المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خلِّيك بالبيت ...


ضوء خافت
01-13-2021, 12:32 AM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3a3329a943.jpg (http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-3a3329a943.jpg)

خيراً لك ألا تأتي في أوقاتي الحرجة ...
الليل ... و الغد
الحزن و الشوق
الأمس
السفر
الفجر ... المساء ...
الطريق
المطار ...
سبتمبر ... ديسمبر ...
إبريل ... و ساعة اللقاء
أواخر الشتاء ... الأوراق المصفرّة ...
لحظة السقوط ...
الغصّة ... البكاء ...
الوحدة ... الرسائل ...
فضّ الأسرار ...
رنين ...
يزيد
و يزيد ...
يخفت ... الصوت
... يخبو ... الليل

لا تأتي ... على أي حال !




خلّيك بالبيت ...
بصوت كوفيد هذه المرّة ...
و إن كان صوت فيروز أعلنها منذ سنوات بعيدة ...
خليك بالبيت ...
و لكنّي غادرت المنزل في الصباح الباكر ...
لأشعر بامتداد هذا الهدوء و السكون ... من غرفتي
إلى أرجاء البيت ... إلى زوايا الحي ...
إلى الشوارع التي ... تعرفني ...
رغم كل ذلك ... تشعر بالحياة تنبض باتزان ...
خلف الجدران ... و الأسوار
تعيد مزجَنا و خلطَنا و تثير فينا الرغبة من جديد .. للاحتكاك بالواقع
سكوووووووون مهيب و لكن أسمع منه صوت الغريب القريب ...
يسألني : ليش طلعتِ من البيت ؟
لو كان بإمكاني لصرخت : لأبحث عنا ... لعلي بكَ أعثر أو أنك بي تصطدم ...
إنها الفرصة المواتية ... التي لن نقتنصها حتماً
لأننا ... لو التقينا
سوف نموت ... لكن لن يكون كورونا المسؤول عن اختناقنا ...
سوف تقتلنا اللهفة التي لن يشفيها سلام عابر و لا نظرة مختَلسة
حتى العناق ... أو المبالغة به لن تكفي ...
لن يكفينا إلا الموت ... حتى ننتهي مما لم نبدأه بعد ...



20 إبريل 2020

جليله ماجد
01-13-2021, 07:12 AM
و ماذا لو كنا جثث متحركة..
موتى على قيد الحياة..
كيف يكون لقاء الذرى؟
أتندمج الحيوات أم أن بكاء واحد يكفي؟
كل الضوء المشرق..
جميلة أنتِ عندما تقذفين الفكرة في السراب..
و الأجمل أن النهاية دائماً تشرق من البداية..
حبي.. تقديري.. دائماً.. ❤️

حسام الدين ريشو
01-13-2021, 01:15 PM
ابجديتك يتيمة
أي لا مثيل لها في روعتها
متمكنة أنت في جدل الواقع العام بالحظة التي تناور القلب
كنت هنا
وأدهشتني روعة الصور والمعنى الذي لم يقال
تحية بقدر روعة النص
مع احترامي وتقديري

فيصل خليل
01-13-2021, 08:08 PM
ذكرتيني بـ فوزية وصبري
الله يسهل عليهم ... كانت لهم قصة وحكاية في زمن كورونا

الحظر الشامل الذي عانينا منه جميعا
كشف عن معاني حياة أخرى نعيشها ...
منهم من دبر أمره خلف الجدران واستفاد ونهض من بعد كبوة
ومنهم من عانق الخلافات وأصبحت روتينه اليومي

وتبقى الحياة خلف الجدران محكومة دائما بقواعد الحياة صعب تجاوزها

لكن السعيد حقا
من عاش حياته في الخارج حيث الواقع البعيد عن ضجيج الحياة
حيث السكون والهدوء
وحيث الروح تعانق طيف ذكرياتها وحيدة
تناجي من ترغب في لقائه
ليكون الكون لهم وحدهم فقط
دون تلصلص المارة
وهمسات الغرباء

