المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يُلازِمُني خيالك ...


نازك
12-19-2020, 09:01 AM
؛
؛
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f9bb207227.jpeg
؛
؛

ذات زمنٍ غابر كنتُ أُتقِنُ الكتابة, وكنتُ أحمِلُ في حنجرتي المُثقلةِ الكثير مِن الّلهفة
كنتُ أرسمُها الكلمات وأدندنها قبل أن أُصيِّرها صورة واجمة على صفحة الورق
هكذا كنت أستنطِقُني حين يعبثُ بيَ الوجع
كنتُ أنصهِرُ أنا والكلمات في بوتقة الفضفضة
كنتُ أدرك أنني لستُ وحيدة في هذا الغاب الفضفاض
حتى وُلد الغيابُ وتناسلت منهُ سنابل التِّيه
فتارةً يفترسني الشوق وأُخرى تسبيني الموسيقى لسماءٍ تقترِبُ وتبتعد
لحُلمٍ أستشرِفُه بقدمٍ واحدة !
ونهرٍ ينسكِبُ منتحباً في كفوفُ انتظاراتي
حتّى ما تتنامى هذه الأسوارُ يوماً بعد يوم ؟
وهذا الطريق أما آن لهُ أن ينتهي؟
أثرثر ويعبُرني الليلُ كشيخ طاعنٍ
ينعكِسُ على جدار غرفتي ظلُّه المُنتكس
يعبرُني ناسياً عُكّازهُ في صدري
وأيضاً, أنتظرُكَ بلا ملل
العصافير تهجرُ نافذتي والنجوم جفّ زيتُها
وأحياناً لايُؤيني المساء
ولا النهار يرأفُ بحال عيوني الذابلة
وأيضاً, أنتظرك بلا ملل
وبين أنا في لُجّة تيهي تلفحني رِيحٌ باردة
تحمل لي نفحةً من عطرك يلتحفني السكون
ربما أنت في مكانٍ ما تصنعُ قهوتك المُرّة
تفوحُ رائحتها وأخالُها دوّامةً تدورُ في ذاكرتي
تتغيّرُ الفصول, تتبدّل, فأرتجفُ برداً !
وحدها تلك البقعة الأولى التي شهدت التماع عيوننا تُشرِقُ منها الشمس كلما تاقت روحي لأبصرك بوضوحٍ تام !

جليله ماجد
12-19-2020, 12:04 PM
تبقى تلك البقعة نور أبدي..
يلازم الروح العطشى لكل شيء..
يظل القلب ينازع الغياب..
حتى فوح تلك (القهوة)..
نازك الروح..
كم لفت انتباهي هذا الجمال : (حتى وُلد الغيابُ وتناسلت منهُ سنابل التِّيه) استعارة بليغة بليغة لم أقرأ مثلها من قبل و لا من بعد..
حين أقرأ لك أتنهد بكلي..
ذاك لأن روحك تنحت الكلام فيصل لروحي بلا استئذان..
أشتاقك و أشتاق نصوصك اللذيذة..
ممتنة للكتابة.. للورق و للحبر و لقلبك..
حبي.. تقديري.. دائماً..!

عبدالله مصالحة
12-19-2020, 01:26 PM
حين تأسرك لحظة الأمكنة ويغتالك من صميم الحنين ذكرى ، يتفجّر مكنون الصيحة حبرا ً ، يغزل من غيابك أوردة تسقيها مآرب الضياع !

جميلة الحرف : نازك
قدمك ثابتة في أرض الورق حين يعتريك الفقد ذاكرة عطشى لهيبة الإدلاء
وشم تقدير لبديع النثر أعلاه .

نادرة عبدالحي
12-21-2020, 07:26 PM
الجميلة بموسيقاها بأثرها بخطواتها الإبداعية والمؤثرة . لا انكر ان ذاتي القارئة

ذهبت حيث تفاصيل البوح الذي يُساهم في الارتباط الروحاني بين القطعة الأدبية وقارئها ،

نازك ايتها الجميلة بتواجدها وقُربها لا أتردد ان اعودُ هُنا ان بحثت الروح عن فيئ لتستظل

وتنالَ قسطا من الراحة ،

سيرين
12-23-2020, 01:05 AM
للغياب قتنة تؤجج الانتظار
أنفقي أشيائه على مقربة من بحر ولا تجعليه من مقتنيات الذاكرة
عزف حرف ذاخر بجل المعاني يحتاج لأكثر من الحواس ليقرأ
دمتِ مبدعتنا نازك غدقاَ آسر للذائقة
مودتي والياسمين

\..:34:

نازك
12-23-2020, 01:53 AM
تبقى تلك البقعة نور أبدي..
يلازم الروح العطشى لكل شيء..
يظل القلب ينازع الغياب..
حتى فوح تلك (القهوة)..
نازك الروح..
كم لفت انتباهي هذا الجمال : (حتى وُلد الغيابُ وتناسلت منهُ سنابل التِّيه) استعارة بليغة بليغة لم أقرأ مثلها من قبل و لا من بعد..
حين أقرأ لك أتنهد بكلي..
ذاك لأن روحك تنحت الكلام فيصل لروحي بلا استئذان..
أشتاقك و أشتاق نصوصك اللذيذة..
ممتنة للكتابة.. للورق و للحبر و لقلبك..
حبي.. تقديري.. دائماً..!

