النقد بين الشعراء ....ثورة صامتة ؟؟

[عبير الشوق]

مساء / صباح .. الخير للجميع

بين اثنين من الشعراء .... تتراقص المعاني وتحلق الأفكار

لينفرد كل واحد منهم بإبداعه......ولكن.. وبعد الود..وبعض من المجامله

قرر احدهم ان يكن صريحاً لينتقد قصيدة الشاعر الأخر...بطريقه لطيفه

( وبضحكة تلطف الجو ) وما ان بدأ حتى رد عليه الشاعر الأخر .. بكلمه واحده

( غلطان ) فحاول الشاعر الأول ان يقنعه بخلل القصيده ولكن كانت رياح الغضب

اسرع......فجأه تحولت الأمسيه الشعريه الى مباراه هجوميه ان صح التعبير..


من هنا اجد الموضوع يستحق ان نناقش هذه القضيه..

هل يجد الشاعر صعوبه في تقبلّ النقد من شاعر اخر..؟

هل يجدها الشاعر تصغير له من زميله الشاعر؟

والى اي حد قد تصل بنا هذه الحساسيه؟

تساؤلات عده في ذهني.. واجابات قد تكون او لاتكون تحمل الصحه

لذا اردت منكم مشاركتي بهذا الموضوع

تحياتي للجميع

[قايـد الحربي]

عبير الشوق
ــــــــــــ
* * *

أهلاً وسهلاً بكِ .

لو آمن كُلُّ مُرتكبٍ للكتابة بعدم وجودِ نصّ كامل وأنّ النقص في الكمال
من نواميس هذا الكون ، لتقبّل كل ملاحظةٍ تتّجه إلى كَتْبه .
- ولأنّنا نفتقد هذا الإيمان لوجود [ لو ] فالحديثُ عن ذلك من المستحيلات
والحديث عن المستحيل مضيعةٌ للوقت -

إذن سيكون حديثي عن السبب وراء عدم وجود هذا الإيمان الذي سبّبه
الإعلام و كل وسائل الاتصال بدءاً بالورقيّ منها وانتهاءً بالمرئيّ من خلال
تعظيم الكاتب إلى الدرجة التي يعتقد بها صحّة ما يكتبه واستحالة خطئه مع
استحالة هذ هذا الاعتقاد - أصلاً - .
يتّجه الإعلام لهذه الطريقة - أقصد التعظيم - لأسبابٍ تسويقيّة بحتة بعيداً عن خطرها
الكامن خلفها ليُنتج جيلاً يُصدّق كذب الإعلام و يرفض النقد لهذا النجم وتُطارد ناقده
لعنتهم أينما وُجِد ، و في المقابل يستحيل الإعلام نقده لنجمه المُعظّم .
ومع الانتباه لتنوع و تعدّد وسائل الإعلام أصبح الجميع نجماً لا يقبل النقد ولن يرضاه
محبوه الذين يتكاثرون أضعافاً كلما تنوعت وسائل الاتصال وسهل اتصالها ورؤية
الإعجاب من خلالها .

و تصديق المدح والتعظيم بعيداً عن النظر إلى [ المادحِ والمُعظِم ] و عقلانيته في ذلك
يجعل الأمر أكثر سوءاً وفي المنتديات خيرُ مثالٍ على ذلك لأنّ من الصعب قولك للخطأ
في متصفح أحد العظماء لأنّ السابق لردّك واللاحق له كلّها ردود تعظيمٍ وتمجيد وتفرّد .

