المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (انا وانت وساعات السفر) &


ايمَــان حجازي
12-29-2019, 09:45 AM
صباحكم مساؤكم مسك وريحااان

ليس دائما الطيور على أشكالها تقع .. 🌷
فالحياه قد أجبرتنا على الكثير من الوجوه التى لا تشبهنا ابدا.

انها بضع ساعات فى يوماً ما ....؟

ول قاءات قد تدوم للابد او تؤد فى مهدها...!

مسافرون على متن قطار واحد ولكل مشاعر
مخبئة ف هناك من ينظر ويبتسم بهدوء

وهناك من يرمقنى بغضب ....؟

بل هناك من اعتلى القطار الخطأ فاى من هذا وذاك انت ...؟

ومن اعتاد السفر للذهاب لعمله ومعه صديق المفضل (كتاب)

باقى دقائق قليلة وينطلق القطار بموعده
المقرر


الان صعد الجميع وبدأت ترتفع الهمهمات
بعضها واضح والاخر غير مسموع

اسمع من يقول الكراسى هنا غير مريحة

واخر يعتدل ليغط بنوم عميق ....🤫

ل نتجول على متن قطارنا ونتعرف على
اصدقاء السفر (انا وانت وساعات السفر)


كونوا بالقرب ولنحظى ب مغامرات وحكايا
من معنا ب قطار ال ابعاد 🌹


للتوضيح سنكتب

اما عنك / عنكِ ورفيقة السفر
او عن الركاب على متن القطار
او عن القطار

بحروف تراكمت بقلوبكم شوقاً
مساحة مجددة للجميع 💐

ايمَــان حجازي
12-29-2019, 09:46 AM
اول الساعات ....

ألـ ابعاد ..مُنذ أن جمَعتني الأيامُ بكم.. 🌹
وأنا أُدرك تماماً بأنكم دواءً الروح...🎗

ايمَــان حجازي
12-29-2019, 09:55 AM
؛:
.
انا

اجلس بهدوء بجوار النافذة مع تلك الرائحة المتسربه من فنجان قهوتى
احتسيها اكمل متابعه تحديقى فى الفراغ .....!

هو

يرمقنى بنظراته ويحاول اخفاء الامر بيد اننى قد القيت القبض

على عينيه فحاول التنصل
وكأنه ينظر لنافذتى لا اكثر....!

ايمَــان حجازي
12-29-2019, 10:03 AM
؛:

انا

تمتمت لأكسر برودة الصمت ( تلك الرائحة المراوغة من قهوتى تفتك بى )


هو

لم يُعلق رفيق الرحلة تخيلت صوته الداخلى يقول اعتقد انها مجرد احلام ليس الا ..!

ايمَــان حجازي
12-29-2019, 10:34 AM
؛:

بدأت اصوات الركاب تخفت تدريجياً غفا بعضهم قليلاً

حاول آخرون ان يتلاءموا مع كراسٍ غير مريحة

وعجلات القطار تصدر اصواتها المعتادة

إحتواء
12-29-2019, 11:56 AM
( في كل مره أركب الطائرة وأجلس مكاني اكون على علم تام
بأن قلبي قد قطع الرحلة قبلي) 👋👋


إيمان لك 🌹🌹🌹وبعد اكثر 🌷🌷🌷🌷🌷🌷

سيرين
12-29-2019, 04:57 PM
مابين البداية والنهاية
مفعمة تذاكر السفر بالمآسي والحكايا التي تتجادل بها الثنائيات
السماء والارض
اللقاء والفراق
الفرح والحزن
مشاهد مختزنة تضاف الى الذاكرة باعتبارهما قيم جمالية انسانيه
حقا اجمل ما احبه في السفر " الطريق الطويل " بل اتمناه لا ينتهي
ايمان باقة ود وورد

\..:icon20:

ايمَــان حجازي
12-29-2019, 05:06 PM
مابين البداية والنهاية
مفعمة تذاكر السفر بالمآسي والحكايا التي تتجادل بها الثنائيات
السماء والارض
اللقاء والفراق
الفرح والحزن
مشاهد مختزنة تضاف الى الذاكرة باعتبارهما قيم جمالية انسانيه
حقا اجمل ما احبه في السفر " الطريق الطويل " بل اتمناه لا ينتهي
ايمان باقة ود وورد

\..:icon20:

حقا سيرين
لم اجد اجمل من ساعات السفر
تحمل الكثير من الفرح والذكريات
ال جميلة

بورك الخطو سيرين
انتظرك 🌷🌹💐

شعور
12-29-2019, 10:37 PM
-

هو :
ينظر إلى ساعته محاولاً سبر أغوار عقارب الساعة ! ويهز رجليه في توتر
مكتمل الصورة إشارهٍ إلى نفاد الصبر

وانا :
أربتُ على دقاتِ قلبي في محاولة لـ تهدئته هامسة : يُخلق من الشبهِ أربعين
يُخلق من الشبهِ أربعين ..


