد أبداً ، هذه الكلمات تفوز باأفضل كلمات رديئه ، وأتحدث عن هذه القصيدة تحديداً فقط ..
لأنها ماأن تلاقحت مع عمل فني ، تصبح أمام محكمتين ، محكمة الشعر ومحكمة الفن ، وفهد يعلم ذلك
إذاً هي سقطة كبيرة بالفعل !
______

ماذا لو قسنا " طيف شمعه " ؟
الفرق شاسع وكبير جداً جداً ، طيف شمعه " شعر "
وغنّ " كلمات أغنية ، وكل الكلمات تُغنى حتى لو كانت أرشادات وزارة الصحة !

عبدالله عليان
06-11-2021, 05:03 PM
مساء الورد ياعبدالله ..
لابأس دعنا نتناقش أنا وأنت ، ربما نصل لشيء لأنني أثق في وعيك ..
يقول فهد عافت :

غن لا ماني مغني
ظن أتعبني التمني
فن ضاع العمر مني في دروبه
لا كشف همي ولا هو اللي ستر دمعي بثوبه

مانسيت العمر ذاكر كل نبض وكل همس
كنت أمس أحلم بباكر ليت باكر كان امس
يوم اغمض عن غيابك ينفتح قلبي لبابك
خطوتك ريحة ثيابك يا حنونة
يوم افتح ما أشوف إلا الأمل غمض عيونه

كنت أسمي الضي بإسمه والجفا نغمة نشاز
صرت أسمي الشي بإسمه لا خيال ولا مجاز
دار وقت وفيه درنا كيف كنا وكيف صرنا
لو نحاول ما قدرنا نستبينه
آه يا وسع الدروب وآه يا ضيق المدينه

_______

هذه ينطبق عليها كل شيء ذكرته أعلاه في أقتباسك ، ولاأخفيك من حسن ظن البعض
قالوا أن فهد عافت تعمّد ذلك ، لاشأن لي بذلك أبداً ولا في نيّة فهد بالرغم من تلميحه
فن ضاع العمر مني في دروبه"
" كنت أسمي الضي بإسمه والجفا نغمة نشاز "
ولكن لاعذر لفهد أبداً ، هذه الكلمات تفوز باأفضل كلمات رديئه ، وأتحدث عن هذه القصيدة تحديداً فقط ..
لأنها ماأن تلاقحت مع عمل فني ، تصبح أمام محكمتين ، محكمة الشعر ومحكمة الفن ، وفهد يعلم ذلك
إذاً هي سقطة كبيرة بالفعل !
______

ماذا لو قسنا " طيف شمعه " ؟
الفرق شاسع وكبير جداً جداً ، طيف شمعه " شعر "
وغنّ " كلمات أغنية ، وكل الكلمات تُغنى حتى لو كانت أرشادات وزارة الصحة !
.
مساك الله بالنور والسرور أ. سعيد
تجاهل غن لأن ليس لها علاقة ب طيف شمعة نهائيا وطيف شمعة ليست نص غنائي أبدا .
وبما أنك جمعتهم أجد إني بعيد جدا ! عن فكرتك ، وكذلك قولك بأنها جولة غنائية قصيرة .
يمكن أكون على خطأ ووجهة نظري غير صحيحة ولكن بالنسبة لي قصيدة طيف شمعة شعر ، تتكلم عن شخصية لها صولات وجولات افتقدها الشاعر وحن لها .
"شمعةٍ طيفها شبّها
.. . شبّها بالخفوق ومشى . ".
وتبدوا لي أيضا بأنها ليست قصيدة غزل ،
هي قصيدة حب أقرب للرثاء ، والتأمل .
.
لاحظ أن الطيف هو من شب الشمعة ووين شبها في الخفوق وبعد ذلك مشى يعني أن الشمعة بعد ما مشى لم يظهر لها طيف والشمعة ستنصهر وتنتهي ، إذا الطيف ومشى والشمعة مع الوقت أنصهرت إذا سنكتشف بأنه ليس لدينا عنوان لهذا الأبيات السؤال : ماهو عنوان النص الثابت الرئيسي للأبيات ؟! إذا عرفنا أسم النص ستتضح الصورة لنا بالتأمل ونعرف لماذا كانت هذه الأبيات بهذه الطريقة وهذه القافية وهذا الوزن ونعرف أيضا الشخصية التي رسمها الشاعر .. لا حظ أيضا
عاد أنا ليه ما اكتبّها
.. . واقطف لعينها ما نشا
وهو في البداية قال في يديها ما تشا
كان الأمر في يدها وبكيفها لكن اليوم ما نشا يعني الأمر عندي أنا تشا نشا حذف نقطة غير زمام الأمور وفي القصيدة ما هو أعمق من ذلك .
هذا والله أعلم
عذرا على الإطالة .

