عَزفٌ على أوتارِ الكذبْ

[م.نايف آل عبدالرحمن]

من وحي التأويل :
وحدها تعرف أصل الحكاية
وحدها تلوح في أفق البداية
وتخشى الغروب في بحر النهاية
وجه ذو ملامح طفولية
يثير قلقي

-1-
صباح يشكو المطر
شوارع مكتظة بالعابرين
وأرصفة تفوح منها
رائحة الإحباط
على وقع القطرات
أقدامٌ تضرب وجه الإرض
بانتظام وتواتر
ومسافات تلعن بعضها
أشك في جدوى المحاولة
لكنّ الأمرَ يستحق العناء
أقصد لا يطاق

-2-
هاربٌ أتلو تعاويذ الخوف
أفكار شيطانية تراود
عقلي عن نفسه
منذ عام أو ربما عامان
وعيني تغرق في ضباب
اللحظات الباقية
الوقت بات يطردني
عبر نافذة صمتي
وطرقات روحي مقفرة
خالية إلاّ من الوهم
المتسكع على أرصفتها
سمائي ملبّدة
بسحب ٍ بيضاء المعالم
سوداء القطرات
تمطر أرضي رمادا
أمضي شارد النظرات
تائه الخطوات
وظلّي بات يسبقني إلى الهاوية

-3-
أتيه في معالم حزنها
جنوني يلامس راحة يديها
تناهيدها حوت كل تناهيد التائبين
كعادة اللحظات التي تجمعنا بأقدارنا
تبدأ أحداقها سرد حكايا الوجع
وليس الذي يجري من العين ماؤها = ولكنها روح تسيل فتقطر ُ
كلماتها تنزف
كيف أبوح ؟
أجبني يا وجه الطريق !!
"فهل أستوقف الخطوات ؟ و أصرخ : أيها الإنسان
ولو أني صرخت فمن يجيب صراخ منتحر"
دموعها غدت اللغة الأسمى
حين تغادر أرواحنا بإتجاه الغرب
في مواسم اللقاء
تضرب على صدر صمتي
وكأنّي من حاك من خيوط الظلام
بساط المأساة
" لم أعرف أبدا ً أن الدمع هو الإنسان
وأن الإنسان بلا حزن ... ذكرى إنسان "

-5-
جمرة الأسى
أحرقت ثياب أيامنا
حتى أصبح كل رداء
تفوح منه رائحة الكير
المسرح الخالي يزدحم
بي وبظلي فقط
المشهد الصامت يتكرر
والكابوس واحد
ازدحام في آخر الذاكرة
فوضى عارمة
لن ألعب الدور مرة أخرى
بهدوء تام
أُحكم أغلاق باب المسرح
وأترك النوافذ مشرّعة
لعواصف الزمن الغابر
" سوف أمضي ، أسمع الريح تناديني بعيدا
في ظلام الغابة السوداء .. والدرب الطويل
يتمطى ضجرا ، والذئب يعوي والأفول
فاتركيني أقطع الليل وحيدا "

-6-
من سطور قصة تحتضر ....
إليها :
ماذا تريدين من قلب ٍ تسعّره = أشواك وردك ِ والأحزان والقلقُ
كفي بكفك ِ لا أدري أأنت ِ معي = أم أنني وسرابا ً منك ِ نستبق ؟
حيران أي حياة منك ِ أقبلها ؟ = وأي مذهب عشق ٍ فيك ِ أعتنق؟
يا من أرهقها
تحريف المعاني
وذبح الحقيقة
استمري بالعزف على أوتار كذبي
اكتبيني سطرا ً ضالا في رواية
تبحث عن عنوان
اكتبيني بيت شعر ( مكسور )
تجاوزي القافية
واطعني الوزن في مقتل
ارسمي بريشة متهالكة
من ملامح أيامي
صورة طفلٍ يافعٍ
للتو بدأ يتعلم فنون الكلام
ناشدتك الله
اعزفي وارحمي ولهي
أنا في آخر المسرح
أستمع وكأنّ على رأسي الطير
لكنّي يا ملهمتي
لا أستطيع التصفيق
يداي
م
ق
ي
د
ت
ا
ن

