المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف ؟


ميسون الرملاوي
10-20-2018, 01:17 PM
سؤال راودني فجأة
إن كانت الراحة لم تُخلق
فكيف عرفنا أن هناك ثمة شيء يسمى راحة ؟
وكيف أصبحت وباتت هي كل ما نتمناه ؟
كيف علمنا بأننا نفتقدها إن لم يكن لها وجود ؟
ولمَ أطلقنا عليها مسمى { راحة ؟
وهل حقا نحتاجها ؟
أم هي أوهام ابتدعناها لأنفسنا كي نعيش في مأساة الفقد ؟
حقيقي أنا في حيرة من أمري ،،

عبدالرحمن عبدالله
10-20-2018, 02:08 PM
تحية لكِ سيدتي ميسون

أعتقد أنه خداع لغوي بحت
فالراحة من ماذا وفي ماذا وبماذا
المكابدات لاتنتهي تساعدها الحياة
في اختراع ألف طريق وطريق
لست متشائماً لكن استقيت
من الاية الكريمة ( وخلقنا الإنسان في كبد )

تحية مرة أخرى لكِ ولفكركِ

خالد صالح الحربي
10-20-2018, 02:31 PM
ببساطة عرفنا الراحة من ( التعب )!
🌹

ميسون الرملاوي
10-20-2018, 03:12 PM
تحية لكِ سيدتي ميسون

أعتقد أنه خداع لغوي بحت
فالراحة من ماذا وفي ماذا وبماذا
المكابدات لاتنتهي تساعدها الحياة
في اختراع ألف طريق وطريق
لست متشائماً لكن استقيت
من الاية الكريمة ( وخلقنا الإنسان في كبد )

تحية مرة أخرى لكِ ولفكركِ

هذا ما أتحدث عنه عبد الرحمن
بما أن الإنسان خلق في كبد
فكيف عرفنا أن هناك راحة ؟
بقصد أننا نبحث دائما عن شيء موجود ،، وهذا ما جبلنا عليه
وطبيعي وبديهي
ولكن أن نبحث عن شيء لا وجود له
هنا يكمن السؤال ،،
شكرا لك :icon20:

ميسون الرملاوي
10-20-2018, 03:14 PM
ببساطة عرفنا الراحة من ( التعب )!
🌹

التعب موجود لأنه مخلوق
ومعلوم لنا
ولكن الراحة لم تُخلق
هذا ما قصدته ،،

شكرا لك سيدي الفاضل :icon20:

إيمان محمد ديب طهماز
10-20-2018, 03:24 PM
عند غياب التعب قليلا
و الألم المض لبرهة
و الوقت العسير بلحظات هادئة
هنالك شعور لذيذ جداً
لعلّه لا يدوم طويلا
ولكننا عرفنا طعمه ولو لبرهة
فأسكرتنا نشوته و صار حلمنا الدائم الحصول عليه بشكل مستمر
أطلقنا عليه إسم الراحة و ذلك ضد العناء
أما لمَ كان إسمه راحة فهذا بحث آخر في أسباب المسميات في لغتنا العربية
و لو لم يذقنا الله طعم هذه الراحة في دنيا النصب
لما عرفنا حجم المكافأة بها جنات النعيم
كلّ ما في الحياة الدنيا صور تقريبية لأذهاننا
لنسقط حسب قدرات أفهامنا ماذا يعني العذاب و من ثم ما قد تكون الراحة
الحياة الدنيا دار شقاء
و الراحة الأبدية في دار القرار غاليتي ميسون
هنا فقط نتذوقها بين محطات الشقاء
لنعلل النفس بما ينتظرنا في دار القرار

مع حبي الكبير لك يا جميلة

ميسون الرملاوي
10-20-2018, 03:32 PM
عند غياب التعب قليلا
و الألم المض لبرهة
و الوقت العسير بلحظات هادئة
هنالك شعور لذيذ جداً
لعلّه لا يدوم طويلا
ولكننا عرفنا طعمه ولو لبرهة
فأسكرتنا نشوته و صار حلمنا الدائم الحصول عليه بشكل مستمر
أطلقنا عليه إسم الراحة و ذلك ضد العناء
أما لمَ كان إسمه راحة فهذا بحث آخر في أسباب المسميات في لغتنا العربية
و لو لم يذقنا الله طعم هذه الراحة في دنيا النصب
لما عرفنا حجم المكافأة بها جنات النعيم
كلّ ما في الحياة الدنيا صور تقريبية لأذهاننا
لنسقط حسب قدرات أفهامنا ماذا يعني العذاب و من ثم ما قد تكون الراحة
الحياة الدنيا دار شقاء
و الراحة الأبدية في دار القرار غاليتي ميسون
هنا فقط نتذوقها بين محطات الشقاء
لنعلل النفس بما ينتظرنا في دار القرار