سعيد الموسى
06-12-2021, 06:46 AM
صباح الخير ياعبدالله .. صدقني كنت أبحث في هذا الصباح
عن مايستفزني لكي أتحدث .. ولكن ليس عن هذه القصيدة .. لأن رأيي في غنائيتها محسوم بالنسبة لي ..
دعني أتناول ردك الآن ..
الجزئية الأولى : أستشهادي بنص فهد عافت ليس خارج الموضوع بل في صميم الموضوع ، كعملية قياس ياعبدالله
عندما أريد أيصال فكرة يجب أن آتي بالفكرة المغايرة لها لتصل المعلومة ..
_____

بالنسبة لنص طيف شمعة تقول : ليس نص غنائي أبداً ..
هذا النفي والتأكيد شرحته أنت بطريقة نقديّة أنطباعية وهو بالطبع يؤخذ بالأعتبار ولكن ليس كل الأعتبار ..
حسناً .. تعلم وأعلم أن كل شعر يُغنّى " كل الشعر " وهذه ليست وجهة نظر هذه حقيقة ثابته ..
نغمة الموسيقى تتمازج وتلبس تفعيلة الشعر ، الفرق يكمن في النتاج لهذا التمازج هل هو جيّد أو رديء
هل هذا التلاقح ينتج عنه أغنية عظيمة أو عادية أو رديئة ..
من الخطأ أن يتم الحكم على القصيدة الغنائية برؤية نقدية أدبية فقط ، لأن الملحن قد لايتفق معك قد يراها قصيدة متجاوزة للغناء وينتج عنها عمل رائع ..
أعيدك لردّي السابق عندما ذكرت أن القصيدة الغنائية أمام محكمتين ..
الأدبية _ الموسيقية ، وهذا كبداية أساساً لأن هناك محكمة ثالثة ثابته لكل الفنون ، محكمة المتلقي الذي قد يحكم على الشيء بالخلود أو الفناء ..
___

نعود لطيف شمعه :
أنها كُتبت كقصيدة هذا بحد ذاته محرّض أنها تكون غنائية ، لأن الصناعة فيها أقلّ
ومايسيء للأغنية فعلاً حتى أوصلها لهذا الحد ، هو أن النصوص مصنوعة أساساً وليست حالة شعرية متكاملة بل مصطنعة ..
هذا " 1 "
وهذا مالم نجده في هذا النص بطريقة كاملة ، إذاً هذه سقطت !
2: القافية : هاء ألف ، هي أساساً قافية موسيقية ..
يقول قايد الحربي " قدّس الله روحه " أجمل قافية هي التي تنتهي بفمّ مفتوح .. الألف تحديداً
تشعر أن فيها دهشة ..
3: البساطة التي داخل النص هي ماتحتاجه الأغنية أساساً بعيداً عن حداثة المفردة القاتمة التي تكون صعبة النطق والفهم والأستقبال
النص الغنائي مختلف تماماً عن القصائد الشعرية التي كتبت كقصيدة وليس كأغنية .. لهذا السبب ربما أن أدافع عن وجهة نظري
وبالطبع لاأفرضها عليك بل أعرضها ..
لأنه نص شعري ولكنه أتى غنائياً قبل الأغنية ، شاعره كان الملحن الأول والموسيقار الأسبق ، هو سهّل المهمة لمن بعده وصعبها أيضاً ..
سهلها للملحن المبدع الذي داخله موسيقي وشاعر ومحب للتفرد والأبداع ..
وصعبها : للملحن المتسلق قليل الوعي الذي ربما تتخطاه موسيقى النص بمراحل ثم لن يعرف كيف يتعامل معها وقد يفسد كل شيء
لأن ماوجده يفوق أمكانياته ..
_____

أتمنى أنني وصلت لك ماأريد قوله ، بالرغم من أنني أتفق مع بعض ماجاء في ردك وأتعارض مع بعضه
ولكني على ثقة أنك صح من زاويتك ، وأنا صح من زاويتي التي أتناولها
ربما نلتقي في وجهات النظر بعد توضيحي هذا وربما لا .. ولكن المهم أنني سعدت بالنقاش معك
لأنه مُثري في كل الحالات

شكراً عبدالله

ضوء خافت
06-12-2021, 10:41 AM
جميل

جميل ما وجدته هنا ...

عبدالله و سعيد و المحفّز علام

و المستفيد الأول و الأخير الأقلام ... لعلنا نُحسِن الأداء ...

و عجبني سعيد لما قال : حتى إرشادات وزارة الصحة تصير أغنية ...

سمعتوا أغنية الجرعة لتحفيز الناس لتلقّي اللقاح ؟

سعيد الموسى
06-12-2021, 02:10 PM
جميل

جميل ما وجدته هنا ...

