المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوراق منسيّة ...


الصفحات : [1] 2 3

ضوء خافت
05-31-2018, 02:28 AM
لا جديد ..
فقط تلك المهملات التي كان يجب أن أنساها ...
و من باب الاستشفاء ...
أقف لمواجهتها ..
إن سقطت .. إن أخطأت ... إن أفرطت ..
فمصيرها الحتمي ... مكب النفايات ..
نفايات الغد الفارغ الذي يتسع لكل المهملات ... حتى أنــا !!



http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2656690b33.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-2656690b33.jpg)

ضوء خافت
05-31-2018, 03:14 AM
(Once upon a time)

كان هذا اسمي ...
كنتُ الحكاية ..
البداية ..
و جل ما كنت أخشاه .. أن أكون نهاية !

ضوء خافت
05-31-2018, 12:10 PM
هل ينام ضميرك
و حزني يقض مضجعي ؟!
أ تجف وديان صدرك و دمعي يجري ؟ !!

ضوء خافت
05-31-2018, 12:11 PM
كل ما هنا ..
عفى عليه الشعور ..
ليس إلا ركام متراص فوق بعضه البعض ... لا حياة فيه

ضوء خافت
05-31-2018, 02:54 PM
الصفعات قد توقظنا من غفلة ... و قد تكوّمنا في دائرة الخوف

ضوء خافت
06-02-2018, 08:28 AM
لماذا سمح لنا القدر أن نلتقي .. ؟!
يبدو لي أنه لم يعرفنا كفاية ..
و قبل أن تقفز جملة اعتراضية في الأذهان ..
القدر الذي أعنيه هي ( نوايانا ) ...
و ربما حشدت لنصرتها كل ما مرّت به .. من أحياء و أموات و حتى الجماد الذي لا حراك فيه ..
كالجدران ..
الأوراق ..
الأحجار ..
النباتات الصغيرة و الكبيرة التي اعتقدنا أنها تنمو على طريقنا من أجلنا ...
الطريق المخلِص جداً لنا .. الذي أصبح ذا اتجاه واحد فقط - على الأقل بالنسبة لي -
و بلا منعطفات و يفضي إلى حيث صرنا !!
و هذا ما قد أدركناه مبكراً .. و كتمنا صوته .. بل و أنكرناه ..
إننا نرتبك .. لذلك نتعثّر ..
و لأن كل خطوة هي تجربة أولى لن تتكرّر ..
فإننا و دائماً .. على سبيل البداية ..
رغم أننا شارفنا على النهاية منذ أول اعتراف ..
اعترافنا بحد ذاته .. حكاية غريبة ..
و ظروفها استوسقت كحدث تأخر عن حدوثه ..
و هذه أول خيانة قادت جيش الخونة ...
على أي حال ... الطريق .. بل الحياة .. لا تخلو من تلك الخيانات الصغيرة التي تحيد بنا نحو جادة الصواب ..


18فبراير 2018

ضوء خافت
06-03-2018, 01:19 AM
بعض النصوص أشبه بالقشة التي تقصم ظهر الصبر ...
كلما عزمت على جرجرتها لهذا المنفى ....
أوهنتني حروفي و صار سطرها أحد من السيف على قلبي و ذاكرتي ...
و أخشى على ذاكرتني من النزيف أو الاستنزاف ...
فعلى كل حال ... لن تتماسك من جديد

ضوء خافت
06-03-2018, 01:21 AM
في عرف قلبي .... كنتَ بعيد المنال

ضوء خافت
06-03-2018, 08:42 AM
لا أعلم ماذا تبقى من ذاكرة الثلاثين ....
حاولت تمزيق بعضها .. لأتخفف ..
لكنها كالأسس التي يقوم عليها كياني ...
نلت من اللوم حظي ... فقيل : تتمسكين بأحزان الماضي !!
دعيها !!
تحرري و تناسيها ... اتخذي خطوة جندي مقدام ... و أرديها للنسيان ..
هم لا يعلمون ... كنه الماضي و فحواه ...
أيرضى أحدكم أن يقتل نفسه ... أو يبتر من جسمه عضواً !!
هو كذلك ... بمثابة وجودي .. إحساسي بذاتي كامرأة لا تعرف كيف تستسلم للنوم ....
قدر استطاعتها لمواجهة الحياة بأسرها ... من أجل " تلك العينين "
لوموا ما شئتم ... لكم فرحكم .. و لي حزني ..

ضوء خافت
06-03-2018, 08:55 AM
حديثكِ شجيّ يا نازك ...

ضوء خافت
06-03-2018, 10:13 AM
لا أفكر بالمجيء ... و لا الرحيل
لا أفكر بالخلود ... و لا التلاشي
و لا أفكر بالاستشفاء ... و لا بالموت
قد ...
أتذكر كلمة ... و أفكر بكل ما سبق
أو ربما ...
أنسى الجرح ... و أطلق ساقي للريح
و لا يصدني إلا ... ذات الوجع القديم
و خجل جرئ ...
على استحياء ... أطرق الحجب ... أحسبها باب بيتي
فتشت جيوب إرادتي ...
ما وجدت المفاتيح التي بحوزتي ...
أضعت الباب و الجدار ...
تهت عن طريقي المؤدي للواقع ...
نبت لي لسان بريء مني ...
و تعرش حول عقلي فكر سوداوي ... رغم اليقين الذي يزهر في أواخر الحنين و الاشتياق ...
على حدود الغياب ... أسلاك شائكة تمنعني من التفكير باتزان ...
أكاد أرتمي على وحشيتها ... لتغرس أشواكها في أنحاء صبري ..
و يشخب دم احتياجي ... شفافاً على هيئة دمع جارٍ ...

ضوء خافت
06-04-2018, 01:50 AM
و العودة إلى البيوت المهجورة ... تترك شعوراً بالغربة في النفس
تقف في وسط الدار ... كأن الجدران تنعى زمنك و الغبار يكفن ملامحك
هكذا شعرت ... عندما ركضت أتبع أصداء الوهم ...
لأقف عاجزة ...
لا أعلم .... هل أصابني الصمم ...
أم أن ذاك القلب توقف عن النبض في حضرتي ..
تسرب الإحساس بالوحشة إلى عظامي ...
كانت رعدة مميتة ... لولا لطف الله
........

26 / 7 /2017

ضوء خافت
06-04-2018, 01:45 PM
أول الخطايا الاعتراف ....
بعد الاعتراف لن تكون حراً ...و سيكون معك شريك ...
لا تعترف ... إذا كان لديك شك بأنك لن تتحمل طوق الشراكة ... إن أصبح قيداً
لست حراً ... لتضع سرّك في جوف قلب آمن بك ...
لا تسأله أن يتحفظ على مشاعره و تتوقع أن يكون رهن أحكامك و قراراتك ...
هو ... لديه اعتراف لا يبرئ ساحتك ...
لديه أقوال أخرى ... أولها أنه متورط مثلك بما ليس لك يد فيه ...
كلاهما متورط بصدقه و عفويته و اندفاعه ...
و كلاهما ... يملك إصبعاً عليه آثار الندم في كف تشكو وجع الحنين ....

ضوء خافت
06-08-2018, 11:49 AM
من قال أننا لا نستطيع !
أنا عن نفسي ... سأحاول ... و سأفشل ...
لكني يوماً ما ... سأتمكّن منّي .. و أفعلها ..

ضوء خافت
06-09-2018, 01:27 AM
و ما الصمت ؟
بعضه عجز ... عن تحمل وقوع كارثة حلم .. حيث تحقق !

ضوء خافت
06-09-2018, 01:44 AM
مضى أسبوع و أنا أفتش عن ورقة ... ورقة عالقة في درج ما من أدراج الذاكرة ..
إنها تافهة جداً ... لا تحتوي إلا عنوان مبهم ..
حروف لا تمت للغتي بصلة ... طلاسم غبية .. يُفترض أنها تشكل إحدى وسائل البقاء قيد الحياة ..
قيل : إذا اختنقتِ ... هنا يوجد الكثير الكثير من الهواء ...
و كل ما عليك فعله ... أن تجدي العنوان !!
لا أشعر بالاختناق ..
لكن رائحة الطلاء هنا ... تزعجني ..
و لون الجدار الأبيض يثير حفيظة الهدوء في أصابعي ...
أذكر أنني كنت مولعة بتلطيخ الجدران البيضاء بأصابعي ... بعد أن أمرغها في بقايا الفحم ..
بعد أن يشعل أبي بعض القطع ليصنع قهوته ... و يفسد مزاج أمي ...
العنوان ... يشبه الأشكال البوهيمية التي تم إزالتها بخرقة مبللة بالماء عن جدار الممر المؤدي إلى الفناء ...

ترى ! هل سيوصلني العنوان إلى ذات الفناء ... لأستنشق هواء الأمس كله دفعة واحدة .. فأختنق !

ضوء خافت
06-09-2018, 02:08 AM
لقد حذّرني منكم ...
قال : إياكِ !
فكشفت له عن قلبي .. و الجزء السليم من عقلي ..
و على قسماتي تعابير الثقة : لا تقلق !

ضوء خافت
06-09-2018, 02:19 AM
ها أنا عدت أركض .. و السطر يلاحقني حاملاً فكرتي ..
بودّي لو أستوقفه .. و أشرح له دوافع ركضي ..
أنا أحاول اللحاق بقطار الأمس القريب .. قد ذهب و أمتعة حلمي على متن إحدى قاطراته ..
و لأن قلبي أصيب بطلقة مؤخراً .... لم تكن طائشة
فأنا أعرج في كل محاولاتي المستميتة للبقاء بمحاذاة الليل ...
حيث يستريح القطار إذا ما دهس بعجلات النسيان قلباً آخر .. و سطر يحاول العبور لصفحة أخرى ..