مع حبي الكبير لك يا جميلة


ربما كان سؤالي نابعا من لحظة يأس
لحظة انعدام التوازن النفسي داخلي
ترنحت قليلا
فكانت { كيف ؟

كلامك جميل إيمي
تذوقت من خلاله حلاوة المعنى ،،
أراح الله قلبك حبيبتي :icon20:

عَلاَمَ
10-20-2018, 05:18 PM
مساء النور

الراحة نقيض الكدر والكَلل والتعب
وكلاهما مُكمل للآخر الى ان يرث الرَب الأرض ينتهي امرهما بالقرار الآبدي ,
بعد مَسيرهما سويًا مَدى الحياه التي عَاشها المرء .
مؤكد هو يحتاجها , وفقدها مَبني على حجم ضّدها
ولا تكون وَهمًا الا اذا أُخُتلقت حاجتها بسبب فَرطها عليه !


اتمنا لك السعاده,
:icon20:

خالد صالح الحربي
10-20-2018, 06:25 PM
التعب موجود لأنه مخلوق
ومعلوم لنا
ولكن الراحة لم تُخلق
هذا ما قصدته ،،

شكرا لك سيدي الفاضل :icon20:



:
يبدو لي الاستنتاج خاطئًا ؛ لأنه إن كان التعب معلوم لنا.
فمن باب أولى أن تكون " الراحة " أيضًا معلومة .
في أكثر من موضع قلتي الراحة " لم تُخلَق " - طيّب والتعب خُلِق أم لا ؟!
على سبيل المثال وللإيضاح فقط / الإنسان المتعب لا يمكن أن يكون متعبًا
طوال العمر " هذا شيءٌ شبه بديهي دون شك " | طيّب نفس هذا الإنسان
عندما لا يكون متعبًا أي خرج من دائرة التعب حتما سيكون في دائرة
ونطاق الراحة ! كالشفاء بعد المرض والارتواء بعد العطش والشبع بعد الجوع ..
فالضّد كما قيل يُعرف بـ الضّد.
قريبٌ من هذا الحديث أتذكّر أن الطنطاوي - رحمه الله -
عرّف الصحة تعريفًا / بلغ من بساطته حد الفلسفة
حين قال : " الصحة أن لا تشعر بأعضاءك ".
🌹

رشا عرابي
10-20-2018, 10:36 PM
الراحة نعيمٌ يُرتجى
تذوّقناهُ فَـ طلبناه

وأرجوها لقلبك يا غالية
بلا كيف بلا كمً فالله قادر

بلقيس الرشيدي
10-20-2018, 10:37 PM
...
...

مابَعد كلام أ.خَالد كلام كافِي ووافِي حماه الله .
نحنُ بَشر خَلقنا الله فِي الدُنيا للتَعب فالرَاحة قَطرات فَقط بَين المُهلكات والمِحن والصِعاب .
لانُنكر أنَّنا سنشعرُ بِها بعد كُل هَذَا إِذًا هيَ موجُودة !

أسعدكِ الله وأرضاكِ ميسون .

.

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif (http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif)

عبدالله السعيد
10-21-2018, 12:17 PM
سؤال راودني فجأة
إن كانت الراحة لم تُخلق
فكيف عرفنا أن هناك ثمة شيء يسمى راحة ؟
وكيف أصبحت وباتت هي كل ما نتمناه ؟
كيف علمنا بأننا نفتقدها إن لم يكن لها وجود ؟
ولمَ أطلقنا عليها مسمى { راحة ؟
وهل حقا نحتاجها ؟
أم هي أوهام ابتدعناها لأنفسنا كي نعيش في مأساة الفقد ؟
حقيقي أنا في حيرة من أمري ،،

هي فترة الإعداد لمجزرة جديدة لذلك لا نأنس بها
لأن البال حينها يعيش بين مخاوف حاضرة أو مفاهيم قائمة على التهميش والتبلد
أنا كنت مثلك أضج بالحيرة ولي حسابات في هذا الأمر
لكن الحمد لله دخلت الجيم وتحسنت الأمور معي وكلما شعرت أن الحسابات السابقة ستعود
مع بعض العينات انسحبت منهم وأشتركت مجددا في الجيم ...

أنصحك بالجيم ههههههه