إيمان :
مخيلتك فذه واطروحاتك الأكثر تميزاً
استمري يا عطاء وسأكونُ هنا كثيراً

سيرين
12-29-2019, 10:49 PM
همست بصمت لا اصدق
بعد كل تلك السنين تتلاقى نظراتهما وسؤال الحنين يجمعهما
ترى من منا آت للآخر

\..:icon20:

نورة القحطاني
12-29-2019, 10:58 PM
رحلة الأرواح أجدر بالحديث عن عمر الكتمان
وبقايا الحكايات العالقة بين الأضلاع
وأنت .. رغم طول السفرر بقيت قابع في داخلي تنبض بشوق

سليمان عباس
12-30-2019, 12:06 AM
خلفي اثنان يتحدثون عن الغلاء
أمامي اخر يتأمل من النافذه عن يساري يقرأ في كتاب
عن يميني النافذه اتأمل كثيرا حتى رأيت مقعدي وانا اجلس عليه خلف النافذه في الهواء الطلق اجلس بكل هدوء غير مبالي بسرعة القطار
وكل ما يمر بي من حياه لو استطعت ان اتحدث مع كل شجره واقطف مالذ منها وطاب ولكن سرعة القطار تصبح كشريط سينمائي لا يعترف بالثواني بل يطوي الدقائق ويضغطها ليصنع منها يوم كامل في ساعه
كيف وصلت للمحطة الأربعين ولم أشعر
بالفعل هذا القطار مرعب
لا عليكم استمتعوا بكل لحظة وتهيئوا للحظات الوصول للمحطة الاخيره وتوديع القطار فمنا من سيبكي لفراقه ومنا من سيفرح لحظة وداعه

ايمَــان حجازي
12-30-2019, 03:38 AM
؛:

انا رحلت غاضبة
أسترسلت ذاكرتى المملؤة حُزناً
مدّدت يدى المُرتجفة لـ أمسك بـ القلم
و أكتب إليك سيطول غيابى هذه المرة الى الابد

ف تذكرتى بلا عودة 🍁

إبراهيم بن نزّال
12-30-2019, 09:31 PM
إيمان حجازي،
طالما رغبت بمثل هذا العنوان الفخم.

سأكتب حوارا مع قلمكِ، فهل نستمر !.

لم نشأ اقتراب مقعدينا
أو أننا رغبنا بمنسوب حنين مكتوب
رسالتين
أولاهما
حملت توقيع الشوق
تنفثها أنفاس صمت
صمت شنق المضاف إليه
ذاك التوقيع حمل نظرتين
لا أولى بترتيبها ولا الأخرى
ذات السكون بانسكابهما
ورسالة أخرى
تطايرت بين المقعدين
فشباك ينتصفنا تنفس.
.

ايمَــان حجازي
12-31-2019, 10:02 AM
؛:

انها الحياة تتحين فرص ادهاشك

اجلس وحدى اشعر

بنبضاااته اكاد اسمعها

هو امامى مباشرة .....!

ونافذة نصف مفتوحة هى كل ما بيننا

رساله واحدة كافيه لاشعال فتيل القلب

بيد ان الاولى سرقتها النافذة منه عنوة

قبل ان يكمل كتابتها

رسالته .. لم تتجاوز الثلاث كلمات

(انا مولعا بالاقدار )

رددت وانا ارتدى الصمت

عيناك هى المتحكمة بمسار قدرى

ولان نظراتنا هى من تشى بنا لا لن اعطيه
فرصة ان يلمح عيناي

فانا احب الغموض

سالم حيد الجبري
12-31-2019, 10:16 AM
أنت،
ونظراتك،
وبعض إرتباك،
وإبتسامة خجولة،
وارتعاشات الشِّفاة،
وأنا الثِّمل الذي
شرب السُّلاف من لماك
ها هو القطار يسير،
فبالله عَجِّل من خُطاك .

شعور
12-31-2019, 11:19 AM
-

على شباك التذاكر !
ألتقيا ..
كانت آتيه من الشمال بينما هو قد آتي من اليمين
تشابكت أعينهما
تشاركَ في ذات الوقت بكلمة / تفضل - تفضلِ
وابتسما بالوقتِ ذاته

لتتقدم هيَ خجلة . .
وفور ان أنتهت قال الشاب للبائع : أريد الجلوس
بقربها
ليضحك البائع ويجيب : هو قطار وبأمكانك ان تختار
اي مقعدِ شئت

سأحجز لك بالمقصورة الثانية وأكمل ببطئ :
برفقتها


-

كانت هناك !
تضمُ حقيبتها في حجرها . . ساهمة الفكر إلى أن شعرت بشرارةٍ ما في الجو
المحيط بها لترفع عيناها وترآه

ابتسمت بود لثانيه . . ليأخذ من المقعد الفارغ بجانبها محلٍ له

واذا بهاتفها تتصاعد نغماته لتجاوب : أين أنتَ بحق الله ؟! سيسير القطارُ
بعد برهه قصيرة

ضحكت قائلة : نعم ، أمنحني دقيقة ؟ لتقول للشاب : هل
تمانع أن غيرت محل جلوسك؟

لـ يرد بخيبة : قطعاً لا

لتعود لهاتفها قائلاً بـ بهجة : اصبح هناك مقعدٍ شاغرٍ
بجواري .. حبيبي أنا بأنتظارك فلا تتأخر

لـ يسير الشاب المعجب بخيبة لـ ضياع فرصة لم
تولد بعد !


-


توارت ابتسامتة وأتخذ المقعد المنسي بآخر القطار على زاوية الشمال
مطأطأٍ رأسة يخبر قلبه أنه لا يمكن أن يكون لقائهُ بها هو الحب
من النظرة الأولى

لـ يشدة صوتٍ جاء مشابههٍ لصوتها بشكل غريب ويرفع عينية
لـ يرى الرجل الخمسيني يخاطبها قائلاً ها قد جئت أميرتي ،


فـ يبتهج لأداركة ان من كانت تحادثة ليس الا والدها !
وتلمع عينيه أصراراً على أن يحادثهاُ بأقربِ فرصة
وقبل أن يصِلا محطتهما الأخيرة

سالم حيد الجبري
12-31-2019, 05:38 PM
تسترق النَّظرات
تتنفس الآهات على إستحياء
تداعبها الخيالات،
وتمارس الأمنيات !
تلامس برفق تسريحتها الجميلة
تعضُّ على الشَّفة إشتياقاً
وتتوسم القبلات !