إليهم :
قال تعالى " أم تأمرهم أحلامهم بهذا بل هم قوم طاغون"

إلى بعض ٍ مني :
خلّ البكاء يا صاحبي والأسى = الليل لا يقصيه عنك النحيب
لا خير في الشيء انقضى وقته = ما لقتيل ٍ حاجة بالطبيب

إلى طائري الصغير :
كيف أنت ؟
مازلتُ أرى الحياة بعينيك َ المتعبتين
أستشعرُ وجودك

همسة :
في خاطري من ذكراها ألم

[قايـد الحربي]

لكنّ الأمرَ يستحق العناء
أقصد لا يطاق




نايف آل عبدالرحمن
ــــــــــــــــــ
* * *

سأتسمّرُ هُنا
ــــــــــــــــــ إلى مَوْت .

بحجم صدمتي : شكراً

[نجمة أمل]

بسم الله الرحمن الرحيم






إلى بعض ٍ مني :
خلّ البكاء يا صاحبي والأسى = الليل لا يقصيه عنك النحيب
لا خير في الشيء انقضى وقته = ما لقتيل ٍ حاجة بالطبيب


وإلى بـ ع ـض مني أيضاً .،

آل عبدالرحمن ...، كبير ما كتبته





:





نجمة أمل

[د.نوف العبدالله]

؛
هُنَا ....
أصْمت لجيلٍ مِن الجُنونْ..!
؛
احتِرامي

[رفيقة القمر]

/
\
مَنْ يُصَدّق أَنّي هُنَا .. مُذّ الْصّبَاح
أَقْرَأ .. وَ أَنَْتَهِي .. فَأعِيدُ تَمتَمَتِي لِـ [ أَبْكِي ! ]
::
أَيّهَا الْلطِيفْ
نَايِفْ آلْ عَبْد الْرّحمَن
سَأَعُودْ بَعْدَ
[ عُمْق ]
لِـ أُوَلّي وَجْهِي شَطْرَ الْـ [ نَبِيلْ ] !
وَ بِـ صَوت يَتْلُوه الْوَجَعْ .. سَأُعَتّقُ آهَاتِي
بِـ [ حَرْفٌ ] يَهْذِي !

/
\

رفيقة القمر

[خالد صالح الحربي]

:

نَايف آل عبدالرحمن :
أعَدْت الوَجَع إلى مَنبَعِهْ / بِمَا كَتَبْت ..
و أعَدْت الحُروف إلى الكلمات ..
والكلمات إلى الحُنجَرَة ..
بِمَاارْتَكَبْت ..
_ شُكرِي إلَيْك _

[شهيق ورده]

من وحي التأويل:

http://www.q8boy.com/uploads/69433f3aa9.jpg (http://www.q8boy.com)

جُدَّ في اللوْمِ الغَزِيري ..وأرحني من ضميري

جُدَّ في ثقْبِكَ وهْمِي..لستُ أدري ما مصيري؟!


اسْتِدراكُ صباح:
لَظَى التُوتْ مُبْرِحٌ حتى ثَمَاله!

أوزارُ عاشقيْن تكالبَتْ على مَضارِبْ ورْدْ..

فتنامى الشَذا مغْشِيَّاً بوَجَع!



فهل أستوقف الخطوات ؟ و أصرخ : أيها الإنسان
ولو أني صرخت فمن يجيب صراخ منتحر

قُلْ لي بربك..أتُسمِّي حفنة حماقتها إنـ سـا11ن؟!




هاربٌ أتلو تعاويذ الخوف
أفكار شيطانية تراود
عقلي عن نفسه
منذ عام أو ربما عامان
وعيني تغرق في ضباب
اللحظات الباقية
الوقت بات يطردني
عبر نافذة صمتي
وطرقات روحي مقفرة
خالية إلاّ من الوهم
المتسكع على أرصفتها
سمائي ملبّدة
بسحب ٍ بيضاء المعالم
سوداء القطرات
تمطر أرضي رمادا
أمضي شارد النظرات
تائه الخطوات
وظلّي بات يسبقني إلى الهاوية


عامانْ..

