المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضاء ابعادي بين قلمين


سليمان عباس
01-24-2021, 10:04 PM
سلام الله عليكم فردا فردا زوارا واعضاء
هنا وكما ذكر في العنوان ستكون مساحه رحبه لقلمين
قلمي المتواضع واختكم الاستاذه ضوء خافت
ذلك الضوء الخافت الذي ملأ ابعاد نورا وابداعا
تارة بآلحان ريشه وتارة بألوان حرف
وهنا سأبدء لأقول

ايها الضوء

لا اعلم الى اي سماء سنصل ولكن
دعي قلمي يتعكز على كتف حرفك
خذيه حيث شئت
واعلم يقينا ان الارض لم تخلق منبسطه
ولا يوجد طريق مستوي
وكذالك الاحلام والوصول اليها
لا مناص من المنحدرات ولا مفر من المرتفعات

رشا عرابي
01-24-2021, 10:16 PM
كما وأنّ لا مناص من الدّهشة ...
فإنّكما من أبناء الحرف البَررة
أهيّئُ لي متّكأً بالقرب وأُنصت بـ شغف

إلينا بِكُما ~

سيرين
01-24-2021, 10:32 PM
ونحن نرتقب بشغف هذا الفضاء الذي يجمع كوكبي الابداع والتميز
اكيد سنكون على موعد مع لوحة انيقة الشعر والشعور
لكما كل التحية والتقدير

\..:34:

ضوء خافت
01-24-2021, 11:24 PM
سلام الله عليكم فردا فردا زوارا واعضاء
هنا وكما ذكر في العنوان ستكون مساحه رحبه لقلمين
قلمي المتواضع واختكم الاستاذه ضوء خافت
ذلك الضوء الخافت الذي ملأ ابعاد نورا وابداعا
تارة بآلحان ريشه وتارة بألوان حرف
وهنا سأبدء لأقول

ايها الضوء

لا اعلم الى اي سماء سنصل ولكن
دعي قلمي يتعكز على كتف حرفك
خذيه حيث شئت
واعلم يقينا ان الارض لم تخلق منبسطه
ولا يوجد طريق مستوي
وكذالك الاحلام والوصول اليها
لا مناص من المنحدرات ولا مفر من المرتفعات


و عليكَ سلام من الله ... و سلام من القلب !!

أما أسررت إليكَ أنكَ ملهِم ... يا سليمان !

على ذلك ... سأهتدي في الهبوط و الصعود ...

الالتفاف و الالتواء ... و الاستقامة أصل النوايا ...

تحدثني عن حلم ؟! أم تراكَ تسألني !!

دع الورق جانباً ... و ارم قلمك بعيداً ...

لنصمت قليلاً ... ثم أخبرني ماذا أقدم لك في هذه الأمسية ؟! و أنا في ضيافتك ... أشعر بأني بلا قيود

كأني ما غادرت عزلتي ... و كأني بالشرق أتى من مغرب هذه الليلة !!

و جالسَني ...

أو أجلسني ... بعد أن اعتقل جنوني فلم أجد بداً من القيام بدور صغير أبدأ به

فأعصر برتقال حروفي ... و أقدمها لك بامتنان


...

شاعر الأبعاد سليمان عباس ... يطيب لي و يشرّفني أن يجمعنا فضاء الأبعاد و ألبي دعوتك الكريمة التي حرضتُك عليها !

سعيد الموسى
01-24-2021, 11:51 PM
____

مُتابِع بصمت ..

سليمان عباس
01-25-2021, 12:07 AM
ماطر هو الغيم قد تشبع بك منك

لينبت حرفا سقى كل ما أشرقت عليه شمس

ما بين الألف والياء الف حكاية مر عليها الضوء

تجعل عاشر جيلٍ بعدنا يضع الف علامة تعجب

كيف ساق الجنون هذه الحكمه

ليقرأ جواب سؤال ارق التائهين والدهاه

ماهي الحياه؟


الكاتبه المتألقه ضوء حرضتني ام لم ...
وجود قلم مثلك سعاده لأبعاد فكيف بي ..!!
لا زلت اتعكز بإنتظار حرفك لنعصر فكرا وشعرا

سليمان عباس
01-25-2021, 12:14 AM
النور الذي يتابع
سلام لقلوبكم
رشا
سيرين
سعيد
والجميع
بكم نغدوا اكبر واكثر
الف شكر

ضوء خافت
01-25-2021, 07:30 AM
رشا عرابي

سيرين

سعيد الموسى

أنتم الضوء ... للمكان الذي يحتفي بكم و نحن بكم نكمل و نواصل ...

ضوء خافت
01-25-2021, 07:56 AM
ماطر هو الغيم قد تشبع بك منك

لينبت حرفا سقى كل ما أشرقت عليه شمس

ما بين الألف والياء الف حكاية مر عليها الضوء

تجعل عاشر جيلٍ بعدنا يضع الف علامة تعجب

كيف ساق الجنون هذه الحكمه

ليقرأ جواب سؤال ارق التائهين والدهاه

ماهي الحياه؟


الكاتبه المتألقه ضوء حرضتني ام لم ...
وجود قلم مثلك سعاده لأبعاد فكيف بي ..!!
لا زلت اتعكز بإنتظار حرفك لنعصر فكرا وشعرا

السطور أشبه بأكف أرواح عطشى ... ممتدة حتى و هي غارقة في نص تسألكَ شِعراً و حرفا

لهذا ... الورق لا يكفّ عن تحريضكَ - تحريضنا - لتهطل

و اليوم ... أنا السطر ...

و الغيم تلبّد به فكركَ ... فبَرَق تساؤلك و ارتعدت فرائص قلمي

طفقت مسرعة أغادر أمسي ... و أستبين لنفسي فكرة تنجب ما لن يسد رمق السؤال ...

ما هي الحياة ؟

أول ما تبادر لذهني ... كم المحاولات التي نقوم بها ...

الحياة طريق قصير ... يطول بأمانينا

تقطعه و أنت تظن أنكَ بالغ آخره ...

ينتهي منكَ مرات و مرات ... تخور عزائمك فيه ألف مرة

تموت و تموت و تحيا ثم تموت و ينبعث فيك الأمل ...

أن تواصل لتصل ... و ما أنت ببالغ إلا السراب ...

الحياة هي محاولة اجتياز ...


شاعرنا ... أو كما يحب بعضهم بمناداتكَ : سليماننا
مؤمنة بأن ما نراه أو نشعر به هو انعكاس لما في دواخلنا ...
و إلا أصبحنا صوراً جامدة ...
فما تراني عليه نابع من النور الذي يملؤكَ ... بقدر نقاءك أصبحنا كلنا أنقياء
تعال و أخبرني ... متى يصبح الماضي " ماضي " ؟!

سليمان عباس
01-25-2021, 12:52 PM
يكفّي السطر ويوفي
ولكن سطر عنوانه
بدا بـ ( انتِ )..!
اذا بنتِ
يعوّد شمس
اشعّتها حروف الماس
تتسلل .
ونتبلل ْ
شجى
واحساس
وتنما فيني الأنفاس
واحبسها شوي
وارجع
بكل هدووووء اهمسها
واقول اللـــــه يا انتِ

وقبل انسى سؤال الأمس

......

الماضي ..... خلايانا
نما فينا ونمّانا
واصبح طيننا اللازب
هو اسمه كذا ( ماضي)
(مجرد) بين اسم وفعل ..!
ولا نقواه نتجرد
ولو ما كان ما صرنا
ولو ماصار ماكنّا
تبسمته الم خيبه
وضحكته
والوجع سطواه
عجّل في العقل شيبه
واتجشأت جوعه ليييين
اشبعني وعبرت الجوع
نشف ريقي قبل افهم
وش الموضوع
وحن الدمع ..بل ريقي
بكاس دموع
وانا واقف هنا واقف
حمدت اللي
رفع راسي
والهمني الخُطى
حتى
بنيت بنعمته غيمه
سقت كل العطش حولي
وشكرت اللي
رفع راسي
وعلمني
معنى للخطأ قيمه ...!

الماضي خلايانا
شغلنا نفسنا ننساها
ومو معقول ينسانا
سكن فينا ونمّانا
و
أصبح طيننا اللازب....🌹🌹🌹

وانا لا زلت اتعكز على حرفك
ذكرت انه غذا راقي
وليمة فخمة الأصناف
شوفه كم يسر عيون
يجنن حرفه العاقل
ويعقّل لحنه ..المجنون

جليله ماجد
01-25-2021, 02:56 PM
هذا جميل!
المزيد المزيد.......
و لا نكتفي!

ضوء خافت
01-25-2021, 06:38 PM
يكفّي السطر ويوفي
ولكن سطر عنوانه
بدا بـ ( انتِ )..!
اذا بنتِ
يعوّد شمس
اشعّتها حروف الماس
تتسلل .
ونتبلل ْ
شجى
واحساس
وتنما فيني الأنفاس
واحبسها شوي
وارجع
بكل هدووووء اهمسها
واقول اللـــــه يا انتِ

وقبل انسى سؤال الأمس

......

الماضي ..... خلايانا
نما فينا ونمّانا
واصبح طيننا اللازب
هو اسمه كذا ( ماضي)
(مجرد) بين اسم وفعل ..!
ولا نقواه نتجرد
ولو ما كان ما صرنا
ولو ماصار ماكنّا
تبسمته الم خيبه
وضحكته
والوجع سطواه
عجّل في العقل شيبه
واتجشأت جوعه ليييين
اشبعني وعبرت الجوع
نشف ريقي قبل افهم
وش الموضوع
وحن الدمع ..بل ريقي
بكاس دموع
وانا واقف هنا واقف
حمدت اللي
رفع راسي
والهمني الخُطى
حتى
بنيت بنعمته غيمه
سقت كل العطش حولي
وشكرت اللي
رفع راسي
وعلمني
معنى للخطأ قيمه ...!

الماضي خلايانا
شغلنا نفسنا ننساها
ومو معقول ينسانا
سكن فينا ونمّانا
و
أصبح طيننا اللازب....🌹🌹🌹

وانا لا زلت اتعكز على حرفك
ذكرت انه غذا راقي
وليمة فخمة الأصناف
شوفه كم يسر عيون
يجنن حرفه العاقل
ويعقّل لحنه ..المجنون






تنسى !!

إنت و أنا مع النسيان مو صحبه

و إذا له طريقة و درب أبد ما ندل دربه

على طاري الصحبة

ترى حروفنا تعرف تصاحب بعضها

لا عقدة ماضي تردّها

و لا خوف من الفصاحة تصدّها

و حرفي الضايع في لجة أفكاري

لقى له منجى و ملجا من زحمة أسراري

سرح من مسرح أحزاني و طل من شباك الشِّعر ... شاف المطر

مطر مطر

و على يمناه مدينة الحزن و جموح العاطفة

و غرَّب النظر لمح نازك ... و جروحها النازفة ...