سيرين
12-31-2019, 07:03 PM
فور وصوله
شاهد مدينة الجن والملائكة وفقد حقيبة سفره

\..:34:

ضوء خافت
01-01-2020, 12:27 AM
كنت لا أحتاج لحقيبة سفر ... عندما أسافر إليك
كل ما قد أحتاجه لديك ...

و عندما أكون معك ... يهبط سقف احتياجاتي عند حدود قامتك ... فأشعر بالاكتفاء

ثم تبدأ معاناتي مع ( فوبيا ) العودة !

سالم حيد الجبري
01-01-2020, 09:00 AM
جلست على المقعد،
وضمَّت ركبتيها خيفة إستراق النَّظر،
وأوكلت الغواية لمحياها الجميل،
وصهيل جوادي صدرها
في حين اقتسمت النَّظرات بينه،
وبين رواية بين يديها
"المرأة والقط" لليلى العثمان !

ضوء خافت
01-01-2020, 07:30 PM
-


توارت ابتسامتة وأتخذ المقعد المنسي بآخر القطار على زاوية الشمال
مطأطأٍ رأسة يخبر قلبه أنه لا يمكن أن يكون لقائهُ بها هو الحب
من النظرة الأولى

لـ يشدة صوتٍ جاء مشابههٍ لصوتها بشكل غريب ويرفع عينية
لـ يرى الرجل الخمسيني يخاطبها قائلاً ها قد جئت أميرتي ،


فـ يبتهج لأداركة ان من كانت تحادثة ليس الا والدها !
وتلمع عينيه أصراراً على أن يحادثهاُ بأقربِ فرصة
وقبل أن يصِلا محطتهما الأخيرة



و كثيراً ما تبدأ القصص ... قبل أن تبدأ

و بعضها يبدأ بعد أن تنتهي ...

فصول قد نجهل أنها تصنعنا في حين نعتقد أننا نصنعها !

...
رائعة يا شعور

إبراهيم بن نزّال
01-01-2020, 11:22 PM
؛:

انها الحياة تتحين فرص ادهاشك

اجلس وحدى اشعر

بنبضاااته اكاد اسمعها

هو امامى مباشرة .....!

ونافذة نصف مفتوحة هى كل ما بيننا

رساله واحدة كافيه لاشعال فتيل القلب

بيد ان الاولى سرقتها النافذة منه عنوة

قبل ان يكمل كتابتها

رسالته .. لم تتجاوز الثلاث كلمات

(انا مولعا بالاقدار )

رددت وانا ارتدى الصمت

عيناك هى المتحكمة بمسار قدرى

ولان نظراتنا هى من تشى بنا لا لن اعطيه
فرصة ان يلمح عيناي

فانا احب الغموض


وما أنا عن الغموض ببعيد
فرسالتينا مازالتا قرب الشباك إحداها
والأخرى معلقة على ظهر تلك السكة
لا تنهد ولا حنين فاق،
بيد أن الصمت اعتلا
وإن استرقتي نظرة تعمقت شوقا
فأنا ترتبصتها دون أن تتقينها أهدابكِ
لم تزل السكة منتصفة
والقلم يكتب مذكرة،
حتما لن تكون مذكرة بحّار
هي مذكرة ( سكة سفر )
ستترجم حين وصول.

ايمَــان حجازي
01-02-2020, 12:41 AM
؛:

،

أنظر من النافذة أرى أشجار الخريف باطيافها
الدافئه بين البنى المحمر
والاخضر والاصفر
تمر بسرعه مع حركة القطار
ساد بيننا صمت البديات
زاد توترى ف رحت انقر باصابعى على سطح حقيبتى
فانا لم اعتاد ان يرمقنى احد بهذا القدر من القرب
كنت امر سريعا على ملامحه وانا اراوغ النظر فى
اتجاهات عديدة داخل مقصورة القطار
بينما هو اخرج نظارة القراءة من جيب سترته
وبدأ ب تصفح جريدته

جلس واضعاً ساق على ساق بما يوحى
بثقته الشديدة بنفسه


سؤال يفتك بى لماذا يقلقنى وجوده ....؟
ولما متوترة انا لهذا الحد ......!



نذير الصبري
01-02-2020, 09:28 AM
اجلس بالمقعد المقابل لها ....
ابحث عنها في اتجاهات الشوق ولا اجد غير حروف
بين السطور ترغب في كونك وطن يستحق اللجوء

انا وانت وسويعات ما بيننا

تشهد باني غفلت عن جنوني
رغبة في الحلم
لكنك فجري حين اكف
عن الكل
ارتشفك فنجان ينتشي
وجوب السفر الي اعماقك
قد تبدو اطول حكاية
لكنها لاتتوقف

بساعات سفر بل انها بدأت للتو ...!

ايمَــان حجازي
01-02-2020, 12:36 PM
اجلس بالمقعد المقابل لها ....
ابحث عنها في اتجاهات الشوق ولا اجد غير حروف
بين السطور ترغب في كونك وطن يستحق اللجوء

انا وانت وسويعات ما بيننا

تشهد باني غفلت عن جنوني
رغبة في الحلم
لكنك فجري حين اكف
عن الكل
ارتشفك فنجان ينتشي
وجوب السفر الي اعماقك
قد تبدو اطول حكاية
لكنها لاتتوقف

بساعات سفر بل انها بدأت للتو ...!

انا وانت
وسويعات تجمعنا كم تمنيت

ان يمتد بنا الوقت
ولا ينتهى هذا اللقاء .....!

