المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شَوْكَةٌ لِشَاعِر


علي أبو طالب
02-22-2007, 07:57 AM
شَوْكَةٌ لِشَاعِر

اِجْتَرَأَ أنَّى أَسْرَفْ لَمَّا حِسَّه هجسَ يُثَقِّف اَلْحَيَاة ثُمَّ تَخَوَّفْ=أَبْصَرْنَاهُ حَيَّاً يَجْرِ فِيْهِ حَيَا نَبْضٌ فيهِ وَمنْهُ مُفَوَّفْ
اِنْدَرَأَ يَجْرُفُ يُوَثِّقَ فُجُوْرَ كَظْمِهِ اَلْخَرِيْفِيُّ تَصَوُّفْ=أَخْطَأَ اَلتَّصَرُّفَ لاَ، قدْ أَبْدَى، رِجْسََ سَجْدَةَ اَلتَّزَلُّفْ
نَتَأَ مَا كَانَ، يَخْفَى، يُسَمَّى مُجَوَّفْ؟، أَلاَ إنَّهُ اَلتَّخَلُّفْ=وَالتَّعَزُّفْ؟.. أَلَمْ تَعْرِفْ أَنَّهَ أَضْحَى، لِدَّوابِّ، تَعَلُّفْ!
تَنَزُّفْ،رَفَعَ عَنْهُ اَلدِّمَى ثمّ افْتَرَى فَاحْتَرَفَ اَلتَّحَلُّفْ!=مُتَّكَأَ كَذَّابٍ زُفَّ إزَاءَهُ يَتَمَطَّى حَسْرةً تَرْدِفُ تَعَجُّفْ
جَاءَ يَدَّعِي رَيَّ قَوَافِيْهِ فَأَفَاقَتِ النَّارَ تَرْثِيْهِ دُوْنَ تَغَلُّفْ=بَدَأَ يَخْلِفَ وَعْدَ حرْفٍ وَوِدَّا تَسجَّى خاوياً يبْغي تَسَلُّفْ

خالد صالح الحربي
02-22-2007, 11:58 AM
:

خَمسَةُ أبياتٍ شَائِكَةْ ..
تَمَاماً كأصَابِعَ لَمْ يَتِمّْ تَقلِيمُ أظَافِرُهَا ..
مُدهِشٌ وَ غَرِيبٌ مَا قَرأتْ يَاعلِي .

فاطمة الحمزاوي
02-22-2007, 03:49 PM
قاصمة هي..
.
نازفة...
.
دامية..
.
والاكثر..
.
رصاصها الصارخ يشي رغما عنها بابداعك..
.
لك السلام ..

بعد الليل
02-26-2007, 09:52 AM
جَاءَ يَدَّعِي رَيَّ قَوَافِيْهِ فَأَفَاقَتِ النَّارَ تَرْثِيْهِ دُوْنَ تَغَلُّفْ=بَدَأَ يَخْلِفَ وَعْدَ حرْفٍ وَوِدَّا تَسجَّى خاوياً يبْغي تَسَلُّفْ

كأنه هو .. الشاعر !

علي أبو طالب
شكرا لرائق الشعر هنا

تحياتي

عبدالعزيز رشيد
02-26-2007, 01:24 PM
حرف ذو رونق وعمق بالمعنى
وديباجة مموّشة بفنّ زاخر
.
.

لابد من عوده
خصوصا عند مثل هذا المكان
.
.

ألف تحية لك

علي أبو طالب
02-28-2007, 03:35 PM
:

خَمسَةُ أبياتٍ شَائِكَةْ ..
تَمَاماً كأصَابِعَ لَمْ يَتِمّْ تَقلِيمُ أظَافِرُهَا ..
مُدهِشٌ وَ غَرِيبٌ مَا قَرأتْ يَاعلِي .

تصْوريكَ رائْع يا عَزيزي.
شكْراً بحْجم جمالك الدّائم.
تحيّتي.

علي أبو طالب
02-28-2007, 03:37 PM
قاصمة هي..
.
نازفة...
.
دامية..
.
والاكثر..
.
رصاصها الصارخ يشي رغما عنها بابداعك..
.
لك السلام ..

وَإيَّاه أبْعثهُ إليكِ مَع صافي تقْديري
وشكْري.. تحيَّتي ورْد.

علي أبو طالب
02-28-2007, 03:40 PM
جَاءَ يَدَّعِي رَيَّ قَوَافِيْهِ فَأَفَاقَتِ النَّارَ تَرْثِيْهِ دُوْنَ تَغَلُّفْ=بَدَأَ يَخْلِفَ وَعْدَ حرْفٍ وَوِدَّا تَسجَّى خاوياً يبْغي تَسَلُّفْ

كأنه هو .. الشاعر !

علي أبو طالب
شكرا لرائق الشعر هنا

تحياتي



ربَّما، كأنَّه!


شكْراً أنْت هُنا.
تحَيَّتي وَتقْديري.

علي أبو طالب
04-04-2007, 10:27 PM
حرف ذو رونق وعمق بالمعنى
وديباجة مموّشة بفنّ زاخر
.
.

لابد من عوده
خصوصا عند مثل هذا المكان
.
.

ألف تحية لك

طَابَتْ لَيَالِيْكَ، أُسْتَاذْنَا، بِكُلِّ سُرُوْرْ.
وَمَرْحَبَاً كَمَا تَلِيْقُ بِهَا أَنْ تُنْقِشُ فِيْ حَضْرَةِ شَخْصُكُمْ اَلفَارِعُ.
سُعِيْدٌ أَنَا جِدَّاً بِجَمَالَكَ اَلْمَعْهُود أَنْ شَرَّفْتَنِيْ بِهِ هُنَا.
وَأهْلاً.. دَوْمَاً مَنْزِلُكَ اَلْقَلْبُ عَلَى اِتِّسَاعَاتِهِ مَفْتُوْحٌ إِلَيْكَ وَمُنْطَرِبُ.
تَقْدِيْرِيْ وَاحْتِرَامِي.

أصيله المعمري
04-09-2007, 09:51 PM
قصيدة طُرزت بشيء غريب
يدعوك للتأمل
يدعوك للإنصات


للصمت


لتفاصيل أكثر





،
،
اخي الكريم والشاعر والكاتب المبدع
علي أبو طالب


بصراحة
قلم استوقفني كثيراً

صهيب نبهان
04-10-2007, 01:25 AM
..

دعني أستوعبُ أيها الكبير

صفوُ ودي

..

علي أبو طالب
05-23-2007, 08:43 PM
..

دعني أستوعبُ أيها الكبير

صفوُ ودي

..

مَرْحَبَاً بِكَ أُسْتَاذِنَا، وَطَابَتْ أَوْقَاتكَ بِكُلِّ مَسَرَّة.
صَدّقْنِيْ بِكُمْ يَرْتَقِيْ اَلْمَرْء لأَنَّكُمْ اَلأَكْبَرْ تَوَاضُعَاً.
سَأَسْعَدُ بِكَ-كَمَا الآنَ- فِيْ اَلْمَرَّةِ اَلآتِيَة.
تَقْدِيْرِيْ وَاحْتِرَامِيْ.