و تاه الضوى من حرفي ... من صوت مبحوح ...

قلت : آسفة ... النبض سرقني و المحابر خذتني

و البحّار و مجاديفه أبحرت بي

ما كنت خايفة ... و كان يهمّني نبضها ...

رجع حرفي ... يهمس : كلهم كانوا هنا ...

و تقول ننسى !

تعال نحاول يا مطر ... أمطرني حروف

يمكن تتوضح الرؤيا ... و نرجع نشوف

نتفحص كفوفنا ... راحتي و راحتك

قصتي و قصتك ...

عزلتي و زحمتك ...

و أوعدك ...

أفضح المستور بالألوان ...

الزمان و المكان ... بالألوان

الآذان ما تسمع الألوان ...

ما تفهم غواية الأحمر ...

و لا رعشة الأصفر ... و لا صرخة الأخضر ...

العيون تسمع ... قبل لا تبصر ...

تقرا و تتوغل و تَفكِر و تفسّر ...

و رغم هذا كله ... مجرد تأويل

صح أو خطا ... ما يهمنا القال و القيل ...

إنت و أنا أكبر من الظن ...

حتى لو خرقنا كل القوانين ...

أكتب لي قصيدة ... وأكتب لها ديوان

و أذكرك في نص ... و أذكره تحت كل عنوان

بس ننسى ... !! ما أظن يا سليمان !!


*
كانت محاولة ... و ما جاريت فنّكَ يا سليمان في المعنى و الصورة و المفردة

فأنت سيد الشعر هنا ...

ضوء خافت
01-25-2021, 06:41 PM
هذا جميل!
المزيد المزيد.......
و لا نكتفي!

و أنتِ أجمل ... فهل نكتفي ؟!

سليمان عباس
01-26-2021, 11:25 AM
هذا جميل!
المزيد المزيد.......
و لا نكتفي!

برفقت الجمال
نغدوا اجمل
الجليله النور عاطر هذا المرور

سليمان عباس
01-26-2021, 02:01 PM
تنسى !!

إنت و أنا مع النسيان مو صحبه

و إذا له طريقة و درب أبد ما ندل دربه

على طاري الصحبة

ترى حروفنا تعرف تصاحب بعضها

لا عقدة ماضي تردّها

و لا خوف من الفصاحة تصدّها

و حرفي الضايع في لجة أفكاري

لقى له منجى و ملجا من زحمة أسراري

سرح من مسرح أحزاني و طل من شباك الشِّعر ... شاف المطر

مطر مطر

و على يمناه مدينة الحزن و جموح العاطفة

و غرَّب النظر لمح نازك ... و جروحها النازفة ...

و تاه الضوى من حرفي ... من صوت مبحوح ...

قلت : آسفة ... النبض سرقني و المحابر خذتني

و البحّار و مجاديفه أبحرت بي

ما كنت خايفة ... و كان يهمّني نبضها ...

رجع حرفي ... يهمس : كلهم كانوا هنا ...

و تقول ننسى !

تعال نحاول يا مطر ... أمطرني حروف

يمكن تتوضح الرؤيا ... و نرجع نشوف

نتفحص كفوفنا ... راحتي و راحتك

قصتي و قصتك ...

عزلتي و زحمتك ...

و أوعدك ...

أفضح المستور بالألوان ...

الزمان و المكان ... بالألوان

الآذان ما تسمع الألوان ...

ما تفهم غواية الأحمر ...

و لا رعشة الأصفر ... و لا صرخة الأخضر ...

العيون تسمع ... قبل لا تبصر ...

تقرا و تتوغل و تَفكِر و تفسّر ...

و رغم هذا كله ... مجرد تأويل

صح أو خطا ... ما يهمنا القال و القيل ...

إنت و أنا أكبر من الظن ...

حتى لو خرقنا كل القوانين ...

أكتب لي قصيدة ... وأكتب لها ديوان

و أذكرك في نص ... و أذكره تحت كل عنوان

بس ننسى ... !! ما أظن يا سليمان !!


*
كانت محاولة ... و ما جاريت فنّكَ يا سليمان في المعنى و الصورة و المفردة

فأنت سيد الشعر هنا ...


ولا بأس بالمحاوله
فهذا الفضاء رحب ولا ارحب صدرا من ابعاد

ولكن رغم كتابتي الشعبي
ولكن تبقى الفصحى راقيه يا ضوء



نعود لنكمل

..........


وانا لا زلت اقول
الله يا انت
ومن يقدر على النسيان
او ينسى
بأنه كان
ماضينا غدانا الان
كوّنا
فرح وأحزان
يجيك الخير
في الحرمان
وشرٍ
في العطا احيان
ومن يقوى على النسيان ؟

.........

الندم طهر القلوب وان تمادى ...مقبره
والتسامح لجل ذاتك قبل يوصل للخصوم
الندم فخ القديم شيّب الجَلْد اشعره
الندم ان طال اقعد نفس مخلوقه تقوم
انخلقنا لجل نخطي ونطلب الله المغفره
حكمة الغفّار .ولاّ كان .بدّلنا . بقوم

ذاتك ارثك.
راس مالك .
ان غفلت
بتخسره

وعمرك اللي
يضيع نادم
ما يساوي
ربع يوم

ضاعت الفرحه بماضي ما طلبنا نذكره
قال انا خبره لحاضر مشرق وخالي هموم
وانت غالي ولك غوالي ضاحكه ومستبشره
واغلى غالي لك حياتك وانت ادرى . ما تدوم


ولك غوالي
هنا ايتها الضوء اجد انهم يستحقون مساحه من هذا الفضاء
اتحفي او استفزي او أجعلي الجنون يجن
اخبرتني الجليله ماجد ذات يوم
ان قلمي يحتاج ان افك قيد جنونه

ضوء خافت
01-27-2021, 01:14 AM
عندما يكون السفر خارج حدود الجسد و الأرض ... لرحلة مدفوعة الأجر من مشاعرك و ذاتك ... من كرامتك!
و كل ما تنشده الأمان ...



مقتبس من نص قديم كتبته قبل سنوات ...

إنه زفرة من زفرات ندم على ذنب لم يُقترف بعد !


ذاتك ارثك.
راس مالك .
ان غفلت
بتخسره

وعمرك اللي
يضيع نادم
ما يساوي
ربع يوم

فلنحطّم قِرب الحديث المختومة يا سليمان ...
و اتخذنا من الشعر شعارات و صنعنا لافتات لطريق لا يمكن الرجوع منه ...
قال درويش : قِف عَلى ناصِيَةَ الحُلم و قاتِل فَلَكَ الأجراسُ ما زالت تدُقُّ ولك الساعة ما زالت تدُقُ
تساءلت : و إلى أي مدى نقاتل يا درويش ؟! حتى نُقتل في سبيل الحلم ؟
... ربما خرجنا من أرض الصراع بجسد لم يخدشه حجر و لا وتر ... لكننا و في خضم المحاولة ...
نجهل سبل وقاية الذات و مداراة النفس ... و وضع حدود و أسوار لا نغادرها و لا يتخطاها أحد حول الجزء المقدّس منا ...
ذاك الذي لا نسمح لأحد أن يفسده ... أو يستغله ... أو حتى يستهين به ...
حتى لا نكرع كؤوس الندم بانكفاء و استكفاء ...

و من يقوى على النسيان ؟!

النسيان مخيف ...
أن تقبع في عزلة و وحدة ... أهون على النفس من انخراط قلب مكلوم في زحام الحياة اليومية ... على سبيل التناسي
نستطيع أن نفعلها و نزجّ ذاكرتنا في سجن التجاهل و نرفع سجلات الأيام على رف مهمل لا تطوله يد الحاضر ...
لكنك ستغدو كمن أصابته عاهة ... تعيقه عن ممارسة الحياة بقلب مطمئن و نفس راضية و روح قانعة بما آل له الحال ...
للحزن دورة حياة ... و لأنه يولد بعد مخاض طويل من لحظات سعادة عابرة ...
فلا ريب بأن موته يسبقه احتضار بطيء قد يستهلك الكثير من طاقة الفرح و الصبر ...
و الندم يا أستاذي العزيز أحد فروع الحزن التي كلما اصفرّت عاد ليشتد عودها و يخضر و يورق أسفاً ...
فأين نذهب بكل هذا ... و العجالة لن تكون لنا حليفاً ...
سنمضي بتؤدة ... و نتناسى
تمهيداً لغفلة محمودة ...

سليمان ... أشعر بالذنب لأني ثرثارة فوق العادة !
أ تُراها سمة جنون ؟!

عبدالرحمن عبدالله
01-27-2021, 12:06 PM
ما أجمل هذا الصباح
وهذان العصفوان على غصه
يغنيان

سليمان

ضوء

لُجة حروف ... شموع . .

سليمان عباس
01-27-2021, 10:08 PM
ما أجمل هذا الصباح
وهذان العصفوان على غصه
يغنيان

سليمان

ضوء

لُجة حروف ... شموع . .

شكرا لهذه الشمعه وهذا النقاء
بك نغدوا اكبر

سليمان عباس
01-27-2021, 10:09 PM
هنا جنون عاقل يرتكب الجمال بكل اناقه

سمعت المفكر العتيق علي الهويني
ان الحياة التي تبدأ ببكاءك وتنتهي بالبكاء عليك اين السعادة فيها
وكل البشر يمثلون السعاده على مسرح النسيان اما بالمال او بالعقل او بالدين او بالموروث ( يقصد المرجعيه )..