من خلال تجربةٍ مريرة في مثل ذلك ، تشكّلت عندي قناعةٌ تعتمد على ما كُتب في أول سطر
بعدم وجود نصٍ كامل - وزادتْ بأنْ ليس هناك نصٌ يخلو من جمالٍ يؤهلني لكتابة ردٍ على الكاتب
وأنّ البحث بحدّ ذاته ممتع فكيف إن كان بحثٌ عن الجمال !!
ربما أُخبر بالخطأ سرّاً للكاتب - بناءً على وجهة نظري - لكنّني أمتنعُ عن كتابتها أمام الجميع
لإيماني بأنّ رؤيتك للخطأ والسكوت عنه خيانةٌ للكاتب و للنص ولكنّ المُحبط أيضاً ألاّ يكون
لسريّة نقدك [ الشكر ] !!
كما حدث معي ليلة البارحة بإرسال رسالةٍ إلى عضوٍ ما يمتلك موهبةً
ترفرف جمالاً وروعة لكنّ هناك من الريش مالم يُرتّب وقد قلتُ ذلك بأمانةٍ و واجبٍ عليّ لكنّ
الردّ كان [مُحبطاً ] إلى درجةٍ تجعل حتى هذه السريّة ممنوعة
واكتفيتُ بلطم أمانتي :)

:

عبير الشوق
أعتذر على الإطالة وللموضع أكثر من ذلك
شكراً وعذراً لكِ .

[سلطان ربيع]

أهلاً بكِ ياعبير
النقد يشكل أزمة حقيقية للشاعر الغير واعي
الذي وصل لمكانه لا يريد معها التغيير إلا للأعلى وهو لا يستحق ذلك
فـ يخاف أن تعصف به رياح النقد وتقوم بتعريته أمام الجميع .

هل يجد الشاعر صعوبه في تقبلّ النقد من شاعر اخر..؟
أعتقد أن من يملك أدوات النقد البناء والحيادية بتناول العمل الأدبي
وسبر أغواره وإساخراج الجماليات وتوضيح مكامن الخلل يخول له عمل ذلك
ومن المفترض الإستفادة من ملاحظاته وتقديم الشكر له .

هل يجدها الشاعر تصغير له من زميله الشاعر؟
النظرة القاصرة والنرجسية المعهودة عند أغلب الشعراء / ترحل بهم بعيداً
وتجعلهم يرفضون نقد نصوصهم ويختلقون الأعذار الواهية
ومنها تحجيمهم أو إستصغارهم وهذا دليل على ضحالة فكرة
وعدم إدراكة لـ أهمية النقد .

والى اي حد قد تصل بنا هذه الحساسيه؟
:) الشعراء الشعبيين إلى مالا حدود للأسف .

أتمنى من الأخوه الشعراء تقبل الرأي والرأي الأخر
والإبتعاد عن الحساسية المفرطة والخروج من دائرة المجهول .

ولكي نكون أكثر إنصافا يوجد تماذج جيده تستحق الشكر
والوقوف أمام تجاربها طويلاُ .

ولكم فائق التقدير
ولك ياعبير
إحترامات تصلكِ حيثما كنتِ .

[عبدالعزيز رشيد]

اختي
عبير الشوق



شاعر ذو شعر حصين ومتين وقويم
يكتب ودائما يقول " انتبه انتقد نفسك قبل ان ينتقدك الآخرون "
لإيمانه بوجوب وجود خطأ ما مهما كان وأيّا كان

_________

اسلوب النقد هو من يحدد مدى تقبّل الطرف الآخر
وهي تختلف من شخص لشخص آخر


اختي
اشكر طرحك
ولك كل تحياتي

[هدى مصلح]

اذا تواجد الناقد الجيد والحقيقي والمنصف
فلا داعي لوجود حساسيه
او النظرة السوداويه للنقد

[مروان الحربي]

المشكلة تكمن في اين النقد الهادف ؟

فالشاعر الذي انتقد الشاعر الآخر في أمسية أمام الجميع لم يكن يريد النقد الهادف بل ( التجريح ) .

الشعراء يعرضون قصائدهم على النقاد الشرفاء في الغالب وهذه حقيقة يعيها الجميع ولكن هذا ليس عذرا لكي لايتقبل النقد بل يقبل النقد الهادف الساعي الى الأفضل .

ودمتي بود

[عبير الشوق]

العزيز قايد

اولاً كل الشكر والتقدير على مرورك الكريم..