عبدالله و سعيد و المحفّز علام

و المستفيد الأول و الأخير الأقلام ... لعلنا نُحسِن الأداء ...

و عجبني سعيد لما قال : حتى إرشادات وزارة الصحة تصير أغنية ...

سمعتوا أغنية الجرعة لتحفيز الناس لتلقّي اللقاح ؟

عبدالله دائماً جميل ، يكفي أن النقاش معه " نقاش " وليس جدال
وهو يملك وعي ليس سهل ، بعض النقاشات ندخل فيها ياضوء للفائدة لنا أولاً قبل الآخر ..

____

أما أغنية اللقاح لاوالله ماسمعتها ، لكن صدقيني إذا حسيت أن ضغطي أنخفض وأبي أرفعه
راح أبحث عنها 🙊😂

أهلاً بك ياضوء وشكراً لكِ

عبدالله عليان
06-16-2021, 02:57 AM
صباح الخير ياعبدالله .. صدقني كنت أبحث في هذا الصباح
عن مايستفزني لكي أتحدث .. ولكن ليس عن هذه القصيدة .. لأن رأيي في غنائيتها محسوم بالنسبة لي ..
دعني أتناول ردك الآن ..
الجزئية الأولى : أستشهادي بنص فهد عافت ليس خارج الموضوع بل في صميم الموضوع ، كعملية قياس ياعبدالله
عندما أريد أيصال فكرة يجب أن آتي بالفكرة المغايرة لها لتصل المعلومة ..
_____

بالنسبة لنص طيف شمعة تقول : ليس نص غنائي أبداً ..
هذا النفي والتأكيد شرحته أنت بطريقة نقديّة أنطباعية وهو بالطبع يؤخذ بالأعتبار ولكن ليس كل الأعتبار ..
حسناً .. تعلم وأعلم أن كل شعر يُغنّى " كل الشعر " وهذه ليست وجهة نظر هذه حقيقة ثابته ..
نغمة الموسيقى تتمازج وتلبس تفعيلة الشعر ، الفرق يكمن في النتاج لهذا التمازج هل هو جيّد أو رديء
هل هذا التلاقح ينتج عنه أغنية عظيمة أو عادية أو رديئة ..
من الخطأ أن يتم الحكم على القصيدة الغنائية برؤية نقدية أدبية فقط ، لأن الملحن قد لايتفق معك قد يراها قصيدة متجاوزة للغناء وينتج عنها عمل رائع ..
أعيدك لردّي السابق عندما ذكرت أن القصيدة الغنائية أمام محكمتين ..
الأدبية _ الموسيقية ، وهذا كبداية أساساً لأن هناك محكمة ثالثة ثابته لكل الفنون ، محكمة المتلقي الذي قد يحكم على الشيء بالخلود أو الفناء ..
___

نعود لطيف شمعه :
أنها كُتبت كقصيدة هذا بحد ذاته محرّض أنها تكون غنائية ، لأن الصناعة فيها أقلّ
ومايسيء للأغنية فعلاً حتى أوصلها لهذا الحد ، هو أن النصوص مصنوعة أساساً وليست حالة شعرية متكاملة بل مصطنعة ..
هذا " 1 "
وهذا مالم نجده في هذا النص بطريقة كاملة ، إذاً هذه سقطت !
2: القافية : هاء ألف ، هي أساساً قافية موسيقية ..
يقول قايد الحربي " قدّس الله روحه " أجمل قافية هي التي تنتهي بفمّ مفتوح .. الألف تحديداً
تشعر أن فيها دهشة ..
3: البساطة التي داخل النص هي ماتحتاجه الأغنية أساساً بعيداً عن حداثة المفردة القاتمة التي تكون صعبة النطق والفهم والأستقبال
النص الغنائي مختلف تماماً عن القصائد الشعرية التي كتبت كقصيدة وليس كأغنية .. لهذا السبب ربما أن أدافع عن وجهة نظري
وبالطبع لاأفرضها عليك بل أعرضها ..
لأنه نص شعري ولكنه أتى غنائياً قبل الأغنية ، شاعره كان الملحن الأول والموسيقار الأسبق ، هو سهّل المهمة لمن بعده وصعبها أيضاً ..
سهلها للملحن المبدع الذي داخله موسيقي وشاعر ومحب للتفرد والأبداع ..
وصعبها : للملحن المتسلق قليل الوعي الذي ربما تتخطاه موسيقى النص بمراحل ثم لن يعرف كيف يتعامل معها وقد يفسد كل شيء
لأن ماوجده يفوق أمكانياته ..
_____

أتمنى أنني وصلت لك ماأريد قوله ، بالرغم من أنني أتفق مع بعض ماجاء في ردك وأتعارض مع بعضه
ولكني على ثقة أنك صح من زاويتك ، وأنا صح من زاويتي التي أتناولها
ربما نلتقي في وجهات النظر بعد توضيحي هذا وربما لا .. ولكن المهم أنني سعدت بالنقاش معك
لأنه مُثري في كل الحالات

شكراً عبدالله
.
جميل ماتقدم أ. سعيد الموسى ،
وصلني كلامك بكامل أناقته وعمقه ،
وبلا شك كل الآراء صحيحة ومن كل الزوايا ،
ألف شكرا لك ولسعة صدرك
الله عليك .

