زكريا عليو
11-16-2018, 12:59 AM
..… && أيقظْ صباحاتِك &&… .… .
أســئلةٌ غبيــةٌ
تُبــكي حــبرَ الــكلماتِ
وتــحارُ الأجــوبةُ
كــيفَ تــُخبّئُ حــروفَهــا
والــنقاطُ مــتواريةٌ
مــن عــطشِ الســّطورِ ؟
حــتّى أنــّها أجــفلَتْ صبــاحاتــي
وطــار مــع الــريحِ تــغريدُها
وبــقيَتْ أنامــلي فارغــةً
تــحصي الأغــصانَ التي تــحملُها
قبــلَ أن تــنعيني……
اســقِني شــموسَ الــنّهارِ
وأيــقظْ صــباحاتِك
عــلى نــغماتِ أغانــي بــردى
وإلــيك ابتســاماتــي
بلســماً لــجراحِك
واســتلَّ مــن قلــبِك
ســوادَ فكــرةٍ رثةٍ
أثقلَــت كاهــلَ الأيــام
وتــعالَ… ..
نصــلّي للــنورِ مــعاً
ما الــحياةُ إلّا ابتســامةُ
القلــوبِ الــبيضاء
……… .★★★★……
تصــرخُ خاصــرتــي ملء الــمدى
مازالــت الــرّماحُ والــطعناتُ
تدمــي شــواطِئَ الــعمرِ
فــيغصُّ بالــجوابِ قلــمي
كــم حــذاءٍ أحــتاجُ لأقذفَ بــه
أعشــاشــاً فــرّخَ الــبومُ فــيها ؟
كلُّ الــعابرينَ مــرّوا عــلى جســدي
يتقنــونَ الــرّكلَ وأســالــيبَ الــموت
حــتى كــمنجاتُ الــحياةِ
فــقدَت ارتــعاشَ أوتارِهــا
فكــيفَ أُعــيدُ رقــصَ نغمــاتــِها… ؟
وأنا كأحــدبِ الــمديــنةِ
بيــدي وردتــي الــحمراءُ
والــجميعُ ظــمآنٌ لــدمي
ﻻ يســمعونَ صــدى الــنواقيــسِ
وهديــلَ الــمآذنِ
لــن يُــجفلَ عــواءُ الــذئابِ
قــطراتِ الــندى ومــجرى الــنّهرِ
الــورودُ الــبيضاءُ
تــتنفــسُ الــطــّيبَ مــن تربــةِ الأمــجادِ
وتعشــقُ الــمروجَ الــخضلةَ الشــّذا
بقلمي : زكريا عليو
ســوريا ــــ اللاذقيــة
٢٠١٨/١١/١٣
أســئلةٌ غبيــةٌ
تُبــكي حــبرَ الــكلماتِ
وتــحارُ الأجــوبةُ
كــيفَ تــُخبّئُ حــروفَهــا
والــنقاطُ مــتواريةٌ
مــن عــطشِ الســّطورِ ؟
حــتّى أنــّها أجــفلَتْ صبــاحاتــي
وطــار مــع الــريحِ تــغريدُها
وبــقيَتْ أنامــلي فارغــةً
تــحصي الأغــصانَ التي تــحملُها
قبــلَ أن تــنعيني……
اســقِني شــموسَ الــنّهارِ
وأيــقظْ صــباحاتِك
عــلى نــغماتِ أغانــي بــردى
وإلــيك ابتســاماتــي
بلســماً لــجراحِك
واســتلَّ مــن قلــبِك
ســوادَ فكــرةٍ رثةٍ
أثقلَــت كاهــلَ الأيــام
وتــعالَ… ..
نصــلّي للــنورِ مــعاً
ما الــحياةُ إلّا ابتســامةُ
القلــوبِ الــبيضاء
……… .★★★★……
تصــرخُ خاصــرتــي ملء الــمدى
مازالــت الــرّماحُ والــطعناتُ
تدمــي شــواطِئَ الــعمرِ
فــيغصُّ بالــجوابِ قلــمي
كــم حــذاءٍ أحــتاجُ لأقذفَ بــه
أعشــاشــاً فــرّخَ الــبومُ فــيها ؟
كلُّ الــعابرينَ مــرّوا عــلى جســدي
يتقنــونَ الــرّكلَ وأســالــيبَ الــموت
حــتى كــمنجاتُ الــحياةِ
فــقدَت ارتــعاشَ أوتارِهــا
فكــيفَ أُعــيدُ رقــصَ نغمــاتــِها… ؟
وأنا كأحــدبِ الــمديــنةِ
بيــدي وردتــي الــحمراءُ
والــجميعُ ظــمآنٌ لــدمي
ﻻ يســمعونَ صــدى الــنواقيــسِ
وهديــلَ الــمآذنِ
لــن يُــجفلَ عــواءُ الــذئابِ
قــطراتِ الــندى ومــجرى الــنّهرِ
الــورودُ الــبيضاءُ
تــتنفــسُ الــطــّيبَ مــن تربــةِ الأمــجادِ
وتعشــقُ الــمروجَ الــخضلةَ الشــّذا
بقلمي : زكريا عليو
ســوريا ــــ اللاذقيــة
٢٠١٨/١١/١٣