بناء على ردك

كلام حكيم ورأي سديد ولكن الى متى والإعلام يخالف الحقائق؟؟

وله الدور الكبير في مثل هذه المواضيع

خصوصاً اننا نسعى للرقي فأي رقي نتحدث عنه ومازال الشاعر

الضوئي يبحث عن تمجيده قبل البحث عن خطأه

......................

قايد الكلمه الف شكر مره اخرى على مشاركتك ورأيك

واتمنى ان نعي حقاً حجم مثل هذه الأمور وماتؤدي اليه

تحياتي لقلبك

اختك عبير

[عبير الشوق]

العزيز سلطان

اتفق معك بأن النقد البناء والطرح الجيد هو من يحدد مدى قابلية المتلقي

ولكن انا اتحدث عن شعراء مهما تحدثت معهم بإسلوب وطرق عده فهو

يرفض ان تنتقد قصيده ولعدة اسباب منها ماذكره اخوي قايد وهو بأنه

التعظيم من جهة الإعلام له لذا هو يرفض رأيك وانتقادك ولو كان بناّء

واذكر ان احد الإخوه ذكر لي بأن مثل هذا الأمر جعل من شاعرين الد عدوين لبعضهم

شاكره ومقدره لك مرورك الكريم ورأيك اللذي يدعونا لمصافحة الأدب بأيادي اكثر جماليه

وتفاهم وود

تحياتي لقلبك

اختك عبير

[عبير الشوق]

العزيز عبدالعزيز

نعم اخي الكريم كما ذكرت

واضف على ذلك قاعده تلقنتها منذ بدايتي في هذا المجال

(( النقد مشط الشعر المكسور ))

فيا كم تعلمت منها واضافت لي الكثير من العزم والإصرار

فلا يخلو الأمر من الخطأ ولايولد احد متعلم ولكن .. من يعي هذا الشي؟

تحياتي لمرورك الكريم

اختك عبير

[عبير الشوق]

غاليتي هدى

انا اقول وانتي تقولين والكثير يتفقون معنا

انه حينما يتواجد النقد البناء والهادف

ولكن الحساسيه تكمن لدى اغلب الشعراء والشاعرات

حينما ينتقدهم شاعر من نفس المجال

تحياتي لقلبك ولمرورك الكريم

اختك عبير

[خالد صالح الحربي]

:

أوّلاً ..
مَوْضُوعُكِ سَيّءْ .. وَتَافِهْ..
وَ رُؤيَتُكِ نَاقِصَةْ !


يُتْبَعْ

[عبير الشوق]

العزيز مروان

انا اقصد بموضوعي النقد من شاعر الى اخر

ولااقصد امام احد سواء في امسيه او غيرها لأن هنا لها ضوابط واصول

ولكنني اقصدها بين اثنين منفرده فبعضهم لايتقبل منك حرف واحد حين تنتقده

وان كان يعرف خطأه فقط لكونه شاعر ( معروف وله اسمه ) وانت شاعر مهما تفقه

بالشعر فيبقى هو اعلم منك والاسباب عده منها البهرجه الاعلاميه والتعالي وغيرها

شاكره ومقدره لك مرورك الكريم

تحياتي لقلبك

اختك عبير

[عبير الشوق]

العزيز خالد

احترم رأيك

وقد اكون تجاوزت بعض الجوانب بالموضوع لعدم خبرتي الكافيه

بمقومات الطرح

ولكنني مقتنعه بشيء واحد وهو انني كتبت رأيي

ولو كنت اعي جميع جوانب هذا الموضوع لما طرحته

وطلبت الرأي والاستفتاء

شاكره ومقدره لك مرورك الكريم

تحياتي لك
اختك عبير

[خالد صالح الحربي]

