المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقْلِيمُ أظَافرَ الْقلقْ


علي الدليم
02-25-2007, 07:32 AM
http://www.l22l.com/l22l-up-4/86a159938e.gif

http://www.fotosearch.co.uk/thumb/CSK/CSK013/ks104803.jpg

قبل أن تتبحروا بمشاهدة هذا القلق
لي دعوةٌ هنا لإستماعِ شيئٍ من تقليم أظافر القلق

http://1.6arab.com/majda..lan-a3ood.ram



/

/

/


"تقْلِيمُ أظَافرَ الْقلقْ"



مساءُكم / صباحُكم . .
بــ سلامٍ مُكعْبِ الأطراف . . .
معطْر الزوايا بالياسمين والنرجس . . .
برفقةِ بهجةِ قلبٍ طاهر
لا يُغادر مُحياكم صباح مساء. . .

ياسادة . . . وياسيدات . . .

هي . . . حروفٌ مُبعْثرة في سياقِ الإثباتْ ...
بعَــفَويّةٍ مُطْلَقَة . . .في سياق العموم . . .
عزيزةُ الكمالْ ... في سياق النفي . . .
تبتهِلُ بــ هكذا روح لــقراءةِ قلبٍ مُدْرِِك
كقلوبكم النقيّة من أجل تقْلِيمُ أظَافرَ الْقلقْ . . .


(1)

هنا . . .

سأطلِقُها صريحة عبر الأفاق . . .
فلا تتعجبوا . . .
سوف أخترقُ كُل قواعد الأبجديات هنا. . .
سأطلِقُها مُدوّيــةً من قواعدي
الأرضية الى تلك السماء
في شتى الإتجاهات . . .
هكذا كُنت هذه الليلة . . .
سأستخدم رهائن الباتريوت تارةً . . .
وتارةً أخرى سأستخدم العنكبوتية . . .
ولكن بطريقة العاشقين
حينما يُخاطبون أنفسهم . . .
وفي نفس الوقت تسعدُ قلوبهم
بأن تُقرأ من غيرهم . . .
هنا يا سادة هديلٌ لمن لا صوت له . . .
هنا .......قلقٌ . . . أرق . . .
إرتطام ٌ نفسي. . . إنشطارٌ مفّصلي . . .
وضريحٌ لــ روحٍ مُنْهكه . . .
هنا ضجيج ٌ من المغازي المؤرقة
في داخل الروح تنزف بأروقة الوتيدّ. . .
حنجرة شرسة من بين الحرووووووووف
تتقِدُّ ناراً وحُرّقة . . .
في حلقةٍ مُفْرَغَة . . . .
تدور كسرعة البرق في اشارته . . .
و كالرحاء المُلتهب في مياسم اللظى . . .
بين أركان الغضى . . .
أنيابٌ تطحن بين فكيّها وُريّقات ُ
روحٍ تحتضر وتعشقُ أملاً مُنّتظر ..
هنا رغبةٌ تُسْعِرُ القلب و لا تنام . . .
كُل ذلك : ذات مساء ..!
مملكةٌ من المشاعر الجياشة
تسكن في عمق الروح . . .
خُلاصتُها همومٌ . . . وغموم . . .
نتاجُها . . . . آهاتٌ . . .
ونحيبُ أشجان . . .
رداءٌ من أكفان الوجع . . .
وأكفانٌ من مواطن التعب . . .
هو حديثٌ لأنثى لا يستعمرها غيره ..!
تواجهه بــ صفعةِ قدر . . . . . .
لم يشعرْ بألمها إلا بعد
وقوعها‎ في الوتيد . . .
كُل ذلك كان ذات مساء . . .


(2)


أحلامٌ ذاتُ أبراج . . .
نهاية حلم أشقاه الإحتضار . . .
على موائد الوجع وأصناف الإنتظار . . .
مياسمَ من نارٍ ووشْمٌ على خدْ السماء
أصبح للأوجاعِ مُتكئأً . . .
جسدٌ تحمله مُدرّعةٌ
مُطرزةٌ عبر بوابة الإنعاش ..!
ذلك العاشِق أضناهُ ضريح النساء . . .
رغم ابتسامة تلك الأنثى بعين الرضا . . .
كُل ذلك . . كان ذات مساءٍ مُعطرٍ
يُعانقُ أبجديات الضياءْ ..
برفقةِ سماءٍ أمطرته بالأحزانِ والآلآم . . .


(3)


ظلامٌ دامسْ . . .

وليلٌ كالـــحْ . . .

ونجّمٌ آفِلْ . . .


(4)


أبْجدياتٌ من التعبْ . . .
تحتوي الروح في مقابر
الأوجاع وتوابيت الآلآم ..!
شطآن قلبه ترسوا عليها كل
الأرواح المُعتقة بأزهار العِشق ..!


(5)


ينكسرُ حِرماناً . . .
وينطرحُ هياماً . . .
ولكن على عتبة الأوهام . . .
ظلامٌ دامِسّ . . يحتوي
أضلُع ذلك المُرّهف بتابوتٍ . . .
قد أقيم عليه الحد
من محاكِمِ أنثى . . .


