يقودهُ إلى الليل ..

[عمر بن عبدالعزيز]

شيزوفرينيا حادّة ...
[الرجلُ الطويل الذي يبكي وحيداً و ينشج ، أراه في البرزخِ بين الصحو و المنام ، أقربُ الشكِّ أنّهُ يأتي كلّ ليلة ليدخل أحداقي و يبكي ، فخطوطِ الدمع الجافّ فوق وجهي أمسحها كلّ يومٍ بخوفٍ رهيب و أنا أبادل المرآة الملامح ، لابدّ أنّه هنا في مكانٍ ما .. في البرزخ يُخلق و في الصحوِ يُفنى !
..
ذلك الرجل الطويل الظلال ، يخرجُ حاملاً (غترته) في يدهِ و يقطع الشوارع بهلعٍ مستمرّ و لا يلقيها ، ليطارد الليلَ الأشدّ في أطرافِ المدينة ، يبحثُ عن عتمةٍ خالصة السواد ، أراه ، كأنّي الآن أراه ، يجري و يحتكُّ في الجُدُر الإسمنتيّة بذراعهِ التي لا تحملُ شيئاً ، و أمامه دربٌ طويلٌ من الأعمدة المُنارة و العتمةُ آخرها ، .. الرجلُ الطويلُ أسمعه ، كأنّي الآن أسمعه ، يبكي وحيداً و ينشجُ ، و يجري في تعثّره دون أن يزلّ، ثمّ يختفي .. في السوادِ المتضاعفِ على الأطراف !
..
الرجلُ ذاته يغيب في المنام ، و أمّي _ التي تتركني أنامُ في الضوءِ ! _ عند أوّلِ الصحوِ تنظرُ بإشفاقٍ و تهمس :
- ولدي .. نمْ بعد أن تقرأ المعوّذات ، إيّاكَ أن تنسَ !
أقومُ .. و على وجهي خطوط دمعٍ و في يدي غترةٌ لرجلٍ طويل !]
__________
تمّت .
عُمر بن عبدالعزيز .

[تركي الحربي]

صَباحُكَ الخيرْ

في إحْدى رواياتْ أمَينْ مَعْلوفْ
أْعَتِقُدَ أنّها [ مَوانيءْ المَشْرِقْ ]
فـَـ.. الذّاكِرَهْ [ مَثْقوبَهْ لَدي ] : (
وَبـِـ..إختصار لـِـ.. أحَدْ أحْدَاثُها


بَطلْ هذه ِ الرِوايَهْ رَكَبْ البَحرْ مَعَ ملاحْ سَفينَهْ مَجْنونْ ، وُكلّما أقبلوا على مينَاءْ لـِـ..تَرسو سفينتهمْ بِه ِ تَسْتَقبِلُهْم النّوارِسْ [ فـ هِِيَ ] سَيّدَةُ التّرحيبْ بـِـ.. الغُرباءْ ! ، [ هُنا لا مِشْكَلهْ ] ، وَلِكنْ يُخيّلْ لـِـ.. هَذا الملاّحْ أنّ هَذِهِ النّوارِسْ شَياطينٌ رَجيمَهْ وأشْباحْ تُريدُ قَتْلُهْ وإغراقْ السّفينَهْ بـِـ..أهلها فـَـ.. يَنْقَلِبُ راجعا ً إلى جِهَهَ أخْرى وَباحثا ً عَنْ ميناءْ بلا نَوارِسْ !


تَمّتْ


لَكَ الشُكرْ


تركي
الحربي

[م.عبدالله الملحم]

::
الغُترة البيضاء
كــــــــــــ الكحل في عيونهن :)

عُمر ... هل ستتوقف هذهـ الشيزوفرينيا

نريدها أكثر حِدةً


سعيد لــ أنك هُنا
و أسعد لـــ أنني سجلت حضوري في سجل حضور صفحتِكــــــ \\ بل صفحاتِكـــ

تقديري

::

[ريم الخالدي]

لا يأتِ المساء إلا ونحن مقذوفون في أماكننا , يبحث النوم عنّا

الظلام دامس , وهو لايستطيع تحديد مصدر الأصوات التي حملته على الهرب !
يركض .. يركض على غير هدى ..
يركض بلا هوادة تتقاذفه يد الليل خارجاً من تراكم الصور في مخيلته .. لا أحد يسمعه ويخاف أن يضيّع الطريق المأهول بأناس يعرفهم جيداً ..
يجري وخوفه يسبقه يشعر فجأة أنه سيرتطم بالأرض ليعود إليها ,, تخرج بِباله فكرة أول الخلق
وأنه مخلوق طينيّ .. يتذكر الموت ..
ثم يصحو ~

مبتدأ الكلام يا عمر .. (وحشنا) قلم الكاتب الذي أخذه النقد والتصوير ومجاراة الأقلام ~


أما عن رجلك الطويل الذي يرتدي البياض , كتبته على عجل في الأعلى! فأنت تعرف أن النصوص تتخمر لديّ لأعود
و أعاقرها من جديد ..