العزيز خالد

احترم رأيك

وقد اكون تجاوزت بعض الجوانب بالموضوع لعدم خبرتي الكافيه

بمقومات الطرح

ولكنني مقتنعه بشيء واحد وهو انني كتبت رأيي

ولو كنت اعي جميع جوانب هذا الموضوع لما طرحته

وطلبت الرأي والاستفتاء

شاكره ومقدره لك مرورك الكريم

تحياتي لك
اختك عبير


ثَانِياً :
أعتَذِرْ عَنْ أوّلاً ..! :)
فَقَدْ فَشِلَتْ خُطّتي بِسَبَبْ سِعَةْ صَدْرُكِ ، وَ خُلُقِكِ الكَرِيمْ ..
مَا أرَدْت إيصَالُهُ هُوَ أنّ طَريقَة النّقْد وَالإنتقاد.. مُهِمّة جِدّاً..
لِيَقبَلْ الآخَر إنْتِقادَنَا .. لِعَمَلهْ الأدَبِي..
أكَادْ أجزِمْ بأنّهَا تُشكّل مَانسبتهُ 90%.. لقبول العمليّة النقديّة..
أمّا الـ 10% المتبقيّة.. فهي تَخُصّ الآخَر.. وَ مُستَوَى وَعْيَهُ ..
وَلا أعتقِدْ بأنّ للإعلام دورهُ في مسألة.. نَفْخ بَعْض الشُّعَراء..
فَكَمْ من المشاهِير.. الذين يعون هذه المسألة وَ يتقبّلون الرّأي الآخر.. بصدرٍ رَحْب..
هِيَ مَسألة ثِقَةٌ بالذّاتْ وَ وَعْي لا أكثَر..
_ شُكري وَ تقديري لكِ أختي _

[عبير الشوق]

العزيز خالد

اولاً
:
:
يعجبني جدا اسلوبك

وطريقتك الذكيه

ثانياً
:
:
:
لم اكتب مالا اعي او ادرك

ثالثاً
:
:
قد يكون للوعي والثقه بالنفس دور هام
ولكن هل هما كافيان لتقبلك للنقد؟
ونحن نرى كثير من الشعراء اصبحت ثقتهم
بأنفسهم لاتقبل وضعهم امام اي انتقاد .. فقط لكونه واثق من نفسه

ولكن مما ذكرته هو الوعي اللذي نفتقدته في المجال الأدبي
حقاً...... هو الأهم ولكن ..... متى نعي؟

شاكره ومقدره مرورك الكريم
تحياتي لك

اختك عبير

[م.خالد الدوسري]

الرائعة: عبير الشوق

مشكلة الشعر انه من الصعب تقييمه لانه شعور ويختلف من شخص الى اخر , والنقد هو محاولة لمعايشة الحالة اللتي مر بها الشاعر وتتبع مراحلها للاستكشاف مواقع القوة والخلل واظهار الحسن والقبيح في النص الادبي. ولكن معايشة الحالة تماما كما مر بها الشاعر شبه مستحيلة ولكن لابأس بالمحاولة. كما ان الناقد يتأثر بتذوقه لانه في اخر الامر انسان وله ذائقة خاصة ونظرة مختلفة وليس آلة لتحديد الجيد والرديء. فاهو احيانا يحكم على النص حكم جائر لانه لايفضل هذا النوع من المفردات او الصور او المحسنات البديعية ولتفادي ذلك يجب ان يدعم نقده بالادلة والبراهين والنظريات النقدية. يجب ان يكون لديه خبرة وممارسة واطلاع كافي لكي يتمكن من ايصال النقد الى بر الامان. والنقد في اخر الامر هدفه السامي هو الرقي بالادب وتمييز جيده من رديئه.

فاانا اعتقد ان المشكلة تكمن في الناقد والشاعر معا فالناقد ليس لدية آلية معينة والشاعر ليس لدية وعي بهدف النقد وابعاده فالشاعر العامي غالبا مايكون غير مثقف بدرجة كافية فيظن ان النقد هو محاولة لتقليل من شانه او شأن شعره

ودمتي بحب

خالد

[عبير الشوق]

العزيز خالد

اشكرك على مرورك الكريم

ورأي يتيح للتساؤلات ابواب ً اخرى

ولكن كما قلت فقد تكمن المشكله بين الناقد

والشاعر

الف شكر على مداخلتك الكريمه

تحياتي لك

اختك عبير

[فاطمه الغامدي]