وانظر للسنين كيف عبرت
وكيف عبرت معها
ولا اذكر التفاصيل
ربما اصبحت روتين اعتادت عليه مسيرتي
واعتدت معها
حتى جلست على طاوله ذات يوم
وحدي بعيدا عن كل شيء
لاقريب ولا صديق
اذكر اني قدمت لقلبي مكافاءه
كانت طبق فاخر وكأس عصير مميز
واخرجت قلبي و أجلسته في الجهه المقابله من الطاولة
وطلبت منه ان يأكل
فبكى بكاء الأطفال
كان يقف وينظر لي
يريد الحديث
ثم يجهش بالبكاء
ويعود للصراخ
حاولت تهدأته
مسحت على رأسه بهدوء
اخبرته كم آثرت غيرك على نفسك
وكم اسكنت نبضك كي يناموا بهدوء
كم تسارعت نبضاتك راكضا لأجلهم
انظر لهذه الشرفه
امامك الدنيا كلها
اطلب ما تشاء
اريد اسعادك اليوم
ولكن لم تسعفني كل محاولاتي في ايقاف بكاءه
فابتسمت وانا انظر اليه
واذا به يبتسم
تعجبت منه
فقال :
ـ ولا زلت اذكر صوته الطفولي. ـ
لم يكن يسعدني شيء في هذه الدنيا
سوى سعادة من حولك
فقد وجدتك مقداما سبّاقا لها
وكأنك لا تريد لأحد ان يحزن
تمنيت ان تلتفت لي ولو مره
من اجل ان تسعدني ولم استطع
وهاأنت اليوم تفاجأني
بهذا الوقت الذي منحته لي ولنفسك


استاذي علي الهويني لا أعلم هل كان هذا تمثيل السعاده على مسرح النسيان وهل هو بالمال ام بالدين ام بالعقل ام بالموروث

لا اذكر تفاصيل حياتي لم اكن ادونها او حتى التقطها في صور تذكاريه لأراجعها
والأنا حتى عندما طلبت ان اكتبها
افتخرت بخروجها كأبيات كلما قرأتها ازددت عزه ورفعه


انا لا قلت انا اهتزت خلايا الطين
تذكرني بحجمي وسط هذا الكون
انا اللاشي.. لولا منشئ التكوين
نفخ روحي واكرمني بشكل ولون
وصارت عزتي ذلي بوجه الدين
بدونه مهما اتعاليت ببقى دون

ضوء خافت جنونك عاقل
وتعقلي مجنون

لا عليك لا عليك
هاتي مالديك ماذا لو تحولت غيمه ونظرتي تحتك ماذا سترين؟

جليله ماجد
01-28-2021, 05:08 PM
أين أنتما اليوم؟
أصبحت لي جلسة معكما..
كوب قهوة و لحاف ثقيل..
و بين أصابعي أنهل من هاذي الحروف..
التي تبعث لأوصالي دفء كبير.. و ابتسامة صغيرة لطيفة..
لا تتوقفا!
هاهو دثاري و كوب القهوة..
أينكما ؟

ضوء خافت
01-28-2021, 08:03 PM
ما أجمل هذا الصباح
وهذان العصفوان على غصه
يغنيان

سليمان

ضوء

لُجة حروف ... شموع . .

بكم يتجمل الصباح ... و يحلو الغناء و الشدو

الأنيق عبدالرحمن عبدالله ... لروحك السعادة

ضوء خافت
01-28-2021, 08:07 PM
أين أنتما اليوم؟
أصبحت لي جلسة معكما..
كوب قهوة و لحاف ثقيل..
و بين أصابعي أنهل من هاذي الحروف..
التي تبعث لأوصالي دفء كبير.. و ابتسامة صغيرة لطيفة..
لا تتوقفا!
هاهو دثاري و كوب القهوة..
أينكما ؟

سرقني الشديد القوي ... ظرف طارئ

و ها هو سليمان سطَّر الدرر ... و أنا منها أصنع عقوداُ

بودّي لو أشارككِ اللحظة و دفئها يا جليله ... لكن رأسي يضج بالحروف و عليّ أن أفرغ رأسي هنا ...

ضوء خافت
01-28-2021, 09:00 PM
[center][center]
هاتي مالديك ماذا لو تحولت غيمه ونظرتي تحتك ماذا سترين؟

أفلتّ من قبضة السؤال ... و شرّعتَ لي باب صغير يفضي إلى عوالم ...

حسناً ...

حتى نعرف أنفسنا ... علينا أن نفشل أكثر من مرة ...

أن نخسر ... أن ننكسر - ربما -

فإن عرفتَ نفسكَ ... لابد و أنك اختبرتَ الكثير و المرير منها ...

و إن حيّرتنا أنفسنا فلم نعرفها ... فأمامنا طريق شاق بعيد لنبلغ جزء من معرفتها بنا ...

سؤالك مفخخ يا سليمان ...

و كأنكَ ربطت حول رأسي أفكار قابلة للانفجار ... و دفعتني للمسرح !!

مجرد التفكير بأني بالأعلى ... فوق ... عالقة ... أو متعلّقة ! تجعلني في قمة الارتباك ! يخيفني المكوث في الأماكن الشاهقة

حتى قمة السعادة ... قمة الحزن ... قمة الجنون ... و قمم الجبال ...

رغم أن أحدهم ذات مرة وصفني بالغيمة ... ذات مرة!

سأخوض تجربة البقاء على علوّ ... و أسيح في خيال اللحظة ...

سأرى جثث كثيرة ... و كأن الفراغ صار مقبرة يسبح فيها الموتى ...

و الموتى ليسوا فقط بشراً ... بل جثث أحلام ... جثث الكلام و جثث النوايا ...

أظنني لمحت رجالاً بطول أشجار السيكويا ... و على أكتافهم تزدهر الحياة ...

أرى حماقاتي ... فأنقلب على ظهري و أدير نظري لما فوقي ...

المشهد من الأسفل أجمل ... هناك أمل ... هناكَ أمل ...!!


فلنحتفي هذا المساء يا سليمان ... و نحتسي كأس المشاعر

و ما دام الحديث عن المشاعر ... فأول شعور يفرض نفسه ... هو الحب ...

يقال أن الإفراط بالحب ... يقودنا للجنون

أو ربما المجانين فقط هم من يقعون في الحب !!


* أشجار السيكويا : شجرة السيكويا العملاقة Giant sequoias هي أكبر الأشجار عالميًا من حيث الحجم وهي الأكثر فخامة
فكثيرًا ما تلقب بناطحة السحاب الطبيعية بسبب فرط طولها وكثرة أغصانها وكبر حجم جذعها وأغصانها،
بالرغم من حجمها الكبير إلا أنها دائمة الخضرة ولذلك يتم زراعتها للزينة في الكثير من الحدائق والمنتزهات حول العالم

سليمان عباس
01-28-2021, 09:43 PM
ما اجمله من منظر



الغيمة تنظر للأعلى
وتغرد فوق الفوق جمال.!

ووقوفي في أرض الأعراف
ابداع اخر في نظري
وكواكب وعوالم اخرى
نجم يتلألأ..
تسندني
غيمات الضوء ومبصرتي
الخوف تلاشى وتلاشى
ويعود ليسقي محبرتي
وسأبقى ما بين البينين
زيديني حرفا زيديني
زيديني كي اصبح اكثر
الليلة استثناء جنون
الحرف تمادا وتخمّر
وسأشربه حتى اسكر
حتى لا اعلم ما سيكون

ضوء خافت
01-30-2021, 12:47 AM
ما اجمله من منظر



الغيمة تنظر للأعلى
وتغرد فوق الفوق جمال.!

ووقوفي في أرض الأعراف
ابداع اخر في نظري
وكواكب وعوالم اخرى
نجم يتلألأ..
تسندني
غيمات الضوء ومبصرتي
الخوف تلاشى وتلاشى
ويعود ليسقي محبرتي
وسأبقى ما بين البينين
زيديني حرفا زيديني
زيديني كي اصبح اكثر
الليلة استثناء جنون
الحرف تمادا وتخمّر
وسأشربه حتى اسكر
حتى لا اعلم ما سيكون



أنا أعلم ... أني لا أعلم ما سيكون

و ربما كان و انتهى ... و ما لم نفعله بالأمس ... كان ليكون ماضِ ماضِ فينا ...

لكننا الآن هنا ...

نعدّ العدة لنستسلم ... لنقسو على السطر ... و نلسعه بالحرف

ثم نتألم و نتعلم كيف نكتب في المرة القادمة ... بلا شعور

فالشعور مؤلم جداً - أحياناً - إذا ما صفعَته الخيبة

قبل أن نكتب ... فلنبتلع قرص لامبالاة ... أو لنقرأ رواية ساخرة ...

ثم نهرب منّا للتدوين ...

النظر للأعلى جيد ... عدا عن أنه يرفع سقف آمالنا ... لكنّ أقدامنا الراسخة في غيمة الأحلام ...

تُذكّرنا بأن نصفنا وهم ... و ما تبقى هو لا شيء ...

عن أي خوف سنحكي ...

(( لو حكينا يا حبيبي ... نبتدي منين الحكاية !!

دحنا قصة حبنا .. ليها أكتر من بداية ))

و عن الخوف الذي تلاشى ... أنجبته البدايات ... و تبرأت منه النهايات التي تلوّح له أن لا تخف ... لن نقتلكَ

فقط سنمزقكَ بالفراق ... و نفرّق بينكما بالغياب ... و سيقتلكم الصمت

خذني للبحر : قالت ...

و حين بلغت الموج ... ابتلعه الماضي ...

إنه ( الحرف الساكن في الصدر ) ...

لا الشهيق يقلعه ... و لا الزفير يخرجه ...

و لا التناهيد تلفحه فيصرخ بــ : آآآه حنين

،،
،،

زدني شعراً يا سليمان ... فيختمر المعنى في سكوت مطبق

حتى إذا ما تنفست ذاكرتي ... ترقرق زلال الكلام بخمائر الحديث الذي تغذّى على وليمة الشعر ...

ها هو الكأس تمدّه يدي الهاربة إلى الأبعاد ... فاسكب المباح الذي يحلّ لي انتخابه ...

سليمان عباس
01-30-2021, 02:57 PM
الهوى
لا سكن حرك حروف
ولا تحرك ما سكن
ولا ضحك ابكى ألوف
ولا بكى ثاني بكن
الهوى دربه حتوف
مصقلة روح وبدن

....
للعقل هنا دور في نجاة الروح والبدن
تلك الطاهرة التي هبطت للدنيا كأكبر نعمة
لها حنين دائم للعوده لوطنها
وبما ان الجسد خلق من الأرض فهو متشبث بوطنه
وبين هذا التناقض المزروع فينا
يأتي دور العقل الذي سيقضي بينهما
ما يكفل لهما العيش بسلام حتى يحين الفراق
فهناك من يبتسم في تلك اللحظه
وهناك من يجزع
والأمر عائد لقضاء العقل

وضوء خافت هنا ينضح حبرها بعقل
يفتخر فيه ( ابعاد ) التي هربت اناملها اليه


لن يكتب قلمي مالا يشعر به
ولن يسيل حبرك بما لا يشعر

فكل اناء بما فيه ينضح

وكل ما نضح هنا بألمه وجماله ابداع


لهذا اقولها لك يا ضوء خافت

احب قلمك وفكرك وطهرك حتى الثماله
والكثير في ابعاد يشاركني هذه المشاعر

ونستقي منك زلالا حلالا مباركا

ضوء خافت
01-30-2021, 10:51 PM
على رسلك يا سيد المكان و الزمان ...
فالأقمار لا تُظهِر لنا إلا جانباً منيراً من وجهها ...

و أنا لست بقمر مشبع بالنور ... و لا نجم هوى
للخفوت أسير ... بعزم جندي تسربل بالولاء ...

ما علينا ... فلننسى ضوء و أخواتها قليلاً ...

و نسلّط الضوء على تساؤل يحوم في فلك أفكاري ...

هل حقاً الرجل أشد إخلاصا في الحب ... لكنه الأسرع في النسيان و التجاوز ؟

و لديه القدرة على اتخاذ قرار النهاية بيسر مهما بلغ به العشق ؟

و كذلك بإمكانه الانخراط في علاقة أخرى ... بإرادته ... أي يسخر مشاعره ليختم بها و يكمل مسيرته مع اخرى !