اتمتم لـ عقارب ساعتى هلا ابطئتى
من سيرك لتُهدينا سويعات
اضافيه تجمعنا سوياً

اجابت هو القدر يخفى عنا عصاه السحريه

نذير الصبري
01-02-2020, 01:26 PM
جلست تعانق رغبتي في فنجانها
بحلاوهـ النظرات
وودت حقا ضمها رغم
ازدحامي بـ غصة مهجتي
وتكاتف الاحزان في اعماقي
رمشت بشوق حين اخبرتها
اني غرقت بعشقها
وثملت بـ الالحان
رغم الضجيج وكل من حولنا
كانت تسارع ب ارتشافي
كلما قرات بعيني
لوعة الاشجاني

ايمَــان حجازي
01-03-2020, 10:36 AM
جلست تعانق رغبتي في فنجانها
بحلاوهـ النظرات
وودت حقا ضمها رغم
ازدحامي بـ غصة مهجتي
وتكاتف الاحزان في اعماقي
رمشت بشوق حين اخبرتها
اني غرقت بعشقها
وثملت بـ الالحان
رغم الضجيج وكل من حولنا
كانت تسارع ب ارتشافي
كلما قرات بعيني
لوعة الاشجاني


قلم مبدع نذير لى عودة
ورد يليق 🌹

سالم حيد الجبري
01-03-2020, 11:08 AM
كانت على مقعدها ترسم الغواية /
تتلمظ شفتيها في شبه إبتسام
تَدِنُّ برأسها،
وتشير لي بنظراتها
كانت هناك تسرق حبَّة قلبي
تنهش في جسدي النَّحيل !
كان في عطرها نداء،
وكل شيءٍ يخبرني بأن "أم عامر" امرأة !

نذير الصبري
01-05-2020, 06:35 AM
ساكمل كيف اني شربت
فنجاني الاربعة
وهي تحاول رسمي بشغف
عشق لاينتهي
ارسلتني شغف الحنين بعطرها
واثمرت كـ عناقيد العنب
دون ثمل
اروتني تلك النظرات
حتي وددت عناقها
وتورات لحظة جعلتني
تيـ هـ افتش عني

نذير الصبري
01-05-2020, 01:12 PM
نفخ القطار بكل اهاتة
يعدو بنا
وبكل رابية رايت حمامة بيضاء
تتبـع قلبها
نظرت بشوقها المعتاد نحو
شجونها وسرقت
لقلبي ارتياح كـ السلام
ارفدت اشواقي بنظره
عاشق متلعثم
عرق الجبين كـ انها
غيداء

ضوء خافت
01-05-2020, 01:32 PM
ختم العبور ...
تصريح لدخول أرض ربما كانت تنتظر خطواتك طويلاً ...

نذير الصبري
01-05-2020, 04:23 PM
سانتظر ان يكف الضجيج
حتي اسمع همس شفتيها

ايمَــان حجازي
01-05-2020, 05:03 PM
؛:
اوشك الليل على المجىء وكاد النور يخفت شيئاً فشيئاً
وقد انعكست انوار لافتات الاعلانات على زجاج النافذة

وبدأت تتداخل مع المشاهد المضيئة من داخل القطار وخارجه
مع مشاهد قديمة من ذكريات سفر وعودة تكررت مراراً

تمر المشاهد امامى بسرعه وانا احدق الى يمينى
خارج النافذة المغبش قليلاً برطوبه المطر

ام هى غبشة عينى قد تسربت رطوبة دمع جهدت
ان اتحكم فيه ...!

كتمت الدمع بالم لاننى لا اريد شفقة عامه من حولى
بالقطار وخاصة منه لا اريد ان يرانى بلحظات ضعف
تغتال روح مغموسة بالتفاصيل المرهقة

امسك الدمع محجريهما واقول لنفسى لماذا لا اتذكر
اللحظات السعيدة ...؟

ثم استعدت وعى على صوته يسأل هل لنا ان نتبادل
اطراف الحديث ....؟

لم يدع لى الفرصة للرفض او الموافقة
لانه تابع حديثه بالسؤال عن اسمى .... وها انا
قد غرقت بافكارى مرة اخرى

نذير الصبري
01-05-2020, 06:44 PM
سالتها عن دمعة
اسقطتها من نافذه
الشوق عن شتاء يحمل صقيع
المدينة
عن لحظة ارتباكها منذو راتني
فكلمتني انها تحتاج لتعرف
كيف ابدو واين اقيم
وكيف اشفق قلبي عليها
منذو التقينا
فكان الحديث طويلا
كـ لحظات صيف بشمس
وارتجاف شجوننا مايزال

إكرام حسون
01-05-2020, 06:51 PM
ما بين الساعة النهاية والبداية
دقت اجراس التهاني
وكل يتبادلون الفرح
إلا انا وانت
كانت الساعة القطار قد اطلقت
وانتهى كل مشاعر
على اعتاب العتب

ايمَــان حجازي
01-05-2020, 07:03 PM
؛:

هززت رأسى ومنحته نصف ابتسامه بينما كنت افكر
فى رده المفتوح الذى فوت على فرصة استدراجه للكشف
عن شخصيته فلو سألته الى اين وجهتك واين تسكن

لربما اعتبرها تجاوزاً وتعدياً

نذير الصبري
01-05-2020, 08:31 PM
كانت تحتاج للدفء
وكان القطار ينتشي من عطرها
وكنا نغيب عن بعضنا رغم
انف الحضور ....
تاملت الحنين من نافذه
القطار حتي كف
الكون عن رويتنا
معا
كانت قد توقفت قبل
ان يتوقف القطار
خجلا يصفهـ الحب
ب الكبرياء

شعور
01-06-2020, 11:26 AM
-

كانت تجلس بالمقطورة الرابعة الفارغة تقريباً إلا منها
وابنتها ذات الخمسِ سنوات .. والمرأة الستينية القابعة على اليمينِ منهم تتأمل المناظر
الخلابة ببالٍ لا تظن انه خالٍ لا سيما وهي تراها تنظر بينٍ حينٍ وآخر بحنين لفتاتها
الصغيرة وكأنها تمنع يداها من إن تعانقها

تتأمل في حال المرأة وتتسائل : أي قسوةٍ تلك التي جعلت منها امرأة وحيدة في هذا العمر
وهل هناك من ينتظرها في محطتها المنشدوه ؟!

