مشاهد

[عبدالرحمن عبدالله]

لا تذهبوا إليه
لا تفسروا ما يقول
ولا تدثروه

أُنس
تصور له اللحظة الآنية
يضغط على لوح المفاتيح
فتعرف
أنه يقصد الوحدة
لا تذهبوا إليه لا تدثروه

مطر
تحته عناق يدفيء العاشقين
فيقول
أبعدوا عن مرآيَ هذا الجحيم
لا تفسروا ما يقول
لا تذهبوا إليه

خسارة
ماذا تعرف عن الخسارة
يا فتى الملاعق الذهبية
تقض مضجعي في الثالة فجرَا
تلتهمني بوحشية
ها بصر قلبي يراك
وجوارحي تسمعك
فتكلم ... قل...

ليل
خذ وقتك أيها الليل
ولا تكترث
بحصة الوله هذه
ففي طولك تبدو
أكثر عنفوانًا



لا تذهبوا إليه
لا تفسروا ما يقول
ولا تدثروه

[سيرين]

مشاهد تراود النفس في وحدتها وتطاردها عبر نوافذ الصمت
انها رهبة اللحظة ونديمها من هذي القلم
دام حرفك وشماََ وتلاوة من ألق مبدعنا \ عبدالرحمن عبدالله
مودتي والياسمين

\..:icon20:

[عبدالرحمن عبدالله]

مشاهد تراود النفس في وحدتها وتطاردها عبر نوافذ الصمت
انها رهبة اللحظة ونديمها من هذي القلم
دام حرفك وشماََ وتلاوة من ألق مبدعنا \ عبدالرحمن عبدالله
مودتي والياسمين

\..:icon20:


كلها تطفلات ..
اللغة الهيروغليفية على أوارق البردي سيرين

أسعدني هذا الحضور

[جليله ماجد]

أتعرف شيئاً يا صديق؟
هذا نص ظل في الصدر طويلاً..
فكانت التكرار حتمياً..
(لا تذهبوا إليه
لا تفسروا ما يقول
ولا تدثروه)
لم لا نفعل يا عبدالرحمن؟
لماذا ندع الأشياء بعيداً بلا تفسير؟
لأنها أنهكتنا؟
لأنها استنزفت آدميتنا؟
أم لأنها تعني لنا أكثر من مجرد (مشاهد)..
نص عميق .. بكلمات سهلة يظن المرء أنه عادي..
لكنه سهل ممتنع / ممتع..
تحياتي / تقديري..

[رشا عرابي]

خذ وقتك أيها الليل
ولا تكترث
بحصة الوله هذه
ففي طولك تبدو
أكثر عنفوانًا

هو سـ يستطيل
وسيبرأُ منه الصباح بكلّ ما فيه
غير أن كبرياء النفس تأبى أن يمتدّ
دون توصية تُشعر الروح بارتياح!!

عبد الرحمن مقطوعات تزِنُ من الدهشة مِكيالاً وافيَ التأمّل ....
هل من مزيد....؟

:icon20:

[ضوء خافت]

لا تذهبوا إليه
لا تفسروا ما يقول
ولا تدثروه

أغنَم من هذا النهي نظرة خارج حدود النيّة ...

كأن تقول : اقرأ ما يفهمك و فسّر ما لا يقصدكَ ...
و لا تفتح هامش للنص ... سنغرق في بحره و ننسى الأنس !

عبدالرحمن عبدالله ...
هل تعلم أني حين تكتب ... أسمع صدى أجراساً تُقرع !

[د. لينا شيخو]

أي تفسير سيجرح النص
" وردة " لكل مشهد ..