و ليس القصد أن نحوّل الفضاء الأبعادي إلى ساحة نقاش ...

لكنها محاولة استيضاح ... و إشباع فضول و قطع حبال ظن آثم بأبناء آدم يا أستاذ الكلمة و راقي الفكر ...

سليمان عباس
01-31-2021, 01:36 PM
على رسلك يا سيد المكان و الزمان ...
فالأقمار لا تُظهِر لنا إلا جانباً منيراً من وجهها ...

و أنا لست بقمر مشبع بالنور ... و لا نجم هوى
للخفوت أسير ... بعزم جندي تسربل بالولاء ...

ما علينا ... فلننسى ضوء و أخواتها قليلاً ...

و نسلّط الضوء على تساؤل يحوم في فلك أفكاري ...

هل حقاً الرجل أشد إخلاصا في الحب ... لكنه الأسرع في النسيان و التجاوز ؟

و لديه القدرة على اتخاذ قرار النهاية بيسر مهما بلغ به العشق ؟

و كذلك بإمكانه الانخراط في علاقة أخرى ... بإرادته ... أي يسخر مشاعره ليختم بها و يكمل مسيرته مع اخرى !

و ليس القصد أن نحوّل الفضاء الأبعادي إلى ساحة نقاش ...

لكنها محاولة استيضاح ... و إشباع فضول و قطع حبال ظن آثم بأبناء آدم يا أستاذ الكلمة و راقي الفكر ...



اهلا استاذتي ضوء
عموما وفي سياق الاستقامه للرجل والمرأة
الاخلاص موجود في الطرفين وهناك صور كثيره تدل على ذالك
مع بعض الإختلاف في تركيبة الرجل وطريقة تفكيره العقلاني عن المرأة وعاطفتها وغيره
الرجل يا ضوء حزنه في الفراق عميق ( وابيضت عيناه من الحزن )
وان اتخذ قرارا فهو نابع من كبريائه وبرغم نفسه الطويل وصبره غير انه لا يستطيع تجاوز ألمه فكسر ضلع من صدره ليس بالأمر السهل
بعكس المرأه فحزنها ظاهر لمن حولها فأظن انها تستطيع تجاوز األمها قبل الرجل
اما عن انخراطه وتسير مشاعره في علاقات اخرى فهذا صحيح ولا ينافي الوفاء والاخلاص قد يبدي الهتمام بكل من حوله
حتى يظن الذي امامه انه بلغ القمه ولكن قد تكون هذه صفه في الشخص المحب عموما
اتى عمر ابن العاص الى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يسأله بكل ثقه بعد ان وجد الهتمام والحفاوه من الرسول عليه السلام
وسأله من احب الناس اليك اجابه عليه السلام عائشه رضي الله عنها قال اعني من الرجال رد عليه السلام ابوها فعمر وعدد له ولم يصل الى اسمه بعد
نعود لحبه لعائشه رضي الله عنها ورغم ذلك الحب الا انه عاتبها عندما ذكرة خديجه رضي الله عنها وفاءا وحبا
وأعلم انّا لن نصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن الانخراط وتسيير المشاعر في علاقة اخرى امر والوفاء امر اخر وطبيعي جدا في الرجل


المرأه عاطفيه لا اريد ان اقول ثرثاره 😅 ولكن نقول انها متحدثه جيده لما بداخلها مما يخفف عنها ويسرّع عملية تجاوزها
الرجل عقلاني ولا اريد ان اقول (اطرم)🙃 ولكن نقول ان كبريائه يصل حد ان يبتلع المحيط قاره كامله ولا يبالي رغم المه


اتمنى ان اكون اشبعت بعض فضولك

ضوء خافت
02-01-2021, 09:10 AM
اهلا استاذتي ضوء
عموما وفي سياق الاستقامه للرجل والمرأة
الاخلاص موجود في الطرفين وهناك صور كثيره تدل على ذالك
مع بعض الإختلاف في تركيبة الرجل وطريقة تفكيره العقلاني عن المرأة وعاطفتها وغيره
الرجل يا ضوء حزنه في الفراق عميق ( وابيضت عيناه من الحزن )
وان اتخذ قرارا فهو نابع من كبريائه وبرغم نفسه الطويل وصبره غير انه لا يستطيع تجاوز ألمه فكسر ضلع من صدره ليس بالأمر السهل
بعكس المرأه فحزنها ظاهر لمن حولها فأظن انها تستطيع تجاوز األمها قبل الرجل
اما عن انخراطه وتسير مشاعره في علاقات اخرى فهذا صحيح ولا ينافي الوفاء والاخلاص قد يبدي الهتمام بكل من حوله
حتى يظن الذي امامه انه بلغ القمه ولكن قد تكون هذه صفه في الشخص المحب عموما
اتى عمر ابن العاص الى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يسأله بكل ثقه بعد ان وجد الهتمام والحفاوه من الرسول عليه السلام
وسأله من احب الناس اليك اجابه عليه السلام عائشه رضي الله عنها قال اعني من الرجال رد عليه السلام ابوها فعمر وعدد له ولم يصل الى اسمه بعد
نعود لحبه لعائشه رضي الله عنها ورغم ذلك الحب الا انه عاتبها عندما ذكرة خديجه رضي الله عنها وفاءا وحبا
وأعلم انّا لن نصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن الانخراط وتسيير المشاعر في علاقة اخرى امر والوفاء امر اخر وطبيعي جدا في الرجل


المرأه عاطفيه لا اريد ان اقول ثرثاره 😅 ولكن نقول انها متحدثه جيده لما بداخلها مما يخفف عنها ويسرّع عملية تجاوزها
الرجل عقلاني ولا اريد ان اقول (اطرم)🙃 ولكن نقول ان كبريائه يصل حد ان يبتلع المحيط قاره كامله ولا يبالي رغم المه


اتمنى ان اكون اشبعت بعض فضولك

صباح الخير بعدد ما غرّد الطير و تناهى إلى سمعي مع شروق شمس هذا الصباح ...

صباح جميل يا سليمان ... و لكل من يقرأ ...

عن كبرياء الرجل !

من حق الرجل أن يحافظ على مظهره القوي المتزن و الصامد ... أمام الجميع
من حقه أن يواصل طريقه في هذه الحياة ... و رغم أن كاهله مثقل بما يحمله ... و هذا يعتبر قمة في المسؤولية
لأن عليه واجبات و لديه التزامات لا شك تتعلق بمن هو متعلق بهم ...
لكن أجد أن ممارسته أو تفعيل كبرياءه أمام المرأة التي شاركته المشاعر و الحياة و قدرت لهما الظروف أن يفترقا ... غير مقبول !
أن ينآى بنفسه و حزنه و ألمه و يبدو أمامها - بحكم أن الحياة اليومية قد تحتم عليهما أن يلتقيا - فيبدو و كأنها لم تعني له شيئاً !
لقد كتبت أكثر من مرة ... أن الإنسان المجروح بسبب إنسان آخر ... قد لا يحتاج لأكثر من اعتراف بأنه أخطأ بحقه ...
كذلك في العلاقة بين الرجل و المرأة و التي لا يُكتب لها الاستمرار ... قد تكون المرأة بحاجة فقط لأن تشعر بمدى تأثيرها و حجمها في حياته و ليس فقط في قلبه !
لا شك حتى بين أبناء الجنس الواحد توجد اختلافات في الشخصية و التفكير ... و لكن بناء على مدى فهم الطرفين لبعضهما ... يجب أن يستوعبا الطريقة التي تنتهي بها العلاقة بأسلوب يكفي الآخر تفاقم الأثر
يعني ...
عليها أن تفعل ما تجده مناسباً له ... و عليه أن يفعل ما يدرك أنه مرضيا لها ...
طيب أستاذي الكريم سليمان ... عفوا بكتب بالعامية شوي ...
بدل ما يبتلع قارّة و محيط ... يعبر لها على الأقل أو يبين بعض مما يكابده !
أنا مقتنعة بأن إظهار كل المشاعر بالنسبة للرجل و المرأة ليس محببا و لا يخدم العلاقة ... حتى في حالة الاستقرار و التوافق
و أن الكتمان إلى حد معين هو عين الصواب ...
بس اما يفارق اليوم و بكره تسمع الطار يرنع ... هذي لا مبالاة و عدم اهتمام

عادي أسولف ؟

بسمح لنفسي :)

و سامحوني على الأريحية آل أبعاد ...

رجل فقد زوجته بعد أن توفاها الله ... لم يمض على وفاتها شهر و على طول خطب امرأة اخرى و تزوج !
الأولى تزوجها بعد قصة حب معلنة أمام الجميع ! الثانية كان زواجه بها نوع من الهروب ... فأساء لذكرى زوجته التي يحبها أمام أبناءه و أهله ... و أساء للثانية بأن اتخذها وسيلة للهروب
انتهى الأمر بطلاقهما ... و ترك الثانية بجرح بليغ في نفسها ... حيث شعرت بأنها مجرد دواء مؤقت !!
و الأمثلة لا حصر لها ...
كان الأجدى به أن يعيش حزنه بلا تحفظ تام و لا استسلام تام ...
أن يظهر بعض الاحترام للحب الذي جمعه بها لسنوات طويلة و نتج عنه هؤلاء الأطفال الذين عانوا من فقد أمهم و هروب أبيهم ...

الرجل مع كبرياءه تحكمه أنانيته ... و دائماً يقرر من منطلق احتياجاته و تفكيره ...
و غالباً لا يراعي المرأة إلا إذا كانت له بها حاجة ... مثلاً أن تسد فراغاته النفسية و العاطفية و الاجتماعية ... و غيرها ...

لو سألنا رجلاً أن يرسم شكلاً يعبر عن موقعه في أي علاقة ... زوج أو حبيب أو أب أو أخ ...
على الأغلب سيرسم نفسه كنقطة ارتكاز ... و الأفلاك تدور حوله !

أشبعتَ بعضا من فضولي يا سليمان ... لكن لا زالت قناعاتي متذبذبة تجاه الرجل في علاقاته مع المرأة ...