جميلتي؛ المترفة بالحسّ والشفيفة حدّ اللمس !
لله روحك الأثيرة التي تقرأ الحرف بعيون القلب
شكراً لكِ دوماً وأبداً صديقتي العزيزة

نازك
12-23-2020, 02:02 AM
حين تأسرك لحظة الأمكنة ويغتالك من صميم الحنين ذكرى ، يتفجّر مكنون الصيحة حبرا ً ، يغزل من غيابك أوردة تسقيها مآرب الضياع !

جميلة الحرف : نازك
قدمك ثابتة في أرض الورق حين يعتريك الفقد ذاكرة عطشى لهيبة الإدلاء
وشم تقدير لبديع النثر أعلاه .

ومانحنُ؛ يا قارئي الفذّ سوى لحظات تراصَّت في عمق الذاكرة صانعةً مِنّا حروفاً تنبجسُ رغماً
ولانملُك كبح نزف المآقي إذ ترومُ القول !
فكل مفردةٍ هنا ماهي إلا صوراً نُحتت حتى باتت وشماً يقاوم عوامل صروف الزمن
وكم يطِيبُ لي ترجمتها على هيئة الكلامِ المُباح !
؛
؛
شكراً لتواضعكم، لقرائتكم العميقة
تقديري الجمّ

نازك
12-23-2020, 02:07 AM
الجميلة بموسيقاها بأثرها بخطواتها الإبداعية والمؤثرة . لا انكر ان ذاتي القارئة

ذهبت حيث تفاصيل البوح الذي يُساهم في الارتباط الروحاني بين القطعة الأدبية وقارئها ،

نازك ايتها الجميلة بتواجدها وقُربها لا أتردد ان اعودُ هُنا ان بحثت الروح عن فيئ لتستظل

وتنالَ قسطا من الراحة ،

الكريمة دوماً ببسط آي العطاء؛ حبّاً ومشاعر
كم تأنسُ روحي ويتنهّد قلمي إثر تدوينك !
وكم أسعدُ بوجود أحبّة كأنتم تمسحون على كتفِ حرفيَ المَكدود
شكراً من القلب
محبّتي

نازك
12-23-2020, 02:15 AM
للغياب قتنة تؤجج الانتظار
أنفقي أشيائه على مقربة من بحر ولا تجعليه من مقتنيات الذاكرة
عزف حرف ذاخر بجل المعاني يحتاج لأكثر من الحواس ليقرأ
دمتِ مبدعتنا نازك غدقاَ آسر للذائقة
مودتي والياسمين

\..:34:

أهلاً بسيرينة ؛
وكيف تُفرِّط الروح بأجزائها! تلكم الذكرى ماهي إلا أنا
نازك حيثُ كانت في أوجِ سعدها،وكم أُغليها ومنها وإليها أنتمي !
لاعليكِ ياصديقة؛ برغم المرارة الطافحة على مُحيّا النصّ ، ثمّة شهدٌ خبيء
شكراً لكرم قراءتك
تقدري

ضوء خافت
12-27-2020, 10:04 PM
سيقول : و أنا كذلك ...

و لن يعود ...


نازك ... كنتِ ترسمين المشهد على جُدُرِ الأخيِلة

و لكل منا مشهده الخاص ...

همس الحنين
12-28-2020, 07:20 AM
؛
؛
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-f9bb207227.jpeg
؛
؛