ضوء خافت
06-10-2018, 01:48 AM
ضحكت ... عندما وقعت عيني على نص قديم جدا لي .... تبنّته عضوة في مكان ما ... لتدرجه في مدونتها !!
و لا أملك دليلا على أني كتبته ... لأن الموقع الذي نشرته فيه تم إغلاقه ! حروفنا كأطفالنا .. حتى لو فرق بيننا القدر نعرفهم ...
( النص )
أنا لا أعود للأطلالِ بحثاً عن مجدٍ ضائع
أنا عدت لأخبر الأطلال ، كم أنا رائع ،، و كم كنتُ ضائع ،،
كل القوارير التي تكسّرت بين ضلوعي ،،
هشّمتُها و أرقت العمر الذي بدّدته سُدىً دون ذرائع
و تكوَّمتُ كحفنةٍ من موتٍ ،، لا تسمن و لا تغني الجائع
فتذمَّر من تعثرَ برُفاتي ،، كلّ ذي صيتٍ ذائع
و تشفَّى بالوطأةِ كل زنديقٍ احتلم بي ،،
ثم تطهر بدَمي و أطلق فتوى تبيح رميي بالعهر بنصٍ قاطع !!
ما حرّكت ساكناً ،،
ما سألت الريح أن تقلعني ، لتذروني في فضاءٍ واسع ،
ما مدَدْتُ إصبَعاً مقطوعاً من أشلائي ،،
لأغمسه في الحبرٍ وأشتمهم ،، بغضبٍ لاذع
أنا الكومة المتكوِّمة على صدركَ ،
أنا و صمتي و صريخي و صبري لم نزل ، نُصارع و نتصارع ،
ما بين الكاف و الفاء و الألف الملتوية على لساني - كَفَى - ألف قرارٍ يتنازع
أ نَكُفّ ، أ نَعِفّ ، أم نتشفّى بالعثرات التي تُسقِط كلَّ مُخادع ،
ويح رَميمي ، لا زالت عيني تبصِر ،
ولا تنسى أذني سحقَ جثمان الرغبةِ في الشارع ،،
ويح رغبتي الأخيرة ،، تهفو لقبلة صغيرةٍ ،، ألوِّث بها خداً بالطهر ناصع
ما تمنّيت قط سواكَ يا قاتِلي ،،
و يداكَ ترتعش على المغتسلِ معكوفة الأصابع
مدِّدها على البقايا من حياتي ،، مرِّرها و اتلُ علينا تعويذة المدامع
و ارفعني قرباناً هزيلاً بلا فضيلة ،، لعلّ السماء تغفِر خطيئتنا الأولى و نتراجع
و تشيد بسيرتنا الحقيرة على صحائف الأمس ،،
و تكتم النطق بالتفريق بين الفريسة و الجائع .

ضوء خافت
06-10-2018, 02:12 AM
من حيث أنا فلون المساء قد تغيّر
و من حيث أصبحتَ فمساءك أيضاً تغير ..
:: تحية إعراض و سلام من الروح للروح ::
الصدمات أو الأزمات سمِّها ما شئت يا حبيبي ...
علَّمتني كيف أصل حافة الموت ... و أنا أمارس الحياة بشكلها المعتاد الممل الذي سئمنا منه ...
لأوزع ابتسامات مجّانية ... و كأني موظفة في هيئة خيرية لتوزيع الابتسامات للمحتاجين من فقراء الفرح
و كأني آخر السعداء على وجه الأرض ....
تعلمت كيف أنأى بحزني و وجعي و ألمي عن مجرى الحياة المكتظ بالبشر المتشاغلين بأحلامهم البائسة ...
في محراب تشيّد في أعماقي كدولة الفاتيكان التي تحيط بها روما ... كيان مستقل في داخلي
تدور به صراعاتي بصمت تام جداً بالكاد تفشيه دمعة هاربة ....إن تخلل سور الصبر و الصمت زلزلة احتياج
لو أنكَ أطلت المكوث بين أضلاعي أيها المتعجّل بفض شفاهي بقبلة تختم بها حديث كان ليطول عمراً ... كان يتمهّل من أجلِكَ...
لو أنك أنصتَّ لجهر النداء من أعماقي : أن تعال تعال
و انبش ذا المحراب و أفرِغ صدري منه ...
الوقت
وقتك المسروق
دقائقك اللاهثة للرحيل ...
و ما عاد فيك متسع لشيء آخر .
15/10/2016

ضوء خافت
06-10-2018, 02:14 AM
أحياناً ...
أتبرأ من قدمي إن ساقتني خطاها إلى ليلٍ لا يعترف بي ...
و أقول : كانت زلة !

ضوء خافت
06-12-2018, 01:12 AM
أولئكَ المحنَّطين .... ليسوا إلا عدد لا أعتدّ به ...

ضوء خافت
06-12-2018, 01:22 AM
لقد اغتصب من فمي وعد ... أن أرجع خطوات للأمام ...
حطّت طائرة الغياب ... و بدا لي أن جزءً من ذاكرتي سقط من أمتعتي ...
نسيت الوعد ... تذكرت فقط أني لا أرتدي خاتماً ... و أملك قلباً حرّاً ..
و أن شفتي جافتين جداً ... و بذاكرة فارغة .....
علّقت أوهامي على طرف غيمة عائدة ...
و طهرت لساني بالمعوذات ...

ضوء خافت
06-12-2018, 01:24 AM
بعض الحنين داء ... لا تشفي غليله دمعه

ضوء خافت
06-12-2018, 02:45 AM
يخيّل لها ...
أن لقلبها حبل معقود نهايته بقمة جبل .... خرّ عاشقاً ذات يوم
و لا زالت أرض الغياب تميد به ... و على أثره تحيد عن ثباتها الأزلي ...

ضوء خافت
06-12-2018, 10:52 AM
لقد آن أوان الكتابة إليه .... قبل أن يصلبني على حدّ الرفض
يعجبه عقلي ... يتقبل شكلي ...
بل و متمسك بقلبي .... لكنه يتحيّن الفرصة لقطع لساني ...
حتى يتكلم بصوتي ...
أنا الدمية التي شقّوا بطنها و ما وجدوا قطنها ...
فانتزعوا من أحشائي طفلة يتيمة ... لم يولد أبيها بعد ...
و ترصدوا لمولده .... فشنقوه رمياً بالتقاليد و العادات ....

ضوء خافت
06-12-2018, 07:01 PM
لا أحد ينتظر أحد ...
في الخقيقة نحن ننتظر عودة أنفسنا التائهة ...
و على آخر الطريق لافتة : العائدون من هنا ...
نفتش جيوب الغد و نكتشف أننا لا نملك أسباباً مقنعة للعودة ... و لا ملامح تؤكد بأننا نحن ..
فنقبع ... في البقعة التي لم ترسمها خرائط العالم أجمع ...
و التي تشبه أسطورة برمودا ... لنبقى مفقودين لا يفتقدهم أحد !!

ضوء خافت
06-12-2018, 07:12 PM
بصقة ... ( أعزكم الله )
على الأوراق الرسمية التي تخبرهم أني فضيلة ....
أنا إنسان .... أكثر من ذلك لم أعد أحد بالكثير ....
فليدعوا عنهم التنبؤ و التوقع ...
أعدكم أني سأخطئ أكثر .... و أنتم تحصون فضائل اسمي ...
و لعلكم تصنعون من ذات الورق ... قضبان وهمية
أو حبالاً بمقاييس عرفية ... قد أنزلق منها بيسر ... لأقف على سحب الأقاويل ...
و أمطرهم بحديث لاذع ... لا يروي عطش و تتشربه انفطارات الأرض التي مادت بي ...

ضوء خافت
06-14-2018, 12:00 PM
بعض المسافات رحمة ...

ضوء خافت
06-14-2018, 12:11 PM
على أواخر الصبر ... تحذّر من أن يدفعك احتياج قديم لطرق الأبواب الموصدة ...
فلربما طالت يد الهجرة و عبثت بتلك الأرواح ... و دفعتها لجحيم الرحيل ..
وفّر مزيداً من الصبر ... و أرخ يديك في حجر الوحدة ..
ضمّ البقايا إلى صمتك ...
و لا تلعن السكوت ...
و لا تنتظر بوق العابرين ... ليوقظ النائم فيك
كن كالموتى ... فقدوا الأمل من كل شيء .... عدا الله ..

ضوء خافت
06-14-2018, 01:06 PM
تعدد الخيارات قد يربكنا ....
لا تسمح للخيارات أن تضللك عن رغبتك الحقيقية ...
فتلك مظاهر ... و حاجتك جوهر

ضوء خافت
06-15-2018, 04:04 AM
لن توفيني حق خطوة واحدة من خطواتي ....
و أنا أمزق الطريق الموحش إليك ... ما بين خوف و لهفة ...
سيطول انتظاري أعواماً أخرى .. لخطوة حرّة من نفسك ...
تصل بها أوصال قلبي المتناثر على ذات الدرب ...

ضوء خافت
06-15-2018, 04:23 AM
لا أرغب بالاستسلام له الآن ...
أريد أن أقاومه بما أوتيت من يقظة و نباهة ....
حتى أصل إلى آخر رمق ... فيرديني أسيرة سلطانه ...
عندها ... سأجرّ اللحاف و أخضع له
أسدل جفني و أدعه يجول بي في عالم الأحلام ...
لن أنام
الليلة عيد ...
:)

ضوء خافت
06-17-2018, 11:04 AM
آلام مبرحة ...
و سؤال الطبيب المحيّر عن موضع الألم ...
كل ما أعرفه أن جسدي يغصّ بي ... و كأني بمخاض عظيم ..
و الجنين نفسي ...

ضوء خافت
06-17-2018, 11:07 AM
و حالة الانسلاخ القسرية ...
يتضاعف بها الوجع ما بين وجع الجسد و الروح ... فضلاً عن ألم الهشيم الذي يتراكم خيبة بعد خيبة ...