سليمان عباس
02-01-2021, 08:52 PM
اهلا استاذتي ضوء
فضاء ابعاد رحب وكان هذا الطرح جميلا
هنا الان اقترب المجهر كثيرا بعد ان كان نظره عامه ويحتاج الى تفصيل مطول
ولكن سأختصر
مفهوم الكبرياء الحقيقي لا يعطي الأحقيه للرجل بقلب الدنيا على عقب
وحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ( كفى بالمرء اثما ان يضيع من يعول ) رادع
الحالات المظلمة كثيره وكذالك الحالات المشرقه اكثر
لنركز على مفهوم كبرياء الرجل اذا كان رجلا وليس ذكرا
مفهوم الكبرياء يختلف من رجل الى اخر
ولن أتكلم على ذلك الذي اذا نقص ملح في الطعام يظن ان كرامته نقصت
او حتى اذا ارتفع صوت زوجته عليه في لحظة غضب شعر ان كرامته نقصت
وغيره الكثير
انا اتحدث عن رجل قدم جميع التنازلات وحاول بقدر المستطاع وبلغ ذروته واخذ قراره
هنا حتى ندم زوجته لن يكفيه
حتى بخصوص وفاة زوجه عشقها وتزوج باخرى بعد اسبوع
فهناك من يكون مخطأ وهناك من يصيب اذا كان واضحا وفكر في مصلحة ابناءه قبل نفسه وبرضاء شريكة حياته الأخرى
بالفعل انا لست هنا لأضع رأي على أمرأة واحده
او ان توضع أمرأه واحده ويقاس عليه جميع النساء
ونفس القاعده تنطبق على الرجل
تحدثنا عن ماهو مشترك بالرجال عموما وبالنساء عموما
ولكن التفاصيل ستحتاج الى تفاصيل والى تفاصيل التفاصيل


وأرى ان يقف الحوار الى هنا مارأيك ؟

ضوء خافت
02-01-2021, 11:40 PM
نقف يا سليمان ...

تعليق قصير قبل أن نطوي هذه الصفحة :

الرأي أو الموقف الذي يتبناه الواحد منا يكون نتاج تراكمات شخصية أو بتأثير من المجتمع المحيط به و تكرار بعض السلوكيات الذي يترك أثره على الغير ...

و إن كنت مؤمنة بأن آراءنا يجب أن تكون ناتجة عن تجربة شخصية ... فلكل علاقة أو تجربة ظروف متعلقة بأشخاص بعينهم ...

حسنا يا سليمان ... و ما دمنا شبه متفقين ...

نواصل ما لم نبدأ به ... فكل ما سبق أعتبره منمنمات فكرية ...

أو مقبلات ... تسبق وجبة الحروف الدسمة ...

و من خلال قراءاتي المحدودة ... أكثر الحروف دسامة ... تلك التي تذبح من أجلها المشاعر و يسفك لها مداد القلم و الوقت و الفكر ...

فيما كُتِب عن الحب :

كيف نضجر وللسماء هذه الزُرقة،
وللأرض هذه الخضرة،
وللورد هذا الشذى،
وللقلب هذه القدرة العجيبة على الحب،
وللروح هذه الطاقة اللانهائية على الإيمان،
كيف نضجر وفي الدنيا من نحبهم، ومن نعجب بهم، ومن يحبوننا، ومن يعجبون بنا.

الكاتب الروائي نجيب محفوظ

و كلما كبرنا و تقدم بنا العمر نكتشف فعلاً أن لدينا طاقات إما مهدرة أو معطّلة ...
و السبب إما أن الظروف سجنتها و لم تسمح لها بأن تُمارس كما يجب بتوجيه عقلاني يدعمه العقل أو العكس ...
أو أن تُستنزف بطريقة خاطئة و بلا وعي و ربما على من هم ليسوا أهلاً لذلك ...

و حتى نصل لمرحلة هذا الإدراك ... يكون الأوان قد فات ...
و تصبح ممارسة هذا الحب مع الطرف المستحق مستحيلة ...
و لا أعني هنا الحب بين رجل و امرأة و حسب ... لكن الحب الذي يجب أن يجمعنا كبشر ...

فكم من أب ندم على أنه قتّر على أبنائه بإظهار حبه الذي لا خلاف عليه ...
و كم من أم ربّت أبناءها بصرامة ... و اكتشفت بعد أن كبروا أن لديها رسائل حب مخبئة في أعماقها ... كانوا بأمس الحاجة إليها أكثر من صرامتها التي ربما صقلتهم لمواجهة الحياة ...
لكنه التوازن في استعمال مشاعرنا لخدمة علاقاتنا و تنميتها و تأمين الاستقرار النفسي و العاطفي من خلال إشباع هذه الاحتياجات الفطرية للحب ...

يقول دوستويفسكي عن الحب:

تعلم أن الحب صعب
نحن ندفع ثمناً باهظاً له،
يتطلب الأمر عملاً شاقاً وتلمذة طويلة،
لأنه ليس للحظة فقط أن نتعلم أن نحب،
ولكن إلى الأبد.

... فعلا ... ندفع له ثمناً باهظاً في وقت مؤجل و لاحق ...

سليمان عباس
02-02-2021, 04:26 PM
قال احبك
قالت ايش..
ـ ايه احبك
ايش .. ايش..!
عيدها ثاني يا بابا
تدري لما تقولها .... مدري شقول ..!
كيف اوصفها ولكن ...
عيد....
قول....
لا توقف
العطش فيني لهث
والعمر يجري عبث
ما سقيته ...!
وكنت لي كل الحلول
قول ... قول
امسح بيدك على وجهي وشعري
أمطر بيدك وأسند
ضعف ظهري
ضمنّي بصدرك
ابي يسمعك صدري
قول .. قول
فات او مافات
انا توي بديت
اكبر . وأشعر . وأسكن وسط بيت
ابتديت أعرف وش الوان الحياه
ابتديت أميّز العطف وشذاه
وابتدت تتشكل بعيني
الفصول
قول .......قول
انت اول من عرفت
وانت أول من هويت
آه ليتك.....
ليتك من أول صحيت


الحب لا معنى له بدون عطاء ومن الجهل ان يظن ان العطاء يقتصر على متطلبات الحياه
وجدنا من هذه القسوة الروحيه الغير مدركه الكثير لجهلهم
ولكن دائما ما نقول جزاهم الله عنا كل خير فقد قدموا كل ما يستطيعون على حدود علمهم
ولو ادركوا لما بخلوا
ولكن كما ذكرت تأخر كثيرا وبقي النص مفقود ولا نريد له ان يتكرر
ومن لم يعلموا بعد عليهم ان يتعلموا
فلم يحرم الدين ذالك وان كانت التقاليد فقد كرهها عليه السلام حين قال الأعرابي لي عشرة من الابناء والله ما قبلت احد منهم فقال عليه الصلاة و السلام له أو أملك ان نزع الله الرحمة من قلبك.
وكان عليه الصلاة والسلام كلما رأى بنته فاطمة رضي الله عنها قبلها في جبينها
يتحجج الكثير بالوقت ولا عذر
ويتحجج الكثير بالتقاليد ولا عذر
ويتحجج الكثير بالحرمان من قبل وما ذنب ابناءك
اظهار الحب ليس بالمسألة الصعبه ولكن اهماله كارثه
وعلى نطاق الصداقه بالمثل فقوله عليه السلام اذا احب احدكم اخاه فاليخبره
وختاما
رشوا عطركم كي تشم رائحته فلا يشم عطر وهو باقي في زجاجته

ضوء خافت
02-02-2021, 06:38 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 2 والزوار 3)
‏ضوء خافت, ‏سليمان عباس+

فضاء أبعادي ... و رفقة حرف و نبض شعر و حفنة ذكريات تغني الروح و تكفيها ...

أهلا بالزوار ... و أهل الدار ...

لا زلنا هنـــا ... حتى لو سافرت أفكارنا و غيّبتنا

العمر هناك ... قد يساوي لحظة هنا ...

ثوانٍ معدودة قد تكفي للقيام برحلة ذهاب و إياب ... تعيد بعضنا

و تنسى بعضَنا هناك

حيث كان كل شيء " واقع " لا ريب فيه ...

ضوء خافت
02-02-2021, 07:06 PM
قال احبك
قالت ايش..
ـ ايه احبك
ايش .. ايش..!
عيدها ثاني يا بابا
تدري لما تقولها .... مدري شقول ..!
كيف اوصفها ولكن ...
عيد....
قول....
لا توقف
العطش فيني لهث
والعمر يجري عبث
ما سقيته ...!
وكنت لي كل الحلول
قول ... قول
امسح بيدك على وجهي وشعري
أمطر بيدك وأسند
ضعف ظهري
ضمنّي بصدرك
ابي يسمعك صدري
قول .. قول
فات او مافات
انا توي بديت
اكبر . وأشعر . وأسكن وسط بيت
ابتديت أعرف وش الوان الحياه
ابتديت أميّز العطف وشذاه
وابتدت تتشكل بعيني
الفصول
قول .......قول
انت اول من عرفت
وانت أول من هويت
آه ليتك.....
ليتك من أول صحيت


الحب لا معنى له بدون عطاء ومن الجهل ان يظن ان العطاء يقتصر على متطلبات الحياه
وجدنا من هذه القسوة الروحيه الغير مدركه الكثير لجهلهم
ولكن دائما ما نقول جزاهم الله عنا كل خير فقد قدموا كل ما يستطيعون على حدود علمهم
ولو ادركوا لما بخلوا
ولكن كما ذكرت تأخر كثيرا وبقي النص مفقود ولا نريد له ان يتكرر
ومن لم يعلموا بعد عليهم ان يتعلموا
فلم يحرم الدين ذالك وان كانت التقاليد فقد كرهها عليه السلام حين قال الأعرابي لي عشرة من الابناء والله ما قبلت احد منهم فقال عليه الصلاة و السلام له أو أملك ان نزع الله الرحمة من قلبك.
وكان عليه الصلاة والسلام كلما رأى بنته فاطمة رضي الله عنها قبلها في جبينها
يتحجج الكثير بالوقت ولا عذر
ويتحجج الكثير بالتقاليد ولا عذر
ويتحجج الكثير بالحرمان من قبل وما ذنب ابناءك
اظهار الحب ليس بالمسألة الصعبه ولكن اهماله كارثه
وعلى نطاق الصداقه بالمثل فقوله عليه السلام اذا احب احدكم اخاه فاليخبره
وختاما
رشوا عطركم كي تشم رائحته فلا يشم عطر وهو باقي في زجاجته


لي في الاسم نصيب ... بل أكثر

لي ذاكرة قادرة على جلب الغائب و المفقود ... و لن تنضب عن استحضار الذي كان ... من أطلال مهجورة

كأني بكَ هنا ... كأني بالندم يقرض صدركَ الذي لا زال أرحَب من هذا الكون ...

علامَ يا راحل تنكفئ ... و تجادل الغد على المفترق ... و كأنكَ عائد و أنت بلا أقدام

تدرك أنكَ قطعتَهما خوفاً من ضعفي ...

قد أنذرتكَ ... لا تسرِف بالحب ... على امرأة حزينة

النساء يا سيدي ... تشرب الحب و كأنه دواء لكل شيء

حتى لو أصابها فقر دم و أخبرتها بأنك تحبها ... ستشفى !

و تسقي بكَ حديقتها ... و تتخذ منك ذريعة لتقطع علاقتها بالكون ...

لتعصر من قلبكَ قطرة غزل ... ترمم بها وجهها المتعب ...

