مجزوءُ نصّ لفجرٍ عابر ..

[د. لينا شيخو]

حدَثَ أن انتحيتُ اليمين على جانب الطريق وقررتُ التوقف الطارئ .
كانَ هذا منذُ عشرٍ خلَتْ في مدينتي حين رشـقَتني زيزفونةٌ بمكيدةِ عطرِها ..
وانطفأتُ في سيارتي فقادني قلمي إلى هذا النص الذي
أحبّ أن أتذكره معكم اليوم !..

ــــــ

أدمَنَتْنَا المخاوف ونحن نجوزُ المدى في خَفَر ..
حينَ سِرْب العيون وغابات ظنّ السراب تلاحق وقتاً صغيراً لثَّمَتْه الأماني بقوس قزح ...
حين تسوِّرُ خوفي ببضع رفَّات شوقٍ ..
وأكتفي بأمانِ ندىً غافٍ على وعد المسافة .
كلّما همَّ صوتٌ دفيء يوشّح بغتةً أرجاءَ لحظاتنا الهاربة ، تسرقنا جريرة العقل والنضج في ثمرات فصلنا السماويّ .
لماذا لِجُنْحِ الكلامِ سـماءٌ رحيْبة إذاً ؟!
لماذا تنادمُ الزنبقاتُ كفّ الحنين ؟!
لماذا لا ينعسُ المطر في ليلكاتِ العُمر ..؟!
لمَ لا يذوي كل هذا الياسمين الطافح
من كأس انتشاء الحبِّ ؟!
لماذا يصرُّ ازدهاءُ الحبق على لثْمِ صَدْرِِ الوَرَق ..؟!
وكيفَ يحلو ويحلو انعتاق العبير بفيه الزهر ، لماذا ارتفاق الأرَق ؟!
كيف نحارُ ..نغارُ ..من شدا القبّرات في أيّ أوكلّ وقت ؟!
لماذا المُشْتهى صعبٌ ، وأروقةُ السَّـنا تستلُّ بريقها الأبديّ من عين حلمٍ خجول ؟!

يا أيها الفجر الجميل ..!
يا شمس روحي .. ووحي الغيم للمطر الحنون
كيف ..أكون ..تكون .. لكننا : لسنا نكون ..؟!

* لينا شيخو ..
تم النشر ورقياً والكترونياً في عدة مواقع ..

http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-c73b3942ef.jpg

[نادرة عبدالحي]

يا أيها الفجر الجميل تطل علينا عبر بوح جميل وإبداعي عبر أفاق ممتددة وساحرة ،

ما زال بوحك أدبكِ إلهامكِ يؤثر بي تأثير عميق ، أدمنت أسراب الجمال المرئي الذي لا يغادر اوطان الفكر ،

يا أيها البوح الجميل أدمنا اسراركَ وأحببنا الوطئ في ديارك،

[حسام الدين ريشو]

سرد
تمكن من جواهر الأبجدية
لك وله التحية

[ضوء خافت]

لقد توقّف كل مستخدمي الطريق ...

و كل عابر ...

لماذا ؟

ليبقى الصمت شاهداً كإجابة وافية ... لا ترقى لتُسابق ذات الطيب لينا ...

[سعيد الموسى]

ماأجمل اللغة البيضاء يا د لينا ، التي تأتي كنهر منساب مليء بالعذوبة ..
وماأعذب الغرق هنا بلا مضلّة ..
لكِ شكراً :34:

[رشا عرابي]

المَخاوِف مَعاوِل تنتزِعُ الهدآت وتُربِك من عزيمةِ المُحاولة خُطاها...
بروازُ الحرفِ آسر...
والمعنى يَختالُ عِطراً على أعتاب مبنى
السطرُ حانٍ رغم هواجِسِه
والفواصلُ تُهروِل كي تُبلغنا أنّ الضّاد برااااح
إن أوكِلَ القلمُ لمُلهِم

لقلبكِ :icon20:

[عبدالله مصالحة]

علّها أخيلة القلب ترشق وعورة الحال بأنفاس ٍقتلى الايجاب ، تحيك من الضمير لغة صارخة على مدّ الأمكنة النازفة تفاصيل الاسئلة الهرمة ، وحنق الصمت آخر معقل يكسونا ويتفشى في ذكرى الفراغ فراغ .