نَزَفتْ حين واهِمَه خريفك الثالث..

طوبى لوفاء سنينك رغماً عن فحيحِ جُحُودِها حين جُودِكْ!


أتيه في معالم حزنها
جنوني يلامس راحة يديها
تناهيدها حوت كل تناهيد التائبين
كعادة اللحظات التي تجمعنا بأقدارنا
تبدأ أحداقها سرد حكايا الوجع


خَطَرْ! في الوجْد حــريـ ـ ـ ق!!



كلماتها تنزف
كيف أبوح ؟
أجبني يا وجه الطريق !!

لا منْطِق يستوعِب مناجاتي هنا..

أرصِفَتي ثكْلَى..

والسحَّارةُ تُوغِلُ في إيلامِي..

فما من أحْجِبةُ كَفَاف!


لم أعرف أبدا ً أن الدمع هو الإنسان
وأن الإنسان بلا حزن ... ذكرى إنسان

نِزارِيتُهُ تَجلَّتْ..سُكووونٌ صاخب حدَّ الزلْزَلَة...


جمرة الأسى
أحرقت ثياب أيامنا
حتى أصبح كل رداء
تفوح منه رائحة الكير
المسرح الخالي يزدحم
بي وبظلي فقط
المشهد الصامت يتكرر
والكابوس واحد
ازدحام في آخر الذاكرة
فوضى عارمة
لن ألعب الدور مرة أخرى
بهدوء تام
أُحكم أغلاق باب المسرح
وأترك النوافذ مشرّعة
لعواصف الزمن الغابر

مسرحياتُكَ بُطُولتُها حين جفاء..

وأنشودةُ عُرسِكَ ذات سخاء..



من سطور قصة تحتضر


إمضاءُ كِفاية حِكاية..


قلبي تفطَّرَ هنا وهنا وهنا ...

سأدعُ أشلائي لإسْتِحمام بدِمائهِ حين بُرْكا11ن...

نايف أُوركيِدُ وفائكَ لا عدمناهـ..

[علي الدليم]

روحٌ تلتهمُ الحروف

وقلبٌ يتراقص على ضفاف الروح

وأبجدياتٌ . . . تُعانق سماءَ البوح

سيدي القدير

نايف

لحضورك العاطر وشمٌ في الأرواح لايزول


















إحتراماتٌ ملائكية

[م.نايف آل عبدالرحمن]

بما في فؤادي يبوح الفمُ = ويجهلُ غيري الذي أعلمُ


سيدي
وأستاذي
قايد الحربي
في حضورك
تتوارى حروفي المتواضعة خجلاً
اسمح لي أن أستظلّ تحت سماء
تحضنُ ذوقكَ الأدبي الرفيع
مروركَ العاطر
تشريف وتكريم

لكَ أرق وأعذب تحية

[م.نايف آل عبدالرحمن]

بسم الله الرحمن الرحيم






إلى بعض ٍ مني :
خلّ البكاء يا صاحبي والأسى = الليل لا يقصيه عنك النحيب
لا خير في الشيء انقضى وقته = ما لقتيل ٍ حاجة بالطبيب


وإلى بـ ع ـض مني أيضاً .،

آل عبدالرحمن ...، كبير ما كتبته





:





نجمة أمل




وأكبرُ منه
تواجدكِ العذب
الذي فاح مسكاً وكافورا
.....
......

سيدتي
وأستاذتي
نجمة أمل
حضوركِ الساحر
نشر الضياء
وأكملَ عذوبة َالمساء
مروركِ العاطر
تشريف وتكريم
أطواق ياسمينٍ
أنثرها أمامكِ

لكِ أرق وأعذب تحية

[لحظة]

كعادتنا عند حلول الظلام ...