نثرية جميلة مميزة
دمت بخير وعافية

نادرة عبدالحي
01-16-2021, 03:08 PM
هذا البحر من الجمال بالفعل لا ينتهي وقارئ ضوء خافت لا يود ان ينتهي ،

بأمر من كوفيد يسير العالم ، سجن وسجان وبشرية غير مخيرة في مصيرها ،

سلم البنان كاتبتنا الفاضلة ابعد الله عنا جميعا هذا البلاء ، واعاد للبشرية أمنها ،

د. لينا شيخو
01-16-2021, 04:15 PM
ورود كثيرة
لهذا النبض الدافىء❤
محبات

سليمان عباس
01-16-2021, 04:34 PM
تحذير بلطف خرج كزفره اولى وبرغم انه اول سطر ولكن يتضح انه اخر ما كتب
لتأتي بعدها الخاطره بما حواها من تشبيهات رائعه لم تغب عن حروفها الحياه
واياك ان تسأل وانت السبب فحجم اللهفه قاتل

ضوء خافت حرف نابض وقلم مهما قرأناه لا يمل
دمت بابداع

قايـد الحربي
01-17-2021, 08:23 PM
:
:

كيف أصبحت البيوت أشبه بالتوابيت ..!


ياضوء ..
مازلت المضيئة وحرفك الوضّاء بالغ الشموس
لا يكاد يغرب عن بلاغة اللغة وعُلبة ألوان الكون.

شكراً لأنك تمنحينا الرؤية والرئة.

عبدالرحمن عبدالله
01-18-2021, 10:39 AM
من أراد الأدب فليذهب للحياة

والضوء وإن كان كما تقول خافت
إلا أن به من طاقة الكون ما يجبرك على الإصفاء

ضوء خافت
01-23-2021, 07:03 PM
و ماذا لو كنا جثث متحركة..
موتى على قيد الحياة..
كيف يكون لقاء الذرى؟
أتندمج الحيوات أم أن بكاء واحد يكفي؟
كل الضوء المشرق..
جميلة أنتِ عندما تقذفين الفكرة في السراب..
و الأجمل أن النهاية دائماً تشرق من البداية..
حبي.. تقديري.. دائماً.. ❤️

تساؤل واحد يكفي لأن نتخذ قراراً مجنوناً ...

أحياناً يا جليلتي نكمم فاه الأسئلة حتى لا ننساق خلف جواباً مُلحاً ينبثق من نفسٍ فقدت صبرها ...

و لكِ ما لي في قلبكِ يا جميلة

ضوء خافت
01-23-2021, 07:06 PM
ابجديتك يتيمة
أي لا مثيل لها في روعتها
متمكنة أنت في جدل الواقع العام بالحظة التي تناور القلب
كنت هنا
وأدهشتني روعة الصور والمعنى الذي لم يقال
تحية بقدر روعة النص
مع احترامي وتقديري

ربما تفوّقتُ على نفسي ... لكني و دائما أدرك أني جرم صغير أمام عمالقة الأدب و الشعر كأنت يا حسام الدين ...

و لك وافر الشكر و الامتنان أستاذي الفنان في صياغة الكلمة و الفكرة ...

يزن ياسين
01-24-2021, 06:30 AM
كيف حشروا الكون في كمامة!!!

ضوء خافت
01-25-2021, 08:27 AM
ذكرتيني بـ فوزية وصبري
الله يسهل عليهم ... كانت لهم قصة وحكاية في زمن كورونا

الحظر الشامل الذي عانينا منه جميعا
كشف عن معاني حياة أخرى نعيشها ...
منهم من دبر أمره خلف الجدران واستفاد ونهض من بعد كبوة
ومنهم من عانق الخلافات وأصبحت روتينه اليومي

وتبقى الحياة خلف الجدران محكومة دائما بقواعد الحياة صعب تجاوزها

لكن السعيد حقا
من عاش حياته في الخارج حيث الواقع البعيد عن ضجيج الحياة
حيث السكون والهدوء
وحيث الروح تعانق طيف ذكرياتها وحيدة
تناجي من ترغب في لقائه
ليكون الكون لهم وحدهم فقط
دون تلصلص المارة
وهمسات الغرباء

نثرية جميلة مميزة
دمت بخير وعافية




أهلا بالفيصل ... و أهلا بصبري و فوزية ...

