رشا عرابي
04-14-2018, 09:53 PM
بعد المساء وقُبيل انتِهاء دورة يومٍ أبعادية،
حمَلَت لنا قوافل السّطور
وِشايةً جميلة الطّالع عميقة الطّابع كثيرة الدّهشة مُكتنزةً بما يليقُ بالمكان من صِبغة إبداع ..
أقلامٌ يُستَضاءُ بها، ويُستنارُ بتميّزها ويُقتدى بـ خطوها،
ذاك حين نكون للحرف متذوّقون لا مارّون مرور الأفاضل
وحين للبصمة المُختلفة مميّزون لا مُطبطبون مُمَارون ..
الضوء إبراهيم يحيى
والسامقة جنوبية
المشاركة الأولى لهما بوصلة تُشير إلى أنّ ثمّة ما يُثري من صَوب محبرتهما
بعضٌ من رحيق الأثر :
ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺫﻯ ﺳﺂﺧﺬ ﻣﻦ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻜﺎﺩﺣﻴﻦ ﺧﺸﻮﻧﺔً ﺃﺩﻋﻚ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺎﺀﺍﺕ ﺃﺑﺮﻳﻞ ،
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺤﺸﺪٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﻧﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻧﺴﻤﺔٍ ﺭﻗﻴﻘﺔ .. ﺗﻬﺪﺩ ﺛﺒﺎﺗﻲ ﻭ ﺗﺨﻠّﻔﻨﻲ ﺁﻳﻼً ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ
.
ﺭﻏﻢ ﺍﺧﺘﻼﻓﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﻭ ﻧﻄﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭ ﻧﺤﻠﻖ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ، ﻭ ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺧﻠﺴﺔ ﺧﻠﻒ ﺍﻷﺳﻮﺍﺭ ﻟﻴﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻫﺠﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭ ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﺤﺐ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﻫﺪﺀﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻭﺍﻟﻬﻤﺲ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻭﻧﻄﻔﺊ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
تُختَصرُ المسافة حين تورق الأماكن بالمودّة وجميل التّرحاب
آل أبعاد وأحبّته
إليَّ بأياديكم كي نُصافحهم وُدّاً
حمَلَت لنا قوافل السّطور
وِشايةً جميلة الطّالع عميقة الطّابع كثيرة الدّهشة مُكتنزةً بما يليقُ بالمكان من صِبغة إبداع ..
أقلامٌ يُستَضاءُ بها، ويُستنارُ بتميّزها ويُقتدى بـ خطوها،
ذاك حين نكون للحرف متذوّقون لا مارّون مرور الأفاضل
وحين للبصمة المُختلفة مميّزون لا مُطبطبون مُمَارون ..
الضوء إبراهيم يحيى
والسامقة جنوبية
المشاركة الأولى لهما بوصلة تُشير إلى أنّ ثمّة ما يُثري من صَوب محبرتهما
بعضٌ من رحيق الأثر :
ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺫﻯ ﺳﺂﺧﺬ ﻣﻦ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻜﺎﺩﺣﻴﻦ ﺧﺸﻮﻧﺔً ﺃﺩﻋﻚ ﺑﻬﺎ ﻣﺴﺎﺀﺍﺕ ﺃﺑﺮﻳﻞ ،
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺤﺸﺪٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﻧﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻧﺴﻤﺔٍ ﺭﻗﻴﻘﺔ .. ﺗﻬﺪﺩ ﺛﺒﺎﺗﻲ ﻭ ﺗﺨﻠّﻔﻨﻲ ﺁﻳﻼً ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ
.
ﺭﻏﻢ ﺍﺧﺘﻼﻓﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻐﻴﻮﻡ ﻭ ﻧﻄﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭ ﻧﺤﻠﻖ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ، ﻭ ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺧﻠﺴﺔ ﺧﻠﻒ ﺍﻷﺳﻮﺍﺭ ﻟﻴﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻫﺠﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻭ ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﺤﺐ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﻫﺪﺀﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻭﺍﻟﻬﻤﺲ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻭﻧﻄﻔﺊ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
تُختَصرُ المسافة حين تورق الأماكن بالمودّة وجميل التّرحاب
آل أبعاد وأحبّته
إليَّ بأياديكم كي نُصافحهم وُدّاً