المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأملات فى الآيات


سرالختم ميرغنى
10-19-2018, 05:57 AM
الآية الكريمة التي تقول "الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة..." ما معنى (أجنحة) هنا؟ تجد في التفاسير أنها أجنحة للطيران مثل أجنحة الطير . ولكن كيف لنا أن نتأكد من هذا التفسير؟ ربما تكون تفاسير مدسوسة بغرض التشكيك في القرآن . القرآن قال (رسل أولى أجنحة) ولم يقل للطيران . إن الملائكة ليست في حاجة لأجنحة للطيران . أين رأيت نورا يطير بجناح؟ إن جناح الطير يجعله يطير فى الهواء . فما جدواه فى الفضاء الفارغ؟ لا تعط فرصة للملحد يتشدق ويسخر قائلا: وكيف تعبر الملائكة الفراغ الفلكى الهائل بأجنحة مثل أجنحة الطير؟ قل له: عندما نقول "جناح" فليس معنى ذلك بالضرورة جناح طير . وهل أجنحة المستشفيات أجنحة طيور؟ وهل أجنحة الفنادق أجنحة طيور؟ وهل "جناح الذل من الرحمة" جناح طير؟ وهل "فإن جنحوا للسلم فاجنح لها" تعنى جناحا بريش مثل جناح الطير؟ عندما نقول (أجنحة المستشفى أو الفندق) فإننا نقصد أقسام أو فروع أو ردهات أو صالات..إلخ . ومن الممكن جدا أن "رسلا أولى أجنحة" المراد منها (رسلا ذوى قوى وقدرات متنوعة) لم يعهدها الإنسان فى أي مخلوق وهى فوق تصور البشر . و[أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد فى الخلق ما يشاء] أي أن الملك الذى يرسله الله لأنبيائه يكون ذوى قدرتين أو أكثر مثل السرعة الفائقة والقوة والعلم والرحمة والبطش والستر والشفافية..إلخ إلخ .

سرالختم ميرغنى
10-20-2018, 04:30 PM
تقول الآية الكريمة "ولبثوا في كهفهم ثلاث مائةٍ سنين وازدادوا تسعا" . يتعجب المرء كيف لبث أهل الكهف 309 سنة في كهف جبلى . إما أن نؤمن بهذا أو نكفر بكل المعجزات التى حدثت . لا يمكن أن نكفر بهذا ونؤمن بالذى مات مائة عام ثم بعثه الله . ليس هذا فحسب ، بل أحيا حماره وهو عظام بالية أمام عينيه . ولا يمكن أن نكفر بهذا ونؤمن بالبحر ينشق بضربةٍ من عصا سيدنا موسى . ولا بعيسى وهو يحيى الموتى..إلى آخر المعجزات والخوارق المذكورة نصا في القرآن الكريم . إما أن نؤمن بكل الخوارق أو نكفر بجميعها . ما رأيكم ؟!!