بالمناسبة : سأنهي عملي على لوحتي schizophrenia قد أعلقها لديك في المرة المقبلة بعد اكتمالها إن سمحت ليّ (:


تقديري ~

[مليـ نبض القلوب ـسا]

كم من الأحلام تراودنا

وكم من اليالي ننقادلها فتغمرنا الوحشه

ويسكن الخوف اغصان قلوبنا اهو الخوف ام التأمل

خفايا حياتنا؟؟!!.

رائع بلا منازع.

مليسا

[أصيله المعمري]

الرجل الطويل



ما زال بذات القامة من الطول والألم والفقد يا عمر



سرد يغلف القلوب ليأخذها لحيث تريد






هل أنت عمر الذي ألتقيت به في أحد الأماكن، أم تشابه أذواق قبل الأسماء حتى؟؟




وبأي حال
صباحاتك فرح

[غيمَة بيضَاء]

مَلامحُ مُوجَعه لـ/طَويلْ القَامه .. وحُزنَه بَاذخْ حد الغَرقْ . .
رُغمْ كُل هذا فـ/ كُل شيء لذيَذٌ هُنا . .
لـ/ بياضك بسَاتين منْ الفَرح . .


.ْ

[هدى مصلح]

عمر بن عبدالعزيز

مقامك , إحساسك , تمكنك

يستحقك

[عمر بن عبدالعزيز]

صَباحُكَ الخيرْ

في إحْدى رواياتْ أمَينْ مَعْلوفْ
أْعَتِقُدَ أنّها [ مَوانيءْ المَشْرِقْ ]
فـَـ.. الذّاكِرَهْ [ مَثْقوبَهْ لَدي ] : (
وَبـِـ..إختصار لـِـ.. أحَدْ أحْدَاثُها


بَطلْ هذه ِ الرِوايَهْ رَكَبْ البَحرْ مَعَ ملاحْ سَفينَهْ مَجْنونْ ، وُكلّما أقبلوا على مينَاءْ لـِـ..تَرسو سفينتهمْ بِه ِ تَسْتَقبِلُهْم النّوارِسْ [ فـ هِِيَ ] سَيّدَةُ التّرحيبْ بـِـ.. الغُرباءْ ! ، [ هُنا لا مِشْكَلهْ ] ، وَلِكنْ يُخيّلْ لـِـ.. هَذا الملاّحْ أنّ هَذِهِ النّوارِسْ شَياطينٌ رَجيمَهْ وأشْباحْ تُريدُ قَتْلُهْ وإغراقْ السّفينَهْ بـِـ..أهلها فـَـ.. يَنْقَلِبُ راجعا ً إلى جِهَهَ أخْرى وَباحثا ً عَنْ ميناءْ بلا نَوارِسْ !


تَمّتْ


لَكَ الشُكرْ


تركي
الحربي







يا ابنَ عمّ ، تعرفُ أنّ هذا المسافر ظلّ في شروده الطويل مدّةَ عمره ، و لنا أن ننصرفَ من أمامه في لحظاتِ صحوهِ القليلة ، فكلانا .. لسنا عابريّ سبيل !

لكَ الشكر أنت .

[عمر بن عبدالعزيز]

::
الغُترة البيضاء
كــــــــــــ الكحل في عيونهن :)

عُمر ... هل ستتوقف هذهـ الشيزوفرينيا

نريدها أكثر حِدةً


سعيد لــ أنك هُنا
و أسعد لـــ أنني سجلت حضوري في سجل حضور صفحتِكــــــ \\ بل صفحاتِكـــ

تقديري

::

م.عبدالله الملحم ، لو قُدّرَ لهذه الشيزوفرينيا أن تكتمل ، لأصبحت سيرةً ذاتية عن غير قصد ، لذلك أفضل ردمَ التعريَة التي ستحصل إن فعلت ، فالأكثر حدة يعني الأكثر تفاصيل .. و في هذا كارثة .

تقديري .

[عمر بن عبدالعزيز]

لا يأتِ المساء إلا ونحن مقذوفون في أماكننا , يبحث النوم عنّا

الظلام دامس , وهو لايستطيع تحديد مصدر الأصوات التي حملته على الهرب !
يركض .. يركض على غير هدى ..
يركض بلا هوادة تتقاذفه يد الليل خارجاً من تراكم الصور في مخيلته .. لا أحد يسمعه ويخاف أن يضيّع الطريق المأهول بأناس يعرفهم جيداً ..
يجري وخوفه يسبقه يشعر فجأة أنه سيرتطم بالأرض ليعود إليها ,, تخرج بِباله فكرة أول الخلق
وأنه مخلوق طينيّ .. يتذكر الموت ..
ثم يصحو ~

مبتدأ الكلام يا عمر .. (وحشنا) قلم الكاتب الذي أخذه النقد والتصوير ومجاراة الأقلام ~


أما عن رجلك الطويل الذي يرتدي البياض , كتبته على عجل في الأعلى! فأنت تعرف أن النصوص تتخمر لديّ لأعود
و أعاقرها من جديد ..