ضوء خافت
06-17-2018, 11:31 AM
كان الفقير قانعاً بالأرض فراشاً و السماء لحافاً و ندى الأمل شراباً ...
كان يعِد أبناء قلبه بمائدة الليل .... و يطعمهم من قريحة الأوهام .. ها هنا كتاب و هناك بعض الأحلام ..
و ما باليد ... يقبض عليه خشية ...
ما انتظر الصبح قط ... أن يأتيه بأكثر من حزمة نور .. تمكّنه من مواصلة رسم وجه الحبيبة على صفحة النسيان
يشكر الشمس كل يوم ... و يقبل خديها
ذاك منتهى آماله ...
لولا أن الحياة ترصدت له بوثيرها ... و تجمّلت له .. فظن أنها الحبيبة تهيأت له ..
و آن أوان عناقها كحقيقة ...

ضوء خافت
06-17-2018, 11:52 AM
حبيبي ( ورق ) ....
كل ما عداه ليس إلا سراب يمر مرّ السحاب ...

ضوء خافت
06-18-2018, 01:05 AM
حبيبي ( أرق ) .....
و الكحل الذي سال على وجنتي القمر ... لم يجدي
صياح الديكة ما أوقظ الشعب النائم على صدري ...
حتى العصفور الضال عن قفصه ... لم يتسع له قفصي
لدي أضلاع اعوجّت بضمّة ... تصبب العرق فخشي الغرق ..
دنت ساعة الملل .. نادى منادٍ : إلى البحر يا قوم ...
قصّ جناحي لهفتي ..و قاد القوم ..لحتفي

ضوء خافت
06-18-2018, 04:59 PM
.... لا ننشد الجديد
فقديمهم لا يبلى ...
ما ذنب المتأخرين ... أنهم ولِدوا في اليوم الثامن !!

ضوء خافت
06-18-2018, 11:20 PM
الأشياء الهاربة من عيني ... تخصّك
لا بأس بالمنديل ... أيها البخيل

ضوء خافت
06-19-2018, 12:20 AM
نحن لا زلنا على الموعد الذي أخلَفنا ...
و رغم كل ما يدور في طواحين الحنين ... و ما يجري خلف حدود الغياب
لا زال في يدي حفنة مشاعر ... أقبض عليها كقبضة من ربيع أزهر بين كفي ذات لهفة ...
لا أخشى أن تجف .. فرواءها من دمي الذي يغذي أطرافي الممسكة على بعضك ...
و ما بعضك إلا الحياة التي أوصدتُ بعدها عني كل المنافذ ... فلا شوق يفرّ إلى إليك و لا حزن يغتصبني إلا عليك ...
سأخاطب الكون بأكمله ... بأسارير منفرجة .. و فم يبتسم بعرض الأمل الذي اتسع به صدري .. أنك آت لتنتزع الشوك عن أقدامي ...
و تلبسني خطوات اللقاء حين تفي ... بوعدك القديم .. و تأتي
كل الطرق موحشة ... إلا طريق رحب يسكنه الهدوء و تعبر فوقه نوارس أتعبها التحليق بعيداً عن البحر ...
يا موج الخيال الذي هاج و امتد قاطعاً مسافات المحال ... و أتى بي طائعة ..
هذا طريقك .... لن أهجره ما دمتَ بعيداً و ظلك يملأ آفاقي ...
لن تكون سراباً قط ... حتى لو تمزق واقعي بالخيبات ..

ضوء خافت
06-19-2018, 11:40 AM
أحتاج لعنوان مسكنك ...
قيل أنك من قاطني الغرف العليا ... و لا سقف يدني من توقعاتنا
أريد عنواناً غير مكتوب و لا معلن ... و لا تستدل عليه شمس الفضول
حيث تمارس الموت ألف مرة كل يوم ... و لا تشيّع إلا كوهم لا يؤمن بكينونته الأحياء ..
غرفتك الضيقة ... وعدتك أن أطليها بلون عيني و أخلع بابها الأخرس و عليك أن تسدها بجدار ...
أنت و أنا كافيان مستكفيان مكتفيان بمذاق الدمع ... و رغيف الكلام
أما ساعة الجوع ... سأكفر
و عليك أن تعيدني للحقيقة .. لأشبع كل جائع في كياني
و أولهم أنت ... يا من أسكنتك في البقعة الخضراء من روحي و جسمي ...

ضوء خافت
06-19-2018, 12:08 PM
و لماذا لا نَسقِي ... إلا عند الرمق الأخير
و لا نتحدث ... إلا على النفس الأخير قبل الموت بشهقة ...

ضوء خافت
06-19-2018, 01:09 PM
https://www.youtube.com/watch?v=mVkY9ldK4Os


.... و دائما أعود إليه .. الشيخ

ضوء خافت
06-19-2018, 01:11 PM
لا مكان آمن ... للحب و لا لأي شعور آخر

ضوء خافت
06-19-2018, 04:01 PM
سأبتسم ....
و لن أفعل شيئاً آخر سوى أن أكتب ..
أما عن الشعور ...
فالميت في أعماقي ... أعمى أصم أبكم ..

ضوء خافت
06-19-2018, 04:22 PM
و لا جديد عندي ...
ذات الصرخة قبل مئات السنين .. خرجت من جوف الجدّة ...
لعل الأرحام المتعاقبة خافت أن تنجبني ... فأجهضتني لصلب آخر أو رحم صابر ..
و كالمعتاد ... أعتذر لأني ( أنا )

ضوء خافت
06-19-2018, 04:27 PM
أمي ما قبِلت اعتذاري ..
لأني لست صبي .. و لا ضعيفة مثلها
و لست شاذة ... لا عن الصبية .. ولا عن الإناث اللاتي أوسعتهن ضرباً ..
كل ما في الأمر الذي أزعجهم ... أن قلبي كان نافراً حتى قبل بلوغي عالمهنّ ...

ضوء خافت
06-20-2018, 11:27 PM
كفاك يا قلمي ... أما آن لنا !!

ضوء خافت
06-21-2018, 09:49 AM
بعض عناوين المدونات تشدك ..
مدونة الأخت رذاذ : علمتنا الشمس نرضى بالرحيل.
عنوان يخاطب الماضي بعتاب غير مسموع ... و ينظر للمجهول كزمن يمشي على ملل و مهل .. لا يعد بالكثير ..
جولة خاطفة لا تكفي هناك ..

ضوء خافت
06-21-2018, 10:14 AM
صندوق الرسائل الفارغ ... له دلالات عدّة ..
أن صاحب البيت .. يقوم بمعاينة بريده أولاً بأول ..
يقرأ المهم ... يجيب أو يؤجل الرد في الوقت المناسب ..
يقوم بحذف أو التخلص من البريد المنتهي الصلاحية بشكل دوري ..
يفسح مجالاً لساعي البريد ... ليضع الرسائل الجديدة ..
و هناك دلالة أخرى ...
أن صاحب البيت ... لا أحد يراسله ! حتى فاتورة الكهرباء لا يسددها لأنه شبه ميت ولا يفرق بين العتمة و النور ..
و لا يملك صداقات أو علاقات إنسانية ..
و الدلالة الأهم .. أن صاحب البيت .. لا يملك بيتاً و لا صندوق بريد .. و يعيش على رصيف الأمل ..
كل الأوراق التي تحملها الرياح على طريقه .. يتلقاها و يختلق منها قصة وهمية ... لطرد الملل لا أكثر ..

ضوء خافت
06-21-2018, 01:58 PM
في الصّميم ...
كانت اللمسة ..
التي سفكت دمَ الشعور .... و زال خدر الحاجة ..
و نضح بالأطراف ألم الجفاف ...
دونَ أن تسجننا رغبة ..
و لا يجمعنا هواء غرفة ..
و لا يهوِي علينا سقف لقاء ..
إنها صرعة التخاطر ... التي أصابت قلبَ الروح ..
نغادرنا حينَ غرّة ...
لِنلتقي في هشيم زمان و حطام مكان لا تدركه حقيقة اللمس ..
و لا يبصره إلا الله .. و أنت ..

ضوء خافت
06-22-2018, 01:04 AM
توخيت الحذر ... و أنا أُخرجني من نفسي ... إليك
كانت الجروح طفيفة ... و الخسائر كبيرة ...
و عام بعد عام ... تغير لون عقلي
و ازدادت خطواتي بطئاً ... باتجاه ذاتي
خاطبت فيك خوفي ... و رميت على كتفيك حزني إكليلاً ..
يميزك عمن سواك ...
و كلما أقبلت ... تمتمت : قد أتي حامل أحزاني

ضوء خافت
06-22-2018, 09:28 AM
أجمل صباح ... ذاك الذي يبدد عتمة الليل و غبش الرؤية و يسدد البصيرة ...
و لهذا الصباح ... سرور عظيم في النفس
إذ انزاحت بعض الغمة و تجلى سحر اللحظة ...

ضوء خافت
06-22-2018, 09:30 AM
و قد قيل (( رحم الله امرء عرف قدر نفسه ))
فسبحان من أعطى لكل نفس حقها ...

ضوء خافت
06-22-2018, 09:41 AM
لوجهي الآخر .... التائه في زحام الماضي
لحقيقتي الكامنة الساكنة الوادعة بين نبضة و نبضة ...
و لقليلي الذي ودّعك و استودعك الله ... و كثيري الماضي على أثرك ..
المستمسك بالحلم لآخر رمق و نفس ...
أهديه فشلي في نسج ثوب لحكايات لا تجمّلني و لا تغيّرني ...
و أقدم له قلبي مكفناً ... ينتظر كلمة تواري سوأته و أكف تحمل رفاته لمثواه ..
عاش غريباً و قضى غريباً بين ذويه ...

