المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مُساومة في الحلق .


عبدالله مصالحة
03-13-2021, 01:32 PM
يا ابن لثغة الفَرح : ذاك صوت سراب النافذة يمحق نظرتك
يرتّب حزنك على طبقات من مخاليط الجنون
يستفزّك الناي , تكشط لغته بسمعك
لا يستفيد الليل من وشوشتك إلا قهرا ً
بل يتعب من لغة الثبات , من لغة الانفاس الصارخة في علقم خروج

افيدك يا صمت : أنَّ الحاجة للدوران عنك " حاجة "
وانتقص منك خائِبا ً رُدَّني إلى صَوتك
رُدَّني جسدا ً وروحا ً لا تتلقَّم المبهم من التصاريف
فما عليكَ هذا الحِمل بغية راحتي .؟

إن لم أكن مجنَّدا ً في هباء مقاتلتك للأجواء
أتقدَّس في شديد إقدامك لنحرز الايصال المحتوم معا ً
نبلغ ميسور الحال الرتيب
لتسرح أشواقنا في تأنيبٍ غير منتج إلا تأنيب
ذاك اتفاقُ سِفرنا الليلي كل عُزلة
نباري سرعة العقل بضلال
وأبيضنا كافرٌ بالمَجيء
فما نحن قُل بها تلويحك لي
وأجزم ان لا أخونك !

قايـد الحربي
03-13-2021, 08:00 PM
:
:

يستفزك الناي :
وتستفزنا حروفك يا عبدالله ..
دائماً حين تأتي تئدُ الصمت ، تعلمنا لغة البلابل ..
تقول بـ بلاغة : أن ثمّة صوت للحروف وأنا من يكتب النوتة.
؛
شكراً تليق بهذا الحضور / النور.

سيرين
03-15-2021, 04:19 PM
غصة في الحلق منحتنا اختناق ممتع حد جعلها مطلب كل الحضور
لترصع لغة الصمت بريقاََ لا يضاهيه إلا قلم مبدعنا \ عبدالله مصالحة
جل التحايا والتقدير

\..:34:

نادرة عبدالحي
03-17-2021, 09:13 PM
هذه الشبكة الإبداعية إن ألقيتها في البحر لا تعودُ خالية ،
الكاتب الفاضل عبدالله مصالحة تمتلك الخصائص الخاصة بكَ التي تعالج بها اللغة
بذلك تُقدم مفهوما جديدا للأدب العربي ،
عندما يقع عليها الخاطر لأول وهلة،
تفتح أمام الخاطر عدة ابواب نحو الروافد المهمة للنهوض باللغة ،

عبدالله مصالحة
03-21-2021, 06:03 PM
الاريب : قايد الحربي
وجودكم التخمة الأدبية يا صديقي ، ووعيك كبير المقام حين تذيّل النصوص بوافر كرمك
قبائل ود وتقدير .

عبدالله مصالحة
03-21-2021, 06:05 PM
الفاضلة : سيرين
منحتم اللغة وهجا ً بمقدمكم النجيع الطيب
تقديري الجمّ

عبدالله مصالحة
03-21-2021, 06:08 PM
الفاضلة : نادرة عبد الحي
دائما ً ما تغدقون على الحروف بقراءة غزيرة المعنى ، واعية الإتيان ، ليتسع أفق الفهم بكرمكم
جميع الشكر والتقدير

عبدالله مصالحة
08-22-2021, 12:34 PM
.................................................. ..........................

د. لينا شيخو
09-01-2021, 12:35 AM
"ردّني إلى صوتك "
وهذا لبّ المساومة في الحلق
هل سبق أن أخبرتك أن :
نصوصك متحف لغوي وصوري رائع..!
تحيتي

عبدالله مصالحة
09-01-2021, 09:56 PM
الفاضلة : د. لينا شيخو
تتحفون النصوص ببالغ الكرم والأدب ، امتناني وتقديري لجميل ظنكم .

قايـد الحربي
03-10-2022, 03:20 PM
:
:

ماتفعله أذنك دائماً دون علمك :
"يستفزّك الناي , تكشط لغته بسمعك " !.

ضوء خافت
03-13-2022, 08:26 AM
مكابرة خاشعة منصتة ... تئن لأدنى من المتوقع ...


هكذا يفعل الحنين ... حتى لو لم يكن الاحتياج سيداً



عبدالله مصالحة ... الأبعاد يفتقدك و يتفقدك ...

عبدالله مصالحة
03-21-2022, 06:51 PM
اخي الحبيب : قايد الحربي
تجتثّ من بالغ العتمة الى رواق الضوء بكل حضور يكتبه كرمك ، شكراً جزيلاً لاهتمامك صديقي واعذر ما طغى من تأخر ، قبائل ود وتقدير

عبدالله مصالحة
03-21-2022, 06:52 PM
الفاضلة : ضوء خافت
ممتنٌ لكرم مثولكم المداد وبكم آل ابعاد يستحي الفقد مناله ، جميع الشكر والتقدير .

جليله ماجد
03-21-2022, 08:39 PM
يا الله...!
عندما يكتب مصالحة..
يمسك دفتي الإيجاز و المعنى..
و لا يحيد أحدهما عن الآخر أبداً..
و بين المعنى و المنى أجدني أنتظر حرف مصالحة..
لأتمتع بالجميل الفريد النادر..
حتى الصمت جعلته تحفة يا رجل..!
لله درك!
أُجّل أسلوبك.. دائماً..

خالد الداودي
03-21-2022, 09:51 PM
يا إلهي
ثمة اتفاق مع مصالحة

هذا الجميل ، منذ عهدته لايخون الحرف فأمضو خلفه كلما صلى

كم اشتاق لك

عَلاَمَ
03-22-2022, 02:06 AM
.

إطْرَاق !
يَحمل الروح في اِسْتداره بين أخذّ ورّد
بين عِطرٍ وتعرُّق!


ماأبلغ هذا النص
شكرًا لحضرتك

عبدالله مصالحة
03-22-2022, 02:02 PM
الفاضلة : جليلة ماجد

ممتنٌ لغدق وعيكم واهتمامكم الكريم ، تنيرين الساح دائما ً بجميل ظنك ، تقديري الجمّ.

عبدالله مصالحة
03-22-2022, 02:05 PM
الصديق العزيز : خالد الداودي
لا زالت الحروف تبصر الوعي بمرورك وتتغنّى بتصريف أبهتك ، أنا والأحرف نشتاقك ايضاً فأكرم بجزيل غدقك يا جميل ، تقديري .

عبدالله مصالحة
03-22-2022, 02:08 PM
الفاضلة : علام

نعم هو إطراق إلى غاية الصمت يعضد من ابتهالات النفس غيّ الكلام ، ممتنٌ لجميل وعيك ومقدمك الكريم ، تقديري .