فاطمة الحمزاوي
02-26-2007, 04:12 PM
تمرد قلمه واوراقه هذا اليوم دفعه للجلوس الى هذا المكان
وقلب التراب في تمثيلية سخيفة يوهم فيها نفسه انه يكتب شيئا..
ضغط بانامله الجاحضة جسد العود اليابس الذي لم يجد غيره صالحا
لللعب بتراب الغابة الندي اثر بكاء السماء الحزين ليلة امس..
لم يكن يتمنى تمزيق ثوب هدوءه هذا المساء لولا ان...
-هي لصاحبتها..: يا اخية..اتمنى لو اعرف ما هذا..
-الاخرى..: لا تساليني فانا مثلك ..ولو اني اراه يشبه....
-الاولى..: لا ..لا اظن..هناك اختلاف..اختلاف احسه ولا اراه..غريبة..
-الثانية..: ايه والله اختلاف نحسه ولا نراه ..ولكن..ماذا يكون اذن..
-الاولى.:.جدتي رحمها الله كانت تقول ان هؤلاء على عهدها كانت لهم
خصائص اخرى..
-الثانية..: فعلا حتى ابي خبرني انه كانت لهم مذاقات اخرى ايضا..
انفجر الاثنتان في ضحك دامع اثار حفيظته..كان يحملق منصتا اليهما مندهشا
لاحظتا هذا الاستنكار في ازقة وجهه القديمة
تقدمت الدودة الاولى في تردد رغم صهيل ذاكرتها بتحذير والداها لها بعدم الاقتراب
من الكائنات الغريبة..
-هي:..اهلا يا..
امتقع وجهه بعد ان تاكد انه يستطيع فهم ما يقوله الدود..الان على الاقل
..صمت..
-هي.:.بونسوار..
انقلت وجهه الكظيم بقهقهة هستيرية
استغربتا الاثنتين
-هي :..هاي انت ممكن سؤال على الاقل..قبل ان تموت ضحكا..
هز راسه ايجابا رغم معاندة الضحك لرغبة البكاء الصامتة في داخله
-هي:..على ان تصدفني القول..
-هو بعد ان استوى جالسا في انحناءة خفيفة اليها:..تفضلي
-هي:..على ان لا تغضب ايضا..
-هو:..قلت تفضلي..
-هي:..وان لا تسخر من سؤالي كذلك..
هو وقد بدات كف التشنج تلطمه على قفاه:
-قلت ت..ف..ض..لييييييييي
-هي ..هل..
اختبات وراء حصاة صغيرة وكررت
-..هل انتم على قرابة ب............ادم وحواء.......ام مجرد شبه..
تناثر الدمع منه ضحية لساطور الضحك الذي قطع عنق سكونه
-هو مجيبا.:.لا...هي فرابة دموية ولكن بتشويه جيني
لم يفهم الاثنتان ولكن موجة الاطمئنان دفعت الاولى الى الاقتراب اكثر منه
تركها تزحف الى ركبته ثم كفيه لتتسلق كتفه في رحلة استكشافية
لهذا المخلوق وربما استخفافه بها هو الذي دفعه الى تركها تواصل رحلتها بينما اخذ يرسم
بعصاه هائما في ما يحدث له في هذا اليوم
صفعت الدودة المستكشفة صمته سائلة
-ميسيو..ماذا تفعل..
تمالك نفسه لحضات مجيبا:
-اكتب..
-هي:..انت مثقف اذن
-هو مبتسما.:.وهل تعرفين الثقافة
-هي.:. وي ميسيو
-هو :ايتها الدودة الا تجيدين العربية
-هي :..اوف كورس
-هو:..اذن ..
-هي: ..عزيزي هذه لزوم الثقافة
-هو:..رافعا حاجبيه في استنكار...يعني..
-هي .:.سنيور الثقافة تريد هذا
-هو مستهزئا:..ولكن الارض بتتكلم عربي..هكذا تغنوا ..وانت من الارض
استلقت الدودة على ظهرها في قهقهة كافية لان تودي بحياتها
واضافت مترنمة..راقصة..:
الارض بتتكلم عربي..
الارض..
الارض..
-طيب يا روحي ..اذا الارض يتتكلم عربي..السماء ماذا تتكلم
وانفجرت مرة اخرى في الضحك
فغر فاهه مشدوها لم يجب
ابرقت السماء وصاحت برعدة مفزعة هربت لها الدودة الثانية
بينما وعن غير قصد فزعت الاولى وقفزت الى ظلمة اذنه لتسجن في راسه الى الابد
وهو الى الان يسال:
اذا كانت الارض تتكلم عربي ..فماذا تتكلم سماءنا..