تفوق من سرحانها لتدرك غياب الصغيرة !
تلتفت وتقول :

أين انتي صغيرتي ، هذا ليس وقت اللعب ؟!

تهب واقفة بخوف تبحث عنها .. تمشطُ المقطورة بعينيها ! وتشعرُ ان قلبها يكاد يتوقف من الهلع

تعود لتنظر لتلك القابعة على يمينها متسائله بعينيها

لـ / تبتسم المرأة مشيرة إلى أسفل الكرسي الذي كانت تجلسُ فيه ! لـ تنحني الام بخوفٍ ورجاء وتأخذ الصغيرة بيديها
قائلة : إياكِ أن تفعلي هذا مرة أخرى لقد كدتي تصيبينني بالجنون

لتتفاجئ بصوت المرأة تقول بغموض : إياكِ أن تخافي ، ففي نهاية العمر ما هو أقسى !

لعنة الفقد آتيه .. وحينها ستدركين كنف الجنونِ بحق

لـ تصدم المرأة وتخبئ طفلتها بحجرها بينما تقرأ عليها المعوذات وتحصنها من غيابٍ ليس له آخر !


لـ يقاطعها صوت القطار ينبئ عن وصولها إلى محطتها المشودة

فـ تمسك بيد ابنتها بشدة وتجري عن اعين تلك التي ما أن رأتهم يقفون حتى عاودت لتنظر إلى

نافذة القطار بذات الحنين والعين المتلئله

وصوت الماضي يسرقها . .

يهوي بها الى ذات الدائرة بقسوة :

دائرة الفقد

نذير الصبري
01-06-2020, 04:38 PM
ضجيج المحطة يقترب
وكل يحاول النزول
الا هي تراقبني بحذر
وتترجي الا تكون محطتي
تدهشني كمية الشوق في عيناها
فتخبرني بـ كل مافيها
اني وقعت غراما بها
اشتقت ل اخبرها لكن
الزحام يجعلني بعيدا عنها
ياتي ركاب جدد
فيمتلاء المكان بهن
لكن تبقي رائحة عطرها
طاغية لقلبي

شعور
01-06-2020, 04:59 PM
-

دلفت للقطار مسرعة !
انحنت لتلتقط أنفاسها بعد أن كاد القطار أن يطوفها
رفعت عيناها لتقع بعينِ طفل . .
أحست بالألفه واقتربت منه ، تلاعبه وتتحدثُ إليه وبينما هي تخرج له الشوكولا من حقيبةِ ظهرها
سمعت صوتاً يقول :

ألم أخبركَ أن لا تتحرك ! ألا تخاف ان يختطفكَ أحدهم وبينما وهو يكمل توبيخه ! كانت
دقات قلبها تخونها ..

رفعت عيناها ببطئ !
لتتوقف عقارب الساعة


يكف هو عن توبيخ أبنه ، و لا تكفِ دقاتُ قلبها

تعلقت عينيه عليها : حبه الأول !
وتعلقت عيناها به : حبها الوحيد


تكادُ تقسم ان لا صوت من حولهما كما ان كل شيء قد اختفى

ليأتيها صوت من خلفها تماماً :

ابعثكُ لتأتي بالطفل فتتأخر انت معه ! ألا تعلم ما حل بي من خوف

لـ تنكس رأسها قائلة : أعتذر ، هو خطأي ، انا من أستوقفت الطفل لأعطيه قطعة الشوكولاته هذه
لتمد يديها بالشوكولا فيلقطها الصغير شاكراً

بينما يهرب هو بعينيهِ عنها
وتهرب بعينها خوفاً من أن يرى دموعها !

وبينما يتوجهون هم عائدين إلى مقاعدهم كانت تتوجة إلى النافذة بخطى ثابته ، مخرجة هاتفها باحثه عن رسالة معينة
قبل أربع سنوات مازالت تقرأها إلى اليوم

نظرت لرسالته الأخيرة :

أنتظريني سأعود يوماً ، إياكِ ان تكوني لغيري و ولن ادع امرأة
تشارُككِ بي ماحييت .. أحبكِ

لـ ترمي الهاتف وتنزل عند أقربِ محطة


لاعنه حبها له .. غبائها ! وانتظارها




مردده بيت شعرٍ شعبي :

أثره مع غيري يشيد مبانيه !
وانا انتظر والصبر عدى حدوده

نذير الصبري
01-06-2020, 05:42 PM
لم اكف توبيخ روحي كلما ادلف القطار
يزيد سرعة وقلبي ينبض
دون توقف
يخبرني الوقت انة سيكتمل بمجرد
الوصول واخبر
روحي انها مختلفة التفاصيل
لاتعترف بغيري
كنا نغرف النظرات من بحر اشتياق
ولانعي ان العيون ترصد
لهفتنا حتي ان طفلة تبسمت
حين راتني اعض شفايف من لهفتي
حد الخجل اطبقت وجهه
نحو النافذه ولكنها تراني
وانا المجنون اكتب قصائدي
دون توقف او قلم

ايمَــان حجازي
01-06-2020, 08:23 PM
توقف القطار عند محطات عديده فردد الصوت التقليدي الصادر عبر الميكروفون
محذر mind the gap انتبه للفجوه
هي جمله مسجله تنطق عاده عند نزول الركاب باي محطه يتوقف عندها القطار
لتحذر الركاب من مساحه الفراغ بين القطار والرصيف عندما يهم بالنزول
لا اعرف لما شعرت بان حياتي هي المعنيه بهذا النداء