و إن لامستَها ... سيدهشكَ ازدهارها ...

لا تسرف بحبّها ... إن نازعك شك بأنك مفارقها ذات يوم ...

...

في غمرة الاعتياد الذي نتوارثه قبل أن نكوّن لنا رأياً و انطباعاً

تنحسر حكايات الحب التي تكون من صنع قلوبنا و عقولنا ...

لأننا لا نستشعر قدراتنا ... و يتملكنا الخوف من أن نبدو عشاقاً

نخشى أن يستعبدنا هذا الشعور النقي ...

فننآى بنا ... و نحن أول الضحايا !


أ تُراه سجن و قضبانه احتياج ؟ هذا الغول اللطيف المدعو ( حبّ )

رشا عرابي
02-03-2021, 01:17 PM
أفقاً من التحليق...شِعراً مطراً وسُقيا

القلبُ من هنا يقتاتُ ابتسامته
ما أجملكما~

سعيد الموسى
02-03-2021, 01:39 PM
_____

ربما يكون هذا المتصفح أكبر من الثناء " نظيف "
آتي هنا لكي أقرأ شيء نظيف فعلاً ..
شكراً لكما " عليكما "

سليمان عباس
02-03-2021, 05:51 PM
أفقاً من التحليق...شِعراً مطراً وسُقيا

القلبُ من هنا يقتاتُ ابتسامته
ما أجملكما~


_____

ربما يكون هذا المتصفح أكبر من الثناء " نظيف "
آتي هنا لكي أقرأ شيء نظيف فعلاً ..
شكراً لكما " عليكما "


وما اجمل النقاء حين يقرأ بياضه

رشا عرابي وسعيد الموسى

سعدت كثير بهذا النقاء

سليمان عباس
02-03-2021, 06:21 PM
لي في الاسم نصيب ... بل أكثر

لي ذاكرة قادرة على جلب الغائب و المفقود ... و لن تنضب عن استحضار الذي كان ... من أطلال مهجورة

كأني بكَ هنا ... كأني بالندم يقرض صدركَ الذي لا زال أرحَب من هذا الكون ...

علامَ يا راحل تنكفئ ... و تجادل الغد على المفترق ... و كأنكَ عائد و أنت بلا أقدام

تدرك أنكَ قطعتَهما خوفاً من ضعفي ...

قد أنذرتكَ ... لا تسرِف بالحب ... على امرأة حزينة

النساء يا سيدي ... تشرب الحب و كأنه دواء لكل شيء

حتى لو أصابها فقر دم و أخبرتها بأنك تحبها ... ستشفى !

و تسقي بكَ حديقتها ... و تتخذ منك ذريعة لتقطع علاقتها بالكون ...

لتعصر من قلبكَ قطرة غزل ... ترمم بها وجهها المتعب ...

و إن لامستَها ... سيدهشكَ ازدهارها ...

لا تسرف بحبّها ... إن نازعك شك بأنك مفارقها ذات يوم ...

...

في غمرة الاعتياد الذي نتوارثه قبل أن نكوّن لنا رأياً و انطباعاً

تنحسر حكايات الحب التي تكون من صنع قلوبنا و عقولنا ...

لأننا لا نستشعر قدراتنا ... و يتملكنا الخوف من أن نبدو عشاقاً

نخشى أن يستعبدنا هذا الشعور النقي ...

فننآى بنا ... و نحن أول الضحايا !


أ تُراه سجن و قضبانه احتياج ؟ هذا الغول اللطيف المدعو ( حبّ )


أولم يكفك اسمي لينذرك

لا يغررك اللطف وقطرات الغزل

فأمامك راحل بلا خرائط

ومهاجر بلا عنوان

لم يرى امامه سوى ظاهره كونيه

لا تظهر إلا كل ألف عام مره

هبطت الى دنيا .....

ظهر فيها الفساد في البر والبحر

وعندما رآها اناخ قليلا واخذ محبرته

ليسجل جمالها النقي النادر الآسر

وهو يخشى ان يلطخها حبر الدنيا

كيف للحرف ان لا يغدق وهو يعلم

حتى المبالغه لا تفي هذه الظاهره
............

الحرف يا ضوء في كل مكان ولكن تستوقفنا بعضها وامطار التعجب تسقط علينا
ككائن حي له قلب نابض يتحدث يغني يرقص يبكي ويضحك برغم بساطته ونمر على غيرها ولا نرى له روح
ما السبب ؟

ضوء خافت
02-04-2021, 09:40 AM
أفقاً من التحليق...شِعراً مطراً وسُقيا

القلبُ من هنا يقتاتُ ابتسامته
ما أجملكما~

و كلما جئتِ ... ابتسمَت روحي

ضوء خافت
02-04-2021, 09:42 AM
_____

ربما يكون هذا المتصفح أكبر من الثناء " نظيف "
آتي هنا لكي أقرأ شيء نظيف فعلاً ..
شكراً لكما " عليكما "


لكل حاضر ظلال ... و ظلّك يا سعيد يمدّنا بالنور

ضوء خافت
02-04-2021, 10:03 AM
أولم يكفك اسمي لينذرك

لا يغررك اللطف وقطرات الغزل

فأمامك راحل بلا خرائط

ومهاجر بلا عنوان

لم يرى امامه سوى ظاهره كونيه

لا تظهر إلا كل ألف عام مره

هبطت الى دنيا .....

ظهر فيها الفساد في البر والبحر

وعندما رآها اناخ قليلا واخذ محبرته

ليسجل جمالها النقي النادر الآسر

وهو يخشى ان يلطخها حبر الدنيا

كيف للحرف ان لا يغدق وهو يعلم

حتى المبالغه لا تفي هذه الظاهره
............

الحرف يا ضوء في كل مكان ولكن تستوقفنا بعضها وامطار التعجب تسقط علينا
ككائن حي له قلب نابض يتحدث يغني يرقص يبكي ويضحك برغم بساطته ونمر على غيرها ولا نرى له روح
ما السبب ؟

للرضا علامات ... و للسكوت علامات مشابهة

و نحن الفيصل في أن نلتقط ما تشير إليه العلامة ...

كذلك حروفنا ... أشعارنا ... كلامنا ... و إيماءاتنا الروحية قبل الجسميّة

لذلك ... قليلا ما نعثر على من يفكك تلك الرمزيات ...

حتى لو كنا جسدين متقابلين لا يفصل بيننا إلاً قدر رغبة ...

و كذلك لو كانت المسافة حائلاً ... يفرّق الأجساد و لا يقدر على أن يلغي كيمياء الانسجام بين اثنين ...

تعرف و تدرك أن مفهوم ( اثنين ) يتجاوز سطحية المعنى المقروء ...

فاثنين قد تعني فرداً يعاني ... و اثنين قد تعني اثنين لا يتفقان ... و آخرين بالكاد تشعر بأنها مختلفين

و تأويل المفهوم ... لا يفسّر الكلام و لكن يحوم حوله

الكتابة أشبه برسالة لا نملك لها عنواناً محدّداً ... أو إعلان ... كل يستقبله على قدر استيعابه و اهتمامه و اعتباراته التي قد تجلو عنه غشاوة الغموض ... أو تلقي عليه بظلال التجاهل ...

و قد يكتب أحدهم ... باحثاً عن نفسه ... فيجد نفسه محشورة هنا أو هناك ... في قلب غريب

فإما أن تبدأ المأساة ... أو تنتهي رحلة البحث ...

...

كيف وجدتُ نفسي ؟ أو متى أجدنِي ؟

تساؤلات لابد طرقت باب خلواتنا

سليمان عباس
02-04-2021, 03:26 PM
كيف اللقاني :
حكاية
حرفها منثور ضي
أجمعه من كل شي
وازرعه في كل شي
تارة تلقاني حبر
وتاره تلقاني سطر
ابتسامة لحرف حي
أمّا مرسومه بقمر
أو بوجه اللي يمر
هي حكايه
اوهي رحله
ابتدت
قبل ابتدي
واستحاله تنتهي
قبل انتهي
.....
كيف القاني
وانا دايم معي
من مولدي
وحدي وانا
عيوني الشرفه
وبابي محبره
وصدري يدي
وأشوفني
انجمع من كل شي
وأنزرع في كل شي
مره حبر
ومره سطر
او ابتسامه
لكل حي

.....
قد لا نجد أنفسنا في النهايات ، والأهداف نهاية
ولكن أجد نفسي في المسافه الفاصله بيني وبينه
في المسير اليه هنا يكمن السر ولا انصح من وصل بأن يرتاح فالأهداف والأحلام لا حصر لها
حتى لو قامت القيامه وفي يد احدنا فسيله فاليغرسها كما اوصانا الحبيب عليه الصلاة والسلام

ضوء خافت
أين تختبئ السعاده ومن المسؤول الأول عنها

سعيد الموسى
02-05-2021, 02:05 AM
____

للأعلى : مكانه أعلى ..

ضوء خافت
02-05-2021, 10:36 AM
كيف اللقاني :
حكاية
حرفها منثور ضي
أجمعه من كل شي
وازرعه في كل شي
تارة تلقاني حبر
وتاره تلقاني سطر
ابتسامة لحرف حي
أمّا مرسومه بقمر
أو بوجه اللي يمر
هي حكايه
اوهي رحله
ابتدت
قبل ابتدي
واستحاله تنتهي
قبل انتهي
.....
كيف القاني
وانا دايم معي
من مولدي
وحدي وانا
عيوني الشرفه
وبابي محبره
وصدري يدي
وأشوفني
انجمع من كل شي
وأنزرع في كل شي
مره حبر
ومره سطر
او ابتسامه
لكل حي

.....
قد لا نجد أنفسنا في النهايات ، والأهداف نهاية
ولكن أجد نفسي في المسافه الفاصله بيني وبينه
في المسير اليه هنا يكمن السر ولا انصح من وصل بأن يرتاح فالأهداف والأحلام لا حصر لها
حتى لو قامت القيامه وفي يد احدنا فسيله فاليغرسها كما اوصانا الحبيب عليه الصلاة والسلام

ضوء خافت
أين تختبئ السعاده ومن المسؤول الأول عنها


عندما أعلنَت (( سأحكي )) ...

فرّت ذاكرتها ... و بدأت بــ ( التناسي ) ... و لم يسعفها الخيال لتنسج بداية أشبه بتلك الأعجوبة ...

و لا زالت النهاية مفتوحة ... كل العلامات الدالّة عليها تأبى أن تزكّي نقطة الختام ...

في ساعة استجابة ... سألَت خالقها ( هبني ما يكفيني همّ ما كان )

فكان ( الرضا ) ... أدركها الله به ... و ما تداركت به ما تأجل لها من أقدار ...

عن المسافة ... كم من القوة و الجرأة نحتاج لنقطع قدر خطوة في طريق وعِر ...