عبدالله عليان
06-16-2021, 06:13 AM
جميل

جميل ما وجدته هنا ...

عبدالله و سعيد و المحفّز علام

و المستفيد الأول و الأخير الأقلام ... لعلنا نُحسِن الأداء ...

و عجبني سعيد لما قال : حتى إرشادات وزارة الصحة تصير أغنية ...

سمعتوا أغنية الجرعة لتحفيز الناس لتلقّي اللقاح ؟

أستاذة ضوء خافت أهلا بيك - على قول مصطفى محمود -
دعيني أخبرك بسر هذا النص ربما قديم ونعم كتب لأجل الغناء ولكن لم يوفق بلحن يرضي جميع الأطراف حتى الآن .
بالنسبة لي أ. ضوء بعد قراءتي للنص وفهمي له ما أشوف أنه أغنية لذلك أتيت هنا للميكرفون للتعبير عن ذلك
- ما قدرت أسكت - توقيعي فيه Go .
وأ.علام كانت المحفز لهذا بلا شك لأن موضوعها يناقش ما حبيت البوح به .
وألف شكرا لك ولحضورك
والله يوفق الجميع .
.
.
.http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-143095b43c.jpg

عبدالله عليان
06-16-2021, 07:13 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-db996c7a91.jpg

عبدالله عليان
06-19-2021, 10:12 PM
.
.
https://youtu.be/T1HWJthznT0
.
.
.

عبدالله عليان
06-29-2021, 09:55 AM
أقرأ لبعض الشعراء قصائد وأجد بها كسور ... أقصد العاموديّه تحديداً
كما أني أيضاً أقرأ لبعض الشعراء والشاعرات , قصائد تفعيلة وبها الكثير من الإهتزاز في بعض التفعيلات مما ينتج عن ذلك حرمان النص من إدراجه تحت قصائد التفعيلة الشعريّة !
المشكلة الأغلب منهم أرواحهم جميلة وخلوقين وأستحي منهم ...
إن أبرزت عيوب النص ووضحت ذلك وقعت في مشكلة عدم تقبل النقد أو إعتبار ذلك عداءاً لهم وإن رددت برد عابر لاأشعر باإحترامي لنفسي
وإن لم أرد وقعت مابين تأنيبين من الضمير : أولهما أنني أعتبر هذه خيانة للشعر ... وثانيهما أنني لم أنبههم لهذا الخطأ رغم محبتهم !
ماالحل لا أعلم ولكن كل ماأعلمه أننا فعلاً نعاني من فوبيا النقد وتقبلّه كيفما كان !
لذلك ياإخوه أناشدكم بالله أي شخص يرى أنني وقعت في أحد الأخطاء الشعرية باأحد نصوصي أن يخبرني ويضع نقده أمام الملأ ولن يجد مني إلا الحب سوءاً كان نقده صحيحاً أو إجتهاداً .
لا لشيئ فقط لتكون عقولنا قابلة للإستفادة والتعلّم وعموماً كلنا مازلنا تلاميذ فاإدعاء المعرفة التامة هو نهاية الموهبة !

سعيد الموسى
06-29-2021, 10:33 AM
أقرأ لبعض الشعراء قصائد وأجد بها كسور ... أقصد العاموديّه تحديداً
كما أني أيضاً أقرأ لبعض الشعراء والشاعرات , قصائد تفعيلة وبها الكثير من الإهتزاز في بعض التفعيلات مما ينتج عن ذلك حرمان النص من إدراجه تحت قصائد التفعيلة الشعريّة !
المشكلة الأغلب منهم أرواحهم جميلة وخلوقين وأستحي منهم ...
إن أبرزت عيوب النص ووضحت ذلك وقعت في مشكلة عدم تقبل النقد أو إعتبار ذلك عداءاً لهم وإن رددت برد عابر لاأشعر باإحترامي لنفسي
وإن لم أرد وقعت مابين تأنيبين من الضمير : أولهما أنني أعتبر هذه خيانة للشعر ... وثانيهما أنني لم أنبههم لهذا الخطأ رغم محبتهم !
ماالحل لا أعلم ولكن كل ماأعلمه أننا فعلاً نعاني من فوبيا النقد وتقبلّه كيفما كان !
لذلك ياإخوه أناشدكم بالله أي شخص يرى أنني وقعت في أحد الأخطاء الشعرية باأحد نصوصي أن يخبرني ويضع نقده أمام الملأ ولن يجد مني إلا الحب سوءاً كان نقده صحيحاً أو إجتهاداً .
لا لشيئ فقط لتكون عقولنا قابلة للإستفادة والتعلّم وعموماً كلنا مازلنا تلاميذ فاإدعاء المعرفة التامة هو نهاية الموهبة !