كلنا نغادر اوطاننا
قالها وهو ينظر باتجاهي مباشره

فاخذتني الدهشه هل تتكلم معي فقال سألت ما اسمك
فلم اجد ردا واحببت ان اعرف الي اين تتجهين فلم اجد
ردا فتمتمت لنفسي كلنا نغادر اوطاننا

وراح ينشف عرقه الذي بلل وجهه ورقبته وتكشيره رسمت
مزيدا من التضاريس علي وجهه
فاجبت قائله فقط اهرب من ضجيج المدينه
لفحه هواء بارده فانتبهت بانني نسيت شالي بالمنزل

فوجدته ك ابطال السينما قام ووضع جاكت بدلته علي
كتفي فلم اعترض فقط ابتسمت شاكره اياه

استاذن لبعض من الوقت
تركني وحيده مع جاكت بدلته احاول ان احتضن
بقايا من رذاذ عطر علق ب انفاسي

نذير الصبري
01-06-2020, 08:38 PM
كـ اني لم اشعر بالبرد
فقد تعملقت حتي ارتوت
مني شجونها
تاملت حتي سردت
بشوقها كل محطة لم تنزل
بها
سرقت قلبي كـ اني
صرخت لكن الضجيج
اقوي من يسمعني كلهم
فقط هي اسمتني
عاشق
دون ضجيج فكرت ان اتركها
وانزل
لكن تعثرت امالي بباب القطار
يغلق اشواقي لتستمر
رحلتي بها

سالم حيد الجبري
01-07-2020, 08:40 AM
غريبان،
وحشود القطار
لا شيء سوى بعض السِّهام،
ونصف إبتسامة
وبعض البذور بين الحقول
نشرتها رياح المسار
لا شي غير نمو لأطيافها
في ربوع الفؤاد رَوَتها دماء الوريد
لا شيء إلا غريباً
تموت فيه العطاشى بين القفار !

نذير الصبري
01-07-2020, 06:29 PM
ترتعش سيقاني من طول وقوفي
ولا يشعر الحب بنا
نتعب الانفاس من شجن
مابنا ولاتغيب عنا اللحظات
يحدث ان نبقي رحلة اخري
دون حديث
سوي بالعيون
ليربك الوقت سيده بالجوار
فتحاول ان تحجب عن عيناي
رويتها

ايمَــان حجازي
01-07-2020, 07:55 PM
توقف القطار عند محطات عديده فردد الصوت التقليدي الصادر عبر الميكروفون
محذر mind the gap انتبه للفجوه
هي جمله مسجله تنطق عاده عند نزول الركاب باي محطه يتوقف عندها القطار
لتحذر الركاب من مساحه الفراغ بين القطار والرصيف عندما يهم بالنزول
لا اعرف لما شعرت بان حياتي هي المعنيه بهذا النداء

كلنا نغادر اوطاننا
قالها وهو ينظر باتجاهي مباشره

فاخذتني الدهشه هل تتكلم معي فقال سألت ما اسمك
فلم اجد ردا واحببت ان اعرف الي اين تتجهين فلم اجد
ردا فتمتمت لنفسي كلنا نغادر اوطاننا

وراح ينشف عرقه الذي بلل وجهه ورقبته وتكشيره رسمت
مزيدا من التضاريس علي وجهه
فاجبت قائله فقط اهرب من ضجيج المدينه
لفحه هواء بارده فانتبهت بانني نسيت شالي بالمنزل

فوجدته ك ابطال السينما قام ووضع جاكت بدلته علي
كتفي فلم اعترض فقط ابتسمت شاكره اياه

استاذن لبعض من الوقت
تركني وحيده مع جاكت بدلته احاول ان احتضن
بقايا من رذاذ عطر علق ب انفاسي

بعد ثلاثون دقيقه آتي يحمل بيده كوبان من الشاي الساخن
اعطاني كوبا وجلس قائلا اتمني ان تنعمي ببعض الدفء
علي الرغم من ملاحقات عينيه الا انني شعرت ببعض من الاطمئنان
مقطع آخر من الذاكره يمر امام عيناي استسلم لشرودي

واتذكر كلمات جدتي عندما قالت اياك والصقيع يا صغيرتي
فانه يفنيكِ

نذير الصبري
01-07-2020, 08:51 PM
احتاج الي اعاده اشواقي نحو الاعماق
لكن اقتربت حتي همست بـ كل
شغف اعرفك ايتها الملاك
لم تستوعب حديثي
لكنها استمالات بسمتها
واتجاهات بعيدا بخبث
وحاولات اعادة همساتي
لكن يحشرني الزحام بعيدا عنها
ل احاول ارسل قلبي
بشغف الي ضلوعي
واردف تنهيدهـ سمعها المكان

نذير الصبري
01-08-2020, 10:25 AM
توشك روحي ان تغتاظ بها
فتعد انفاسي موعد للنضج
بعيدا عن شغاف اناملي
وعد بعد وعد
لكن تصل محطتي ولا
اصل لها
تركت معطفي الشتوي
وفيها جوالي
لعلها تشتاق لسماع صوتي ذات
ليل

ايمَــان حجازي
01-08-2020, 02:27 PM
ودائما للسفر موعد مختلف
حبيبان التقيا صدفة
لا يعرفان بعضهما ولا هما غريبان
لقاء ومفتاح لكل ما نبحث عنه
وقلبان معلقان ب سويعات للوصول
احاول عبثا الهروب ....🍂
تركت انت معطفك بيد اننى
تركت قلبى
ولا سبيل

.