ذات زمنٍ غابر كنتُ أُتقِنُ الكتابة, وكنتُ أحمِلُ في حنجرتي المُثقلةِ الكثير مِن الّلهفة
كنتُ أرسمُها الكلمات وأدندنها قبل أن أُصيِّرها صورة واجمة على صفحة الورق
هكذا كنت أستنطِقُني حين يعبثُ بيَ الوجع
كنتُ أنصهِرُ أنا والكلمات في بوتقة الفضفضة
كنتُ أدرك أنني لستُ وحيدة في هذا الغاب الفضفاض
حتى وُلد الغيابُ وتناسلت منهُ سنابل التِّيه
فتارةً يفترسني الشوق وأُخرى تسبيني الموسيقى لسماءٍ تقترِبُ وتبتعد
لحُلمٍ أستشرِفُه بقدمٍ واحدة !
ونهرٍ ينسكِبُ منتحباً في كفوفُ انتظاراتي
حتّى ما تتنامى هذه الأسوارُ يوماً بعد يوم ؟
وهذا الطريق أما آن لهُ أن ينتهي؟
أثرثر ويعبُرني الليلُ كشيخ طاعنٍ
ينعكِسُ على جدار غرفتي ظلُّه المُنتكس
يعبرُني ناسياً عُكّازهُ في صدري
وأيضاً, أنتظرُكَ بلا ملل
العصافير تهجرُ نافذتي والنجوم جفّ زيتُها
وأحياناً لايُؤيني المساء
ولا النهار يرأفُ بحال عيوني الذابلة
وأيضاً, أنتظرك بلا ملل
وبين أنا في لُجّة تيهي تلفحني رِيحٌ باردة
تحمل لي نفحةً من عطرك يلتحفني السكون
ربما أنت في مكانٍ ما تصنعُ قهوتك المُرّة
تفوحُ رائحتها وأخالُها دوّامةً تدورُ في ذاكرتي
تتغيّرُ الفصول, تتبدّل, فأرتجفُ برداً !
وحدها تلك البقعة الأولى التي شهدت التماع عيوننا تُشرِقُ منها الشمس كلما تاقت روحي لأبصرك بوضوحٍ تام !



نازك

محبرة العذوبة

يومان و أنا أتلذذ بهذه الاحرف
الاسترسال
التناغم
تلك الألفة التي وجدتها بيني وبين اسطرك
لكأنها أنا


دام هذا الألق

رشا عرابي
12-28-2020, 08:52 PM
تُبصِرُهم الروح أينما ولّت وُجهتها
ليسَ ثمّة مسافة تغتالُ أطيافهم وهم في خضمّ البعد هم حاضرون....
نازكي مرآتي الجميلة
تلك النوازع تجعلنا ممتنّون لأنها تزهرُ في غصن اليباب
أبجديةً مورقة تشقّ الصدر بزفراتٍ توالى


رغم شجوِ اليراع أرجوك ابتسمي
وثِقي أن في القادمات ما يستحق
قد نُدهش حقاً يا نازكي

نازك
01-02-2021, 03:28 AM
سيقول : و أنا كذلك ...

و لن يعود ...


نازك ... كنتِ ترسمين المشهد على جُدُرِ الأخيِلة

و لكل منا مشهده الخاص ...



ومن ك أنتِ تُنصِتُ لدويِّ صدى الكلمات حين تقول ؟
أُدرِكُ كم تشبهين رسمها وكم يختبي في دفترك مشاهد؛ كماها

صديقتي الشفيفة
شكراً لوجودك

نازك
01-02-2021, 03:38 AM
نازك

محبرة العذوبة

يومان و أنا أتلذذ بهذه الاحرف
الاسترسال
التناغم
تلك الألفة التي وجدتها بيني وبين اسطرك
لكأنها أنا


دام هذا الألق

جميلتي؛ همس
وأيامٌ وأنا أقرأ تعقيبك؛ وأبتسم !
لاتعلمين كمَّ حُبوري واحتفائي بهكذا شعور ؛ ذاك يجعلني ألتصِق بقلمي أكثر
وأزدادُ مُصادقةً بجدوى تدويني
؛
صِدقاً أعجزُ عن الردِ بالِمثل
دام سعدُك
محبّات

نازك
01-02-2021, 03:46 AM
تُبصِرُهم الروح أينما ولّت وُجهتها
ليسَ ثمّة مسافة تغتالُ أطيافهم وهم في خضمّ البعد هم حاضرون....
نازكي مرآتي الجميلة
تلك النوازع تجعلنا ممتنّون لأنها تزهرُ في غصن اليباب
أبجديةً مورقة تشقّ الصدر بزفراتٍ توالى


رغم شجوِ اليراع أرجوك ابتسمي
وثِقي أن في القادمات ما يستحق
قد نُدهش حقاً يا نازكي

أوتعلمين؛ بمجرد حضورك فاح عبير خطوك حتى لامس مِنّي الروح!
فابتسمت عينيّ قَبلاً
بلى يا صديقتي؛ كلِّي ثقة وترقُّبٍ دائم
ولم تقنط روحي قطّ مِن هبات السماء
سيكونُ يوماً ما دمنا نتنفّس !
؛
رشاي الجميلة
شكراً لوجودك ومحبّات

نازك
09-26-2021, 09:27 AM
؛
؛
ثمّة نصوص تشتاقُني فأتفقّدها
كهذا النصّ المُوجزِ في الكمّ والفضفااااضِ في الكمي !!
صِدقاً أشتقتُها؛الكتابة
ولابد ليَ من أوبةٍ قريبة