الطاهر حمزة
09-05-2019, 08:07 AM
عادَ إلى أرضِ الواقعِ بعدَ فَرقعَةِ أصَابِعِ تِلمِيذِهِ أمَامَ وَجْهِه: هَلْ أنتَ بخيرٍ يا شيخي؟
- نَعم نَعم. ماذا كُنتُ أقول؟
- كنتَ تتحدّثُ عن عَمَلٍ أدخَلَ مذنباً الجنّة في طرْفَةِ عين؛ مذنباً بخطايا التكبّر، و البرُودِ، و المللِ، و اليأسِ، و الحُزنِ، و الغَضَب.
- إنني مُرهَقٌ الآن. فلنُكمِلِ الدّرسَ فِي يومٍ آخَر.
- حَسَنَاً يا شَيْخِي، وَ لَكِن قَبْلَ أن تؤجّلهُ أخبِرني عَنْ هَذا العَمَل.
أغمَضَ عينيهِ قليلاً، و أخذَ نفَسَاً عمِيقاً كمَن يستَعِدّ للقفْز إلى المُحِيط؛
ثُمّ فَتحَ عينيهِ في بُطء: لم يكُن عملاً؛ كانَتْ حسَنَة.
الحَسنَةُ الوحِيدةُ التي طارَتْ بهِ إلى الفردَوْسِ،
و انتَزَعتْهُ مِن براثِنِ ملكِ الحُزنِ و السَخط..
لمَ يكسِبْها؛ فَقَط رَآها.
الحَسَنةُ أعلى شَفَتَيْها؛ أخَذَتْ بِهِ إلى الجَنّة؛
أخَذَتْ بي إلى الجَنّة.
- نَعم نَعم. ماذا كُنتُ أقول؟
- كنتَ تتحدّثُ عن عَمَلٍ أدخَلَ مذنباً الجنّة في طرْفَةِ عين؛ مذنباً بخطايا التكبّر، و البرُودِ، و المللِ، و اليأسِ، و الحُزنِ، و الغَضَب.
- إنني مُرهَقٌ الآن. فلنُكمِلِ الدّرسَ فِي يومٍ آخَر.
- حَسَنَاً يا شَيْخِي، وَ لَكِن قَبْلَ أن تؤجّلهُ أخبِرني عَنْ هَذا العَمَل.
أغمَضَ عينيهِ قليلاً، و أخذَ نفَسَاً عمِيقاً كمَن يستَعِدّ للقفْز إلى المُحِيط؛
ثُمّ فَتحَ عينيهِ في بُطء: لم يكُن عملاً؛ كانَتْ حسَنَة.
الحَسنَةُ الوحِيدةُ التي طارَتْ بهِ إلى الفردَوْسِ،
و انتَزَعتْهُ مِن براثِنِ ملكِ الحُزنِ و السَخط..
لمَ يكسِبْها؛ فَقَط رَآها.
الحَسَنةُ أعلى شَفَتَيْها؛ أخَذَتْ بِهِ إلى الجَنّة؛
أخَذَتْ بي إلى الجَنّة.