أبطال في زمن تندر فيه البطولات ...

هذا إن كانت فوزية لا زالت تصحو قبل فوزي ... لتعد له الحياة كما يحب !

تأملت طويلاً ما كتبته يا فيصل :
لكن السعيد حقا
من عاش حياته في الخارج حيث الواقع البعيد عن ضجيج الحياة
حيث السكون والهدوء
وحيث الروح تعانق طيف ذكرياتها وحيدة
تناجي من ترغب في لقائه
ليكون الكون لهم وحدهم فقط
دون تلصلص المارة
وهمسات الغرباء

...

إنه ديدن كل تعلقت روحه بروح شرّدها القدر عنه ... فاستقبل العزلة و استدبر الفراغ المزدحم

ليرسم طيفاً من خيال واقعه الذي عاشه لبرهة تساوي عمراً


الصديق الأروع فيصل خليل ... نلتقي في هذا البعد و لا نخشى فراقاً

شكرا من الصميم

ضوء خافت
01-25-2021, 11:24 PM
هذا البحر من الجمال بالفعل لا ينتهي وقارئ ضوء خافت لا يود ان ينتهي ،

بأمر من كوفيد يسير العالم ، سجن وسجان وبشرية غير مخيرة في مصيرها ،

سلم البنان كاتبتنا الفاضلة ابعد الله عنا جميعا هذا البلاء ، واعاد للبشرية أمنها ،

سينتهي ... و إن دوّنّاه أو حفظناه ... كل شيء للفناء

ما لن ينتهي هو الحب المتنامي ... حبي لكم و الذي يقودني و يعيدني إليكم كلما راودني الغياب عن صفحاتي ... و عنكم !

و ها هو العام يتجدد و تغرقنا من جديد دوامة الكوفيد ... فلكِ ان تتخيّلي كل محروم من أحبائه و مُبعَد ملّ من التواصل عبر برامج لا تغني الروح من لقاء مادّي تشتعل فيها الحواس ...

السلام منكِ و إليكِ يا أديبتنا النادرة ... حفظكِ الله من كل سوء ...

سعيد الموسى
01-26-2021, 01:35 PM
بعد كل ماقرأته يخطر في بالي بعض الأشياء ، من كتب هذا المدوّن أعلاه ؟
ضوء ، أم قلبُها ؟
أم مشاعرها بحثت عن لون وقامت بالرسم داخل جدار روح ضوء ؟
أو الخذلان ربما فعل ذلك بطريقة أكثر إبتكاراً ؟
لأن كل ماقرأته لاشأن ليدُكِ به !
في المرة الأولى التي قرأت فيها كان لي أنطباع ، وفي المرة الثانية كان لي أنطباع آخر
إذا كنتِ تبحثين عن رد قارئ قلت لك ِ من الثناء مالم تقرأيه من قبل وسأكون هكذا أكثر أنانية ..
وإذا كنتِ تبحثين عن رد إنسان ، لقلت قرأت حتى مابين السطور وآلمني لكنني على ثقة تامة أنك يوماً
ستتحدثين عن المشاتل والغيم وعن رائحة الزهور وستصفين لنا لون النهر ونحن نخبرك ِ أن لا لون للماء ..
وستثبتين لنا أن الماء له لون يُسمع لا يُرى ، ورائحة تُذاق ولا تُشم ..
ثم : شكراً ياضوء

ضوء خافت
02-02-2021, 11:56 PM
ورود كثيرة
لهذا النبض الدافىء❤
محبات


و باقة حب من القلب للقلب ... لذات الطيب الجميلة ...