(6)


عيناه لا تنام . . . . . .
قد عانق السُّهادْ . . .
وفارق الليالي الملاح . . .
نظرت اليه قوافل الوجع . . .
وتمكنت منه جحافل جيوش الألم . . .
تلك الجيوش تستعمر
جسده الــ هزيل
في وجعٍ من أوجاع الغُربة . . .


(7)


ذلك المُرْهف لهُ نبيذٌ
من شفاه طاهرة مُعتْقةٌ
من مطارق العقل . . .
مُنسابةٌ الى الأرواح ..!
براءة قلبه . . . تبتسمُ لها السماء . . .
وتسعدُ بها الأرض ..!
لهُ أنشودة المشاعر وأهازيج العشق . . .
على غصون البوح الراقي بحدائق الورق ..!
لهُ ملامح يعرِفُها الصغيرُ قبل الكبير . . .
بل هو كِتابٌ مفتوح . . .
يُقرأُ بكل اللهجات . . .
خجولاً تداعبه نجوم العشّاق
بشرفات السهر وآرئك الغرام .
تشاغِبُهُ عشيقتُه
بمراوغتها المعهودة بميادين الأحلام ..!


(8)


هو رجلٌ مُنْهك . . .
يتأرجحُ فوق أمواج التعب والإنهاك . . .
يرتمي على زرابيّ من
سياط ظلم على ظهر الطُهر والنقاء. . .
كُل ذلك من أجل تلك الأنثى



(9)

http://ic1.deviantart.com/fs11/p/2006/168/6/6ad13fb4cfcf8f24.jpg

تلك الأنثى كان لها وفاءٌ
مُنقطع النظير ولا يزال بصحبة رآيةً بيضاء. . .
أنثى أطهر من الطْهْرِ . . .
وأنقى من مياهِ الذهبِ رِّقةً. . .
أنثى لا تغتصبها بقع
الخيانةُ السوداءْ ولا تعرف لقلبها طريقاً ..!
أنثى لها معاناة ذكرى . . .
مع الحب . . . الوفاء . . .
النضج . . . الرُقيّ . . .

http://fc01.deviantart.com/fs6/p/2005/068/5/593a767dda3e2d2e.jpg

هي أنثى أوراقُها مُمَزْقةٌ على صخور الأيام . . .
وترتمي على أروقة الأوهام والأحلام ..!
أنثى أضْناها عاشِقُ البرونز
الذي يئنْ بزوايا الصمت المُنْهكة ..!
أنثى تنْفُثُ كلاليب سِهام ٍ
تفْتِكُ برَحِمِ قلبٍ مُنْهك ..!
تلك الأنْثى هي كائنٌ ملائكي
يرتمي في مملكة الطلاسمْ المُبْهمة
التي لا تُرى بالعين المُجرْدة . . .
أنْثى ثكْلى وفي موائد العشق حُبْلى . . .



(10)


بإختصار ياسادة و ياسيدات . . .

عاشِقان . . . أجادا فنّاً من فنون العشق
عبر عتبات الإنتظار المؤلم
وأركان التعب الموجِع . . .
هذه وريقاتٌ مُبعثرة لذكرياتٍ
مُتأرجِحة الإنهاك والتعب
حالفها التوفيق لانبلاج
ضوء من رحم الظُلْمة هذه اللحظة .


إنتهى . . .



تحيةٌ ملائكية لأرواحِكُمُ الطاهرة


بـــ قلم


أخيكم


علي الدليم

م.نايف آل عبدالرحمن
02-25-2007, 01:14 PM
-1-
وكان كذلك ذات مساء
تمتمات لــ أملٍ باتَ يكبر ألماً
مشاعرٌ تزدحمُ على رصيف الإنتظار
وروحٌ هائمة في أشباه الملامح
لحظات تشكو هوية البداية
وتتأرجح في فضاء أرجوف
تتمنى لو تسقط على ( ذات المساء)
"وأسألي السامرين كم بتُّ والليلُ وضوء السماء، غض الأهاب"

-2-
أحلامٌ ممنوعة من الصرف ...
هي أضغاث
بعض هياكل الأشجار العارية
في حدائق الروح
وردةٌ لعبت بها رياح الشتاء العاتية
ذات اليمين وذات الشمال
فضاع رحيقها وتشرّبه التراب
المدنّس بخطيئة الإحتضار
هي جراحات في دهاليز القلب
لم ولن تلتئم
ذكريات يغلّفها الجنون
في آخر منطقة من العقل
تفردت كالشاعر المستهام = إذا راح طَلْقَ الخطى في العراء
تلفّت والغابُ قفر الجهات = كئيباً يغنّي لحون الرثاء

-3-
" سوف أمضي ، أسمع الريح تناديني بعيدا
في ظلام الغابة السوداء .. والدرب الطويل
يتمطى ضجرا ، والذئب يعوي والأفول
فاتركيني أقطع الليل وحيدا "

.........
..........
............