كل ما نحتاجه ( الإيمان ) بأننا على سبيل الوصول ...

الثقة المبصرة ... فالعمى مجازفة ...

و مع الله - سبحانه - لا مجازفات ...

اليقين ... قليله كثير ... ينمو بإدراك ... و يتزعزع ببذرة شك ...

و في اليقين ... تكمن بعض السعادة ...

للسعادة وصفة سرّية ... و مكوناتها سهل ممتنع ... تُمزج بدراية و تخبز في صدر قناعات منطقية

أن السعادة أصلها في الفضائل ...

إجمع من نقاط الفضيلة ما تقوى على جمعه ... و لا تقرنها بالعوائد

بعض السعادة يكمن في جمعها ...

ببساطة ... اكتفِ بما يبدو لكً ...
/////

ما أعلاه ... يقارع المثالية

و هي دونها بكثير ... حتى أنها بالكاد تملك جناحي فراشة

بهما حلّقت على أمل ... أن تكون شيئاً

سليمان عباس
02-06-2021, 02:01 PM
عندما أعلنَت (( سأحكي )) ...

فرّت ذاكرتها ... و بدأت بــ ( التناسي ) ... و لم يسعفها الخيال لتنسج بداية أشبه بتلك الأعجوبة ...

و لا زالت النهاية مفتوحة ... كل العلامات الدالّة عليها تأبى أن تزكّي نقطة الختام ...

في ساعة استجابة ... سألَت خالقها ( هبني ما يكفيني همّ ما كان )

فكان ( الرضا ) ... أدركها الله به ... و ما تداركت به ما تأجل لها من أقدار ...

عن المسافة ... كم من القوة و الجرأة نحتاج لنقطع قدر خطوة في طريق وعِر ...

كل ما نحتاجه ( الإيمان ) بأننا على سبيل الوصول ...

الثقة المبصرة ... فالعمى مجازفة ...

و مع الله - سبحانه - لا مجازفات ...

اليقين ... قليله كثير ... ينمو بإدراك ... و يتزعزع ببذرة شك ...

و في اليقين ... تكمن بعض السعادة ...

للسعادة وصفة سرّية ... و مكوناتها سهل ممتنع ... تُمزج بدراية و تخبز في صدر قناعات منطقية

أن السعادة أصلها في الفضائل ...

إجمع من نقاط الفضيلة ما تقوى على جمعه ... و لا تقرنها بالعوائد

بعض السعادة يكمن في جمعها ...

ببساطة ... اكتفِ بما يبدو لكً ...
/////

ما أعلاه ... يقارع المثالية

و هي دونها بكثير ... حتى أنها بالكاد تملك جناحي فراشة

بهما حلّقت على أمل ... أن تكون شيئاً




هنا سقطت حبات المطر كالؤلؤ فوق صفائح الذهب
يسير منتشيا بحذاء ممزق
تذهب والسعاده تملأ محيّاها للمدرسة بحقيبة باليه وثياب رثه
يعود للمنزل وقد خلع ثوب تعبه قبل ان يطرق الباب وبيده رغيف مبتسم..!
ما ان يدخل منزله حتى يلتف حوله صغاره بفرحه وكأنه جلب لهم اشهى اطباق الدنيا

( الإدراك )
ركيزة تدور حولها المجرات والأفلاك والكواكب
متى ما استيقظ الإدراك استيقظ معه التغيير

الادراك ان تشعر بكل ثانيه ماذا جرى بهاا وما قدمت لها وكم خطوه تقدمت فيها لما تريد بما تستطيع ..!
ادراك قدراتك والسير اليسير ...نعمة لا يدركها غافل ركز في كلمة لا يدركها غافل فهو يحتاج لإدراك ماهية الإدراك هنا
هو اشبه بادراكك لحاجتك للماء لتبحث عنه وتشرب اليس كذالك
وان لم تجد الماء ستموت باحثا عنه
هل من المعقول ان تغفل عن البحث عن الماء
وقس عليها احلامك
الخطوات السريعه او البطيئة لما تريد بما تستطيع
او الوقوف ...! ولكن احذر الوقوف
متى ما اردت التوقف تأكد ان كل شيء حولك لم يتوقف
الأرض التي تحتك .عمرك ،صحتك ،مجتمعك ،كل شيء حولك لم يقف
اما عن قدراتك فالإنسان مخلوق خارق اكثر من مما يعقل واكثر مما يفكر ان اراد ذالك


انت اكبر من خيالك
شي ما يخطر ببالك
انت طاقه بلا حدود
انت أجمل من جمالك

بحني عسيري
02-06-2021, 11:21 PM
هكذا انا..
والحضور المتأخر..

وأعلم انه قد فاتني الكثير..

ما يزعجني من مزاجيتي انها لا تلقي لموسم قطاف اندر فاكهة تدلت بها الأغصان.جنى مكتمل النضوج لونا وطعما ورائحة.

سليمان
الضوء الخافت.
هنا وجدت جمالا آخر

ضوء خافت
02-07-2021, 10:14 AM
صباح هانئ للجميع ...



____

للأعلى : مكانه أعلى ..

و صباح جميل أستاذنا سعيد الموسى ...

يكفينا مستقرّ حروفنا بأعينكم و نفوسكم ... فهو العلوّ الذي نرنو له ...

شكرا لك ... دائما

ضوء خافت
02-07-2021, 10:16 AM
هكذا انا..
والحضور المتأخر..

وأعلم انه قد فاتني الكثير..

ما يزعجني من مزاجيتي انها لا تلقي لموسم قطاف اندر فاكهة تدلت بها الأغصان.جنى مكتمل النضوج لونا وطعما ورائحة.

سليمان
الضوء الخافت.
هنا وجدت جمالا آخر

أهلا بك أستاذنا الفاضل شاعر الأبعاد ...

و ما جئت إلا في وقتكَ المكتوب لنا و لك ... و ما فاتنا إلا أن تبارك خطوات حروفنا ...

نشكركَ على الحضور و القراءة و المتابعة أخي بحني عسيري ...

ضوء خافت
02-07-2021, 10:48 AM
هنا سقطت حبات المطر كالؤلؤ فوق صفائح الذهب
يسير منتشيا بحذاء ممزق
تذهب والسعاده تملأ محيّاها للمدرسة بحقيبة باليه وثياب رثه
يعود للمنزل وقد خلع ثوب تعبه قبل ان يطرق الباب وبيده رغيف مبتسم..!
ما ان يدخل منزله حتى يلتف حوله صغاره بفرحه وكأنه جلب لهم اشهى اطباق الدنيا

( الإدراك )
ركيزة تدور حولها المجرات والأفلاك والكواكب
متى ما استيقظ الإدراك استيقظ معه التغيير

الادراك ان تشعر بكل ثانيه ماذا جرى بهاا وما قدمت لها وكم خطوه تقدمت فيها لما تريد بما تستطيع ..!
ادراك قدراتك والسير اليسير ...نعمة لا يدركها غافل ركز في كلمة لا يدركها غافل فهو يحتاج لإدراك ماهية الإدراك هنا
هو اشبه بادراكك لحاجتك للماء لتبحث عنه وتشرب اليس كذالك
وان لم تجد الماء ستموت باحثا عنه
هل من المعقول ان تغفل عن البحث عن الماء
وقس عليها احلامك
الخطوات السريعه او البطيئة لما تريد بما تستطيع
او الوقوف ...! ولكن احذر الوقوف
متى ما اردت التوقف تأكد ان كل شيء حولك لم يتوقف
الأرض التي تحتك .عمرك ،صحتك ،مجتمعك ،كل شيء حولك لم يقف
اما عن قدراتك فالإنسان مخلوق خارق اكثر من مما يعقل واكثر مما يفكر ان اراد ذالك


انت اكبر من خيالك
شي ما يخطر ببالك
انت طاقه بلا حدود
انت أجمل من جمالك

رأيتُه مرآى الروح التي لا تبرح أطلال أزمنتها الأولى ...
رأيته يرتمي على فراش لم ترتّب فوضاه مذ رحَلَت... ينام كقتيل و الحياة خصمه الذي يرديه كل يوم تعباً ...
رأيتُه ينجلي وجعه و بؤسه ... كلما تجاذبوه حبّاً ...
زارَها ... في منامه
كانت هناك حيث تركها - أو تركته لا فرق فهو فراق على أي حال -
تجلِس على الأرض التي ينتمي إليها ... و أمامها ركوة قهوة فارَت لقدومه ...
سكبت له فنجاناً ... و سألها بعد الرشفة الأولى : هل ذهب عنكِ وجع قلبكِ ؟
لم ترد جواباً ... و كأن الكلام ممنوع عنها ...
ابتسَمَت ... ذات الابتسامة التي سرقت بها قلبه ...

تأخّر عن مواعيد الحياة في ذلك الصباح ... كانوا متحلّقين حوله في محاولة لإيقاظه من نومه العميق

نهض ... و رتّب سريره للمرة الأولى منذ رحيلها !!

التغيير ...

حتى نبدأ به ... فلنتجاوز البقعة التي غاصت بها ذاكرتنا و قلوبنا ...

نهندمها قبل أن نغادرها ... لتكون مكاناً جيداً للعودة كلما أرهقنا السعي من أجل العيش ...

لتخلد أحزاننا لنوم عميق ... لا تجرؤ أيامنا على إيقاظه

...
همسَت إليه : أنتَ كنزِي ... و قد استودعتكَ من خلقكَ ... فامض إلى قدرك ... لكنكَ ستبقى لي ما دمتَ لي .

...

سليمان عباس ... الآن سنبدأ

سليمان عباس
02-07-2021, 03:07 PM
هكذا انا..
والحضور المتأخر..

وأعلم انه قد فاتني الكثير..

ما يزعجني من مزاجيتي انها لا تلقي لموسم قطاف اندر فاكهة تدلت بها الأغصان.جنى مكتمل النضوج لونا وطعما ورائحة.

سليمان
الضوء الخافت.
هنا وجدت جمالا آخر

اهلا بالجميل دائما بحني عسيري اشتاقت ابعاد لجمالك اما ان ان تطيب خاطرها بقصيده
نورك شرف لسليمان لا عدمتك

سليمان عباس
02-07-2021, 05:08 PM
رأيتُه مرآى الروح التي لا تبرح أطلال أزمنتها الأولى ...
رأيته يرتمي على فراش لم ترتّب فوضاه مذ رحَلَت... ينام كقتيل و الحياة خصمه الذي يرديه كل يوم تعباً ...
رأيتُه ينجلي وجعه و بؤسه ... كلما تجاذبوه حبّاً ...
زارَها ... في منامه
كانت هناك حيث تركها - أو تركته لا فرق فهو فراق على أي حال -
تجلِس على الأرض التي ينتمي إليها ... و أمامها ركوة قهوة فارَت لقدومه ...
سكبت له فنجاناً ... و سألها بعد الرشفة الأولى : هل ذهب عنكِ وجع قلبكِ ؟
لم ترد جواباً ... و كأن الكلام ممنوع عنها ...
ابتسَمَت ... ذات الابتسامة التي سرقت بها قلبه ...