أشكركِ

ضوء خافت
02-03-2021, 12:01 AM
تحذير بلطف خرج كزفره اولى وبرغم انه اول سطر ولكن يتضح انه اخر ما كتب
لتأتي بعدها الخاطره بما حواها من تشبيهات رائعه لم تغب عن حروفها الحياه
واياك ان تسأل وانت السبب فحجم اللهفه قاتل

ضوء خافت حرف نابض وقلم مهما قرأناه لا يمل
دمت بابداع

و اللطف إحدى ركائز المودة ... حتى لو كان شديد اللهجة

صدقت يا سليمان ... قاتل للحدّ الذي يُبقينا أحياء

فرصة مواتية ... لأشكرك ... لأنكَ أتحت لي فرصة المكاتبة الأدبية تحت سقف الأبعاد ...

كلّي امتنان أستاذي المبدع ...

ضوء خافت
02-03-2021, 12:05 AM
:
:

كيف أصبحت البيوت أشبه بالتوابيت ..!


ياضوء ..
مازلت المضيئة وحرفك الوضّاء بالغ الشموس
لا يكاد يغرب عن بلاغة اللغة وعُلبة ألوان الكون.

شكراً لأنك تمنحينا الرؤية والرئة.

بل كانت توابيت للنوم ... أنا وجدت أن كوفيد أعاد لبعض البيوت حياة و روحاً مفقودة

و لبعض القلوب نبضها ...

الأستاذ قايد الحربي ... قراءتكَ فيها من العمق الذي يختزل النص بسطر يصيب قلب الفكرة ...

جزيل الشكر لكَ ...

رشا عرابي
02-14-2021, 02:37 AM
فوضى اللّهفة لا يرتّبُها سوى الإلتِفاف حتى الموت...!
ما أعجَزها أبجد عن توليفِ ذلك الكمّ الـ يعتَمِلُ في الروح ذات شوق
يَستَنزفنا التوق
وتَقتاتُ من سوقِ هرولتِنا الدروب
فـ ننفذُ قبل اللقاء بـ هنيهة
فلا يبقى منا ما يروم بقيّة الحياة سوى التِحاماً يستهدفُ الروح

لي في ذمّة كوفيد هدآتٍ أيقظَها بوحك...

يااااضوء أربكتِني

ضوء خافت
02-15-2021, 11:50 AM
من أراد الأدب فليذهب للحياة

والضوء وإن كان كما تقول خافت
إلا أن به من طاقة الكون ما يجبرك على الإصفاء

مطوّل الغيبات ... عبدالرحمن عبدالله ...

مشعّ ... حتى في غيابكَ

ضوء خافت
02-20-2021, 12:36 PM
كيف حشروا الكون في كمامة!!!

مساء جميل يا يزن ...


لا أخفيك ... منذ مدة لم أقرأ جملة بهذه الشمولية ...

شرحت و اختزلت أحداث عام و نيف ... بكلماتك القليلة الكثيرة ...

كلما ارتديت القناع الوقائي ... و دلفت إلى عالمنا المشحون بالتناقضات ...

تداهمني رغبة بانتزاعه ... لكني لا أفعلها خوفاً من الناس ... لا من كوفيد-19 ...

فالبعض أصبح يشعر بالأمان بمرآى الوجوه من خلف كمّام ( قناع ) ...

فلماذا أسلبهم شعورهم الزائف به ! ...

أشرق المكان بوجودك أخي الفاضل يزن ياسين

إبراهيم بن نزّال
02-20-2021, 01:41 PM
رئيسة الكلمات هي قبض المعنى بين فوج حرف ومايليه،
ضوء بات قلمك عمود رئيس لنثر الأبعاد.
وشكرا تتلو شكر قايد أن تمنحينا هذا.