ضوء خافت
06-22-2018, 10:04 AM
قد قال لي والدي : لا تطرقي باب البيت ثم تلعني ساكنيه ...
و إن استعسر عليهم إجابتكِ ....
شكرا لاختبارات الحياة ...
تجارب الآخرين تخصهم
و تجاربي تعنيني ... و لا سقف يحدد توقعاتي ..

ضوء خافت
06-22-2018, 10:12 AM
فوضى المكان لا تعبر بالضرورة عن فوضى النفس ...
فربما تناثرت أشياءنا و صار البحث عن زر قميص مفقود ... شبه مستحيل
و نعثر عليه مثبتاً على قميص ذكرى حاضرة ...
حديثنا الذي قد يفقد اتزانه ... له خطى ثابته و راجحة على طريق الصمت ...
و لا حاجة للكلمات بأن تمشي على سطر أعوج ...

ضوء خافت
06-22-2018, 10:17 AM
سأقف على حافة المجهول ... و أنتظر صوت ارتطام الظن باليقين
فلولا دعاء ذاك الرجل لي ... لأهلكني حسن ظنّي

ضوء خافت
06-22-2018, 10:23 AM
هاتِ الورق .. و دوّن اعترافي لك ...
بأني أضعف من أن أضرم النسيان في طريق مشيته أو أرض أقمت عليها ...
و إن طال صمتي ... فلأنك ما جلبت الورق
فكتبت آخر رسائلي على صفحة السكوت ...
و لا مرام لي في الحديث ...

ضوء خافت
06-22-2018, 11:02 AM
جمعة مباركة ....
و أيام تنطوي ...

ضوء خافت
06-22-2018, 11:39 AM
جمعتُ الخيوط كلّها ... و حركت الدمى
الأطفال لم يجدوا حيزاً للمتابعة ...
الكبار وقفوا كالجدار - على دعوى حماية الأطفال من أفكار الدمى -
تابع الكبار العرض و الأطفال واصلوا البكاء ..
تحاملوا على الضوضاء ... حدجوا الصغار بنظرة ...
عم الهدوء ... و التفت الخيوط حول أصابعهم الضخمة ...
و ما بين الإرادة الخفية ... و حركة الخيوط اللاإرادية ...
بدا المشهد شديد التناقض ... و عميق الأثر ...
تشابكت الخيوط جميعها ... وقعت الدمى في أحضان الكبار
تباكى الجميع ... و صاحوا بصوت واحد : أنصبوا المشنقة و لنلعب من جديد ...

ضوء خافت
06-22-2018, 03:16 PM
عند المنعطفات ... تتسرب من أيدينا الأوقات العابرة ...
و يمضي بنا الطريق إلى ذات التيه الذي لا مفر منه ...

ضوء خافت
06-22-2018, 10:55 PM
100٪
بعض التحديثات ... و التغييرات
لضمان الاستمرار بصورة جيدة ...
الاختلالات الصغيرة ... سهل تجاوزها
ليست إلا أخطاء في الوقت و المكان و الزمان ...

ضوء خافت
06-26-2018, 08:59 PM
لطالما تساءلت بفضول : من أنا؟
هناك امرأة في المرآة تملك ألف إجابة منطقية...
لكن لسانها مقطوع وتصاب بالهلع كلما رجمتها بالسؤال التافه!

ضوء خافت
06-26-2018, 09:26 PM
تبا...
أنا سعيدة!!
و دمعي يشهد...
لا أريد منديلا... و لا يد تكفكف انهماري
أريد كتفا متحجرا ... يكسر بلوراتي
و يجرح خدي...
و يكرهني كما أنا... و لن أضع من أجله كحلا
تبا...
قد زارني معرضا عن لمسي...
و خمسي تكاد تنهش الورق... و تمسك الليل من عنقه...
حتى ألفظ في فيه آخر أنفاسي

ضوء خافت
06-26-2018, 09:42 PM
( الطقس رائع هذا الصباح)
و عيناه كانتا تقولان كلاما آخر....
أجبته : في هذا الطقس تحديدا... بدأوا سلخ جثة أحلامي..
لم يفهمني!!!
ابتسمت له و ناولته آخر حبة شوكولا في حقيبتي..
التهمها و شكرته للطفه... و جمال عينيه!!

ضوء خافت
06-26-2018, 11:20 PM
القوقعة تناديني... و لا زال جسدي يتلوى و عقلي يتأفف..
سأكتب... و أنسج حولي خيوط البقاء...
و ألج فيها... و البحر الذي أغرقك... سيبتلعني
و إن كنت حيا... فانتشلني من فيها..
ظلمتي...
وحدتي... شأنك أن تغويني
و شأني أن أخضع..
شأنك أن ترحل.. و لا أملك إلا أن أركع...
ذات الكأس... أهشمه بيدي
و أريق دمي... عليك.. و فيها
لا زلت على الوعد... أمزق رغباتي الكبيرة
و أقطعني إربا...
و لا أذرف دمعة على الشواطئ..
كي لا أتوهم بأني جعلت البحر مالحا...
و أفتري عليك صدقا... بأنك ستطفو و تمشي على الأوهام
و تأتيني مجللا... يسبقك عطر المسافة...
ما بين يابس و يابس

ضوء خافت
06-26-2018, 11:30 PM
منذ الثالثة عشرة.... ما برى قلمي إلا الألم...
لا زال حاد جدا.. كشفرة الحلاقة التي تنعم خدك...
من النافذة... استرقت النظر إلى أول أكذوبة...
نكأت جرح الصبا... و ارتكبت فضيلتي الأولى.. أنثى رغم أنف العقول الراشدة...

ضوء خافت
06-26-2018, 11:40 PM
أنا لست هنا...
و على سريري مات نصف رجل...
حيث أن نصفه لم يولد بعد...
و أنا القابعة هناك... بين السرير و الباب
أبحث عن مفتاحي الضائع بين أفكاري... و الفوضى في احتدام دائم
أشد ما أخشاه... أقدامي... حين لا توجعني
عندما تتخذ من الخطى وسيلة للكلام.. و الرقص بلا احتشام
و الفوضى عارمة... و سريري مرتب جدا.. جدا
كأن الحرب دارت حوله.. و ما أصابته لعنة الهزيمة بعد...
قد تعرى من غطائه... و لوح به للمتقاتلين : بحق السماء... رايتي بيضاء.

ضوء خافت
06-26-2018, 11:43 PM
علي أن أنام... كالموتى
الأحلام تقتلني بلا ضمير...
و حلم البارحة ممتع بشكل مفزع...

ضوء خافت
06-27-2018, 03:07 AM
لا أنا معارض و لا أنا مؤيد...
و لا أقف على الحياد....
أنا صامت... و مشمئز
تعجبني الفكرة... و أمقت زبرجتها
تثير حفيظتي الصرخة... و يوترني تجويفها
قال و قالت
قيل و قالوا
قلن فقتلن...
و يعتقدن أنهن أحياء... لأنهن جميلات
وقفت أمام المرآة... أفتش عن بثرة جديدة.. لأفقأها
شعرت أن وجهي بثرة ضخمة.. فكيف أفقأه
و ثم... أخاف افتضاح فكرتي... إن سالت ملامحي
يقال أن قراءة الأفكار باتت علما يدرس...
و عالمنا فاض بالعلماء...
فإن قرأوني... سيقام علي الحد
حد الاختلاف.. حد الانحراف عن القوم
لن أفقأ وجهي...
لن أريق كأس عقلي... لعلي

ضوء خافت
06-27-2018, 03:09 AM
أصبحت محترفة في الانتحار... لدرجة أني لا أموت جدا

ضوء خافت
06-27-2018, 03:13 PM
لا أفكر بالمجيء... و لا الرحيل
و تراودني الرغبة في البقاء قيد اليأس حتى إشعار بلا تنبيه...
ما كان.. هو أعظم من أن أزوره بالنسيان... أو حتى بالمضي من فوقه كأنه جسر عبور لآخرتي...
رقعة امتدادك على الواقع.. أشبه بآلاف الهكتارات المزروعة بالسنابل...
و لا زالت مواسمي تطرح الشعور... و لا حصاد

ضوء خافت
06-27-2018, 03:25 PM
كم تمنيت.... لو أنك نسيت نفسك داخلي..

ضوء خافت
06-27-2018, 08:10 PM
حيث - يجب - أن يرتقي بي الإحساس...
و يسمو بي عقلي... نحو البقعة البيضاء و اللحظة الشفافة
أشعر بثقل أوهامي... و بعض بعض بقايا الزمن المتحجر على ظهري...
حفنة من ذا التراب و ذاك العشب و قليل من الماء الذي ينبع من باطن الفكر...
و تبدأ مرة أخرى محاولاتي.. لشق طريق و رصيف و بيت و فناء...
لكنها... ذات الجدران تطاردني...
و ذات الأحجار الصم تتراكم عند كل خطة للهروب....
و إني أكاد أبصر الجماجم معلقة كالقناديل... حسبوا أنهم النور المؤدي للبدايات
يدي التي بها أكتب.... تخدرت كما يد جارتي العجوز... كلما صافحتها تنسى أن يديها بكفي فتتكئ باحثة عن عصا... و لأنها لا زالت تتذكر عصياني... تسألني : أما اهتديت لطريق العودة...
أضحك و لا أعقب....
اليوم... و في وسط الحشد المتهافت للاشيء... تساءلت : أين أمتعتي؟
الكل تساءل : أين أضعتها؟
كل ما أذكره أني كنت حيث يجب... و فجأة لم أجدني!!
ترى هل كنا نتساءل عن ذات الشيء!!
حتى الآن... لم يعثر عليها

ضوء خافت
06-27-2018, 08:57 PM
رسائل القدر تتوالى....
قد لا أفضها كلها... بعضها بلا عنوان و بعضها أخطأ السبيل و قليل يصل إلى يدي...
قد أتأملها و لا أدرك لحروفها معنى... و أفهم ما بين سطورها...
لا تعول يا قارئي على حرفي... فحرفي ولد خديجا و مشى على السطور بعرج بين...
و لن تكون كلماتي رسائل مسددة لقمة أو لراية...
بل إنها و بلا تحريف... عنوانها مفقود...
لن تصل أبدا لأبعد من هذا السكون... و لن أتجاوز بها النقطة التي لن توقفني...

