المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رافض الدمعة !


تركي المعيني
08-30-2018, 10:12 PM
؛


مصافحةٌ خجولة ،
أتمنى أن تلامسَ رفيع ذوائقكم



على شفير الموادع .. رافض الدمعة
تطيح ، رغم انْ مطيح الدمع جايز لي !

أنا حبيس الظلام وأرفض الشمعة
وأنا عصيّ انكساري مهما تعجز لي !

لا صار بعدك محتّم وانتهى وضعه
بـ اشد ثوب الرحيل ولا ترى هزلي !

ماني مدنّق وطبعي رافض الوَقْعَة
لوّ الشواهق تحدّر ، ما حدر نُزلي !

أرقى وأخلي الكواكب دوني مرتفعة
تطول كتفي ، ولكن ما تجاوز لي !

صحيح هالك ، وحزني طاغيٍ طبعه
لكنّ طبع " النخيل " اللي معزز لي !

بعيش صابر ولا امنح هـ الكسر ركعة
ولو جفّ ماي المواصل ما تجزّز لي !

ضلعٍ ركيته على كْتوف السما السبعة
عصاي .. لـ أعلى مكان بْها تعكّز لي !

ودعتك الله وأبجمع ما بقى جمعه
إنت بـ طريقك وانا لي درب موجز لي !

احفظني هالك ولكن ما انحدر دمعه
بالرغم وقت الوداع الدمع جايز لي !

إلا أني أرفض مطيحه والسبب رِفْعَة
غَرَسْها " جدّي " وثمّر عزها عزْ لي !

رشا عرابي
08-31-2018, 12:39 AM
ياااا أنفة الشعر وشموخ المعاني

تركي أيها العالي جداً
تعلم كم يروق لي حرفك
وكم تأسرني قوافيك !!

حلّق دون هوادة
و .....
أمطرنا

سلسبيل
09-01-2018, 01:24 AM
إبداع
تبارك الله

ميسون الرملاوي
09-01-2018, 10:26 AM
رغم الكبرياء الجلل في كلماتك
إلا أنه محفوف بالمخاطر
فثمة ما ينزف في أعماقك
لكنه يأبى إلا أن يبقى صامدا / صامتا
رغم الألم

سلمت تركي :icon20:

بلقيس الرشيدي
09-05-2018, 03:44 AM
...
...

أهلًا بك يَامطر ومنْ جزِيلِ الشِعر يُثمرُ الشمُوخ إبداع !
فاقت الرَوعة سَلم الله احسَاسك والبَنان .

.

سليمان عباس
09-06-2018, 11:17 PM
شامخ

شعرا وقدرا


صح لسانك

سعيد الموسى
06-01-2021, 03:20 AM
أهلاً ياتركي ..
هذا المدوّن أعلاه .. شعر ، عطر ، سحر
شكراً لكل مافيه من حرفنه ..

وليد الفالح
06-10-2021, 01:56 PM
صحيح هالك ، وحزني طاغيٍ طبعه

لكنّ طبع " النخيل " اللي معزز لي !



الحزن على طريقتك مطلب وغاية
صح كلك



تحيتي لك للشعر وشموخه

سعيد الموسى
07-31-2021, 06:51 AM
___

الغريب في هذا النص أنه يأتي على حالتان ، الحالة الشعرية للشاعر لكتابة نصه وأتحدث عن الحالة العامة .
والحالة الأخرى أنه كأنه كُتِب كقراءة لصورة مّا ، أو جزء منه كتب لذلك ..

[ لما فيه من شعر تمّ رفعه ]

:34:

عبدالعزيز العميري
07-31-2021, 11:53 AM
ماني مدنّق وطبعي رافض الوَقْعَة
لوّ الشواهق تحدّر ، ما حدر نُزلي !

سلامٌ إليك، إلى الشموخ، إلى الشعر الذي يجر لنا التفاصيل العذبة.