نصيحة أيضا من التجارب
ويقولون إن من يسدي نصيحة هو الفاشل
فليكن :
لا نتقد شاعر أمام فرقته المشجعة---- كفرق الرياضة
انقده أمام دارسي الشعر ومتقنيه
فالجو المحيط قد يشجع على الاقتناع وقد لايشجع
من الخطأ الذي نعاني منه حاليا سواء في المنتديات أو النوادي الأدبية عدم وجود نقد
ولذلك قد لا يتقدم الشاعر خطوة الا بقدر مالتهبت به أكف المشجعين وجلد طبلتهم

[ظافر الهرمسي الهاجري]

عبير الشوق

( يا ليت هناك ناقدة مثلك ... تطرح الطرح وتعيه وتدرك مفاده ) !

أحييك على سعة صدرك بردودك الدبلوماسية، وهذا يدل على تجربتك الواسعة

في النقد ( أتمنى أن أوفق في رأيي هذا ).

أما بعد ،،،،

فمن الطبيعي أن يعي الإنسان حقيقة نقصة ( وإلا فهو يزيد على نقصه نقص )

فيدخل بذلك لعالم ( الدون والدونية ) أستاذه عبير.

ولنأخذ مثال: ابو الطيب المتنبي .. حيث ذكرت بعض تراجمه إنه عاش 20 عاما ً في الشعر وهو يصيب ويخطئ ( يصيب ... يخطئ ).

والنابغة الذبياني بلغ الأربعين من عمره يبحث عن الشعر في خلجات نفسه ويدعيه وعندما أتمها ( أي الأربعين ! ) ، تم له ما أراد ( وأصبح الذبياني النابغة ).

فمن هؤلاء عند هؤلاء ... الذين يسير بأشعارهم الركبان( المتنبي والنابغة ) من !

ولكن الإنسان بجهله وعجلته يرفض النصح أحيانا ً ويزيد رفضه أمام الملأ ....

فيتكرر الخطأ ، للأسف الشديد


... احلم دائما ً ، أن يتقبل الناس النقد ( وخصوصا ً في الفنون الجميلة كالشعر )

لأن النقد يحسن ذائقتهم ويجمل قرائحهم ويلبس نتاجهم الزهو ...

هذا النقد.

... وأحلم بأن يكون الناقد صاحب رؤى ً واضحة وأسلوب مبتكر يشد القارئ الحذق
لا المار العابر ( مدعي الثقافة والإطلاع ... الهش ).

وأنتي ناقدة فعلا ً: ( أدركت ذلك لعدة أسباب ...

1- شاعرة
2- تقبلتي نقد العابرين برحابة صدر
3- رميتي الكرة في الملعب ، ونظرتي للأهداف التي ستسجل عن بعد !

ومنها ... إلى ذلك الحين ... لا تتركين الكرة في الملعب وتمضي لموضوع آخر

بل أفصحي عن وجهة نظرك وسجلي هدف ( رأي ) ومضي ... لنحتكم فيما بعد

لذواتنا ، ونسمع رأي صاحبة الطرح !)





للفائدة: أذكر مرة في العمل .. كان لدينا موضوع للعرض على شركات بغية الدعم ..
فكل مرة أجلس مع مديري ، يقول لي : هناك خطأ في العرض أتحداك تخرجة
( وكنت افكر فيما يقول وأردد : يعني خريج هندسة تصاميم عام 1984 ويكبرني بـ 20 عام
ومدير 3 مشاريع ، ولديه 3 براءة أختراع ، يسأل واحد مسكين مثلي .... وأتعجب ).
لم أعلق على أي شيء ، وعرض المشروع كما هو ، وتم الدعم ... ومديري يبتسم.


أدركت بعدها أشياء كثيرة منها:

1- زاوية الرؤية تختلف من شخصٍ لأخر .
2- منح الفرصة للآخرين أستثمار معنوي محفز.
3- تقبل الرأي يزيد من فرصة التحسين.
4- لنستمع أكثر مما نتفوه.


شكرا ً عبير ....