نتلمس الجدران ... لنصل لنقطة ضوء!


وبين الظلمة والنور ... باب بلا مقبض


وكعادتنا عند إختراق السماء ...

نسقط حد الإرتطام ..!

وبين العلو والسقوط ... أثير بلا رائحة

يخنق الأنفاس ..!




نايف آل عبد الرحمن ...


صباح شحيح المطر معناه ...

كفيل بسحق جذور الغابات ...

لوقع الحقيقة صوت عالي الأنفاس ..!

يتوغل ... حتى الأعماق


ومازالت السنون تمضي ... عام وإثنان وثلاث

والحال هو الحال ..!


رفقا ً بظلك .... فليس هو الملوم !!

ذنبه ... قاد السير إلى الوراء ...


نايف آل عبد الرحمن ..


وجدت هنا أرض مليئة بالأوتار ..


فتعثرت الخطا ..


كن سعيد .... لأجلك َ..


دمعة في زايد

[م.نايف آل عبدالرحمن]

؛
هُنَا ....
أصْمت لجيلٍ مِن الجُنونْ..!
؛
احتِرامي



سيدتي
وأستاذتي
نوف العبدالله
يكفي حروفي المتواضعة فخراً
تواجدكِ العذب على أرضها
حضوركِ العاطر
فاحَ مسكاً وكافورا
مروركِ الساحر
تشريف وتكريم
أطواق ياسمينٍ
أنثرها أمامكِ

لكِ أرق وأعذب تحية

[م.نايف آل عبدالرحمن]

/
\
مَنْ يُصَدّق أَنّي هُنَا .. مُذّ الْصّبَاح
أَقْرَأ .. وَ أَنَْتَهِي .. فَأعِيدُ تَمتَمَتِي لِـ [ أَبْكِي ! ]
::
أَيّهَا الْلطِيفْ
نَايِفْ آلْ عَبْد الْرّحمَن
سَأَعُودْ بَعْدَ
[ عُمْق ]
لِـ أُوَلّي وَجْهِي شَطْرَ الْـ [ نَبِيلْ ] !
وَ بِـ صَوت يَتْلُوه الْوَجَعْ .. سَأُعَتّقُ آهَاتِي
بِـ [ حَرْفٌ ] يَهْذِي !

/
\

رفيقة القمر



ومنذ ذلك الصباح
والشمس لم تغب
عن أرض حروفي المتواضعة
إنها لذات حظٍ عظيم

سيدتي
وأستاذتي
رفيقة القمر
تواجدكِ العذب شرفٌ
وعودتكِ مرةً أخرى
مكافأة انتظرها
أطواق ياسمينٍ
أنثرها أمامكِ

لكِ أرق وأعذب تحية

[م.نايف آل عبدالرحمن]

:

نَايف آل عبدالرحمن :
أعَدْت الوَجَع إلى مَنبَعِهْ / بِمَا كَتَبْت ..
و أعَدْت الحُروف إلى الكلمات ..
والكلمات إلى الحُنجَرَة ..
بِمَاارْتَكَبْت ..
_ شُكرِي إلَيْك _



سيدي
وأستاذي
خالد الحربي
كلماتكَ العذبة
سكنت أقصى مساحات النبض
حضوركَ الساحر
نشر الضياء
من رئة الفجر
مروركَ العاطر
تشريف وتكريم

لكَ من حدائق الروح
أعذب تحية

[حسين آل صمع]

لا تمر كـ هي مرور الغمام


تحث القلب على العنصرة و ممارسة الإسهاب والإشراق على حين شمس


نايف عبدالرحمن


هنيئاً لكل من يقراكـ بهذا الترف والجمال


صدقني


دخلت متصفحكـ النور ( واهمه ) وخرجت مشرع المشاعر

لم امارس سوى الخروج فقط

وهنا وجدت نفسي بين الحلم والياقوت

أشكركـ على المتعة والجمال

نعم المتعة

فقد أصبح الوجع يجلب المتعة !!!


