المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النوم "سلطان"


ضياء شمس الأصيل
03-05-2018, 09:13 AM
...

هل أحسستم يوما بالذين لا ينامون؟...طبعا لا؟
وهل أحسستكم بالذين يرمون في الطرقات...أظن لا؟
وكعادتها تلك العجوز تحمل سريرها الكرتوني من على عتبة باب المسجد
تطويه بإحكام بيديها الهزيلتين ...
تتفقد مكان سريرها علها نسيت وسادتها "قطعة قماش ملطخة بذكريات أولادها"
طبعا أنتم لا تحسون بالذي أحسه حين أرقبها خفية ...
لأنني أخاف أن تلاحظني فتغير مكان غرفة نومها
أو ربما أذكرها بماضيها أو أنها قد تلعن العالم بنظراتها

وهل تظنون أن هاته العجوز قد تتقبل المساعدة...طبعا لا؟
لأنها تحمل أغراضها قبل آذان الفجر كي لا يراها أحد

وهل أقول لكم ما الذي يبكيني في الأمر
أن العجوز التي حدثتكم عنها حين اقتربت منها وجدتها " مغيبة العقل"
لطفا لا تقولوا عنها " مجنونة...
لأنها مغيبة عن عالمنا العاقل...
وهل أقول لكم ماالذي أبكى عتبة باب المسجد
أن العجوز لم تأت منذ يومين
ربما غيرت غرفتها
أو أن النوم الأبدي أصبح سلطانها




...


بتوقيت أبعاد
2018/03/05

سليمان عباس
03-05-2018, 01:57 PM
نعم تبكيها الحيطان والأرض والبيبان
ويوم... يَومَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخبارَها...
في ذلك اليوم العظيم عن نومها وبأي ذنب نامت على الأرض

عبدالله السعيد
03-05-2018, 03:25 PM
...

هل أحسستم يوما بالذين لا ينامون؟...طبعا لا؟
وهل أحسستكم بالذين يرمون في الطرقات...أظن لا؟
وكعادتها تلك العجوز تحمل سريرها الكرتوني من على عتبة باب المسجد
تطويه بإحكام بيديها الهزيلتين ...
تتفقد مكان سريرها علها نسيت وسادتها "قطعة قماش ملطخة بذكريات أولادها"
طبعا أنتم لا تحسون بالذي أحسه حين أرقبها خفية ...
لأنني أخاف أن تلاحظني فتغير مكان غرفة نومها
أو ربما أذكرها بماضيها أو أنها قد تلعن العالم بنظراتها

وهل تظنون أن هاته العجوز قد تتقبل المساعدة...طبعا لا؟
لأنها تحمل أغراضها قبل آذان الفجر كي لا يراها أحد

وهل أقول لكم ما الذي يبكيني في الأمر
أن العجوز التي حدثتكم عنها حين اقتربت منها وجدتها " مغيبة العقل"
لطفا لا تقولوا عنها " مجنونة...
لأنها مغيبة عن عالمنا العاقل...
وهل أقول لكم ماالذي أبكى عتبة باب المسجد
أن العجوز لم تأت منذ يومين
ربما غيرت غرفتها
أو أن النوم الأبدي أصبح سلطانها




...


بتوقيت أبعاد
2018/03/05

ضياء شمس الأصيل
(( شاعرة ))

أظن هذا يكفي ..

فيصل خليل
03-05-2018, 07:06 PM
سيبكيها المكان الذي آواها في غفلة من الزمن
سيبكيها هزيع الليل مستفقدا وجودها

نعم لا نبكيها
لأن لا يشعر بصاحب المصاب إلا من تلطخ قلبه بالمصاب مثله

شمس الأصيل
كتبت على وتر الوجع ... كلمات تذكرنا بمآسي الآخرين
رسالة لعلها تصل للذين قلوبهم صدئة

دمت بخير وعافية

سيرين
03-05-2018, 08:59 PM
صارت الحجارة للبعض ملاذ بعد ان هجرت قلوبنا الرحمة
ما اقسى مشاهدتك ياضياء التي اوجعتنا
ولو تتبعنا او عرفنا قصتها الحقيقية لعلمنا مأساة عنوانها " العقوق "
رسالة لها من المعاني الانسانية علها تسمو
او تقرع بنا ناقوس الاهتمام بالاخرين ولو بالقليل زكاة عن انفسنا
راااائعة دوما مبدعتنا " ضياء "
مودتي والياسمين

\..:34:

ضياء شمس الأصيل
03-06-2018, 09:00 AM
نعم تبكيها الحيطان والأرض والبيبان
ويوم... يَومَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخبارَها...
في ذلك اليوم العظيم عن نومها وبأي ذنب نامت على الأرض


يوم الحساب



احترامي


...

ضياء شمس الأصيل
03-06-2018, 09:01 AM
ضياء شمس الأصيل
(( شاعرة ))

أظن هذا يكفي ..

شكرا لك


احترامي

...

عَلاَمَ
04-26-2018, 04:50 AM
....
شكرا لكِ

بلقيس الرشيدي
04-28-2018, 04:03 PM
...
...

كَان نَومها مُبكِّرًا . رَحمةً من الله !
أسعدكِ الله وأرضاكِ

.

ضياء شمس الأصيل
05-10-2018, 04:48 PM
سيبكيها المكان الذي آواها في غفلة من الزمن
سيبكيها هزيع الليل مستفقدا وجودها

نعم لا نبكيها
لأن لا يشعر بصاحب المصاب إلا من تلطخ قلبه بالمصاب مثله

شمس الأصيل
كتبت على وتر الوجع ... كلمات تذكرنا بمآسي الآخرين
رسالة لعلها تصل للذين قلوبهم صدئة

دمت بخير وعافية




شكرا للمرور الجميل وللكلمات الجميلة

ربما تصل الرسالة إليهم

ودمت بخير وعافية

...

ضياء شمس الأصيل
05-10-2018, 04:49 PM
صارت الحجارة للبعض ملاذ بعد ان هجرت قلوبنا الرحمة
ما اقسى مشاهدتك ياضياء التي اوجعتنا
ولو تتبعنا او عرفنا قصتها الحقيقية لعلمنا مأساة عنوانها " العقوق "
رسالة لها من المعاني الانسانية علها تسمو
او تقرع بنا ناقوس الاهتمام بالاخرين ولو بالقليل زكاة عن انفسنا
راااائعة دوما مبدعتنا " ضياء "
مودتي والياسمين

\..:34:

الجميلة سيرين
أنت الأروع
محبتي

...

ضياء شمس الأصيل
05-10-2018, 04:50 PM
....
شكرا لكِ

العفو " علام"

محبتي

...

ضياء شمس الأصيل
05-10-2018, 04:52 PM
...
...

كَان نَومها مُبكِّرًا . رَحمةً من الله !
أسعدكِ الله وأرضاكِ

.

للآن لا أعرف مصيرها

واسعدك الله وارضاك


محبتي الجميلة " بلقيس"

...