[نادرة عبدالحي]

مشاهد اختارت الإنسان بطلا لها ، كانت واضحة لا غموض يكتنفها ،

ثلاث وصايا مُكررة كانت مدخل ومخرج للنص مما دل على أهميتها ،

هذه الوصايا موجهة لمجتمع كامل وليس لشخص واحد ومُحدد،

بسبب صيغة الجمع ، رُبما هي رسالة وتنبيه بعدم التدخل في حياة الاخرين،

لا تذهبوا إليه
لا تفسروا ما يقول
ولا تدثروه

الكاتب الفاضل عبدالرحمن عبدالله أوصلتَ الرسالة بطريقة مُباشرة

وصريحة وغير جارحة ، لانكَ لم تخص شخصية معينة ذات صفات

إنما التوجه كان للجميع ،

[عبدالرحمن عبدالله]

أتعرف شيئاً يا صديق؟
هذا نص ظل في الصدر طويلاً..
فكانت التكرار حتمياً..
(لا تذهبوا إليه
لا تفسروا ما يقول
ولا تدثروه)
لم لا نفعل يا عبدالرحمن؟
لماذا ندع الأشياء بعيداً بلا تفسير؟
لأنها أنهكتنا؟
لأنها استنزفت آدميتنا؟
أم لأنها تعني لنا أكثر من مجرد (مشاهد)..
نص عميق .. بكلمات سهلة يظن المرء أنه عادي..
لكنه سهل ممتنع / ممتع..
تحياتي / تقديري..




الجليلة جليلة

لم أجد ما يمكنني من الرد فقد كان عاريًا أمامك
لكني أرغب بالقول وأحسب هذا قياسًا عليّ
أن الألم لا يقبل القسمة على أثنين لا يحب المشاركة
هو نرجسي يريد الاستحواذ عليك والضغط ومواصلة
الضغط حتى تتكوم بعضك على بعض تنزوي وحيدًا
ولكونه تفاعل داخلي فهو يرفض كل خارج
يرفض أن يربت عليه أحد
الألم نرجسة من ذاتها وفي ذاتها
يفنيك أو تتشظى


ممتن لك كثيرًا

[عبدالله السعيد]

لا تذهبوا إليه
لا تفسروا ما يقول
ولا تدثروه

أُنس
تصور له اللحظة الآنية
يضغط على لوح المفاتيح
فتعرف
أنه يقصد الوحدة
لا تذهبوا إليه لا تدثروه

مطر
تحته عناق يدفيء العاشقين
فيقول
أبعدوا عن مرآيَ هذا الجحيم
لا تفسروا ما يقول
لا تذهبوا إليه

خسارة
ماذا تعرف عن الخسارة
يا فتى الملاعق الذهبية
تقض مضجعي في الثالة فجرَا
تلتهمني بوحشية
ها بصر قلبي يراك
وجوارحي تسمعك
فتكلم ... قل...

ليل
خذ وقتك أيها الليل
ولا تكترث
بحصة الوله هذه
ففي طولك تبدو
أكثر عنفوانًا



لا تذهبوا إليه
لا تفسروا ما يقول
ولا تدثروه

فواصل موسيقية
أذهب إليها بعد كل عبئ
لأختزل أكبر شدو ممكن أمام كثافة حضورك وطرحك المورق
فأخضرّ و تحيلني رقّتك إلى مزرعة ,

فكيف لا أذهب إليك !

[عبدالرحمن عبدالله]

خذ وقتك أيها الليل
ولا تكترث
بحصة الوله هذه
ففي طولك تبدو
أكثر عنفوانًا

هو سـ يستطيل
وسيبرأُ منه الصباح بكلّ ما فيه
غير أن كبرياء النفس تأبى أن يمتدّ
دون توصية تُشعر الروح بارتياح!!

عبد الرحمن مقطوعات تزِنُ من الدهشة مِكيالاً وافيَ التأمّل ....
هل من مزيد....؟

:icon20:


رشانا
هل تذكرين نصك اللحظي ذاك

هذا ما حدث معي فعلاً وأنا أقف انتظر دوري
في مقهى أسمه أُنس أخرجت هاتفي
وكتبت .. لا أدري لم أخطط لشيء
شيء ما كان يقودني ويوجهني
لم أعدل في شي ء

رشانا وجودكِ في مشاركة ما لها وقعها الرنين