لكـ قوافل الحب


و الود

[م.نايف آل عبدالرحمن]

( خطر ! في الوجد حريق !! )
تأوهت الروح ألماً
في الدرك الأسفل من جحيم المشاعر
وسجّل القلب نداء استغاثة
بعد فوات الأوان
فكان لزاماُ عليه
أن يعيش مرحلة احتضارٍ وضيعة
بألوان الرماد
تتوشح جدارن الذاكرة
وتتولّى الرياح الغبار

..........
...........
.............

سيدتي
وأستاذتي
شهيق وردهــ
أقف احتراماً لكل ما سطرت
أناملكِ الذهبية
حضوركِ الســاحر
أعطى حروفي المتواضعة
هوية الزمان والمكان
فتراقصت طرباً على إيقاع
أنغامٍ لا يجيدُ عزفها إلاّ " شهيق وردهـ"
مروركِ العاطر
تشريف وتكريم
أطواق ياسمينٍ
أنثرها أمامكِ

ألف ألف تحية من حدائق الروح
ولا أظنها تفي

[م.نايف آل عبدالرحمن]

روحٌ تلتهمُ الحروف

وقلبٌ يتراقص على ضفاف الروح

وأبجدياتٌ . . . تُعانق سماءَ البوح

سيدي القدير

نايف

لحضورك العاطر وشمٌ في الأرواح لايزول


















إحتراماتٌ ملائكية




(لحضورك العاطر وشمٌ في الأرواح لايزول)
تكفيني هذه الجملة
هي وسامٌ على صدري

سيدي
وأستاذي
علي الدليم
تتوارى حروفي المتواضعة خجلاً
أمام روعة حضوركَ الساحر
مروركَ العاطر
تشريف وتكريم
أطواق ياسمينٍ
أنثرها أمامك

لكَ من حدائق الروح
ألف ألف تحية

[م.نايف آل عبدالرحمن]

كعادتنا عند حلول الظلام ...

نتلمس الجدران ... لنصل لنقطة ضوء!


وبين الظلمة والنور ... باب بلا مقبض


وكعادتنا عند إختراق السماء ...

نسقط حد الإرتطام ..!

وبين العلو والسقوط ... أثير بلا رائحة

يخنق الأنفاس ..!




نايف آل عبد الرحمن ...


صباح شحيح المطر معناه ...

كفيل بسحق جذور الغابات ...

لوقع الحقيقة صوت عالي الأنفاس ..!

يتوغل ... حتى الأعماق


ومازالت السنون تمضي ... عام وإثنان وثلاث

والحال هو الحال ..!


رفقا ً بظلك .... فليس هو الملوم !!

ذنبه ... قاد السير إلى الوراء ...


نايف آل عبد الرحمن ..


وجدت هنا أرض مليئة بالأوتار ..


فتعثرت الخطا ..


كن سعيد .... لأجلك َ..


دمعة في زايد



( وبين الظلمة والنور ... باب بلا مقبض )
ولا جدوى من الإنتظار
...........
..............
...............
حين تهمس لي غربتي
تتباعد الخطوات أكثر
أقترف خطيئة التأمل
مرة أخرى في طريق ٍ
بات مألوف المعالم
واضح المعاني
كل ممارسات التأويل
على جنباته وقت مستقطع
لأكباد ٍ مقروحة ٍ
تستعطف واحات السراب
قطرات ... قطرات
من حميم الوقت المذاب


( رفقا ً بظلك .... فليس هو الملوم !!