ضوء خافت
02-22-2021, 04:52 PM
بعد كل ماقرأته يخطر في بالي بعض الأشياء ، من كتب هذا المدوّن أعلاه ؟
ضوء ، أم قلبُها ؟
أم مشاعرها بحثت عن لون وقامت بالرسم داخل جدار روح ضوء ؟
أو الخذلان ربما فعل ذلك بطريقة أكثر إبتكاراً ؟
لأن كل ماقرأته لاشأن ليدُكِ به !
في المرة الأولى التي قرأت فيها كان لي أنطباع ، وفي المرة الثانية كان لي أنطباع آخر
إذا كنتِ تبحثين عن رد قارئ قلت لك ِ من الثناء مالم تقرأيه من قبل وسأكون هكذا أكثر أنانية ..
وإذا كنتِ تبحثين عن رد إنسان ، لقلت قرأت حتى مابين السطور وآلمني لكنني على ثقة تامة أنك يوماً
ستتحدثين عن المشاتل والغيم وعن رائحة الزهور وستصفين لنا لون النهر ونحن نخبرك ِ أن لا لون للماء ..
وستثبتين لنا أن الماء له لون يُسمع لا يُرى ، ورائحة تُذاق ولا تُشم ..
ثم : شكراً ياضوء


السعيد الموسى ...
و كثيراً ما نكتب من خارج طوق الحدث ...
دون أن نراقب أو نترقب ...

لكن يتناهى إلى سمع الروح صوت خذلان امرأة أو انكسار رجل أو صدى انهيار سقف ما ...

و تلوب النفس بما لا يمكن تأويله ... لكنه ينساب مع نزف الحبر ... كشيء لا يمكن تجاهله أو تجاوزه ...

فلربما كنت أنت فيه يوماً ما ... أو ستكون سجينه ...

أما عن الغيوم و الزهور و البحار و الأنهار و الطبيعة التي يبقى لسحرها أثر متجدد ...
غرقت اليوم بها و انتشيت ...

و كان لنا حديث مطول هذا الصباح ...

و الشكر موصول لك أستاذي الكريم

حمدان روسان
02-22-2021, 08:39 PM
اللقاء يقتل الشوق
والقبلة تخنق اللهفة
والعناق يذبح الحنين
وهذه الثلاثه هي اركان الغرام
وارتكازات الهيام وعكازاته
ومتكئات الحب وارتكائاته
فبدونهم ليس للعشق داعي ودواعي
لاتأتي افضل واحسن
فمتيئك ومجيئك ينسف كل احساس لك
ويقصف كل شعور بااتجاهك
البعد جميل والغياب اجمل والرحيل جمال
الماء اثمن عند العطشان
وارخص عند الرويان
كل شي يتم الحصول عليه يفقد رونقه
حتى الحياه ماتزين غير بالموت فالموت حياة
نص فلسفي للفيلسوفه ضوء
شكراااا لمتعة القراءة ولعمق الرؤية

ضوء خافت
02-26-2021, 08:30 AM
فوضى اللّهفة لا يرتّبُها سوى الإلتِفاف حتى الموت...!
ما أعجَزها أبجد عن توليفِ ذلك الكمّ الـ يعتَمِلُ في الروح ذات شوق
يَستَنزفنا التوق
وتَقتاتُ من سوقِ هرولتِنا الدروب
فـ ننفذُ قبل اللقاء بـ هنيهة
فلا يبقى منا ما يروم بقيّة الحياة سوى التِحاماً يستهدفُ الروح

لي في ذمّة كوفيد هدآتٍ أيقظَها بوحك...

يااااضوء أربكتِني

و كلما سلّمنا بما يكون و لا يكون ...

تصدّت لنا هجمة حنين بسيف اشتياق بتأر يقطع حبال التصبر ...

لولا أمل منزوع من جذوره ... لمات بنا حتى الاشتياق ...

نبراسي الأول رشا ... حتى أنا لم أهدأ و لكن ...

أحبكِ حين تكتبين و حين تصمتين ...

ضوء خافت
02-26-2021, 08:33 AM
رئيسة الكلمات هي قبض المعنى بين فوج حرف ومايليه،
ضوء بات قلمك عمود رئيس لنثر الأبعاد.
وشكرا تتلو شكر قايد أن تمنحينا هذا.

صباح البركات يا ابراهيم ... و الدعوات الطيبة لمن رحلوا ...

دونكم الأبعاد يضمر فلا تهجروه بالصمت و لا الغياب ...

و الشكر موصول لكم ... و بكم ننهض و نكبر ...