لاسترجاعه

نذير الصبري
01-08-2020, 04:29 PM
لم احتمل ذاك الشرود الذي حملت بالمحطة لم اكمل كوب قهوتي
حتي بحثت عن جوالي الصغير
ل اعيد الاتصال بها
لكن كانت ماتزال في القطار

جليله ماجد
01-08-2020, 04:32 PM
كل سفر دونك باطل..
ما جدوى السفر.. دونك؟

ايمَــان حجازي
01-09-2020, 11:57 AM
انا وانت وبضع سويعات بيد انها عمر من السعاده ❤

نذير الصبري
01-09-2020, 12:14 PM
حاولت مجددا انعاش قلبي
بـ اتصال لكنها لم تجب
اجبرني الشتاء علي محاولة
اقتناء الدفء من تلك النظرات
حاورت قلبي
هل اقتنعت بها هل اشعلت
فيك جمر لاينطفي
ارسلت رسالة لجوالي
وانتظرت ان تجيب

ايمَــان حجازي
01-10-2020, 12:47 PM
بضع ساعات قد ملكت قلبى
وجعلتنى اشعر
ان العالم كله بين يداي
اشعلت قلبى شوقاً
وثارات براكين العشق بصمت
دون ان اخرج من شفتى كلمه واحدة
ما اقسى ذاك الحب
يبقينى حبيسة مع الم داخلى
دون ان ارتشف ولو قطرة عشق واحدة
من قلبك 🥀

نورة القحطاني
01-11-2020, 01:57 AM
كان معي دوما يذكي فتيل الشوق تارة
ويربت على كتف الحنين أخرى

نذير الصبري
01-11-2020, 11:02 AM
تركتني كـ زهرة تشرين
اعطر نفسي
ولا اجدها بين فتنة الوجوهـ
ابحث في محطات توقفي
فلا عيناها تشبع روحي
ولا عطرها يتذكرني
فـ يفوح
اشتهي ان اسمعها
اتامل فنجاني بغنج شفتيها
اسافر وجوارحي العطشي
لسقيا شجونها
ذات سفر
اين القاك
وكلي ضياع يفتش عنك
في مدن الشتاء
وقطار الشتاء
وكل شتات بعد غيابك عنا
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7a455dda4f.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-7a455dda4f.jpg)

حسن زكريا اليوسف
01-11-2020, 12:15 PM
في المقعد الخلفيِّ كانت جالسة
وأمـــــــــامـــــــهـــا وبـــكـــــفـــــيّ الــــمــــــــرآة ُ
استرقتُ السمع لشدو أنفاسها على ضفاف شغـف
كنت أود أن أعانق تلك الأنفاس ولو مرة أولى وأخيرة
( يا ساتر) ( يا ساتر ) صاح الجميع
توقف السائق بغـتة وبقوة
اندفع رأسها إلى الأمام
فكان العـناق المنتظر

نورة القحطاني
01-12-2020, 01:16 AM
كانت تعاتبه على تأخره وهو يبتسم ويقول المهم وجدتك

سالم حيد الجبري
01-12-2020, 06:45 AM
أورأيتِ ذلك الهائم على وجهه؟!
المسافر في بطون الصَّحاري تحت وقع الهجير،
وجور الظَّمأ
الباحث في الأفق عن تلك الواحة الغنَّاء
الحافلة بالسَّواقي،
والظِّلال،
وشدو الطَّير البديع؟!
أورأيتِ من أراد أن يغسل روحه بماء السَّاقية،
ويفيأ ظلالها،
ويتكئ جذوعها لوهلةٍ،
ثمَّ يسكن حتفاً بين ربوعها؟!.
أورأيتِ هذا القطار العجيب
الرَّابط بين مقلتيَّ،
وناظريكِ؟!
ما أروع السَّفر في العيون !
أورأيتِ المسافة البعيدة بين المقاعد
القريبة جداً جداًبين محطات الأفئدة؟!
متى تصل القافلة،
وتضع الرِّحال بعد هذا السَّفر الطَّويل؟!
أنَّى لي أن أتكىء الشِّغاف،
وأرتشف نبضة تحت الظِّلال،
وكيف سأمارس الوصول إلى الأفق
الخارج عن نطاق الزَّمان،
والمكان؟!.

شعور
01-13-2020, 04:14 AM
-

في القطار :

بينما تزدحمُ المقاعد بالركاب !
تقف هي
ممسكه بـ زوايةِ كرسي أحدهم ، خوفاً من السقوط .. بينما من يجلس قابلته ساقطاً في
بحرِ عينيها ،

وقف قائلاً : تفضلي يا آنسة ، الكرسي لكِ
أجابتهُ : شكراً لك لا تخشى علي .. اعتدتُ الوقوف ولن أسقط

فأجاب بلا وعي : أنا من سقط صدقيني !
أنا من سقط صدقيني

نذير الصبري
01-13-2020, 06:40 AM
اشتاقت اليها فكانت الاماكن
كـ انا نحن الي لقاء
حتي كان الموعد في عياده
بوسط البلاد
كانت تجلس كـ انها البدر
اميره متوجه علي قلبي
دهشتني حين كنت افتش في
زحام المرضي عن خلاص
من زكامي
كان القدر يجمعنا
دهشة لاتكتمل
وجدت كرسي فارغ علي
بعد منها
المدهش انها ترتدي معطفي
وكانها تحملني دفء
ـــــيتبع

ايمَــان حجازي
01-13-2020, 07:30 PM
توقف القطار فجأة
وانطلق صوت المسجل يعلن بتهذيب
شديد عن تاخير بسيط فى جدول مسار الرحلة
سببه قطار باتجاه معاكس بيد ان مسار الطريقان
يلتفان حول بعضهما بنقطة تحويل القطارات

