المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عصاة ستي .


عبدالله السعيد
10-28-2018, 02:46 PM
إنكسرت العصاة واليد الواحدة لا تصفق
و من باغته الحطام لن ترعبه الهزيمة ..



زاوية ليست بحجم الدفئ
سأختبئ بها كلما هبت الوحشة
لأسجل ملاحظاتي وأوجاعي ..


على الرف /
متألم من وفاة ستي " جدة رشا "
وخصصت هذا المكان للتدوين والتضمين
يسعدني أن تمتد أيديكم وتضع ما تضع من الكلمات ..

عبدالله السعيد
10-28-2018, 03:03 PM
عصاة ستي ليست ثالث اليدين
ولا ثالث الوالدين
ليست التي نتوكأ عليها
ولا نحتمي بها
ليست بحجم القياسات
ولا أعظم الفتوحات
ليست بارتفاع الأسوار
ولا أغلى الأسعار وحسب
بل أكثر ياسادة بل أكثر
عصاة من سلالة النهر
معشوشبة الجبين
ومقدسة مثل فلسطين ..

رشا عرابي
03-10-2019, 09:20 PM
ركيزة على آخر حظها من الخطوات ..
وفيّة كما وفاء الشجون لملح اللحظات
يا عَصاتها دفأك بارٌّ بي .. وما كان عقوق الصمت إلا في ارتجالي لصوتها
لطريقتها
لنبرتها...

في ثراها يُتمي....
أخبروها
أن في ثراها يُتمي~

عبدالله السعيد
03-11-2019, 09:31 AM
أتمسك بأطرافها كالأعمى
أنجو بالسير على متنها بلا ريب
كجسر يربط الضفة على الضفة
وعندما تحتلني الفواجع تتحول إلى غصن مبتل لألوذ بها ..

جليله ماجد
03-11-2019, 03:56 PM
عندما لا يجمعني بكِ سوى (حلم)
أختارُ الأحلام مرفأ و مرسى..!
و كل ما أذكره منكِ..
شعر ناري كالحناء..
و زعفران مخبأ خلف أذنيكِ..
و نحول يلاحقكِ أينما حللتِ..
الحب لا يموت جدتي..
و من نحبهم يظلون أحياء في جوانحنا..

رشا عرابي
03-18-2019, 08:59 PM
http://www.otr2.com/upload/uploads/1418078451721.jpg

هل لي ببعض الدفء يا هذي الضفيرة

:35:

سليمان عباس
03-19-2019, 11:35 PM
كان بيننا تحديات
وكنت افوز عليها احيانا
وفي جميع الحالات كنت من يدفع قيمة العشاء
الذي تحدينا لأجله
رحمك الله يا ام عباس

عبدالله عليان
03-20-2019, 01:32 AM
كان بيننا تحديات
وكنت افوز عليها احيانا
وفي جميع الحالات كنت من يدفع قيمة العشاء
الذي تحدينا لأجله
رحمك الله يا ام عباس

الله يرحمها ويسكن روحها الجنة .

رشا عرابي
03-31-2019, 11:04 PM
رحمها الله يا سليماننا

ما أطيب حكايات الأمهات /والجدّات

رشا عرابي
03-31-2019, 11:09 PM
الغيمات يلدن المطر..
فكيف بها تأتيني على هيئة تراتيلك
كيف تُغدقني تحناناً وكأنها يداك!!

عبدالله عليان
03-09-2022, 03:08 PM
" تعب يعيش الهالغجر عصى ضرير ماترى تحميه من وخز الحجر وهي تمرغ بالثرى "