وقلب التراب في تمثيلية سخيفة يوهم فيها نفسه انه يكتب شيئا..
ضغط بانامله الجاحضة جسد العود اليابس الذي لم يجد غيره صالحا
لللعب بتراب الغابة الندي اثر بكاء السماء الحزين ليلة امس..
لم يكن يتمنى تمزيق ثوب هدوءه هذا المساء لولا ان...
-هي لصاحبتها..: يا اخية..اتمنى لو اعرف ما هذا..
-الاخرى..: لا تساليني فانا مثلك ..ولو اني اراه يشبه....
-الاولى..: لا ..لا اظن..هناك اختلاف..اختلاف احسه ولا اراه..غريبة..
-الثانية..: ايه والله اختلاف نحسه ولا نراه ..ولكن..ماذا يكون اذن..
-الاولى.:.جدتي رحمها الله كانت تقول ان هؤلاء على عهدها كانت لهم
خصائص اخرى..
-الثانية..: فعلا حتى ابي خبرني انه كانت لهم مذاقات اخرى ايضا..
انفجر الاثنتان في ضحك دامع اثار حفيظته..كان يحملق منصتا اليهما مندهشا
لاحظتا هذا الاستنكار في ازقة وجهه القديمة
تقدمت الدودة الاولى في تردد رغم صهيل ذاكرتها بتحذير والداها لها بعدم الاقتراب
من الكائنات الغريبة..
-هي:..اهلا يا..
امتقع وجهه بعد ان تاكد انه يستطيع فهم ما يقوله الدود..الان على الاقل
..صمت..
-هي.:.بونسوار..
انقلت وجهه الكظيم بقهقهة هستيرية
استغربتا الاثنتين
-هي :..هاي انت ممكن سؤال على الاقل..قبل ان تموت ضحكا..
هز راسه ايجابا رغم معاندة الضحك لرغبة البكاء الصامتة في داخله
-هي:..على ان تصدفني القول..
-هو بعد ان استوى جالسا في انحناءة خفيفة اليها:..تفضلي
-هي:..على ان لا تغضب ايضا..
-هو:..قلت تفضلي..
-هي:..وان لا تسخر من سؤالي كذلك..
هو وقد بدات كف التشنج تلطمه على قفاه:
-قلت ت..ف..ض..لييييييييي
-هي ..هل..
اختبات وراء حصاة صغيرة وكررت
-..هل انتم على قرابة ب............ادم وحواء.......ام مجرد شبه..
تناثر الدمع منه ضحية لساطور الضحك الذي قطع عنق سكونه
-هو مجيبا.:.لا...هي فرابة دموية ولكن بتشويه جيني
لم يفهم الاثنتان ولكن موجة الاطمئنان دفعت الاولى الى الاقتراب اكثر منه
تركها تزحف الى ركبته ثم كفيه لتتسلق كتفه في رحلة استكشافية
لهذا المخلوق وربما استخفافه بها هو الذي دفعه الى تركها تواصل رحلتها بينما اخذ يرسم
بعصاه هائما في ما يحدث له في هذا اليوم
صفعت الدودة المستكشفة صمته سائلة
-ميسيو..ماذا تفعل..
تمالك نفسه لحضات مجيبا:
-اكتب..
-هي:..انت مثقف اذن
-هو مبتسما.:.وهل تعرفين الثقافة
-هي.:. وي ميسيو
-هو :ايتها الدودة الا تجيدين العربية
-هي :..اوف كورس
-هو:..اذن ..
-هي: ..عزيزي هذه لزوم الثقافة
-هو:..رافعا حاجبيه في استنكار...يعني..
-هي .:.سنيور الثقافة تريد هذا
-هو مستهزئا:..ولكن الارض بتتكلم عربي..هكذا تغنوا ..وانت من الارض
استلقت الدودة على ظهرها في قهقهة كافية لان تودي بحياتها
واضافت مترنمة..راقصة..:
الارض بتتكلم عربي..
الارض..
الارض..
-طيب يا روحي ..اذا الارض يتتكلم عربي..السماء ماذا تتكلم
وانفجرت مرة اخرى في الضحك
فغر فاهه مشدوها لم يجب
ابرقت السماء وصاحت برعدة مفزعة هربت لها الدودة الثانية
بينما وعن غير قصد فزعت الاولى وقفزت الى ظلمة اذنه لتسجن في راسه الى الابد
وهو الى الان يسال:
اذا كانت الارض تتكلم عربي ..فماذا تتكلم سماءنا..