ضوء خافت
06-27-2018, 09:08 PM
و إني لأعلم علم اليقين... أني غير صالحة لأكثر من الوقوف على الأطلال....
لا ألعن حظي... و لا أكره الذين لن يعنوا لي شيئا... سوى أنهم بشر
سأوزع ابتساماتي بالمجان... و لا مقابل منهم و لا مني
و ما يتفطر فوق صدري من أحاديث... سيكشطها القلم و يسجيها على السطر...
سأمضي لحتفي بالكتابة... فإما أن ألفظ آخر أنفاسي... أو يجف ثوب مشاعري المبتل و يتوقف نزيف القلم...
لا يعبأن أحدكم... لترهات عقلي و تخاريف قلبي...
أمضوا للنبراس... حيث الضوء الحقيقي...

ضوء خافت
06-27-2018, 09:20 PM
شكرا... لحرف يشبهني...
أبدأ به اسمي... و رسمي
أمضي على نقاطه... و أهتدي لنفسي
هب لو أننا افترقنا... قبل أن نلتقي
فمن يعصمني من الوقوع على هامش النص.. و لا لأي تنويه أن ينهض بي...
للحرف الذي نقشته سرا في غرف قلبي... يا ختام الأبجدية
لا تكسرني... و ضمني إليك كحرف علة لا يتم معناه إلا بجوارك.

ضوء خافت
06-27-2018, 09:43 PM
ليس مهما أن أكون في عداد الأحياء في قلب أحدهم
المهم أن أشغل حيزا في ذاكرته... حتى لو كرهني

ضوء خافت
06-27-2018, 10:06 PM
أبغض الشئون السياسية و لعبة كرة القدم....
لكني قد أتابعها لأجمد أفكاري قبل أن تصل لدرجة الغليان...
ففي النهاية... سأقذف برأسي على الوسادة
لا حاجة لتذوب أفكاري و تبلل وسادتي و أساهرها ما بين جذب و دفع....

ضوء خافت
06-28-2018, 04:33 AM
(ثق بي)
و كلنا لسنا أهلا للمواثيق...
نحن طوع الحاجة و الوقت و الظرف...
حتى أنا - بالأصالة عن نفسي و بالنيابة عن كل من ظنوا بي حسنا -
لست أهلا للثقة... فجرح الروح لا زال عميقا ضاربا للألم أطنابه...
و لا زالت أقدام المسير إليه في الثلث الأخير من الليل و العمر... توجعني...
و لا تفتأ ذي الروح الفاقدة تتلمس - على عمى - سبيل النهاية...
و لا تلوح في آفاقي بوادر هداية...
يا سيد نفسك... حدثني.. كيف وجدتني و أنا الضائعة التائهة من نفسي...
و أنا التي واريت حواسي و سجنت عقلي خلف زنازين الظن الآثم..
و آليت على نفسي ألا أحكي مرة أخرى و لا أحاكي غيمة واعدة..
...

ضوء خافت
06-28-2018, 09:23 PM
كل الذين قالوا لها ( أحبك) قتلوها احتياجا....
حتى كرهت نفسها... و لم ينتشلها إلا الوفاء لصدقها.. لمشاعرها
و لا زالت المرايا تشهد انكساراتها... رغم تحطمها

ضوء خافت
06-28-2018, 09:27 PM
لماذا لا نرى الأمور إلا من حيث نقف...
لماذا لا نتبادل الأماكن... الأدوار... و حتى الأجسام... و نعيد ترتيب الجملة...
تبا... لي و له

ضوء خافت
06-28-2018, 09:50 PM
سأدعي بكل ما ليس بي... و أمشي على وجل من نفسي
سأغلق أبوابي... سأبكي
سألعن حرفي الذي أفسدني... و قلمي الذي ما أسندني...
الستائر المسدلة لم تحجب الأصوات قط... تلك الآتية من حنجرة تخرق الروح قبل الآذان...
أدرك بحواسي الدقيقة... أن الصدى الذي يسبق الحضور هو حدث يعلن عن نفسه... حتى قبل حدوثه
يدي عاجزتين الآن إلا عن الكتابة...
لن أستطيع أن ألمس القمة.. و إن هبطت لدنوي
و لن أقوى على سفك دماء الغيب رغم جرأتي...
لن أفعل شيئا... قد يغرقك في دموعي
قد كتبت في دفتري ذات مرة ( إذا ما سقط المنحنى في هوى المستقيم)
مزقت الورقة و سخرت من نفسي : ما هذا الهراء يا امرأة!!
و كان للاستقامة معنى يتجاوزني.. و يتجسد بك.. و انحنائي كان اجتهادي للبلوغ...
لذا سأغلق الدائرة حول نفسي .... و أمتطي الفراغ و أنتشي بقسوتي....
هذا التماس يصنع شرارا.... و ينذر بحريق هائل
فمن ذا يحتمل احتراقي و صمتي...

ضوء خافت
06-28-2018, 10:07 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-8a432f906e.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-8a432f906e.jpg)

شيء منها... و منه و مني

ضوء خافت
06-28-2018, 10:24 PM
لأصابعي...
لا تتصلبي... و لا تكفي عن الحديث
سأحتمي بك.. من ذروة صمتي و من نشوة احتياجي...
لا تتوقفي عن محاورة كل ما حولي
لعل أشجاري التي تساقطت أحلامها... نبدلها ورقا حتى لو كان مصفرا..
فخريفنا سبق أوانه بفصول و مواسم فات حصادها....
و مالنا إلا حصد الفكر و السطر و استنبات الحروف...
حتى حين...

ضوء خافت
06-30-2018, 08:33 PM
في زمن ما .... حتى الحلم كان ذنباً مُقترفاً ...
و إن لم نسعى لتحقيقه ...

ضوء خافت
06-30-2018, 09:16 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3241b9f745.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3241b9f745.jpeg)
في الكتابة الحقيقية ... على ورق حقيقي و بقلم تحكمه الأصابع ...
يحدث أن يتأثر الخط ... و تنفعل الحروف
و يصعب حتى على كاتبها بعد ذلك فك طلاسمها .....

ضوء خافت
07-01-2018, 12:26 PM
رائحة قديمة ..... تسربت عبر أنف ذاكرتي
كأن أحداً هنا ... و لا ظلّ في الجوار

ضوء خافت
07-01-2018, 12:29 PM
كما تصنّف الدول المتقدمة حاويات النفايات ... لتقليل التلوث
علينا أن نصنف حاويات النسيان في ذاكرتنا ...
فلكل محذوف مقام و مكان يليق به ...

ضوء خافت
07-01-2018, 02:53 PM
هذا الهدوء يروق لي ...
حتى الصور المعقدة ... و الأفكار المستعسرة .. تغلفها غشاوة
و لا ضرورة للتدقيق في التفاصيل ....
و بعضها العالق في وريد أو شريان ... خطوات هاربة لما خلف المسافة
كفيل بإزاحتها لفسحة الهدوء ...
لتصبح مجرد شيء يسبح في الفراغ ...

ضوء خافت
07-01-2018, 03:07 PM
انتظرتُ نفسي طويلا خلف باب الغياب ....
خروجها من مأزق الفراق غرس قدميها في مشاعر لزجة ...
و أفكار قوامها من طين لا يجف ....
و لأن النوايا هزيلة لا يشد قوامها رغبة صادقة ....
تتجذر الأقدام بحثاً عن قطرة حنين ... في قلب صخرة
و لأن الصخر عقيم لا يُرجى منه خصوبة ...
تتعفن جذورها .... في مسامات الوقت
تكاد تفنى و لا ....

ضوء خافت
07-01-2018, 03:12 PM
جسدي لا عقل له .... كطفل ما اكتمل إدراكه
يملك سهاماً بلا قوس ... و يرميها على ضعف و جهالة
لكنه يصيب بلا تسديد ... و يقتل بلا سابق ترصد ...
و لا يملك بصمات تكفي لإدانته ...

ضوء خافت
07-01-2018, 05:32 PM
أن تدرك أنك غير عاجز عن الاندفاع ... و كسب كل جولات العشق حتى آخر لهفة
يسري فيك عجز آخر ... أن يموت الجميع في منتصف الحكاية !!
و كأن جنيّة اللذة تسرق أعينهم و ترميهم للعتمة عند كل رعشة نداء ...
يداي ... أمقت طولهما
و قدماي .... لا تتعبان
أما الأنفاس ... حد الاختناق
أ أركض ؟
بي رِدّة و كفر بالمسافة ...
حيث كان المحال يتفتت تحت خطاي اللهفى ...
و تصبح المسافة مجرد صفر ...

ضوء خافت
07-01-2018, 06:02 PM
لابد و أن قاموس عربيتنا المجيدة لديه مفردة منسيّة ... كأوراقي البالية
أنا بحاجة ماسة إليها ... و أخشى أن أغوص بحثا عنها و أغرق في بحر شعوري
و لا قدرة لي على رص مرادفات لها ...
قد قالها أحد الصعاليك لي ذات مرة ... و أحسب أني خرقت التقويم و أعجزت السنين أن تسجنني
حتى التقيته و قالها ...

ضوء خافت
07-01-2018, 06:22 PM
لا أحب تلك البراءة الهاربة من عيني الشبل ....
و أنا أعلم أنه سيفترس النجوم في مخدعها ذات صباح ... بعد أن يدرك أنه خلق ليكون ليثاً ...

ضوء خافت
07-02-2018, 12:12 PM
يد الليل كريمة . ...