يا الهى هل كنت تستمع لدعائى ....!
قالها بلهفة ودون وعى

اربكنى سروره الذى قطع الصمت

فقال بصوت عال مشاكل القطارات ما عادت تُحتَمل

فأثار دهشتى هل هو فرح ام مستاء

قطع شكى بقوله ولكن هذه
المرة كان استجابه لدعاء

فنظرت للخواء حولى مبتسمة
وكأننى لم اسمع شيئاً ☺

نذير الصبري
01-14-2020, 06:35 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-74a275b7ea.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-74a275b7ea.jpg)
اسهبت في اشتياقي حتي
نسيت اني جئت مريضا
كانت عيناها ذابله
وانفها
الاحمر كـ الفروالة من اثار الزكام
كانت بعيناي محبطة من اثار
تعب البرد
رغم انها ترتدي معطفي
لم اعد احتمل ذاك الحديث
بين قلبي النابض ضجيجا بها
وعيناي المجنونة وهي تفترسها
نظره نظره....
كان المكان مزدحما حتي اني تركت مقعدي لـسيده في الخمسين وظليت ارسم اشواقي
وكيف اقترب منها حتي
جاء موعدها فكـانت تختفي
رويدا رويدا حتي دخلت للطبيب
وتركتني اعاني دون ان تعرف اني هناك

شعور
04-05-2020, 09:28 AM
-

في القطار :
بينما ينشغل هذا بجهاز المحول وتنشغلُ هذه بأطعام طفلتها
وذاك بالهاتف . .؟

تنشغل هي بملامح الناس .. بالحكاية القابعة خلف إيماءات الجسد وتلك الشعرات البيضاء التي تستقر خلف شعرِ بعضهم ، وبينما هي كذلك
سقطت عيناها بعين ذاك القابع بالزاوية .. نحيل الجسد حتى إنها لم تكن تدرك بوجوده !

ابتسم مشيراً لها فأومت له بأبتسامة كـ رداً على تحيته ،
فقال : ( كلنا عشاق لكن ؟! كل واحد له حكاية ) . .

فاجأها لتقول : عفواً ، قال . . وجدتكِ تتأملين وجوة الركاب ، فأخبرتك أن لكلٍ منا حكاية ما

فأبتسمت
وأبتسم

معيداً سماعات الهاتف لأذنية . .




ما بين قوسين : شطر للأمير الرقيق بدر عبدالمحسن

شعور
04-05-2020, 09:51 AM
-

في القطار . .
كل يوم أحد ،
كانت تنظر لذات الراكب الذي يجلس في المقطورة الأولى في الكرسي الأول . . وكأن المركز الأول
لم يكتب إلا له !

تتأمل ما يرتدية اليوم يبدو مختلفٍ بعد أن تخلى عن ثوبة الأبيض . .

تتسائل أتراه ينظر لغير محمولة / وصحيفته وكوب القهوى الذي يمسكة بين حينٍ للآخر

أتراه يدرك أن هناك أنثى لا تجيد إلا النظر إليه !

أنا لا أعتقد هذا ( كانت تردد هذه الجميلة بيأس ) . . بوجود كل تلك الحسناوات لا أعتقد أنه سيرمقني حتى !

وما أن أخفضت رأسها حتى نظر إليها صاحب المركز الأول .. متسائلاً من وراءِ نظارته العاكسة عن تلك الفتاه
اليائسة صاحبة المعطف الواسع ..!

أتدرك أنه يغير هندامة للمرة الأولى كي يحظى بأبتسامةٍ منها . .!

هي لا تدرك أنه يراقبها ويأخذ المقعد الأول حتى يكون مقابلاً لها .. كي يحظى يوماً ما بنظرة من عينيها، ولكنها لا تهبهُ ما يأمل لا سيما
بعد أن تدخل بحالة مفاجئة من الحزن وتتخذ من أقرب محطة نهاية لرحلتها القصيرة وبداية لـ حزنة البائس


ولا يدرك أحدهم أنه محط أهتمام الآخر !

شعور
04-07-2020, 08:44 AM
-

وبينما يسير القطار !

كانت ممسكة بكتاب .. غارقه به تلتهم سطورة مبتسمة ،
تسائل : كيف تجدينه ؟
أجابت : شيق جدا .. أرشحه لك ، أكملت : أنا لا اقرأ أنا أغرق بما يكتب
ابتسم قائلاً : هنيئاً له
أخجلها رده غير المتوقع

أرتدى معطفة . . وسرق الكتاب من يديها تاركٍ لها ملاحظهٍ ما وقال بينما هو يعيده ويهم ليغادر : سأحرصُ أن أكتب المرة القادمة
عن عيناكِ ..

ورحل . .

وبينما هي تفك ألغاز كلماته رفعت الكتاب لتقرأ ماكتب :

إلى قارئتي الجميلة
خجلت سطوري من تواضعها أمام جمال عيناكِ . .

مع التحية


نعم . . كان هو ، هو . . قارئها المفضل

شعور
01-17-2023, 02:25 PM
-


ترى شروده ..

تتسائل عن ما يشغله

آتراها صفقه جديدة أو علاقةٍ ما أم هي خلوهٍ ذات

تتطلع بعينها على باقي الركاب وتعود بعينيها إليه ! هناك هاله من الجاذبية لا تنكف أن تتشبث به

لتغني غافله بصوتٍ يطرقُ مسمعه : من أنتَ وسحرٍ في عينكَ يزفُ العمر لأمنيةٍ !

لترعبها أبتسامهٍ منه جائت خصيصاً لها .. لتدرك أنها بخضم غنائها كانت توجه عيناها له

احمرت وجناتها خجلاً

تخبطت في الوقوف املاً للهرب قبل أن توقفها يداه وصوته يطرق مسامعها بـ مهلاً فما زال للحديثِ بقية !