الكنية

[سعيد مقدم أبو شروق]

سألت ماجدًا ذا الأربعة أعوام: هل تعرف اسمي يا ولدي؟
قال دون أن ينظر نحوي: نعم، أنت أبي.
أكّدت له ... اسمي؟
قال بعد تفكّر قليل: اسمك أبو شروق!
أضحكني جوابه فذكّرته باسمي، ثمّ سألته ثانية:
وما اسم أمّك؟
قال دون تردّد: أمّ شروق!
ثمّ سألته عن اسم خاله، فقال وقد استعدّ للإجابة: اسمه أبو سعاد!
ثمّ تابع دون أن ينتظر أسئلتي المتشابهة:
واسم زوجته، أمّ سعاد.
واسم ابنته، بنت أبي سعاد!
واسم أمّه، أمّ أبي سعاد!
قهقهت لأجوبته ...وساد بيننا السّكوت؛ وسرحتْ أفكاري دون إذني في الكنى وفلسفة وجودها، وجالت في ذاكرتي كنى عديدة .... أبو القاسم .. أمّ سلمة ...أمّ كلثوم ... أبو الدّرداء، أبو لهب،
أحببت بعضها و مقتّ أخرى ...
وماجد ... رجع يسطّر مكعباته ويبنيها واحدة فوق الأخرى بدقّة وهدوء.
2012
سعيد مقدم أبو شروق
الأهواز

[رشا عرابي]

براءتُهم تخلق لنا مداءاتٍ من التأمّل
براحُها يمتدّ في حين لم يُغادر اللحظة

سلمت يا أبا شروق

[مزجاة جمال]

هل سأكون غريبة لو قلت أرفض أن يناديني أحد بأم فلان، و أني اتجاهله حتى ينطق اسمي الجميل

[حسام الدين ريشو]

هي براءة الطفولة
قلبوب لم تتلوث من الأيام اللئيمة
بورك لك فيه

[فيصل خليل]

الأطفال يرددون ما يسمعونه من الكبار
الكنية عندهم هي الإسم الرسمي قبل أن يعرفوا معانيها
برائتهم جميلة لا زيف فيها

دمت بخير وعافية

[نادرة عبدالحي]

ربي يسعد الماجد ما أطيب روحه ويبارك بعمره . الصغار في حديثهم يمنحونَ محدثهم أفاق واسعة لا حصر لها

جلسة جميلة بين الاب وفلذة كبدة في زمن قل الحوار والجلسات بين الاباء والابناء لإنصراف كل واحد في عالمه .

جعل الله الماجد من الابناء الصالحين وبارا بوالديه.