ضوء خافت
07-02-2018, 02:20 PM
و إذا ما الصبح تجلّى ... و جلا عن الفهم غشاوة ....
استكان الحرف تحت حواف السطر و من ثم توارى ..
شجب بعضه البعض ... و كسر بالجر عنق الوهم ..
و انتصب خاضعاً ... لورق قديم من مخطوطة حياة ...
قالت الواو : سأزمّر حتى تبرز راقصة الحزن فوق السطر ...
و أرفع عنها ثوب حزنها ...
نهضت لا مقتضبة : ستأتي بفاحشة ووو ستعرّيها ....
علا اللحن و مزامير الواو تغريها ... تشجيها ... تبكيها
تغويها ... و الخصر الحزين انثنى و تغنّى و أصابها الطرب بفرح ملتاع ...
غدت تهذب السطر بكعبها العاري ... و لا زال الحزن سارٍ في حنجرتها ...
تمارس شهوة الالتواء ... و لا ارتواء يصيب خاصرتها ... طوق الأماني الحريرية انحلّ عن ضلوعها ....
و لازال سحر المزمار يذوب على جنبيها ...
ويحك يا واو ما فعلت بها .... و السطر انحنى و تكشف مجرورها و مكسورها و ارتفع عن ساقي رغبتها ثوباً يغطّيها
هات يا عين ناظريه ... و ليهتك الغض كل مفاتنها
الورق و الطين و الريشة العمياء تسجنها ... و كذا الليل فعله فيها

ضوء خافت
07-02-2018, 08:25 PM
يقوم الوصل على ثلاث ...
عين و يد و شفاه ..
و إكليل يجمعها ... عقل لا يهتدي و قلب لا يكتفي ...
حدَّثَني عنكَ الغيب ... و ساقتني إليكَ الأشياء ...
أقدّم للوصل يدي... و أؤخر ساق ...
بينا خارطة التيه ما بين حرف جارف ... و ريق جاف
و طريق شديد الاستقامة ... لا ينوي الانحراف
غرست يدي اليوم في الطين ....
و عجَنتُكَ بقوة أنثى لم تعر اهتماماً لأظافرها أين و ما يكسرها ...
بدأتُ تشكيلي ...
ألسنا من طين ؟!
و ما دمتَ حكراً تقبض على منكبيكَ أغلال المسافة ..
فلأصنع على هيئة روحك ما يشبهني ...
....
للحديث بقية ...

ضوء خافت
07-03-2018, 07:12 AM
أشد ما يفزعني ... نفسي
سأتغلل .. و أحيا
و أسأل عظامي ... كم لبثنا هناك نُقتَل و لا نُدفن
( هناك ) عمر حيث أُهمِل ..
زهرة و زهرة ... على قممي
على مرآى و مسمع من الكون كله ... تُرِكت تذبل
و كلما نُفخت فيها روح .. عاد سجّانها حاملاً وثيقة عقوبتها الأزلية
لا تنسي يا عقيمة ... لا خلاص
و لا مناص من جسدك ... عليكِ أن تقطعيه إرباً
لا يَطعمه سواي ... و مثلي لا يجوع إلا لمماً ..
و النزر من شفتيكِ .. على سرير الطعام .. كثير
لا تسرفي .. و الله لا يحب المسرفين
و ها أنا ...
ادخرت كنزي ... ليومكَ الذي سقط من تقويم ذاكرة رغباتي
جسد أبيض ... لليوم الأسود
أطفأت الأنوار ... و أشعلت نفسي
و لا زال القوم يهيلون عليّ خوفهم ... ف أخفُت
و الكل يصرخ : لا تسرفي .. لا تثمِري ... لا تنضجي ... لا تشتَهي
و في القرار ... قرار نفسي التي لا يصيبها قرح و تحوط ذراعيها حول الألف جرح
أسكن وحدي ... أهدئ من روع طفلتي التي لم تكبر ..
إليّ إليّ يا نفسي .. و لا زال الصمت حجري الذي لن تغادريه ...
لا تكبري ... و لك ما تشتهي من الموت كل ليلة ...
و إن جعتِ ألقمتكِ ثديي الذي عصرته الأحزان .. و معذرة يا نفسي
إن أرضعتكِ دمعي ...
و إني أعلم أني وعدتكِ و أنتِ في حجر أمّنا .. برجلٍ يذبح القوم كلهم عند قدمي
في ليلتنا العظيمة ... لتحدث المعجزة الكونيّة
لأولد من نفسي .. و أخرج عارية تماماً ... إلا من ثيابي
يا لسخرية القدر يا ضوئي ... القوم لا زالوا يصرخون ...
و أنت تسرفين ... تثمرين .. تنضجين ... كشجرة ترعاها الفصول لموسم حصادٍ لن يأتي
مددت يدي ...
ثم قطعتها ...
و فاكهة العشق ما قطفتها ... شممت رائحتها و تذوقتها بطرف لسانك
عشِقت نفسي أكثر ...
مددت يدي .. لأشرع أبوابي الموصدة .... لكن مفتاحي ضيّعته أمي
و طريق الليل موحش .... لا أخشى العودة .. لكني أخشى من نفسي
أبوابي لها صرير أليم ... إن أستيقظ ماردي ... سأقتل القوم على سريرك ...
و أسرف على نفسي ... و أطعمك قلبي ..

ضوء خافت
07-03-2018, 08:40 AM
محاولة ... لأنقذك منّي ..
أنت ثوب يتسع الكون .. فضفاض مريح يكفي الروح برد الأمس و لظى الغد ...
و أنا ضاقت نفسي بنفسي ...
الزر فجّرت به حيرتي ... و ريثما طلعت الشمس .. كنتُ رماداً يحترق ..
لن يكنس بقاياي الليل ... و لن تذروني للبحر أصابعي ...
ستبقى ... هنا بيني و بيني ... شاهداً على يأسي ..
كنت أنوي ... و أنوي .. و أضمر لك وحشيّتي ..
و أجاهد لأحلّ عقدِي خيطاً خيطاً ... لكني عالقة في نفسي ..
فخرجت إليك كاملة ... ملفوفة بحريرٍ كالمومياء ... و لو أن الحرير خلعته العواصف ..
لما سألت أن تسترني ...

ضوء خافت
07-03-2018, 08:59 AM
يا ثوّاري ... استكينوا و دسّوا الأسلحة في التراب ..
ها قد أتاكم عاري الأزلي ... يرفع خرقة انتحاري ..
فلا تقوموا له تبجيلاً و لا تقديساً ... هو أول من سفك عرق جبيني ..
و خلدني في قمقم صمت مكين ..
هيّا يا شعبي المسكين ... إلى حانة الدمع فلنمضي ..
نعصر الليل بطوله و نعض على أصابع الرغبة أسفاً ... حتى يقتلنا شتاءنا القادم ...
و ليقولوا عنكم شهداء ... و أنتم لم تصمدوا على جبهات العشق قدر لذة ..
تبا لي قبلكم ...

ضوء خافت
07-03-2018, 09:13 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-83f3856119.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-83f3856119.jpg)


أصابعي .... الناجي الوحيد ...

ضوء خافت
07-03-2018, 11:36 AM
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى ......أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا
وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي ..... وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا

يا غربتي ... و أي جدار فيكِ أقبّله !! و أنتِ ما شهدتِ صبانا و لا عليك نحت أسامينا
حتى التاريخ نفانا ... و صرنا نخجل أن نقلب الأيام فتنكِرنا ...
لا المساجد و لا الكنائس و لا المعابد تشفيني ...
أتلو الذِّكر في غربتي ... في عراء المساكن ... في فناء الشعور .. حول مدفأة الوقت ..
أستعير من الأحياء برودتهم ... و أتأمل ...
ما ستفعله بي ناري ...
قال ربي : ادعوني أستجب لكم ...
و ما خاب ظني قط ... إلا في نفسي ...
صليت خمسي و آمنت بخمسي و رسمت بخمسي ... و لا زلت أنتظر الأعجوبة التي تقوّم عجزي ..

يا دياره ... يا غربتي
ابنِ لي جداراً يعصمني من الهروب منك إليك ... أعدُني .. سأمارس غواية الأصابع على جدار لن ينهار ..
و أعلّق اسمي كدليل غويّ .. فيشيع سرّي لأصلب كل أحلامي على ذا الجدار ...
زره إن فرغتَ من صلاتك ... و اكتب : مَرّ من هنا مؤمن .. انهار جدار أوهامه

ضوء خافت
07-04-2018, 05:08 PM
أهوى ..
قهوة ...
سأرتكب هفوة ... و أقرأ نزار ..
أستذكر التعاليم المجنونة ..
و أستحضر قلقي ... و مرّتي الأولى في ولادة نفسي لنفسي ...
و عبث الجدران ..
عجلة الكلام البطيئة ... لعثمة السؤال : تعال ... أو لا تأتي
هل لديكَ مثلي .. أقدام تحمل جزءاً مني .. و الباقي ممسك على استحياء
جواز صراط الخوف هيّن جداً ... إذا حملقتُ في نجم أيلول العالق في مسائي ..
و .. أهوى

ضوء خافت
07-04-2018, 05:34 PM
ربما .. اندلق الفتور من كأس التعب ..
أعوّل على يدي .... ارتخت بلا سبب ..
العرق تبلور على جبيني ... و ما سقط
يخجلني التاريخ ... فأضع الستار .. ألا يجب ؟!
الوقت خمار ... و عيني الليل تخرق الحجب ..
يوم آخر ..
و آخر ..
أيام ...
أعوام ... عمر لا يكتمل
و لحظة ينقصها إيمان مستفحل ..
الليل خصب .. و الصبح تائه في كأسي ..
مسكر هذا الفكر ... و لو اندلق كأس آخر ...
لا أضمن عقلي ... ولا قميصي أن يصبح راية استسلام ..