إيقاع الروح :
حيران أي حياة منك ِ أقبلها ؟ = وأي مذهب عشق ٍ فيك ِ أعتنقُ ؟


سيدي
وأستاذي
علي الدليم
أعذر هذياني
أقسم أن الحروف تأبى أن تتشكّل
معلّمي الفاضل
في حرم جمالك
لا أجيد أيّ لغة
إذ أنّ حروفكَ الذهبية
هي اللغة الأسمى
في كتاب الإبداع والسحر والجمال
اسمح لي أن أستظلّ
تحت سماءٍ تحضن ُ
ذوقكَ الأدبي الرفيع

لكَ أرق وأعذب تحية

لمى السويدي
02-25-2007, 03:17 PM
.
*
.


لا زلت أنتظـر


شعاعٌ مِنـ شمسكـ


وبريقا كـ القمر متلألأً


مِنـ جبينُكـ


فـ هذه هي زاويتـي


فتحتـ لكـ جميـع إتجاهاتِهـا


كي تتربـع على عرشـ قلبي


وحيـداً

.
*
.


أذقنـي جُرعاتـ


الحُبـ


قطـرهـ


قطـرهـ


وأحرقني شوقـاً


بعثرنـي لهفـه


وأجمعنـي هيامـاً


.
*
.


حِكايـة عِشقـ


دافِئـه حـد الإحتِراقـ


تحتـ ضـوء القمـر


مشاعِـر مُتأججـه


وأحاسيس مُتوهجـه


نحتـاج إلى مساحاتـٌ


شاسِعـه وكبيـره


مِنـ الخيـال والجنـونـ


لِـ كي نصـل إلى هذه


المرحلـه مِنـ الحُبـ


.
*
.

علـي الدليمـ


كلِماتـ وحـروف رائِعـه وأسلوب فذ


انتشى قلمي فـ جمح


أُعذر صهيلـه

.
*
.


رائِـعٌ أنتـ


عندمـا تنثُـر زهـور الإبـداع


علـى بساتيـنـ التميُـز

.
*
.

عبدالعزيز رشيد
02-25-2007, 06:11 PM
اخي
الدليم
الجميل بحرفك
الباسق بمعاني حرفك
الأنيق بتنسيقك
.
.

تعب
ا
ت
ع
ب
ن
ا
لحدّ
الهذيان بهذا الحرف

ألف تحيّة لك

خالد صالح الحربي
02-25-2007, 08:51 PM
:

هَذِهِ الهِوَايَةُ تُكَلّف الكَثِير .. يَاعَلِي ..
سَبَقْ أنْ أدمَنتهَا إلى أنْ وَجَدتْ القَلَقْ / هُوَ مَن يُقَلّم أظَافِرِي ..!
_ تَقدِيري وَ تَعَبِي و أحتراماتي _

علي الدليم
04-05-2007, 02:34 AM
إبتهالاتٌ من نور


وحضور زكيٌّ بالعطور





سيّدي الأجملْ



نايف عبدالرحمن





لمرورِ أمثالُكِ تنحني المشاعر إجلالاً وتقديرا










لقلبك أجمل الود

يوسف الحربي
04-05-2007, 07:24 AM
ونقلّم أظافر القلق لينمو ظفر الألم من جديد ..يتغذى على الذكريات ليخدش وجه أيامنا
ليُنشب الحزن في قلوبنا وتنكمش من الأسى مشاعرنا , ينزف له شريان يمتد نبضه للذاكرة وتجاريه عين اكتحلت ذات يوم بالجمال
علي الدليم
هنا درس خصوصي لــ كيف تنتقى المفردة وكيف يُبنى جدار الجملة
كل التقدير

علي الدليم
04-08-2007, 09:46 AM
أختي العزيزه ... عمري الإمارات ...



مرورُكِ سيدتي بياضٌ وإنارةٌ لما بين السطور...



تثير حُمم براكين أبجديات النون و القلم على مرافيء البوح ...



أشكرُ الله أن منحني هذا النقاء بهكذا نور


















تحيةٌ ملائكية

علي الدليم
04-08-2007, 09:50 AM
نورٌ على نور





وحضورٌ أرتشِفُ الطهر بين ثناياه العبقة






القدير عبدالعزيز رشيد






لكَ من أخيك قُبلةٌ على جبينك الطاهر لكرم الحضور










تحيةٌ من القلب سيدي

علي الدليم
04-08-2007, 09:57 AM
تقليمُ أظافر القلب






هي أولى من تقليم أظافر البشر












حتى لا تكون رفيقاً للتعب








و قد يحترق بـ النار . . من يحاول اللعب بها . . وهو جاهلٌ بها . . ‏





ويتيهُ في النور . . من يمضي به مغمض العينين. . . بأروقة السراب . . . ‏








القدير خالد الحربي






شكراً بملء السماء والأرض وما بينهما










لكَ الودّ