صباح الخير ياعبدالله ..
لم أنتبه للعنوان حتى أنهيت القراءة ، والله العظيم أنني كنت سأكتب أن وجدت لدي شيء أو أي أحد
له الضوء الأخضر في النقد وبصدر رحب تماماً ..
_____

لابد أن نفتح نافذة النقد لنتطور ، لابد أن نكسر هذا الحاجز
" النقد البنّاء أعني " لأن النقد يبني أساساً ولايهدم ..
عنّي الآن أتحدث ، ربما غيري لايتقبل الفكرة [ على الرغم أن كل شيء مكتوب قابل للنقد إلا كتاب الله ]

صالح العرجان
06-29-2021, 01:14 PM
أقرأ لبعض الشعراء قصائد وأجد بها كسور ... أقصد العاموديّه تحديداً
كما أني أيضاً أقرأ لبعض الشعراء والشاعرات , قصائد تفعيلة وبها الكثير من الإهتزاز في بعض التفعيلات مما ينتج عن ذلك حرمان النص من إدراجه تحت قصائد التفعيلة الشعريّة !
المشكلة الأغلب منهم أرواحهم جميلة وخلوقين وأستحي منهم ...
إن أبرزت عيوب النص ووضحت ذلك وقعت في مشكلة عدم تقبل النقد أو إعتبار ذلك عداءاً لهم وإن رددت برد عابر لاأشعر باإحترامي لنفسي
وإن لم أرد وقعت مابين تأنيبين من الضمير : أولهما أنني أعتبر هذه خيانة للشعر ... وثانيهما أنني لم أنبههم لهذا الخطأ رغم محبتهم !
ماالحل لا أعلم ولكن كل ماأعلمه أننا فعلاً نعاني من فوبيا النقد وتقبلّه كيفما كان !
لذلك ياإخوه أناشدكم بالله أي شخص يرى أنني وقعت في أحد الأخطاء الشعرية باأحد نصوصي أن يخبرني ويضع نقده أمام الملأ ولن يجد مني إلا الحب سوءاً كان نقده صحيحاً أو إجتهاداً .
لا لشيئ فقط لتكون عقولنا قابلة للإستفادة والتعلّم وعموماً كلنا مازلنا تلاميذ فاإدعاء المعرفة التامة هو نهاية الموهبة !

تحسن السير الى المعرفه يا عبدالله وثق ان هذا القلم منير ويضيء ما حوله ليس لانه سعيد بل لانه الحق والحق أولى ان يتبع

ودي و وردي

صالح العرجان
06-29-2021, 01:20 PM
صباح الخير ياعبدالله ..
لم أنتبه للعنوان حتى أنهيت القراءة ، والله العظيم أنني كنت سأكتب أن وجدت لدي شيء أو أي أحد
له الضوء الأخضر في النقد وبصدر رحب تماماً ..
_____

لابد أن نفتح نافذة النقد لنتطور ، لابد أن نكسر هذا الحاجز
" النقد البنّاء أعني " لأن النقد يبني أساساً ولايهدم ..
عنّي الآن أتحدث ، ربما غيري لايتقبل الفكرة [ على الرغم أن كل شيء مكتوب قابل للنقد إلا كتاب الله ]


من اروع واجمل ما قرأت نقد الخنساء لـ قصيدة حسان ابن ثابت وقد اختلف بها مع النابغه الذيباني واختصموا عند الخنساء
فكان النقد كاشبه ما يكون القمر بدرا يضيء في الظلام

النقد بلا فقه للمعنى والمفرده مأساة حقيقه توقع المتحدث في حرج وموقف لا يحسد عليه

رد ود

سعيد الموسى
06-29-2021, 10:15 PM
تحسن السير الى المعرفه يا عبدالله وثق ان هذا القلم منير ويضيء ما حوله ليس لانه سعيد بل لانه الحق والحق أولى ان يتبع

ودي و وردي

أنت الأكثر وأنا الأقل ياصالح ، أنت الأجمل وأنا أتجمّل بما تقوله وتكتبه ..
اضيء بكم ، الله يشهد أنه ليس تنميق رد ولا مجاملة وليس مجرّد رد ..
أنا فعلاً أضيء بكم أنتم

سعيد الموسى
06-29-2021, 10:43 PM
من اروع واجمل ما قرأت نقد الخنساء لـ قصيدة حسان ابن ثابت وقد اختلف بها مع النابغه الذيباني واختصموا عند الخنساء
فكان النقد كاشبه ما يكون القمر بدرا يضيء في الظلام