ضوء خافت
07-04-2018, 09:32 PM
إني أرى بشائر الأفول ..... و لعنة الهروب تطاردني !!

ضوء خافت
07-05-2018, 10:07 AM
أشتاق للمساحات البيضاء ... الفراغ ... الفضاء ... الوقت الممل
اللا شيء ... و لا أحتاج أكثر من قلم أسود
لحظة ... و سأملأ ما سبق ... بما شِئت ..
حتى لو كانت أوهاماً قابلا للنقض ... بسكب قنينة ماء على رأس لا يهدأ
أعطني ورقة و قلم و عُد بعد ألف عام ...
ستجد أطفالا صغار يلهون بأحلامي ... و يعجنوا طينتي و ينحتون هيئة غامضة
يضحكون ... و لا يدركون أنهم ينحتون ملامح تجذرت في سلالتهم ...
و أنهم بلا وعي .... ينحتون نصفك و نصفي ... سرّ وجودهم الأزلي ...

ضوء خافت
07-05-2018, 10:11 AM
هذا الصباح له مثيل ... مضى
الحياة أشرقت من هذا المفترق ... و تجلت الروح
هل لي بي ... أحتاجني لساعة ... و بضعة أعوام
حتماً سأعود ... و ملء الكفين حفنة وعود
أضعها في ميزان الوفاء ... ثم أغرب حزناً من جديد

ضوء خافت
07-05-2018, 06:26 PM
منذ ثلاثين عاماً و أنا أتخذ القرار ذاته ....
و أُبطِله ....

ضوء خافت
07-05-2018, 10:59 PM
(( لو أن لي أجنحة ))
أمنية باطلة ...
و إلا لما وجدنا طيوراً و عصافير حبيسة الأقفاص ...
لو أن لي أجنحة ... سيكون رقصي مضحكاً ...

ضوء خافت
07-05-2018, 11:06 PM
العودة للبيت القديم ... الذي ترعرعت فيه ...
ساعة من التإمل و التذكر ... و تداعيات المشاهد ...
أشبه بفيلم وثائقي قصير ... يعرض أهم المحطات المؤثرة ...
ما بين الحنين ... و خوف من تجسد الماضي بشخوص تحتل أجساداً الورثة ...
إنه حقا شعور متناقض بين الرغبة و الرهبة

ضوء خافت
07-05-2018, 11:21 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-82338ba9a0.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-82338ba9a0.jpeg)
عروسين بكامل أناقتهم العاطفية

ضوء خافت
07-06-2018, 07:23 PM
أعترف بغبائنا ...
حين صدقنا الرجال ....
أنهم يحملون مشاعل الشمس ... لنشر النور في طريقنا إليهم ...
هم ...
يحملون المشاعل لإحياء أفراحهم ... حين يعتقلوننا

ضوء خافت
07-07-2018, 01:18 AM
و إذا ما وُضعت الأمور في نصابها ...
يستقيم اعوجاج الروح و تنحل عقد الذاكرة ....
هدوء عميق .... يخيم على النفس ...

ضوء خافت
07-07-2018, 12:58 PM
كنت أريد شيئاً منك ... لكن الطمع غلبني
و ما عدتُ أرضى بأقل من كلّك ...
مذ صرختَ معلنا أن .... لكَ حقاً على هذه الأرض

ضوء خافت
07-08-2018, 06:47 AM
أنظر للحياة من فوق غيمه ....
و أخشى أن أمطر من جديد ....

ضوء خافت
07-08-2018, 07:19 AM
يا عين الحياة ....
سأملأ كفي ... و أرتشف
قد أختفي ... كحلم
توثب على صدر أمنية ..
تمرغ فوقها ساعة ... لا تشبه الأعوام
عيني عالقة هناك ... أبعد من الممكن بإصرار
قمر ... يغادر الأرض خلسة
و أصابعي تتبعه ...

ضوء خافت
07-08-2018, 07:36 AM
من أنا ؟؟
الخطيئة ... و التوبة
المحرّم المباح ...
الحديث التافه ... و لب الكلام
الرصانة ... و قلب الجنون
طقس رائع .. و عاصفة تحتمي بالحرير
دفء أشبه بالصقيع ...
غفوة .. و قهوة
لطف ... و قسوة
إيمان .... يعتقد بالفناء
من أنا ؟؟
أحتاج فاصلة ... تمزق النص إرباً
و قوس بلا سهم ... أحتمي به
من أنا ؟ حين كنتُ هنا ...
بين الرفض و المثول ...
على سطح ليل خرافي الملامح ... أرقص و اللحن ماجن
قدمي عارية .... تشتهي المشي إلى السراب ...
يظنها الفجر أنها عاشقة أضاعت السبيل ...
الليل فاضِحي ...
و المعترك لهفة ..
مِن هنا ... مارست لذة الإفشاء ...
لأكتم سرّي الأعظم ..
لهذا الموت الاستثنائي ... أشتهي إعداد فنجاني قهوة ...
و السكر كلام ..

ضوء خافت
07-08-2018, 07:44 AM
أحتاج قرص ... لأشفى من هوس الثرثرة

ضوء خافت
07-08-2018, 11:24 AM
أيها السبعينيّ .... حسبت قلبكَ جف مورد نبضه ...
تبتلع القرص تلو القرص ... و تنظم الشعر في عذراء لن يمسسها خيالك
و أكاد أجزم أن شيخوختك أصابتني بلعنة ...
لازلتَ تقبض عليها ... مثل حلم لن يتحقق إلا كثرثرة جوفاء ..
تردد : سأفعلها !
و أجيبك : سأمنعك !
كلانا نرتجف يا أبي .. حين نسمع صوتها ...
حلمك .. لا زال فتياً ... سأرثه منك ... و أعلم أني لن أستثمره واقعا
قم يا والدي ... لنأكل السمك ... و نتلو على صوتها آية صبر ..

ضوء خافت
07-08-2018, 11:50 AM
ليلة مفصليّة ...
لا أدري بعدها ... هل الماضي لاحق .. أم القادم سيمضى ...
كأن العظام كلها انهارت ... و استقرت في قلبي ... و تحوّل إلى قلب قابل للتكسير ..
أنا متلهّفة .. و أعجز عن تفسيري بكلمة مبطنة أو عارية ...
لا يعجبني السرير .... ولا الأرض ..
و لا السقف صالح ... مثقوب متصدع منذ سنين ..
ولا الحائط يثير مخيلتي ... حتى المقعد الطويل ... الذي كلما جلست عليه لأقرأ .. نمت
لا يعجبني هذا الاعتياد ... أريد صخرة ملساء في واد بعيد ...
و السماء تطفئ قناديلها ... و تكتفي بعقله .. و جنونه المريب ...
فتشتعل مخيلتي ...
سأرسم على الصخرة .... تفاحة عذراء ... من قطوف شجرة عقيمة
و عدد لا حصر له من البذور المحتقنة في جوفها ...
و سكين ... يشحذ نصلها الوقت ... حتى تصبح حادة الطباع
ثم سأملأ الفراغات بالخطوط ... خطوط مجنونة لا تعرف بأي اتجاه تبدأ و متى تتحول إلى منحنى ...
أنا متعبة .... و الصخرة تغويني لأستلقي ...
لا يعجبني السرير ... سأغادر قلعتي و أهرع للفضاء ..
النوم على الصخور مريح قليلاً ...
حتى لو أرهقني الجوع ... تخيلت التفاح حقيقة .. و قضمت الصخرة
...

ضوء خافت
07-08-2018, 04:09 PM
و كان أبي ينصحنا .. بل و يمنعنا من السهر
لا أدري ... هل كان يخاف على صحتنا
أم أن آفاق السهر لا حدود لها ....
و أن بها تكتمل خصوبة انحرافتنا البريئة ...
كأن نتابع فيلماً رومانسياً ... أو نكتب رسائل أقرب عنوان لها هو صندوق النفايات ..
أو أن نلعب لعبة حظ ... تجعلنا نخسر مصروفنا اليومي لحساب أحد الذكور الفاشيين في هذا البيت ؟!
لا أحد ينام الآن ... و النهار صار مفزعاً للهدوء و ملاذاً للمتعبين من ضوضاء الساهرين ...
و أنا من أولئك الذين يسهرون على ضوء الوحدة ... لا يقيدني الوقت ..
بل تأتي بي لهفة الحديث ... و مناجاة الورق ... حتى في عز الظهيرة ... فثمة قمر .. و حفنة أوراق

ضوء خافت
07-09-2018, 01:40 PM
الجو خانق .... في الخارج و الداخل ...
سأخوض المغامرة ... لعل سحب المشاعر الكثيفة تهطل على الروح تبللها

ضوء خافت
07-09-2018, 01:47 PM
و إذا ما تعانق القلب و القلب ... و تصافح العقل و العقل
تلك علامة من علامات الحياة ...
أشعر بدبيبها .... كجيش حرّ يغزوني ...
و أباهي باستسلامي ...

ضوء خافت
07-09-2018, 09:29 PM
و أتكوّر على حنيني ... كالجنين الذي ينمو في أحشائي
و لا أغذّيه فيكبر .... صدري ما عاد يحتمل هذا الخفقان
أحتاج للرحيل إلى نفسي ... و هزيمة الأسوار
أحتاج لاستعادة رباطة جأش أقدامي ... فلا تهاب المسافات الممنوعة
و استعادة طاقة الصبر كاملة .... كأن ما ذقت وجع وحدة و لا أنهكني الركض نحو السراب
و ها أنا أرفع لافتتي (( أنا ناقصة )) و لا أنشد الكمال ..