بالمناسبة : سأنهي عملي على لوحتي schizophrenia قد أعلقها لديك في المرة المقبلة بعد اكتمالها إن سمحت ليّ (:


تقديري ~


في انتظار لوحتك الأخرى يا ريم ، فلوحتك الأولى ها هيَ : يركض بلا هوادة تتقاذفه يد الليل خارجاً من تراكم الصور في مخيلته !

إن كان هذا قد فعل و استطاع ، فكيف بالله عليكِ نخرج من تراكم الصور في ذاكرتنا ؟
و كيفَ نمحو هذا الوسواسَ الذي يجعلنا نظنّ كلّ فرحٍ هو فخٌ يُحاك من بعيد ؟
و كيفَ .. و كيفَ .. إلى أن ننتبه لأنفسنا و قد تشظينا إلى أنصافٍ تكمل العدوَ إلى أشباهها ، يا ريم الرجل الطويل أنا .
...

في انتظاركِ .. على كلّ حال .

[عمر بن عبدالعزيز]

كم من الأحلام تراودنا

وكم من اليالي ننقادلها فتغمرنا الوحشه

ويسكن الخوف اغصان قلوبنا اهو الخوف ام التأمل

خفايا حياتنا؟؟!!.

رائع بلا منازع.

مليسا

الخوف ، أيّ لحظةِ خوفٍ هي رصيدٌ إضافي في اللا وعي لابدّ أن يظهر يوماً ليملي علينا أياماً عصيبة ، تذكري هذا جيداً يا مليسا ، فـ قد .

شكراً .

[عمر بن عبدالعزيز]

الرجل الطويل



ما زال بذات القامة من الطول والألم والفقد يا عمر



سرد يغلف القلوب ليأخذها لحيث تريد






هل أنت عمر الذي ألتقيت به في أحد الأماكن، أم تشابه أذواق قبل الأسماء حتى؟؟




وبأي حال
صباحاتك فرح

هو ذاته عمر الذي أملى على الفراغِ وصاياه ، و عادت من عنده بوصايا أُخريات ، ثمّ حلّ فيه هذه الشيء المصمت : عمر مرّةً أخرى .

.
يا أصيلة .. الرجل الطويل حكايةٌ موازية .

أشكرك .




مَلامحُ مُوجَعه لـ/طَويلْ القَامه .. وحُزنَه بَاذخْ حد الغَرقْ . .
رُغمْ كُل هذا فـ/ كُل شيء لذيَذٌ هُنا . .
لـ/ بياضك بسَاتين منْ الفَرح . .


.ْ


غيمة بيضاء .
كلّما ابتعدنا عن الأرض صوبَ البياض الأعلى .. حلّ فينا حزنُ الصعود ، الصعودُ إلى حيث لا فقدٍ : فقدٌ ثقيل ! تدركين هذا حتماً و أنتِ في تلك السماوات .
غيمة ، لبياضي ما جئتِ به هنا .. أشكرك .

[عمر بن عبدالعزيز]

عمر بن عبدالعزيز

مقامك , إحساسك , تمكنك

يستحقك

هدى ..
مقامي ، إحساسي ، تمكني _ إن كانَ فعلاً _ ، استحقاقي لي ، كلّهم يقرؤونكِ السلام و يشكرون لك ْ .

[قايـد الحربي]

عمر بن عبدالعزيز
ـــــــــــــــــ
* * *

إذن جميعنا مصابون بـ [ شيزوفرينيا حادة ] .

ممتعٌ حدّ الدهشة
فلا نفقدك أيّها الكريم .

[عمر بن عبدالعزيز]

عمر بن عبدالعزيز
ـــــــــــــــــ
* * *

إذن جميعنا مصابون بـ [ شيزوفرينيا حادة ] .

ممتعٌ حدّ الدهشة
فلا نفقدك أيّها الكريم .

الحربي قايد
أنا أكثر من يعترف بعقده النفسية ، و اعترافاتي لا أؤثرها لنفسي أبداً ، أنا أول المنفصمين و آخرهم ، بانفصامٍ و أكثر .

بالمناسبة .. إن عدتَ هنا .. أهمس لك بسرٍ عزيز على نفسي : اللغة بعد الدين : )

دمتَ يا بن عمّ .

[تركي ناصر الحربي]

عمر ملامسة أولى لنشيج حرفك



نصك ذكرني بخطى تقتات المسافات ولا تأمن الرجوع لنومه تحت ظلال الحنان



تقديري لك