الاديبة : د.لينا شيخو

سرديّة فجريّة الامتعاض بتناصّها ، أدبية المنفى ،مبدعة صورها معنى ومبنى ، قبائل ود وتقدير .

[د. لينا شيخو]

يا أيها الفجر الجميل تطل علينا عبر بوح جميل وإبداعي عبر أفاق ممتددة وساحرة ،

ما زال بوحك أدبكِ إلهامكِ يؤثر بي تأثير عميق ، أدمنت أسراب الجمال المرئي الذي لا يغادر اوطان الفكر ،

يا أيها البوح الجميل أدمنا اسراركَ وأحببنا الوطئ في ديارك،



ذاك الفجر حين كان...!
فتح ذراعيه للندى
الممهور بشفاعة الشمس ..
بدا صافياً رائقاً كما حقيقة نورها ..
ليته يكون ، لأخطّ على مداره جداريات الفرح !
دمتَ وافراة كـ خير أيتها النادرة
ما أسعدني بمحبتك ❤

[د. لينا شيخو]

سرد
تمكن من جواهر الأبجدية
لك وله التحية



شكراً أستاذ حسام
لطفك وقراءتك
ولك أزكى التحايا

[قايـد الحربي]

:
:

أجزم يقيناً أنّ هذه العلامة (؟) آخر الأسئلة ،
ليست إلاّ انحناءة احترام وتقدير للغةٍ سبقتها ..
أمّا الإجابات فهي للمدى ، للندى ، للطريّ من الهدى.
؛
مازلتِ ذات الطيب : فوّاحة بالبليغ ..
تكاد تدمنك الحروف ، فلا تكون إلا لك.

شكراً عاطرة.

[د. لينا شيخو]

لقد توقّف كل مستخدمي الطريق ...

و كل عابر ...

لماذا ؟

ليبقى الصمت شاهداً كإجابة وافية ... لا ترقى لتُسابق ذات الطيب لينا ...




لم تكن جوارحي تكتب ،
كان خفقه حبراً سرياً ..!
أيتها الضوء :
أشكر حبّك الذي يغمرني كلما مررتِ
بنبضي ستصغين إليه وهو يقول :
كم أنتِ رائعة ولمستك حانية ..!

[د. لينا شيخو]

ماأجمل اللغة البيضاء يا د لينا ، التي تأتي كنهر منساب مليء بالعذوبة ..
وماأعذب الغرق هنا بلا مضلّة ..
لكِ شكراً :34:


أستاذ سعيد
لا يتذوق الحرف إلا من أتقنه
شكراً لمرورك الرفيع وقراءتك السمحة ..
عظيم امتناني

[سيرين]

كم من آمال عُقدت
بإبتسامة فجر لاح من بعيد دفقاََ يصهر ثلوج تجمدت بها الاحاسيس
قلم يمنح الحرف روحاََ ودفئاََ غانم بعمق المعنى وشذى لن يبرح سطوره
شكرا لهكذا نص ادبي تمخض عنه التية والابهار بين ردهاته
دوما انتظر جديدك اديبتنا المبدعة \ د. لينا شيخو
ود وياسمين

\..:icon20:

[د. لينا شيخو]

المَخاوِف مَعاوِل تنتزِعُ الهدآت وتُربِك من عزيمةِ المُحاولة خُطاها...
بروازُ الحرفِ آسر...
والمعنى يَختالُ عِطراً على أعتاب مبنى
السطرُ حانٍ رغم هواجِسِه
والفواصلُ تُهروِل كي تُبلغنا أنّ الضّاد برااااح
إن أوكِلَ القلمُ لمُلهِم

لقلبكِ :icon20:

لحظة بلحظة كان يكتبني النص
ولا تسألي كيف أرقت كل هذا الحبر !!
إنها نهدات صادقة فارقة
أيتها الرشا
:
كل الحب والأشواق والإشراق ❤

[د. لينا شيخو]

علّها أخيلة القلب ترشق وعورة الحال بأنفاس ٍقتلى الايجاب ، تحيك من الضمير لغة صارخة على مدّ الأمكنة النازفة تفاصيل الاسئلة الهرمة ، وحنق الصمت آخر معقل يكسونا ويتفشى في ذكرى الفراغ فراغ .

الاديبة : د.لينا شيخو

سرديّة فجريّة الامتعاض بتناصّها ، أدبية المنفى ،مبدعة صورها معنى ومبنى ، قبائل ود وتقدير .