النقد بلا فقه للمعنى والمفرده مأساة حقيقه توقع المتحدث في حرج وموقف لا يحسد عليه

رد ود

تصدق ياصالح ، حتى النقد من دون معرفة مفيد ، لأنه سيكون مكان خلاف ..
وسيفهم من أنتقد بدون علم ولاأدوات ، سيخرج بفائدة وتُصحح لديه معلومه ويتأنى لاحقاً ويتبين قبل كتابة أي شيء ..
أنت أوصلتني الآن لفكرة أهم ..
حالياً لاأحتاج شاعر بل ناقد ، أحتاج لناقد واعٍ لابأس أن يتعثر ويخطئ ولكن المهم عندي أن لديه الإرادة ليفهم بعقلية متفتحة
ويصيب لاحقاً ، أنا لاأريده أكاديمياً أساساً لم ينفعني الأكاديمي حتى الآن ، أريد ناقد ذكي منفتح على الآخر قارئ لكل شيء وأي شيء متشبع بالوعي
يصنع أداواته لايأخذها من غيره ، أريده يقرأ كل كتب النقد ودواوين الشعر والروايات العربية والغربية المترجمة ، ولايأتيني بها ، بل بوعيه هو ، برؤيته الخاصة …
أريده أن يكون كالنحلة التي تأتي على الزهرة وتأخذ رحيقها وتنتج لي العسل ..
الشاعر أشبهه بالطالب النجيب الذي من الممكن أن يتأثروا به أصدقاءه ..
ولكن الناقد معلّم بارع ، ينهض بجيل كامل ..

___

لماذا أقول أحتاج لشاعر وليس ناقد وحددت حديثي ب / حالياً ؟
لأن الشعراء كثيرون ، ولكن النقّاد للأسف قليل ..
___

دعه ينتقدني ونقده خطأ ، ولكن المهم أنه يصحح هذا الخطأ ويفهم
لأنه سيُفهم غيره لاحقاً عندما يقع في نفس خطأه ..

___

آسف على الإطالة " لكم المايك " :)

سعيد الموسى
06-30-2021, 12:20 AM
___

لماذا أقول أحتاج لشاعر وليس ناقد وحددت حديثي ب / حالياً ؟
لأن الشعراء كثيرون ، ولكن النقّاد للأسف قليل ..
___




خطأ مطبعي

التصحيح : لماذا أقول أحتاج لناقد وليس شاعر، وحددت حديثي ب / حالياً ؟
لأن الشعراء كثيرون ، ولكن النقّاد للأسف قليل ..

عبدالله عليان
08-02-2021, 04:59 PM
( سعد سيف )
أصبح أيقونة الإبداع المحترم
المواهب المميزة
و الكلمة الطيبة
هذا الرجل الذي عرفتُ روحه ولم أعرف شخصه قط
و لا أعلم عـنه شيئاً سوى ما رأيت من نُبل تعامله خلال سنواتي هنا
رجلٌ يشهد الله أني ما رأيت منه إلا معاملة الأخ والأب في آن ٍ واحد
رجلٌ انتخب َلهذا المكان جوهر العمل
وأهل الثقة
ووقف بوجه هشاشة الأدب
وقلة الأدب
فأصبح مكانه موئلاً للكاتبات والموهوبات والمبدعات
اللواتي يبحثن عن حرية التعبير بدون مضايقات أصحاب النفوس المريضة والدنيئة
هذا من جهة
ومن جهة أخرى بنى صرحا جميلاً للحبّ الصدوق
فلا ينكر العشرة لو تقادم عهدها
و يتابع الأعـضاء كصديق في المحن
و قد جعل الإشراف رسالة سامية لمن يمسكن بزمامها
ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب
هذا الرجل جعل من أبعادنا وطناً
ونحن أصحابه
لهذا أبعادنا مختلف
فكراً
وأعـضاء ً
واتجاهاً
وإبداعاً
تلك بعض مناقب هذا المكان
ولو استرسلت أكثر لما اكتفيت بكتاب شامل
دعـواتي للفاضل ( سعد سيف ) بالخير والثبات
جزاه الله عـنّا كلّ خير
ودعواتي لهذا المكان بالرقيّ الدائم
شكراً لله أني بينكم آل أبعاد
بارك الله لنا بكم وبأبعادنا أبد الدهر

