المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ... الرابـعةُ و العمـــر ليـــلاً [...


جنوبية
03-01-2021, 11:17 PM
كان الـــوقت :
حبٌ إلا ظنـــون .!
نافذتي تُشير إلى [ الرابعة و العمر فجراً ]
و قهوتي لم يبرد منها إلا العتب !
اذكر جيداً حين لملمتَ غضبي في ملاءة باردة جداً ..
وجعي، و [انتصاف الأشياء، ما زالت كـ رحيق من زئبق .!
كم كنّا نكذب عند انحناءات الضلوع ؟
ثمة أمر لا يعرفه إلا {أنت} و وجهك و أنت ..!
تأخر الليل كثيراً، ربما أخطأنا حين أشعلنا الشموع باكراً
فَــ الشمس مغرورة بــِ الضياء ..
بِـ صدق الدهشة ءامنت أن الميلاد يتكرر في أعمارنا..
و لكـــن :
فات على { الرجوع } ألف انتظار !
،
و تسألني .. كيف أتيتِ إلى هنا :؟
إنه [ العبث ..
نعم :
العبث بــِ رسائلي القديمة ..
جعلني ألفّ السجائر منها حتى اختنقتْ أصابعي و تجاوز السعال صدري إلى صدره !
علّمَني حبه التحريف في الموت، والنكاية بــِ أضلعي حتى يختصم الشعور و الرغبة ..
امتلأنا بـِ الغرور حتى ظننا ألا يُشبهنا أحد !
و في الحقيقة :
كل [ العشّاق [ يشبهوننا إلا اللذين لازالوا عشّاق !
يا صوته النشوة في مسامات الضلوع ..
هل أحبك ؟!
أم ذاك شيء من صوت فيروز ؟!
ينسج وسادتي بــِ أمنية مفرطة ..
و يتعجّلني كـَـ موت لا يحسب الأعمار ؟!
،
منذ*عربدة} الشرفات و أنا ألتقيك على [ خجل ]
ثمة وعي يطفو في العروق ذو عاهة مستديمة في رأسي
..... ( و هناك :
فوق {إيماني بك} تختبئ نرجسيّة بلهاء !
تركع بِــ طقوسٍ غريبة في محرابي ..
و فاهُ " إزراري " الوردي ينتمي إليك ..
يستعظمك كَــ شعيرة من شُهب ..
تُــ تمتم الليل و الجليد في روحي ..
،
يا تناقضي و انحنائي الدافق في النضوج ..
... [ أحبك ] كـَ وجه لا يعرفني !
كـَ تجاعيد ممسّدة بــِ الهروب ..
كـَ إيمان بلا يقين ! أو أظنه اليقين !!
يستبيحني وجهك منذ أن خلعته من ذاكرتي !
و أتردد كيف أتنكّر لِـ كبريائي كي نعود ؟!
أكره أن يَلفّني جسدي في قلبه ..
و أحبّه حين أكره ..!!
،
.. من مشانق الغياب ..
يُصفّف فؤادي اسمه ..
و نبوءة [ الحب ] و الرؤيا و فمي ..!
.. و أخبره أنّ ...
تلك الأرصفة في الشوارع لم تكن إلا شظايا أبواب كُسرت !
و شروع الثورات لم يكن إلا حكاية قديمة نُسختْ .!
،
لا أدرك حقّاً [ سرّ ] الرضا بـِ الأقفال و العتمة و الـ.... !
أنت وحدك من يعلم سرٍ الشرود !
و كيف تساقطت الأرض في يدي؟!
و متى اهتّز في أصابعي{ اللجوء ..!
و أنت وحدك تعلم :
متى يستيقظ النداء من غيبوبة الأسماء ؟!
و متى يعود الصدى يهذي بــ " كنّا "
...* [ هناك :
....ثمة لحظة و إنذار ..
في ( الرابعة و العمر ليلاً )
تُوقِع بــِ المنتصف[ في قمّة القرار !
و تبادِلُنا نقيع الصبح و الظلام ..
..... } لا تسألني ..
متى [..؟!


........../

قايـد الحربي
03-02-2021, 12:29 AM
:
:

هاااا قد جاءت ..!!
هيّئوا المشاتل وامنحوا الورد عبَقه،
عتّقوا اللغة بالرحيق حتى يثمل اسمها
ويبقى : جنـ..،
وبعدها اكتبوا :
؛
[ الزمن ] هو البطل ..
بدءاً بـ "كان" التي هي للماضي ،
وانتهاءً بـ "متى" التي هي للمستقبل ..
أما الحاضر الآني فهو (الكتابة) والكتابة بمعناها الحرفيّ
أي أنّها تلك اللحظة الفاصلة بين الشهيق والزفير تماماً
كما ترتكبها وتبتكرها جنوبية.
؛
يا سيّدة الحرف ..
حين تكتبين ونقرأ لك ،تكون رئتنا أنقى
و أقرب لأنفاس طفل .. تتصاعد سريعاً ،
تريد أن تمتلئ بأوكسجينك ..
فكوني دائماً بالقرب كي لا نختنق.
،
شكراً .. أنْ رتّبتِ هذا السهر بـ إلا فجراً.