تلك الأخيلة كانت تصهل في مروج أضحت مقفرة
تعفّرت بالشـتات وتعثّرت بصدى الوحدة ..
شكراً على ما أضفتَ وأضفيت
وشهادة أعتز بها من أستاذ كبير بقامتك
ودّي وتقديري

[د. لينا شيخو]

:
:

أجزم يقيناً أنّ هذه العلامة (؟) آخر الأسئلة ،
ليست إلاّ انحناءة احترام وتقدير للغةٍ سبقتها ..
أمّا الإجابات فهي للمدى ، للندى ، للطريّ من الهدى.
؛
مازلتِ ذات الطيب : فوّاحة بالبليغ ..
تكاد تدمنك الحروف ، فلا تكون إلا لك.

شكراً عاطرة.



دوماً تخطف الدهشة وتجلسها في واجهة النص !
حنى الآن لا مجيب سوى الصدى والكثير من السّدى ...
شكراً بحجم ما تناثر من وَرد ...

[د. لينا شيخو]

كم من آمال عُقدت
بإبتسامة فجر لاح من بعيد دفقاََ يصهر ثلوج تجمدت بها الاحاسيس
قلم يمنح الحرف روحاََ ودفئاََ غانم بعمق المعنى وشذى لن يبرح سطوره
شكرا لهكذا نص ادبي تمخض عنه التية والابهار بين ردهاته
دوما انتظر جديدك اديبتنا المبدعة \ د. لينا شيخو
ود وياسمين

\..:icon20:



كلنا ننظر فجراً يمحو حالك الأيام
لعلّه يأتي ولو لم يأتِ ..!


ياسيرين
كضوء في آخر الطريق
يأتي حضورك المشرق

[همس الحنين]

مليء بالجمال
عمق لامس اعماقي
و كل كلمة ترسل إشارات قوة رغم الخوف

د/ لينا

جمال تتعلق به الروح

ودي

[عبدالرحيم فرغلي]

أدمَنَتْنَا المخاوف
هذا الاستهلال الجميل والرائع .. جذبني كثيرا لباقي النص ، فنحن من ندمن المخاوف حيناً ..
لكن المخاوف هي التي أدمنتنا .. أجدها أقوى وأجمل . كل هذا رغم أننا ( ونحن نجوزُ المدى في خَفَر )
نسير المدى على حياء .. على حذر .. لكن المخاوف لا تتركنا .

صور رائعة كانت في نصك .. يؤلمنا يا سيدتي .. وعد المسافة

كل التحية والتقدير لقلمك الشامخ

[بعد الليل]

يحدث أن
القراءة متعة دائمة بين حروفك

تحياتي أيتها الراقية القريبة 🌸

[د. لينا شيخو]

مليء بالجمال
عمق لامس اعماقي
و كل كلمة ترسل إشارات قوة رغم الخوف

د/ لينا

جمال تتعلق به الروح

ودي



كان همسكِ نديّاً وحنوناً
سعيدة بأنك قرأتِ قلب النص بدراية مُحِبّة
ورْد وعطر لك 🌷

[د. لينا شيخو]

أدمَنَتْنَا المخاوف
هذا الاستهلال الجميل والرائع .. جذبني كثيرا لباقي النص ، فنحن من ندمن المخاوف حيناً ..
لكن المخاوف هي التي أدمنتنا .. أجدها أقوى وأجمل . كل هذا رغم أننا ( ونحن نجوزُ المدى في خَفَر )
نسير المدى على حياء .. على حذر .. لكن المخاوف لا تتركنا .

صور رائعة كانت في نصك .. يؤلمنا يا سيدتي .. وعد المسافة

كل التحية والتقدير لقلمك الشامخ



كالشمس تتناوب مع القمر في الظهور ،
هكذا تتناوب اللحظات الجميلة مع المخاوف
تسرّني قراءتك أستاذ عبد الرحيم
دمتَ وارفاً في الأدب
مودتي وامتناني

[د. لينا شيخو]

يحدث أن
القراءة متعة دائمة بين حروفك

تحياتي أيتها الراقية القريبة 🌸



ياقلبي وذاكرتي الجميلة
كوني بالقرب... ففي حدائق الروح
الكثير مما يستحق البوح
فقط لو أنها تمطر ...،!
محبات يا روحي ❤❤