المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مِن ربّاك؟؟!


ضوء خافت
10-13-2020, 03:21 PM
و النعم فيكم و في تربيتكم...
تصادفنا مواقف مختلفة في الحياة... و يحدث أن يقيّمك البعض
من خلال هذا الموقف... أو من خلال عشرة شهور او سنين
و فحوى هذا التقييم كثيرا ما تشير أو تلمز إلى تربيتك...
ما بين القدح أو المدح...
و غالبا المعني بالتربية هما الوالدان...
لكن في هذا الزمن بشكل استثنائي
تراجع دور الوالدين أو الأهل بشكل واضح...
و نحن كبالغين ندرك أن آثار الآباء و الأمهات تندثر شيئا فشيئا...
لتبقى الأسس و الثوابت...
و لكن... من أو ما الذي أعاد تربيتك أو غيّر من تربية أهلك؟
صديق
وظيفة
علاقة
مرض بعيد الشر
حرب
هزيمة
اختراع
إنجاز
صفعة
طفل
منصب؟؟؟؟؟!!!!!!

ضوء خافت
10-13-2020, 03:27 PM
أنا ( ميم بنت ميم)
أقر و أعترف أني ما عدت أنا...
و لو أن والدي يصادفني في طرقات الآخرة لن يعرفني
هو أول مربّ و معلّم لي...
لكن الحياة لم يعجبها... فقامت بوضع عبوات ناسفة في طريقي
لتهدم ما بناه...
و أول عبوة تجاوزتها بصعوبة بالغة...

ضوء خافت
10-13-2020, 04:16 PM
الموضوع لكم إن شئتم المشاركة...
إلا إذا كان الاعتراف يضعكم في مأزق!!

ضوء خافت
10-13-2020, 04:18 PM
بعض المدرّسات كنّ عبوة ناسفة...
و بعضهن جسر و بعضهن سلّم ارتقاء...
كثير منهن ( مرّ و ما ضرّ)

جليله ماجد
10-13-2020, 04:45 PM
معلمة التربية الإسلامية بعد تخلفي عن مسابقة الحفظ الدولية..
استقبلتني بين ذراعيها قائلة : الحمدلله أنتِ بخير.
- معلمة أنا آسفة لقد مرضت.
- الحمدلله على السلامة.
.
.
حينها فقط عرفت أن من يحبكَ فعلاً..
لا يحتاج سوى أن تكون بخير ♥️

ضياء شمس الأصيل
10-13-2020, 09:01 PM
...

علمني الزمن

...

فيصل خليل
10-14-2020, 12:08 PM
وظيفة
علاقة

الوظيفة في شركة كبرى
تفتح لك آفاق واسعة على الحياة والتعامل مع البشر
كثير مما كنت تآمني وتعتقدي به يتلاشى فور تعاملك مع هؤلاء في هذه الشركة
ستتبدل مبادئك واحترامك وقدرتك على العفو والصفح .. ليحل محلهم الرغبة في احلال العدالة وأخذ الحق
ناهيك إنها تهذب النفس وتزيد من الثقة والقدرة على التعامل مع مستجدات الحياة
وأخذ الخبرة في التعامل مع نوعيات مختلفة من البشر.

وإن اختلطت هذه التجربة بتجربة أخرى ( علاقة)
فإن الحياة تصبح لك ليس فقط مدرسة بل جامعة متكاملة

موضوع قيم بفكرته ومحتواه

دمت بخير وعافية

ضوء خافت
10-18-2020, 11:56 PM
معلمة التربية الإسلامية بعد تخلفي عن مسابقة الحفظ الدولية..
استقبلتني بين ذراعيها قائلة : الحمدلله أنتِ بخير.
- معلمة أنا آسفة لقد مرضت.
- الحمدلله على السلامة.
.
.
حينها فقط عرفت أن من يحبكَ فعلاً..
لا يحتاج سوى أن تكون بخير ♥

ذراعي القلب أحاطت بك قبل ذراعيها ...

جل ما نحتاجه في حياتنا تلك الذراعين ... يا جليله

ضوء خافت
10-18-2020, 11:58 PM
...

علمني الزمن

...

و من هو الزمن ... على أي وجه أتى ؟!
إنه تساؤل و ليس سؤال ... و ربما لا نفتش عن إجابة
فالوقت أحياناً لا يعبأ إذا مضى ... يا ضياء

رشا عرابي
10-19-2020, 02:13 AM
ربّتني التجربة،
تلك التي ألبستني عباءةً فضفاضة من المُجريات
ولا زالت التجربة تختبرني قبل إعطائي الدرس !


ضوء تحيطينَ القلب باتّزان طرحك وحساسيّته
منذ متى لم أقل لكِ أحبك يا فتاة!