تأخّر عن مواعيد الحياة في ذلك الصباح ... كانوا متحلّقين حوله في محاولة لإيقاظه من نومه العميق

نهض ... و رتّب سريره للمرة الأولى منذ رحيلها !!

التغيير ...

حتى نبدأ به ... فلنتجاوز البقعة التي غاصت بها ذاكرتنا و قلوبنا ...

نهندمها قبل أن نغادرها ... لتكون مكاناً جيداً للعودة كلما أرهقنا السعي من أجل العيش ...

لتخلد أحزاننا لنوم عميق ... لا تجرؤ أيامنا على إيقاظه

...
همسَت إليه : أنتَ كنزِي ... و قد استودعتكَ من خلقكَ ... فامض إلى قدرك ... لكنكَ ستبقى لي ما دمتَ لي .

...

سليمان عباس ... الآن سنبدأ


مساء عابق بشذا روح حلقت بنا نحو آفاق
وكل يوم هو بذاته بداية
قد يكون اللقاء فراقا وقد يكون الفراق لقاء
وقودنا الرضى بما كان وما يكون وما هو كائن ماكان لولا ان قيل له كن
نامت الأحزان وهي كنزنا الثمين المجتهد لاستقامتنا او قتلنا
لا ينسينا انفسنا سوى انفسنا
وان وجدنا من يفكر لنا فمن هبات السماء
اتذكره عندما سقط في حجرها اخذت تقلبه
فبداء يضيء شيئا فشيئا
تلتفت حولها
لترى محيطها الذي تذكر تفاصيله قبل ان يحل الظلام
لا زال كل شيء في مكانه
تنظر اليه من اين اتيت وكيف وماذا تريد
ويكتفي بالإضاءة مع كل سؤال بلا جواب
ولسان حاله يقول :
وهل يجب ان اريد كي اضيء
ابعدت يدها عنه فعاد الظلام
اعادت يدها تريد منه ان يضيء ولكن بلا فائده
تحول الضوء الا مرآتها
اقتربت من المرآة عاد الى يدها من جديد فاصبحت تسير في ارجاء الغرفة
حتى استقر نظرها على ورقه فاخذت القلم
وعادت لتكتب الان سنبدأ

ضوء خافت
سنبدأ دائما ولن نتوقف

ضوء خافت
02-09-2021, 08:38 AM
مساء عابق بشذا روح حلقت بنا نحو آفاق
وكل يوم هو بذاته بداية
قد يكون اللقاء فراقا وقد يكون الفراق لقاء
وقودنا الرضى بما كان وما يكون وما هو كائن ماكان لولا ان قيل له كن
نامت الأحزان وهي كنزنا الثمين المجتهد لاستقامتنا او قتلنا
لا ينسينا انفسنا سوى انفسنا
وان وجدنا من يفكر لنا فمن هبات السماء
اتذكره عندما سقط في حجرها اخذت تقلبه
فبداء يضيء شيئا فشيئا
تلتفت حولها
لترى محيطها الذي تذكر تفاصيله قبل ان يحل الظلام
لا زال كل شيء في مكانه
تنظر اليه من اين اتيت وكيف وماذا تريد
ويكتفي بالإضاءة مع كل سؤال بلا جواب
ولسان حاله يقول :
وهل يجب ان اريد كي اضيء
ابعدت يدها عنه فعاد الظلام
اعادت يدها تريد منه ان يضيء ولكن بلا فائده
تحول الضوء الا مرآتها
اقتربت من المرآة عاد الى يدها من جديد فاصبحت تسير في ارجاء الغرفة
حتى استقر نظرها على ورقه فاخذت القلم
وعادت لتكتب الان سنبدأ

ضوء خافت
سنبدأ دائما ولن نتوقف


نكتب لنكتشف ... لنبتعد أو نقترب ...

لنتذكّر ... أو ننسى !

لنفسّر لنحلّل لنفك رموزاً ...

لنميط لثاماً أو حتى لنستر شيئاً فنكسيه بالحرف أو نقوّم اعوجاجاً بالسطر ...

نستخدم الفواصل لعلّنا نصل لنجم بعيد ...

و نستهلك النقاط لعلنا نملأ فراغاً صارخاً بما لن يُحمَل على محمل الترميز ...

على كل حال ... قد كتبنا و في النوايا أن نقشع بعض الغموض ... و نخمد بعض الفتن

لكن تسير الأقلام على غير هدى ...

لا الطريق مظلم ... و لا اللغة عاجزة ...

و كأن الأفكار يغمرها حياء و وجل ... من أن تندلق على أرض صلدة ...

لا تمتص المعاني ... و لا تستوعب كثافة الكلام ...

تخشى من تدحرج الحديث على سطح أمانٍ مستحيلة ... و أرواح تنصت لدبيب الظن ... حتى لو كان عابراً لا عِبرة به !

كَتبْنا ... في محاولة لنفهم ... كيف تُقرأ لغة الأرواح بلا تأويل يهدد كيان المعنى الحقيقي ...

كتبنا لنجرّب الغوص في الفضاء ... بلا طوق و لا زرّ أمان يحذّرنا أو ينبهنا ... فنحن لن نحلّق في الظلام ...

...

عندما تثقِلنا الأسئلة ... يثور فينا قلق طرحها ...

تلوب في الصدر حتى تنطلق كالرصاص ...

و بالكاد نصيب أهدافنا في مقتل لينزف الأجوبة ...

هذا النزف يشفينا ... و يشفي القتيل

لكني أعترف ... نزيفنا لا زال داخلياً ... و الأجوبة قد أصابت البوح بما يشبه التجلّط

و لكن ما توقّف الكلام و استمر السطر باستنزاف القلم ...

مراوِغَين يدركانِ أن السر هو قنبلة ... و انفجاره سيكون مدوياً على النفس ...

فكان عليهما ... أن يدّعيان أنهما قالا كل شيء ...

في حين ان كل ما قيل لم يكن أكثر من ... مصافحة

رشا عرابي
02-09-2021, 04:18 PM
هنا حيثُ كان للتّحليق
مدىً لا تحدّه أطر
بساطهُ مُدّ بأنامل سحريّة
وقادنا إنصاتاً إلى حيثِكُما

سليماننا~ضوء يا ضوء

هززتُما جذع اللحظة
لنُلملِمه جماناً نديّا


وسيبقى ما بقيَ أبعاد~

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-66eaafbe82.gif

سليمان عباس
02-09-2021, 04:46 PM
شكرا مشرفتنا رشا
شكرا لهذه الرحابه يا ابعاد
شكرا لكل هذا الجمال استاذتي ضوء
وشكرا لمن وضع بصمته ومن مر بأريجه وعطره
ولمن ارسل تقيمه

غير اني ارى يدي ستسرق مره اخره فضاء اخر من جمال ضوء ذات يوم

ضوء خافت
02-09-2021, 05:00 PM
كانت دعوة كريمة منك يا شاعرنا سليمان عباس ...
و ترسخت قناعتي بأن ما حظينا به من إبداعات قلمك على طول الأعوام الماضية ... ليس إلا غيض من فيض

و الفيض بحر من الحكمة و الأدب و الفن و الذوق ... كلما اغترفتَ لصفحات الأبعاد منه ... تجدد

شكرا لروحك و نفسك ... حين أتحت لي فرصة هذه المجاذبة الأدبية الفكرية ...

و شكرا للرشا التي رعت هذا الفضاء حين اوسعت له مجالاً ...

شكرا للثقة التي أوليتني إياها لمجاراتك ... و قد كان لي نصيباً و حظاً جيداً بأن تراقصت كلماتنا على بلاط مشترك ...

الأحبة الذين تابعوا و الأفاضل الذين لم يمضوا دون ان يسعدوننا ببصمة حضورهم ... كل الشكر لكم

رشا عرابي
سعيد الموسى
جليله ماجد
بحني عسيري
عبدالرحمن عبدالله
سيرين

و 1,814 مشاهدة ... تحياتنا لكم

و إلى موعد قريب ينتظرنا ...

جليله ماجد
02-09-2021, 08:28 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-bb51ed87c6.jpg


آه قلبي..!
لماذا؟؟
أنتما روضة غنّاء..!
و لا نشبع نحن من كل ثمارها الندية..
.
.
.
طيب جزء ثاني.. وش الراي؟

نورة القحطاني
02-09-2021, 09:15 PM
جمال ... واحة غناء وأريج عاطر

زادكم الله من فضله
تبارك الله

ضوء خافت
02-10-2021, 11:55 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-bb51ed87c6.jpg


آه قلبي..!
لماذا؟؟
أنتما روضة غنّاء..!
و لا نشبع نحن من كل ثمارها الندية..
.
.
.
طيب جزء ثاني.. وش الراي؟


سلامة قلبك يا بعد قلبي ...

عن نفسي ... قلم أستاذنا سليمان لا يُمل ... و كل باب من أبواب الحديث معه يفضي لأبواب أخرى ...

لكنها كما ذكرت ( مصافحة أولى ) ... و ستجمعنا واحة أخرى بإذن الله

(( الصورة هههه بدون تعليق حتى يُفتح قسم المرح نعلق عليها هناك ))

ضوء خافت
02-13-2021, 11:55 AM
جمال ... واحة غناء وأريج عاطر

زادكم الله من فضله
تبارك الله

و لنا من جمالك نصيب يا نورة ... شكرا يا طيبة لوجودكِ

عبدالله عليان
02-21-2021, 04:07 PM
بناء على ماتقدم
ألف شكرا لكما أستمتعت بما قرأت ،
أ. سليمان عباس
أ. ضوء خافت
وكما قال:
" وندخل في الكلام إثنين وننسى أينا الثاني "
حروفكم نور على نور

الله عليكم .

سليمان عباس
02-21-2021, 07:44 PM
بناء على ماتقدم
ألف شكرا لكما أستمتعت بما قرأت ،
أ. سليمان عباس
أ. ضوء خافت
وكما قال:
" وندخل في الكلام إثنين وننسى أينا الثاني "
حروفكم نور على نور

الله عليكم .
شكرا عاطره لجميع من مر هنا ومنحنا نوره

وشهادتك يا علياننا وسام نعتز به

لا غيب الله اسمك حبيبنا

ضوء خافت
02-23-2021, 02:32 PM
بناء على ماتقدم
ألف شكرا لكما أستمتعت بما قرأت ،
أ. سليمان عباس
أ. ضوء خافت
وكما قال:
" وندخل في الكلام إثنين وننسى أينا الثاني "
حروفكم نور على نور

الله عليكم .

النور تمّ بحضوركَ أستاذنا عبدالله عليّان ...

شكرا لهذا البهاء الذي صاحب خطى عينيك