أيُّنا يكتبُ الآخرَ؟

[محمد آل ابراهيم]

موسيقى الجاز،
كذا لا طاح بك شيخ الكلام وصار
بعض من الورق عكاز،
خذه حاجة كذا اشبه بخلق الشيء من لا شيء
خذه اعجاز،
لحد ان الفراغ بداخلك....
كذا تتخيله انجاز!

[محمد آل ابراهيم]

مساء "الغير": أنت، وممسكٍ بعضك وبعضك سال
على وجه الورق، وان كنت سافرت لجفافك... عود
تشَـكّل فـ اوّلك: غيـم و... تصَبّب لآخرك: مـوّال
أنا: حسينية الشعر و... لذا لا يسكت الرادود...




.

[محمد آل ابراهيم]

دخيلك عطني ايديني
وعطني للكلام شفاة
أدوّر بالسما: "ويني"
وانوّخ للـ"متى" أوقات

[محمد آل ابراهيم]

كانت البدء: العبارة
أصبح البدء: الألم

مبدأ الشعْر: الإشارة
رفرفة "حامل علم"!

ربكة الشاعر: وقاره
لذّة الشاعر: قلم

يخمد النار بـ"شرارة"
يُثبت المنفي، بـ"لم"!

[محمد آل ابراهيم]

علقت صدري لاول التين: سلة
ولآخر التين... "العيون": الأيادي

واوشحت ألماس القصيد: المسلة
لاجل اسرج لشعر المنافي: بلادي

[محمد آل ابراهيم]

قم يا قصيد، وناظر لشاعرك، قم
غابت عن الشمس الايادي وعيّا:

لا يحبس الغيم الشريد بطرف كُم
حاوَل... ولكن مقصده ما تهيّا

سيّل من عيونه حبايبه واعتم....
من كثرة المقفين: طلعة محيّا.

[محمد آل ابراهيم]

ابوي ويبتسم يورق مساي ويشتعل مصباح
ادلّ فبوصلة طيبه طريقي والمدى نوقي

يحَطْب مْن العمر عمْر وتعب ياما عشان ارتاح
سحاب وينهمر بعضه مطر ويبلل عروقي...

[محمد آل ابراهيم]

وانا المزروع...
في وجه الغياب: رجوع.
حتى وان تشبّعت بعبيرك:
جوع!


والله جوع :)

[محمد آل ابراهيم]

ازدحم يا شعْر وارقى في فضا الشاعر طرب
شكّل الغاير -من هدوءك- موسيقى من حِدا

جغرف الممحل من السلْم القديم المضطرب
يعشب المعنى لحد الـ(أنت) تتردد صدى

ان توطّنتك: مداي الرحب، صرت المغترب
وان تغرّبتك: بلادي، صرت من دوني مدى

ان لجأت لـ: مفرداتك، يصبح الملجأ: هرب
يا انتهاء العتم... قلْ: يا فاعلٍ للـ: مبتدا

ما تذر الدهشة الا... ينبت بصدرك: عرب
ينفرع غصن و...يضجّ اليُنع، ويرقّ الندى

حنطة الشاعر: مسافة... يبتعد او يقترب
من ضياعٍ يفصل الراعي عن شياه الهُدى

يعْطش الباذر "صِباه" فبيت شارد، وان شِرب
يترك المُجدي: سحابة، تروي اطراف السُدى

شاعرٍ مَرجح على جمر احتمالات وضرب
من دفوف "الباكر بشعره": نواياه و...غدا

[محمد آل ابراهيم]

يا مناجل حزنهم فـ احلك صورة...
ما حصدتي للورق: "نرد" و"حادي"؟

[محمد آل ابراهيم]

شعر واسدلت من ليل الجبيل الورافة اقمار
كذا وهيّلت من حبر القصيد الفاخر جروحي

لذا بشعل مصابيح الورق واصيح: يا بحار
تعال ومد هذا البحْر لاجل اجتاز بك روحي

غرق، واستكمل اللي ما بعد صار وتشوفه صار
هذاك الشاعر المتسرب لبوحي لاجل بوحي

يطيح ستار، وارمي لرغبة الشارع عليه ستار
يزيح العتم، وادل الطريق بنجمة طموحي

انا ذاك المسجى بالمدى الخارج عن الاسوار
لذا أطلقت لاعمق شكي الفارع من جموحي

حبست آخر سؤال فغربتي بتهمة مجاز وطار
كذا سرب الفراش فكل ما لا يلزم وضوحي

نزلت لقاع سفح ولا لقيت لبعضنا.... اعذار،
صعدت لضي شمس ولا منعت العشب يستوحي:

من الغيم المطر، وان العطور نهاية الازهار
هي الماثل ما بين المقصلة واصواتنا: فوحي

تقول استوطن الغصن: الحمام، ومات للاعصار:
عويل، ولاذ بي عذق الكلام وأورَق فـ: دوحي

كذا واسدلت من ليل الجبيل: الصبح، يا سمّار
تكسّر للبحر موج ورسيت ولا انكسر لوحي....

[محمد آل ابراهيم]

شاعر واخرْف من الفرح لاجل اهلّه
تَمري كلام وقمح شعري: حصادي

[محمد آل ابراهيم]

ما درت:
ان تاهت النسمة، سرت...
وبكل ما تملك من احباب،
اطرقت وقت وقرت،
من آية التلويح:
طيح!

[محمد آل ابراهيم]

لو رقت...
للشمس لحظة واشرقت،
ما كان اعتم ليلها...
وبكل ممحل:
اورقت

بس لو رقت!

[محمد آل ابراهيم]

لو ذخرتي لغيمتك: ضفة نهر،
ما بقى للقيظ بضلوعي: هجير

ولا بقى للعطْر في جيدك: عطر
يا "انتهاءات الزهر" قولي، واصير.

[محمد آل ابراهيم]

تضحكين وينقشع للخوف من حزنك غمام
وان بكيتي سالت الشمس بمداءات الورق

ويتسلل لليالي الخرس من صمتي كلام
يمكن ابلغ من توسل جفن لارصفة الارق

قلت: انا بطرد سهيل، وقلتي: الاحلام شام
ورحت ازاوج بالنجوم اطراف ذاك المفترق

احطبي عمري لذا، لو ضاق صدرك، عام عام
ودوزني اوتار عودك بين طفوك والغرق

اغرس اصعب امنياتك في فضا الواقع وسام
ولو بغيتي احترق،
ثم احترق،
ثم احترق....

[محمد آل ابراهيم]

شيل زهابك...
واركل خوفك بأرض الوعي و...
فك كتابك!

[محمد آل ابراهيم]

هذا الشاعر،
لو يتطمن...
مات الشاعر!

[محمد آل ابراهيم]

فانتظر حتى هزيعاً من مجازٍ يستهل الشدوَ من رحم الخِوى...
فمقامهم عند الحطيم وركنه،
ومقامنا سِقط اللوى...