ذنبه ... قاد السير إلى الوراء )

وقفتُ هنا طويلاً
ومازلت



سيدتي
وأستاذتي
لحظة
أقف احتراماُ لكل حرفٍ
سطرته أناملكِ الذهبية
حضوركِ الساحر
نشر الضياء
من رئة الفجر
وفاحَ مسكاً وكافورا
مروركِ العذب
تشريف وتكريم
أطواق ياسمينٍ
أنثرها أمامكِ

لكِ أرق وأعذب تحية

[م.نايف آل عبدالرحمن]

لا تمر كـ هي مرور الغمام


تحث القلب على العنصرة و ممارسة الإسهاب والإشراق على حين شمس


نايف عبدالرحمن


هنيئاً لكل من يقراكـ بهذا الترف والجمال


صدقني


دخلت متصفحكـ النور ( واهمه ) وخرجت مشرع المشاعر

لم امارس سوى الخروج فقط

وهنا وجدت نفسي بين الحلم والياقوت

أشكركـ على المتعة والجمال

نعم المتعة

فقد أصبح الوجع يجلب المتعة !!!


لكـ قوافل الحب


و الود




سيدي
وأستاذي
حسين آل صمع
سامرت حرفكَ حتى ملّني السمر = ياجمرة في شغاف القلب تستعر
قصيدة أنتَ شاقتني مقاطعها = أم قصة أشرقت في طيّها الصور

أنا من يشكركَ معلّمي الفاضل
فيضُ جمالكَ غمرني
وتواجدكَ الساحر أخجلني
مـــاذا أقول ؟
........
..........
..........
بــ حضورك العذب
شعرتُ بقيمة خربشتي
و ( واهمة ) تقلّدت أطواق الياسمين
مروركَ العاطر
تشريف وتكريم


لكَ من أعماق الروح
ألف ألف تحية

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

نَايفـــــ


السَماء شَرعت صَدرها
بَوابل الأوركيد أنطلقتــ دُون مُقدماتـــ
والشمس ولّت وجهها نَحوك



نَايفــــ



عَانقتــ النص
مِنذُ ولادته
ولا زلت مُتشبثة بعُنقه كـ/طِفلة
شكَلتــ مَلامحها [ عنية ] بدميتها الصغيرة

http://www.mjdin22.jeeran.com/wrdah.gif

بَاذِخ !

[م.نايف آل عبدالرحمن]

نَايفـــــ


السَماء شَرعت صَدرها
بَوابل الأوركيد أنطلقتــ دُون مُقدماتـــ
والشمس ولّت وجهها نَحوك



نَايفــــ



عَانقتــ النص
مِنذُ ولادته
ولا زلت مُتشبثة بعُنقه كـ/طِفلة
شكَلتــ مَلامحها [ عنية ] بدميتها الصغيرة

http://www.mjdin22.jeeran.com/wrdah.gif

بَاذِخ !






" والشمس ولّت وجهها نَحوك "
أطربتني
أطربتني
سافرتُ معها
إلى أطراف السماء


سيدتي
وأستاذتي
عِطرٌ وَ جنـًّـة
أصبتِ خجلي
تواصل حروفكِ
نثر سحرها
ولا أملك أمامها إلاّ الصمتفإذا وقفت أمام حسنكِ صامتاً =فالصمت في حرم الجمالِ جمالُ

حضوركِ الساحر
أعطى حروفي المتواضعة
هوية ً لم تعهدها من قبل
مروركِ العاطر
تشريف وتكريم
أطواق ياسمينٍ
أنثرها أمامكِ

لكِ أرق وأعذب تحية

[م.نايف آل عبدالرحمن]

عند تمام الساعة
لحظـــة عابرة
بين ما تراه العين واقعا ً
ويراه العقل وهما ً
على الملامـح
ألف علامة ؟؟؟؟؟؟؟

تبقى الروح هائمة
في انتظار حقيقةٍ
لــــــــن
تأتــــــي

[م.نايف آل عبدالرحمن]

بعد تمحيصها
لصمتي
تكتشفُ آخر
صيحات كَذِبـي

كم قلتُ لـك ِ ؟

[م.نايف آل عبدالرحمن]

قبـل غروب
شمس الذكرى
عَزَفَ الصمت
بكيتَ كما يبكي الوليد ولـم تكـن =جزوعا ً وأبديتَ الذي لم تكن تُبدي

[مليـ نبض القلوب ـسا]

عزيزي نايف

قد أربكت أناملي لما وجدته هنا

أمسرحيه كاذبة أم نحن البشر من يصنع الحزن

على مر السنين.