سعيد الموسى
08-02-2021, 05:56 PM
( سعد سيف )
أصبح أيقونة الإبداع المحترم
المواهب المميزة
و الكلمة الطيبة
هذا الرجل الذي عرفتُ روحه ولم أعرف شخصه قط
و لا أعلم عـنه شيئاً سوى ما رأيت من نُبل تعامله خلال سنواتي هنا
رجلٌ يشهد الله أني ما رأيت منه إلا معاملة الأخ والأب في آن ٍ واحد
رجلٌ انتخب َلهذا المكان جوهر العمل
وأهل الثقة
ووقف بوجه هشاشة الأدب
وقلة الأدب
فأصبح مكانه موئلاً للكاتبات والموهوبات والمبدعات
اللواتي يبحثن عن حرية التعبير بدون مضايقات أصحاب النفوس المريضة والدنيئة
هذا من جهة
ومن جهة أخرى بنى صرحا جميلاً للحبّ الصدوق
فلا ينكر العشرة لو تقادم عهدها
و يتابع الأعـضاء كصديق في المحن
و قد جعل الإشراف رسالة سامية لمن يمسكن بزمامها
ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب
هذا الرجل جعل من أبعادنا وطناً
ونحن أصحابه
لهذا أبعادنا مختلف
فكراً
وأعـضاء ً
واتجاهاً
وإبداعاً
تلك بعض مناقب هذا المكان
ولو استرسلت أكثر لما اكتفيت بكتاب شامل
دعـواتي للفاضل ( سعد سيف ) بالخير والثبات
جزاه الله عـنّا كلّ خير
ودعواتي لهذا المكان بالرقيّ الدائم
شكراً لله أني بينكم آل أبعاد
بارك الله لنا بكم وبأبعادنا أبد الدهر

فيه ماقيل وأكثر ..
شكراً إيمان وشكراً عبدالله - لكما عليكما ..
هو أيقونة - نعم بالفعل

عبدالله عليان
08-09-2021, 03:18 PM
السلام عليكم ورحمة وبركاتة


إخواني وأخواتي اعضاء منتديات ( أبعاد ادبية )



أتمنى تعم الفائده من هذا الموضوع

قد يكون حسن النقاش والمحاوره موهبه وفن عند البعض ، ولكن بالإمكان إكتسابه

من خلال احتكاكك مع الأقلام المتحاورة (فمرة تلو مرة ..ستقارع عمالقة الحوار)

وتصبح من مجيدين هذا الفن



وبســــــــــــــــم الله أبدأ





1- وقبل أن تبدأ في المناقشة ..(سم الله ) وتوكل عليه وأدعه أن يوفقك إلى الخير .



2- أقرأ القضية جيداً قبل المناقشة وإذا لم تستوعبها أقرأها مراراً وتكراراً..حتى تستطيع أن تبدي رأيك فيها .



3- حاول أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ ردود المناقشين للموضوع حتى لا تتأثر بأرائهم



4- حاول التسلسل والتدرج في طرح الفكرة ، و لاتعيد طرح الفكرة أكثر من مرة تعدد الأساليب والفكرة واحدة .




5- حاول بقدر المستطاع بأن لا يكون رأيك متأثر بأحد الأمور الخارجة عن صلب الموضوع (كشخصية الكاتب - أو طريقة كتابته وعرضه - أو لون أو خط أو غير ذلك ) .



6- ليس بالضرورة أن تكون كل كلماتك منمقه بأسلوب أدبي محنك ..ولكن من المهم أن تكون كلماتك مفهومه للقرأ ..(وهناك البعض قد تصلك أفكاره وطرحه الشيق بسلاسة وقوه في نفس الوقت على الرغم من أنه أستخدم لهجته العمية في المناقشة ).



7- رائع أن تستشهد خلال مناقشتك بآيات الله الحكيمة أو من سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ((ومهم جداً أن تتأكد من صحة المصدر ..وياحبذا لو تكتب رقم الأية والسورة ؛؛ أو الراوي واسم الكتاب الذي يضم الحديث )) أو من واقع الحياة بقصص أو تجارب .




8- بعض المناقشات تتطلب منك في نهايتها أن تستخلص رأيك بكلمات قليلة تعبر فيها عن وجهة نظرك .




9- إن كانت القضية تتطلب حلول ..أطرح حلول من واقع مجرب أو حتى لو كانت من خيالك ترى من الممكن تحقيقها .



10- البعد كل البعد عن تجاوز الأدب وإنعدام الإحترام بينك وبين المتحاورين مهما كانت الظروف أو الأسباب .. (وإلا فالصمت خير لك لكي لاتندم على كلمات قد قلتها لحظة غضب ) .




11- إذا وجدت من له وجهة نظر تخالف وجهة نظرك ويحاول أن يستفزك أو يثير المشاكل ..حاول أن تفهمه بأسلوب هادئ (حتى ولو كنت تشتاط غيضاً ) أننا لسنا في ساحة معركة وهذه مجرد قضية طرحت للحوار .. وليس من الضروري بأن ينتهي الحوار بإقناع أحد الأطراف بالرأي الأخر و يبقى لكل أنسان قناعاته وأرائه .