عَلاَمَ
03-02-2021, 09:27 AM
.

يَاا لاِنتبَاهَات السَّحَر!
لله هَذا الخَاطِر الرَّابِض عَلى سُّدْفة اللَّيل
المَعجُون بِمَا مَضَى، وقَضَى

ولكَأن الغِيَاب واجِهةُ العَاشِق السَوسَنية
التي حَط فِيهَا بِضَّاعتهُ أوّل مَرّة
ولكَأنَّ "العَتب" دَلاّيةً فِيهَا

،

"جنوبية"
شكرًا لكِ يَا وردتنا

عبدالإله المالك
03-02-2021, 09:33 AM
رائعة هذه الفضاءات
وشيقة
حييت يا ذات الحرف والفكر والقلم المتميزة

سليمان عباس
03-02-2021, 09:45 AM
يغيب هذا القلم عن ابعاد
ولا يعود الى بالتحليق فوق فوق التحليق
يغرق الصفحة حتى تكاد لها ان تأط بالجمال

ا. جنوبية
شكرا لأنك تعتني بالحرف

تركي الحربي
03-02-2021, 03:27 PM
أورق حيث كل شيء يباس | أشعل
غيبوبته بـ قطرة ماء | إقترب كـ / حكاية من صادق
| متثاقل كـ إستيقاظ الرعاة !

رغيف جمر لم تلدهُ سنابل !

رشا عرابي
03-02-2021, 04:01 PM
رابضٌ هذا الوقت يتحسّسُ بقيّة التوق....
من السماء جاء توقيتُ السطور
وفي أعيُننا أطفالُ الدهشة يكبرون كلّما أوغلنا في زمن الحكاية...

جنوبية~وكل الوُجهات تزفّ براعة إلهامك

سعيد الموسى
03-02-2021, 04:22 PM
ربما لايسعفني الكلام ياجنوبية لآتي بكلام غير الكلام لأقوله لكِ ..
في هذا المتصفح مايزن كتاب كامل ، لو وجدت شاعر يسألني ماذا أقرأ ؟
لقلت : هذا المتصفح فقط وستكتب من لغته وصوره وبلاغته 3 قصائد ..
والله جميلة لما يفوق الوصف والتعبير ..
شكراً لقايد الذي نبهنا لهذا الجمال ..
أمّا أنتِ فـ لكِ شكراً

أحمد الحربي
03-03-2021, 12:23 AM
.
منذُ كان :
كان هو والعُمرُ أغنياتٌ وسهرٌ ورسائلُ توقظ الصباح
بالعطر والصلوات.

حتى متى :
كنتِ أنتِ هُناك ووجهه يثقب الغياب بلا وجل حتى الدمع،
وعينه في جهةٍ أخرى من العالم تفيض بالملح .

ومابينهما :
فيروز
.
.
تحضرين ياجنوبية ويحضر بصحبتكِ
السحاب وما يُنبئه من تحريض الهطول، و
المطر ومايتبعه من عُشب وأناشيد ولعبُ أطفال وفراشات.
:34::34:

نادرة عبدالحي
03-05-2021, 01:23 AM
وجهات تتنوع بحسب الحالة الشعورية التي تسعى إلى تجسيدها الكاتبة جنوبية

في كل زمن تكون ملكة فيه ، وتتعدد شُرُفات الرؤى والوجدان هنا لتتنوع

الموسيقى وتُعبر عن كل حالة بحسب ما يناسبها من تدفق وإيقاع وحدث

نُلاحظ توافر إشارات جميلة هادئة ومن ثم تعلو وتيرة الصوت ما بين تساؤل وإجابة ،

تأخذينني يا جنوبية إلى أعزاء غادرو الدنيا كانوا يدركون الوقت من الضوء الداخل من النافذة،

نافذتي تُشير إلى [ الرابعة و العمر فجراً ]

من الرائع فعلا البقاء هنا والوصول إلى الكثير واخذ الكثير ومن ثم نثر بذور الورد

لتحصلي على باقات حب وتقدير بنفس الوقت ،

قايـد الحربي
03-08-2021, 08:00 PM
:
:

" و فاهُ " إزراري " الوردي ينتمي إليك .."

؛

يحتاج هذا السطر لـ
كاميرا ..
موسيقى تصويرية ..
مخرج ذكي جداً ..
مكان يليق بكل ماسبق.

جنوبية
03-26-2021, 11:11 PM
..... مساء يليق بكل قلم شرّفني هنا و هناك و أخذ " جنوبية " إلى قمة و تميز بتواجده ....
لا أخفيكم أني قطفتُ هذا المكان من سدرة سماء سابعة لأكتب فيه امتناني الكبير لكم جمعياً
فلقد عرج بكم هذا النص إلى" أبعاد " هـا ... و استقر هناك.
؛
سأعود قريباً لأقلامكم ..
فــ لكلٍ منكم نجم توهّج " ردّه " في قلمي هنا ..🙏

....../

قايـد الحربي
05-23-2021, 02:08 AM
:
:

حسناً ...
قرأتها للمرّة -لا أعلم كم- ،
فأحببتُ أنْ أُذكّرني بذلك عند عودتي إلى هنا،
فـ كتبتُ :



،