كم أحب أن اقبع هنا وأتأمل مابين سطورك.

مليسا

[م.نايف آل عبدالرحمن]

عزيزي نايف

قد أربكت أناملي لما وجدته هنا

أمسرحيه كاذبة أم نحن البشر من يصنع الحزن

على مر السنين.


كم أحب أن اقبع هنا وأتأمل مابين سطورك.

مليسا




سيدتي
وأستاذتي
مليـ نبض القلوب ـسا
عانقت كلماتك ِ
أقصى مساحات النبض
حضورك ِ العذب
كان َ كبدايات الصيف
ينشر الظل ّ والعبير
مرورك ِ العاطر
تشريف وتكريم
أطواق ياسمين ٍ
أنثرها أمامك ِ

لك ِ أرق وأعذب تحية

[عائشه المعمري]

من وحي التأويل :وحدها تعرف أصل الحكاية
وحدها تلوح في أفق البداية
وتخشى الغروب في بحر النهاية
وجه ذو ملامح طفولية
يثير قلقي

إذن .. هي طفلة لها حكاية مقلقة ..
بـ بداية واسعة كـ الأفق لا أبعاد لها ..
ونهاية محزنة كـ الغروب الذي لا يرحل .. إلا بعد إنتزاع الأدمع ..
هـ كذا بدت لي ..

[عائشه المعمري]

-1-صباح يشكو المطر
شوارع مكتظة بالعابرين
وأرصفة تفوح منها
رائحة الإحباط
على وقع القطرات
أقدامٌ تضرب وجه الإرض
بانتظام وتواتر
ومسافات تلعن بعضها
أشك في جدوى المحاولة
لكنّ الأمرَ يستحق العناء
أقصد لا يطاق
||
|
.


وكـ عادتنا نبدأ بالصباح المُحبط ..
المتألم من ذلك ( الروتين ) الذي يذبحه يوميا ..
* هذه البداية .. تأخذني إلى عالم نايف آل عبدالرحمن الذي نعهد ..

[عائشه المعمري]

-2-
هاربٌ أتلو تعاويذ الخوف
أفكار شيطانية تراود
عقلي عن نفسه
منذ عام أو ربما عامان
وعيني تغرق في ضباب
اللحظات الباقية
الوقت بات يطردني
عبر نافذة صمتي
وطرقات روحي مقفرة
خالية إلاّ من الوهم
المتسكع على أرصفتها
سمائي ملبّدة
بسحب ٍ بيضاء المعالم
سوداء القطرات
تمطر أرضي رمادا
أمضي شارد النظرات
تائه الخطوات
وظلّي بات يسبقني إلى الهاوية

||
|
.

* مؤلم ،، بـ وخز هذا الحرف .. حد الجروح ..
الهرب بالأفكار الشيطانية ..
والغرق بلـ حظات يشوبها ضباب ..
الصمت المُزعج
عندما يصبح الإنسان مقفرُ حد الجفاف
عندما تتحول قطرات المطر إلى رماد يُلوث القلوب ..
عندنا نمضي في طريق نجهل نهايته ..
حتما سـ يكون المصير الأوحد ..
الهاوية ولا شي سواها ..

ولكن .. تخّيل الحال ..
لو كنت في ذلك الطريق ..
تستمع شخصاً يصرخ بأقصى ما أعطاه الله من صوت ..
ناااااااااااااااااااااااااايف ..
لـ تلتفت له بـ لهفة ..
يركض إليك ..
يمسك بيديك ..
ويعيدك للعالم الذي تشتهي ..
كيف سيكون الحال حينها .. ؟
:)

فـ تلتبتسم .. وكفاك حُزنا ..