ضوء خافت
07-10-2018, 12:08 PM
لا أملك الوقت ... لكني أدور عكس عقاربه
لا أرجع لأزمنتك .. و لا أبلغ الدقائق الأخيرة معك
كل ما أملكهً مهارة القفز ... و محاولة تخطّي الدقات اللعينة ... التي فاتتنا
السقوط في قلب الفراغ ... و مهادنة كل شيء بهذا الامتلاء الذي يخلف احتقاناً لذيذاً
يصعب معه الكتابة باستقامة .. بلا أخطاء إملائية يتلعثم لها لسانك ...
عقلي اتكأ على قلبك ... و قلبي يشعر بثقل عقلك ...
كلانا غاضب ... يتصنع الهدوء
يتبسّم و خلف ثناياه وحش استكان للوقت ... يتهيأ لشهوة الإنقضاض ...

ضوء خافت
07-10-2018, 05:28 PM
لا أسعى لأكون شيء ....
لقد مضى زمن المعجزات ...
أنا ما عليه ... ضوء في خفوت مستمر
حتى لا يبقى منها إلا جذوة ... يأتي عليها طوفان الملل
فتنطفئ بلا صوت ...

ضوء خافت
07-10-2018, 05:38 PM
و أمام عشرات اللوحات التافهة ...
أفتش عن حقيقتي ..
متى سأرسمني بلا عقد ... و لا قيود
و أفتح عيني ... و أسدّد بصري لمن ينظر لي
متى سيجف النهر الجاري على وجهي ...
و أحدّد شكل شفتَيّ ...
متى سأغمس أصابعي في زجاجات الألوان ...
و أبدأ بتغيير لون جدران وحدتي ....

ضوء خافت
07-10-2018, 06:05 PM
مزقتُها ...
قبل أعوام طويلة جداً ...
صورة عقيمة ...
و قصاصة وعد الديمومة ...
أشتعل الغضب في أصابعي ... و أحرقتها كلها
خُيّل لي ... أن صراخاً تناهى من ذاكرتي ..
ترجو إطفاء أصابعي ....
و كل ما لمسته بعدها .. تحول إلى رماد ...
أنا آخر من يمكن أن يرسم فرحاً على الوجوه ...
أقدامي غاصت في حزني ...
و أتعبني طوق الأمل البعيد ...
عيني عالقتان في المساء و على الأهداب ثقل الخيال
أشعر بدبيب الحياة ... يربكني

ضوء خافت
07-10-2018, 11:41 PM
أكره أن أمشي عارية .... إلا من ثيابي
ثقبتُ القربة ... و أشعر بعاصفة تضرب أعماقي ...
الصمت صمام أمان ...
و الثرثرة تخل بالاتزان ...
أحتاج لخيط و إبرة ...

ضوء خافت
07-10-2018, 11:56 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-bfcd1e4fac.jpeg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-bfcd1e4fac.jpeg)
الخطوط التي تحدد ملامحنا ...
ليست بذاك الكمال ...
لكنها تضعنا في إطار لا يعكس الخبايا ...
نحن نقول ... و نُفصِح ما نريد و بعض مما لا نريد ...
و دائما يبقى في الجوف تحت حجر السكوت ... أسرارنا الدفينة
و التي لا يجوز العبث بها ...

ضوء خافت
08-24-2018, 09:07 AM
تقهقر للأمام
أم إقدام نحو الفراغ...
صباح يحتاج لثورة... ما

ضوء خافت
08-27-2018, 03:41 PM
ليس بوسع الحياة أن تُضحِكنا مرتين ...
لكنّها تستطيع أن تضحك علينا مرّات و مرّات !

ضوء خافت
08-27-2018, 03:45 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-48d910365f.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-48d910365f.jpg)

لو كان الأمر هكذا يا بيكاسو ... لكنه ضرب من خيالك العبقري

ضوء خافت
08-27-2018, 03:51 PM
شاي ما بعد الظهيرة ... و ظنون كثيرة
و توقعات كبيرة ...
ثم ...
أستفيق من صدمة أني عشقت الشاي بلا سكّر ...
و لا تستثيرني رائحة القهوة ...

مزاج آخر الوقت ... لكل وقت
قصص مستحيلة ... و ورق كثير اختلطت عليه الأمور
لم نفشل حتى الآن ...
نحن فقط نؤجل محاولة الموت التالية ... لما بعد منتصف الليل ...
حيث لا يجوز إلا احتساء الأفكار اللاذعة مع كأس ماء مثلّج ...

ضوء خافت
08-27-2018, 11:32 PM
قد نحب الورق ... أكثر من البشر
حتى صورهم المطبوعة على صفحات الأرق ... أو الورق ...
الجامدة ... و تثير كل الحراك ...
النوايا الطيبة ... و الشريرة
الباردة ... بلا انفعالات ...
تثير شغب الهواء ليدور ... يحدث صريراً في الأضلاع
تئنّ ... طلباً للعناق ...
حفنة من الأوراق ... تحدث بينها المعجزة
تصبح حبلى و تنجب الحكايات ...
وهم يستعير من الواقع أرضاً و ستاراً و سرير ...
مقعد و كوب و عصا تهدي الضرير ...
ليل و أغنية و رصيف مهجور ...
و كفى ...
ثم يخطف كالشهاب ... كالسراب كلما اقتربنا
و على مقصلة الغياب ... ننحر السؤال الذي لم يبرئ ساحته الجواب ..
الورق ... الجريمة الكاملة ...
تحدث عندما نكتب ...

ضوء خافت
08-28-2018, 12:03 AM
تبدأ الحياة بالضحك ... كلما بكينا

ضوء خافت
08-28-2018, 01:00 PM
هنالك دائماً أخرى ...
هنالك غالباً آخر ...
هي لوحات متآكلة التفاصيل ...
لا يرممها التغيير و لا يعيد لها الحياة التجديد ...

ضوء خافت
08-29-2018, 09:39 AM
من لا تأمنه على نبتة ... فكيف تأمنه على قلب !!

ضوء خافت
08-29-2018, 09:44 AM
لا زلت أنتظر بشائر الصباح الماضي للفراق بخطى ثابتة ...
لا يخطئ اتجاه أقدامه في الإقدام على ساحة الغياب ...
يجاهد ليحصد النصر على ذاته ... و لا يلتفت لضحاياه من زمن السلام ...
هدنته تعنيه ... و لا أحد يقاسمه طاولة الحوار ...

ضوء خافت
08-29-2018, 09:44 AM
في الأوراق ... خبايا فوق السطور

ضوء خافت
08-29-2018, 10:42 AM
أقل ما يمكن أن نفعله ... أن نكون أذنا منصتة و قلب يصغي
الأصداء شتّى ... و النبرة واضحة
تتجلى بالصدق في ذروة الضوضاء

ضوء خافت
08-30-2018, 12:34 AM
شيء ما ...
بين يدي ... يحملني و أحمله
يناجيني ... و أنصت له
شيء أعظم من أن يُقرأ ... أن يدركه البصر
عدا البصيرة التي أصابتها الفتنة ...
تعلم حقيقة ما ترعاه الكفّان ...
آية منزلة من زمنٍ ما أصبناه ... للآن
أو .. ربما
روح مقدّسة تزهق الجهل الذي تفطّر على جبين الساجدين ...
لا أراه ...
لا أراه ...

لكني ألمسه بأصابعي السجينة ... أستثير انحناءات الرؤى ... خيالاً متطرّفاً
يطلق العنان لفمي الخجول ...
و أفسّر الكلمات أيّما تفسير ...
كل احتمالاتي خارج الصندوق ...
لا شيء معتاد ... حتى حقيبة الغياب ... ثقيلة و أمتعتها سنين
لا غنى عن يوم من أي عام ...
حتى الأيام التي لم ينعقد لنا فيها حبل وصال ... لم أدعها تفلت من حقيبتي
راحلة أنا إليك ...
و على أثر بكاءك سأهتدي ...
لا تصرخ في وجه الآلام ... دعها كتراتيل الغفران ...
ترقص بين يدي ... و أحتويها
و ألتمس لعينيكَ السكينة ... و أسأل من خلقنا لطفاً يشفينا
لا زلت أفزع ... كلما استغرقت في صمت المكابرين ...
و أصدح باسم الله ... لعلّي فقدت صوتي في حادثة انقلاب على الذات
لعلي سُقت رغباتي للجحيم ... و سجنتها خلف سيقان الذبول
فأستريح هنيئة ... لا زلت أملك شيئاً ... أدعوك به إليّ ...
عندما ....

ضوء خافت
08-30-2018, 01:11 AM
يقال أن الحب هو علاقة صداقة قوية ناضجة جداً ...

ضوء خافت
08-30-2018, 11:05 AM
و طابت كل أوقاتكَ ...

ضوء خافت
08-30-2018, 11:10 AM
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
وإن من فتح الأبواب يغلقهــا وإن من أشعل النيـران يطفيهــا
يا من يدخن في صمت ويتركني في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
ألا تراني ببحر الحب غارقـة والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا
إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا
كفاك تلعب دور العاشقين معي وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا
كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا


نزار & نجاة

ضوء خافت
08-30-2018, 11:18 AM
و الحرف يشتاقنا ... و يلضم السطور ليخيط لنا بوحاً لا شق فيه يفضح مفاتننا
ها أنا أدثر جسد فضيحة رغباتي البيضاء بورق مهترئ ...
هل يكفيني ... هل يستر ما يوجعني و يخفي صوت حنيني ؟
قد ابتلعت الكلمات كالحجر ... و نطقت بالكفر ...
قلت ما لا أعنيه ... لأغفر زلتك
و أسامح اندفاعي ... قد أصبت فيك مرام لا صبر لي عنه ...
ثم آليت على الروح أن أرميها بسوط الغياب .. و ألجم ثورتي و أوقف كارثة فيضاني ..
و إلا فمن سينتشلني من الغرق يا شاحب المشاعر ... و غالبها

ضوء خافت
08-30-2018, 11:52 AM
ربما تمنيت في لحظة ما ... لو أنك محض خيال
أو أن الحياة لم تنجبكَ من أجل أن نلتقي !