12- لاتنقص من قدر نفسك لأنك ترى أغلب المناقشين يعارضون رأيك ؛ إن كنت مقتنع بهذا الرأي فالناس ليسوا طبقة واحده في التفكير ويختلفون في أمور شتى ،،،،فالذي يعجب شخص قد لايعجب الآخر .




13- إذا ناقشت في قضية فمن المهم أن تعود لتقرأ الردود التي ستكتب بعدك .. فلربما عقب أحدهم على نقطة قد أثرتها خلال طرحك ليحصل التفاعل بين الأراء المتناقشه






تحياتي لكم
بقلم ناصر المخيليل

ضياء شمس الأصيل
08-09-2021, 10:16 PM
السلام عليكم ورحمة وبركاتة


إخواني وأخواتي اعضاء منتديات ( أبعاد ادبية )



أتمنى تعم الفائده من هذا الموضوع

قد يكون حسن النقاش والمحاوره موهبه وفن عند البعض ، ولكن بالإمكان إكتسابه

من خلال احتكاكك مع الأقلام المتحاورة (فمرة تلو مرة ..ستقارع عمالقة الحوار)

وتصبح من مجيدين هذا الفن



وبســــــــــــــــم الله أبدأ





1- وقبل أن تبدأ في المناقشة ..(سم الله ) وتوكل عليه وأدعه أن يوفقك إلى الخير .



2- أقرأ القضية جيداً قبل المناقشة وإذا لم تستوعبها أقرأها مراراً وتكراراً..حتى تستطيع أن تبدي رأيك فيها .



3- حاول أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ ردود المناقشين للموضوع حتى لا تتأثر بأرائهم



4- حاول التسلسل والتدرج في طرح الفكرة ، و لاتعيد طرح الفكرة أكثر من مرة تعدد الأساليب والفكرة واحدة .




5- حاول بقدر المستطاع بأن لا يكون رأيك متأثر بأحد الأمور الخارجة عن صلب الموضوع (كشخصية الكاتب - أو طريقة كتابته وعرضه - أو لون أو خط أو غير ذلك ) .



6- ليس بالضرورة أن تكون كل كلماتك منمقه بأسلوب أدبي محنك ..ولكن من المهم أن تكون كلماتك مفهومه للقرأ ..(وهناك البعض قد تصلك أفكاره وطرحه الشيق بسلاسة وقوه في نفس الوقت على الرغم من أنه أستخدم لهجته العمية في المناقشة ).



7- رائع أن تستشهد خلال مناقشتك بآيات الله الحكيمة أو من سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ((ومهم جداً أن تتأكد من صحة المصدر ..وياحبذا لو تكتب رقم الأية والسورة ؛؛ أو الراوي واسم الكتاب الذي يضم الحديث )) أو من واقع الحياة بقصص أو تجارب .




8- بعض المناقشات تتطلب منك في نهايتها أن تستخلص رأيك بكلمات قليلة تعبر فيها عن وجهة نظرك .




9- إن كانت القضية تتطلب حلول ..أطرح حلول من واقع مجرب أو حتى لو كانت من خيالك ترى من الممكن تحقيقها .



10- البعد كل البعد عن تجاوز الأدب وإنعدام الإحترام بينك وبين المتحاورين مهما كانت الظروف أو الأسباب .. (وإلا فالصمت خير لك لكي لاتندم على كلمات قد قلتها لحظة غضب ) .




11- إذا وجدت من له وجهة نظر تخالف وجهة نظرك ويحاول أن يستفزك أو يثير المشاكل ..حاول أن تفهمه بأسلوب هادئ (حتى ولو كنت تشتاط غيضاً ) أننا لسنا في ساحة معركة وهذه مجرد قضية طرحت للحوار .. وليس من الضروري بأن ينتهي الحوار بإقناع أحد الأطراف بالرأي الأخر و يبقى لكل أنسان قناعاته وأرائه .




12- لاتنقص من قدر نفسك لأنك ترى أغلب المناقشين يعارضون رأيك ؛ إن كنت مقتنع بهذا الرأي فالناس ليسوا طبقة واحده في التفكير ويختلفون في أمور شتى ،،،،فالذي يعجب شخص قد لايعجب الآخر .




13- إذا ناقشت في قضية فمن المهم أن تعود لتقرأ الردود التي ستكتب بعدك .. فلربما عقب أحدهم على نقطة قد أثرتها خلال طرحك ليحصل التفاعل بين الأراء المتناقشه






تحياتي لكم
بقلم ناصر المخيليل


14- ترك الألقاب جانبا
15- عدم ادخال "المشاكل بين مسؤولي البلدان" ويقع المناقش في فخ الكره السياسي
16- عدم ادخال المستوى المادي ..................................................




شكرا للاخ الجميل على الموضوع

والميكروفون لكم

احترامي
...