[عائشه المعمري]

-3-
أتيه في معالم حزنها
جنوني يلامس راحة يديها
تناهيدها حوت كل تناهيد التائبين
كعادة اللحظات التي تجمعنا بأقدارنا
تبدأ أحداقها سرد حكايا الوجع
وليس الذي يجري من العين ماؤها = ولكنها روح تسيل فتقطر ُ

كلماتها تنزف
كيف أبوح ؟
أجبني يا وجه الطريق !!
"فهل أستوقف الخطوات ؟ و أصرخ : أيها الإنسان
ولو أني صرخت فمن يجيب صراخ منتحر"
دموعها غدت اللغة الأسمى
حين تغادر أرواحنا بإتجاه الغرب
في مواسم اللقاء
تضرب على صدر صمتي
وكأنّي من حاك من خيوط الظلام
بساط المأساة
" لم أعرف أبدا ً أن الدمع هو الإنسان
وأن الإنسان بلا حزن ... ذكرى إنسان "


|||
||
|
.

هـكذا الحياة ,, يا نايف ..
حتى الفرح أحيانا بدون نكهة الحزن ..
لا طعم له ..


لا عليك ..
كن كما أنت .. مجنون بها
ولـ تكن هي كما هي .. تتنهد بالروح التي تحب ..

[عائشه المعمري]

-5-
جمرة الأسى
أحرقت ثياب أيامنا
حتى أصبح كل رداء
تفوح منه رائحة الكير
المسرح الخالي يزدحم
بي وبظلي فقط
المشهد الصامت يتكرر
والكابوس واحد
ازدحام في آخر الذاكرة
فوضى عارمة
لن ألعب الدور مرة أخرى
بهدوء تام
أُحكم أغلاق باب المسرح
وأترك النوافذ مشرّعة
لعواصف الزمن الغابر
||
|
.
بـ ذلك تسلم قلبك .. لتلك العواصف ..
تترك الزمن يفعل ما يريد .. وكيفما يشاء به ..


لماذا لا تلعب الدور .. مره اخرى ..
لماذا أغلقت باب المسرح ..
لماذا جعلت نوافذه مشرعه لتلك العواصف ..
لو أكملت المشهد على المسرح ..
وإنتظرت قليلا ..
ربما سيتغير الحال .. وما أدراك ؟؟


كان من الممكن أن تجد المسرح يزحم بمن هم سوى ظلك ..
يصفقون لك ..
وقلوبهم .. تنبض بك ..

؟

[عائشه المعمري]

-6-
من سطور قصة تحتضر ....
إليها :
ماذا تريدين من قلب ٍ تسعّره = أشواك وردك ِ والأحزان والقلقُ
كفي بكفك ِ لا أدري أأنت ِ معي = أم أنني وسرابا ً منك ِ نستبق ؟
حيران أي حياة منك ِ أقبلها ؟ = وأي مذهب عشق ٍ فيك ِ أعتنق؟
يا من أرهقها تحريف المعاني
وذبح الحقيقة استمري بالعزف على أوتار كذبي
اكتبيني سطرا ً ضالا في رواية
تبحث عن عنوان
اكتبيني بيت شعر ( مكسور )
تجاوزي القافية
واطعني الوزن في مقتل
ارسمي بريشة متهالكة
من ملامح أياميصورة طفلٍ يافعٍ
للتو بدأ يتعلم فنون الكلام
ناشدتك الله
اعزفي وارحمي ولهي
أنا في آخر المسرح
أستمع وكأنّ على رأسي الطير
لكنّي يا ملهمتي
لا أستطيع التصفيق
يداي
م
ق
ي
د
ت
ا
ن
||
|
.

ليتها تسمع ..
ليتها تعلم ..

[عائشه المعمري]

نايف ..



لحرفك وهج لا يضاهيه وهج ..
وهج ولكنه مؤلم .. حد الجرح ..
وعزفــك هنا .. على أوتار قلوبنا حتما..
والأجمل أن نعزف على أوتار الأحلام ..
والأحلام وحدها تضمد جروحنا هذه الأيام بقلوب يملؤها الإبتسام
..

..




لا تلمني .. على التأخير في كتابة الرد
فقد أذهلني هذا النص بصدق ..



.
.
.

إحترامي .. لك